01 - 12 - 2012, 09:01 AM | رقم المشاركة : ( 1981 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
اصرخ إلي من تحب إذا وجهت وجهك بعيد عن الرب وصرخت لا احد يسمع صراخك . ألا نفسك تعال ألي الرب . من حبك أولا وفدائك بدمه علي عود الصليب . وقدم نفسه ذبيحة لأجلك . ألان واصرخ با علي صوتك . لتطلب من تحبه كم فعل داود مز 86 :3 ارحمني يا رب لانني اليك اصرخ اليوم كله مز 141 : 1 يا رب اليك صرخت.اسرع اليّ.اصغ الى صوتي عندما اصرخ اليك من فدائك بدمه علي عود الصليب . ليحقق امانئيك . ويمنحك ما تريد . فهو مادد أيده ليك فلا تنظر ألي ماضيك فهو الوحيد القادر ان ينجيك فلا تضيع ألفرصه من بين أيديك دا ألهك مستنيبك رغم ماضيك صلاة الهي الصالح اصرخ أليك أن تعنا في الحياة لنعلن عن مجدك وان تحمي كنيستك علي الأرض بروحك القدوس وأنا أثق انك سمعت واستجبت أمـــــــــين |
||||
01 - 12 - 2012, 09:09 AM | رقم المشاركة : ( 1982 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
ستعود بقوة اعظم رسالة من القديس يوحنا الذهبي الفم إلى ثيودور بعد سقوطه ووقوعه في اليأس اعرف قيمة نفسك "يا ليت رأسي ماء، وعينيَّ ينبوع دموع" (إر 1: 9). انه الوقت المناسب لكي أنطق بهذه الكلمات الآن. نعم أكثر مما كان للنبي في أيامه. فإنني وإن كنت لا أبكى على خراب مدنٍ كثيرة بل وجميع المدن، فإنني أنتحب من أجل النفس التي توازى كل هذه، بل وأكثر جدًا... إنني لا أحزن لأجل دمار مدينة أو أسرها بواسطة الأشرار، بل أحزن لأجل تدمير روحك المقدسة... وهلاك الهيكل الحامل للسيد المسيح وإبادته... هذا الهيكل أقدس من ذاك (هيكل العهد القديم ) فإنه لا يتألق بذهب وفضة، بل بنعمة الروح القدس، وبدل تابوت العهد وتمثاليْ الشاروبيم يوجد في القلب السيد المسيح وأبوه والباراقليط... أما الآن بعد سقوطك، فالكل قد تغير، الهيكل خرب وزال جماله وبهاؤه، ولم يعد بعد مزينًا بالزينات الإلهية غير المنطوق بها، بل صار مفتقرًا إلى كل حماية وحصانة. فلم يعد له باب ولا متراس بل صار مفتوحًا لكل سلوك مدمِّر للنفس ولكل فكر معيب. فإن أراد فكرٍ حب الظهور أو الزنا أو حب المال أو أكثر من هذه الأفكار دنسًا أن تدخل فيه، فليس ما يمنعها. أما قبل السقوط فقد كانت الروح في حصانة السماء التي لا يدخلها شيء من هذا. يسوع قادر أن يقيمك ربما يبدو كما لو كنت أنطق بأمور لا يصدقها من شاهد انحلالك وخرابك، فمن هذه الناحية أبكي منتحبًا، ولا أكف عن ذلك حتى أراك قائمًا في بهائك السابق مرة أخرى. فإنه وإن كان هذا يبدو مستحيلاً بالنسبة للبشر، لكن كل شيء مستطاع لدى الله. فهو "المقيم المسكين من التراب؛ الرافع البائس من المزبلة ليجلسه مع أشراف شعبه" (مز 113: 7-8). وهو "المُسكن العاقر في بيت أم أولاد فرحه" (مز 113: 9). إذًن لا تيأس من تغَيُّيرك تغيُّرًا كاملاً. إن كان الشيطان لديه هذه القدرة، أن يطرحك أرضًا من العلو الشامخ والفضيلة السامية، إلى أبعد حدود الشر؛ فكم بالأكثر جدًا يكون الله قادرًا أن يرفعك إلى الثقة السابقة، ولا يجعلك فقط كما كنت، بل أسعد من ذي قبل. لا تيأس لا تيأس ولا تطرح الرجاء الحسن، ولا تسقط فيما يسقط فيه الملحدون. فإنه