منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 12 - 01 - 2018, 05:49 PM   رقم المشاركة : ( 19761 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,295,731

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

ما أهميّة الحنان بين الرجل والمرأة؟
وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
إنّ نقصان الحنان هو اليوم مأساة العديد من العائلات وسبب أزمات زوجيّة عديدة.

إنّ حبّ الله يجعل من حبّ الزوجين أكثر عمقًا. اتأمّل بيوسف ومريم… اتأمّل بعلاقتهما التي تحمل المودّة المقدّسة، الصمت والكلمات. أتخيّل تصرّفاتهما ونظراتهما.
يقول البابا فرنسيس في إرشاده الرسولي “فرح الحبّ”: «يوحّد “حب الصداقة” جميع جوانب الحياة الزوجية ويساعد جميع أفراد العائلة على المضيّ قدمًا في جميع مراحله. لذا ينبغي تنمية كلّ المبادرات التي تعبّر عن هكذا حبّ باستمرار، دون بخلٍ، وبسخاء» (رقم 133).

ما أهمّ تعلّم طلب المغفرة ومسامحة الآخرين في العائلة! ما أهمّ الشكر دائمًا على ما نملكه وما نتلقّاه! يجب أن تكون تصرّفات الحبّ الملموسة هذه، جزءًا من الروتين العائلي. لكن في الكثير من الأحيان تقطع الهواتف الذكيّة، التلفاز ووسائل التواصل الاجتماعي إمكانيّة الحوار العميق والبسيط. فتصير هذه الوسائل حواجز أمام المتزوّجين والأبناء.

نظر شخصٌ في إحدى المرّات، إلى مغارة الميلاد، التي فيها يوسف ومريم من الجهتين مع يسوع في الوسط. وتأمّل بما يُعقل أن تقوله مريم ليوسف فكتب الآتي: «لماذا يضعوننا في أماكنٍ بعيدة في المغارة؟ تعالَ يا يوسف، اغمرني لأنّك ملجأي ومسكني. تعالَ اقترب، خذ يديّ التي تحمل الله. تعالَ، خذّ الصبيّ، ولنغمره بالحنان. لقد اهتممت بي طوال الطريق عبر نظرك إليّ دون توقّف. فرحت كلّ ليلةٍ غفيت فيها تحت نظرك المسالم، فرافقتني مساعدتك وحنانك عندما شعرت بنفسي الضائعة. أرغب في حياتي، بأن أعيش إلى جنبك دائمًا».

صحيحٌ أنّ الأبناء هم في وسط العلاقة، لكن إن فُقِد الحبّ الزوجي يخسر الجميع. يفقد الأبناء الحبّ بين الأهل. يتعرّض الأهل للخسارة ولو انفصلا بهدوءٍ، دون توتّرٍ، لأنّهما يبقيان دائمًا بعيدَين في قلبهما.
ما أهمّ أن نقول في العائلات كلمة: “أحبّك!” … إن فُقِدَت هذه الكلمة في التصرّفات والكلمات، تتباعد رويدًا رويدًا قلوب أفراد العائلة…
من هنا لا تزال كلمات القدّيس بولس تصدح: «وأَنتُمُ الَّذينَ اختارَهمُ اللهُ فقَدَّسَهم وأَحبَّهم، اِلبَسوا عَواطِفَ الحَنانِ واللُّطْفِ والتَّواضُع والوَداعةِ والصَّبْر. اِحتَمِلوا بَعضُكم بَعضًا، واصفَحوا بَعضُكم عن بَعضٍ إِذا كانَت لأَحَدٍ شَكْوى مِنَ الآخَر. فكما صَفَحَ عَنكُمُ الرَّبّ، اِصفَحوا أَنتُم أَيضًا. والبَسوا فَوقَ ذلِك كُلِّه ثَوبَ المحبَّة فإنَّها رِباطُ الكَمال» (قولوسّي 3: 12-14).

لكي يتحوّل بيتٍ ما إلى عائلة فإنّ ذلك يحتاج إلى كثير من الوقت، إلى الحبّ الحقيقي، إلى الكثير من الرجاء والفرح. وبحاجة لأن يكون الله حاضرًا في جميع ما نفعله.

