|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
ولا تفرح بالإثم إثنان رهبان كانو عايشين طقس الملائكة واحد منهم شيطان الزني تملك عليه فصمم أنه ينزل العالم ، لكن صديقة ده رفض كلامه ، ولما لئاه مصمم آلوه وأنا معاك هنزل العالم لكنه راح وحكي لأبيه الروحي الموضوع وكانت دموعه منهرة من عينيه ، ففرح الأب الروحي من أجل محبة الراهب ده وآلوه لو أصر فأنزل معاه وإتأكد من أجل محبتك له ودموعك أن الله لا يتركك وهتشوف عمله إللي هيفرح ألبك . وفعلاً نزلوا مع بعض العالم ، الراهب المغلوب من شهوته كان عئله تايه في العالم ، لكن كان زميله بيشده لقداسة السيرة ولديره مرة تانية ، فهو كان سايب ألبه هناك وكانت دموعه بتقلق السماء وبتصرخ للإله الحي . وفجأة راح وائف الراهب المهزوم ده وهو بيبص لدموع زميله دموع المحبة التي لا تفرح بالإثم بل تفرح بالحق وآلوه إيه هينفعني من لذة التراب دي هتزول فأي نفع لي أنا الشقي وراح أيل لزميله من أجل دموعك التي تكره الإثم . ربنا نور بصيرتي ورفع الله عني القتال ، ماكنتش آدر أقاومه هيا نعود إلي شهوة الحب المقدس ورجع لمحبته الأولي " وفعلاً المحبة لا تفرح بالإثم " |
07 - 07 - 2012, 08:44 PM | رقم المشاركة : ( 2 ) | ||||
❈ Administrators ❈
|
رد: كتاب المحبة جوهر المسيحية
تحتمل كل شئ المحبة لازم تحتمل كل شئ ، يارتنا ندرب أنفسنا علي أننا نحتمل بعض في صبر نتحمل نقائص الأخرين وضعفاتهم ، مهما كان شأنها ، ولازم نعرف إن أحنا فينا عيوب كثيرة لازم الأخرين يحتملوها ... + كان القديس يوحنا القصير بمحبته الكبيرة محبته التي تحتمل كل شئ ، كان بيقصده أولاده الرهبان ويسألوه وهو يرد علي أسئلتهم بطول آناة .. وفي الوئت ده كان فيه شيخ كثير النسيان يسأل القديس ويرد عليه لكنه بينسى علي طول ويرجع ويسأل تاني القديس نفس السؤال ويرد عليه بكل هدوء لكن الشيخ ده خجل خجل شديد من كثرة الأسئلة وأمتنع عن الذهاب ليه ، لكن القديس يوحنا قابله وسأله عن سبب عدم مجيئة فأعترف الشيخ باللي في قلبه ، لكن القديس يوحنا إبتسم ودخله قلايته وآله .. ولع الشمعة دي وعمل زي ما آله ، وبعدين آله هات من المكان ده كل الشمع إللي هتلائيه ، وجاب الشمع كله ، فئاله القديس يوحنا ولعهم وحده وحده من الشمعه دي ، وعمل الشيخ كده وهنا بص ليه القديس وآله يا تري الشمعة دي إتأذت عشان أنت أخذت منها وولعت كل الشمع ده ..؟ وهل ضعف نورها يا أبي ..؟ وبسبب المحبة دي إللي أظهرها القديس للشيخ تلك المحبة التي تحتمل كل شئ إن الله شفي الشيخ من النسيان . |
||||
07 - 07 - 2012, 08:45 PM | رقم المشاركة : ( 3 ) | ||||
❈ Administrators ❈
|
رد: كتاب المحبة جوهر المسيحية
تصدق كل شئ كان ساكن بجوار القبور في خدمة معلمه وطاعته ، فلمح الشيخ الكبير ( أنبا بيموا ) قُله بين المقابر فقال لتلميذه يوحنا هات القله دي فيرد عليه القديس يوحنا القصير ويئول له ... لكن فيه هناك ضبعه عايشة اعمل ايه لو أبلتني ..؟! فرد عليه الشيخ وآل له إن أبلتك وأربت منك أربطها وهاتها هنا . وراح فعلاً يوحنا القصير إللي كان متعلم المحبة الغامرة ، وإللي كان بيصدق كل إللي بيئولوا معلمه الشيخ ، وكان الوئت مساء والشمس أربت تغيب وشافته الضبعه وراحت مئربه منه لكنها شافت فيه صورة