** محتويات السفر: -
أولا: عصيان النبي ص 1:
- دعوة الله الأولي والثانية ليونان (1 - 2)
- يعصي الله ويدفع الأجرة (ع 3)
- يعصي الله وينام
- رحمة الله علي يونان
- الله يعمل في البحر العظيم
- الله يستخدم الأمم لإيقاظ قلب النبي "مالك نائما قم أصرخ الى إلهك عسي أن يفتكر الإله فينا فلا نهلك" (ع 6).
- يتحول عصيانه إلى علة لخلاص الأمميين إذ "خاف الرجال خوفا عظيما"، "صرخوا إلى الرب، وذبحوا ذبيحة للرب ونذروا نذورا".
- كان الملاحون الأمميون يتمتعون بصفات جميلة.. لذلك أرسل الله لهم يونان يكرز لهم خلال عصيانه.
- الرب هو الذي أرسل يونان وهو الذي أرسل الريح الشديدة وهو الذي أعد الحوت وهو الذي أرسل الدودة لتأكل اليقطينة.
ثانيا: دفنه في الأعماق ص 2:
- "وأما الرب فأعد حوتا عظيما ليبتلع يونان"
- في الوسع هرب يونان من وجه الرب وفي الضيق لم يجد غيره فلجأ له !
- صرخات يونان من الأعماق حملت نبوة وإشارة للسيد المسيح الذي حمل خطايانا عل كتفية ومن أجلنا دخل إلى الجحيم لكي يحررنا منه.. لذا يختم صلاته بقوله "للرب الخلاص"
- ما هي تيارات الله ولججه (ع 3) إلا التي جازت فوق رأس السيد المسيح لإيفاء العدل الإلهى حقه حين حمل خطايانا كنائب عنا.
- أمر الرب الحوت فقذف يونان إلى البر !!! النبى عصى الرب والحوت يطيع.
ثالثا: عودته للعمل (ص 3)
- رحمة الله علي نينوي
- الله يعمل في المدينة العظيمة
- يونان يشير إلى السيد المسيح القائم من الأموات الذي بقيامته يهب القيامة، لذا يقول له الرب "قم، اذهب".. (ع 2)، وأيضا رقم 3 يشير إلى القيامة. فقد كانت نينوى مسيرة ثلاثة أيام (ع3) وكأن المدينة حملت قوة قيامة السيد.
- ان كان الكل.. الملك والعظماء والشعب قد قدم صوما ونسكا وصراخا إلى الله لكن الله رفع غضبه عنه بسبب رجوعهم عن طريقهم الرديئة (ع 10).
- يقول القديس يوحنا ذهبى الفم ان أهل نينوى لم ينعموا بما ناله اليهود، لم يكن لهم الناموس ولا منهم كان الآباء والأنبياء ولا قدمت لهم وعود.. بل ورسالة يونان كانت مقتضبة وبغير رجاء، لكنهم نالوا مراحم الله بتوبتهم فصاروا مثلا حيا للتوبة.
رابعا: توبيخه ص 4
- فرحت السماء بتوبة أهل نينوى أما يونان فاغتم غما شديدا واغتاظ، لأنه كان يهتم أن كلماته تتحقق ولو هلكت المدينة كلها بدلا من أن يفرح لخلاصهم!!!
- بينما اغتاظ يونان لمراحم الله أعد الله له يقطينه تظلل رأسه وتفرح قلبه.. ويعطيه خلالها درسا في الحب والرعاية.
- يونان يفرح من أجل يقطينة ظهرت ولم يفرح بخلاص الآلاف من البشر.
- ظهور الدودة التي أكلت اليقطينة إنما كشف لدودة "الأنا" التي أفسدت قلب النبي وافقدت البصيرة الروحية الحقة.
- الله يتفاهم ويتحاجج مع يونان.. انه يود أيضا خلاصه خلال روح الحب والصداقة (4: 11).