![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 19791 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() رسالة وضعتها لكل متألم للتعزية
أخي الحبيب الرائع في جمال جوهره العقلي، يا من صرت حقاً قريباً بآلامك من المصلوب الذي حمل أوجاعنا لكي يُعزينا في كل ضيق بآلامه المُحيية الشافية لنفوسنا، أهنئك بيسوع المسيح ربنا لأنك قريب من مجد ملكوت الله الظاهر في صليب ربنا يسوع، إذ أنك تحمل في جسدك أتعاب شديدة تؤلم وتجرح شعورك وتجعلك تصرخ صراخ صامت طالباً قوة الشفاء لترتاح من هذا التعب الشاق، الذي سبق وتألم به قديسين الله العلي وبالصبر احتملوا رافعين عيون قلبهم إلى فوق من حيث العون والسند، ففي كل نبضة ألم تشعرها فأنها ترتفع ذبيحة صلاة للعلو الشاهق بسهولة لتستحضر المعونة والسند من رب الجنود الكامل القريب جداً من المتألمين، لأنه في كل ضيقهم تضايق وملاك حضرته خلصهم، بمحبته ورأفته هو فكهم ورفعهم وحملهم كل الأيام القديمة (أشعياء 63: 9).
أفرح وتعزى أخي الحبيب لأن مجدك في آلامك وصبرك عليها، ويسوع المسيح ربنا قريب منك للغاية، فارفع قلبك إليه طالباً رؤية نوره في محنتك وسوف تراه قريباً بحسب المكتوب: "انتظر الرب، ليتشدد وليتشجع قلبك وانتظر الرب، لا تقل إني أُجازي شراً، انتظر الرب فيخلصك؛ الرب قريب لكل الذين يدعونه، الذين يدعونه بالحق، لأنه تعلق بي أُنجيه، أرفعه لأنه عرف اسمي. (مزمور 27: 14؛ أمثال 20: 22؛ مزمور 145: 18؛ 91: 14)
|
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 19792 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() إني أحب الله ![]() إن قال أحد: إني أحب الله وأبغض أخاه، فهو كاذب. لأن من لا يحب أخاه الذي أبصره، كيف يقدر أن يحب الله الذي لم يبصره . ولنا هذه الوصية منه : أن من يحب الله يحب أخاه أيضا. يوحنا الاولى 20:4-21 عندما تقرأ يوحنا 1 سترى الحب فيما فعله الله . انه يطلب منا ان نفعل نفس الشيء مع اخوتنا . الحب يجب ان يكون اكثر من الكلام . يجب ان يكون افعال . ايها الاب الغالي لقد شاركتني حبك بنعمة فائقة. يجب ان اعترف انني اريد ان احبب الآخرين كما تحبهم و لكنني احياناً اكون مشغولاً و احياناً اكون خجولاً . ايها الاب ساعدني بقوة روحك ان اظهر حبي للآخرين من خلال الأعمال اكثر من مجرد التفكير و الكلام. باسم يسوع اقوى مثال للحب اصلي . آمين. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 19793 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() هنا سار النبي موسى وقومه هربًا من فرعون ![]() ويقع هذا الوادي (مضرب) في مواجهة البحر الأحمر مخترقاً الجبال، ولا تزال المياه تجري في هذا المكان حتى يومنا هذا في عيون موسى وطيب وغيرها من العيون، كما تنساب المياه وسط الجبال بشكل دائم، فتنبت الأشجار الحولية والمثمرة ومتعددة الحمضيات في هذه المنطقة الخصبة للزراعة، حسبما جاء في «العربية.نت». الهروب الأول لموسى ومغائر شعيب ![]() ووفقاً للعديد من الباحثين، فهذا الموقع (مضرب عصا موسى) هو الذي عبر منه النبي موسى هرباً من فرعون، وأن النبي موسى عندما ضرب بعصاه انحسر الماء عن البحر، وظهر خليج العقبة، فسلك هذا الطريق في هروبه الأول ليعيش في البدع أو مغائر شعيب التي تبعد عن موقع الحجر (مضرب عصاه) 28 كيلومتراً. الشق الكبير وجسور خشبية ![]() ويذكر أن المنطقة كانت مفتوحة للدخول إليها عبر تصاريح يصدرها سلاح الحدود السعودي