ليست كثرة الخطايا هي التي تؤدي إلى اليأس بل عدم تقوى النفس. فهناك فئة معينة هي التي تسلك طريق اليأس عندما يدخلون طريق الشر، غير محتملين النظر إلى فوق، أو الصعود إلى فوق ما سقطوا إليه. هذا الفكر الدنس (اليأس)، يثقل على عنق النفس كالنير فيُلزمها بالانحناء، مانعًا إيَّاها من أن تنظر إلى الله. لهذا فعمل الانسان الشجاع والممتاز هو أن يكسر هذا النير قطعًا، ويزحزح كل ثقل مثبت فوقه، ناطقًا بكلمات النبي: "مثل عينيّ الأمة إلى يديّ سيدتها، كذلك أعيننا نحو الرب إلهنا، حتى يتراءف علينا؛ ارحمنا يا رب ارحمنا، فإننا كثيرًا ما امتلأنا هوانًا" (مز 123: 2-3). يقول: "امتلأنا هوانًا"، وإننا تحت ضيقات لا حصر لها، ومع هذا لن نكف عن التطلع إلى الله، ولا نمتنع عن الصلاة إليه، حتى يستجيب طلبتنا. لأن علامة النفس النبيلة، هي ألاّ تنحني من كثرة الكوارث التي تضغط عليها، أو تفزع منها، ولا تتراجع بعد عن الصلاة دفعات كثيرة... بل تثابر حتى يرحمها الله كقول داود الطوباوي السابق. تمسك بالرجاء يسحبنا الشيطان إلى أفكار اليأس، حتى يقطع رجاءنا في الله. فالرجاء هو مرساة الأمان، ينبوع حياتنا، قائدنا في الطريق المؤدي إلى السماء، خلاص للنفوس الهالكة... فقد قيل: "لأننا بالرجاء خلصنا" (رو 8: 24). الرجاء، بالتأكيد يشبه حبلاً قويًا مُدلى من السماء، يعين أرواحنا، رافعًا من يمسك به بثبات، فوق هذا العالم، وتجارب هذه الحياة الشريرة. فإن كان الإنسان ضعيفًا وترك هذه المرساة المقدسة، للحال يسقط ويختنق في هوة الشر. والشيطان يعلم ذلك، فعندما يدرك أننا متضايقون بسبب شعورنا بأعمالنا الشريرة، يضع في نفسه أن يلقى علينا حملاً إضافيًا أثقل من الرصاص، وهو القلق الناشئ عن اليأس. فإن قبلناه يتبع ذلك حتمًا سقوطنا إلى أسفل بسبب الثقل، تاركين ذلك الحبل، ساقطين في عمق البؤس الذي أنت فيه الآن، ناسين وصايا الله الوديع المتضع، متوقعين إنذارات الطاغية القاسي وعدو خلاصنا الذي لا يغفو، كاسرين النير الهين وملقين عنا الحمل الخفيف، لنضع بدلاً منهما طوقًا حديديًا، معلقين على رقابنا حجارة طاحونة ثقيلة... لا تغلق الباب... أفرحني معك المرأة التي وجدت الدرهم الواحد، دعت جاراتها ليشاركنها في فرحتها قائلة: "افرحن معي"، وأما أنا فأستدعي كل أصدقائنا - أنا وأنت - لهدف مخالف، غير قائل لهم: "افرحوا معي"، بل "ابكوا معي"، لأنه قد حدثت لي أشر خسارة. أنها ليست وزنات من ذهب، أو كميات ضخمة من حجارة كريمة سقطت من يديّ، بل ما هو أثمن من كل هذا، فذلك الذي كان يبحر معي في نفس البحر وعلى نفس القارب لست أعرف كيف انزلق من على ظهر السفينة وسقط في هوة الهلاك...! علينا فقط ألاّ نيأس، ولا ننمي فينا الخوف من الرجوع، لأنه من كان كذلك، فإنه حتى إذا نال قوة وغيّرة بلا حدود تصير بلا فائدة...! لا تكف عن الصراع من يغلق على نفسه باب التوبة، ويمتنع عن الدخول في ميدان السباق، كيف يمكنه أن ينال أمرًا صالحًا، قليلاً كان أو كثيرًا، وهو في الخارج مربوط؟! فالشرير يستخدم كل الحيل ليزرع فينا فكر اليأس، فإن نجح في ذلك، لا يحتاج بعد إلى جهاد أو تعب في صراعه ضدنا، مادمنا منطرحين وساقطين وغير راغبين في المقاومة... فمن يقدر أن يتخلص من هذه السلسلة، ويستعيد قوته، ولا يكف عن المقاومة ضد الشيطان حتى آخر نسمة، حتى ولو سقط مرات كثيرة بلا عدد، مثل هذا يقوم ويضرب عدوه. أما من كان في عبودية أفكار اليأس... فكيف يقدر أن يغلب وهو لا يقاوم بل يهرب من أمام عدوه؟! |
