منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 02 - 07 - 2014, 03:55 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,273,176

منير: بعض الإخوة المسلمين يعتقدون أننا مشركون، وفاتهم أن القرآن يشهد لنا بأننا نعبد الله الواحد.


بيتر: هل تلقي الضوء على هذا يا منير.
وبدأ منير يتحدث قائلًا:
1- في سورة البقرة 62:
"إِنَّ الَّذِينَ آمَنُواْ وَالَّذِينَ هَادُواْ وَالنَّصَارَى وَالصَّابِئِينَ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ وَعَمِلَ صَالِحًا فَلَهُمْ أَجْرُهُمْ عِندَ رَبِّهِمْ وَلاَ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلاَ هُمْ يَحْزَنُونَ".
لو كان المسيحيون مشركين ألا كانوا يستحقون العقاب؟
كيف يطمئنهم القرآن بأنه لا خوف عليهم ولا هم يحزنون بل لهم أجرهم الصالح عند ربهم؟
2- في سورة آل عمران 113، 114:
"لَيْسُواْ سَوَاء مِّنْ أَهْلِ الْكِتَابِ أُمَّةٌ قَائِمَةٌ يَتْلُونَ آيَاتِ اللَّهِ آنَاء اللَّيْلِ وَهُمْ يَسْجُدُونَ، يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ وَيَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ وَيُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ وَأُولَئِكَ مِنَ الصَّالِحِينَ".
أهل الكتاب طائفتان هما اليهود والنصارى.. القرآن يشهد على اليهود بقساوتهم وشدة عدائهم للمسلمين بينما يشهد للنصارى بأنهم أقرب مودة للمسلمين كقوله في سورة المائدة 82 "لَتَجِدَنَّ أَشَدَّ النَّاسِ عَدَاوَةً لِّلَّذِينَ آمَنُواْ الْيَهُودَ وَالَّذِينَ أَشْرَكُواْ وَلَتَجِدَنَّ أَقْرَبَهُمْ مَّوَدَّةً لِّلَّذِينَ آمَنُواْ الَّذِينَ قَالُواْ إِنَّا نَصَارَى ذَلِكَ بِأَنَّ مِنْهُمْ قِسِّيسِينَ وَرُهْبَانًا وَأَنَّهُمْ لاَ يَسْتَكْبِرُونَ".
إذًا من هي الأمة التي يقصدها القرآن في الآية الأولة؟
هل هي أمة اليهود أم أمة النصارة؟
لابد أنه يقصد أمة النصارى.. وقد نعتها بالصفات الآتية:
أ - أمة من أهل الكتاب.. فعلًا النصارى يؤمنون بالإنجيل كتاب الله.
ب- يتلون آيات الله إناء الليل وهم يسجدون.. فعلًا الإنجيل آيات الله، ونحن النصارى نحب الصلاة ونقضي الأوقات الطويلة في الصلوات، ولاسيما آباؤنا الرهبان الذين يقطعون الليل صلاةً وتسبيحًا وسجودًا.
ج- يؤمنون بالله واليوم الآخر.. ومن أجل إيماننا بالله الواحد ومن أجل إيماننا بقيامة الأموات والوقوف أمام منبر الله العادل نعمل الأعمال الصالحة، ونبتعد عن المنكر ونسارع لعمل الخيرات.
3- في سورة الحج 40:
"وَلَوْلا دَفْعُ اللَّهِ النَّاسَ بَعْضَهُم بِبَعْضٍ لَّهُدِّمَتْ صَوَامِعُ وَبِيَعٌ وَصَلَوَاتٌ وَمَسَاجِدُ يُذْكَرُ فِيهَا اسْمُ اللَّهِ كَثِيرًا.."
الصوامع هي المغارات التي يسكنها الآباء الرهبان، والبيع هي الكنائس ومفردها بيعة لأن السيد المسيح ابتاعها لنفسه. في هذه الكنائس وتلك الصوامع يذكر اسم الله الواحد كثيرًا.
رد مع اقتباس
قديم 02 - 07 - 2014, 03:55 PM   رقم المشاركة : ( 2 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,273,176

