24 - 03 - 2017, 10:38 AM | رقم المشاركة : ( 11 ) | ||||
..::| الاشراف العام |::..
|
رد: موضوع متكامل عن الجفاف والفتور الروحى
أثناء وقت الجفاف الروحى يجب أن تتكل بصبر على وعود الله و ليس على مشاعرك ، و تدرك أنه يأخذك إلى مستوى أعمق من النضج . ! **إذ أن الإيمان الذى يبنى على المشاعر هو بالفعل سطحي .** لذلك لا تنزعج بالمشاكل. لا يمكن للظروف أن تغير شخصية الله . لازالت نعمة الله بكامل قوتها ، إنه لا يزال معك ، حتى لو لم تشعر به . و هذه الثقة فى كلمة الله هى التى جعلت أيوب يبقى أمينا رغم أن كل الظروف المحيطة به كانت غير معقولة و صعبة .. وقال " أالخير نقبل من عند الله و الشر لا نقبل " " الرب أعطى و الرب أخذ فليكن أسم الرب مباركآ" و أخير آآآآ قال " قد علمت أنك تستطيع كل شئ ولا يعسر عليك أمر .. بسمع الأذن قد سمعت عنك و الآن قد رأتك عينى .." " و قد رد الله سبى أيوب لما صلى لأجل أصحابه و زاد الرب على كل ما كان لأيوب ضعفآ .." " و بارك الرب آخرة أيوب أكثر من أولاه.." |
||||
24 - 03 - 2017, 10:38 AM | رقم المشاركة : ( 12 ) | ||||
..::| الاشراف العام |::..
|
رد: موضوع متكامل عن الجفاف والفتور الروحى
وأخيرا الجفاف والفتور الروحي
وصايا الشيوخ الذين عِشنا معهم _ "الانشغال بخطايا الآخرين، والحديث الدائم عنها يشبه إلي حد كبير الجيش الذي يري أن قسماً منه انضم إلي صفوف الأعداء، لذلك علينا أن لا نساعد قوات الظلمة علي نشار "الإحباط" والإخفاق في السلوك المقدس. ولأننا نري أن الشر صار عاماً، أو أن الأفاضل والقادة يخطئون، فهذا وحده كافِ لأن يزرع في قلوب كل المؤمنين الجفاف الروحي، ولذلك علينا في هذه الظروف وأمام علانية خطايا القيادات أن نذكر قول الرب: "أضرب الراعي فيتبدد القطيع" ( متي 26: 31). وكان الأنبا أرسانيوس يقول: "يا أرسانيوس تذكر ما خرجت لأجله". لذلك يجب علينا المثابرة الدائمة علي الصلاة والتضرع بمرارة من أجل كل الذين يخطئون لا لكي ننال رضي الرب بل لكي لا ندخل معسكر الشيطان ونتحول إلي جانب قوات الظلمة". "المثابرة تحتاج إلي محبة نارية، وإذا بردت المحبة علينا أن نطلب الروح الناري(1 ) حسب وصية الأنبا أنطونيوس الكبير لكي نسلك حسب حكمة المحبة وليس حسب كلمة العداوة والبغضة". "طهِّر قلبك وفكرك من كل أشكال الدينونة ومهما كانت علانية خطايا الآخرين. عليك أن تطلب الرحمة لنفسك ولهم". ========================== _ آآآه ! ليس من وسيلة للتغلب على الفتور الروحى الا بصلب الذات ،وقطع كل الموارد التى يتغذى عليها الانسان العتيق ،وان ينفض الانسان عن نفسه كل اهتمام الا بخلاص نفسه فأنه "يجدد مثل النسر شبابك " (الأب متى المسكين) _ "المثابرة والجهاد لا يتم بالمشاعر بل بقوة الإرادة التي تطلب الالتصاق بالرب يسوع مهما كانت الظروف ومهما كانت الشكوك. والقداسة الحقيقية هي في أن تصبح الإرادة هي الصخرة التي تنكسر عليها قوة العدو والتي لا تخضع للمشاعر. مَن له أرادة قوية – قادرة علي أن تهزم كل المشاعر المضادة لوصايا الرب – قد وضع قدميه في فردوس المسيح" (الأب متى المسكين). _ "عجيبٌ جداً عمل الروح القدس في القلب، إنه عمل هادئ قد لا تحس به، ولكنك تري نتائجه في التمسك بالمواعيد وفي رؤية المجد الآتي وفي عناد القلب الذي يرفض أن ينساق وراء الإغراء مهما