19 - 01 - 2018, 06:14 PM | رقم المشاركة : ( 19811 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
رجل في ميشيغان يحمل جروحات المسيح
حمل عبر التاريخ العديد من القدّيسين ورجال الله جروحات المسيح بشكلٍ خاصّ: وذلك بكونهم أصبحوا حقًّا يحملون في جسدهم سمات المسيح المصلوب. وبين أولئك القدّيس فرنسيس الأسّيزي، القدّيسة كاثرينا السيّانيّة، والقدّيس بيو، القريب من عصرنا. هنالك أيضًا إيرفينغ “فرنسيس” هيول، رجلٌ عاديّ من ميشيغان. وقد وُلِد إيرفينغ في شمال ميشيغان، في بلدةٍ اسمها ويلسون، عام 1925. لديه ستّة إخوة وأخت من أبيه بيتر وأمّه ليليان هيول. في طفولته، صلّت عائلته المسبحة الورديّة يوميًّا خلال فترة الصوم ودرب الصليب كلّ أحدٍ بعد القدّاس. عاش إيرفينغ حياة الطبقة الوسطى. فتخرّج من المدرسة الثانويّة عام 1944 خلال اتّقاد الحرب العالميّة الثانيّة، انضمّ بعدها فورًا إلى الجيش الأمريكي. ذهب في خدمته العسكريّة إلى أوروبا، أفريقيا، والشرق الأوسط فحصل على ميداليّة المسرح الأمريكي للخدمة وعلى ميداليّة السلوك الحسن وسُرِّح عام 1946. تبع إيرفينغ مثل أباه الصالح، وبدأ العيش حياة الشّاب الكاثوليكي التقليديّة. تزوّج من غايل لا شابّيل عام 1948 وأنجبا خمسة أطفال: ستيفن، بيتر، جون والتوأم ماثيو ومارغو. عمل إيرفينغ لشركة موتنغوميري ورد ولشركة امدادات كيميائيّة كما عمل كمدير مشتل. كان إيرفينغ من رعيّة القدّيس يوسف وعضو فاعل في مجموعة فرسان كولومبوس. بعد أن بلغ السّابعة والستّون من العمر، بدأت جروحات المسيح تظهر على جسده للمرّة الأولى، في يوم الجمعة العظيمة، في التاسع من نيسان عام 1993. عندها، أخبر أخيه فرنسيس والخوري روبرت فوكس (الذي كتب عنه كتابًا في مرحلةٍ لاحقة) بما حدث معه. فقال لهذين الأخيرين كيف ظهر له المسيح مع بداية الصوم قائلاً له: “سآخذ يديك وأعطيك يديّ… المسهما”. وفي يوم الجمعة العظيمة، انفتح التورّم الذي بدا على جهتي يديه وبدأت يداه بنزف الدم. شرح والتر كاسي، وهو رجل شرطةٍ متقاعدٍ طلب منه الأسقف البقاء مع إيرفينغ ليلاً نهارًا، كيف كان إيرفينغ يشعر كلّ ليلةٍ بين منتصف الليل والسّاعة الثالثة ليلاً بألم المسيح. كما أخبر إيرفينغ أنّ العذراء قد زارته 19 مرّة قائلةً له أنّها ستحمل الكثير من الأشخاص عنده وستحمله عند العديد من الأشخاص. يُقدّر عدد الأشخاص الذين صلّى إيرفينغ عليهم خلال فترة حياته بالمئة ألف شخص. فقد انتظر الناس لساعاتٍ في أخر الصفّ ليروا الجدّ المسنّ الذي يحمل جروحات المسيح من أجل الحصول على بركته، الكلام معه، لمسه وتقبيل يديه. لم يبحث إيرفينغ يومًا عن جذب الاهتمام، التبرّعات الماديّة أو المساعدات. فلقد تعنّت بأنّ أيّ شفاءٍ هو من الله ولا يجب على الناس النظر إليه بل النظر إلى ربّنا يسوع