![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 199341 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() لقد شلت الشهوة كل تفكير جاد فقد نسى داود الآتي: أ. أنه مسيح الرب ونبيّه الذي نال نعمًا إلهية عظيمة؛ فلا يليق به أن يحطم قدسية حياته الداخلية في الرب. ب. أنه في حالة حرب، وكان يليق به أن ينزل المعركة: كعادته ليبذل ويعطي بفرح من أجل مجد الله وبنيان الجماعة، لا أن يطلب ما لإشباع شهوات جسده. ج. يغتصب امرأة متزوجة كاسرًا الشريعة التي تطلب قتل الاثنين (لا 20: 10). د. يخون بطلًا أمينًا يدافع عن مملكته، وهو رجل غريب الجنس متهود. هذا السقوط سرَّه التهاون بالثعالب الصغيرة المفسدة للكروم (نش 2: 15)، فإن الخطايا الكبيرة - إن صح التعبير - بدايتها إهمال صغير، وبالتدريج ينحدر الإنسان إلى سلسلة من الخطايا. لقد كان الوقت مساءً [2] حين قام داود عن سريره يتمشى على سطح بيته ويتطلع نحو امرأة تستحم. كان الوقت ملائمًا للسقوط، لأن "شمس البر" قد غرب عنه، وحلت الظلمة حوله فعاش كما في ليل. ما دام مسيحنا -شمس البر- مشرقًا فينا، فلن يحل بنا مساء، ولا تكتنفنا ظلمة، بل بالحري نصير أبناء نور محفوظين بنعمته من السقوط. يقول الرسول بولس: "وأما أنتم أيها الإخوة فلستم في ظلمة... جميعكم أبناء نور، وأبناء نهار، لسنا من ليل ولا ظلمة... وأما نحن الذين من نهار فلنصح لابسين درع الإيمان والمحبة وخوذة هي رجاء الخلاص" (1 تس 5: 4-8). ارتباطنا بمسيحنا ينير أعماقنا فلا يزحف فكر خبيث إلينا ولا يتسلل لص إلى قلبنا. |
||||
|
|||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 199342 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() لقد تسللت شهوة شريرة إلى أحاسيس داود في المساء، جاءت كضيف - على حد تعبير ناثان النبي (2 صم 12: 4) يُريد أن يأكل ويشبع، فأرسل داود إلى بيت أوريا الحثي يأخذ زوجته الوحيدة بثشبع، يقدمها طعامًا له. طلبها داود لإشباع شهواته مع أن له زوجاته... افترستها شهوته كما افترسته هو أيضًا! يقول الكتاب أنها "دخلت إليه" [4]، ربما شعرت المرأة بما في قلبه فأغرته وأثارت مشاعره، إذ حسبت ذلك فخرًا لها أن يطلبها ملك عظيم... ومع هذا فإن داود لا يتبرر ولا نُسب له عذر، لأنه هو الذي أرسل يطلبها. لقد استطاع وهو صبي أن يقتل جليات الجبار ويرعب الوثنيين ويرد للشعب كرامته، وها هو أمام شهوته ينكسر في مذلة بين يدي امرأة! يعلق القديس أغسطينوس عن سقوط داود أمام شهوته الجسدية قائلًا: [هذا الضعف الذي للجسد يجب أن يكون موضع اعتبار. لتذكر كلمات الرسول: "لا تملكن الخطية في جسدكم المائت" (رو 6: 12). لم يقل: "لا تكن فيكم الخطية"، بل: "لا تملكن الخطية". توجد خطية فيك متى وجدت لذة، وتملك الخطية فيك متى وافقتها. يليق بك أن تلجم اللذة الجسدية النابعة عن مصدر غريب غير شرعي، ولا تتركها متسيبة. لتروضها متحكمًا فيها، لا أن تتركها تتحكم فيك... احذر حتى إن كان ليس فيك شيء يتحرك... هل أنت أقوى من داود...؟ هذه الخطية لم يرتكبها داود حين كان شاول يضطهده... وحين كان مرتبكًا بسبب أعدائه، هاربًا إلى أماكن متنوعة لكي لا يسقط بين أيديهم. لم يشته ما للغير، ولا قتل زوج امرأة بعد أن زنى معها. كان في ضعف من متاعبه، لكنه كان ملتصقًا بالله حينما كان يبدو أكثر بؤسًا. نافعة هي التجارب، إنها مشرط الجراح]. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 199343 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() يارب دعنا نسكن بأمان داخل حدود رعايتك المُحبة آمين |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 199344 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() يارب عزز هذا الجدار الروحي يوميًا آمين |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 199345 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() يارب ساعدنا على البقاء في أمانه من خلال العيش وفقًا لمشيئتك آمين |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 199346 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() يارب شكرا لك لكونك حامينا الدائم آمين |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 199347 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() يارب شكرا على السلام الذي يأتي من معرفة أننا محاطون بقوتك آمين |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 199348 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() يارب حوطنا بالحماية رعاية الله الشاملة وقدرته على إبقاء الشر بعيد عنا آمين |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 199349 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() يارب حوطنا بالحماية فنحن نثق في شخصية الله كحامي، كما هو موضح في جميع أنحاء المزامير مثل "الرب هو صخرة بلدي، حصني ومنقذي" آمين |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 199350 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() الصلاة من أجل القوة في الحرب الروحية الايجابيات يعترف بأن الحياة يمكن أن يكون لها معارك روحية. نحن قادرون على الوقوف بحزم بمعونة الله. سلبيات: فكرة "الحرب" يمكن أن تشعر بكثافة بالنسبة للبعض. يتطلب الاعتراف بأننا لا نقاتل بأسلحة بشرية. هذه الصلاة هي للحصول على القوة الروحية اللازمة لمحاربة الشر. إنها ليست معركة جسدية ، ولكنها معركة روحية ضد التأثيرات والإغراءات السيئة. نطلب من الله أن يزودنا بقوته للتغلب على هذه التحديات. الله سبحانه وتعالى، نحن نعترف بأننا في معركة روحية ضد قوى الظلام التي تسعى إلى تعطيل سلامنا وعلاقتنا بك. نطلب منك، أيها المحارب القدير، أن تمنحنا قوة خارقة للطبيعة للوقوف بحزم والقتال بفعالية في هذه الحرب. تجهيزنا مع كامل درع الله، كما هو موضح في كلمتك: حزام الحق، وثدي البر، وأحذية إنجيل السلام، ودرع الإيمان، وخوذة الخلاص، وسيف الروح الذي هو كلمتك. ساعدنا على استخدام هذه الأسلحة الروحية بمهارة. علمنا أن نكون يقظين ومصلين ، ونعتمد دائمًا على قوتك وليس قوتنا. أعطنا الشجاعة عندما نشعر بالضعف والحكمة عندما نكون مرتبكين ومثابرة عندما تكون المعركة طويلة. تذكرنا أن النصر هو في نهاية المطاف لك، ونحن نقاتل من مكان ذلك النصر من خلال يسوع المسيح. باسم يسوع، آمين. الانخراط في الحرب الروحية يعني الاعتماد بنشاط على قوة الله للتغلب على الشر. انها عن كونها مستعدة روحيا ومرنة. أفسس 6: 12 تذكرنا ، "لأن كفاحنا ليس ضد اللحم والدم ، ولكن ضد الحكام ، ضد السلطات ، ضد قوى هذا العالم المظلم وضد قوى الشر الروحية في العوالم السماوية." |
||||