من هنا يعلّق البابا فرنسيس في إرشاده الرسولي “فرح الحبّ” على ذلك قائلاً: «إن العائلات مدعوّة، على مثال المجوس، إلى التأمّل بالطفل وأمّه، وإلى السجود أمامه وعبادته. وهي مدعوّةٌ بشدّة، على مثال مريم، لأن تعيش التحدّيات العائليّة، الحزينة منها والـمُشَجِّعة، بشجاعةٍ وصفاء. وأن تحفظ عظائم الله وتتأمّلها في قلبها كما فعلت مريم» (رقم 30). «فالعائلة مدعوّة للتشارك في الصلاة اليوميّة، وقراءة كلمة الله والمناولة الإفخارستيّة، كي تجعل الحبّ ينمو، وتتحوّل أكثر فأكثر إلى هيكلٍ يسكن فيه الروح القدس» (رقم 29).

نحن مدعوون لأن نفعل ما يقوله البابا فرنسيس معًا كعائلة واحدة.
 
قديم 12 - 01 - 2018, 05:53 PM   رقم المشاركة : ( 19762 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,295,731

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

التفاني لمريم العذراء شرط في الحياة المسيحية

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
في نهاية الأسبوع الأوّل من العام الجديد، أي في 6 كانون الأوّل يُحتفل بعيد سيّدة قانا. نعلم جميعا عيد عُرس قانا وكيف أتمّ يسوع، بدعوة من والدته، الأعجوبة الأولى. ولكنّي لم أكن أدرك أنّه ثمّة يوم للاحتفال بمريم العذراء لتجلّي دورها في تاريخ الخلاص في ذلك الحدث.
يوجد أربع حالات في الإنجيل تتحدّث خلالها مريم العذراء: الأولى في البشارة؛ الثانية في الزيارة؛ الثالثة عندما وجدت ويوسف ابنهما البالغ من العمر 12 عاما وهو يُعلِّم في المجمع؛ وأخيرا في احتفال العُرس في قانا، وهي المرة الوحيدة في العهد الجديد بأكمله لتتحدّث خلاله مريم العذراء مع ابنها وهو شاب.
في إنجيل يوحنا (3:2-5): ولمّا فرغت الخمر، قالت أمّ يسوع له: “ليس لهم خمر. “قال لها يسوع: “ما لي ولك يا امرأة؟ لم تأت ساعتي بعد. “قالت أمّه للخدّام: “مهما قال لكم فافعلوه”.
في الواقع، لم أفكر أبدا بأهمية عيد العرس في قانا. وعَلِمت من خلاله أهمية التفاعل بين السيدة العذراء وابنها الوحيد. وكانت تلك اللحظة عظيمة في قصّة الخلاص.
المسيح، المخلّص وملك الكون، يلجأ إلى أمّه. ولم يكن عليها حتّى أن تفسّر له عمّا سألته. هي ببساطة قالت له ما كان الوضع، وبعدها، من دون أن تردّ على سؤاله، قالت للخدّام بتنفيذ ما يقوله لهم.
وقد وافق يسوع على طلبها ونفّذ الخدام كلامه. تخيّلوا ذلك: الشخص الثاني من الثالوث المبارك، يكرّم، من دون مناقشة، فلاحة بسيطة قدّمت له تكريما مُطلقا بإعطائه حياة الإنسان.
إنّ عيد عُرس قانا وعيد سيدة قانا هما مترابطان تماما. ويبيّنان لنا مدى اتّصال ابن الله بأمّه مريم. من دونها، لما كان لدينا يسوع. ومن دونه، لما كنّا وجدنا الخلاص. والطريق إلى يسوع هي من خلال مريم. ولم يكن أحد من البشر مقرّب من المسيح أكثر من مريم العذراء. مريم هي طريقنا لمعرفة يسوع أكثر.
في 6 كانون الثاني نحتفل بعيد الغطاس. وفي العام 2010، يصادف 6 كانون الثاني يوم تطويب القديس أندريه بيسيت. كما يحتفل في هذا اليوم بعيد سيّدة قانا.
وفي هذا الأسبوع، قال البابا فرنسيس عن العذراء مريم:
التفاني لمريم العذراء ليس من الآداب الروحية؛ بل هو شرط في الحياة المسيحية. بالنظر إلى الأم، يُطلب منّا ترك كل الأمور عديمة الفائدة وإعادة اكتشاف الأهم حقا.
 
