02 - 01 - 2018, 05:08 PM | رقم المشاركة : ( 19701 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
“عيد رأس السنة الميلادية” إنجيل القدّيس لوقا ٢ / ٢١ لَمَّا تَمَّتْ ثَمَانِيَةُ أَيَّامٍ لِيُخْتَنَ ٱلصَّبِيّ، سُمِّيَ «يَسُوع»، كمَا سَمَّاهُ المَلاكُ قَبلَ أَنْ يُحْبَلَ بِهِ في البَطْن. التأمل: “لَمَّا تَمَّتْ ثَمَانِيَةُ أَيَّامٍ”.. يشير رقم (٨) إلى بداية حياة جديدة لأن أيام الأسبوع تنتهي عندالرقم (٧) ، أما اليوم الثامن فهو في الحياة الثانية الجديدة والمتجددة بدم المسيح ويرمز لها، لذلك يشير رقم (٨) للولادة الجديدة والبداية الجديدة مع المسيح . من هنا يأخذ الختان معنى آخر كما يقول أحد آباء الروح : “ينال شعب الله علامة الختان في قلبهم من الداخل لأن السيف السماوي يقطع غلف الخطية النجسة من العقل والقلب”. كشف لنا يسوع أن الله هو اله الرحمة والبدايات الجديدة والفرص الثانية. لأنه يرحم ضعفنا ويتنعم علينا رغم قساوتنا وتتجلى قوته في الأوقات الصعبة والحرجة رغم النقائص والضعف والإخفاق. في اليوم الثامن، عندما تعطي لنفسك وللآخرين “فرصة ثانية”، أنت ستكون الرابح الاول،إذاً لا تخاف الفشل لان الله معك وهو ضمانتك.. في بداية السنة دع الله يعمل من خلالك، اغفر كما غفر هو سامح كما سامح هو، ولن تكون ضعيفا لان يسوع الضعيف يوم ختانته وعلى الصليب ظهر فائق القوة يوم القيامة. أعد الحب الى حياتك .. انسى “ما هو وراؤك وامتد الى الامام” وسترى نور المسيح يضيء لك. لا تجعل هذا النهار الذي هو بداية السنة الجديدة يمر دون غفران نهائي لكل من أساء إليك، ستكون صورة رائعة عن نعمة المسيح الغنية. أَعْط حياتك فرصة ثانية وبداية جديدة.. سنة جديدة مباركة بالحب والفرح والسلام |
||||
02 - 01 - 2018, 05:11 PM | رقم المشاركة : ( 19702 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
وكَانَ يَسُوعُ يَنْمُو في الحِكْمَةِ والقَامَةِ والنِّعْمَةِ عِنْدَ اللهِ والنَّاس إنجيل القديس لوقا ٢ / ٤١- ٥٢ كانَ أَبَوَا يَسُوعَ يَذْهَبَانِ كُلَّ سَنَةٍ في عِيدِ الفِصْحِ إِلى أُورَشَليم. ولَمَّا بَلَغَ يَسُوعُ ٱثْنَتَي عَشْرَةَ سَنَة، صَعِدُوا مَعًا كَمَا هِيَ العَادَةُ في العِيد. وبَعدَ ٱنْقِضَاءِ أَيَّامِ العِيد، عَادَ الأَبَوَان، وبَقِيَ الصَّبِيُّ يَسُوعُ في أُورَشَلِيم، وهُمَا لا يَدْرِيَان. وإذْ كَانَا يَظُنَّانِ أَنَّهُ في القَافِلَة، سَارَا مَسِيرَةَ يَوْم، ثُمَّ أَخَذَا يَطْلُبانِهِ بَيْنَ الأَقارِبِ والمَعَارِف. ولَمْ يَجِدَاه، فَعَادَا إِلى أُورَشَليمَ يَبْحَثَانِ عَنْهُ. وَبعْدَ ثَلاثَةِ أَيَّام، وَجَدَاهُ في الهَيكَلِ جَالِسًا بَيْنَ العُلَمَاء، يَسْمَعُهُم ويَسْأَلُهُم. وكَانَ جَمِيعُ الَّذينَ يَسْمَعُونَهُ مُنْذَهِلينَ بِذَكَائِهِ وأَجْوِبَتِهِ. ولَمَّا رَآهُ أَبَوَاهُ بُهِتَا، وقَالَتْ لَهُ أُمُّهُ: «يا ٱبْنِي، لِمَاذَا فَعَلْتَ بِنَا هكَذا؟ فهَا أَنَا وأَبُوكَ كُنَّا نَبْحَثُ عَنْكَ مُتَوَجِّعَين!». فَقَالَ لَهُمَا: «لِمَاذَا تَطْلُبَانِنِي؟ أَلا تَعْلَمَانِ أَنَّهُ يَنْبَغِي أَنْ أَكُونَ في مَا هُوَ لأَبي؟». أَمَّا هُمَا فَلَمْ يَفْهَمَا الكَلامَ الَّذي كَلَّمَهُمَا بِهِ. ثُمَّ نَزَلَ مَعَهُمَا، وعَادَ إِلى النَّاصِرَة، وكانَ خَاضِعًا لَهُمَا. وكَانَتْ أُمُّه تَحْفَظُ كُلَّ هذِهِ الأُمُورِ في قَلْبِهَا. وكَانَ يَسُوعُ يَنْمُو في الحِكْمَةِ والقَامَةِ والنِّعْمَةِ عِنْدَ اللهِ والنَّاس. التأمل: “وكَانَ يَسُوعُ يَنْمُو في الحِكْمَةِ والقَامَةِ والنِّعْمَةِ عِنْدَ اللهِ والنَّاس…” “لماذا فعلت بنا هذا ؟…. عاد معهما وكان مطيعا….” ويقول النص “لم يفهما معنى كلامه”. ماذا يحاول ان يفهمنا الكاتب من خلال ما ورد في انجيل اليوم؟ وكأنه يهزأ بلطف “بعض الشيء” من الأبوين مريم ويوسف، أو لعله ينتقد بشكل مبطن، بواسطتهم، فروض الحج والشرائع اليهودية!!!. علما انه عندما كتب لوقا الإنجيل، كان الهيكل قد تدمر و لم يعد هناك حج منذ عشرات السنين. قبل التامل بالنص نذكر للذين لا يعرفون إنجيل لوقا أن كل الأحداث الواردة في الفصول الثلاثة الأولى تشير إلى اكتمال العهد القديم. البشارات: زكريا، مريم و يوسف ؛ الزيارة لاليصابات، والأناشيد: زكريا، اليصابات، مريم ولاحقا في الهيكل حنة وسمعان الشيخ. ويسوع في الهيكل ثم بشارة المعمدان التي تختم مرحلة العهد القديم. فيما يتعلق بنص اليوم، (لوقا ٢ / ٤١- ٥٢) نحن إذا في إطار ممارسة فرض من فروض العهد القديم، الحج إلى الهيكل بمناسبة الفصح. وهو أهم الاعياد اليهودية، يحج خلاله آلاف الرجال والنساء اليهود للإحتفال بالعيد. حيث يمكسون ثمانية أيام في أورشليم. الغريب أن لوقا يتكلم عن الفصح اليهودي بلامبالاة، وكأنه عمل روتيني لا غير، حتى أن مريم ويوسف قاما به كالعادة. وكأنه يريد أن يقول لنا إن هذا النوع من الحج، مثل باقي فروض الشريعة، لم يعد هدفا في حياة المؤمن بل أصبح عادة روتينية – إجتماعية. من ناحية اخرى، سرد لنا لوقا الرواية وكأنها مشهد مسرحي. سكب النص باختصار بارع بحيث لا يمكن إلغاء كلمة واحدة دون المساس بجوهر النص. أما المفردات المتوازية والمعاني المزدوجة في النص الأصلي اليوناني لا نجدها في أي من الترجمات. التعابير اليونانية التي ترجمت بالمصطلحات التالية : “كل سنة ؛ كالعادة ؛ كانا يظنان”، تدخل في خانة واحدة وهي العادة، عادة، اعتياديا. بذلك يظهر الكاتب إرادتهه في التشديد على أن الطاعة للشريعة لم تكن إلا عملا روتينياً يدخل ضمن إطار العادات الاجتماعية والكلمة اليونانية التي ترجمت بفعل “عادا” (الى اورشليم) : هي نفسها مستعملة في الكتاب المقدس للاشارة الى الإرتداد (الى الصواب) تصحيح المسار. وكأن لوقا يريد أن يشير إلى أن شيئا ما في سيرة مريم ويوسف يجب أن يتعدل، يتغير، يعود إلى الصواب. وسوف نرى في آخر النص أنهما لم يفهما. لأن الفصح الحقيقي لم يكن قد تم بعد. وكأن في الرقم ثلاثة أيام إشارة إلى ذلك الفصح الأقصى الآتي قريبا. و كلمة “في وسط” أراد بها الكاتب أن تكون مفتاح النص. ليس (مع) او (بين) معلمي الشريعة بل (في وسطهم). و كلمة في “وسط العلماء” هي ال٨٥ من بين ١٧٠ كلمة التي تكوّن النص اليوناني، تأتي بالتحديد في وسط النص. هل ذلك عن غير قصد ؟ كلا فيسوع هو الموضوع الرئيسي الأول والنهائي. هو في وسط النص، هو روح النص، روح الكلمة والكتاب، هو الحمل والفصح، هو الهيكل وهو الله. تعليم الرسالة و الإنجيل اليوم يدعونا الى الوعي لما نحن عليه. نحن الذين صرنا ابناءً للآب بالمسيح، والروح القدس ساكن في داخلنا، كل قديم قد زال من شريعتنا، ليس فقط فيما يخص الحج والفرائض و الكهنوت القديم والهيكل، بل الخطيئة ألغيت والموت حُجّم وها نحن خليقة جديدة. الذي نلناه بالمسيح ليس تعليما بل هو حقٌ وحياة. الله الآب لم يخلقنا مرة وانتهى الأمر، لأنه لو توقف عن خلقنا لا نعود نحيا. وهو لم يغفر لنا الخطايا في الماضي فقط بل إنه لم يتوقف عن ستر عيوبنا الآن. انطلاقا من وعينا لهذا الواقع، (أن الله يخلقنا ويغفر لنا دون توقف) نحن مدعوون الى الحج المسيحي. الحج الحقيقي عند المسيحيين لا يكون في زيارة الأماكن المقدسة بقدر ما هو تهذيب الفكر والقلب للتامل في سر الله يسوع المسيح. الحج المسيحي ليس ما يسمى بالسياحة الروحية، إنما هو الركوب على متن الصمت، الوسيلة الوحيدة التي تُخضع الحواس، مقرون بالتأمل بأقوال يسوع. الحج المسيحي، بالصمت والتأمل بأقوال يسوع يُخرج الإنسان من ضوضاء الاماكن والهواتف والأعمال، للمثول أمام الخالق. فتصبح حياته بمجملها، أينما وجد، مشعة ومشبعة بحضور ألله. “وكَانَ يَسُوعُ يَنْمُو في الحِكْمَةِ والقَامَةِ والنِّعْمَةِ عِنْدَ اللهِ والنَّاس”. وهذا لا يحصل إلا بالطاعة، حتى الله عندما صار إنسانا كان عليه أن ينمو جسديا وأن ينمو في الحكمة ايضا. لا يمكن أن ينمو الإنسان إلا بالطاعة لمربيه. لأنه لا يوجد وسيلة أخرى للنمو النفسي والإنساني غير. في تبادل المحبة في العائلة والحضانة يتنشأ الانسان على العطاء والمحبة. لقد أطاع يسوع أبواه مع أنه خالقهم، وليس غير مريم ويوسف من علمه المحبة. (وهنا لا بد من ذكر ظاهرة “على الموضة” في هذه الايام، وهي عروض لإتباع دورات لما يسمى بالمساعدة على التنمية الذاتية أو التطور الذاتي أو الوعي الذاتي. من خلال اتباع دورات تدريبية فردية أو جماعية “غالبا ما تكون عالية الكلفة” تنظمها مؤسسات خاصة، غالبا ما تكون أمريكية المصدر. من خلال برنامج محكم البناء فيدخلون إلى اللاوعي عند الأشخاص لتلقينهم، أو بالأحرى لبرمجتهم بطريقة اخرى. غالبا ما اثرت هذه البرامج التدريبية سلبيا على أشخاص عانوا، بعد أتباعهم دورة إسبوع واحد، من اضطرابات نفسية وانهيار الضوابط السيكولوجية. لا تظهر هذه الاضطرابات بسرعة بعد انتهاء الدورة بل شيئا فشيئا و قد يكون ذلك بعد مرور سنة على انتهاء الدورة). النمو الانساني لا يكون إلا من خلال الحب الكامل كحب العائلة المقدسة. اين هو يسوع ؟ هو حاضرٌ في كل ذبيحة في كل قداس، حضوره حقيقي في كل كنيسة المهد في بيت لحم، في كنيسة القيامة وفي اي كنيسة حي أو رعية في العالم أجمع تدعو بإسم المسيح يسوع. من يحاول في كل قداس، عيش فصح جديد، إنما هو في حج مستمر برفقة يسوع. بشفاعة العذراء مريم التي تحفظ كل شيء في قلبها، والقديس يوسف راعي العائلة الذي كان المثال الانساني ليسوع، ليعطينا الآب النعمة لنسير نحوه بالطاعة إلى تعليمه بكل ما عندنا من زخم وإرادة وطاعة. آمين بداية سنة مباركة |
||||
02 - 01 - 2018, 05:15 PM | رقم المشاركة : ( 19703 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
