![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 198861 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() جاء السيد المسيح له المجد كلمة الله المتجسد لكى يتمم خلاصنا ويعلن لنا محبة الأب السماوى ويقترب لنا بالمحبة والتواضع لنقترب الية ونتعلم منه { فقال لهم يسوع ايضا سلام لكم كما ارسلني الاب ارسلكم انا } (يو 20 : 21) نعم { انكم رسالة المسيح مخدومة منا مكتوبة لا بحبر بل بروح الله الحي لا في الواح حجرية بل في الواح قلب لحمية} (2كو 3 : 3). ولاننا غرباء على الارض ووطننا الحقيقى هو السماء فنحن سفراء لله وللسماء على الارض { اذا نسعى كسفراء عن المسيح كان الله يعظ بنا نطلب عن المسيح تصالحوا مع الله} (2كو 5 : 20) . والسفير توفده بلده ليمثلها فى البلد المضيف ويحمل قيمها ولغتها ويعمل على أعلاء مبادئها وتمثيلها التمثيل اللائق والمشرف ، فهل نحن كذلك ؟ ملح الارض ونور العالم ... يلخص السيد المسيح له المجد رسالة المسيحى على الارض فى العظة على الجبل بقوله { انتم ملح الارض و لكن ان فسد الملح فبماذا يملح لا يصلح بعد لشيء الا لان يطرح خارجا و يداس من الناس. انتم نور العالم لا يمكن ان تخفى مدينة موضوعة على جبل. و لا يوقدون سراجا و يضعونه تحت المكيال بل على المنارة فيضيء لجميع الذين في البيت. فليضئ نوركم هكذا قدام الناس لكي يروا اعمالكم الحسنة و يمجدوا اباكم الذي في السماوات} مت 13:5-16. نعم الملح يعطى مذاقة للطعام ونحن نعطى مذاقة روحية لمجتمعنا والملح رخيص الثمن والمسيحى يجب ان يكون متواضعا وهو ضرورة فى مجتمعه رغم تواضعه والملح يحفظ الطعام من الفساد وهكذا المسيحى الحق يحفظ مجتمعه من الفساد ويبكته على خطاياه ، وهكذا راينا الله يرحم العالم لوجود قلة صالحة فيه ولكن لنحترس لأنفسنا لئلا نفسد ونطرح خارجاً ونداس من الناس. اننا نكون نورا للعالم عندما نقترب من النور الحقيقى ، شمس برنا ونكون حباً للأخرين عندما نثبت فى محبة الله ونعلن محبته لكل أحد والنور ضرورى للسائرين فى ظلمة هذا العالم يعطى قدوة ويهدى الضالين لا بالكلام واللسان بل بالعمل والحق { كن قدوة للمؤمنين في الكلام في التصرف في المحبة في الروح في الايمان في الطهارة }(1تي 4 : 12). علينا ان نثمر ثمراً صالحا نبنى به أنفسنا ومجتمعنا واقربائنا وأنفسنا .ولكل منا وزنات معطاه له وقدرات وطاقات يجب ان يتاجر بها ويربح ليقدم ثمر الروح والإيمان العامل بالمحبة . |
||||
|
|||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 198862 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() ليكون لحياتنا معنى علينا على المستوى الشخصى ان ننمى أنفسنا وان نتعلم كيف نكون سفراء صالحين للسماء نعلن محبة الله للبشرية الخاطئة وان نكون نوراً فى العالم وملحاً يعطى مذاقة وسعادة لمن حوله فكل منا يمكنه ان يكون محباً للإخرين فالمحبة لا تسقط أبداً ، علينا ان نسعى للنجاح ونجاهد بامانة لكى نؤدى عملنا باخلاص وننمو فى النعمة والقامة والحكمة وان نسعى فى أثر السلام والصلح والفضيلة مما يعطى لحياتنا هدف ومعنى ، علينا ان نحافظ على حياتنا ومن حولنا وان نمد يد العون للمحتاج ونشجع صغار النفوس و هكذا سنكون سعداء ونجد من يقدرنا ويسعى لخيرنا ويكون لحياتنا معنى وقيمة .- كما ان تبنينا لقضايا كنيستنا ومجتمعنا والسعى الى تحقيقها وتبنى قيم الحرية والمساواة والديمقراطية ومساعدة الفقراء والمحتاجين واى أهداف سامية فى الحياة تجعل للحياة هدف نناضل للوصول اليه مع بقاء الهدف الروحى الثابت ان نفعل مرضاة الله ووصاياه يهبنا سلاما وفرحاً داخلياً يشعرنا باهميتنا داخل نطاق الاسرة والكنيسة والمجتمع . |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 198863 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() كان هدف دانيال وأصحابة أن يعيشوا – مع الله – رغم فساد البيئة الوثنية في القصر البابلي (دا1: 8).