![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 199071 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() الإجتماعات الروحية : يوصينا الرسول بولس أن لا نترك إجتماعاتنا، بل أن نحرص على الحضور، لما فى ذلك من بركة روحية وتعليمية هامة.. ïپ* "غير تاركين إجتماعنا كما لقوم عادة" (عب 25:10).. ïپ* "حينما تجتمعون معاً ليس هو لأجل عشاء الرب" (1كو 20:11)، يقصد الأغابى التى تسبق القداس الإلهى، أى العشاء معاً فى المساء، قبل تسبيح نصف الليل.. ïپ* "متى إجتمعتم فكل واحد منكم له مزمور له تعليم.." (الإجتماعات التعليمية).. (1كو 26:14). والإجتماعات الروحية تحقق أهدافاً كثيرة... فهى مثلاً : أ- تعطى التعاليم الأساسية للخلاص.. "هلك شعبى من عدم المعرفة" (هو 6:4). ب- تشبع نفوسنا روحياً بكلمة الله. ج- تحمينا من إنحرافات الفكر وحيل الشيطان. د- ترد على أية مطاعن فى إيماننا المسيحى القويم. |
||||
|
|||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 199072 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() المعمودية في اسم المسيح والآب، وبمنحها الروح القدس، تكون هي المعجزة العُظمى للإنسان الممنوحة له من الله رأساً كآية العهد الجديد، التي فيها يرتبط الله بالإنسان لإعادة خلقته بروحه القدوس على صورة مسيحه، ليرفعه من خلقة إلى خلقة، من خلقة أرضية من التراب إلى خلقة سمائية «من الروح»، «من فوق»، «من السماء»، ليتغيَّر الإنسان من شكل آدم إلى شكل المسيح، وليقبل الإنسان عوض بنويَّته التي من آدم بالفساد والخاضعة للزمن والموت، إلى بنويَّة الله والحياة معه بالبر والقداسة والحق للحياة الأبدية. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 199073 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() السامري الصالح الحقيقي هو شخص السيد المسيح الذي عمل وعلَّم خدمة السامري، وحل قضية العِرق والعداوة بين الأجناس والعقائد والألوان، والتي تطورت لتوجع رأس الدنيا بأسرها، في قتل وتخريب وهدم وحرق للممتلكات والمدن والبشر لا لشيء إلا لكراهية الآخر... فمحبة القريب ملتصقة بمحبة الله وهما واجب المسيحي الأول أمام الله والعالم. والمسيحي المهذب بالنعمة ينزع العداوة من قاموسه ويضع المحبة موضعها، لأن الله محبة وهو يريد رحمة لا ذبيحة. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 199074 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() المسيح الكلمة له المجد ينقلنا من الكلمة (كتعليم) إلى الكلمة (كفعل) نحو محبة القريب والتعامل بالرحمة والخير تجاه كل أحد. حتى مع المكروه والمحتقَر والمحروم والمختلف والمهمَّش والذي ليس له أحد يذكره. أوصى المسيح بمساعدة كل من يحتاج إلى مساعدة... أوصى بالرحمة لكل محتاج مهما كانت هويته. كذلك حذر المسيح كل مسيحي حتى لا يلوذ ساعيًا لأمان نفسه فقط، سواء كان صاعدًا أو نازلاً أو مجتازًا (لو ظ£ظ،:ظ،ظ*)، بل أوصى كل مؤمن أن يغتنم كل فرصة ليصنع فيها الخير والرحمة نحو كل إنسان، فقريبنا هو كل إنسان يضعه الله في طريق حياتنا، قريبنا هو كل من نراه وكل من نتعامل معه. