منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 06 - 06 - 2012, 06:10 PM   رقم المشاركة : ( 1981 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,272,630

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي

الخيل | الخيول | الفُرس | الحصان | الأحصنة | الجياد


دجن الفرس منذ القدم في مكان ما شرقي بحر قزوين على يد الهنود الأوروبيين الرّحل، ثم استورده الكاسيون والحثيون وأدخلوه آسيا الغربية. وقد استخدم لأغراض حربية منذ حوالي 1900 ق.م. كما عرفت المركبات التي يجرها الخيل في آسيا الصغرى وسوريا منذ حوالي 1800 ق.م. وفد ذكر راكب الفرس في زمن يعقوب (تك 49: 17). ولم تكن المنطقة الجبلية من فلسطين صالحة لاستخدام الفرس. فكان استخدامه قديمًا بصور خاصة في السهل الساحلي ومرج ابن عامر (سهل يزرعيل). وقد أورده الهكسوس إلى مصر (تك 47: 17 وخر 9: 3). فكان جيش فرعون عند خروج العبرانيين من مصر مجهزًا بالخيل والمركبات (خر 14: 9 و 15: 19). وكذلك كان جيش الكنعانيين بقيادة سيسرا (قض 4: 15 و 5: 22). ومع أن الشريعة حرّمت على الملك المنتخب الإكثار من الخيل (تث 17: 16)، فإن سليمان استوردها من مصر بكثرة، وكان يصدّرها إلى ملوك الحثيين والسوريين (1 مل 10: 28 و 29 و 2 أخبار 1: 16 و 17 و 9: 28). ثم شاع استعمالها في كلا المملكتين، إسرائيل و يهوذا (2 مل 9: 18 واش 2: 7) حتى أنها استخدمت في الحروب (1 مل 22: 4 و2 مل 3: 7 و 9: 33) وقد ركب الملوك الخيل (اس 6: 8). واعتبر ركوبهم الحمير تواضعًا منهم (زك 9: 9). وجاء ذلك مطابقًا للعادات البسيطة التي اتبعها الآباء والقضاة والملوك العبرانيون القدماء (تك 22: 3 وقض 10: 4 و 12: 14). وقد أركب سليمان على بغلة أبيه وأنزل به إلى حيث مسح ملكًا (1 مل 1: 33). وكان القدماء يكرسون خيلًا لإله الشمس لتجر مركبته 2 مل 23: 11 . وقد كثر ذكر الخيل في نبؤات زكريا (زك 1: 8 و 6: 2 و 3 و 10: 5 و 14: 20). وفي سفر الرؤيا (رؤ 6: 2 و 4 و 5 و 8 و 19: 11 إلخ). وألوان الخيل في رؤ ص 6 ترمز إلى عقوبات إلهية، الأبيض إلى الفتح والأحمر إلى القتل والأسود إلى الجوع والأخضر إلى الموت.