||||
01 - 12 - 2012, 09:12 AM | رقم المشاركة : ( 1983 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
الخادم والخادمة لكي تؤدي خدمة ناجحة في مجال من مجالات الخدمة المهنية أو الحرفية يكفيك ان تدرس الدراسة اللازمة في مجال التخصص الذي تختاره وتهتم بالمرونة التي تؤهلك لاتقان المهنة أو الحرفة التي ستمارسها أما بالنسبة للخادم في مجال الخدمة المسيحية فالأمر يختلف تماما ً . نعم تلزمك الدراسة وتحتاج الى المرونة ولكن اذا اكتفيت بهما وحدهما فلن تصيب نجاحا ً حقيقيا ً في هذه الخدمة الروحية ، ذلك لأن نجاح الخدمة الدينية مرتبط اشد الارتباط بشخصية الخادم وحياته وسلوكه ، بينما لا يتطلب النجاح في الخدمات الاخرى مثل هذا الارتباط الوثيق ، فالطبيب مثلا ً قد يدمن التدخين ومع هذا ينصح مريضه بالاقلاع عن التدخين دون ان يكون له تأثير يُذكر على نجاحه في مهنته كطبيب ، اما اذا اردت ان تكون خادما ً للمسيح تبشّر بمبادئه السامية وتحمل للآخرين رسالة القداسة التي علّم بها فلن تفلح في هذا ما لم تحيا انت حياة القداسة وطهارة القلب . هل يمكن ان يُحمل اللبن الابيض النقي في اناء ملوث واذا حدث هذا فسرعان ما يفسد اللبن ويصبح غير صالح للاستعمال . ولعل شيئا ً مشابها ً كان في ذهن الرسول بولس حين كتب في رسالته الثانية الى تيموثاوس 2 : 21 " فإن طهر أحد نفسه من هذه ، يكون إناء للكرامة ، مقدسا، نافعا للسيد ، مستعدا لكل عمل صالح " . ومهما كانت المؤهلات التي تحملها فلن تعطيك قوة مؤثرة كتلك التي يتحدث بها انسان اختبر شخصيا ً ما يتحدث عنه او ينادي به . ما اقوى كلمات الرسول يوحنا في رسالته الاولى 1 : 1 ، 3 " الذي رأيناه بعيوننا ، الذي شاهدناه ، ولمسته أيدينا ، من جهة كلمة الحياة ..... الذي رأيناه وسمعناه نخبركم به " . كذلك جائت شهادة الاعمى منذ ولادته بعد ان شفاه المسيح بكلماتها البسيطة القليلة : " كنت اعمى والآن ابصر " ( يوحنا 9 : 25 ) . وعندما اراد الرب يسوع ان يأتمن بطرس على رعاية النفوس وخدمتها رأى انه لن ينجح في مهمته ما لم يكن قلبه ممتلئا ً بمحبة المسيح باعتبارها المؤهل الاساسي للنجاح في هذه الخدمة ولذا كرر السيد المسيح على مسامع بطرس نفس السؤال ثلاث مرات : يا سمعان بن يونا أتحبني ؟ ( يوحنا 21 : 15 – 17 ) . ولا شك انه ما كان باستطاعة خدام الرب يسوع ان يتحملوا مشاق الخدمة بل تضحياتها الجسيمة ويستمروا امناء لها حتى الموت لو لا محبة المسيح القوية المتأججة في قلوبهم . بالمحبة استطاعوا ان يربحوا النفوس للمسيح لأن للمحبة اثرها الفعال ، وبلغتها القوية تمكنوا من اجتذاب الكثيرين حتى وصلوا بها الى قلوب الاعداء ، انها اللغة العالمية التي يفهمها الجميع مهما اختلفت اجناسهم وتباينت طبقاتهم وامكانياتهم ، واذا ادركت ايها المؤمن وايتها المؤمنة ان خدمتك هي ان تحمل رسالة الله الى الناس لتزيد معرفتهم به برسالة محبته للعالم في شخص المسيح لايقنت انك تحتاج في المقام الاول الى حياة التعبد الحقيقي والشركة اليومية مع الرب . لن تستطيع ان تقدم رسالة حية فعالة للناس عن الله الا اذا احسنت انت اولا ً الاتصال بالله والحديث معه وعكفت على قراءة كلمة الحياة المقدسة بامعان بنور ارشاد الروح القدس . |
