منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 05 - 01 - 2018, 03:56 PM   رقم المشاركة : ( 19711 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,295,731

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

أن لم تشغل نفسك شغلتك وأعثرتك
وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
وأن لم تحفظ قلبك بالتوبة
وبرّ الإيمان أسقطك وأربكك بأوهام مشاعر زائفة،
فالقلب نجيس ومخادع أخدع من كل شيء،
والنفس الخالية من نعمة الله
أخبث من 70 شيطان مجتمعين معاً.
 
قديم 05 - 01 - 2018, 04:57 PM   رقم المشاركة : ( 19712 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,295,731

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

ما هو عيد الدنح؟

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
الدِّنحُ: كلمة سريانيّة، تعني الظهورَ والاعتلانَ والإشراق، عيد اعتماد الرّب يسوع في نهر الأردن من يوحنا المعمدان، وبدء ظهوره للعالم.
يذكر لنا التاريخ الكنسي ان الكنيسة المقدسة كانت تعيد عيدي الميلاد والغطاس معا في عيد واحد حتى القرن الرابع الميلادي وكانت تسميه ” الابيفانيا ” أي الظهور الالهى علي اساس ان الميلاد والعماد يؤديان معا مضموناً واحداً وهو :- ” اعلان لاهوت السيد المسيح ” ورأت الكنيسه بعد ذلك فصل كل عيد عن الاخر لتعطيه اهميه اكثر .
ان المعموديه هي ميلاد جديد للانسان وبواسطه المعموديه يولد ولادة جديدة .يسوع المسيح لم يكن محتاجا لمغفره الخطايا حيث هو الوحيد في العالم اجمع بلا خطيه وهو الذي قال : ” من منكم يبكتني على خطيه ” (يو 8 : 46 ). وقال عنه بيلاطس ” لست أجد فيه عله واحدة ” (يو 18 : 38 ).
فاعتمد يسوع المسيح في نهر الاردن وهو غير محتاج الي المعموديه ولكنه اعتمد لانه هو الذي اسس سر المعموديه بعتمده في نهر الأردن ، بالرغم انه غير محتاج للعماد لمغفره الخطايا الا انه اعتمد علي يد يوحنا المعمدان .. لكي يؤسس هذا السر العظيم .
ولان المعموديه هي ميلاد جديد ويأخذ الانسان من خلال المعموديه نعمه التبني (غلا 4 : 5 ) ( اف 1 : 5) لذلك في نهر الاردن اثناء معموديه السيد المسيح اعلن الله الاب عن لاهوت الابن وانه في الابن ننال نعمه التبني . قال السيد المسيح ” كما انك انت ايها الاب في وانا فيك ليكون هم ايضا واحدا فينا ليؤمن العالم انك ارسلتني ( يو 17 : 21 ) .
اعتمد المسيح ايضا لكي يقدس الماء ويفتح ابواب السماء، لقد قدس الماء بعماده ليعد لنا التقديس والتبني بالنعمه ، لقد طهر عنصر الماء باصطباغه في نهر الاردن ، واعد لنا الروح القدس لتطهيرنا وتبريرنا باعتمادنا باسمه القدوس .
فماء المعموديه قبل عماد الرب يسوع لم يكن له الفاعليه في تجديد النفس ، لذلك نسمع يوحنا المعمدان يقول ” انا أعمدكم بماء التوبه ، يأتي بعدي من هو أقوي مني الذي لست مستحقاً ان انحني واحل سيور حذائه هو يعمدكم بالروح القدس ونار ” .
اما بعد عماد الرب صار للماء قوته وفاعليته الناريه لذلك يقول القديس غريغوريوس النزينزي” كما أن في أحشاء الأم قوه لمنح الحياه الجسديه ، هكذا ماء المعموديه قد نال قوه لمنح الحياه الروحية “. ويقول القديس بولس الرسول : ” الان كلكم الذين اعتمدتم بالمسيح قد لبستم المسيح ” ( غلا 3 : 27 ) .
فالمعمودية تطهرنا من اثامنا لذلك احب المسيح الكنيسه واسلم نفسه لاجلها واسس لها سر المعمودية للتطهير من الخطيه الجسديه والروحيه ” كما احب المسيح الكنيسه واسلم نفسه لأجلنا لكي يقدسها مطهراً اياها بغسل الماء بالكلمه لكي يحضرها لنفسه كنيسه مجيده لا دنس فيها ولا غضن أو شىء من مثل ذلك بل تكون مقدسه وبلا عيب ” (أف 5 :27 ) .
بانفتاح السماء فوقه في نهر الاردن ظهر عهدٌ جديد بين السماء والأرض، ودخل الله في شركة جديدة مع البشر، في شخص ابنه يسوع المسيح المعتمد، بصفته رأس البشريّة جمعاء، ورأس الجماعة المسيحانيّة المؤمنة.
اوضح الله طبيعته مثلث الاقانيم واحد في الجوهر فالابن كان متجسداً وقائما في نهر الاردن والاب ينادي من السماء:” هذا هو ابني الحبيب الذي به سررت “، مستشهداً بكلمة من النبي أشعيا قالها عن عبد يهوه المتألّم الفادي، ليربط ربطاً وثيقاً بين عماد الرّب بالماء والرّوح، وعماد الرّب بالدم في الآمه وموته وقيامته، ويعطي لعيد الدنح طابع عيد القيامة. والروح القدس بشكل حمامه أتي واستقر عليه يمسحه بطابع الملكيّة والنبوءة والحَبريّة.
فالدنح إذن هو عيد ظهور سرّ يسوع الناصري للعالم بصفته المسيح ابن الله الحقيقي، وظهور سرّ الثالوث الأقدس الآب والابن والروح القدس، في آنٍ معاً.
 
