منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 29 - 11 - 2012, 06:10 PM   رقم المشاركة : ( 1961 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,271,860

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
أن الطريق الى السلام النفسى يحتاج الى المقومات التالية :
+ الايمان والثقة فى الله :


العامل فى اولاده , " الله هو العامل فيكم ان تريدوا وان تعملوا من اجل المسرة " .



+ انسكاب محبة الله فى القلب :



كما علمنا بولس الرسول " ان محبة الله انسكبت فى قلوبنا , بالروح القدس المعطى

لنا " (رؤ5:5) , وهكذا ننال من فيض محبة الله .




+ العمل الصالح :



الذى يعطى الانسان امكانية عطاء الحب , " فالإيمان بدون أعمال ميت " (يع 20:2) .



+ المتاجرة فى الوزنات :



الذى ربح بأمانة , وزاد كم عدد الوزنات التى لديه , كافأه الله وأمتدحه , وأعطاه

المزيد من الوزنات .


+ الاتضاع الصادق :



الذى يجعلنى أرجع الى الاب الروحى , والى الجماعة الكنسية , فلا اسلك فى ذاتية مريضة ,

ولكن فى مرجعية بناءة ...

+ سكنى الله فى قلبى :



فالرب يسوع يشبع الحياة من الداخل , ويكون كنزنا اللانهائى , وسلامنا الاكيد ,

وثقتنا فى غفران الماضى وتطهير الحاضر , ومعونة المستقبل , الذى وعد " فى العالم سيكون لهم ضيق , ولكنهم

ثقوا انا قد غلبت العالم " (يو 33:16) .





"أن حاجتنا النفسية لن تشبع إلا فى السيد المسيح , نصيبنا النهائى , فى الزمن والابدية معا".
 
قديم 29 - 11 - 2012, 06:15 PM   رقم المشاركة : ( 1962 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,271,860

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

خراف المسيح
وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

هانذا واقف على الباب واقرع.ان سمع احد صوتي وفتح الباب ادخل اليه واتعشى معه وهو معي (رؤيا 3:20 )

لكل شخص فينا الرب اعطاه الفرصه لكى يقرع على باب قلبه ولكن من منا فتح له ليدخل الرب ويتعشى معه
من منا عرف صوت الرب فقد اخذ اعظم عطيه فما هناك اعظم من ان يسكن فقلبنا الرب ويستريح به
ولكن من منا سيفتح له ؟؟؟؟؟
من منا سيمع صوت الرب غير اولاده

خرافي تسمع صوتي وانا اعرفها فتتبعني ( يوحنا 10:27)

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

نحن اولاد يسوع نسمع صوته ونسمعه حين يقرع على بابنا لنفتح له ولكن......... هل سنتكاسل عن فتح الباب ؟؟
هل سنتكاسل عن الصلاة ؟؟؟
هل سنتكاسل عن مصالحه من اخطائنا اليه؟؟؟؟
هل سنتكاسل عن الذهاب اى الكنيسه ؟؟؟؟؟



خرافي تسمع صوتي وانا اعرفها فتتبعني
فهل سنتبع الرب ام سنتكاسل

نحن خراف الرب يسوع ولكن كل واحد مننا قد ضل يبحث عن شهواته فمن منا بحث عن المال ومن منا بحث عن السلطه ومن منا بحث عن الشهوات
كلنا كغنم ضللنا ملنا كل واحد الى طريقه (اشعياء 53:6)

كلنا كغنم ضللنا .. تركنا الحظيرة وبعدنا قد اهوتنا رائحه التنانه والميل الجسديه
اهوتنا رائحه الخطيه وذهبنا نبحث عن السعاده فارض مفروشه حرير وتحتها نيران اكله
ذهبنا وراء سراب من الفرح ووجدنا انفسنا فالنهايه امام هوة عميقه لتسحبنا الى الاسفل
ولكن يعود الرب يسوع ويطرق على بابنا ...... فهل سنفتح له ام سنترك الياس يتملكنا ويسيطر على ايدينا فيشلها تماما ولا نستطيع ان نفتح للرب

هل سنفتح له ام نتركه ليعود حزينا مهموما على هذه النفس الضائعه وحوله الملائكه تبكى على فقدانها .... لتتركها الى العقاب الاخير

ليتنا نسمع صوت الرب وهو يقرع على بابنا ونفتح له ليتعشى معنا قبل ان يرحل ويغادر ونكون قد استوفينا حقنا ...وفى اليوم الاخير لنقول له يارب متى اقرعت بابنا فيقول لنا

انت بلا عذر ايها الانسان ..........خرافي تسمع صوتي وانا اعرفها فتتبعني
 
قديم 29 - 11 - 2012, 06:20 PM   رقم المشاركة : ( 1963 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,271,860