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 199075 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() أظهر السيد المسيح تحننه نحو الإنسان المعذب والمريض والمُهمَل والمُنهَك الذي يلفظ أنفاسه... كي ينقذه خلوًا من عقيدة أو جنس أو دين. المسيحي الحقيقي هو الذي يجتهد ويتدرب على أن يعمل كل ما في وسعه وجهده لإنقاذ ومعونة كل محتاج... يوقف نزيفه ويضمده ويسعفه ويداويه ويعتني به... إنه صُنع الرحمة التي يتعين علينا أن نكمله ونتممه، متّبعين التعليم الإلهي، متجاوزين كل بغضة مضادة وكل قساوة سابقة مثلما علمنا المسيح بأعماله وأقواله... لم يوصينا المسيح بسلب أحد ولا بنهب أو حرق أو سبي أو الاعتداء على أحد. لم يوصينا بالتجبُّر والاستقواء والانتهازية، لكنه انحاز للضعفاء والمساكين والمسلوبين ولجهال هذا العالم المزدرَى بهم. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 199076 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() شريعة المسيح أن نخدم بعضنا بعضًا (غلا ظ،ظ£:ظ¥) إطعام الجوعان + سقي العطشان + إيواء الغريب + زيارة المريض + افتقاد المسجون فلنذهب نحن أيضًا كي نصنع هكذا!! مع المريض والحزين والمظلوم والضعيف والمحتاج، نخدم احتياجاته، ندنو إليه ونصبُّ عليه زيتًا لنلطف آلامه ونحمله ونُتكئه ونوصي عليه صاحب الفندق. ننقط زيت المحبة والرحمة، ونخدم بشفقة ورأفات السامري، متخطّين كل الحواجز، لأنه في كل أمة أيضًا الذي يتقيه ويصنع البر مقبول عنده (أع ظ£ظ¥:ظ،ظ*)... تلك هي صورة الملك السماوي والسامري الصالح الحقيقي التي ينبغي أن تنطبع فينا، لأنه سيأتي في اليوم الأخير ويكرم العبد الذي يجده يفعل هكذا. فلنحمل المجروحين إلى الفندق ونعتني بهم ونحفظهم في ذاكرتنا، ونتابعهم بتواصل حاملينهم أمام وجه الله، لأنه لا فائدة للأسماء ولا للألقاب البرَّاقة التي بلا معنى ما دامت لا تصاحبها أعمال الرحمة والخير والمداواة للإنسان الآخر. فالجريح والمحتاج ليسوا بأقل من الهيكل والذبيحة، والله إلهنا لا يحابي بالوجوه، فليس بالاسم أو بالشكل أو بالدرجة سنخلص، بل بالتقوى وصُنع البر نكون مقبولين عنده |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 199077 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() كيف يمكن كسر روابط الروح غير الصحية أو الخاطئة من منظور مسيحي إن رحلة كسر روابط النفس غير الصحية أو الخاطئة هي رحلة تتطلب الشجاعة والإيمان ونعمة الله. إنه طريق الشفاء والترميم ، مسترشدًا بيد أبينا السماوي المحبة. دعونا نستكشف هذه العملية بالرحمة والأمل. يجب أن ندرك أن القدرة على كسر هذه الروابط لا تأتي من قوتنا ، ولكن من المسيح. وكما يذكرنا القديس بولس، "يمكنني أن أفعل كل شيء من خلال من يقويني" (فيلبي 4: 13). وهذا الاعتراف هو أساس نهجنا. تبدأ العملية بالتوبة الصادقة. يجب أن نأتي أمام الله بقلوب متواضعة، ونعترف بالطرق التي شكلنا بها روابط لا تكرمه. هذه التوبة لا تتعلق بإدانة الذات، بل بالتحول إلى محبة الله وغفرانه. كما يقول المزامير: "إن ذبيحة الله روح مكسورة. قلب مكسور يا الله لا تحتقر" (مزمور 51: 17). بعد ذلك ، يجب أن نسعى جاهدين لمغفرة الله وتطهيره. هذا ليس مجرد تمرين فكري، بل عملية روحية عميقة تسمح لمحبة الله أن تغسل علينا وتجديدنا. يمكننا أن نصلي بثقة ، مع العلم أنه "إذا اعترفنا بخطايانا ، فهو أمين ومجرد أن يغفر لنا خطايانا ويطهرنا من كل سوء" (يوحنا الأولى 1: 9). من المهم أيضًا أن نغفر