قديم 05 - 01 - 2018, 04:59 PM   رقم المشاركة : ( 19713 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,295,731

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

قصّة غير باقي القصص وهذا ما قاله لها الطبيب
وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
بينما كانت واقفة على الرصيف تصلي مسبحة الرحمة الإلهية، اجتاحتها سيارة مسرعة صعدت إلى الرصيف فصدمتها وطارت في الجو ثم وقعت على الأرض. كان ذلك قدر ماريلا باخوس سكر زوجة شربل سكر من مواليد بشري، ابنة الخمسة وعشرين ربيعاً. حصل ذلك منذ قرابة سنة، في 12 كانون الثاني من العام المنصرم.
ماريلا نقلت كما هو مدون في سجل أعحوبات مار شربل، إلى مستشفى الخير في المنية شبه ميتة، حيث اخضعت للتصوير، فتبين أن هناك كسرين في الجمجمة مع نزيف في الدماغ، وكسراً في الحوض من الجهتين، وكسراً في الكتف والرجلين. نقلت بعد التصوير إلى مستشفى سيدة المعونات الجامعي في جبيل، مع اعتراض الأطباء على عملية النقل لكونها شبه ميتة ولا لزوم لنقلها.
وفيما توجهت بها سيارة الإسعاف الى مستشفى المعونات، توجه والد زوجها وأمها الى مار شربل في عنايا وصلّوا من كل قلبهم طالبين منه أن يشفع بماريلا أمام الرب يسوع ويعيدها الى الحياة لكي تهتم خاصة بطفلتها. أعادت مستشفى المعونات الفحوصات والصور، فتبين أن لا نزيف في الدماغ، ولا كسور في الجمجمة، ولا كسر إلا في الكتف الشمال والرجل اليمنى. هذه التفاصيل مدونة في الأعجوبة التي سجلتها ماريلا بتاريخ 11 تموز 2017 في عنايا مرفقة بالتقرير الطبي.
تروي ماريلا ما حصل معها لـ”النهار”، وكيف تتابع حياتها بعد مضي سنة. لا تتذكر شيئاً من الحادثة سوى أنها كانت واقفة بصحبة رفيقتها على الرصيف قبل ان تصدمها السيارة. “كنت بصحبة صديقتي على الرصيف ولا أتذكر شيئاً من الحادثة. حصل ذلك في 12 كانون الثاني من العام المنصرم”، تقول ماريلا لـ”النهار”. وتروي انه كان يوم ثلثاء. قال الأطباء إن ماريلا، وإن استفاقت من الحادث، إلا أنها لن تعود الى طبيعتها، وقد تصبح معوّقة، لا ترى أو تسمع أو ستصاب بالشلل. أو أنها ستفقد الذاكرة نتيجة قوة الاصطدام.
استيقظت ماريلا، كما تروي، بعد زيارة أقاربها مار شربل، في اليوم نفسه، الساعة الثانية عشرة منتصف الليل، ذُهل الجميع عندما استفاقت. تقول ” ان “الطبيب قال إنها أعجوبة مئة بالمئة”. سألت عن ابنتها وذكرت اسمها. حتى إنها استطاعت التعرف إلى زوارها في المستشفى، الذين لم ترهم منذ فترة طويلة.
توقف النزيف وتمكنت من المشي، وأكملت أيامها بشكلٍ طبيعي، وكأنها تعثّرت داخل المنزل. وبعدما استعانت لفترة أقل من شهر واحد بالعصي كما تقول، عادت إلى المشي بشكل طبيعي. وعن علاقتها بمار شربل تقول: “اذا أغمضت عيني أرى مار شربل أمامي، وأنا واثقة أنه سيبقى معي دائماً. وعندما أسمع بأعجوبة لمار شربل كنت أقول للناس: كم هم محظوظون”.
 
