![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 198231 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() H.H. Pope Tawadros II كان السيد المسيح عند الصليب ووسط الأجواء المشحونة وجموع اليهود الثائرة وقسوة الرومان وصياح المتشددين وآلام الصلب كان المسيح «مصالحا».. رفع السيد المسيح على الصليب وصلب بين لصين إمعانا فى كونه «مجرما» بين لصوص. |
||||
|
|||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 198232 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() H.H. Pope Tawadros II نطق المسيح على الصليب بسبع كلمات فقدم التسامح حين قال «يا أبتاه اغفر لهم لأنهم لا يعلمون ماذا يفعلون». وقدم الوفاء الأسرى حين قال لتلميذه يوحنا ولأمه مريم العذراء: يا امرأة هو ذا ابنك وهو ذا أمك… وقدم مثالا لقبول التائبين حين قال للص الذى عن يمينه «اليوم تكون معى فى الفردوس».. وهكذا فى سائر الكلمات السبع على الصليب وفى نهايتها قال «لقد أكمل» ويعنى أن تتميم عمل الخلاص والمصالحة قد تم على الصليب، لقد صار الصليب محررا للإنسان من الخطية، فقد حمل المسيح خطايانا الممثلة فى الصليب الذى هو أكثر درجات العقوبة ومكتوب «ملعون من يعلق على خشبه» فالصليب حمل خطاياى وخطاياك يا عزيزى وبذلك صرنا أحرارا كما هو مكتوب «أن حرركم الابن فبالحقيقة تصيرون أحرارا»، |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 198233 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() H.H. Pope Tawadros II بعد الصليب وقيامة السيد المسيح وإطلاق الأرواح المأسورة صار السيد المسيح «حاضرا». ظهر فى العلية وخاطب التلاميذ بعبارة «سلام لكم» وبها أعاد الأمان للتلاميذ الخائفين، كما أنه طرد القلق من قلوبهم وملأها بالفرح» ففرح التلاميذ إذ رأوا الرب (يو 02:02) وعندما غابت عنهم الحيرة والقلق والخوف، انطلقوا فى عمل الكرازة المجيد وسط عالم مظلم وملتو حيث أضاءوا فيه كأنوار لامعة. (فى العالم سيكون لكم ضيق «صليب» ولكن ثقوا أنا قد غلبت العالم «بالقيامة»). وعندما صعد الى السماء بعد أربعين يوما من قيامته المقدسة صار لنا شفيعا يشفع فينا الى يوم الدينونة. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 198234 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() H.H. Pope Tawadros II قيل عن السيد المسيح: 1ـ أنه جاء ليطلب ويخلص ما قد هلك (متى 81:11) أنه يريد الإنسان ويهتم بخلاصه من الخطية ليمنع عنه الهلاك فى الأبدية. 2ـ أنه لم يأت ليخدم بل ليخدم وليبذل نفسه فدية عن كثيرين (متى 02:82) حيث صار هو فداء الإنسان وبدمه المقدس ينال الإنسان خلاصا وفداء. 3 ـ هذا هو دمى الذى للعهد الجديد الذى يسفك من أجل كثيرين لمغفرة الخطايا (متى 62:82) فليس سبيل لمغفرة خطية الإنسان إلا من خلال السيد المسيح وفدائه العجيب على خشبة الصليب، وهذا هو العهد الجديد بين الله والإنسان حيث كانت الذبائح الحيوانية فى العهد القديم مع اليهود هى وسيلة التقرب الى الله وقد بطلت الآن بذبيحة الصليب. وصارت القيامة جوهر المسيحية وقوتها وعملها لأنه بدون قيامه لاتوجد كنيسة ولا مسيحية ولا مستقبل تماما. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 198235 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() H.H. Pope Tawadros II ماذا نجنى من قيامة السيد المسيح؟ أولا: مسيحنا القدوس حى دائما فهو ليس أسطورة ولا مجرد شخصية تاريخية ظهرت فى زمن معين بل حقيقة حية وتعاليمه صحيحة وقوية ووعوده صادقة وفاعلة. ثانيا: الخير ينتصر دائما: هناك صراع دائم بين الخير والشر فى كل زمان وفى كل مجتمع ولكن الخير والحب والجمال دائما ينتصر مهما كان الظلام ومهما كانت الأحداث. ثالثا: الأبدية شوقنا الدائم: لنا حياة بعد الموت. فالموت ليس نهاية المطاف. إن حياتنا على الأرض إعداد للأبدية. رابعا: لنا رجاء دائما فى كل أحداث حياتنا حيث نعيش ونواجه آلاما وأتعابا وضيقات متعددة ولكن القيامة تمنحنا رجاء فى صبر ومثابرة واحتمال واثقين أن يد الله القوية فى كل الأحداث. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 198236 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() H.H. Pope Tawadros II مسيحنا القدوس حى دائما فهو ليس أسطورة ولا مجرد شخصية تاريخية ظهرت فى زمن معين بل حقيقة حية وتعاليمه صحيحة وقوية ووعوده صادقة وفاعلة. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 198237 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() H.H. Pope Tawadros II الخير ينتصر دائما: هناك صراع دائم بين الخير والشر فى كل زمان وفى كل مجتمع ولكن الخير والحب والجمال دائما ينتصر مهما كان الظلام ومهما كانت الأحداث. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 198238 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() H.H. Pope Tawadros II الأبدية شوقنا الدائم: لنا حياة بعد الموت. فالموت ليس نهاية المطاف. إن حياتنا على الأرض إعداد للأبدية. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 198239 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() H.H. Pope Tawadros II لنا رجاء دائما فى كل أحداث حياتنا حيث نعيش ونواجه آلاما وأتعابا وضيقات متعددة ولكن القيامة تمنحنا رجاء فى صبر ومثابرة واحتمال واثقين أن يد الله القوية فى كل الأحداث. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 198240 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() " لا تلمسيني........بل إذهبي وقولي لأخوتي " يو17:20 إنه لا يرفض إقترابها منه , فقد سبق وسمح لها بأن تُقبْلُ قدميه مراراً وتدهنهما بالطيب وتمسحهما بشعرها , إنهـــا هي المجـــــدلــية التي يقول لها الآن لا تلمسيني بل إذهبي وإخبري التلاميذ الخائفين إني قمت من الأموات كما قلت لهم . فليس هذا وقت اللمس وتقبيل القدمين بل هذا وقت إعلان البشارة المُفرحة " الرب قام من الأموات " فإن هذا ما كان يقصده يسوع . فـــــــــلا نُضيع وقتنا في إظهار العواطف , وإن كان هذا بالطبع جيد ولكــــن الأحسن في العمل المُجديَّ النافع فإنه الآن هو الوقت الذي يعمل فيه الرب يسوع . فــــهل أنت وأنا وهي وهو (شخص) عامل أم خامل ؟ وهل عرف الناس من حياتنا أن الرب يسوع قـــــــــام بالحقيقة . |
||||