المسيح. توفّي إيرفينغ في السبت الأوّل من عام 2009 الواقع في 3 كانون الثاني. كان له 83 سنة من العمر وكان قد حمل الجروحات لأكثر من 15 عامًا. وهو واحدٌ من العلمانيّين القليلين في الكنيسة الذين حملوا جروحات المسيح. لم يجد أسقفي أبرشيّة ماركيتّي ميشيغان، المطران جايمس ه. غارلاند والمطران ألكسندر ك. سامبل، أيّ “خلل” في عمل إيرفينغ وأعطوه بركتهما. لكن هذه النتائج لم تُرسل إلى روما بعد. نختم مع هذه الصلاة التي كتبها إيرفينغ هيول: “آه! يا يسوعي. ثَقُلَ قلبي جدًّا. حِملك ثقيل عليّ. أرجوك، يا يسوعي، دعني أحمل صليبك قليلاً. فقط لأدعك تعرف بأنّني مهتمّ. أنظر إليّ، يا ربّي العزيز بأعين رحمتك. ولتسترح يداك الشافية عليّ. إن كانت مشيئتك، أرجوك أن تعطني الخير، القوّة والسّلام. |
||||
19 - 01 - 2018, 06:15 PM | رقم المشاركة : ( 19812 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
مَنْ أَرَادَ أَنْ يَتْبَعَني إنجيل القدّيس متّى ١٦ / ٢٤ – ٢٨ قَالَ الرَبُّ يَسُوعُ لِتَلامِيْذِهِ: «مَنْ أَرَادَ أَنْ يَتْبَعَنِي، فَلْيَكْفُرْ بِنَفْسِهِ ويَحْمِلْ صَلِيْبَهُ ويَتْبَعْنِي، لأَنَّ مَنْ أَرَادَ أَنْ يُخَلِّصَ نَفْسَهُ يَفْقِدُهَا، ومَنْ فَقَدَ نَفْسَهُ مِنْ أَجْلِي يَجِدُهَا. فَمَاذَا يَنْفَعُ الإِنْسَانَ لَوْ رَبِحَ العَالَمَ كُلَّهُ وخَسِرَ نَفْسَهُ ؟ أَو مَاذَا يُعْطِي الإِنْسَانُ بَدَلاً عَنْ نَفْسِهِ؟ فَإِنَّ ٱبْنَ الإِنْسَانِ سَوْفَ يَأْتِي في مَجْدِ أَبِيْه، مَعَ مَلائِكَتِهِ، وحينَئِذٍ يُجَازِي كُلَّ وَاحِدٍ بِحَسَبِ أَعْمَالِهِ. أَلحَقَّ أَقُولُ لَكُم: إِنَّ بَعْضًا مِنَ القَائِمِينَ هُنَا لَنْ يَذُوقُوا المَوت، حَتَّى يَرَوا ٱبْنَ الإِنْسَانِ آتِيًا في مَلَكُوتِهِ». التأمل: “مَنْ أَرَادَ أَنْ يَتْبَعَني…” لقد أشار البابا فرنسيس في حديث له مع موظفي الدوائر الرومانية في 22 كانون الاول 2014 الى الامراض التي تعيق وكالة الكاهن ورسالته أو أي شخص مسؤول في العائلة أو الشركة أو الدولة في حمل وظيفته ورسالته وهذه أهمها: مرض الفردية: أي التفرد في اتخاذ القرارات على مستوى الجماعات الرعوية أو العائلية دون مشاركة فعالة من باقي الاعضاء في صناعة القرار لذلك تكون المشاركة في الحد الادنى والتحفيز على العمل والنشاط والحركة في حدهم الادنى أيضا. المشاركة هي نوع من الامانة. مرض الروتين: مؤشرات هذا المرض واضحة وهو عندما ترى أشخاصاً في موقع المسؤولية مضى على خدمتهم سنوات كثيرة ولم يتغيرأي شيء في اسلوبهم أو كلامهم. وعندما تطالبهم بالتعديل أو التغيير يرفضون. مع أنه “اذا كان أحد في المسيح فهو خليقة جديدة”. أليست التوبةتجديدا وتغييرا في اسلوب الحياة؟ أليس التغيير سمة العصر في الاشكال والاحجام ووظائف الالات والتطبيقات ووسائل الاتصال والتواصل؟ اذا كان كل شيء من حولنا يتغير، من حيث الشكل، كيف لنا أن لا نتجدد وطريق الحب معبدة بالتجديد؟؟ الروتين يؤدي حتما الى الملل والضجر ومن ثم الانسحاب والهروب من الجماعة.والتطوير في الخدمة هو شكل من أشكال الامانة. مرض النسيان، أو الالزهايمر الروحي أي نسيان اللقاء الاول مع المسيح “الحب الاول” وصولا الى التحجر والتزمت والعجز عن القيام بالخدمات الموكولة الى المسؤولين. وهذه اساءة للأمانة في الخدمة المستمرة ورسالة الحب الرائعة. اشفنا يا رب من تلك الأمراض كي نحمل صليبنا ونتبعك لنعاين مجدك القدوس فلا نذوق الموت أبداً. آمين. |
||||
20 - 01 - 2018, 04:17 PM | رقم المشاركة : ( 19813 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
شئ مذهل وجد فى القبر الذى كان فية المسيح من قبل مرممين شئ مذهل وجد فى القبر الذى كان فية المسيح من قبل مرممين ناشيونال جيوغرافيك في أعمق غرفة داخلية في موقع "قبر المسيح" في القدس، قام فريق من المرممين بإزالة طبقة الرخام التي تغطي القبر، للمرة الأولى منذ قرون، في محاولة لتحقيق ما يعتقد. الذي هو سطح الصخرة الأصلية التي كان عليها جسد يسوع المسيح. لفترة طويلة، يعتقد كثير من المؤرخين أن الكهف كان الاصلى المعروف لعدة قرون بعد وفاة يسوع المسيح كما سيبريه، وقد محى خصائصه لفترة طويلة. ومع ذلك، فإن آثار العالم، يرافقه فريق من المرممين، قال إن اختبارات الرادار اختراق الأرض أظهرت أن جدران الكهف لا تزال قائمة - على ارتفاع 6 أقدام و بالوسوس متصلة - وراء لوحات الرخام من الغرفة في وسط كنيسة القيامة القدس. وقال عالم الآثار ناشيونال جيوغرافيك فريدريك هيبيرت: "ما تم اكتشافه كان مذهلا". هذا العمل هو جزء من مشروع ترميم تاريخي للحفاظ على الغرفة الداخلية، التي هي موطن الكهف، حيث يقال أن يسوع المسيح دفن وارتفع من الأموات. إنه مركز واحد من أقدم الكنائس المسيحية، واحدة من أهم الأضرحة للمسيحيين. "عادة ما أقضي وقتي في قبر توت"، وقال هيبير دفن موقع الفرعون توت عنخ آمون المصري. واضاف "لكن الامر اكثر اهمية". وتعمل ناشيونال جيوغرافيك، بمشاركة خبراء يونانيين، على توثيق العمل. إن كنيسة قبر المسيح (أو كنيسة القيامة) في القدس، وهي مبنى يعود تاريخه إلى القرن الثاني عشر، وبنيت على بقايا آثار يرجع تاريخها إلى القرن الرابع، هي المكان الوحيد الذي تمارس فيه ست طوائف مسيحية إيمانها نفس المكان. آخر مرة تم تجديد الغرفة الداخلية كانت في 1810 بعد حريق. فإنه يحتاج إلى تعزيز، بعد سنوات من التعرض للرطوبة والشموع التدخين. القفص الحديد الكبير الذي بنيت عليه من قبل السلطات البريطانية في عام 1947 لا يزال قائما، ولكن ليس كافيا. |
||||
20 - 01 - 2018, 04:38 PM | رقم المشاركة : ( 19814 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