قديم 05 - 01 - 2018, 05:00 PM   رقم المشاركة : ( 19714 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,295,731

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

ليست ليلة القدر بل ليلة عيد الدنح
وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
ليلة القدر عند المسلمين، هي ليلة في شهر رمضان، يؤمن المسلمون أن أولى الآيات القرآنية قد أنزلت فيها وهي أول خمس آيات من سورة العلق. وهي تعد ذا أهمية عظيمة عندهم، حيث ورد في القرآن أنها خير من ألف شهر (المصدر ويكيبيديا)

أمّا لدى المسيحيّين فقد درجت لدى بعضهم، في العالم الإسلاميّ، إطلاق تسمية “ليلة القدر” على ليلة عيد الدنح حيث يعتقد كثيرون أن من يشاء تحقيق أمنية، يمكنه أن يقيم نذراً في هذه المناسبة، فإذا كان مؤمناً حقّاً، تحقّقت أمنيته بمشيئة إلهية (مقال للسيّد نقولا طعمة في العدد ١٢٢ من جريدة الأخبار، السبت ٦ كانون الثاني ٢٠٠٧).

لاهوتيّاً عيد الدّنح، عيد الظور الإلهي، عيد الغطاس يكتسب معناه من كلمة “دنحُا” في اللّغة السريانيّة التي تعني الظهور، أي الظهور الالهي، حيث الابن يعتمد على يد يوحنا، والآب يدلُّ عليه ويشهد أنه ابنه الحبيب، والروح القدس يحل عليه بشكل حمامة (الخوري كامل كامل في نشرة عيد الدنح 2016، في موقع القبيّات الإلكترونيّ).

فالتسمية على الأرجح هي ناتج عن الاختلاط والتواتر اللغويّ… أمّا مسيحيّاً فلا نؤمن بالقدر ولا بالقدريّة!