كم هو عدد الأطفال الذين قتلهم هيرودس بعد ولادة يسوع؟ منذ القرن الخامس تخصص الكنيسة يومًا لإحياء ذكرى الأطفال الذين قتلهم الملك هيرودس بعد ولادة يسوع. القديس متّى الرسول هو الوحيد الذي سجّل هذا الحدث الذي لا تزال التفاصيل المحيطة به ضئيلة. “حِينَئِذٍ لَمَّا رَأَى هِيرُودُسُ أَنَّ الْمَجُوسَ سَخِرُوا بِهِ غَضِبَ جِدًّا. فَأَرْسَلَ وَقَتَلَ جَمِيعَ الصِّبْيَانِ الَّذِينَ فِي بَيْتِ لَحْمٍ وَفِي كُلِّ تُخُومِهَا، مِنِ ابْنِ سَنَتَيْنِ فَمَا دُونُ، بِحَسَب الزَّمَانِ الَّذِي تَحَقَّقَهُ مِنَ الْمَجُوس.”(إنجيل القدّيس متى 2 :16). هذا النوع من العمل كان نموذجيا بالنسبة لشخص هيرودس الحاكم المخلوع الذي قتل أيضا زوجته وابنيه خلال حياته. القتل كان رد هيرودس الفوري على من يعارضونه. وعادة ما توصف الحلقة التوراتية بالمجزرة للتأكيد على انسكاب الدم البريء. إنه عمل فظيع على الرغم من أنه يظل أقل إجرامًا بالمقارنة مع قتل الأطفال الأبرياء في العصر الحديث في جميع أنحاء العالم. تؤكد الليتورجيا اليونانية أن هيرودس قتل 14 ألف صبي والسوريون يتحدثون عن 64000 فيما يتحدّث العديد من المؤلفين من القرون الوسطى عن عدد وصل إلى 144000 إلّا أن كل هذه الأعداد من الأطفال أكبر من عدد سكان بيت لحم خلال فترة ولادة يسوع. ويقدر البروفسور ويليام ف. ألبرايت أن عدد سكان بيت لحم وقت ولادة يسوع يبلغ حوالي 300 شخص فقط. ويبلغ عدد الأطفال الذكور الذين يبلغون من العمر سنتين أو أقل حوالي ستة أو سبعة أطفال. ويقول باحثون آخرون إن العدد يتراوح بين 10 و 20 طفلا من الذكور في بيت لحم والمنطقة المحيطة بها. وهذا العدد المنخفض من الوفيات هو التفسير المحتمل لعدم وجود حسابات تاريخية علمانية للمجزرة. وبصرف النظر عن عدد الأطفال الذين قتلوا فإن وفاتهم كانت عملًا فظيعًا كان سيطال يسوع أيضًا لولا إدراك القديس يوسف. تخصيص الكنيسة ذكرى لهذا الحدث يذكرنا بقدسية حياة كل إنسان. في النهاية لا يهم كم هو عدد الأطفال الذين قتلوا. الكنيسة تكرم ذكراهم سواء كانوا 100 طفل أو طفلا واحدا. الحياة ثمينة وخاصة إن كانت حياة طفل بريء قتل في بداية الحياة. |
||||
02 - 01 - 2018, 06:18 PM | رقم المشاركة : ( 19704 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
يا رب اشكرك إذا إن كان أحد في المسيح فهو خليقة جديدة الأشياء العتيقة قد مضت، هوذا الكل قد صار جديدا. كورنثوس الثانية 17:5 نحب جميعاً ان نحصل على فرص اخرى . الله يفعل معنا ما هو افضل من ذلك . انه يسمح لنا ان نتجدد. اله الاشياء الجديدة يستطيع ان يجعلنا جدد . ما بعد الغفران و التطهير فانه يجعلنا مقدسين من خلال يسوع . لنستغل فرصة العام الجديد لنحيا حياة جديدة من اجل الله. يا رب اشكرك من اجل العام الجديد و البداية الجديدة . من فضلك اعطني الحكمة و القوة لكي اخدمك باخلاص هذا العام . اقدم لك حياتي و مستقبلي و خططي بين يديك و اسألك ان تتمم مشيئتك في حياتي . باسم يسوع ربي و الهي . آمين. |
||||
02 - 01 - 2018, 06:26 PM | رقم المشاركة : ( 19705 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