لأولئك الذين شكلنا معهم هذه الروابط غير الصحية. المغفرة لا تعني التغاضي عن السلوك الضار، بل تحرير أنفسنا من عبء المرارة والاستياء. يمكن أن تكون هذه خطوة صعبة ، ولكنها ضرورية لشفائنا وحريتنا الروحية. من الناحية العملية ، غالبًا ما ينطوي كسر روابط الروح على خلق مسافة من الشخص أو الموقف الذي ساهم في الرابطة غير الصحية. قد يعني هذا إنهاء العلاقة أو تغيير دوائرنا الاجتماعية أو تجنب أماكن أو أنشطة معينة. في حين أن هذا يمكن أن يكون مؤلمًا ، إلا أنه في بعض الأحيان ضروري لصحتنا الروحية ونمونا. يجب علينا أيضًا أن نستبدل الفراغ الذي تركته هذه الروابط المكسورة بعلاقة أعمق مع الله. وهذا ينطوي على غمر أنفسنا في الكتاب المقدس، والصلاة، والمجتمع المسيحي. بينما نقترب من الله ، يملأنا بمحبته ويقوينا ضد سحب التعلقات غير الصحية. يمكن أن يكون طلب الدعم من الأصدقاء أو القساوسة أو المستشارين المسيحيين الناضجين أمرًا لا يقدر بثمن في هذه العملية. يمكنهم توفير المساءلة والحكمة والتشجيع بينما نتغلب على تحديات كسر العلاقات الروحية. أخيرًا ، يجب أن نكون صبورين مع أنفسنا ومع العملية. يستغرق الشفاء وقتًا ، وقد تكون هناك لحظات من النضال أو النكسة. ولكن يمكننا أن نأخذ القلب في وعد الله: "يشفى القلب المكسور ويربط جروحهم" (مز 147: 3). تذكر أنه في المسيح، لدينا القدرة على التغلب على أي عبودية. بينما نعمل على كسر روابط النفس غير الصحية ، دعونا نفعل ذلك بالإيمان والرجاء والمحبة ، ونثق في نعمة الله التي لا تفشل ورغبته في كليتنا وحريتنا فيه. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 199078 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() إن رحلة كسر روابط النفس غير الصحية أو الخاطئة هي رحلة تتطلب الشجاعة والإيمان ونعمة الله إنه طريق الشفاء والترميم ، مسترشدًا بيد أبينا السماوي المحبة. دعونا نستكشف هذه العملية بالرحمة والأمل. يجب أن ندرك أن القدرة على كسر هذه الروابط لا تأتي من قوتنا ولكن من المسيح. وكما يذكرنا القديس بولس، "يمكنني أن أفعل كل شيء من خلال من يقويني" (فيلبي 4: 13). وهذا الاعتراف هو أساس نهجنا. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 199079 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() إن رحلة كسر روابط النفس غير الصحية أو الخاطئة هي رحلة تتطلب الشجاعة والإيمان ونعمة الله تبدأ العملية بالتوبة الصادقة يجب أن نأتي أمام الله بقلوب متواضعة، ونعترف بالطرق التي شكلنا بها روابط لا تكرمه. هذه التوبة لا تتعلق بإدانة الذات، بل بالتحول إلى محبة الله وغفرانه. كما يقول المزامير: "إن ذبيحة الله روح مكسورة. قلب مكسور يا الله لا تحتقر" (مزمور 51: 17). |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 199080 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() إن رحلة كسر روابط النفس غير الصحية أو الخاطئة هي رحلة تتطلب الشجاعة والإيمان ونعمة الله يجب أن نسعى جاهدين لمغفرة الله وتطهيره. هذا ليس مجرد تمرين فكري، بل عملية روحية عميقة تسمح لمحبة الله أن تغسل علينا وتجديدنا. يمكننا أن نصلي بثقة ، مع العلم أنه "إذا اعترفنا بخطايانا فهو أمين ومجرد أن يغفر لنا خطايانا ويطهرنا من كل سوء" (يوحنا الأولى 1: 9). |
||||