ورد في مقال على ALETEIA بعنوان: “هل يؤمن المسيحيّون بالقدر” ما يلي: “يرفضُ الفكرُ المسيحي أن يكون العالم وأحداثُ الحياة التي تجري فيه، نتاج قوى خفية – أحيانًا طيبة وأحيانًا أخرى شريرة – تفرضُ ذاتها على البشر. بالنسبة للمسيحيين، خلق اللهُ العالم بطيبته وحكمته، وأراد أن يشارك الخليقة في وجوده وطيبته وأعطى البشر القدرة على المشاركة في عمله، أي في كمال وتناغم العالم. كما منحهم، من خلال العقل والارادة، كرامة التصرف بأنفسهم وبحرّية. ويمنحُ الفكرُ المسيحي لحرّية الإنسان قيمةً عظيمة، فهي “علامة فائقة لصورة الله” (راجع التعليم المسيحي للكنيسة الكاثوليكية 295 و1705)… ولكن لا يتركُ اللهُ الإنسانَ لمصيره المحتوم، بل يسنده ويقدّم له المساعدة. وتعبّرُ هذه العلاقة عن اتّكال الإنسان على خالقه. وهذا الاتّكال لا يعني مطلقًا إلغاء حرّية الإنسان أو التحدّث عن القدر كأمرٍ محتوم. بل هو فعلُ تواضع، مصدر حكمة وحرية، فرح وثقة (التعليم المسيحي للكنيسة الكاثوليكية، 301). وبهذا المعنى فإن إرشاد الله لخلائقه بحكمةٍ ومحبة – آخذًا بالاعتبار هدف الكمال النهائي، هو ما نسميه العناية الإلهية. بمعنى أوضح، كما يقول القديس اغناطيوس دي لويولا، “نصلّي وكأنّ كلّ شيءٍ يعتمدُ على الله، ونعمل وكأنّ كلّ شيءٍ يعتمدُ علينا” “.

خاتمة: ماذا يعني كلّ هذا؟

ليلة الظّهور الإلهي تذكّرنا بأنّ الله فتح باب السّماء ولم يغلقه بعدها ولذا كلّ مؤمن يمكنه أن يسكب قلبه وشكره أو المه أمام الربّ، لا في ليلة عيد الدنح وحسب بل في كلّ الايّام!
وهذا مغزى دعوة الكنيسة إلينا في كلّ قدّاس: “لتكن أفكارنا وعقولنا وقلوبنا مرتفعةً على العلى”!


 
قديم 05 - 01 - 2018, 05:02 PM   رقم المشاركة : ( 19715 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,295,731

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

أَنْتَ هُوَ ٱبْنِي الحَبِيب، بِكَ رَضِيت
وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
إنجيل القدّيس لوقا ٣ / ١٥ – ٢٢

فيمَا كانَ الشَّعْبُ يَنتَظِر، والجَمِيعُ يَتَسَاءَلُونَ في قُلُوبِهِم عَنْ يُوحَنَّا لَعَلَّهُ هُوَ المَسِيح،
أَجَابَ يُوحَنَّا قَائِلاً لَهُم أَجْمَعِين: «أَنَا أُعَمِّدُكُم بِالمَاء، ويَأْتي مَنْ هُوَ أَقْوَى مِنِّي، مَنْ لَسْتُ أَهْلاً أَنْ أَحُلَّ رِبَاطَ حِذَائِهِ. هُوَ يُعَمِّدُكُم بِالرُّوحِ القُدُسِ والنَّار.
في يَدِهِ المِذْرَى يُنَقِّي بِهَا بَيْدَرَهُ، فيَجْمَعُ القَمْحَ في أَهْرَائِهِ، وأَمَّا التِّبْنُ فَيُحْرِقُهُ بِنَارٍ لا تُطْفَأ».
وبِأَقْوَالٍ أُخْرَى كَثيرَةٍ كانَ يُوحَنَّا يَعِظُ الشَّعْبَ ويُبَشِّرُهُم.
لكِنَّ هِيرُودُسَ رئِيسَ الرُّبْع، وقَد كانَ يُوحَنَّا يُوَبِّخُهُ مِنْ أَجْلِ هِيرُودِيَّا ٱمْرَأَةِ أَخِيه، ومِنْ أَجْلِ كُلِّ الشُّرُورِ الَّتي صَنَعَها،
زَادَ على تِلْكَ الشُّرُورِ كُلِّهَا أَنَّهُ أَلقَى يُوحَنَّا في السِّجْن.
ولمَّا ٱعْتَمَدَ الشَّعْبُ كُلُّهُ، وٱعْتَمَدَ يَسُوعُ أَيْضًا، وكانَ يُصَلِّي، ٱنفَتَحَتِ السَّمَاء،
ونَزَلَ عَلَيْهِ الرُّوحُ القُدُسُ في صُورَةٍ جَسَديَّةٍ مِثْلِ حَمَامَة، وجَاءَ صَوْتٌ مِنَ السَّمَاءِ يَقُول: «أَنْتَ هُوَ ٱبْنِي الحَبِيب، بِكَ رَضِيت».