قاموس الكتاب المقدس


مركبة مصرية قديمة


وتُذكَر الخيل كثيرًا في الكتاب المقدس، ولها بضعة أسماء في العبرية كما في العربية (فهي في العبرية: خيل جياد أفراس حُصُن، وغيرها).
(1)مقدمة : كانت الخيل آخر الحيوانات التي استأنسها الإنسان للجر والركوب، ولكنها سرعان ما انتشرت أولًا في كل ربوع أسيا وأوربا وشمالي أفريقية. ولعل موطنها الأصلي كان أواسط أسيا. ثم انتقلت بعد ذلك إلى الأمريكتين، وإلى اوستراليا حيث كثرت واستوطن بعضها البراري وعادت خيلًا برية مرة أخرى.
وأصبحت الخيل أهم حيوانات الركوب والحمل والجر، وأصبحت رفيقًا لصيقًا بالإنسان، قد لا يفوقها في ذلك سوى الكلب. وكانت تعتبر، مثل الحمار، من الحيوانات النجسة التي تنهي الشريعة عن أكلها لأنها لا تجتر ولا تشق ظلفًا (لا 3:11، تث6:14).
(2) تاريخ استخدامها: ظلت الثيران عصورًا طويلة تستخدم في جر العربات ذات العجلات، ولكن بانحسار مساحات السهول الخصبة، احتاج الإنسان إلى وسيلة أسرع، ووجد المزارعون الحل في صيد هذه الخيول البرية واستئناسها. ولا يعلم على وجه اليقين متى وكيف تم ذلك، والأرجح أن ذلك حدث في الألف الثالثة قبل الميلاد، وإن لم يكن ثمة دليل قاطع على أن ذلك تم قبل سنة 2.000 ق.م. رغم أن الاسم الدال على الحصان قد ورد في أمثال السومريين منذ عام 2.100 ق.م.
ولكنهم لم يكونوا قد استخدموه. وأول ذكر صريح للحصان يرجع إلى نحو 1800 ق.م. ولكن لم يكن له أهمية كبيرة وقتئذ إذ لم يرد ذكره في قوانين حمورابي (نحو 1750 ق.م.). ولكن في خلال نصف القرن التالي، انتشر بسرعة في الجنوب الغربي من أسيا وفي فلسطين ومصر التي وصلها في عصر الهكسوس قبيل وصول يوسف إليها. ثم وصلت بعد ذلك إلى طروادة واستخدمت لجر العجلات الحربية، فأضاف ذلك بعدًا جديدًا لقوة الجيوش.
(3) الخيل في الكتاب المقدس: أول مرة ورد فيها ذكر الخيل كان بمناسبة شراء المصريين القمح من يوسف "بالخيل وبمواشي الغنم..." (تك17:47). وفي ذلك الوقت ولبضعة قرون تالية، لم تكن الخيل تستخدم إلا في جر العربات، وأول دليل على استخدامها في الركوب يرجع إلى الأسرة الثامنة عشرة (نحو1580 ق.م.). ونقرأ في سفر الملوك الأول أن بنهدد ملك أرام نجا "على فرس من الفرسان" (1مل20:20). ولكن جاء في سفر التكوين أنه صعد مع يوسف عندما ذهب ليدفن أباه في أرض كنعان "مركبات وفرسان" (تك9:50)، كما أن المصريين سعوا وراء بني إسرائيل عند خروجهم من مصر ومعهم "جميع خيل مركبات فرعون وفرسانه" (خر9:14). ومن غير المحتمل أن يكون الإسرائليون قد أمتلكوا خيلًا وهم في أرض جاسان في مصر، أو أنه كانت معهم خيل في برية سيناء، ولكن يبدو أن الكنعانيين كانت لديهم خيل لجر المركبات الحديد التي كانت لهم (يش 16:17). ونعلم أنهم كانوا بعد ذلك يستوردون الخيل من مصر، فكان رجال الملك سليمان يجلبونها من مصر ويبيعونها لملوك الحثيين وملوك أرام، وذلك لأن سليمان كان يتحكم في الطرق الممتدة بمحازاة سواحل البحر المتوسط عبر أرض فلسطين، وكان ثمن الفرس مائة وخمسين شاقلًا (1مل28:10).
وقد أمر الرب بني إسرائيل في حالة اختيارهم ملكًا لهم "ألا يكثر له الخيل" (تث16:17)، ويبدو أن شاول أول ملوكهم قد راعى ذلك، كما راعاه داود في أوائل حكمه، ولكننا نعلم أن داود عندما ضرب هدد عزر ملك صوبة، "عرقب.. جميع خيل المركبات وأبقى منها مائة مركبة" (2صم 4:8)، وقد كان ذلك وبالًا على داود، فعندما تآمر عليه أبشالوم ابنه "اتخذ مركبة وخيلًا" (2صم1:15)، وبعد ذلك بنحو اثنتي عشرة سنة وداود على فراش الموت أراد ابنه أدونيا أن يستولى على العرش فأعد "لنفسة عجلات وفرسانًا" (1مل 5:1).
أما سليمان فقد تجاهل هذه الوصية تمامًا، فقد كان له "أربعة آلاف مذود خيل ومركبات أثنى عشر ألف فارس"(2أخ 25:9)، كما كانت تقدم له الخيل من الممالك المجاورة هدية التماسًا لرضاه (1مل 25:10). وأصبحت المركبات والخيل أمرًا أساسيًا في جيوش يهوذا وإسرائيل في حروبهم مع الأمم المجاورة. وجاء في سفر الملوك الثاني (11:23)، أن يوشيا في إصلاحاته الشاملة "أباد الخيل التي أعطاها ملوك يهوذا للشمس".
(4) الخيل مجازيًا: تذكر الخيل كثيرًا بصورة مجازية في نبوة زكريا في إشارة إلى الإمبراطوريات الأممية، وفي سفر الرؤيا (انظر زك 8:1و9، 2:6و8، 10:9، 4:10و5، رؤ3:6 8، 6:9و7و17، 11:19و14و18). كما أن أيليا النبي صعد إلى السماء "في مركبة من نار وخيل من نار"(2مل11:2) وفي المزامير (7:20،17:33، 6:76) يذكر أن الخيل لا تجدي شيئًا أمام قوة الله.
ويقول يعقوب الرسول "هو ذا الخيل نضع اللحم في أفواهها كي تطاوعنا فندير جسمها كله... هكذا اللسان (يع 3:3 5، انظر أيضًا مز 9:32).
ونجد في سفر أيوب وصفًا رائعًا للفرس لإظهار عظمة الله في خليقته وقوته التي لا تُبارى (أيوب 19:39 25).
 