||||
01 - 12 - 2012, 10:01 AM | رقم المشاركة : ( 1984 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
صبراً أيها المتألم إن الله لم يتخلّ عنك إنها طريقة مباركة لتخفيف الحزن عندما نشعر أنه هو يعتني بنا! أيها المؤمن، لا تهن إيمانك بأن يظهر الهم دائماً على وجهك، تعال الق حملك على ربك. إنك تترنح تحت ثقل لا يريد أبوك أن تشعر به. إن ما يبدو حِملاً ساحقاً، هو بالنسبة له نظير غبار الميزان لا أكثر. ليس أحلى من أن تضطجع مستسلماً بين يدي الله وألا تعرف إرادة أخرى سوى إرادته. صبراً أيها المتألم، إن الله لم يتخلّ عنك في عنايته. إن الذي يطعم العصافير سوف يمدك أيضاً بما تحتاج إليه. لا تجلس يائساً، بل ليكن عندك رجاء دائماً. خُذ أسلحة الإيمان في مواجهة البحر المضطرب وسوف تنهي مقاومتك ضيقك. يوجد شخص يعتني بك وعينه مثبتة عليك وقلبه يدق بشفقة لِما يصيبك، ويده كُلية القوة سوف تحمل إليك العون الذي تريده. إن السحابة القاتمة سوف تتبدد في وابل الرحمة، وأشد الاكتئاب سواداً سوف يعطي مكانه للصباح. إن كنت واحداً من عائلته فهو سوف يضمد جراحك ويشفي قلبك المنكسر. لا تشك في نعمته بسبب ضيقك، لكن آمن أنه يحبك في أزمنة المتاعب كما في أوقات السعادة. وما أعظم صفاء وهدوء الحياة التي تحياها لو تركت الاهتمام لإله العناية! عن طريق دهنة زيت في الكوز وملء كف من الدقيق في الكوار، تغلّب إيليا على الجوع، وسوف تفعل أنت أيضاً نفس الشيء. إن كان الله يعتني بك، فلماذا تهتم أنت أيضاً؟ هل تستطيع أن تتكل عليه لأجل نفسك وليس لأجل جسدك؟ إنه لم يرفض أبداً أن يحمل أثقالك ولم يَخر أبداً تحتها. تعال إذاً أيها العزيز. اترك الهم البغيض وضع كل أمورك في يد الله المُنعم |
||||
01 - 12 - 2012, 10:03 AM | رقم المشاركة : ( 1985 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
حــالــتـــــي الـحـقـيـقـيــة انا المفسر ، الأحق ، لي عقيدتي التي هى بمثابة أساس متين و ثابت من كلمة الله فقط ، لست مثل الأخرين من يزودون على كتاب الله ، انا ثابت على الحق المتين ، و لا أشغل نفسي إلا بتطبيق كلمة الله (انا صاحب مبدأ كلمة الله ثم كلمة الله فقط و لا شئ غيرها) . * لذا فنحن الأصح بالطبع إذ لا نزيد على كلمة الله و انا واحد من هؤلاء و أتيت اسأل عن شئ ما في كلمة الله* * الصدوقيون يسألون السيد المسيح: في هذا الموقف يأتي الصدوقيون لسؤال السيد المسيح عن أمر ما يتعلق بالقيامة فقالوا له :<يا معلّم قال موسى ان مات احد وليس له اولاد يتزوج اخوه بامرأته ويقم نسلا لاخيه.فكان عندنا سبعة اخوة وتزوج الاول ومات.واذ لم يكن له نسل ترك امرأته لاخيه ... ففي القيامة لمن من السبعة تكون زوجة.