التأمل: «أَنْتَ هُوَ ٱبْنِي الحَبِيب، بِكَ رَضِيت».



كلمة “دنحُا” في اللغة السريانية ، تعني الظهور، أي الظهور الالهي، الابن يعتمد على يد يوحنا، والآب يدلُّ عليه ويشهد أنه ابنه الحبيب، والروح القدس يحل عليه بشكل حمامة.

انه الثالوث الاقدس يظهر بأبهى صورة، ويعمل متناغماً لترميم صورته فينا التي شوهتها الأنانية.عمله يشبه الى حدٍ بعيدٍ الشمس والنور والدفء، أو العقل والفكر والكلمة كما تصوره آباء الروح.

لقد غطس يسوع في مياه الاردن كي يميت انساننا القديم، ويعطينا فرصة أقوى للتجدد والنهوض وغسل غبار الايام عنا والأفكار المسبقة والمآخذ الكثيرة التي نختزنها على من نعيش معهم..ليكون لنا ولهم بدايات جديدة وفرص جديدة وأحلام جديدة.. لماذا لا نعطي لبعضنا البعض فرصة جديدة للنهوض وترميم ما تهدم وانكسر بيننا؟

لقد غطس يسوع في مياه الاردن ليقدس واقعنا كما هو، كي يعطي لهذا الواقع معنى أكبر، فَلَو قال لنا أحدهم أنقلوا هذه الحجارة الثقيلة الى أعلى الجبل سنشعر فوراً بالثقل والتعب والاهانة والعبودية، ولكن لو علمنا أن هذه الحجارة هي لبناء منزلٍ لنا على قمة هذا الجبل سيكون الحمل خفيف، وسوف نعمل بحماس رغم التعب وثقل الأحمال ووعورة الطريق.. لِماذا يغيب عن بالنا أن تعبنا في عملنا ووظيفتنا وثقل النهار وسهر الليل في منازلنا هو في النهاية لتحقيق ذاتنا وبلوغنا الهدف الذي نريد؟

لقد غطس يسوع في مياه الاردن ليتمم كل بر، رغم أنه ليس في شخصه القدوس أي نقصٍ، ليعلمنا التواضع والاندماج في مسيرة الترقي الى مستوى أبناء الله.. هنا يسقط الكبرياء الذي هو الحاجز الاول للتوبة، لنتذكر ما الذي يمنعنا من سر التوبة؟

لقد غطس يسوع في مياه الاردن بكليته، واستسلم لمشيئة الاب السماوي، كي يفتح أمامنا أبواباً لا يستطيع أحد غيره أن يفتحها ويغلق أبواب لا أحد غيره يستطيع اغلاقها(أشعيا ٢٢ / ٢٢). كلنا نستسلم في المستشفيات وعيادات الأطباء لارشاداتهم وإرادتهم بغية الشفاء، ونستسلم للكثيرين كالحلاق والسنجري والخياط والنجار.. لإنجاز ما نريد، لماذا لا نستسلم لطبيب النفوس الاول؟

لقد غطس يسوع في مياه الأردن، دون أن يقيم لنفسه أي اعتبار، ودون أن يحسب لنظرة الناس أي حساب.. حتى أنه لم يعتبر مساواته للآب غنيمة!! بل خضع بفعل حبٍ عجيب ونزل متواضعاً الى أعمق ما يصله حب والدة لابنائها أو والد لأبنائه، أو أي حبيبٍ لحبيبه، حتى أنه بذل نفسه عن أحبائه.. لماذا نحب ومن ثم نؤذي من نحب؟ لماذا؟

غطس يسوع في بشريتنا ليعيدها الى أصالتها، مدّ يده ليمسك بيدنا.. لنمد له اليدين ونفتح له القلب والروح كي نسمع منه تلك العبارة الرائعة: «أَنْتَ هُوَ ٱبْنِي الحَبِيب، بِكَ رَضِيت»

 
قديم 05 - 01 - 2018, 05:04 PM   رقم المشاركة : ( 19716 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,295,731

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

أما السماءُ فَهَتَفَت لابنها الحبيب فكان الظُهُورُ الكبير وَبانَ ما كان خَفِيًّا حقيقةً جَلِيَّة!