الأمانة على الوكالة
قال السيد المسيح : إِنْ لَمْ تَكُونُوا أُمَنَاءَ فِي مَا هُوَ لِلْغَيْرِ، فَمَنْ يُعْطِيكُمْ مَا هُوَ لَكُمْ؟ (لوقا 16 : 12) عندما خلق الله الانسان، جعله مُتسلّط على جميع الخليقة. فالإنسان هو قمة ابداع الله في هذا الكون، وهو مخلوق على صورته. إلا انه عندما خطئ الانسان، انحرف عن مسالك الحق التي صمّمها الله القدوس وفق حكمته اللامتناهية. ونتيجة هذا الانحراف، تشوّه كل شيء فعمّ الفساد. ومن جُملة ما تشوّه هو تسلّط الانسان على الخليقة، فالسُلطة في مفهوم الله تعني الخدمة، حيث يقول السيد المسيح "مَن أراد أن يكون الأول فيكم، فليكُن لكم عبدًا." بمَعنى ان الله سلّط الانسان على الخليقة لكي يعتني بها ويُنظّمها ويُحافظ عليها. ان فساد الانسان أدى به إلى تدمير الخليقة، ومحاربة أخيه، وسقوطه عبدًا لنزوات الغضب والشهوة والطمع... اي أن الانسان بفساده، خسِر مكانته الحقيقية في السلطة، وبدل أن يكون مُتسلّط، اصبح عبد! وكل يوم نخطو فيه في الخطيئة، نحن نُكبّل انفسنا اكثر فأكثر في عبوديّة الاشياء. بل الفساد وصل إلى صميم اعماقنا بحيث حتى الطرق التي نستخدمها في مُعالجة فسادنا هي طرق فاسدة، بحيث لا نستطيع بها ان نتحرّر. فهناك اسلوبين للتقويم استخدمهما الانسان عبر الزمن ويستخدمهما كل يوم: الترهيب (المنع) والترغيب (الوفرة). ¬ المنع: هو اعتبار ان كل ما في الكون من ملذات هو شر، وان تقويم الانسان لنفسه يكون بإبتعاده عن كل هذه، واكتفائه بأقل الموجود. ¬ الوفرة: هي اعتبار ان كل ما في الكون من ملذات هو خير، وان تقويم الانسان لنفسه يكون بتمكّنه من الحصول على هذا الخير قدر الامكان. هذان الاسلوبان كلاهما خاطئ، ومع ان كل منهما يقود الانسان إلى نهايات مُختلفة، إلا أن القاسم المشترك هو ان الانسان يبقى عبدًا في الحالتين للخليقة وليس مُتسلّط عليها. في المنع يُصبح الانسان عبدًا للأشياء بأن يمقتها ويخاف شرّها ويهرب منها. وفي الوفرة يصبح الانسان عبدًا للأشياء بأن يجعلها هدف حياته ويبذل نفسه جريًا وراءها. اما الاسلوب الذي قصده الله منذ البداية، اسلوب الكرامة، الاسلوب الذي يرفع الانسان - هو اسلوب الوَكالَة - وهو أن كل ما في الكون هو لله، وان الله هو "المالك" الوحيد والحقيقي لكل شيء، هو خلقها كلّها لذلك هو المالك الحقيقي لها وهي ملكه، وان دور الإنسان هو "وكيل" عليها. إن فهم هذه الحقيقة يجعل الانسان يُغيّر فكره عن كل شيء. فالانسان ما عاد له شيء في الحياة (وهذا واقع لأننا لا نأخذ معنا اي شيء بعد موتنا سوى نفوسنا)، وان دوره الحقيقي هو أن يكون مسؤول (متسلّط) ووكيل على الخليقة، فيُديرها (يخدمها) بالشكل الذي يجب أن تُدار به، فيعود ويأخذ مكانه بالتسلّط عليها وتكون هي خاضعة له بحسب تسلسل السُلطة الذي خلقه الله. وكل انسان في النهاية سيُحاسَب على وَكالته، مهما كانت صغيرة... إن كُنت لا تملّك اي شيء، فانت تملُك جسدك (الجسد هو ملكية الانسان الأولى في هذه الخليقة) وستُحاسَب على كيفية تنظيمك حتى لهذه الوَكالة الصغيرة. |