اتمنى لك/ لكِ بداية جديدة بقوة و معونة من فوق ، ملء جديد و عمق جديد في معرفة الله, وفي ادراكك لنفسك .. حرية و عتق من كل فكر و فعل و اعتقاد معطل لحياتك فى المسيح يسوع ، اتمني أن يهبنا الله سكيب الروح القدس، لهيب النار الإلهية الذي يقسم الحياة الي نصفين، فيكون الآتي هو ملكوت الله فينا ظاهر و باطن ، كنز خفي في الإنسان الداخلي و مستعلن لكل الخليقة بالروح و الحق . |
||||
03 - 01 - 2018, 05:25 PM | رقم المشاركة : ( 19706 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
قلب الحكمة إحصاء أيامنا هكذا علمنا فنؤتى قلب حكمة مزامير 12:90 كثيراً ما نتذكر كم يمر الوقت سريعا. نتذكر الوعود التي قطعناها و الاشياء التي طالما حلمنا ان ننفذها في وقت لاحق. تحولت الايام لشهور و الشهور لسنين . و وجدنا انفسنا لا نستطع تحقيق ما كان من الممكن ان نفعله في الماضي . يجب ان نطلب من الروح القدس ان يساعدنا لكي نستغل كل الفرص التي يعطيها لنا الله في طريقنا. ايها الآب اعترف لك انني اترك ما يجب علي فعله. من فضلك ساعدني ان ارى خطتك في حياتي و ان اعيش لمجدك و لكي ابارك من تريدني ان اصل اليهم . باسم يسوع اصلي. آمين. |
||||
05 - 01 - 2018, 02:59 PM | رقم المشاركة : ( 19707 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
ما معنى اسم “يسوع”؟ يكتب القديس بولس في رسالته إلى أهل فيليبي: “لكي تجثو باسم يسوع كل ركبة مما في السماوات وعلى الأرض وتحت الأرض” (2، 10). لطالما آمن المسيحيون بأن اسم يسوع قدير، لكن كثيرين لا يعرفون معناه. ما معنى الاسم؟ وما مصدره؟ بدايةً، نشير إلى أن اسم “يسوع” أُعطي من خلال رسالة جبرائيل الملائكية إلى مريم: “وها أنت تحبلين وتلدين ابناً وتسمينه يسوع” (لوقا 1، 31). من بين جميع الأسماء، اختار الله ذلك الاسم لسبب. جاء في الموسوعة الكاثوليكية: “كلمة يسوع هي الشكل اللاتيني للكلمة اليونانية Iesous التي هي النقل الحرفي للكلمة العبرية Jeshua أو Joshua أو Jehoshua أي “الله هو الخلاص””. يضيف تعليم الكنيسة الكاثوليكية: “يسوع يعني بالعبرية: “الله يخلص”. عند البشارة، أطلق عليه الملاك جبرائيل اسم يسوع الذي يعبر عن هويته ورسالته في آن معاً”. كان الاسم شائعاً في العهد القديم وفي فترة ميلاد يسوع. وهو يرتبط بشكل وثيق باسم يشوع. لهذا السبب، غالباً ما يُرى يشوع في العهد القديم كشخصية مبشرة بيسوع الذي يرشد الآن شعب الله إلى أرض الميعاد الحقيقية. ووفقاً لمصادر قديمة، “يرتبط الاسم اليوناني بفعل iasthai، الشفاء؛ لذلك، ليس من المفاجئ قيام بعض الآباء اليونانيين بربط كلمة يسوع بالجذور عينها”. في النهاية، إنه اسم قدير يلخص من كان يسوع وسبب مجيئه على الأرض. يقول تعليم الكنيسة الكاثوليكية (432): “اسم “يسوع” يعني أن اسم الله بذاته موجود في شخص ابنه الذي تأنس من أجل الفداء العالمي والنهائي من الخطايا. إنه الاسم الإلهي الذي يحمل وحده الخلاص، ويمكن للجميع ابتهال اسمه، لأنه اتحد بجميع البشر بواسطة التجسد، بحيث أنه “ليس اسم آخر تحت السماء ممنوحاً للناس به ينبغي أن نخلص”. |
||||
05 - 01 - 2018, 03:21 PM | رقم المشاركة : ( 19708 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