قديم 12 - 01 - 2018, 05:55 PM   رقم المشاركة : ( 19763 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,295,731

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

لماذا كان يوحنا المعمدان يعمد الناس؟ من أين أتته هذه الفكرة؟

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
أوّل لقاء لنا في إنجيل يوحنا مع القديس يوحنا المعمدان هو عندما كان يعمد الناس وكان ذلك يشكل مشكلة بالنسبة للفريسيين فسألوه “لم تعمد الناس ان لم تكن المسيح او ايليا او النبي ؟ ” فأجابهم يوحنا،” انا اعمد بالماء ولكن يوجد بينكم شخص لا تميزوه هو يأتي بعدي وانا لا استحق ان احل رباط حذائه. ”
لكن السؤال مشروع وهو سؤال أربك عدد من المسيحيين خاصةً وانه من السهل ربط تعميد الناس بسر العماد. لكنه لم يكن يتمم أي من الأسرار فلماذا كان يعمد؟
نقرأ في انجيل مرقس: “تم ذلك يوم ظهر يوحنا المعمدان في البرية، ينادي بمعمودية توبة لغفران الخطايا”. فكان يوحنا يعتبر ان وضع الماء على رأس أحدهم هو علامة خارجيّة لاعتناق داخلي.
أصغت الجموع الى كلمات يوحنا الملهمة فألمها تغيير نمط حياتها ووضع حد لحياة الخطيئة. وبعد التوبة عن خطاياهم، سمحوا ليوحنا بأن يضع الماء على رؤوسهم فيولدوا من جديد.
ويعتقد بعض العلماء والمؤرخين ان يوحنا تأثر بطائفة إسنس اليهوديّة المعروفة اليوم لكونها تعتمد طقس عماد من أجل التوبة. وكانت هذه الطائفة تنتظر المسيح ويكرس أعضاؤها حياتهم لدراسة النصوص القديمة. عاش يوحنا سنوات عديدة في البريّة ومن الممكن ان يكون على تماس مع هذه الطائفة وتعاليمها.
ومن جهة أخرى، كان العماد ممارسة شائعة في العهد القديم انطلاقاً من الحاجة الى تطهير الذات ونجد هذا التوجيه أيضاً في العهد الجديد (يوحنا ٩: ٧) عندما طلب يسوع من الأعمى: “ثم قال له: (( اذهب فاغتسل في بركة سلوام)) ، أي الرسول. فذهب فاغتسل فعاد بصيرا”.
في نهاية المطاف، كان يوحنا يعتمد سلسلة من طقوس العماد محضراً الأرضيّة للرب ومساعداً الناس لكي يفتحوا قلوبهم للمسيح الذي سيعمدهم لا بالمياه فقط بل بالروح القدس أيضاً.
 
قديم 12 - 01 - 2018, 06:04 PM   رقم المشاركة : ( 19764 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,295,731

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

أَعْطِني هُنَا، عَلى طَبَق، رَأْسَ يُوحَنَّا الـمَعْمَدَان
وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة



