![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 198461 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() يسوع يرى دموعك أطمن هيحلها ![]() |
||||
|
|||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 198462 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() "ملكوت الله" فنحن كلّ يومٍ نصلّي "أبانا" ونردِّد "ليأتِ ملكوتك"، ونفتتح القدّاس بـ"مباركةٌ هي مملكة (ملكوت) الآب والابن والرّوح القدس". لكن بمقدار ما هذه العبارة مهمة، بمقدار ما يُساءُ فهمها أحياناً. فالبعض منَّا، نحن المسيحيين، يَعتبر ملكوت الله مملكةً مثل "الطائفة"، نتجمَّع فيها في دنيانا لنشكّل قوةً تجاه شعوبٍ أو طوائفَ أخرى...،أوننتظر فيها من الله نصراً هنا على "أعدائنا"، أو...، والأوجه عديدة. البعضُ الآخرُ يعتبر مُلك الله مكاناً ليس "هنا" بل "هناك" في الحياة الآتية وليس الحاضرة، ونحن في الانتظار. فـ "هنا" و"الآن" هو للشيطان، الذي سمَّاه بولس الرسول "سيِّد هذا العالم"! لكنّ التأمل بهذه العبارة من خلال الكتاب المقدّس خيرُ طريقٍ لمعرفة معناها. اللهُ ملكٌ لكلّ الديانات والشعوب، وقبل المسيحيّة واليهودية! فهو من يحمي ويعدل، والقاضي الأعلى بين الخير والشر، وهو الأقوى! عند الشعوب القديمة، كان الملكُالأرضيُّ يستمدّ منه، كنائبٍ عنه، قدسيةً لمُلكه وطاعةً من شعبه. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 198463 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() الله ملكٌ فوق كلّ الملوك، ليس كالآلهة الوثنيَّة. نظر الشعب في العهد القديم إلى الله كملكٍ دائماً، ولكن بنظراتٍ متفاوتةٍ خلال تاريخه الطويل. عندما جاء المسيح وتجسَّد كان التاريخ قد اختمر-عند البعض- لكنْ تمخَّض عن صورةٍ أرضيَّةٍ دنيويةٍ للمَلكِ الآتي من نسل داوود. هذا الملك سيأتي وينصرهم على الأمم التي حولهم ويقيم مُلْكاً ليس له نهايةٌ! وقلَّةٌ تقيةٌ كانت "تنتظر خلاص إسرائيل" بصورةٍ روحية. تجنَّب يسوع خلال حياته وبشارته لقب المَلك، وهرب من الجموع عندما أرادوا أن ينصِّبوه ملكاً، إثر عجيبةٍ كبيرة. شكّل دخول يسوع إلى أورشليم على "حمارٍ" وبتواضعٍ الصدمةَ الصاعقة التي قادت هؤلاء اليهود إلى القرار بقتل هذا الملك المتواضع، لأنه "خيرٌ أن يموت واحدٌ عن الأمّة"! |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 198464 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() كانت بشارة يسوع وكرازته بـ "ملكوت"، وبدأ هو يكرز "توبوا فقد اقترب ملكوت السماوات"، تماماً كالسّابق يوحنا المعمدان. ولكنّ الملكوت الذي دعا إليه يسوع كان مغايراً جداً للمملكة التي كان ينتظرها الرؤساء بين اليهود، لهذا أعلن لبيلاطس: "مملكتي ليست من هذا العالم". قبل آلامه صرخ يسوع بتلاميذه الذين سألوه: "متى يأتي الملكوت؟" "إنَّ بين الموجودين هنا مَنْ لا يرى الموت قبل أن يرى ملكوت الله آتياً بقوةٍ جليَّاً". يشرح الآباء القدّيسون هذه العبارة، أنّ يسوع كان يعني بـ "ملكوت الله" هنا حدث التجلِّي الذي تمَّ بعد قليل، أو أيضاً حدثَ موتِه وقيامته وتأسيس الكنيسة في العنصرة. الأمور التي شهدها الذين كانوا معه في جيله. ملكوتُ يسوع إذاً هو حالةُ "مجدِه" الظاهر للناس. وهذا ما أعلنه يوحنا الحبيب على لسان الرّب: "المجد الذي