لمَ تتزوجون في الكنيسة؟ نيكولاس ألباريس دي لاس أستورياس هو كاهن وأستاذ في القانون الكنسي في إحدى جامعات مدريد وقاضي في إحدى المحاكم الروحية. لوكاس بوخ هو أيضاً كاهن وأستاذ جامعي عمل مع الطلاب والأزواج الشباب في روما ومدريد وبامبلونا. وماريا ألباريس دي لاس أستورياس هي محامية ومتخصصة في القانون الكنسي وأم لأربعة أولاد تعمل مع الأزواج والعائلات في مجال الوقاية من مشاكل التعايش وحلها. وحّد هؤلاء المؤلفون الثلاثة معارفهم وخبراتهم من أجل تأليف دليل مختصر وبسيط بعنوان “قرار فريد” للشباب المقبلين على الزواج في الكنيسة. وأشاروا إلى أن التحضيرات للزواج يجب ألا تسبب التوتر. على العكس، الزواج هو درب استثنائية وفريدة. ف ي الكتاب، ذكّرونا أن الكنيسة خبيرة ألفيّة في هذه المسائل والمرشدة المثالية لمساعدة المقبلين على الزواج ومرافقتهم. في الفصول الأولى من الكتاب، تجدون نصائح عملية مثل أهمية الصدق والمسامحة والحب. عندما يصبح الحب قناعة عميقة ورغبة في التواجد معاً إلى الأبد، فهذا يعني أن الخطوبة شارفت على نهايتها، ولا بد من الزواج. أما القسم الثاني من الكتاب فيتحدث عن قرار الزواج وعن الشكوك التي تنتاب الشباب قبل الزواج. يصف المؤلفون سر الزواج كالتزام حب لا بد من تجديده يومياً. باختصار، يُعتبر الكتاب دليلاً أساسياً ومبادرة جيدة لإرشاد التائهين في الخطوبة ومساعدة الأزواج. |
||||
05 - 01 - 2018, 03:29 PM | رقم المشاركة : ( 19709 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
اجتماع عاجل مع رئيس الشياطين رئيس الشياطين : انا مش مرتاح للي شايفة اليومين دول . انت يا نائب الرئيس مش شايف شغلك كويس النائب : ليه بس سعادتك حصل ايه رئيس الشياطين : السنة الجديدة ابتدت . ناس مواعدة ربنا تبتدي حياه جديدة و هيعترفوا و يتناولوا وواخدين القصة جد النائب : سعادتك دي حركات كل سنة بيعملوها . و يعد كدة احنا مجهزين خطة كام خناقة علي لبس العيد . و الصوم يخلص . و تلاقي الناس نسيت الدخلة بتاعة اول السنة دي رئيس الشياطين : يعني اطمن النائب : اطمن بس برضه محتاجين صلواتك رئيس الشياطين : انا المحتاج !!! |
||||
05 - 01 - 2018, 03:52 PM | رقم المشاركة : ( 19710 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
ساعدني ان ارى الحقيقة قد أخبرك أيها الإنسان ما هو صالح، وماذا يطلبه منك الرب إلا أن تصنع الحق وتحب الرحمة، وتسلك متواضعا مع إلهك ميخا 8:6 ارادة الله لنا ليست صعبة للفهم . انه يريد ان يباركنا بالخلاص. هديته العظيمة لابنه هي شهادة قوية لتلك الحقيقة. انه لا يريد ان يخلصنا من الموت و الخطية مرة واحدة فقط. انه يريد ان تعكس حياتنا هذا الخلاص و ان نشارك به الاخرين . عندما نسلك بعدل و نصنع الرحمة مع الناس و نمجد الله بعبادته بقلب متواضع حينئذ يصبح الخلاص حقيقي و يؤثر على الاخرين بنعمته. بلغة يسوع نحن نعمل من اجل ان يأتي ملكوت الله و ان تتمم مشيئته في الارض كما فى السماء. ايها الآب العظيم القدير في بداية السنة الجديدة ساعدني ان ارى ما تراه انت . علمني ان اكره الخطية و ان اكون رحيم مع كل من يحتاج الرحمة . ساعدني ان ارى الحقيقة وان اتصرف بعدل وان اكره الفساد والاستغلال . ساعدني لكى اكون شبهك بقوة روحك . اجعلني ابنك بالكامل . باسم يسوع اصلي. آمين. |
||||