فانها كانت للجميع>. ~ مع ملاحظة أن الصدوقيون يؤمنون فقط بما جاء في الخمسة أسفار الأولى لموسي ، كما يرفضون الايمان بالملائكة و لا بالخلود ، فهم لا يعترفون بالقيامة ، وقد كان سؤالهم للمسيح فقط ليختبروه هل يقول شيئا مما لا يرد في خمسة اسفار موسى . * تعامل الله مع حالتي الحقيقية( أنا الأصح بالطبع ): ~ قال لهم يسوع <تضلون اذ لا تعرفون الكتب ولا قوة الله> . . ~ قال لمن يعتقد انه يتخذ الطريقة الصحيحة ، <أنت ضــال>!. ~ و أوضح لهم الحقيقة السليمة أنه في القيامة لا يزوجون ولا يتزوجون بل يكونون كملائكة الله في السماء. ~ و بما أنه يعلم أنهم لا يعترفون بالقيامة ، فقد بادرهم بقوله <واما من جهة قيامة الاموات أفما قرأتم ما قيل لكم من قبل الله القائل انا اله ابراهيم واله اسحق واله يعقوب.ليس الله اله اموات بل اله احياء.>، وكدليل على وجود القيامة فقد جاء بما هو مكتوب في الاسفار الخمسة التي يتمسكون بها . * العلاج في (أفما قرأتم . . كيف تقرأ): ~ لمس الرب بيديه القديرتان جوهر احتياجهم الحقيقي ، فجاءوا معتقدين أن احتياجهم هو فهم و أخذ إجابة لسؤالهم ، لكنه تطرق الى إعوازهم الحقيقي و هو . . عدم معرفتهم الكتب ولا قوة الله . ~ و تعمق أكثر من هذا إذ أعطاهم السبب لعدم معرفتهم الكتب و لا قوة الله و هو <أفما قرأتم> ، و كأنه يقول لهم(كيف تقرأون كلمتي ؟!) ، و لم يقول لهم (هل تقرأون كلمتي)، هذا هو جوهر مشكلتكم الحقيقية (كيف تقرأونها) ، فما جاوب به الرب يسوع كان مكتوبا في كلمته التي يقرأونها بل و يرفضون من يزيدون عليها !. ~ فليس المشكلة هل تقرأ كلمة الله أم لا ؟ . . بل المشكلة تكمن في كيف تقرأ كلمة الله ؟ ما سيعرفك كلمة الله و قوته بالحقيقة . . ليس هو هل تقرأها أم لا ؟ ، بل كيف تقرأها ؟!. ~ كان الصدوقيون من أشد الناس إيمانا بما جاء في الأسفار الاولى الخمسة لموسى و التى تشهد بوجود قيامة الاموات ، و وجود قوة الله الفائقة للطبيعة و الملائكة ، لكنهم مع قراءتهم لتلك الاسفار و تزمتهم و رفضهم كل ما يزيد عليها ، إلا أنهم كانوا يجهلون بل و يرفضون الايمان بوجود القيامة و الملائكة و كل ما هو فائق للطبيعة !. |
||||
01 - 12 - 2012, 10:05 AM | رقم المشاركة : ( 1986 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
إلهي عطشت إليك نفسي كما أن قطعان الوعل تندفع نحو جداول المياه العذبة لتروي ظمأها... هكذا نفسي متعطشة اليك يا إلهي لتطفئ لهيب أشواقها. نعم... ان نفسي ظمأى اليك يا ينبوع الحياة الدائم ... متى تسكرني نشوة عذوبتك! متى أرحل عن أرض قفرة مجدبة لأتأمل قدرتك وجلالك وأرتوي من مياه رحمتك! عطشت يا ربي. عطشت يا إلهي. متى أذهب اليك وأدنو منك! متى تسعد نفسي بهذا اليوم يوم الفرحة واللقاء الذي صنعه الرب ليكون شهادة لنصرتي! يوم مشرق لا يميل نهاره ولا تغرب شمسه... هناك يعوني صوت ينبعث من قلب رحيم مفعم بالحب قائلا: أدخل الى فرح سيدك(متى 25) الى النعيم الخالد في هذا المسكن الدائم لإلهك حيث تتجلى آيات قدرته وعظمته. أدخل الى فرح حقيقي تغمره السعادة الحقيقية ويطغى الخير على الشر ولا يتحالفان. حياة هرب منها الحزن والكآبة والتنهد. يا مسرة المسرات متى أدخل الى مسكن راحتي! أميل الآن وأنظر هذا المنظر العظيم. خر3 من الذي أمسكني عنك! إني لم أعتق بعد. إلى متى