قديم 06 - 06 - 2012, 06:13 PM   رقم المشاركة : ( 1982 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,272,630

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي

الخيْمَة | الخِيام


الخيمة هي مسكن مؤقت يمكن نقله بسهولة من مكان إلى مكان، والكلمة الدالة على خيمة في العبرية هي "أوهل" مشتقة من الفعل "أهل" بمعنى ظهر لأن الخيمة في وسط الأراضي الجرداء في الصحراء السورية وشبه الجزيرة العربية، كانت تبدو بسطوحها حالكة السواد المصنوعة من شعر المعزى (انظر نش 5:1) من بعيد ظاهرة للعيان. كما كانت تسمى أيضًا "قبة" بالنسبة لشكلها (عدد 8:25). ولم تتغير الأوضاع في تلك المناطق كثيرًا عما كانت عليه في أيام إبراهيم وإسحق ويعقوب الذين كانوا يسكنون في خيام ينتقلون بها من مكان إلى مكان. ويصف إرميا النبي هذا الوضع بالقول:" قوموا اصعدوا إلى أمة مطمئنة ساكنة آمنة يقول الرب لا مصاريع ولا عوارض لها، تسكن وحدها"(إرميا 1:49).


قاموس الكتاب المقدس


خيمة حابر - قضاة 4: 11


ولاشك في أن صناعة "الخيام" تعود إلى أقدم العصور. ولم تختلف الخيام التي سكن فيها إبراهيم والآباء، كثيرًا في شكلها أو مادتها عن الخيام التي يستخدمها البدو الآن في تلك المناطق. وقد قيل عن يعقوب إنه "كان أنسانًا هادئًا يسكن الخيام" (تك27:25). فحياة الرعي والزراعة كانت ترتبط بسكنى الخيام (انظر تك12:26و25).
وكان بنو رأوبين وبنو جاد أصحاب مواش كثيرة وافرة جدًا وقد أعطاه موسى المراعي الواقعة في أرض جلعاد (عدد 1:32 4و28 33) فسكنوا فيها في خيام (يش 4:22 8). ويبدو أن الكثيرين من بني إسرائيل احتفظوا بذكرياتهم البدوية في سكنى الخيام، فكانت عبارة "يذهب إلى خيمته" تعني الذهاب إلى بيته (انظر قض 8:20، 1مل16:12).
وبعد أن استقر بنو إسرائيل في أرض كنعان، كان من عادتهم عند جمع المحاصيل أن يقيموا في خيام في أطراف مزارعهم ليكونوا قريبين من حصيدهم. وكانوا يختمون ذلك بالسكنى في مظال أي خيام من "سعف النخل وأغصان أشجار غبياء وصفصاف الوادي" لمدة سبعة أيام (لا 39:23 43).
وكانت الخيمة عند البدو من الساميين تصنع بخياطة شقق منسوجة من شعر المعزى أو من الحصر المصنوعة من البردي أو الحلفاء، وكانت هذه الشقق ترفع على أعمدة تقف مثبتة بواسطة أطناب أو حبال من شعر المعزى أو من بعض الألياف النباتية (انظر إش 2:54، إرميا 20:10). وكانت هذه الحبال تشد إلى أوتاد خشبية تدق في الأرض بواسطة ميتدة أو مطرقة من الخشب (قض 21:4، 26:5).