أعطيتني (يصلِّي للآب) سأعطيهم (للتلاميذ) إياه". وهذا المجد الظاهر لا يعني مجرَّد إعلانٍ، بل هبة. فالإنسان عندما "يُعاين" مجد الله لا يعني أنه يشاهده بل يختبره. عندما رأى بطرس مجدَ يسوع على ثابور، خَبِر منه خبرةً جعلته يصرخ "يا سيِّد ليتنا (حسناً أن) نبقى ههنا". ما نسميه رؤية مجد الله يعني اختبار حياة الله في سعادتها ووحدتها ومحبّتها، وذلك بالمقدار الذي نستطيعه، (أن يشاهدوا مجدك قدر ما استطاعوا - تقول ترنيمة العيد). المجد، هنا إذاً لا يعني كرامة الله أو سموّه، بل حياته. ومشاهدة هذا المجد هي اختبار شيءٍ من حياة الله في حياتنا. إذاً ملكوت الله ليس حالةً أو مكاناً هناك أو فيما بعد، بل هو حالة العشرة مع الله ومشاركته حياتَه في حياتنا هنا. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 198465 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() "ليأتِ ملكوتك" عبارةٌ تعني أولاً أننا مسؤولون أن نحيا حياةً كحياة الله (على شبهه)، أي: "لتكن مشيئتك"، بكلمةٍ أخرى تعني اختبارَ ملكوت الله، أو حلوله بيننا الذي يتم باختبار النعمة الإلهية في حياتنا، وفي قلب كلٍّ منا. "ليأتِ ملكوتك" تعني أيضاً بالوقت ذاته حالة "الانتظار" والترقّب لحلول ملكوت الله بالكلّية عند المجيء الثاني. "ملكوت الله في داخلكم"، عبارةٌ تفسِّر معنى الملكوت بوجهيه، حالة الانتظار للمجيء الثاني وحالة حياة الإنسان في خبرة النعمة. حين يشرح الآباء القدّيسون هذه العبارة الغريبة: "ملكوت الله في داخلكم"، يشدّدون أولاً أنّ اختبار الملكوت هو مسألةٌ روحيةٌ داخلية تتمُّ في القلب وليس في بلدٍ أو بقعةٍ جغرافيةٍ أو فترةٍ زمنيَّةٍ محدَّدة... ملكوت الله حاضرٌ عندما نجعل يسوع مالكاً -وحده- في قلوبنا! "ملكوت الله طُهرٌ وبِرٌّ وسلام". وثانياً أنّ العبارة "في داخلكم" تعني: "فيما بينكم"، أي في اجتماع المؤمنين كـ "كنيسة". ملكوت الله في وسطنا، أي في محيطنا ومجتمعنا في طريقة حياتنا كـ كنيسةٍ حين نشهد ونصلّي، حيث شاء اللهُ لكلّ منا أن يصلّي ويشهد في حياته الفردية وجهاده الرّوحي وطهارته الداخلية: "أنتم هيكل الله الحي". ملكوت الله في قلب كلّ واحدٍ منّا وملكوت الله هو طريقة حياةٍ تمثِّلها وتُحضرها "الكنيسة". لهذا حين يجتمع المؤمنون، خاصةً في العشاء السري، حول الكأس المقدّسة، حول السيِّد الذبيح والذابح، يعلنون على الفور: مباركةٌ "مملكة الآب...". "ليأتِ ملكوتك"، تعني "لتكن مشيئتك". نحن إذاً أبناء الملكوت، الذين نحفظ وصيَّة السيِّد ونعمل مشيئته في حياتنا. "ليأتِ ملكوتك"، عبارةٌ توحي لنا على الفور حالة الشوق إلى "الإسختا" في الانتظار، لكنها تعني بالوقت ذاته حالةً يبدأ تحقيقها واختبارها "هنا"، أي كما تعني هذه العبارة حالة "الانتظار" تعني أيضاً حالة "إحضار"، آمين! |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 198466 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() اسلم المسيح ذاته ليعلق على صليب العار نيابه عن الانسانيه الخاطئه و العاصيه و التى صدر عليها حكم الموت . و سفك المسيح دمه الطاهر ليغسلنا من خطايانا و يطهرنا و قد بذل ذاته فداء عنا و كان ذلك بارادته و ليس قصرا فهو القائل "انى اضع نفسى و اخذها ... لى سلطانا ان اضعها و لى سلطانا ان اخذها " لقد جاء ليبذل نفسه فديه عن كثيرين . و انزل المسيح عن الصليب و وضع فى الاكفان و هناك فى قبرا جديد داخل بستان دفنوة ثم اقامو عليه حجرا ضخما مختوما باختام الدوله و احاطو قبره بالحراس خشيه ان ياتى احد من تلاميذه او اتباعه و يسرقوة ليلا كما ادعى ذالك الكهنه و الكتبه و الفريسين و روساء اليهود ...