أنتظر لأراك! ما سر إنتظاري وانت مقصدي! ننتظر مخلصنا الذي صالحنا الآن في جسم بشريته الممجد(فيلبي21) ننتظر عودته من العرس لكي يدعونا الى وليمته. إلهي تعال ولا تتباطأ. تعال واحمل الينا سلامك. حرر نفوسنا لنتذوق حلاوة وجودك. يا رجاء الأمم ومشتهي الشعوب أرنا وجهك فنخلص. يا ضياء خلاصي تعال وخلص نفسي فتعترف باسمك المستوجب كل تسبيح. سأظل من أجل شقائي المضطرب وسط أمواج فنائي رافعا إليك صوت تضرعي. ليتك يا ربي تسمع مني صراخات الأسى حتى أبلغ ميناء السلام. طوبى لمن لا تنزعج قلوبهم ولا تخشى العواصف الهوجاء. الذين إستحقوا أن يجدوا عندك أمنهم وسلامهم يا صخرة خلاصي التي تتكسر عندا الامواج. طوبى للذين في الحقيقة قد إجتازوا البحر الى البر.. وغادروا المنفى الى الوطن... وخرجوا من السجن الى السماء. إنهم يستمتعون بلذة الراحة المنشودة. سعداء هم الذين تخطوا الشرور... ولم يجردوا أنفسهم من الثياب التي خلعها عليهم السيد المسيح في ملكوته الابدي الممجد. سلامك يسمو كل عاطفة. تسبح الملائكة في أنوارك وقد إنعكس على جباههم ضياء الفرح والابتهاج. لا أنين ولا نواح. لا خصام ولا عداء. تملك الملائكة معك يا الله. أنوارك وشاح لهم من بهاء كرداء ملوكي. تيجانهم مرصعه بالآلي من نور لا ينطفئ بريقها. يا عزاء القديسين وإكليل مجدهم. في ديارك نعيم دائم. أنوار ولا ظلام سعادة ولا شقاء. سلامة ولا ألم. حركة بلا عناء. خير ولا شر. حياة ولا موت. الحب عندك لا يفتقر. الجمال لا يذبل. القوة لا تقهر. النصرة لا تخذل. طوبى لمن يجتاز في سلام بحر هذا العالم المتلاطم الأمواج. ولكن هل نستطيع أن نقود سفينتنا وحدنا الى بر الطمأنينة والأمان؟ إن بعدنا عن مينائك يا ربي هبت الرياح... ترنحت بنا السفينة ... تقاذفتها الأمواج ... وفغرت المياه أفواهها لتبتلعنا... إن وطن الراحة ما زال بعيدا تفصلنا وإياه أميال طوال ... ومن ثم لا نستطيع أن نلوح للوطن ونحييه ونحن في عرض البحر نعاني الأهوال... ونذرف الدمع السخين ثمنا لبلوغه. ربي يسوع رجاء الجنس البشري. حصننا وقوتنا... أنوارك تضئ البحر. هيجانه وعصيانه... وتلمع في أعيننا كنجم يهدي سبيل رحلتنا. ذراعاك القويتان هما وصليبك دفة حياتنا وخلاصنا توجهنا وتحمينا. شمس الحق تضئ كنجم الصباح على شاطئ الوطن وانت في لقائنا. نضرع إليك وباسم الخلاص، ألا يفوتك ، أننا كنا مبيعين وبدمك الكريم اقتنيتنا وصالحتنا. استمع الينا يا إله السلام ورجاء كل الارض وكل شواطئ البحار البعيدة. نجنا ومجد إسمك لتبلغ سفينتنا ميناء الخلاص |
||||
01 - 12 - 2012, 10:07 AM | رقم المشاركة : ( 1987 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
على فهمك لا تعتمد " توجد طريق تظهر للإنسان مستقيمة ، وعاقبتها طرق الموت " ( أمثال 14: 12 ) ويُكرر الوحى الإلهى المقدس نفس هذه العبارات ( أم 16 : 25 ) كدليل على أهمية هذا الموضوع ، لأنه لا يجوز للإنسان أن يعتمد دائماً ، على مجرد رؤيته الخاصة للأمور ، ولا سيما فى الأمور التى تحتاج إلى تخصص ورأى سليم ، ومشورة صالحة ، فمن الممكن أن يُخطئ ، ويظن أن الخير فى طريق معين ، وقد يضره فعلاً ، ولا ينفع الندم بعد التنفيذ الفعلى للفكر الخاص