وكانت بعض الخيام مستديرة على شكل مخروط دائري تستند على عمود واحد في مركزها، ولكن غالبية الخيام الكبيرة كانت مستطيلة الشكل تنتصب فوق بضعة أعمدة تبلغ في ارتفاعها نحو ستة أو سبعة أقدام، وتنظم هذه الأعمدة في صفوف، كل صف من ثلاثة أعمدة، وكانت الأعمدة الوسطى أكثر ارتفاعًا عن الأعمدة الجانبية، فكان سطح الخيمة يبدو مائلًا إلى الجانبين على شكل منشور ثلاثي.
وكانت الخيمة تقسم من الداخل بواسطة ستائر. وكان القسم الأمامي يترك مفتوحًا لاستقبال الضيوف. أما القسم الخلفي فيغلق ليكون مسكنًا للنساء وللحياة العائلية (تك9:18).
وكان القادرون يقيمون خيامًا منفصلة تخصص للنساء (انظر تك 67:24، 33:31). وفي العصور الأولى كانت العادة أيضًا أن تقام خيمة خاصة للعروسين (مز 5:19، يوئيل 16:2، انظر أيضًا 2صم 22:16). وما زالت هذه العادة موجودة عند البدو حتى الآن.
ويبدو أن الخيمة أو "القبة" التي كانت بها المرأة المديانية "كزبي بنت صور"، التي قتلها فيها فينحاس بن ألعازار بن هرون الكاهن، كانت خيمة لمعبود مدياني (عدد 6:26 15).
وكانت أثاثات الخيمة قليلة، فكان هناك موقد يتكون من بضعة أحجار عند مدخل الخيمة، أو مجرد حفرة في الأرض.
وكانت الأمتعة الثمينة تدفن في الأرضية الترابية، كما فعل عاخان بن كرمي (يش 20:7 25). وكان الفراش بسيطًا عبارة عن "حصر" من الحلفاء أو أوصال الأشجار يمكن أن تطوى في خلال النهار وتفرش عند النوم. وكانت مائدة الطعام عبارة عن قطعة من الجلد تفرش على الأرض (مز5:23، إش 5:21). كما كانت بالخيمة زكائب من جلود الماعز وأواني فخارية وأباريق للمياه، وحجرا رحي لطحن الحبوب، ومصابيح فخارية وبعض الآلات البدائية الأخرى.
وكانوا عادة يختارون بعض الأشجار الظليلة لإقامة الخيمة في ظلالها، كما نصب إبراهيم خيمته عند بلوطات ممرا (تك 17:13و18) وبخاصة إذا كان ذلك بالقرب من مورد للماء (تك25:21 34، 14:26و15و32و33).
وكان الرسول بولس وكذلك أكيلا وبريسكلا من صانعي الخيام (أع 3:18).
وكثيرًا ما تستخدم الخيمة مجازيًا، فلسهولة هدمها تاركة ساكينها في العراء في وسط الصحراء، يستخدمها الرسول بولس لتصوير سرعة فناء أجسادنا المائتة، تمهيدًا لسكنانا في أجساد القيامة، واصفًا لها بأنها بيت خيمتنا الأرضي (2كو1:5).
ويقول إشعياء النبي في نبوته عن خراب بابل:"لا يخيم هناك إعرابي ولا يربض هناك رعاة" (إش 20:13)، بالمقابلة مع أورشليم التي يشبهها بخيمة " لا تنقل ولا تقلع أوتادها إلى الأبد" (إش 20:33)، وأن مكان خيمتها سيتسع وتبسط شقق مساكنها (إش2:54). ويقول إرميا في رثاء يهوذا:"خيمتي خربت وكل أطنابي قطعت. بني خرجوا عني وليسوا. ليس من يبسط بعد خيمتي ويقيم شققي"(إرميا 20:10). ويتكلم كاتب الرسالة إلى العبرانيين عن:"المسكن (الخيمة) الحقيقي الذي نصبه الرب لا إنسان" (عب 20:8، انظر رؤ5:15).
 