خالقه ، فراحت متغيرة عن طبعها وسابته ، وساعتها آل لها وهو بيجري وراها أن معلمي طلب مني أمسكك وأربطك وأوديك ليه ، فراحت علي طول وائفة وبئيت كحمل وديع أستسلمت لوداعته ، فراح حاططها في حضنه ومودياها لمعلمه وساعتها إتعجب معلمه من محبته التي تصدق كل شئ ورفع رأسه للسماء يشكر الله ويمجده، لكن عشان يحميه من الكبرياء آلوه أنا طلبت منك الضبعة جايبلي كلب ، فراح سايبها القديس يوحنا وهو مكسوف وخجلان بس لابد أن تكون المحبة دي إللي بتصدق كل شئ تكون خارجة من قلب عمران بمحبة الله الكاملة . |
||||
07 - 07 - 2012, 08:46 PM | رقم المشاركة : ( 4 ) | ||||
❈ Administrators ❈
|
رد: كتاب المحبة جوهر المسيحية
ترجوا كل شئ بيئول القديس أغسطينوس .. الرجاء ضروري طالما أنك لا تري ما تؤمن به . خوفاً من أن تيأس مما لا تري فتفقد الإيمان . إسمع صوت المسيح الذي يعد ويقول : إني أحفظ لك ما وعدتك به . شيد الرجاء في قلبك وأطرد منه عدم الأمانة . ها قد صنعت من أجلك ما هو أعظم من ذلك بكثير .. + كانت ليلة عيد الميلاد ورجع ابراهيم الجوهري لبيته بعد حضور القداس الإلهي ، ولما دخل شاف أن البيت كله ظلمة وساعتها وئعت عنيه علي ميراته وهي أعدة في ركن من البيت فألها حصل إيه إنت مش عارفة إن النهاردة ليلة عيد ميلاد ربنا يسوع المسيح . فألتله إزاي نفرح .. فآل لها الأولاد مش بخير فآلتله هما بخير الحمد لله ، لكن إخواتو واحد منهم مش بخير . وساعتها عرف إن جارهم الفئير المسكين أتسجن ظلم وبيته مئلوب لمحزنة ، وبسرعة ينزل من بيته في نصف الليل ويعمل محاولاته لغاية ما يخرجه من السجن وساعتها طبق وصية الكتاب فرحاً مع الفرحين ، ورجع لبيت جاره الفرح ، لأن المحبة ترجوا كل شئ . ترجوا الخير والمحبة والسعادة والهناء لكل الناس .. |
||||
07 - 07 - 2012, 08:47 PM | رقم المشاركة : ( 5 ) | ||||
❈ Administrators ❈
|
رد: كتاب المحبة جوهر المسيحية
وتصبر علي كل شئ هنا المحبة بتصبر علي كل ما يصيبها من ضيق أو أضطهاد من الخطاة والمسئيين إليها ، طمعاً في برهم وصلاحهم ، تعالوا نشوف المحبة العملية إللي بتصبر علي كل شئ ... أخّين كانوا ساكنين في البرية وحب الشيطان إنه يفرء بينهم ، في الليل ولع الأخ الصغير المصباح ووضعه كعادة كل يوم في المكان المرتفع ، لكن الشيطان عدو كل خير ، بحيلة ماكرة وئع المصباح فراح مطفي وهنا الأخ التاني ده نزل علي أخوه ضرب ، لكن الأخ الصغير إللي كان ألبه مليان محبه ، المحبة التي تصبر علي كل شئ عمل له مطانية وآله ماتزعلش يا أخي طول روحك عليَّ ، وأنا هاولعه ليك تاني . ومن أجل حب الأخ الصغير عذب ربنا الشيطان إللي عمل الحركة دي ، لغاية الصبح . فراح الشيطان لرئيسه في هيكل الأوثان يحكي له قصة عذابه وقصة صبر الأخ ، وكاهن الهيكل عمال يسمع الكلام وهو مندهش من محبة الصغير ومن صبره لأخيه الكبير ، إندهش من المحبة التي تصبر علي كل شئ ، وبعدين قرر أنه لا عوده في قراره أنه لابد أن يترك ويهجر الأوثان ، ومش ممكن يبقي خادم للشيطان لكنه هيروح ويترهبن وينضم لزمرة الرهبان المجاهدين بالحب والإتضاع . الغالبين بقوة الله . |
||||
07 - 07 - 2012, 08:49 PM | رقم المشاركة : ( 6 ) | ||||
❈ Administrators ❈
|
رد: كتاب المحبة جوهر المسيحية