إنجيل القديس متى ١٤ / ١ – ١٢

في ذلِكَ الوَقْتِ سَمِعَ هِيْرُودُسُ رَئِيْسُ الرُّبْعِ بِخَبَرِ يَسُوع،فَقَالَ لِغِلْمَانِهِ: “هـذَا هُوَ يُوحَنَّا الـمَعْمَدَان! لَقَدْ قَامَ مِنْ بَيْنِ الأَمْوَات، ولِذلِكَ تَجْري عَلى يَدِهِ الأَعْمَالُ القَدِيْرَة!”.فَإِنَّ هِيْرُودُسَ كَانَ قَدْ قَبَضَ على يُوحَنَّا، وأَوْثَقَهُ وطَرَحَهُ في السِّجْنِ مِنْ أَجْلِ هِيْرُودِيَّا، امْرَأَةِ أَخِيْهِ فِيْلِبُّس،لأَنَّ يُوحَنَّا كَانَ يَقُولُ لَهُ: “لا يَحِلُّ لَكَ أَنْ تَتَزَوَّجَها!”.وأَرَادَ أَنْ يَقْتُلَهُ، إِنَّمَا خَافَ مِنَ الـجَمْعِ الَّذي كَانَ يَعْتَبِرُهُ نَبِيًّا.وفي ذِكْرَى مَوْلِدِ هِيْرُودُس، رَقَصَتِ ابْنَةُ هِيْرُودِيَّا في وَسَطِ الـحَفْل، وأَعْجَبَتْ هِيْرُودُس،فَأَقْسَمَ لَهَا أَنْ يُعْطِيَهَا مَهْمَا تَسْأَل.وحَرَّضَتْهَا أُمُّها، فَقَالَتْ: “أَعْطِني هُنَا، عَلى طَبَق، رَأْسَ يُوحَنَّا الـمَعْمَدَان!”.فَاغْتَمَّ الـمَلِك. ولـكِنْ مِنْ أَجْلِ القَسَمِ والـمُتَّكِئِيْنَ أَمَرَ بِأَنْ يُعْطى لَهَا.فَأَرْسَلَ وقَطَعَ رَأْسَ يُوحَنَّا في السِّجْن.وحُمِلَ الرَّأْسُ على طَبَق، وأُعْطِيَ لِلصَّبِيَّة، والصَّبِيَّةُ حَمَلَتْهُ إِلى أُمِّهَا.وجَاءَ تَلامِيْذُ يُوحَنَّا، فَرَفَعُوا جُثْمَانَهُ، ودَفَنُوه. ثُمَّ ذَهَبُوا فَأَخْبَرُوا يَسُوع.


“أَعْطِني هُنَا، عَلى طَبَق، رَأْسَ يُوحَنَّا الـمَعْمَدَان!…”

يوحنا المعمدان، ابن زكريا واليصابات، الصوت الصارخ في وجه الْبَاطِل، أعظم مواليد النساء، الذي دعا شعبه الى التوبة وهيأ الطريق أمام المخلص مسمياً الأشياء بأسمائها، الزنى زنى مهما يكن، والزاني زانٍ ولو كان ملكاً..

هيرودس هو مثال الملك الجبان الذي يستغل منصبه من أجل ارضاء لذّاته وإشباع شهواته.. هو مثال أغلبية ملوك وحكام الارض الذين يبيعون شرفهم ووطنهم وقضايا شعبهم على طاولات السكر والعهر والمجون..

كم نحن اليوم بحاجة الى صوت يوحنا ورأس يوحنا وفكر يوحنا.. لان الزاني لم يزل حاكما ومتحكما بمستقبل البلاد والعباد، الحاكم في بلادنا يستبيح المحرمات والكرامات وينتهك حقوق الانسان باسم الدين والوطنيّة.

ترى رؤوس الابرياء تطاير في بلاد الشرق ارضاء للحكام وتثبيتا لمناصبهم، ولا تسمع صوتا واحدا كصوت يوحنا يواجه من بيده السلطة، صارخا في وجهه، قائلا له دون خوف وتردد: لا يحل لك ذلك..

لا يحل لك اغتصاب إرادة الناس وإخضاعهم بالحديد والنار.

لا يحل لك افراغ خزينة الدولة وإغراق الناس بالديون والضرائب لتمويل مشاريع مشبوهة تخدم مصالحك انت وليس مصالحهم..

لا يحل لك ان تسمي الديمقراطية كُفْرا وشرعة حقوق الانسان هرطقة.

لا يحل لك اسكات أفواه الناس المطالبة بالحرية والعيش الكريم بالحديد والنَّار والأسلحة التي اشتريتها من جيابهم الفارغة بحجة محاربة العدو ومن ثم وجهتها على رؤوسهم وأمرت بقتلهم..