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
لقاء يوحنّا المَعمَدان بيسوع
صوتٌ تَرَدّدَ صَداهُ في كل مكان حتى ضاقَت به المُدُن وتَعِبَت منه البَريّة. أَمضَى العُمرَ القصير زاهدًا يدعو الى التوبة والمَعْموديّة. تَحَلّقَت حَوْلَهُ الجُموعُ عند نهر الأردن ترجو خلاصًا من ظُلم الراعي وضجيج الرعيّة.
“لستُ أنا الذي تنتظرونه، بل هو ذاك الحَمَل الذي يَحملُ أوجاعَكُم ويرتضي الموتَ مُعَلَّقًا كي تكونَ لكم الحياةُ هَديّة”، قال يوحنا المَعمَدان. ثمّ رأى يسوعَ مُقبلاً إليه بوداعةٍ وتواضُع، وهو في كل نَبْضَةٍ من حياته يحمل مَهابَةَ المُلُوكِ وسلطانَ الحياة الأَبديّة، فَسَأَلَهُ مُرْتَعِدًا:
“كيف لي يا رَجاءَ حياتي أن أُعَمّدَك وأنا من يدَيك أحترقُ شوقًا للمعموديّة؟! لقد آنَ الأوانُ لي كي أَصْغُرَ وأتلاشى لكي تَكْبُرَ أنتَ وترتفع، وتُقيمَ مَلكوتَكَ في القلوب التي لا تمتلئ إلا من نَبْعِ مياهِكَ السَخِيَّة”.
أما السماءُ فَهَتَفَت لابنها الحبيب، فكان الظُهُورُ الكبير، وَبانَ ما كان خَفِيًّا حقيقةً جَلِيَّة!
ومنذ ذلك اليوم، أخذ قلبُ يوحنا يَذُوبُ في بَحرِ يسوع الذي لا ينتهي، إلى أن اكتمَلَت فُصُولُ المَكيدَة التي حَبَكَتها زوجة الحاكم صاحب المَزاج المُلْتَوي، فَزُجَّ به ظُلْمًا في سجنٍ مُظْلِمٍ طَمَعًا بإسكاتِ الصوت لَعَلّهُ يخاف ويَستحي. وبقيَ يوحنّا يُنادي بصوتٍ يُبَكّتُ الضمير ويَنْتَشِرُ كَعَبَقِ الوُرودِ في الأثير، إلى أن صَدَرَ الأمرُ الخطير بإنهاء حياة الشابّ الذي لم يَهَب الموتَ وهو أَسير. فتدحرجَ رأسُ يوحنا الذي لم يَنْحَنِ يومًا إلا للربّ القَدير. وسالَت دماهُ غَزيرةً كأنهار الدم في الأساطير. فاستَحَقّ يوحنا عن جدارة إكليل الشهادة التي أَنْعَمَت به السماء، وما قاله يسوعُ فيه عَن أنّه “كان حقًّا أَعْظَمَ مَواليدِ النساء”.
معكَ يا يوحنا ينتهي العهدُ القديم، ومعكَ يا يسوع، يبدأُ العهدُ الجديد. بمعموديةِ يوحنا اغتَسلنا بمياه الأردنّ تَوبة، و من جَنبِ يسوع المَطعونِ بالحَربَة نَعْتَمِدُ بأنهارٍ تَفيضُ بالماءِ الحَيّ قيامةً من هذه الغُرْبَة.
( الدايم دايم، عيد الغطاس – زَمَن الدِنْح ٢٠١٨).
 
قديم 05 - 01 - 2018, 05:08 PM   رقم المشاركة : ( 19717 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,295,731

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

ليلة الغطاس الدنح أو القدر؟

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
أصدقائي للتوضيح نحن اليوم نعيّد ليلة عيد الدنح او الغطاس وليست ليلة القدر.

في المسيحية لا نؤمن بالقدر بل نؤمن بحضور الله الدائم في حياتنا.