كان. عندما تري ذلك في نفسك، تأكد من أنَّ نار الروح القدس تعمل فيك بهدوء وبدون ضجيج؛ لأن الرب قال عن نفسه وعن الآب والروح إنه "متواضع" ويعمل حسب التواضع الإلهي لكي نجد راحة لنفوسنا" (الأب متى المسكين). ========================== _ "لا تجعل مشاعر القلب هي مقياس المحبة؛ لأن مشاعر القلب تشبه أمواج البحر، تأتي وتذهب، ولكن المحبة الحقيقية نراها في أوقات الجفاف أو الفتور حيث يلتصق القلب - مهما كانت برودة القلب - بالرب يسوع وبصليب رب المجد" (البابا كيرلس السادس). _ "يا أبنى إذا تمسَّكت بوصايا الرب، عجز الجفاف أو الفتور أن يبعدك عن الرب. لذلك فتِّش قلبك بدقة، وأكشف أفكارك للرب، وأبحث عن النوايا الخفية التي تقودك للخطية" (البابا كيرلس السادس). _ "واظب علي الصلاة مهما كانت الظروف المحيطة بك، ولتكن أبصالية "اسم الرب يسوع" هي طلبة قلبك في كل يوم لأن هذا نافع جداً، ويجعلك تجد في الرب يسوع عزاءً حقيقياً" (البابا كيرلس السادس). ========================== _ الفتور هو نقص في الحرارة الروحية، والكتاب يطلب منا أن نكون" حارين في الروح " رو12... (قداسة البابا شنودة الثالث) ========================== _ "أنت في الكنيسة من أجل المسيح يسوع وحده، ولا يوجد سبب آخر لوجودك في الكنيسة غير الرب يسوع، لذلك إذا أردت أن تنمو لا تضع لحياتك هدفاً آخر غير يسوع المسيح ربنا. الخدمة من أجل أسمه، لأنك تخدم الرب وحده" (القمص ميخائيل إبراهيم). اشتعال القلب بنار المحبة الإلهية _ الفتور له سبب واحد: هو السقوط في اليأس واليأس له علاج واحد، وهو التمسك بمواعيد محبة الله لذلك أرجو أن تصلي (1 كو 13: 1-9) عندما تجد نفسك فاتراً وجافاً" (القمص ميخائيل إبراهيم). ========================== _ إن شعرت بفتور فلا تسأم أو تمل .. بل داوم على الصلاة والرب سيعطيك حرارة فى صلاتك إن تأنيت وانتظرت ... ربى يسوع.. إني أتأملك مصلوبا و قلبي كالصخر، ما هذا الجفاف الروحي؟ يارب أفض فيّ ينبوع دموع.. يا ربي يسوع اضرب الصخرة فتفيض دموعا .. ( أبونا بيشوى كامل ) ========================== _ "عندما ترشم ذاتك بعلامة الصليب تذكر أنك دُعيت لأن تُصلب مع الرب يسوع، ولذلك ليكن رشم الصليب تخلي عن كل شيء - مهما كان - لكي تنال معونة الروح القدس في الوقت المناسب" (الأب فليمون المقاري). _ "إذا أردت أن تكون إلهياً في محبتك فإنَّ ترك خطايا الآخرين وغفران خطاياهم هو أول الطريق" (الأب فليمون المقاري). ========================== |
||||
24 - 03 - 2017, 10:47 AM | رقم المشاركة : ( 13 ) | ||||
..::| الإدارة العامة |::..
|
رد: موضوع متكامل عن الجفاف والفتور الروحى
ميرسي على الموضوع الجميل رينا
|
||||
24 - 03 - 2017, 10:54 AM | رقم المشاركة : ( 14 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: موضوع متكامل عن الجفاف والفتور الروحى
رووووووووووووعة يا رورو |
||||
25 - 03 - 2017, 08:38 AM | رقم المشاركة : ( 15 ) | ||||
..::| الاشراف العام |::..
|
رد: موضوع متكامل عن الجفاف والفتور الروحى
ميرسى لمروركم الغالى
|
||||
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
الحرارة والفتور الروحى |
موضوع متكامل عن الأنسان الروحى |
الكبرياء والفتور الروحي |
الجفاف الروحى |
موضوع متكامل عن السهر الروحي |