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

التوبة عهد ندامة وانسحاق

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
+ التائب الحقيقى يحمل فى جنبات قلبه وعواطفه احساسا متميزا بالندم والانسحاق... انه حزن ولكن من نوع لذيذ ومفرح !! ليس حزنا رديئا يحطم نفسه ويهدم معنوياته ويصيبه بالاحباط, بل بالعكس حزنا ايجابيا مصحوبا برجاء وثقة فى نوال أفراح التوبة والخلاص : "كحزانى ونحن دائما فرحون" (2كو10:6) هذا هو الخاطئ الحزين على خطاياه. الامين فى توبته, الفرحان بخلاص نفسه وهذه هى صورة التوبة النموذجية جمالها وقوتها وفاعليتها.


*يقول القديس باسيليوس الكبير:"يجب على التائبين ان يبكوا بمرارة وان يظهروا من قلوبهم سائر علامات التوبة".

+عزيزى القارئ: ارجو الا تفهموا المسيحية وحياة التوبة انها نوع من الغم والكدر والوجع الردئ. وانه لابد من الحسرة والأنين كشرط للاقتراب الى الله فنحن نعلم ان هذا مفهوم سلبى للتوبة , وغالبا مايرفض الشباب مثل هذه الاتجاهات . ولكننا نعود فنذكركم انه "حزن بحسب مشيئة الله ينشئ توبة لخلاص بلا ندامة واما حزن العالم فينشئ موتا" (2كو10:7). لذلك نصلى فى صلوات الكنيسة قائلين: "ونجنا من كل حزن ردئ ووجع قلب".
 
قديم 29 - 11 - 2012, 06:23 PM   رقم المشاركة : ( 1964 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,271,860

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


God is with you
وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

God is there. For you. Today. Always. Forever.
He is there... For you! And He wants you to know it.
He wants you to live in this reality.
It does not depend on your feelings or your thoughts.

He is there, for you. Always.

He is your Friend. He listens to your complaints
and He is full of attention when you are hurting.

He is there. For you. He listens and He is full of understanding.
Don’t doubt that. He is there. He knows. He listens.
He understands. He will help you.

He is the One who never leaves you. He is faithful.
He is the One who helps you.

He is your Friend.

You can share your heart with Him.
Your joys and your griefs. Your dreams and your fears.
He is your Friend. Your faithful one.

Trust Him. He is there. For you.


I am with you...



I am with you. Always.
No matter what your life looks like.
No matter what you are thinking.
No matter what is happening around you.

I am. I am with you. Always.

I made the decision to serve and love you. Always.

My hand is upon you, my child.
My hand will guide and lead you.
My hand will protect you.
My hand will strengthen you.
My hand will never leave you.

I have made the choice to help you.
I have made the choice to love you.
I have made the choice to be there.

For you.

So rest in Me. So rest in My presence.
So rest in the assurance that I do not leave you.
Rest, my child and find healing.
Rest and find life.
Rest and find Me.

I am. With you.

I love you
 
قديم 29 - 11 - 2012, 06:28 PM   رقم المشاركة : ( 1965 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,271,860

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

مــــــــاذا تريد؟
"وأنت فهل تطلب لنفسك أموراً عظيمة؟" (أرميا 45: 5)

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

هل تطلب لنفسك مجرد "أموراً" عظيمة عوضاً عن أن تطلب أن تكون أنت شخصاً عظيماً؟ إن الله يريدك أن تكون في علاقة حميمة معه أكثر من أن تأخذ مواهبه؛ إنه يريدك أن تعرفه. حتى الأمور العظيمة التي نرغبها فهي أمور عرضية تأتي وتذهب؛ ولكن الله لا يعطينا على الإطلاق أشياء عارضة. لا يوجد أسهل من أن تقيم علاقة صادقة مع الله إلا إذا كنت لا تبحث عن الله لشخصه بل لعطاياه.
إذا كان أقصى ما تصل إليه في طلبك لله هو "أشياء" معينة، فإنك لا تكون قد وصلت بعد حتى إلى بداية طريق التجرد، بل تكون قد أصبحت مسيحياً من وجهة نظرك الخاصة فقط. قد تحتج قائلاً: "لقد طلبت من الله الروح القدس، ولكنه لم يهبني السلام والراحة التي كنت أنشدها". ويضع الله إصبعه في الحال على السبب: إنك لا تطلب الرب على الإطلاق، إنك تطلب أشياء لنفسك. إن يسوع يقول: "اسألوا تعطوا"، فأطلب إذاً من الرب ما تريده، ولكنك لا تستطيع أن تطلب إذا كان ما تطلبه ليس على الوجه الصحيح. وعندما تقترب من الله أكثر فإنك سوف تتوقف عن أن تطلب منه "أشياء": "إن أباكم يعلم ما تحتاجون إليه قبل أن تسألوه" (مت 6: 8). إذاً لماذا الطلب؟ لكي ما تأتي إلى أن تعرف الرب.