المحبة وما مقدارها ... قال السيد المسيح بفمه الطاهر معلمنا إيانا ( وإن أحببتم الذين يحبونكم فأي فضل لكم ...؟ فأن الخطاة أيضاً يفعلون هكذا .. ) " لو6: 32-33 " ومن جمال الكنيسة في صلاة باكر بالأجبية جعلت رسالة المحبة في مقدمة الصلاة لكي نبدأ بها نهارنا " أسألكم أنا الأسير فى الرب أن تسلكوا كما يحق للدعوة التى دعيتم إليها بكل تواضع القلب والوداعة وبطول آناه ، محتملين بعضكم بعضاً فى المحبة ، مسرعين إلى حفظ وحدانية الروح برباط الصلح الكامل لكى تكونوا جسداً واحداً وروحاً واحداً ، كما دعيتم إلى رجاء دعوتكم الواحد ، رب واحد ، إيمان واحد ، معمودية واحدة " ( أف4: 1-5 ) . فصوت المحبة مع بداية اليوم يصرخ فى آذان كل واحد " محتملين بعضكم بعضاً فى المحبة " فهى مقدارها عظيم جداً ، وكما يقولون فى الأمثال الشعبية ( بصلة المحب خروف ) وهكذا قيل فى سفر الأمثال " أكلة من البقول حيث تكون المحبة خير من ثور معلوف ومعه بغضة " ( أم15: 17 ) ، فالمحبة فعل وليس كلام وهى من أحلى وأشهى المعانى التى عرفتها البشرية ، رنينها جميل لسمع الأذن ، وصوتها لسامعيها يثلج القلوب التى تطلب السلام وتريد أن تنجى نفسها من أى تعب أو أى مرض ، المحبة التى لا غنى عنها لكل نفس فمن كان متعب القلب أو مر النفس وتغنى بقيثارة المحبة تعود إليه بهجة القلب ويحفظ نفسه من أخطار كثيرة ، وهكذا يطالبنا الكتاب بالمحبة ... " وأسلكوا فى المحبة كما أحبنا المسيح أيضاً " ( أف5: 2 ) . ويقول القديس يعقوب الرسول " من أين الحروب والخصومات بينكم أليست من هنا من لذاتكم المحاربة فى أعضائكم ، تشتهون ولستم تمتلكون ، تقتلون وتحسدون ولستم تقدرون أن تنالوا ، تخاصمون وتحاربون ولستم تمتلكون لأنكم لا تطلبون ، تطلبون ولستم تأخذون لأنككم تطلبون ردياً لكى تنفقوا فى لذاتكم " ( يع4: 1-3 ) . ومع صفحات هذا الكتيب الصغير سنعيش مع كلمات المحبة التى فاها بها الرسول بولس فى الإصحاح الثالث عشر مع رسالته الأولى إلى أهل كورنثوس . وسنجد رد الفعل لها من خلال قصص حقيقية جمعناها من بستان القديسين المملوئين بالروح القدس وبروح المحبة . فهو فى بداية الرسالة يقول "إن كنت أتكلم بألسنة الناس والملائكة ولكن ليست لى محبة فقد صرت نحاساً يطن أو صنجاً يرن " . ولكنه عندما بدأ الكلام عن المحبة قال " وأما غاية الوصية فهى من قلب طاهر وضمير صالح وإيمان بلا رياء " من القلب الطاهر الذى هو بمثابة مذبح لله يقدم عليه صعائد الحب والشكر ، من الضمير الصالح الذى يعيش فى داخل قلوبنا بروح المحبة بدون خداع ولا غش لأنه من كان ضميره شريراً كيف يعرف طريق الحب الحقيقى ؟ ومن إيمان بلا رياء ، هذا الإيمان الذى يمتدح ، الإيمان العامل بالمحبة ، لأنه لا يمكن بسهولة أن يقتنى الإيمان بدون محبة ، وهذا ما تفعله الشياطين ولكن ليس بالإستطاعة أن تقتنى المحبة دون الإيمان بالله . الله المحبة . ولا ننسى أن أعظم الفضائل وتاجها فضيلة المحبة التى هى غاية الوصية وتكميل الناموس والدرة الغالية والكنز الثمين بين كل الفضائل . المحبة هى تلك الملحمة الجميلة التى نظمها الروح القدس على لسان العطر بولس الرسول وجسّد منها عملاً وإختباراً ، المحبة التى لا تسقط أبداً ... ولنعود ونبدأ من بداية الإصحاح والرسالة " إن كنت