و لكن هل يستطيع الموت او القبر ان يحتوى يسوع و ان يبقيه في اللحود ؟؟ هو قد قال عن نفسه انه فى اليوم الثالث يقوم . |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 198467 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() يسوع الهنا اسلم روحه ين يدى الاب و معلوما ان يسوع الاله المتجسد هو متحداً باللاهوت (يسوع الاله المتجسد) اذ لم يفارق الجسد الا الروح الانسانى وهو متحدا باللاهوت .. يسوع على الصليب وعد اللص عندما ناداه قائلا "اذكرني يارب متى جئت فى ملكوتك " بانه سيكون معه فى الفردوس فقال له " اليوم تكون معى فى الفردوس " يسوع دخل الفردوس و معه اللص الذى امن به و ادخل ايضا جميع الذين ماتوا قبله على رجاء بدءا ًمن ادم و حواء.. هولاء عاشوا جميعا ينتظرون تحقيق الوعد بان نسل المراه يسحق راس الحيه و هكذا تحقق.. ان المسيح فى معركته على الصليب سحق الشيطان ( الحيه القديمه) و اخذ معه الى الفردوس جميع الاباء الاتقياء ابراهيم و اسحاق و يعقوب قال يسوع لجماعه اليهود ان ابراهيم قد راى يومى و فرح.. و ضحك اليهود من كلامه ! ؟ و قالوا كيف امكن ان يرى هذا ابراهيم ؟ و قد عبرت اجيال بينه و بين ابراهيم فيقول يسوع قبل ان يكون ابراهيم انا كائن. . يسوع فى القبر و متحدا باللاهوت .. لم يفارق الجسد و بقوة لاهوته قام و ايضا قام (كما وعد انه سيقوم).. هكذا قال الملاك للمريمات " انتن تطلبن يسوع المصلوب ليس هو ههنا فى القبر لكنه قام كما قال". معلماً للبشريه انه لا سلطان للموت عليه بعد ان حطم يسوع شوكه الموت " فاين شوكتك يا موت و اين غلبتك يا هاويه " يسوع كان فى قبره كنائم و استيقظ و هو بنفسه اطلق على الموت و رقاده انه( نوم ). |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 198468 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() جاء اليه يايروس رئيس المجمع و ارتمى امامه ساجدا متوسلا و فى رجاء و انسحاق طلب منه ان يذهب معه الى البيت لان ابنته الوحيده مريضه و على حافه الموت و لها من العمر اثنى عشر سنه .. و بينما يسوع فى الطريق و معه جموعا كثيره تزدحمه و اذا بامراه مصابه بنزيف منذ اثنى عشر عاما جاءت سرا و من وراءه و لمست ثيابه فوقف النزيف فى الحال و احست المراه انها قد شفيت و يسوع ايضا شعر ان قوة قد خرجت منه قفال من لمسنى رد تلاميذه : يا معلم الجموع تزاحمك و انت تقول من لمسنى؟ يقول يسوع ان قوة قد خرجت منى و ارتبكت المراه و خافت . فى حكم الشريعه الموسويه المراه و هى مصابه بالنزيف تعتبر نجسه فكيف لها ان تمس ثوب يسوع.. لهذا خافت و ارتبكت.. يسوع يطمئنها و يهدأ من روعها و يقول لها في بشاشه و حبا صادق: ايمانك قد شفاكى اذهبى بسلام . + عندما و صل المسيح و الجموع الى بيت يايروس بل و قبل ان يصل بقليل جاء مبعوثا من البيت يقول لرئيس المجمع لا داعى بان ياتى المعلم و يتعب لان ابنتك قد ماتت.. سمع يسوع و قال ليايروس لا تخف امن فقط فتنجو ابنتك .. عند البيت كان كثيرون يبكون و يولولون و يندبون و لكن يسوع يقول لهم لاتبكوا لان الصبيه نائمه و لم تمت. . انها نائمه ؟؟