والقاصر !! . + ولذلك ينصحنا سليمان الحكيم ويقول : " على فهمك لا تعتمد " ( أم 3 : 5 ) ، وهو نفسه رغم حكمته ، قاده فكره عن السعاده الزائفة ، إلى متاعب كثيرة ( كما وصفها سفر الجامعة ) ، وندم على سيره فى طريق بعيد عن الله ، بدون تدقيق فى الإختبار . + ويقول : " أرأيت إنساناً حكيماً فى عينى نفسه ؟! الرجاء بالجاهل أكثر من الرجاء به " ( أم 26 : 12 ) ، أى لا فائدة تُرتجى من المُتمسك برأى خائب ، وثبت أنه غير صائب . + وكانت حواء تظن أن الأكل من الشجرة له فوائد ، بينما كانت عاقبته الموت ، وهو ما حدث بعكس فكرها تماماً !! . + وبالمثل قاد فكر الغرور رئيس الملائكة ( إش 14 : 13 – 14 ) ليصير مثل الله ؟! فأنحدر إلى الهاوية ، بعدما صار شيطاناً ومغضوباً عليه إلى الأبد ، هو وكل الذين تبعوا رأيه الفاسد . + وهناك أُناس قد تبدو طرق أمامهم مستقيمة ، كالباب الواسع ، أو الطريق الرحب ، فيؤدى بهم إلى الهلاك ( مت 7 : 13 ) . + وكان الأبن الضال ، يرى أن ترك بيت أبيه ، طريقاً للحرية ، والمتعة مع الأصدقاء ، والإبتعاد عن القيود ، ووصايا الآب ، وكانت نتيجتها ضياعه وجوعه ، لولا أنه أسرع برجوعه . + وكان الملك رحبعام يظن أنه بالقسوة تصلُح قيادة الشعب ( 1 مل 12 : 14 ) فأنقسمت المملكة ، وابتعد عنه عشرة أسباط ، كونوا مملكة أخرى مستقلة ، وترتب عليها مشاكل خطيرة كثيرة . + وكان شاول الطرسوسى ، يظن أنه باضطهاده الكنيسة الأولى ، أنه يسير فى طريق مستقيمة ( أع 9 : 1-2 ) ، ( فى 3 : 6 ) ، ولكن الرب المُحب ظهر له ، وأعلن له أنه لا يسير فى طريق سليم ، وأنه لو سار فيه ، ستكون عاقبته الموت ، فعاد إلى رشده وعرف طريق خلاصه ، وهو درس هام لكل مُتصلب الرأى . + وكان أباطرة الرومان يظنون أنهم بتعذيبهم المسيحيين ، هو الطريق المُناسب للحفاظ على ديانتهم الوثنية ، من خطر عبادة الله الحى !! وحاربوهم بحماقة ، حتى هلكوا كلهم وانتشرت المسيحية فى كل أرجاء المسكونة . + وكان رئيس كهنة اليهود – ومعه معظم مجمع السنهدريم – يظنون أن قتل المسيح ، أفضل من هلاك الأمة كلها ( يو 11 : 47 – 50 ) ، وكان العكس بالعكس ، فكان موته فيه الخلاص للعالم أجمع .. فهل نعى الدرس ؟! . + أخى /أختى .. تخل عن التمسك برؤيتك الخاصة للأمور ( تصلّب الرأى ) ، والإعتماد على فهمك فقط ، ولا تكن حكيماً فى عين نفسك ، ولا تتدعى أنك تعرف كل شئ ، والناس جميعاً أقل منك معرفة .. واعرف أنك عندما تردد العبارة الشهيرة التى يرددها مُعظم الجُهال : " أنا فىّ مخ يوزن بلد " أنك وضعت رجلك على بداية الطريق الخطأ الذى نهايته الفشل الأكيد . بل فى كل أمورك ، أطلب مشورة العقلاء والحكماء ، والمختصين من أهل الدين والعلم والمعرفة ، تنجح وتفلح ولا تعرف للندم طريقاً . منقول |
||||
01 - 12 - 2012, 10:09 AM | رقم المشاركة : ( 1988 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
خطه للمستقبل
إن لكل واحد منا خطة لحياته , ومستقبله , سبق الله فأعدها، وهو يديرها بحكمته، ولكي ما تضمن أنك تحيا داخل هذه الخطة كل ما عليك فعله هو: 1- أحرص بان تكون لك شركة دائمة مع الله كي ما تقدر أن تسمع صوته. 2- لاتنظر إلي ما حولك من ظروف صعبة، ولكن أنظر إلي قدرة الله القادر علي كل شئ. 3- ثق أن الله قادر أن يضمن لك مستقبل مشرق |