أتكلم بألسنة الناس والملائكة ولكن ليس لى محبة فقد صرت نحاساً يطن أو صنجاً يرن وإن كانت لى نبوة وأعلم جميع الأسرار وكل علم ، وإن كان لى كل الإيمان حتى أنقل الجبال ولكن ليس لى محبة فلست شيئاً ، وإن أطعمت كل أموالى وإن سلمت جسدى حتى إحترق ولكن ليس لى محبة فلا أنتفع شيئاً . + المحبة تتأنى وترفق . + المحبة لا تحسد . + المحبة لا تتفاخر ولا تنتفخ ولا تقبح . + ولا تطلب ما لنفسها ، ولا تحتد . + ولا تظن السوء . + ولا تفرح بالإثم بل تفرح بالحق . + تحتمل كل شئ . + تصدق كل شئ ، وترجوا كل شئ . + تصبر على كل شئ . + المحبة لا تسقط أبداً . ( 1كو13: 1-8 ) |
||||
07 - 07 - 2012, 08:50 PM | رقم المشاركة : ( 7 ) | ||||
❈ Administrators ❈
|
رد: كتاب المحبة جوهر المسيحية
الطاعة وبائع السمك حقاً لقد إختار الله جهلاء العالم لكى يخزى بهم الحكماء . كان من عادة هذا البائع فى يوم الرب يوم الأحد أن يغلق متجره ويذهب إلى الدير فى البرية حيث إعتاد أن يقضى هذا اليوم المقدس فى خلوة روحبه مع الله ، وفى وسط الأماكن المقدسة وهناك تقابل مع الأنبا بيمن يسمع منه ويتأمل ولكنه فوجئ هذه المرة بالذات بأن طلب منه الأنبا بيمن أن يقف ويكلم الحاضرين وكم كانت دهشة بائع السمك من هذا الطلب إذ كيف وهو بمحدود المعرفة أن يقف بينهم ويعظهم ويعلمهم ولكن إزاء إلحاح القديس عليه وإزاء محبته لله ولفضيلة الطاعة . طاعة مرشده طلب صلوات الأنبا بيمين ، وقبلها أرشاد الروح القدس ومن أجل المحبة وقف يقول للجموع ... + كان لرجل ثلاثة أصدقاء وأراد هذا الرجل أن يذهب لمقابلة الملك ولكنه أحب أن يذهب معه أحد أصدقاءه ولا يذهب وحيداً ، طرق باب صديقه الأول يطلب صحبته والذهاب معه لمقابلة الملك . فرحب الصديق الأول بالذهاب معه ، ولكن علي شرط أنه لا يقدر علي مصاحبته إلا إلي منتصف الطريق ، فتركه الرجل وذهب إلي صديقه الثاني أكثر سخاءً ، رحب بدعوته بأنه سيصاحبه ولكن إلي باب القصر فقط ، هذا الرجل عندما لم يجد فائدة من الأثنان ذهب إلي صديقه الثالث ولما دعاه كان رد صديقه عليه إني ذاهب معك وسأدخل معك إلي حضرته بل وأتكلم نيابة عنك .. وهنا إمتلأ قلب الرجل بالسرور . وهنا أعتدل بائع السمك في وقفته ووجه سؤاله للحاضرين.. من يــاتــري يكــون هـــــؤلاء الأصدقاء الثلاثة .. وساعتها سكت الحاضرون وعجزوا عن الإجابة ، ولكن بكل محبة فسر لهم المثل وقال .. الصديق الأول إنه النسك ، مجرد النسك الذي يخلو تماماً من فعل المحبة ، هذا النسك الذي قال عنه القديس بولس الرسول .. وإن سلمت جسدي حتي أحترق ، ولكن ليس لي محبة فلا أنتفع شيئاً ، هذه هي الأصوام الباطلة ، التي فعلتها في القديم الملكة إيزابل الشريرة ، التي وهي تضمر بسبق الإصرار قتل نابوت اليزرعيلي الذي أبي أن يفرط في ميراث أبائه وأجداده ، ووقف وقفة رجل شجاع أمام زوجها الملك أخاب الشرير . هذه التي أرادت قتله نادت بصوم ، وأوصت الشهود أن يقولوا ضد الرجل أنه جدف فكانت أن قتلت الرجل بأيدي رجال تنسكوا في صوم مزيف باطل يخلو من كل محبة . أما الصديق الثاني فقال عنه .. إنه القداسة ، التي بدونها لا يري أحد الرب ، الله هو الذي وحده قدوس القديسين ، لا يستريح إلا في قلوب قديسيه ، الله الذي هو النور الأعظم ، كيف يدنو منه إلا الذي التحف بالنور .. التحف بالقداسة ...؟ وأنهي الرجل حديثة عن الصديق الثانى : أما الصديق الثالث فلعلكم تكونوا قد عرفتموه أنه المحبة .. المحبة التي أحبنا بها الله ، حتي دعانا أبناءه المحبة التي بها ومن خلالها نصرخ ونقول.. يا أبا الأب . المحبة التي بها نقتحم السماء ، فهي التي تجلسنا معه في السماء وياه . المحبة التي نلناها من جنبة المطعون ، حيث سال الدم والماء . المحبة التي هي قوية كالموت ، لهيبها نار لظى الرب ( نش8: 6، 7 ) ، مياه كثيرة لا تقدر أن تطفئها والسيول لا تغمرها ، لا تقوى عليها ... تلك قصة سريعة تبين لنا مقدار المحبة العاملة بوصية الكتاب : لكن وماذا عن المحبة أيضاً ...؟ فهى أيضاً .. |
||||
07 - 07 - 2012, 08:51 PM | رقم المشاركة : ( 8 ) | ||||
❈ Administrators ❈
|
رد: كتاب المحبة جوهر المسيحية
تتأنى وترفق تلك هى المحبة بمعناها الأصيل وهذا يعنى مسئولية الصبر والترفق على الضعيف وإحتماله ، فمن الممكن أن يكون سبب ضعفه وقوعه فى عدة مشاكل مختلفة خارجة عن إرادته ولهذا علينا واجب ألا وهو الإحتمال بروح التأنى لأن المحبة ... " تتأنى وترفق ... ولكن .. ولكن ماذا ..؟ . |
||||
07 - 07 - 2012, 08:52 PM | رقم المشاركة : ( 9 ) | ||||
❈ Administrators ❈
|
رد: كتاب المحبة جوهر المسيحية
مسئوليات المحبة المسيحية لقد أوضح الرسول بولس مسئوليات المحبة عندما تحدث فى رسالته الأولى لأهل كورنثوس عن أهمية المحبة وتفوقها عن كافة المواهب الروحية بقوله "إن كنت أتكلم بألسنة الناس والملائكة ولكن ليست لى محبة فقد صرت نحاساً يطن أو صنجاً يرن " فمن سمات المحبة المسيحية أنها ... محبة إلهية من خلال السيد المسيح .. غير متحيزة .. غير نفسانية .. غير نقصية .. وهى موحدة تجمع ولا تفرق .. تربط ولا تقسم . محبة روحية من خلال الحق ( ينبغى أن يطاع الله أكثر من الناس ) . لا تجامل على حساب الحق ولا تقبح دفاعاً عن الحق . وهكذا يعيش المسيحى الحقيقى بروح مسيحية يثبت فى النور والحق . والرسول يوحنا الحبيب يؤكد لنا أهمية الفاعلية العملية للمحبة من مودة وخدمة الطاعة وعطف ولا مانع من إنفاق مادى ومعنوى لأن هذه هى التى تبرهن على صدق المحبة وأصالتها ونقاوتها.. " يا أولادى لا نحب بالكلام ولا باللسان بل بالعمل والحق .. من كان له معيشة العالم ونظر أخاه محتاجاً وأغلق أحشاءه عنه فكيف تثبت محبة الله فيه " . ( 1يو3: 17 – 18 ) . |
||||
07 - 07 - 2012, 08:52 PM | رقم المشاركة : ( 10 ) | ||||
❈ Administrators ❈
|
رد: كتاب المحبة جوهر المسيحية
المحبة يلزم أن تكون طاهرة قول جميل ونافع لنا نسمعه من القديس الأنبا أنطونيوس الكبير الذى يحب الرب فهو يحب الكل ، فيا أولادى الأحباء لا تكلوا ولا تملوا من محبة بعضكم لبعض بل إجعلوا هذا الجسد الذى تلبسونه مجمرة ترفعون فيها جميع أفكاركم ومشوراتكم إلى الرب ، يرفع عقولكم إليه وتقديم قلوبكم له ، وأطلبوا منه أن يوقد فيكم نار محبته لتحرق وتطهر كل ما فى تلك المجمرة .. |
||||
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
أن المحبة هي جوهر الملكوت |
قيامة المسيح جوهر الديانة المسيحية |
جوهر العقيدة المسيحية |
تابع جوهر الحياة المسيحية |
موضوع متكامل عن جوهر الحياة المسيحية |