والمرور. وعند الوصول للموقع، تتوقف السيارات في مدخل الشق العظيم، ليتم السير مشياً على الأقدام وسط هذا الشق الطبيعي الكبير والممتد لمسافة كبيرة. وتبدأ فوهة الجبل بجانب البحر مباشرة، حيث توجد جسور خشبية ضمن مشروع للهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني، غير أن المنطقة لا تزال تفتقد للكثير من الخدمات. الاسم القديم والنقوش الأثرية ![]() المهتم بالآثار محمد الساعد، الذي سبق له تسليم قطع أثرية من هذا الموقع لهيئة السياحة، أشار إلى أن مضرب عصا موسى هو الاسم القديم للمكان، وأنه تم تغييره منذ فترة إلى «طيب»، وتسجيل الاسم الجديد في اللوحات. ودعا إلى إعادة الاسم القديم استناداً للتاريخ مع البحث والتقصي في المنطقة. وبين الساعد أن مضرب عصا موسى ووجود العيون يرمز لعبور النبي موسى وقومه من هنا، مؤكداً وجود شواهد كثيرة على هذا العبور، منها جبل اللوز، ومغائر شعيب، ومضرب عصا موسى، وغيرها من المواقع والنقوش الأثرية على الجبال والحجر. مضرب العصا وأودية «نيوم» وإلى جانب وادي الديسة الكبير، والجبال العالية المطلة على خليج العقبة، والشواطئ البكر في المنطقة، يعد وادي مضرب عصا موسى أو طيب ضمن مشروع «نيوم» الذي أعلن عنه صندوق الاستثمارات العامة لاستغلال المنطقة الواسعة متعددة التضاريس، والتي تضم أودية شهيرة، ومناطق تاريخية، وجبالا بركانية وحرات طبيعية. ![]() |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 19794 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() المسيح يظهر لداعشي كان يستلذ بقتل المسيحيين ![]() إذ صرّحت إحدى مراسلات “شباب ذوي رسالة YWAM” في الشرق الأوسط أنها تلّقت اتصال عبر صديق لها في مطلع هذا العام، والذي قابلها وقدّم لها أحد مقاتلي تنظيم داعش والذي قام بقتل العديد من المسيحيين. وقد نقل أيضاً عن هذا الشخص العابر أنه لم يقتل المسيحيين فحسب بل كان يستمتع بذلك، ولقد أخبر المراسلة أنه ابتدأ في رؤية أحلام لشخص بلباس أبيض أتى إليه قائلا: “أنت تقتل شعبي” ممّا جعله يبدأ بالشعور بعدم أريحية ما كان يقوم به. وأكمل حديثه قائلاً إنه في إحدى المرات قبل أن يقتل أحد المسيحيين إنّ الضحية قالت له: “أنا أعلم أنك ستقتلني ولكني أعطيك كتابي المقدّس.” ثم قام بقتل هذا الشخص وأخذ كتابه المقدّس وبدأ يقرأ فيه. في حلم آخر، طلب منه يسوع أن يتبعه، وهو ما دفعه الآن لأن يصبح تابعاً للمسيح ولأن يطلب أن يتتلمذ. لعلّ هذا الشخص يصبح مثل شاول في الكتاب المقدس الذي كان يضطهد المسيحيين في عصور الكنيسة الأولى ثمّ تحوّل إلى تابع وتلميذ ليسوع بعد أن ظهر له هو أيضاً يسوع المسيح في رؤية. ويذكر أن العديد من الأشخاص في الوقت الحالي يتبعون المسيح لكنّهم لم يعلنون إيمانهم في المجتمع وأنّ بعضهم لديه اجتماعات كنسية في بيوتهم. وقد باتت ظاهرة واسعة الانتشار في العالم الإسلامي ظهور شخص المسيح في رؤى وأحلام حتى يقبلوه ربّاً ومخلّصاً على حياتهم ويصبحوا من أتباعه. مجدا لله! |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 19795 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() لماذا القصب والقلقاس فى عيد الغطاس ![]() أولًا: القصب :يزرع فى توقيت عيد الغطاس المجيد ويكثر تواجده فى الشوارع للقصب معانى روحية وتشابه روحى بالمعمودية فنجد 1-القصب نبات مستقيم وهذا يشير إلى حياة الاستقامة الروحية التى يجب ان نتحلى بها وبخصوصًا المُعمد. 2-القصب يمتاز بغزارة السوائل الموجودة بداخله وهذا السائل رمز لماء المعمودية. 