فال الجموع: لقد ماتت و ضحكوا من يسوع .. و اما هو فيدخل حيث الصبيه و معه بطرس و يعقوب و يوحنا و ابو الفتاه و امها . يمسك يسوع بيد البنت عندئذ نادى يسوع " يا صبيه لكى اقول قومى" فعادت اليها روحها ! و نهضت من فراشها و اخذت تتمشى فى الحجره فقال لهم يسوع "اعطوها طعاما لتاكل" فدهش الجميع دهشه عظيمه . |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 198469 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() يسوع هو مصدر الحياه( فيه كانت الحياه) و لهذا يقول " انا هو الحياه و من امن بى و لو مات فسيحيا " نحن نؤمن بقيامه المسيح و التلاميذ كرزوا بها و قد قال لهم المسيح قبل صعودة " اذهبوا الى العالم اجمع و بشروا و اكرزوا بالانجيل للخليقه كلها و من امن و اعتمد خلص و لم يؤمن يدن - و ليس باحد غيره الخلاص لانه ليس اسم اخر تحت السماء قد اعطى بين الناس بيه ينبغى ان نخلص" يسوع يقول اريد ان الكل يخلصون و الى معرفه الحق يقبلون و نحن فى العهد الجديد عهد البشاره بالانجيل عهد الخلاص و الفداء عهد ملكوت السموات. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 198470 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() ما اجمل المثل الذى قاله يسوع لتلاميذه يشبه ملكوت السموات انسانا ملك اقام عرسا لابنه و ارسل عبيدا لدعوة المدعوين الى العرس فلما وصلت الدعوه( دعوة الانجيل ) نحن فى العهد الجديد عهد النعمه وصلت الدعوة الينا .. فلم يهتموا و لم يبالوا و لم يقبلوا عاد و قال لولئك العبيد اى بيت دخلتموه يقول يسوع لتلاميذه و رسله و خلافائه من بعدهم - " اى بيت دخلتموة اى مدينه دخلتموها قولوا سلام ان كان هناك ابن سلام سلامكم يحل عليه و ان لم يكن هناك سلام..سلامكم يرجع اليكم " عاد صاحب العرس و ارسل عبيد اخرين ما اطول اناتك يارب؟ فاجابوا واستعفوا .. نحن لنا تجاره واخرين قالوا نحن لنا زراعه ، واخرون قالوا نحن لنا اعمالنا ونحن لسنا متفرغين لهذه الوليمه .. صاحب العرس قد اعد العجول و المسمنات و جميع الذبائح و ليمه يسوع موضوعه على المذبح باستمرار و الدعوة موجهه لنا جميعا لكنهم رفضو بل و البعض اعتدى على عبيد الملك و قتلوهم هذا يحدث و كما حدث عبر التاريخ مع ابائنا الشهداء و القديسين ارسل الملك جنودا قتلوهم اولئك المعتدين و احرق مدنهم و يقول السيد الرب لى النقمه انا اجازى يقول الرب ثم ارسل الملك اخيرا خدامه و قال لهم الوليمه جاهزة و موضوعه و معده و لكن اولئك المدعوين غير مستحقين فااذهبوا الى مفارق الطرق و اجمعوا كل من وجدتموه فجمعوا اشرار و اخيار فامتلئت مكان الوليمه من مشارق الشمس الى مغاربها و من الشمال الى اليمين جاءوا ليتكئوا فى حضن ابينا ابراهيم . جاءوا مؤمنين بيسوع صاحب العرس و الوليمه . يتمشى فى الصفوف مرحبا بالمدعوين الذين قبلوا الدعوة بامتنان و خضوع و في فرح و تهليل ولكنه نظر بين الصفوف فوجد واحد ليس عليه ثياب العرس.. ليست عليه سمه الرب يسوع .. ليست فيه مسحه مقدسه. نظر يسوع و قال له كيف جرؤت و دخلت ؟! و دعى خادمه و قال لهم اربطوة من ايديه و رجليه . فربطوه من رجليه و ايديه و هناك قال اطرحوه فى الظلمه الخارجيه حيث يكون البكاء و صرير الاسنان. |
||||