وكذلك مارست أستير الصوم في القصر، حتى تدخل الله فى الأمور وانقذها الله وشعبها من ظلم الاشرار. وقال القديس بولس الرسول لكنيسة فيلبي:{"ليس أني قد نلت (الهدف) أو صرت كاملاً، ولكني أسعى لعلي أدرك ... وإنني أفعل شيئاً واحداً إذ أنا انسى ما هو وراء وأمتد إلى ما هو قدام. أسعى نحو الغرض}(في3: 13-14). وهذا هو المثال الجيد لكل مؤمن. ووضع القديس أرسانيوس هدفه الروحي أمامه، وقال: "تأمل يا أرسانيوس فيما خرجت من أجله" (خلاص نفسه). وأعلن البشير لوقا أن الرب يسوع "ثبت وجهه إلى أورشليم" (نحو الصليب) (لو9: 51)، أي لتحقيق هدف مجيئة الأساسي للعالم. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 198864 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() - الشيطان دائماً يوجه نظر الإنسان إلى الإنشغال الدائم بمحبة الذات والشهوات، وأمور العالم التي تعوقه عن السير في طريق خلاصه فهو يلهينا باي شي الا أمر خلاصنا وحياتنا الابدية الانسان يتلهي وينشغل بامور كثيرة ولكن الحاجة الي واحد . لقد صار هدف الكثيرين الآن هو البحث عن لذة الطعام والشراب ولذة الحواس، وجمع المال او المناصب ولا يفكرون في أهم هدف، وهو كيفية الإستعداد لمغادرة هذا العالم الفاني. ويقول قداسة البابا شنودة: "إن كان هدفك هو الله فسينحصر كل اهتمامك بالله وملكوته و كنيسته و انجيله و خدمة أولاده .... إلخ، ومسكين من ينحرف عن هدف خلاص نفسه، ويستمع لضلال الشيطان وحيله. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 198865 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() فلنحاسب أنفسنا ونسأل أنفسنا ما هو هدفي من حياتي؟ وهل أسير في طريق تحقيق الهدف الأسمى وهو "ربح ملكوت الله" أم ربح الأرضيات فقط، أم نفعل هذه ولا نترك تلك . لنبحث فى حياة العظماء ورجال الله القديسين الذين كانت لهم أهداف روحية عظيمة، وصبروا حتى تحققت رغم ما لاقوه من صعاب وتجارب من أجل تحقيق هدفهم مثل يوسف الصديق و دانيال النبى والقديس الأنبا أنطونيوس والأنبا بولا والقديسين والشهداء والمعترفين فما اصعب أن نركز هدفنا على أمور عالمية زائلة وباطلة وفانية، لا توصلنا إلى السعادة الأبدية، ولا حتى إلى الراحة الوقتية في الدنيا. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 198866 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() نحتاج ان نتعلم من الله .. تعبنا في الطريق بدونك ايها الاب الحاني والصديق . نبحث عن السعادة ولا نجدها ، نبحث عن الحب فنجده سراب . نرجو ان نكون شيئاً فلا نجد الا التعب وعدم التقدير . لاننا نبحث عن السعادة بعيداً عنك، لاننا نبحث عن الامتلاك من دونك، لاننا نبحث عن الحب في عالم ملئ بالشهوات. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 198867 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() ربي علمنا ان نبحث عنك فنجدك . علمنا يارب ان نحبك فانت قريب منا انت داخلي وانا ابحث عنك بعيداً بعيد. دعني اكتشفك داخلي ايها الحب المطلق فاجد الكنز السماوي. لتكن انت هدفي واكون سفيرك علي الارض . لاحيا لا انا بل انت تحيا في . أمين |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 198868 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() كانت الثمرة الأولي للتغيير في المسيحية هي الإيمان الحي بالسيد المسيح, أما الثمرة الثانية فهي: حياة القداسة. واضح أن الجيل الرقمي المعاصر , تتاح أمامه مصادر إثارة غير مسبوقة, فأمامه: 1- الشاشة الكبيرة: أي السينما, وما تقدمه من أفلام , أكثرها مرتبط بالغريزة, أما غريزة الجنس أو المقاتلة, أو علي الأكثر حب الاستطلاع وكأفلام الخيال العلمي. 