3-عصير القصب مذاقه حلو وهذا رمزًا لفرحة المعمودية ونوال الخلاص ومغفرة الخطايا عن طريق المعمودية. 4- نبات القصب ينقسم إلى عقلات وكل عقلة تشبه الفضيلة التى نكتسبها فى حياتنا الروحية حتى نصل الى العلوية . 5- القصب ينمو فى الأماكن الحارة ففى مصر مثلًا نجدة ينمو فى الوجه القبلى مثل الأقصر وقنا وذلك يذكرنا بحرارة الروح اى الإنسان المسيحى المعمد يكون حارًا بالروح. 6- نبات القصب قلبه الداخلي لونه ابيض وهذا يشير إلى نقاء قلب الإنسان المعمد والإنسان الروحى والقلب الأبيض يكون مملوء حلاوة(فضائل ) مثل القصب. 7- قديمًا يضعون شمع فوق القصب اعتبارا أنه هذا يرمز لنور الروح القدس مثل الإنسان المعمد بياخد بركة المعمودية ويدوق حلاوة ربنا. 8-يتكاثر نبات القصب عن طريق العقل الساقية ، حيث يتم غرسها تمامًا في التربة.ثم يخرج بعد ذلك نباتًا كاملًا حيًا وهذا رمزًا للعمودية موت وحياة مع المسيح. وأشار ألى فوائد قصب السكر. - يعالج الاكتئاب - يعالج النحافة -يقوي العظام - ينشط الكبد - مقاوم الإمساك -سهل وسريع الامتصاص - يزيد من إفراز البول فيؤدي إلى تنقية داخلية للجسم ويطرد المزيد من السموم - شرب عصير القصب يكسب المرء قدرا من الراحة النفسية ، والهدوء ولهذا خلال يومك الشاق يمكنك تناول كأس واحد منه لتستعيد نشاطك و هدوئك النفسي وتتغلب على ضغط الحياة اليومي . وأضاف أهم فوائد القلقاس : القيمة الغذائية للقلقاس 75% رطوبة و 21جم كربوهيدرات و2.4جم بروتين و 4.جم دهون و 8. جم الياف و 98 سعر حراري و23 مليجرام كالسيوم و 32جم فسفور و 9.جم حديد و 12.ملجم ثيامين و 4.ملجم أسكوربيك أسيد مقوي لجهاز المناعة مقلل من الاصابة بامراض القلب مسكن للآلام داعم لصحة الانبوب الهضمي منشط للبكتيريا النافعة مخفض ومنظم لمستوى الكوليسترول في الدم مخفض لمستوى الدهون الثلاثية في الدم مقوي للاسنان والعظام منشط للدورة الدموية مقوي للمعدة مانع لتساقط الشعر منظم لامتصاص السكر في الدم محسن للحركة الدورية في الامعاء مساعد لقيام الجهاز الهضمي بوظائفه مطهر للفم قاتل للبكتيريا والفطريات واقي من الاصابة بامراض القولون مانع من الاصابة بهشاشة العظام مثير للرغبة الجنسية مقوي للنظر مهديء ومقشع للسعال مغذي ومسمن واقي من ارتفاع التوتر الشرياني مانع من انتشار خلايا السرطان حامي للخلايا من التدمير طارد للسموم من الجسم مانع للتقلصات المعوية ملين للأمعاء مانع للخمول والكسل مدر للبول . |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 19796 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() مخدوعون أم مخلصون؟
![]() مخدوعون أم مخلصون؟ هذه الجماهير الغفيرة التي تملأ مقاعد الكنائس كل يوم أحد، هل هي جماهير من المخدوعين أم من المخلصين؟ هل يمكن أن يخدع الإنسان نفسه في الدين كما يخدعها في سائر الأشياء؟ هل يمكن أن تكون ديانة الإنسان باطلة وهو يعتقد أنها حقيقية؟ ما هو الحد الفاصل بين المخدوع والمسيحي الحقيقي؟ كل هذه أسئلة هامة يجب أن نجد لها جوابًا واضحًا وشافيًا من كلمة الرب ، لأنه على إجابتها الصحيحة يتوقّف خلاص الإنسان أو هلاكه. • الشخص المخدوع والآن لنتحدث عن صفات الشخص المخدوع، وهو يظن أنه مسيحي بحسب فكر الرب، فما هي هذه الصفات؟ الصفة الأولى : صفة للشخص المخدوع هي أن له صورة التقوى ولكنه ينكر قوتها هذه هي الصفة التي يذكرها بولس الرسول عن الناس الذين يعيشون في الأيام الأخيرة فيقول لتلميذه تيموثاوس: " وَلكِنِ اعْلَمْ هذَا أَنَّهُ فِي الأَيَّامِ الأَخِيرَةِ سَتَأْتِي أَزْمِنَةٌ صَعْبَةٌ، لأَنَّ النَّاسَ يَكُونُونَ مُحِبِّينَ لأَنْفُسِهِمْ، مُحِبِّينَ لِلْمَالِ،...لَهُمْ صُورَةُ التَّقْوَى، وَلكِنَّهُمْ مُنْكِرُونَ قُوَّتَهَا." (2تيموثاوس 1:3-2، 5) وصورة التقوى تعني التدين الظاهري، أن يكتفي المرء من الدين بالقشور والمظاهر الخارجية دون اختبار حي مع الرب ، ودون أن تلامس نفسه يَهْوَهْ القدوس العظيم، والشخص الذي يكتفي بصورة التقوى شخص مخدوع، قد يظن أنه مسيحي ولكنه ليس كذلك على الإطلاق. تحدث الرب إلى هذا النوع من المخدوعين الذين اكتفوا من الدين بمظاهره وطقوسه فقال: " حِينَمَا تَأْتُونَ لِتَظْهَرُوا أَمَامِي، مَنْ طَلَبَ هذَا مِنْ أَيْدِيكُمْ أَنْ تَدُوسُوا دُورِي؟... لَسْتُ أُطِيقُ الإِثْمَ وَالاعْتِكَافَ.. رُؤُوسُ شُهُورِكُمْ وَأَعْيَادُكُمْ بَغَضَتْهَا نَفْسِي..فَحِينَ تَبْسُطُونَ أَيْدِيَكُمْ أَسْتُرُ عَيْنَيَّ عَنْكُمْ، وَإِنْ كَثَّرْتُمُ الصَّلاَةَ لاَ أَسْمَعُ..هَلُمَّ نَتَحَاجَجْ، يَقُولُ الرَّبُّ. إِنْ كَانَتْ خَطَايَاكُمْ كَالْقِرْمِزِ تَبْيَضُّ كَالثَّلْجِ. إِنْ كَانَتْ حَمْرَاءَ كَالدُّودِيِّ تَصِيرُ كَالصُّوفِ." (إشعياء 12:1-18) هذا هو حديث الرب للمخدوعين مناديًا إياهم للتوبة الحقيقية، لطرح التظاهر بالدين، لاختبار الحق في حياتهم. فليت كل مخدوع يسمع لصوت العليّ. • الصفة الثانية : للإنسان المخدوع هي أنه لا يلجم لسانه عن هذه الصفة يتكلم يعقوب الرسول قائلًا: "إِنْ كَانَ أَحَدٌ فِيكُمْ يَظُنُّ أَنَّهُ دَيِّنٌ، وَهُوَ لَيْسَ يُلْجِمُ لِسَانَهُ، بَلْ يَخْدَعُ قَلْبَهُ، فَدِيَانَةُ هذَا بَاطِلَةٌ." (يعقوب 26:1) فذاك الذي يظن أنه ديِّن وهو ليس يلجم لسانه، هو في الواقع إنسان مخدوع... ديانته باطلة. يتحدث بطرس الرسول للإنسان الذي يحب الحياة قائلًا: " لأَنَّ: «مَنْ أَرَادَ أَنْ يُحِبَّ الْحَيَاةَ وَيَرَى أَيَّامًا صَالِحَةً، فَلْيَكْفُفْ لِسَانَهُ عَنِ الشَّرِّ وَشَفَتَيْهِ أَنْ تَتَكَلَّمَا بِالْمَكْرِ، " (1بطرس 10:3) فالشخص الذي نال خلاص الرب يسوع : "يكفف لسانه عن الشر وشفتيه أن تتكلما بالمكر"، ويا للقيمة العظمى التي للسان الإنسان! أصغِ إلى يعقوب الرسول وهو يتكلم عن اللسان قائلًا: "هكَذَا اللِّسَانُ أَيْضًا، هُوَ عُضْوٌ صَغِيرٌ وَيَفْتَخِرُ مُتَعَظِّمًا.هُوَذَا نَارٌ قَلِيلَةٌ، أَيَّ وُقُودٍ تُحْرِقُ؟.. فَاللِّسَانُ نَارٌ! عَالَمُ الإِثْمِ. هكَذَا جُعِلَ فِي أَعْضَائِنَا اللِّسَانُ، الَّذِي يُدَنِّسُ الْجِسْمَ كُلَّهُ، وَيُضْرِمُ دَائِرَةَ الْكَوْنِ، وَيُضْرَمُ مِنْ جَهَنَّمَ. هُوَ شَرٌّ لاَ يُضْبَطُ، مَمْلُوٌّ سُمًّا مُمِيتًا." (يعقوب 6:3-8) هذه قيمة اللسان، والمتدين المخدوع لا يضبط لسانه، إنه لا يستطيع أن يلجمه وديانته باطلة. فهل أنت مخدوع أو أنت مسيطر على لسانك؟ • الصفة الثالثة : للشخص المخدوع هو أنه لا يفعل إرادة الآب الذي في السماوات يتحدث رب المجد للمخدوعين قائلًا: "لَيْسَ كُلُّ مَنْ يَقُولُ لِي: يَا رَبُّ، يَا رَبُّ! يَدْخُلُ مَلَكُوتَ السَّمَاوَاتِ. بَلِ الَّذِي يَفْعَلُ إِرَادَةَ أَبِي الَّذِي فِي السَّمَاوَاتِ.كَثِيرُونَ سَيَقُولُونَ لِي فِي ذلِكَ الْيَوْمِ: يَا رَبُّ، يَا رَبُّ! أَلَيْسَ بِاسْمِكَ تَنَبَّأْنَا، وَبِاسْمِكَ أَخْرَجْنَا شَيَاطِينَ، وَبِاسْمِكَ صَنَعْنَا قُوَّاتٍ كَثِيرَةً؟ فَحِينَئِذٍ أُصَرِّحُ لَهُمْ: إِنِّي لَمْ أَعْرِفْكُمْ قَطُّ! اذْهَبُوا عَنِّي يَا فَاعِلِي الإِثْمِ!" (متى 21:7-23) وفي هذه الكلمات يرينا رب المجد أن الطاعة هي دليل الإيمان الحق، هي علامة صيرورتنا مسيحيين مولودين من الرب . قال صموئيل لشاول الملك العاصي: "..هُوَذَا الاسْتِمَاعُ أَفْضَلُ مِنَ الذَّبِيحَةِ، وَالإِصْغَاءُ أَفْضَلُ مِنْ شَحْمِ الْكِبَاشِ." (1صموئيل 22:15) وهذه الكلمات تعني أن الناس لا يستطيعون أن يقدموا إلى الرب ذبيحة أو تقدمة يمكن أن تكون في نظره أكثر قيمة من الطاعة. لقد رسمنا للمسيحية صورة سهلة، أبعدتها عن الكتاب المقدس بعدًا تامًا، ولذا صارت كرازتنا مجرد إغراء للناس بالإعلان عن قبولهم للمسيح دون تنبير على ضرورة طاعة الإيمان. في اعتقادي أن الرب يسوع وضع فريضة المعمودية بالماء بعد التجديد لتكون المحكّ الذي يعلن حقيقة تجديد الشخص واستعداده لطاعة كلمة الرب. فالشخص الذي يقبل الرب يسوع بصدق يسرع بطاعته في إتمام فريضة المعمودية، فالمعمودية بالماء ليست مظهرًا خارجيًا، ولا هي مجرد طقس ظاهري، وإنما هي في واقع الأمر المحك الذي يعلن طاعتنا أو عصياننا. وكل الذين قبلوا الرب يسوع بحق، واختبروه مخلصًا شخصيًا لهم بادروا بإظهار طاعتهم بالإسراع إلى إتمام المعمودية بالماء. فأهل السامرة أظهروا طاعتهم بسرعة بعد إيمانهم عن طريق معمودية الماء إذ نقرأ عنهم: " وَلكِنْ لَمَّا صَدَّقُوا فِيلُبُّسَ وَهُوَ يُبَشِّرُ بِالأُمُورِ الْمُخْتَصَّةِ بِمَلَكُوتِ اللهِ وَبِاسْمِ يَسُوعَ الْمَسِيحِ، اعْتَمَدُوا رِجَالاً وَنِسَاءً." (أعمال 12:8) والوزير الحبشي أظهر إيمانه بطاعته للمعمودية إذ نقرأ عنه: " وَفِيمَا هُمَا سَائِرَانِ فِي الطَّرِيقِ أَقْبَلاَ عَلَى مَاءٍ، فَقَالَ الْخَصِيُّ: «هُوَذَا مَاءٌ. مَاذَا يَمْنَعُ أَنْ أَعْتَمِدَ؟» فَقَالَ فِيلُبُّسُ: «إِنْ كُنْتَ تُؤْمِنُ مِنْ كُلِّ قَلْبِكَ يَجُوزُ». فَأَجَابَ وَقَالَ: «أَنَا أُومِنُ أَنَّ يَسُوعَ الْمَسِيحَ هُوَ ابْنُ اللهِ». فَأَمَرَ أَنْ تَقِفَ الْمَرْكَبَةُ، فَنَزَلاَ كِلاَهُمَا إِلَى الْمَاءِ، فِيلُبُّسُ وَالْخَصِيُّ، فَعَمَّدَهُ." (أعمال 36:8-38) وبولس الرسول أعلن طاعته للرب بإسراعه للمعمودية إذ نقرأ عنه: " فَلِلْوَقْتِ وَقَعَ مِنْ عَيْنَيْهِ شَيْءٌ كَأَنَّهُ قُشُورٌ، فَأَبْصَرَ فِي الْحَالِ، وَقَامَ وَاعْتَمَدَ." (أعمال 18:9) فالطاعة إذن دليل الإيمان الحي والاختبار الحي. أما المسيحية التي لا تكلفنا طاعة للرب فهي تديُّن كاذب، وصاحبها مخدوع. والطاعة يجب أن تشمل كل نواحي الحياة، فهي تبدأ بالمعمودية بعد التجديد، ولكنها تلوِّن الحياة بأسرها فتمس المال، والخدمة، ودرس الكتاب، والصلاة، والحياة العالمية والسهر. إن الطاعة معناها رفض ذواتنا، ومشيئتنا، وتقاليدنا البشرية، وسماع صوت الرب صاحب السلطان الأوحد في الحياة. • الشخص المخلص نصل الآن للحديث عن الشخص المخلص، فنستعرض صفاته بسرعة. وأول صفة في الشخص المخلص هي أنه: -1- قبـِل الرب يسوع المسيح إن الإيمان بمسيح التاريخ لا قيمة له إلا إذا قبلنا المسيح مخلصًا شخصيًا. فما فائدة معرفتي عن وليمة فيها أشهى الأطعمة وأحلى المأكولات وأنا لم آكل من هذه المائدة ولم يدخل فمي شيء من أطايبها؟ إن المسيحي المخلص هو شخص قبـِل المسيح وتيقّن من حياته الأبدية فيه كما يقول الكتاب المقدس: "وَأَمَّا كُلُّ الَّذِينَ قَبِلُوهُ فَأَعْطَاهُمْ سُلْطَانًا أَنْ يَصِيرُوا أَوْلاَدَ الِرب، أَيِ الْمُؤْمِنُونَ بِاسْمِهِ." (يوحنا 12:1) -2- يضع كلمة الرب فوق كلام الناس عن هذا قال رب المجد: " اَلَّذِي مِنَ الرب يَسْمَعُ كَلاَمَ الرب. لِذلِكَ أَنْتُمْ لَسْتُمْ تَسْمَعُونَ، لأَنَّكُمْ لَسْتُمْ مِنَ الرب " (يوحنا 47:8) إن الشخص الذي يضع تقاليد كنيسته، أو عقائدها، أو قانون إيمانها فوق كلام الرب هو بالتأكيد ليس من الرب. "أنتم لستم تسمعون لأنكم لستم من الرب" بمعنى أنه لم يولد من الرب، لم يصبح مسيحيًا حقيقيًا. أما المسيحي المولود من الرب فإنه يحب كلمة الرب، ويطيعها، ويسرع إلى سماعها وتنفيذها مهما تعارضت مع وراثاته وأخطاء القرون التي تراكمت في ذهنه. إن شعاره هو : ".. لِيَكُنِ الرب صَادِقًا وَكُلُّ إِنْسَانٍ كَاذِبًا.." (رومية 4:3) فهل تطيع كلام الرب أم وصايا وتعاليم وتقاليد الناس؟ • -3- يعيش في السماء هذا واضح من كلمات بولس: "فَإِنَّ سِيرَتَنَا نَحْنُ هِيَ فِي السَّمَاوَاتِ، الَّتِي مِنْهَا أَيْضًا نَنْتَظِرُ مُخَلِّصًا هُوَ الرَّبُّ يَسُوعُ الْمَسِيحُ،" (فيلبي 20:3) " فَإِنْ كُنْتُمْ قَدْ قُمْتُمْ مَعَ الْمَسِيحِ فَاطْلُبُوا مَا فَوْقُ، حَيْثُ الْمَسِيحُ جَالِسٌ عَنْ يَمِينِ الرب.اهْتَمُّوا بِمَا فَوْقُ لاَ بِمَا عَلَى الأَرْضِ، " (كولوسي 1:3-2) الحياة للسماء هي صفة من صفات المسيحي الحقيقي. أما ذاك الذي وضع كل آماله في الأرض والذي نسي أنه غريب ونزيل في هذه الدنيا، فهو شخص مخدوع في ديانته ينبغي أن يراجع نفسه، ويرجع إلى ربه. فهل أنت مخدوع أم مخلّص؟ سؤال خطير، أنت وحدك تستطيع الإجابة عنه! ولربنا المجد والكرامة الى الأبد آمين . * * * أشكرك أحبك كثيراً... بركة الرب لكل قارئ .. آمين . وكل يوم وأنت في ملء بركة إنجيل المسيح... آمين يسوع يحبك ... |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 19797 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() «لاَ بِالْقُدْرَةِ وَلاَ بِالْقُوَّةِ، بَلْ بِرُوحِي قَالَ رَبُّ الْجُنُودِ»
![]() «لاَ بِالْقُدْرَةِ وَلاَ بِالْقُوَّةِ، بَلْ بِرُوحِي قَالَ رَبُّ الْجُنُودِ» (زكريا 6:4). • إن هذه الآية تشمل في مضمونها الحقيقة الهامة التي مفادها أن عمل الرب لا يتم بقدرة وذكاء البشر وقوتهم، بل بروح الرب القدوس. وهذا ما نراه في عملية احتلال أريحا حيث لم تسقط أسوار المدينة بقوة سلاح بني إسرائيل، بل بقوة الرب الذي دفع بالمدينة لأيديهم حين نفخ الكهنة بالأبواق سبع مرات. • فلو كان الأمر يعتمد على جيش كبير لما تمكن جدعون من التغلب على المديانيين، لأن جيشه تقلص إلى ثلاثمائة محارب، وكان سلاحهم غير التقليدي، جراراً من الطين وبداخلها مصابيح، وبهذا نرى أن نصرهم كان من عند الرب. • لقد هدف إيليا إلى إبعاد أية إمكانية أن يكون للبشر يد وراء النار التي نزلت على المذبح، لذلك أمر بسكب اثنتي عشرة جرة ماء عليه، وحين وقعت النار على المذبح لم يكن ثمة مجال للتساؤل عن مصدرها. • بالنسبة لصيد السمك لو تُرك الأمر لذكاء بشري، لاستمر التلاميذ في محاولاتهم الفاشلة حتى الصباح دون أن يصطادوا شيئاً، هذا الأمر هيأ للرب فرصة ليظهر لهم أنهم يجب أن ينظروا إليه فيما يتعلق بالخدمة الناجعة. • من السهل التفكير بأن المال هو العنصر الأهم في الخدمة المسيحية، ففي الواقع لم يكن الأمر هكذا يوماً ولن يكون. كان هدسون تيلور على حق حينما قال إنه لا يخشى قلة المال بقدر ما يخشى كثرة المال غير المكرّس للرب. • إن الكثير مما يدعونه اليوم عملاً مسيحياً قد يستمر بدون قوة الروح القدس، ولكن العمل المسيحي الحقيقي هو ذلك الذي لا يمكن إنجاحه بشن حملات روحية أو باستخدام وسائل جسدية بل بالصلاة والإيمان وبكلمة الرب .