هل تطلب أموراً عظيمة لنفسك؟ "آه يا رب املأني بروحك القدوس". إذا لم تحظ بالاستجابة فذلك لأنك لم تتفرغ له بما فيه الكفاية؛ هناك أمر لا تريد أن تعمله. هل أنت مستعد أن تسأل نفسك ماذا تريد من الله ولماذا تريد هذا الشيء؟ إن الله دائماً ما يتجاهل الاكتمال والشبع الحاضر لأجل صالح الكمال النهائي. إنه لا يهتم كثيراً بأن يجعلك سعيداً ومبتهجاً الآن فقط. ولكنه يدبر لك كماله النهائي على الدوام: "ليكونوا واحداً كما إننا نحن واحد".
 
قديم 29 - 11 - 2012, 06:30 PM   رقم المشاركة : ( 1966 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,271,860

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

هل تعلم أن النسر يعرف أن هناك عاصفة تقترب بمدة طويلة قبل حدوثها ؟
وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

- وإن النسر وقتها يطير لنقطة عالية منتظرا مجىء الرياح .
- وعندما تصدمه العاصفة فإنه يفرد جناحيه فى وضع يجعل الرياح ترفعه لأعلى حتى يصبح فوق العاصفة .
- وبينما تكون العاصفة تزمجر تحته ، يكون النسر محلقا أعلى منها .


النسر لا يهرب من العاصفة !
.

- لكنه ببساطة يستخدم العاصفة كي ترفعه لأعلى .
- وهو يرتفع لأعلى باستخدامه للرياح التي تأتى بالعاصفة !!!.

- وعندما تأتى عواصف الحياة وتهب علينا ....وجميعنا اختبرنا ذلك ....فإنه يمكننا أن نرتفع فوقها بتوجيه أذهاننا وإيماننا ناحية الله .
-
العواصف لا ينبغي أن تغلبنا وتصبح فوقنا
.
-
لأنه يمكننا أن نسمح لقوة الله أن ترفعنا فوقها
.

- الله يسمح لنا بأن نركب رياح العواصف التى تجلب أصلا الإعياء ، والمآسى ، الفشل ، والإحباط الى حياتنا .
- لأنه يمكننا أن نحلق فوق العاصفة .

- تذكر
أنها ليست أثقال الحياة التى تحنينا تحتها ، ولكنها الطريقة التى بها نتعامل نحن معها .

والكتاب المقدس يقول
" وأما منتظرو الرب فيجددون قوة ، يرفعون أجنحة كالنسور . " إشعياء 40 : 31
منقوووول

لماذا لانستخدم العواصف كطريقه للوصول لله
لماذا عندما تاتينا الازمات نغرق فى بحرها
 
قديم 29 - 11 - 2012, 06:32 PM   رقم المشاركة : ( 1967 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,271,860