لا يحل لك فرملة الرقي والحضارة الذي يعطي للمرأة حقوقها وتخلق الاعذار الشرعية المغلفة بالنصوص الجاهزة والفتاوى القاتلة لكل فكر نير.

لا يحل لك قطع رأس الشرف والكرامة ارضاء لعهرك.. لا يحل لك قطع رأس الحكمة ارضاء لغبائك..

لا يحل لك تأديب فتاة كشفت عن شعرة من رأسها لأنها خالفت الشرع ولم تحافظ على شرفها وانت تغتصب شرف نساء مملكتك عند كل مساء.

اعطنا يا رب شجاعة يوحنا كي نصرخ في وجه الباطل ولو كان حاكماً، أعطنا قدرة على محاسبة أنفسنا أولا ومن ثم ايقاظ ضمير من هم حولنا. آمين .

 
قديم 12 - 01 - 2018, 06:35 PM   رقم المشاركة : ( 19765 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,295,731

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

كُونُوا مُكْتَفِينَ بِمَا عِنْدَكُمْ
وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
..كُونُوا مُكْتَفِينَ بِمَا عِنْدَكُمْ..
(عبرانيين 5:13)
يتصف الإنسان الطبيعي بعدم الاكتفاء، إذ ينطبق عليه القول:
" الْعَيْنُ لاَ تَشْبَعُ مِنَ النَّظَرِ، وَالأُذُنُ لاَ تَمْتَلِئُ مِنَ السَّمْعِ."
(جامعة 8:1)
هذه الحقيقة تفسر لنا ما نراه في الكثيرين من التكالب والتشاحن والطمع. فهذا غير قانع بما هو فيه، وذاك غير راضٍ بحالته، والكل يتذمّر. هذا يطلب المزيد من الممتلكات والمال حتى يكوِّن ثروة
طائلة مثل بعض معارفه وأصحابه. وكلما زادت ثروته، زادت محبته للمال، وأحسّ بأنه ما زال فقيرًا. يا لها من حياة شقية تعسة تجعل الإنسان لا يتمتّع بما عنده من الخيرات، ولا يقنع بما عنده من الممتلكات لأنه يطلب المزيد.

أما المؤمن الحقيقي الذي انتقل من الموت إلى الحياة بعمل نعمة الرب يسوع المجانية، فشعاره هذا القول:
"..فَإِنِّي قَدْ تَعَلَّمْتُ أَنْ أَكُونَ مُكْتَفِيًا بِمَا أَنَا فِيهِ"
(فيلبي 11:4)
هذا هو سر سعادة المؤمن. لكن، هل يستطيع كل مسيحي أن يتغنّى بهذا الشعار؟
وهل حياة الاكتفاء في متناول الجميع؟
إن الرسول بولس يكشف لنا سر حياة الاكتفاء فيقول:
".. قَدْ تَعَلَّمْتُ أَنْ أَكُونَ مُكْتَفِيًا بِمَا أَنَا فِيهِ. أَعْرِفُ أَنْ أَتَّضِعَ وَأَعْرِفُ أَيْضًا أَنْ أَسْتَفْضِلَ. فِي كُلِّ شَيْءٍ وَفِي جَمِيعِ الأَشْيَاءِ قَدْ تَدَرَّبْتُ أَنْ أَشْبَعَ وَأَنْ أَجُوعَ، وَأَنْ أَسْتَفْضِلَ وَأَنْ أَنْقُصَ.أَسْتَطِيعُ كُلَّ شَيْءٍ فِي الْمَسِيحِ الَّذِي يُقَوِّينِي."
(فيلبي 11:4-13)
نعم، هذا هو سرّ حياة الاكتفاء، إنه المسيح الذي يقوّينا، بل المسيح الذي يشبعنا ويروينا. هو المسيح الذي يرافقنا في رحلة الحياة فنشعر بالاكتفاء في كل شيء. فبدون المسيح لن نعرف معنى الاكتفاء. وما لم يملك على حياتنا وقلوبنا بالكامل، لن تكون لنا حياة الاكتفاء.