آمين . * * * أشكرك أحبك كثيراً... بركة الرب لكل قارئ .. آمين . وكل يوم وأنت في ملء بركة إنجيل المسيح... آمين يسوع يحبك ... |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 19798 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() هل يقبلني الله اذا كُنت ُ انسان فاشل ؟
![]() قال السيد المسيح «تعالوا إليَّ يا جميع المُتعَبين والثقيلي الأحمال، وأنا أُريحكم.»..' متى ١١ : ٢٨ لعل أصعب صراع يواجهه الانسان واشدّه ألمًا هو صراعه مع نفسه - والمقصود صراعه مع قبول نفسه. فكثيرين لا يقبلون أنفسهم نتيجة اسباب عديدة. ويُعَد هذا الصراع صعب جدًا لأن الانسان لا يستطيع ان يهرب منه. فهو ليس صراع خارج الانسان في منطقة معينة من الأرض لكي يُهرَب منه - لكنه صراع داخلي اينما ذهب الانسان ومهما حقق من انجازات ينتقل الصراع معه الى هناك. الشعور بصغر النفس هو مثال على ذلك - بغض النظر عن اسبابه - فأن هذا الصراع لا يُمكن للعوامل الخارجية ان تحلّه. فمهما ارتقى هذا الانسان ومهما احاط نفسه بالمُعجَبين والمُعجَبات فهو يبقى كارهًا لذاته ومتمنيًّا ان يكون انسان آخر. بالطبع ان هذا غير ممكن، فنحن لسنا اشخاص آخرين مُنفصلين عن ذواتنا، وانما نحن انفسنا ذواتنا التي تعيش حقبة مختلفة من الزمن. تكمن بداية الحل في أن يُشخّص الانسان صراعه ويتعرّف عليه. ممكن يكون صراع شابة مع نفسها نتيجة تجاوزها سن الزواج الذي يراه المُجتمع مناسبًا؛ أو صراع شاب مع نفسه لأنه غير قادر على تكوين مستقبله ماديًا نتيجة عدم حصوله على شهادة راقية، وبالتالي وظيفة عالية... او غيرها من الاسباب. ان التشخيص والفهم لحقيقة الصراع يجعل الانسان مُدركًا لتصرفاته ويفهم لماذا هو مُتصارع مع ذاته. لكن، الفهم وحده لا يكفي، القبول هو النتيجة المطلوبة والفهم غير كافي لذلك. ان القبول يعني الوعي الناضج من قبل الانسان لمشاكله وبالتالي تَمَكّنه من اتخاذ اجراءات عملية لحل المشاكل. وهنا قد يُهاجمنا المفهوم الخاطئ بأننا إن قبلنا انفسنا فنحن راضين عنها - هذا غير صحيح ابدًا. إذا اردت مساعدة اي انسان بحق، فعليك اولًا فهم وقبول واقع المشكلة التي هو فيها، والا لن تستطيع تقديم مساعدة حقيقية؛ هكذا يحدث مع أنفسنا. ان قبولنا لواقعنا لا يعني رضاتنا عنه، بل فهمنا له وادراكنا لحقيقة وجوده. حينها فقط سنتمكن من مد يد العون لأنفسنا - ان رفضنا لواقعنا يجعلنا لا نريد أن نتعامل معه، بل نهرب منه بأفكار وسلوكيات "مُخدّرة" كاذبة. ولكن... كيف نقبل أنفسنا؟... قد نحاول استخدام النقاط الايجابية في حياتنا وآراء مُحبّينا كنقاط قوة نرتكز عليها في قبول انفسنا - لكن هذا في الحقيقة لا يُجدي أي نفع حقيقي، لأننا في الواقع لا نقوم بقبول انفسنا بل بقبول هذه المزايا والآراء فقط - امّا حقيقة انفسنا فنحن رافضين لها. إن ما يؤثر كثيرًا على قبولنا لأنفسنا هو وجهة نظر الله عنّا... ماذا يقول الله عني؟... نحن في النهاية نحتاج أن نصدّق صورة انفسنا من مصدر مُعيّن، وهناك العديد من المصادر: رأي انا عن نفسي، آراء الآخرين (المتباينة بحسب كل شخص)، حقائق واحداث حياتي... وايضًا رأي الله عني. لا يُمكننا احبتنا أخذ صورتنا الذاتية من عدة مصادر، لأن واحدًا منها فقط سيكون حقيقي والبقية كاذبين. فالخطوة الأولى هي ان نُحدّد المصدر، وبالتأكيد لا يوجد مصدر يتكلّم بالحق اكثر من الله - فسنختار الله. بعد ذلك نسأل: من انا في عيون الله؟ - هل يقبلني الله إذا كنتُ انسان فاشل؟ هل يقبلني الله ان كنت غير متزوجة لحد الآن؟ هل يقبلني الله اذا كنت بحالة مادية ضعيفة؟ هل يقبلني الله اذا كنت مريض بمرض مُعيّن؟... ان كلام السيد المسيح يدل على ان الله يقبل أَدنى الناس في المجتمع . اكثر انسان فاشل ومُتعَب ولا يوجد منه نتيجة هو انسان يُحبّه الله، بل هو انسان مات السيد المسيح من أجله!... فكّر في هذا الأمر للحظة: من الذي يملك "مقياس" للجودة أفضل: انت أم الله؟... اكيد الجواب هو: الله... حسنًا، اذا كان الله الكامل، الذي لا عيب ولا خطيئة فيه ولاشر، إله الكمال والقدرة، إله المقاييس العالية هذا قد قبلك انت، فمن انت لكي لا تقبل نفسك؟ هل أنت أفضل منه؟ أم هل تُصدّق نفسك وتُكَذّب الله؟ - إذن، يوصلنا هذا الحوار الى نتيجة مهمة: ان كراهية النفس ما هي إلا كذبة يعيشها الانسان يوميًا مُعذّبًا نفسه بها ومُحاولًا بشتى الطرق ان "يتستّر" على نفسه منها، بينما ان الله العظيم القدير الكامل قد أحبّه وقبله. فاقبل نفسك، لأن الله قبلك - اقبل نفسك بالفشل الموجود، هذا لا يعني ان تقبل الفشل، لكن أحبّ نفسك حتى وانت في هذه الحالة لكي تستطيع ان تُساعد نفسك وتخرج من هذه الدائرة، وتجد النصرة الداخلية الحقيقية التي هي سر النجاح في هذه المعركة - وليس تغيير الحال. والله لن يتغيّر في محبته لك باختلاف وضعك - الذي أحبّك محبّة ابدية، لم يُحبّك لأنك ممتاز، بل أحبّك لأنه محبّة وان حُبّه غير مشروط بشرط تجاهك. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 19799 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() الحرية ![]() فقال يسوع لليهود الذين آمنوا به : إنكم إن ثبتم في كلامي فبالحقيقة تكونون تلاميذي. وتعرفون الحق ، والحق يحرركم. يوحنا 31:8-32 الحرية من اكثر الاشياء التي نحتاجها بشدة . الناس يموتون من اجلها و يصلّون من اجلها و يتوقون لها . الحرية الحقيقية تأتي من معرفة الحقيقة. و لكي نعرف الحقيقة يجب ان نطيع يسوع . الحقيقة ليست شيء نفكر فيه او نؤمن به. انها شيء نفعله و نعيشه . ينهي يسوع وعظه بتلك الكلمة : طوبى لمن يعمل بكلامى . فقط بالافعال سوف نعرف الحقيقة التي تحررنا. لك المجد و العزة و القوة و التسبيح ايها الله الواحد الحقيقي . انني لا اريد فقط حضورك في حياتي بل و ان تفرح بكل قراراتي . من فضلك علمني اكثر الحقيقة و انا سوف اطيع كلمتك و مشيئتك بدوري . باسم يسوع الكلمة الحية اصلي . آمين. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 19800 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() املأني بروحك ![]() وإنما أقول: اسلكوا بالروح فلا تكملوا شهوة الجسد. غلاطيه 16:5 ما اريد ان اقوله انه حينما تحاول ألا تفعل شيئا فأنت تركز اكثر فيه و تفعله اكثر. لذلك فعطية الروح القدس مهمة جداً. انه يقوينا لنتغلب على الخطية ليس عن طريق ان نركز فيها لنرفضها بل بتقويتنا و يحول تركيزنا الى الأشياء المهمة لله. يا أبا الآب اشكرك من اجل الروح القدس الذي يحيا بداخلي . من فضلك املأني بروحك حتى تعكس حياتي مشيئتك. اصلي باسم يسوع الذي سكب روحك بداخلي في معموديتي . آمين. |
||||