||||
20 - 01 - 2018, 04:43 PM | رقم المشاركة : ( 19815 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
الصلاة في واقعها الروحي
واللاهوتي من جهة الخبرة الصلاة في واقعها الروحي حسب تعليم ربنا يسوع المسيح نفسه - الذي علَّم الصلاَة ومارسها - هي تحول دائم في الطبيعة الإنسانية، تغيير جذري في الشخصية، لأنها تجعلنا مُشابهين الابن الوحيد، لأنها تُغيَّر ملامحنا الداخلية، إذ تحفر فينا ملامح الابن الوحيد الذي دعانا حسب التدبير قائلاً: فكونوا أنتم كاملين كما إنَّ أباكم الذي في السماوات هو كامل (متى ٥: 48) فغاية الصلاة هي أن نكون واحدًا مع السيد، كما يقول ربنا يسوع المسيح في صلاته في الإنجيل: "ليكونوا واحدًا فينا"، وغايُة الصلاة بهذا الشكل يعمله ويحققه فينا الروح القدس، لأنه لا يُمكننا أن نكون مثل الله مشابهين صورة ابنه، بقدراتنا وأعمالنا الشخصية، بل بقوة وعطية الروح القدس الذي يسكن فينا بغرض أن يحولنا إلى صورة الله.لذلك فأن كل من يُصلي بإخلاص في مخدعه، أو في شركة إخوته، فأنه ينتقل من الطبيعة الآدمية القديمة الساقطة التي خلَقت من تراب الأرض، إلى الطبيعة الإنسانية الجديدة التي كونها ربنا يسوع المسيح عندما تجسد من العذراء حسب التدبير، لأنه صار آدم الأخير، رأس الخليقة الجديدة التي نُقَلت من العدم إلى الحياة عديمة الموت باتحاد لاهوته بالناسوت الذي أخذه من العذراء، وبذلك نقل جنسنا المائت إلى الحياة، حتى أن كل من يقترب به إلى الآب كل حين، بالإيمان، يتنسم الحياة الأبدية ويسري فيه تيار النعمة الإلهية، فيشع فيه نور وجه يسوع، ليكون ذلك الوجه المعبر عن عمل الله في الشخصية المجددة بالنعمة، فيُمجد الجميع الله العامل فينا حسب تدبيره الفائق. فهذه هي الصلاة وعملها فينا يا إخوتي، فنحن لا نصلي صلواتنا من أجل أن نتكلم كلمات جميلة يسمعها الناس ليفرحوا بنا ويقول كل واحد الله، الله، كلمات رائعة، بل نحن نصلي لأبينا في المسيح للنال قوة تجديد وتغيير في الشخصية حسب قصده، لكي تظهر فينا ملامح شخص الابن الوحيد، لأن صلاتنا ستصير بلا معنى حين يسمعها الناس، لأن ما يهمنا أن يسمعنا الله، بغرض أن يُغيرنا ويجددنا ويثبت ملكوته فينا آمين |
||||
20 - 01 - 2018, 04:46 PM | رقم المشاركة : ( 19816 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
الطاقة والسنة الجديدة