لنتأمل جيدًا في قول الكتاب:
"لِتَكُنْ سِيرَتُكُمْ خَالِيَةً مِنْ مَحَبَّةِ الْمَالِ. كُونُوا مُكْتَفِينَ بِمَا عِنْدَكُمْ، لأَنَّهُ قَالَ:
«لاَ أُهْمِلُكَ وَلاَ أَتْرُكُكَ»"

(عبرانيين 5:13)
أليس من الأفضل جدًا أن يكون الرب هو متكلنا ومعبودنا؟
هل نريد أن نجمع المال لكي نتكل عليه في زمن الشيخوخة ونفتخر به في زمن الضيق؟
إن المال لا يدوم. وهو يعجز في أمور كثيرة عن تحقيق مطالبنا. فالمال لا يستطيع أن يهبنا الصحة. أو أن ينجينا من الموت. لكن الرب يقدر على كل شيء.
ولماذا نفني زهرة شبابنا ونضحي بالمبادئ والقيم السامية في سبيل جمع الثروة والممتلكات؟
هل سنخلد في هذه الأرض؟
أم هل الثروة تنتقل معنا إلى العالم الآخر؟
يا للعجب!
إن الثروة الطائلة التي يجمعها الناس تكون سببًا في زيادة آلامهم في ساعة الموت. فالإنسان على فراش الموت لا يريد أن يترك هذه الثروة العزيزة على قلبه، وفي نفس الوقت يشعر بوخزات الضمير لأنه جمع هذا المال بطرق لا ترضي الرب :
" وَأَمَّا التَّقْوَى مَعَ الْقَنَاعَةِ فَهِيَ تِجَارَةٌ عَظِيمَةٌ. لأَنَّنَا لَمْ نَدْخُلِ الْعَالَمَ بِشَيْءٍ، وَوَاضِحٌ أَنَّنَا لاَ نَقْدِرُ أَنْ نَخْرُجَ مِنْهُ بِشَيْءٍ...وَأَمَّا الَّذِينَ يُرِيدُونَ أَنْ يَكُونُوا أَغْنِيَاءَ، فَيَسْقُطُونَ فِي تَجْرِبَةٍ وَفَخٍّ وَشَهَوَاتٍ كَثِيرَةٍ غَبِيَّةٍ وَمُضِرَّةٍ، تُغَرِّقُ النَّاسَ فِي الْعَطَبِ وَالْهَلاَكِ. لأَنَّ مَحَبَّةَ الْمَالِ أَصْلٌ لِكُلِّ الشُّرُورِ، الَّذِي إِذِ ابْتَغَاهُ قَوْمٌ ضَلُّوا عَنِ الإِيمَانِ، وَطَعَنُوا أَنْفُسَهُمْ بِأَوْجَاعٍ كَثِيرَةٍ."
(1تيموثاوس 6:6-10)
ليت الرب يعلمنا كيف نكتفي بما نحن فيه. وليتنا نختار الرب نصيبًا صالحًا لنا فنمسك به، ونتكل عليه، ونسير معه وهو يسير معنا مباركًا ومشجعًا، وهاديًا ومعلّمًا، فاديًا ومخلّصًا، إلى أن نصل إلى الموطن السماوي.آمين .
* * *
أشكرك أحبك كثيراً...
بركة الرب لكل قارئ .. آمين .
وكل يوم وأنت في ملء بركة إنجيل المسيح... آمين

يسوع يحبك ...
 
قديم 12 - 01 - 2018, 06:41 PM   رقم المشاركة : ( 19766 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,295,731

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

يشتاق الله ان يكون معنا
وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


من الضيق دعوت الرب فأجابني من الرحب.
الرب لي فلا أخاف. ماذا يصنع بي الإنسان.
مزامير 5:118-6


مع بداية العام كانت هناك أناس أهتم لأمرهم يمرون بأوقات صعبة.
من الممكن ان تعرف انت ايضا اشخاص يمرون بظروف صعبة.
صلاتي لأجلك و لأجلهم ان يشعروا بحضور الله و الراحة التي تنجم عن ذلك.
الاحساس بحضور الله ضروري جداً لمواجهة الآلام .
يشتاق الله ان يكون معنا خاصة في مثل تلك الاوقات التي نشعر فيها بالوحدة . لقد اخبرنا ذلك عندما اختبر الألم وحيداً على الصليب.