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وحدانية الله

4- في سورة العنكبوت 46:
" وَلا تُجَادِلُوا أَهْلَ الْكِتَابِ إِلاَّ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِلاَّ الَّذِينَ ظَلَمُوا مِنْهُمْ وَقُولُوا آمَنَّا بِالَّذِي أُنزِلَ إِلَيْنَا وَأُنزِلَ إِلَيْكُمْ وَإِلَهُنَا وَإِلَهُكُمْ وَاحِدٌ" .
فإن كان القرآن يقول "إلهنا وإلهكم واحد" فهل يَدَّعي أحد أننا مشركون؟!
5- في سورة آل عمران 55:
"إِذْ قَالَ اللَّهُ يَا عِيسَى إِنِّي مُتَوَفِّيكَ وَرَافِعُكَ إِلَيَّ وَمُطَهِّرُكَ مِنَ الَّذِينَ كَفَرُواْ وَجَاعِلُ الَّذِينَ اتَّبَعُوكَ فَوْقَ الَّذِينَ كَفَرُواْ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ"
والنص السابق يفصل فصلًا تامًا بين النصارى والذين كفروا، ويميز النصارى المؤمنين بوحدانية الله عن الكافرين.
فعلًا لقد وضع القرآن حدودًا فاصلة بين المشركين والنصارى، فمنع الزواج من المشركات "وَلاَ تَنكِحُواْ الْمُشْرِكَاتِ حَتَّى يُؤْمِنَّ" بينما سمح بالزواج من المسيحيات، كما تزوج الرسول بمريا القبطية التي ظلت على مسيحيتها.. أيضًا حرَّم القرآن طعام المشركين بينما أحل طعام المسيحيين لماذا..؟ لأنهم يؤمنون بالله الواحد.
الأخ زكريا: لو سألنا العقل عن وحدانية الله.. تُرى ماذا يقول العقل لنا؟
  رد مع اقتباس
قديم 02 - 07 - 2014, 03:55 PM   رقم المشاركة : ( 3 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,273,176

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وحدانية الله

صمت الجميع فبدأ الأخ زكريا يتحدث قائلًا:
العقل يخبرنا بأنه لا يوجد أكثر من إله واحد.. لماذا؟
أ - لأننا نؤمن أن الله خالق كل شيء.. فلو افترضنا جدلًا أن هناك إله آخر.. فهل الله هو الذي خلق هذا الإله الآخر؟!
ب - نؤمن أن الله قادر على كل شيء.. فلو افترضنا جدلًا أن هناك إله آخر.. فهل الله يقدر على هذا الإله الآخر؟!
ج - نؤمن أن الله موجود في كل مكان.. فلو افترضنا جدلًا أن هناك إله آخر.. فأين مكان وجوده؟!
د - نؤمن أن الله يدبر كل شيء.. فلو افترضنا جدلًا أن هناك إله آخر.. فماذا يدبر؟ وما هو عمله؟
بيتر: سألني شخص من أوجد الله؟
أجبته بأن الله أوجد ذاته.
الأخ زكريا: هذا خطأ. لأن معنى الله أوجد ذاته أن الله سابق في الوجود عن ذاته. والصحيح أن الله كائن.
دعوني أطرح عدة تساؤلات:
1- هل لنا أن ندرس الحقائق الإيمانية مثل دراستنا للحقائق العلمية؟
2- لماذا أراد الله أن يعجز العقل عن إدراك بعض الحقائق الإيمانية؟
3- هل عدم إدراك الحقائق الإيمانية ينفي وجودها؟
4- وأخيرًا هل هذه الحقائق الإيمانية ضد العقل؟
وحدانية الله
  رد مع اقتباس
قديم 02 - 07 - 2014, 03:56 PM   رقم المشاركة : ( 4 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,273,176

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وحدانية الله

نادر: هل يمكنني الإجابة عن التساؤل الأول؟
الأخ زكريا: تفضل يا نادر.
نادر: هناك فرقًا بين دراسة الحقائق الإيمانية والحقائق العلمية:
أولًا: الحقائق العلمية تبدأ بالشك في صحتها.
ثانيًا: نخضعها للفحص والاختبار والتمحيص حتى تثبت صحتها.
ثالثًا: نقبلها بعد الاقتناع بصحتها.
لكن في الحقائق الإيمانية فالوضع مختلف تمامًا:


أولًا : الحقائق الإيمانية نؤمن بصحتها ونقبلها.
ثانيًا : نحاول تفهمها بالإيمان والثقة مع الدراسة والبحث.
ثالثًا : روح الله يمنحنا الفهم على قدر إدراكنا.
الأخ زكريا: إذًا الشك يكون مفيدًا في الحقائق العلمية، لكن الشك في الحقائق الإيمانية فإنه خطير ويغلق القلب، وإن كان دخول الشك للقلب سهلًا فالتخلص منه صعب للغاية.
بيتر: لقد سمح الله أن يقف العقل عاجزًا أمام الحقائق الإيمانية، لكي يفصل بين إنسان يؤمن وآخر يشك..
إنسان يؤمن، ويزكي بأعمال إيمانه، فيستحق الملكوت، وآخر يشك، فتصير أعماله إلى الأردأ، ويفقد الملكوت.
أيضًا عدم إدراك الحقائق العلمية بالحواس لا يعني عدم وجودها.
صمت بيتر.. فأكمل منير قائلًا:
هناك أصوات خافتة لا نسمعها بآذاننا ومع ذلك فهي موجودة فنستطيع أن نسمعها بالأجهزة الدقيقة، وكثير من الكائنات الدقيقة لا نبصرها بأعيننا لكنها موجودة وتظهر بالمجهر.. أيضًا الموجات الصوتية حولنا لا نراها ولا نحس بها، بينما أجهزة الاستقبال تظهرها لنا.
أكثر من هذا فإن العين البشرية قد تخدعنا كما يحدث في ظاهرة السراب، وكما يحدث عندما ننظر إلى ملعقة في كوب ماء فنراها مكسورة وهي ليست بالمكسورة.
  رد مع اقتباس
قديم 02 - 07 - 2014, 03:56 PM   رقم المشاركة : ( 5 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,273,176

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وحدانية الله

الأخ زكريا: أجيبكم على التساؤل الرابع.. وبدأ يتحدث قائلًا:
الحقائق الإيمانية فوق مستوى العقل، ولكنها ليست ضد العقل..
نأخذ مثالًا بسيطًا فعندما نقول: 1 + 1 + 1 = 1 فهذا ضد العقل.
لكن عندما نقول: 1 × 1 × 1 = 1 فهذا صحيح منطقيًا.
الحقائق الإيمانية للخارجين عن الإيمان تبدو مستحيلة وعقولهم ترفضها.
التثليث والتوحيد عثرة لهم، والتجسد غير مقبول، وألوهية السيد المسيح بدعة، والصليب مرفوض، والإنجيل الذي يُظهر الحقائق لابد أنه مُحرّف. مساكين هؤلاء العقلانيون. أما نحن فروح الله الساكن فينا يمنحنا الفهم والإدراك الروحي "لأن مَنْ مِنْ الناس يعرف أمور الإنسان إلاَّ روح الإنسان الذي فيه. هكذا أيضًا أمور الله لا يعرفها أحد إلاَّ روح الله" (1كو 2: 11).
وفينا يتحقق قول السيد المسيح له المجد "أحمدك أيها الآب ربَّ السماء والأرض لأنك أخفيت هذه عن الحكماء والفهماء وأعلنتها للأطفال" (لو 10: 21) نحن نقبل الإيمان كما أعلنه لنا الوحي الإلهي من خلال الكتاب المقدَّس واثقين أن هذا الإيمان ليس نتاج فلسفة عقول بشرية قابل للتغيير والتطور.. نحن نُخضِع عقولنا للحقائق الإيمانية فنقبلها، أما الذين يريدون أن يُخضِعوا الحقائق الإيمانية لعقولهم فمثلهم مثل الناظرين لعين الشمس في رابعة النهار.
_____
الحواشي والمراجع :


(1)حوار حول الثالوث - القديس كيرلس عمود الدين ص 25
(2)عوض سمعان سليدس - الله في المسيحية ص 40
  رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
وحدانية الله ماهى ؟
ما هي نوع وحدانية الله؟
وحدانية الله القدوس
وحدانية الله هي عقيدة في المسيحية قبل الإسلام لا إله إلا الله
هل تعرف وحدانية الله؟


الساعة الآن 03:11 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024