قديم 06 - 06 - 2012, 06:14 PM   رقم المشاركة : ( 1983 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,272,630

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي

خَيَّام | صانِع الخيام


لا تذكر هذه الحرفة في الكتاب المقدس بهذا اللفظ إلا في وصف الرسول بولس وأكيلا وبريسكلا. فعندما وصل إلى كورنثوس قادمًا من أثينا، أقام عند أكيلا وبريسكلا لكونه من صناعتهما، وكان يعمل معها "لأنهما كانا في صناعتهما خيَّامين" (أع 2:18و3). وكان الآباء اليهود يحرصون على تعليم أبنائهم حرفة، كانت في العادة هي الحرفة المتوارثة في العائلة، ولذلك تعلَّم يسوع النجارة، كما تعلَّم بولس صناعة الخيام. وكانت كيليكية الموطن الأصلي للرسول بولس تشتهر بجودة أنسجتها من شعر المعزى حيث كانت تصدر منها إلى مختلف الجهات. ولعل عمل الرسول بولس فيها، كان قاصرًا على تفصيل هذه الأنسجة من شعر المعزى وخياطتها وعمل العراوي وتثبيت الحبال.
 
قديم 06 - 06 - 2012, 06:16 PM   رقم المشاركة : ( 1984 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,272,630

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي

خيْمَة الاجتماع


الخَيْمَة:

الخيمة الاصلية التي كان يجتمع فيها الرب بشعبه (خر 33: 7 - 10)، ولذلك سميت "خيمة الاجتماع" وأطلقت (الخيمة) 9 على بيت آخر وضع فيه داود التابوت (2 صم 6: 17 و 1 اخبار 16: 1).
أما الخيمة الأصلية فهي التي أمر الله موسى أن يقيمها في البرية لكي يسكن الله فيها بين شعبه (خر 25: 8 و 9) . ولذلك سميت "المسكن". وكانت تودع فيها ألواح الناموس والشهادة ولذلك سميت "مسكن الشهادة" (خر 38: 21) . وقد أطلق عليها اسم علم "بيت الرب". وقد صنعت الخيمة من المواد الأولية التي وجدت في النواحي المجاورة، شجر السنط الذي كان ينبت في البرية، وجلود الحيوانات، والذهب، والفضة، والنحاس وأدوات الزينة. وهذه كلها تبرع بها الشعب في سخاء وحماس (خر 35: 21- 29) . ولم يكن هذا النفاق السخي ضياعًا، فإن المعادن الثمينة في مثل هذا المسكن المؤقت المتنقل، كان مقدَّرًا لها أن تنتقل فيما بعد إلى بناء فخم دائم. وكذلك الآنية المقدسة كانت ستنتقل إلى مسكن جديد مستديم.

قاموس الكتاب المقدس

خيمة الاجتماع


وانقسمت الخيمة إلى ثلاثة أجزاء: المسكن، والخيمة، والغطاء.
أما "المسكن" فصنع من البوص المبروم المطرز بالكاروبيم، ومن ألواح للمقدس وقدس الأقداس.
أما الخيمة فكانت فوق المسكن، وكانت مصنوعة من شعر المعزى.
أما الغطاء فكان من جلود الكباش والتيوس، وكان يوضع فوق الخيمة والمسكن لوقايتهما من الشمس والمطر.
وأحاط بدار المسكن شقق من بوص مبروم علوها نحو ثمانية أقدام معلقة بعواميد نحاس يبعد الواحد عن الآخر نحوًا معامل ثمانية أقدام بواسطة عُرى من الفضة. وكان على كل طرف عشرة. فكان طول المساحة مائة وخمسين قدمًا، وعرضها خمسة وسبعين قدمًا. وكان عرض المدخل إلى شرقي المسكن ثلاثين قدمًا ومغطى بشقة من بوص حبال وأوتاد من نحاس وقواعدها من نحاس، وكانت رزز الأعمدة وقضبانها من فضة.
وبقرب الطرف الغربي من الدار كان طول الخيمة ذلتها 45 قدمًا وعلوها 15 قدمًا.
وكان جانباها ومؤخرها مغلفة بألواح، وكان مقدمها مفتوحًا. وفي كل جانب عشرون لوحًا. وفي المؤخر ثمانية ألواح. ولكل لوح طرفان من الفضة يدخلان في قاعدتين من فضة. وكانت الألواح موصولة بعوارض من خشب السنط مصفحة بذهب، تنفذ بحلقات من ذهب.
وكان مدخل الخيمة بشقة مزخرفة معلقة على خمسة عواميد. وانقسم داخلها إلى المقدس، وقدس الأقداس، يفصل بينها شقة مطرزة من أعلى المسكن إلى أسفله، وسِمّيت هذه الشقة بالحجاب.