انا شاكر لك يا الله لأنك رفضت ان تكون مبتعداً عنا .
أثق تماماً انك لن تخذلني ابداً.
من فضلك اجعل حضورك واضحا لي اكثر .
باسم يسوع اصلي.
آمين.
 
قديم 12 - 01 - 2018, 06:43 PM   رقم المشاركة : ( 19767 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,295,731

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

عند قدمي يسوع
وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
يخبرنا العهد الجديد أن ما من إنسان جلس
أو جثا أو انطرح عند قدمي يسوع إلا وقد تغير حاله أو نال طلبته :
يايرس انطرح عند قدميه فقامت ابنته من الموت،
المرأة الفنيقية خرت عند قدميه فشفيت ابنتها المجنونة ،
المرأة الخاطئة وقفت تبكي عند قدمي يسوع فنالت غفران لخطاياها،
مجنون كورة الجدريين جلس عند قدميه وإذا به عاقل محتشم ،
ومريم أخت لعازر جلست عند قدميه فاختارت النصيب الصالح الذي لن ينـزع منها .

في الواقع نحن، كما قال المعمدان ،
لا نستحق أن ننحني عند قدميه لنحل سيور حذائه .
ولكنه هو يدعونا إليه بفضل نعمته ومحبته ولطفه وعطفه
 
قديم 13 - 01 - 2018, 10:50 AM   رقم المشاركة : ( 19768 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,295,731

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

نداء من الرب يسوع
وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
الرب ينادى تعال الىّ.. فاتح ذراعىّ..
وأنتظر ... أنتظر رجوعك وعودتك الى أحضان أبيك ......
فهل تحول نظرك الىّ لترى جروحى وآلامى لأجلك؟
فهل رأيت مكان المسامير التى فى يدى علامة الحب الأبدى لك؟
هل سمعتنى وأنت بعيد عندما ناديت
ان عطش أحد فليقبل الىّ وأنا أعطيه أنهار ماء حى !!!
 
قديم 13 - 01 - 2018, 10:52 AM   رقم المشاركة : ( 19769 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,295,731

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

لن تشبع أبداً
وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
قد رأيتك عطشان ولكنك لم تأتى الىّ ..
بل ذهبت بعيداً لآبار مشققة لا تضبط ماء،
بل تعطيك ما يزيد عطشك.
فصرخت وناديت يا أبنى تعال ...
أراك مريض وعريان وتائه فى وادى مظلم،
فناديت عليك ولكنك لم تشعر بى ولا بحبى لك .....
قد ملئت قلبك بأمور العالم وخشيت على ما هو آت..
وذهبت تجرى لتمسك بيدك ما تستطيع أن تمسكه سريعآ
ولكنى أقول لك أنا ضامن حياتك ومستقبلك وأيضآ أبديتك ....
لم تصدقنى وبعدت بعيداً ...
ظللت تجرى وتجرى فى كل مكان لتملأ نفسك من العالم قبل أن يولى،
فملئت عينيك بكل ما أردت أن تراه ورأيت ولكنك لم تشبع بعد ..
ولن تشبع أبداً ...

 
قديم 13 - 01 - 2018, 10:53 AM   رقم المشاركة : ( 19770 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,295,731

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

كم من مرة ذهبت ورائك
وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
طرقت على بابك .. ولكنك لم تفتح ...
قلت لك أريد أن أتعشى معك وقلت لى أنا شبعان من العالم
وليس لدى مكان فى قلبى لك...
أرسلت لك خطابات كثيرة مليئة بمشاعرى
وحبى نحوك ولكنك تجاهلتها..
قلت هى ليست لى بل لآخر...
وتركتنى ولم تفكر فى كلامى..
مرات عديدة أرسلت لك معونتى وأيدتك
وأعنتك وأنجحت طريقك
فقلت أنا بيدى قد صنعت كل أحوالى
وأمورى ونجاحى لم يساعدنى أحد
 
موضوع مغلق


الانتقال السريع


الساعة الآن 11:03 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025