نؤمن بالعناية الإلهيّة لانه بتجسده أصبح الله معنا، يسوع هو العمّانوئيل اي الله معنا.

فالليلة هي ليلة الدنح تعني الظهور الإلهي الآب والإبن والروح القدس في عماد الرب يسوع.

والغطاس اي عندما غطس المسيح في نهر الاردن وبعماده قدس المياه والطبيعة والإنسان.

 
قديم 05 - 01 - 2018, 05:10 PM   رقم المشاركة : ( 19718 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,295,731

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

صَوْتُ صَارِخٍ في البَرِّيَّة…”
وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
إنجيل القدّيس لوقا ٣ / ١ – ٦
في السَّنَةِ الخَامِسَةَ عَشْرَةَ مِنْ حُكْمِ طِيبَاريُوسَ قَيْصَر، يَوْمَ كانَ بُنْطُسُ بِيلاطُسُ والِيًا على اليَهُودِيَّة، وهِيرُودُسُ رَئِيسَ رُبْعٍ على الجَلِيل، وفِيلِبُّسُ أَخُوهُ رَئيسَ رُبْعٍ على بِلادِ إِيطُورِيَّةَ وتَراخُونِيتِس، ولِيسَانِيوسُ رَئِيسَ رُبْعٍ على أَبِيلِينَة،
في أَيَّامِ حَنَّانَ وقَيَافَا عَظِيمَي الأَحْبَار، كَانَتْ كَلِمَةُ اللهِ إِلى يُوحَنَّا بنِ زَكَرِيَّا في البَرِّيَّة.
فأَتَى إِلى كُلِّ جِوَارِ الأُرْدُنِّ يُنَادِي بِمَعْمُودِيَّةِ التَّوْبَة، لِمَغْفِرَةِ الخَطايَا، كمَا هُوَ مَكْتُوبٌ في كِتَابِ أَقْوَالِ آشَعْيَا النَّبِيّ : «صَوْتُ صَارِخٍ في البَرِّيَّة: أَعِدُّوا طَرِيقَ الرَّبّ، وٱجْعَلُوا سُبُلَهُ قَويمَة.
كُلُّ وادٍ يُرْدَم، وكُلُّ جَبَلٍ وتَلٍّ يُخْفَض، وتَصِيرُ السُّبُلُ المُلْتَوِيةُ مُسْتَقِيمَة، والأَمَاكِنُ الوَعِرَةُ طُرُقًا سَهْلَة، ويَرَى كُلُّ بَشَرٍ خَلاصَ الله».

التأمل: “صَوْتُ صَارِخٍ في البَرِّيَّة…”
بدأ يوحنا رسالته في جو من التناقض الصارخ، فهناك السلاطين والحكام والرؤساء والقادة وهناك أيضاً الناس البسطاء والفقراء والمهمشون والمنسيون.. هناك الخطيئة وهناك التوبة.. هناك الوادي والجبل والطرق الملتوية والأماكن الوعرة والقلوب القاسية.. من هنا بدأ يوحنا رسالته!!
بدأ رسالته فوق أرض محتلة ومستعمرة من طغاة ذاك الزمان، متوجهاً الى شعبٍ مظلومٍ مسلوب الحرية والعيش الكريم، غارق في ظلام الخطيئة وعبودية الشريعة..
يوحنا هو ثائر، قاد انقلاباً من نوعٍ آخر، محرضاً الشعب على الخلاص من خلال التوبة والتبديل العميق على مستوى القلب والجوهر والسلوك وتحضير الذات لاستقبال الآتي بعد يوحنا،أي يسوع المسيح الذي سوف يواجه كل حكام العالم في ذالك الوقت ويتغلب عليهم بالحب..
لا زال يوحنا يدعو كل واحد منا الى ثورة داخلية تبدأ بالتوبة، أي الإقرار بالخطايا، وتنتهي بالخلاص، أي التغير الجذري والعميق على مستوى القلب والانطلاقة الجديدة في حياة جديدة..
طريق الخلاص ليست سهلة فيها جبال عالية (العظمة البشرية والكبرياء) وأودية سحيقة (سقطات الخطيئة) وممرات وعرة (شراسة الشر) وملتوية (حيل ابليس وأكاذيبه) ، كل ذلك يتحطم بالانحناء في سر التوبة أمام عظمة الله وحبه الغير محدود الذي تسقط أمامه كل الاعتبارات والشارات والدرجات والامتيازات..ليصل الخلاص (السلام الداخلي) الى كل بشرٍ تحت الشمس. آمين
 