2- الشاشة المتوسطة: أي التليفزيون , فمع أن هناك ضبط جيد لما يعرض علي التليفزيون الرسمي , هناك الآن فضائيات حرة للغاية, بل وأحيانا إباحية التوجه. 3- الشاشة الصغيرة: وهي شاشة اللاب توب (الكمبيوتر), وخطرها ينبع مما يلي: أ- إنها تشاهد إما علي انفراد أو مع مجموعة منحرفة من الشباب. ب- إنها تتيح فرصة الاختيار الشخصي, فالمشاهد يختار بنفسه من آلاف المواقع والملفات ما يريد هو شخصيا. ج- إنها تتيح فرصة غير محدودة من التنوع والاختيارات, سواء من جهة المشاهد المتنوعة, أو عروض لعلاقات منحرفة.. إلخ. 4- شاشة الموبايل: وهي أخطرها جميعا, حيث تتيح نقل وتخزين كل ما سبق, مما يجعل فرص الانحراف متاحة بصورة غير مسبوقة, وعلي دائرة اتساعها هو العالم كله. هذا التحدي يقود بعض أبناء الجيل الرقمي إلي نوعين من الإدمان: 1- إدمان الكمبيوتر: Computer Addiction 2- إدمان الجنس : Sex Addiction وكلاهما مرض خطير , حيث يكون لدي المصاب به نوع من الاعتمادية Dependence بمعني أنه يعتمد علي جرعة خارجية من استخدام الكمبيوتر, أو ممارسة الخطيئة بالحواس, وأحيانا بالممارسة!!. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 198869 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() الحاجة إلي القداسة والاقتناع بأهميتها , وبمكاسبها لحياتنا, علي الأرض وفي السماء ... حاجة جوهرية للجيل الرقمي... ومن هنا نسأل: 1- ما مفهوم القداسة؟ هل هناك قداسة للإنسان أم أن القداسة لله وحده؟ وما الفرق بين أن الله قدوس والإنسان قديس؟ 2- ما ضرورة القداسة؟ وما مكاسبها للإنسان؟ 3- من هم أعداء القداسة؟ 4- وما الطريق إليها؟ حديثنا - إذن- سيتناول: 1- مفهوم القداسة. 2- ضرورة القداسة. 3- أعداء القداسة. 4- طريق القداسة. 1- مفهوم القداسة هناك فرق شاسع بين القداسة لدي الله , الذي ندعوه القدوس أو كلي القداسة, وبين الإنسان المدعو إلي قداسة نسبية محدودة, تتناسب مع الإنسان المحدود. قداسة الله: هي عصمته, أي أنها عدم إمكانية الخطأ, وهي قداسة مطلقة, وغير محدودة... وكلمة عصمة بالإنجليزية تشرج نفسها فهي (عصمة= Infallibility) وهي كلمة من 3 مقاطع: In= للنفي fall= يسقط ability= إمكانية أي عدم إمكانية السقوط .. أي العصمة الكاملة, والقداسة غير المحدودة والمطلقة. وهي غير موجودة إلا في الله وحده, وهي من أهم الأدلة أن السيد المسيح هو اللوغوس الكلمة ظاهرا في الجسد, لأنه لم يعرف خطية (2كو5:21), وقد تحدي اليهود قائلا: من منكم يبكتني علي خطية؟ (يو 8:46). أما قداسة الإنسان: فهي نسبية, وحدودة, أي أنه يجاهد في طريقها ليشابه صورة الله , ليتأهل بنعمة الله لنوال ملكوته وشركة ميراث القديسين في النور (كو1:12). فالإنسان مهما كان مستواه الروحي معرض للسقوط, ومدعو للتوبة طوال حياته. قال معلمنا بطرس الرسول: نظير القدوس الذي دعاكم, كونوا أنتم أيضا قديسين في كل سيرة. لأنه مكتوب: كونوا قديسين لأني أنا قدوس (1بط1: 16,15). ويقول معلمنا بولس الرسول : القداسة.. بدونها لن يري أحد الرب (عب 12:14). |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 198870 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() البابا شنودة الثالث الإنسان الروحي، حياته ليست مظهرية من الخارج، ولا هي مجرد ممارسات يمارسها، ولا مجرد ناموس (أى وصايا تنفذ حرفيًا)، إنما حياته الروحية قبل كل شيء، هي "حياة القلب مع الله". لأن الرب يقول: "يا ابنى اعطنى قلبك، ولتلاحظ عيناك طرقى" (أم 23: 26). المهم أن تعطينى قلبك وإن أعطيتنى هذا القلب سوف تلاحظ عيناك طرقى. ويقول الوحى الإلهي في سفر الأمثال أيضًا "فوق كل تحفظ احفظ قلبك، لأن منه مخارج الحياة" (أم 4: 23).. حياة الإنسان الروحية كلها تخرج من هذا القلب. لذلك على الإنسان أن يهتم بقلبه ونقاوته. ومن اهميته قال الرب في تطويباته في العظة على الجبل: "طوبى لأنقياء القلب، لأنهم يعاينون الله" (مت 5: 8) |
||||