08 - 12 - 2020, 04:45 PM | رقم المشاركة : ( 11 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: القديسة الشهيدة رفقة وأولادها الخمسة الشهداء
السنكسار استشهدت القديسة رفقة وأولادها الخمسة أغاثون وبطرس ويوحنا وآمون والطفلة آمونة، في عهد دقلديانوس سنة ( 303 – 305 م ). كانت هذه الأسرة من بلدة قامولا ( قامولا قرية على البر الغربي للنيل في مقابل الأقصر وهي تتبع الآن مركز نقادة محافظة قنا) مركز قوص. ولما سمعوا أن دقلديانوس أمر باضطهاد المسيحيين وأغلق أبواب الكنائس أقاموا الليل كله يصلون طالبين من السيد المسيح أن يرحم شعبه ويرفع عنهم الشر. وبينما هم يصلون ظهر لهم ملاك الرب يعلن لهم أنهم سينالون إكليل الشهادة على اسم السيد المسيح. ففرح القديسون بهذه الرؤيا، وقاموا باكراً وفرقوا أموالهم على المساكين وعتقوا عبيدهم، ثم أتوا إلى مدينة قوص واعترفوا بالسيد المسيح أمام ديونيسيوس القائد. فعذبهم عذاباً شديداً. مبتدئاً بأمهم التي أثبتت صبراً واحتمالاً، وكانت تُقوِّى أولادها وتصبِّرهم على العذاب. ولما تعب من تعذيبهم، أشار عليه الذين حوله أن يرسلهم إلى الإسكندرية، لئلا يضلوا الناس في بلادهم وذلك لأنهم كانوا محبوبين وقد آمن بسببهم كثيرون واعترفوا بالسيد المسيح ونالوا إكليل الشهادة. حمل الجند القديسين إلى أرمانيوس والى الإسكندرية، وكان موجوداً ببلدة يقال لها شبرا بالقرب من دمنهور. ولما عرف قصتهم عذبهم عذاباً شديداً بالهنبازين ( الهنبازين آلة مثل الدولاب بها أسنان حديدية تقطع جسم من يُلقى بداخلها) ثم ألقاهم في خلقين ( الخلقين هو المرجل أي الإناء النحاسي الكبير) فيه زيت مغلي. وفي هذا جميعه كان السيد المسيح يقويهم ويقيمهم بلا فساد، حتى تعب الوالي وجماعته. فأمر أن تؤخذ رؤوسهم بالسيف وتُلقَى أجسادهم في البحر. فقُطعت رؤوسهم ونالوا إكليل الشهادة. ووضعوا أجسادهم في زورق لكي يلقوها في البحر.فأرسل الرب ملاكه لأرخن من نقرها وهي قرية بالقرب من دمنهور، وأعلمه بأمر الأجساد وأمره أن يأخذها. ففرح الرجل وذهب إلى حيث الأجساد وأعطى الجند أموالاً كثيرة وأخذ الأجساد ووضعها في الكنيسة. وقد أظهر الله منها آيات وعجائب كثيرة. ولما عم الخراب قرية نقرها، نُقلت الأجساد إلى بلدة أخرى تسمى ديبى. ولما خربت هي الأخرى، كان بها راهب قام بنقل الأجساد إلى مدينة سنباط. وبنيت كنيسة باسم القديسة رفقة وأولادها الخمسة. ومازالت الأجساد باقية حتى اليوم. بركة صلواتهم فلتكن معنا آمين. |
||||
08 - 12 - 2020, 04:45 PM | رقم المشاركة : ( 12 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: القديسة الشهيدة رفقة وأولادها الخمسة الشهداء
كنيسة "الشهيدة رفقة" أقدم كنائس مصر الأثرية تعود للقرن الـ17
تعد كنيسة الشهيدة رفقة بسنباط بمحافظة الغربية، من أقدم الكنائس الأثرية فى مصر، وفيها جسد الشهيدين بارا وأوتام، وبيعه أخرى للقديس أبو جرج، والأنبا مرقس الضرير المعروف بأبن القبير، وهذه عدة أملاك مجاوره لبعضها البعض عمل منها دير للرجال ودير للنساء مجاور لبيعة أبو جرج، ويرجع تاريخ إعادة بناء الكنيسة ما بين سنة 1465م إلى سنة 1467م . أن سنباط كانت بها أكثر من كنيسة وقد هدمت هذه الكنائس فى حوادث عام 1337م، حيث هدمت العديد من الكنائس فى القاهرة والوجه البحرى والوجه القبلى، وكان نصيب الغربية 4 كنائس، ولكن الآن لا يوجد بسنباط إلا كنيسة واحدة باسم القديسة رفقة وأولادها التى يقصدها الكثيرون كل عام لينالوا بركتها . أن الكنيسة مسجلة فى عداد الآثار القبطية والإسلامية بقرار وزارة الثقافة رقم 218 فى سنة 1987 والمنشور بجريدة الوقائع المصرية لعام 1988م، وكانت الكنيسة منزلاً ثم تحولت إلى كنيسة، وتعتبر الكنيسة الواحدة من الكنائس الأثرية، حيث تجمع بين النظام البزيليكى والنظام البيزنطى، والوحيدة الأثرية فى الكرازة باسم القديسة رفقة وأولادها، والتى تحظى باحتضان أجساد 15 شهيدًا . أن من روائع هذه الكنيسة الأثرية وجود حامل الأيكونات، وهو من أجود أنواع الخشب المطعم بالعاج، وهو من الأبواب الأثرية النادر وجودها على مستوى والكنائس الأثرية، وتوجد مجموعة أيكونات أثرية من القرن 17 والقرن 19، ويوجد أيضًا البئر الأثرى الموجود فى مدخل الكنيسة الأثرية، ومن ضمن الآثار الباب الداخلى والباب الخارجى للكنيسة، مضيفًا أنه تم إعادة تشييد هذا المبنى عام 2003. ويوجد بالكنيسه أجساد القديسه رفقه وأولادها الخمسه |
||||
|