الطاقة والسنة الجديدة روزنامة جديدة نعلّقها في منازلنا ومكاتبنا لسنة جديدة مباركة... جديدة بآمالها ومشاريعها... بأزماتها وصعابها... بمجهولها وغموضها... • إلا أننا نستطيع أن نعرّف عنوان هذه السنة، بأنها سنة أزمة جديدة. ربما يُقال: هذا تشاؤم منا. لكن، لماذا لا نكون واقعيين؟ إن الحديث عن الأزمات أصبح أمرًا عاديًا مألوفًا في صفحات الجرائد وعلى موجات الأثير، وكأن لا شيء أصبح يدغدغ مشاعرنا سوى الاستماع إلى المزيد من المصاعب والمفاجآت الكبيرة. إن الأمر أبعد من ذلك، فرغم تمنياتنا بأن نعيش حياة هنيئة راغدة، وتفاؤلنا بمستقبل أفضل، لكن أملنا يخيب باستمرار حتى كاد التفاؤل يغيب عن أفكار الناس وألسنتها. لربما أشدّ المعضلات الآنيّة هي مشكلة الطاقة. الطاقة التي هي القوة المحرّكة للعمليّات الصناعية، والتجارية، والزراعية، والسياحية، إلخ... إنها الألف والياء لهذا العصر الصناعي. إنها ضرورة البيت والمصنع والشارع. إن ضرورتها وحاجتها الماسة لا تُرى إلا عند فقدانها أو شحتها. لكن، ماذا يا تُرى بالنسبة للطاقة الروحية؟ أليست هي كذلك ضرورة ماسة؟ نعم، وبكل تأكيد وتوطيد. الطاقة الروحية هي لولب الحركة الروحية ومولّدها في المنزل، والمصنع، والمكتب، والمتجر، والشارع، والكنيسة... إنها الدافع الفعّال لليقظة الروحية ولإظهار محبة الرب يسوع للعالم. إن الطاقة الروحية، مخزونة كانت أم متحركة، هي في شخص الروح القدس. نعم، لا مجال للاستغناء عن طاقة التي يمنحنا الروح القدس. إن كنا أقوياء وأشداء أم ضعفاء، فلا مانع من أن يكون الروح القدس طلبنا الأول وشعارنا للعام الجديد أيضًا. لنملأ قلوبنا وأفكارنا منه. إن الأزمة الكبيرة التي نصاب بها هو في نقصنا من ملء الروح القدس. هذا الملء الذي هو رغبة إلهية: "..امْتَلِئُوا بِالرُّوحِ" فيملأ إلهي احتياج كل مؤمن من هذه الطاقة الروحية المقدمة بغزارة وفي كل حين. عندئذ نستطيع أن نكون واقعيين أكثر ونتغلّب على كل أزمة مهما اشتدّت.. آمين . * * * أشكرك أحبك كثيراً... بركة الرب لكل قارئ .. آمين . وكل يوم وأنت في ملء بركة إنجيل المسيح... آمين يسوع يحبك ... |
||||
20 - 01 - 2018, 04:54 PM | رقم المشاركة : ( 19817 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
اعطني القوة فكل ما تريدون أن يفعل الناس بكم افعلوا هكذا أنتم أيضا بهم، لأن هذا هو الناموس والأنبياء. متى 12:7 انها القاعدة الذهبية. ذهبية لأنها قيمة و خالدة. تخيل كيف سيكون العالم عندما نطبق هذا المبدأ. ليس فقط فى حياتنا الكنسية بل و أيضا حياتنا اليومية و مع عائلتنا و زملائنا في العمل و الجيران و مع كل من نتعامل معهم و من يخدمونا. كم سيكون العالم رائعاً اذا طبقنا هذا المبدأ. اعتقد اني سأبدأ بتغيير العالم بهذه الاية من اليوم ! و ماذا عنك ؟ ايها الاب الكريم لقد باركتني بالكثير من البركات و النعم . لن استطيع ابدا ان اعبر لك عن الشكر الذي تستحقه . اريدك ان تعلم يا ابي انني اقدر كثيرا الطريقة التي تعاملني بها و هي انك تعاملني بالرحمة و لا تحكم علي . اعطني القوة حتى افعل ذلك مع الاخرين. باسم يسوع اصلي. آمين. |