قديم 05 - 01 - 2018, 05:13 PM   رقم المشاركة : ( 19719 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,295,731

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

لا يكفي أن نقول “لم أؤذ أحدا” لكي نكون بدون خطيئة
وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
استعاد البابا فرنسيس، دورة التعليم المسيحي حول ليتورجيا الإفخارستيا، في قاعة بولس السادس في الفاتيكان.
شدد الحبر الأعظم على أهمية فعل التوبة خلال القداس من أجل “الإصغاء لصوت الضمير” واستقبال رحمة اللّه. وقال البابا ان الخطيئة “تقطع” العلاقة مع اللّه والأخوة والعائلة مشدداً على ان الخطيئة “تُفرق وتُبعد”. في حين ان “الاصغاء بصمت لصوت الضمير يسمح لنا بالاعتراف بأن أفكارنا بعيدة عن الأفكار السماويّة. غالباً ما تكون أقوالنا وأفعالنا أرضيّة توجهها خيارات معاكسة للإنجيل.”
وسأل البابا: “ما الذي يستطيع اللّه ان يقدمه لمن ملأ قلبه بنفسه؟” في الواقع، “وحده الذي يدرك بؤسه ويوجه نظره الى الأسفل بتواضع يشعر بنظرة اللّه الرحومة عليه. وشدد على ان الأساس ليس بسرد خطايا الآخرين مقدماً مثال امرأة بدأت الاعتراف بالإشارة الى خطايا زوجها وأولادها.
وشدد البابا أيضاً على أن الخطيئة قد تكون بالفكر أو بالكلام وبالفعل أو عن غير قصد وقال “لا يكفي أن نقول “لم أؤذ أحدا” لكي نكون بدون خطيئة (…) “بل علينا ان نختار أيضاً اتمام الخير”. وأخيراً، أشار الحبر الأعظم الى ان الحلّة التي يعطيها الكاهن خلال القداس ليست بقيمة سر التوبة خاصةً في حالات الخطايا الخطيرة والمميتة “إذ تقتل فينا الحياة الأبديّة.”

 
قديم 05 - 01 - 2018, 05:14 PM   رقم المشاركة : ( 19720 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,295,731

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

صلاة رائعة لمرافقة قوات المسلّحة والشرطة
وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
يا إله الحب والعدل والسلام،
اصغي إلى الصلاة التي أرفعها لك:
أنا حارس وأريد أن أكون مسيحيا.
عليّ أن أكون قويّا، ساعدني للبقاء عادلا وسلميا في إتمام مهامي.
عليّ أن أكون يقظا في مواجهة الذين قد يصبحون سيئين ومجرمين وعنيفين.
اعطني الحكمة اللازمة للحفاظ على إتقان قوتي
في مواجهة الخطيئة والشر، باستيعابي في كلّ فرد وجود صورتك.
وإن كان عليّ استخدام سلاحي احتراما للقانون، حافظ على روحي في الصفاء يا رب؛
لأنّ واجبي ضمان السلام والنظام والأمن،
وإنقاذ الأرواح المهددة وأرواح الآخرين وروحي.
لذا، افتح يا رب النفوس والقلوب لتتفهّم
مقتضيات خدمتي،
نفوس وقلوب شريكتي وأولادي،
نفوس وقلوب أصدقائي ومواطني بلادي،
وحتّى أعدائي.
وإن كان عليّ التضحية بكبريائي،
برفاهي وحياتي،
اعطني ثقة عميقة بك يا رب.
بشفاعة القديسة جينفييف، يا الله، أتوسّل إليك:
أن تدعم خدمتي، وأن تحيي شجاعتي، وأن تعزز إيماني.
آمين
 
موضوع مغلق


الانتقال السريع


الساعة الآن 08:00 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025