وكان في دار المسكن:
(1) مذبح المحرقة بقرب مركز الدار.
(2) المرحضة من نحاس (خر 30: 18) وسميت أيضًا بحر النحاس (1 مل 7: 23) وكانت بين المذبح والخيمة. وكان فيها ماء لغسل أيدي وأرجل الكهنة عند دخولهم إلى المقدس.

أما أثاث الخيمة فكان:
(1) منارة الذهب إلى اليسار.
(2) مائدة خبز الوجوه قبالة المنارة.
(3) مذبح البخور بين المنارة ومائدة خبز الوجوه وأمام التابوت.
(4) تابوت العهد.
وقد اشتغل الصناع تسعة أشهر في إقامة الخيمة، وكان من ضمن هؤلاء الصناع بصلئيل واهولياب وغيرهم ممن أعطاهم الله روح حكمة وبصيرة نيّرة ومهارة فائقة لإتمام هذا العمل (خر 31: 2-6). ودشنت بعد الانتهاء منها بشعائر دينية (خر ص 40 و عب 9: 21). وكانت تنصب مدة السفر في البرية في وسط المحلة تحيط بها خيام الكهنة واللاويين، ثم خيام بقية الأسباط حواليهم في أربعة أقسام (عدد 2: 2-34). وكان صنع الخيمة دقيقًا بحيث يمكن فكها وحملها ونصبها في مكان آخر. وكان موضع كل محلة، والنقل إلى محلة أخرى، وترتيب الارتحال، مرسومة من الله. وفي اليوم الذي أكملت فيه الخيمة أظهر الله ذاته في سحابة غطتها وملأتها. وبعد ذلك تحولت السحابة إلى عمود كان مام الشعب في رحلاتهم. فكان إذا وقف العمود فوق الخيمة، ينزل الشعب. وإذا انتقل، نقلت الخيمة وتبع الجمهور السحابة. وفي الليل استحالت السحابة عامود نار سائر أمامهم (خر 40: 35-38 و عدد 9: 15-23).
وعندما انتهت رحلات الشعب استقرت الخيمة في الجلجال (يش 4: 19). وبقيت هناك حتى تم افتتاح البلاد ثم نقلت إلى شيلوه مدة ثلاث مائة أو أربع مائة سنة. ومن هناك نقلت إلى نوب (1 صم 21: 1-9) وفي ملك داود نقلت إلى جبعون (1 اخبار 21: 29). وكانت هناك في مستهل حكم سليمان (2 اخبار 1: 3-13). وبعد إتمام بناء الهيكل نقلت مع كل أثاثها وآنيتها، وقد بنى الهيكل على نمط الخيمة، وإن يكن ضعفها في حجمها طولًا وعرضًا وعلوًا.
وقد كانت خيمة الاجتماع مركز عبادة شعب الله قبل بناء الهيكل. ثم أن نظامها وترتيب العبادة فيها علما الشعب أشياء كثيرة عن قداسة الله وحلوله بينهم وحضوره في وسطهم، كما وعلّمت أشياء عن الذبائح والكفارة. وتعلّم الشعب من تقديم البخور قدسية الاقتراب إلى الله في الصلاة. وتعتبر الخيمة أو المسكن في العهد الجديد رمزًا للمسيح (عب 9: 11) ثم يتحدث سفر الرؤيا عن سكن الله مع الناس وإنه سيسكن معهم. وفيه إشارة إلى دوام الشركة الروحية والتمتع الأبدي بالحضرة القدسية (رؤيا 21: 3).
أما "خيمة ملكوم" (عا 5: 26) فيرجح أنها كانت صغيرة تُحمل على الأكتاف، ومناسبة لوضع التمثال فيها.
 