||||
20 - 01 - 2018, 04:56 PM | رقم المشاركة : ( 19818 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
اصبروا و سترون احسبوه كل فرح يا إخوتي حينما تقعون في تجارب متنوعة. عالمين أن امتحان إيمانكم ينشئ صبرا. يعقوب 2:1-3 تعد المثابرة من اهم الصفات التي نحتاجها. معظم انجازاتنا تتم بفضل المثابرة . الحظ يأتي فقط عندما نكون مثابرين . قال اديسون ان اهم الاختراعات و الاكتشافات تكون 1% الهام و 99% كفاح . اصبروا و سترون مجد الله يأتي خلالكم لا بسبب الحظ و لكن بفضل نعمة الله و حبه و عطائه . ايها الاله الغير متغير ساعدني ان اصبر وقت التجربة عن طريق الاصدقاء الذين ارسلتهم لي و روحك القدوس و ساعدني كي اكون مثابر . اجعلني شجاع و ان اتحمل حتى اظهر قوتك . اصلي باسم يسوع الذي ظل مخلصاً حتى الموت. آمين. |
||||
20 - 01 - 2018, 05:01 PM | رقم المشاركة : ( 19819 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
لاَ تَخَفْ. أَنَا أُعِينُكَ لأَنِّي أَنَا الرَّبُّ إِلهُكَ الْمُمْسِكُ بِيَمِينِكَ، الْقَائِلُ لَكَ: لاَ تَخَفْ. أَنَا أُعِينُكَ. ( اشعياء 41 : 13 ) هل تعلم أن الغزالة أسرع من الأسد ورغم ذلك تسقط الغزالة فريسة للأسد !!! لأن الغزالة عندما تهرب من الأسد بعد رؤيته تؤمن بأن الأسد مفترسها لا محالة وأنها ضعيفة مقارنةً بالأسد. خوفها من عدم النجاة تجعلها تكثر من الالتفات دوماً إلى الوراء من أجل تحديد المسافة التى تفصل بينها وبين الأسد . هذه الالتفاتة القاتلة هى التى تؤثر سلباً على سرعة الغزالة، هي التي تقلص من الفارق بين سرعة الأسد والغزالة وبالتالي تمكن الأسد من اللحاق بالغزالة ومن ثم افتراسها. لو لم تلتفت الغزالة إلى الوراء لما تمكن الأسد من افتراسها. لو عرفت الغزالة أن لديها نقطة قوة فى سرعتها كما أن للأسد قوة فى حجمه وقوته لنجت منه .. فكم من الأوقات التفتنا إلى الماضي فافترسنا بإحباطاته وهمومه وعثراته !!! وكم من خوف من عدم النجاح جعلنا نقع فريسة للفشل !!! وكم من إحباط داخلي جعلنا لا نثق بأننا قادرين على النجاة وتحقيق أهدافنا وقتلنا الخوف فى داخلنا !! يقول الله في وحيه المقدس |
||||
20 - 01 - 2018, 05:09 PM | رقم المشاركة : ( 19820 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
حتة طقسية فى سر المعمودية !! فى حتة حلوة كدة فى طقس المعمودية أبونا لما بيسكب زيت الميرون على المية بيقعد يقلب مية المعمودية من تحت لفوق علشان يفكرنا ببمنظر سفر التكوين " وكان روح الله يرف على وجه المياة " وبيعمل بردو الحركة دى دليل ان الماء لما بيتحرك انه ماء فيه حياة. +كإن أبونا واقف مع الله الآب وقدامه الخليقة كلها فى سفر التكوين |
||||