||||
01 - 12 - 2012, 10:21 AM | رقم المشاركة : ( 1989 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
اطردوا الخطية بالحب. (ربنا، إننا نحبك ونسبحك.. أنت هو فرحنا ومكافأتنا العظيمة الفائقة للغاية.) ياأحبائى وأولادى: تذكروا أن الحب هو القوة القادرة على تغيير العالم. والحب الذي أقصده ، ليس هو فقط الحب المقدم لي ، ولا هو المقدم للأحباء القليلين المحيطين بكم فقط ، ولكنه الحب المقدم للجميع : لجباة الضرائب ، للخطاة، للبغاة.. أحبوا الجميع. الحب هو السلاح الوحيد الذي يطرد الخطية..اطردوا الخطية بالحب. أما مشاعر الخوف والكآبة واليأس والإحساس بالفشل، فأطردها بالتسبيح. فالتسبيح هو التعبير عن الاعتراف بالجميل لما أقدمه لكم. ومع أن قليلين هم الذين يداومون علي العطاء ، دون أن ينتظروا ً على العطايا السابقة، إلا إنني أوصيكم بالتسبيح والشكر الدائم، عالمين أن عطيتي وبركتي تتركان الطريق مفتوحاً لي؛ لكي أغمر بهما القلب الشاكر أكثر فأكثر. تعلموا، كما يتعلم الطفل أن يقول : "أشكرك" ، كنوع من المجاملة والتأديب، مع أنها ربما تكون بدون أي إحساس حقيقي بالعرفان بالجميل. اعملوا ذلك إلى أن يحين الوقت، فترافق كلمة الشكر المنطوقة، الإحساس بالفرح الغامر، والشكر القلبي. لا تطلبوا لأنفسكم أن تشعروا، أو تعرفوا ما أدركه الآخرون أو حصلوا عليه.. ولكن عليكم فقط، أن تسيروا قدماً في طريق الطاعة الموحش، وسوف تنالون مكافأة مثابرتكم عندما تصلون إلى الينبوع الماء المبهج والمنعش للنفس. آه! افرحوا فىَ . وعلى قدر ما تستطيعون، انثروا زهور الفرح على كل المحيطين بكم. |
||||
01 - 12 - 2012, 10:24 AM | رقم المشاركة : ( 1990 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
هاجر جارية سارة
يحكى لنا الوحى فى سفر التكوين 14:21عن هاجر جارية سارة عندما مضت مطرودة هى وابنها الصغير فيقول"فمضت وتاهت فى برية بئر سبع.15ولما فرغ الماء من القربة طرحت الولد تحت احدى الاشجار.16...لانها قالت لا انظر موت الولد. فجلست مقابله ورفعت صوتها وبكت.17 فسمع الله صوت الغلام.وعدد19وفتح الله عينيها(هاجر)فأبصرت بئر ماء.فذهبت وملأت القربة ماء وسقت الغلام" نعم فعندما نفشل ونتوقع الموت يأتى الله بالحياة... والاعظم من قبل ان تفرغ القربة من الماء كان الله يقدها نحو البئر وهى لا تدرى... لكنها لم تكن تر البئر لكن فى وقت صراخها الى الله سمع الله صوت بكاء الغلام ففتح عينها فأبصرت الماء.... نعم فحل كل مشكلاتنا هى ان الله يفتح عيننا عليه.... وكثيرآ ما نحكم على اشياء بالموت نتيجة قلة او انعدام الموارد المطلوبة لتسديد الاحتياج.لكن فجاتآ يأتى الله ويفتح عينينا على الحل... لاتخف الله له فى الموت مخارج... لا يتركك وحدك بل هو مسؤل عنك وعن كل احتياج لك... حتى لو تمهل عليك حتمآ سيأتى ليحيك من جديد... نعم فافى وقت الحاجة نشعر وكأن ايمانآ ينهار ونطلب ان نسدد كل احتياج بنفسنا ويكون الفشل من نصيبنا... لكن عندما يتدخل الرب يمحى كل اثار سلبي و يرفع ايماننا من جديد.. هو يعد لك النجاة..امين |
||||