قديم 06 - 06 - 2012, 06:17 PM   رقم المشاركة : ( 1985 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,272,630

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي

قِيدار | خيام قيدار


اسم سامي معناه "قدير أو اسود" وهو ابن اسماعيل الثاني (تك 25: 13). وهو أب لأشهر قبائل العرب وتسمى بلادهم أيضًا قيدار (اش 21: 16 وار 49: 28). وكانوا في الغالب رعاة متبدين يعيشون في خيام سود وهم البدو (خيام قيدار tents of Kedar أو tents of Qedar نش 1: 5) إلا أن بعضهم كانوا متمدنين يسكون المدن وهم الحضر (اش 42: 11). وكانوا أصحاب مواشي كثيرة وهم بارعون في الحرب ولاسيما في الرمي بالقوس وكان يحاربهم الآشوريون. وقد نكّل بهم نبوخذنصر حين زحف بعسكره إلى بلادهم وخربها.
وقد وجد في تلّ المسخوطة في وادي طوميلات في مصر وعاء من فضة نقش عليه بالحروف الآرامية الاسم "قينو ابن جشم ملك قيدار". ومن هنا نعلم أن جشم المذكور في نح 2: 19 و 106 و 2 . كان ملك قيدار وأن سلطته كانت تمتّد من شرقي الأردن إلى حدود مصر.
 
قديم 06 - 06 - 2012, 06:20 PM   رقم المشاركة : ( 1986 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,272,630

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي

خِيوس


(اع 20: 15) جزيرة في الارخبيل اليوناني، على تخوم آسيا الصغرى، بين لسبوس وساموس. يبلغ طولها نحو 32 ميلًا وعرضها 15 ميلًا تينها وعنبها ورخامها. وقد مر الرسول بولس بها أثناء سفره من ميتيليني إلى ساموس.
 
قديم 07 - 06 - 2012, 01:58 PM   رقم المشاركة : ( 1987 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,272,630

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: قاموس الكتاب المقدس

داثان




قاموس الكتاب المقدس
St-Takla.org Image: The Earth swallows up Korah, Dathan and Abiram
صورة في موقع الأنبا تكلا: الأرض تبتلع قورح وداثان وأبيرام
اسم عبري قريب من الاسم الاكادي "داثنو" الذي معناه "قوي" وهو اسم ابن الياب من بني رأوبين. وقد اشترك مع أبيرام أخيه واون في عصيان قورح (عدد ص 16 و 26: 7-11 و تث 11: 6 و مز 106: 17).

* يُكتَب خطأ: دا ثان، داتان، دثان.
 
قديم 07 - 06 - 2012, 02:04 PM   رقم المشاركة : ( 1988 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,272,630

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: قاموس الكتاب المقدس

الإله داجون صنم الفلسطينيين


اسم كنعاني من "داجان" ومعنا "حنطة". ويظن بعضهم أنه من "داج" ومعناه "سمكة". وهو اسم صنم عند الفلسطينيين (1 صم 5: 1-3) ويذكر الكتاب المقدس ثلاث حوادث حدثت في هيكل للإله داجون:
(1) ففي هيكل الفلسطينيين لداجون مات شمشون (قض 16: 23-30).
(2) وقد قتل الفلسطينيون في اشدود عندما أخذ تابوت العهد إلى هيكل داجون إلههم (1 صم 5: 1-7) وسقط تمثال إلههم إلى الأرض.
(3) بعد معركة جلبوع التي انتصر فيها الفلسطينيون على العبرانيين أخذ رأس شاول وعلق في هيكل داجون (1 اخبار 10: 10) في بيت شان. وقد كشف التنقيب عن هذا الهيكل. وقد كان هذا الإله يعبد في فينيقية. وتقول نصوص اكتشفت في رأس شمرا "داجان" أو "داجون" أب اليان وهو بعل كان يعبد كإله الحنطة. وقد كشف التنقيب عن هيكل له في أوجريت أو رأس شمرا. وقد ظن بعضهم أن التمثال الذي نصفه الأعلى إنسان ونصفه الآخر سمكة هو تمثال داجون. ويذكر ديدوروس الصقلي آلهس الصقلي آلهة في اشقلون إحدى مدن فلسطين اسمها "دركيتو" نصفها السفلي على هيئة سمكة ونصفها العلوي على شكل امرأة. ويبدو أن عدم السير على عتبة هيكل داجون، من طقوس الفلسطينيين (قارن 1 صم 5: 5). ويظن بعض العلماء أن داجون كان يعبد في أكاد في القرن الخامس والعشرين قبل الميلاد.
 
قديم 07 - 06 - 2012, 02:04 PM   رقم المشاركة : ( 1989 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,272,630

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: قاموس الكتاب المقدس

دَارِيُّوس الملك المادي، ابن أحشويروش


اسم من الفارسية القديمة معناه "مالك الخير". يطلق الاسم على عدة ملوك جاء ذكرهم في التاريخ القديم:
داريوس المعروف الماديّ (دا 5: 31 و 11: 1) ابن احشويروش (دا 9: 1) تولى الملك على الكلدانيين بعد استيلاء جيش كورش على بابل وكان ابن اثنتين وستين سنة وقد ولّى على المملكة 120 مرزبانا (سطربًا) وأقام عليهم ثلاثة وزراء أحدهم دانيال. وكان له حق الكتابة إلى كل الشعوب (دا 6: 25) وملك بابل نيابة عن كورش. ويظن البعض أنه كياكسريز خال كورش. ويظن آخرون أنه جبرايس حاكم بابل وقائد جيوش كورش.
 
قديم 07 - 06 - 2012, 02:05 PM   رقم المشاركة : ( 1990 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,272,630

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: قاموس الكتاب المقدس

دَارِيُّوس الملك ابن هستاسبس


اللغة الإنجليزية: Darius I, Darius the Great - اللغة العبرية: דריוש הראשון - اللغة اليونانية: Δαρείος Α' της Περσίας.
اسم من الفارسية القديمة معناه "مالك الخير". يطلق الاسم على عدة ملوك جاء ذكرهم في التاريخ القديم:
داريوس بن هستاسبس الذي حكم من سنة 521-486 ق.م. وفي أول حكمه وقف العمل في بناء الهيكل في أورشليم بسبب شكوى القبائل المجاورة، ولكنه بالبحث وجد في اخميثا عاصمة ماداي أمر الملك كورش بإعادة لهيكل. فأمر أن يرجع اليهود إلى أورشليم فعادوا إلى العمل في إقامة الهيكل (عز 6: 1-15 قابله مع زك 7: 1-3) وف زك 7: 1-3) وفي أيامه تنبأ حجي و زكريا (حج 1: 1 و 2: 1 و 10 و 18 و زك 1: 1 و 7 و 7: 1)
وفي زمن حكمه أيضًا عصت بابل تحت إِمرة "ندنتوبيل" ولكن داريوس هزمه سنة 521 فتم فيها ما قيل في نبوة اشعياء ص 47. ويقول هيرودوت أن داريويس أمر بأن تنزع من بابل أبوابها النحاسية التي كان عددها مئة (ار 51: 58) وقد انهزم هذا الملك في موقعة ماراثون. وقد دون هذا الملك أعماله على حجر بهستون بالقرب من همدان في ثلاث لغات: الفارسية القديمة، والبابلية، والعيلامية. (اطلب "احشويروش" و "فارس").
 
موضوع مغلق


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
قاموس أعلام الكتاب المقدس أ
قاموس أعلام الكتاب المقدس الحرف ( ب )
[أ] من قاموس الكتاب المقدس
قاموس كلمات فى ايات من الكتاب المقدس
حرف (ذ) من قاموس الكتاب المقدس


الساعة الآن 10:34 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024