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

الوداعة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

هي واحدة من ثمار الإنسان المسيحي الحق، إذا فهي عمل للروح القدس داخل الإنسان الخاضع لسلطان الروح. وتظهر هذه الثمرة في ملامح الوجه، وفي نبرات الصوت وفي التعبيرات ... والشخص الوديع يجسد المسيحية المفرحة والعبادة المبهجة، والوداعة هي واحدة من الأثني عشر فضيلة التي يتحلّى بها الأب البطريرك (لحن الإثنا عشر فضيلة) وهو المثل الأعلى لنا لأنه هو المسيح المنظور. وعندما سأل تلاميذ القديس باخوميوس معلمهم عن أفضل المناظر الإلهية التي رآها، أجابهم قائلاً: " من كان خاطئاً مثلي فإنه لا يرى مناظر، ولكن إن أردتم أن أدلكم على منظر تنتفعون به، فهو منظر الإنسان الوديع المتواضع القلب، وعن أفضل من هذا المنظر لا تطلب أن تنظر" وقد كان الشيء الذي طلب السيد المسيح منا أن نتعلّمه منه هو الوداعة " تعلموا مني لأني وديع ومتواضع القلب فتجدوا راحة لنفوسكم (متى 11: 29).
ويستطيع الخادم اللطيف أن يكسب للمسيح بوداعته أكثر مما يكسب بعلمه وحزمه ووعظه أو جمال صوته، وكذلك أي مسئول في أي موقع ومن أي نوع يستيع أن يجعل مرؤوسيه يبذلون أقصى جهد لهم متى عاملهم بوداعة، في حين أنه بالعنف يحصل على المقرر بل وأقل منه. غير أن هناك فرقاً بين شخص يتصنع الوداعة لكي يمتدحه الآخرون، وشخص آخر تنبع وداعته من فرحه الداخلي بالمسيح ونقاوة قلبه فينعكس ذلك على مظهره وسلوكه. بالوداعة نطفئ ثورة غضب الآخرين وسهام العدو الملتهبة ونسحب سموم الكراهية والبغضة. "غير مخاصمين حلماء مظهرين كل وداعة لجميع الناس" (تي 3 : 2).
جاء في سيرة القديس مقاريوس الكبير أنه كان عائدا في طريقه إلى الدير وكان تلميذه يسير أمامه فتقابل مع كاهن وثن فبادره بالقول: لإلى أين أنت ذاهب يا خادم الشيطان ! وهنا استدار الكاهن ناحيته وانهال عليه ضربا ثم تركه ملقى على الأرض وسار في طريقه، فتقابل بعد قليل مع القديس مكاريوس الذي قال له ببشاشة: فلتصحبك السلامة يا رجل النشاط .. حينئذ أجابه الكاهن متعجباً: ماذا رأيت فيّ حتى حييتني هكذا ؟! أجابه القديس : إني أراك تكد وتتعب وإن كنت لا تدري لماذا، فقال الكاهن: وأنا إذ قد تأثرت بتحيتك علمت أنك تنتمي للإله الواحد، ولكن راهباً قبلك قابلني وشتمني فضربته ضرباً موجعاً، فعرفه الأب أنه تلميذه فعاد معه وحملاه إلى الدير. أما الكاهن فقد تعمد وصار راهبا. وكان القديس مكاريوس يروي لأولاده قصة ذلك الكاهن قائلاً: " إن الكلمات الجيدة تحول الأشرار إلى أخيار، والكلمات الرديئة تحول الأخيار إلى أشرار" ويقول الكتاب "من هو حكيم و عالم بينكم فلير اعماله بالتصرف الحسن في وداعة الحكمة (يع 3 : 13).

With my Best wishes
وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة اقتربوا الى الله فيقترب اليكموجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
 
قديم 29 - 11 - 2012, 06:35 PM   رقم المشاركة : ( 1968 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,271,860

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

حقا كانوا جبابرة يأس

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
كان هو محباً للقديسين .. لا سيما الحبساء والسواح منهم، وكلما سمع بأحدهم لا يتردد لحظة في المضي إليه، يسأله ويسترشد به وينهل من خبراته قدر ما يسمح به الأب. وفي سبيل ذلك كان يسافر لمسافات بعيدة ويجوب البلاد والجبال والوهاد طولا وعرضاً ساعياً نحو خلاص نفسه. وفي ذات يوم سمع بإحدى الحبيسات التي قضت في الحياة النسكية عشرات السنين، فأخذ عصاه متجهاً إلى حيث تعيش، وبعد عناء شديد وصل إليها، حاسبا هذا التعب كلا شيء حباً في كلمة منفعة، حتى لو كانت من راهبة.
عنما وقف أمام قلايتها تقابل مع إمرأة عجوز كانت تخدم الناسكة من خارج مغارتها، (والتي كانت مغلقة تماما باستثناء طاقة صغيرة تحصل منها على طعامها). طلب الراهب من العجوز أن تمكنه من التحدث إلى الناسكة، ولكنها اعتذرت له بأنها لا تتكلم مع إنسان، وراح يلح بينما العجوز مصرة على موقفها. ولم يتحرك الراهب بل مكث هناك ليومين أو ثلاثة كمن ينتظر القوت ! فلما عرفت الراهبة بأمر هذا الناسك الغريب، وافقت على التحدث إليه من خلف جدار القلاية.
سألته ماذا يريد ؟
- أحب أن أسألك بعض الأسئلة.
- هات ما عندك.
- هل أنت حية أم ميتة ؟
- أنا حية بالمسيح مائتة عن العالم.
- هل تقفين أم تسيرين ؟
- أسير في الطريق إلى الله، وفي مخدعي واقفة في حضرته.
- فماذا كان طعامك ؟
- إن الخالق لا يضيّع ما خلق.
- ففيما الخلاص ؟
- بترك ما أنت فيه.
- وما هو ؟ أجابته العجيبة قائلة:
- شغلك بالبكاء على خطاياك أولى من سؤال إمرأة عما لا ينفعك !!
فقال لها صدقت وانصرف.
كان هو حريصاً على خلاص نفسه يستخف بالتعب في سبيله، بينما كانت هي جادة تمتلك رجولة روحية مفرحة ... لقد كان كليهما حقاً جباري بأس !!.

 
قديم 29 - 11 - 2012, 06:37 PM   رقم المشاركة : ( 1969 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,271,860

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

القوة المقترنة بالضعف
وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


أن تكون مسيحيا معناه أن تكون شخصا يظهر فيه بوضوح بعض التناقض الظاهري وهذا التناقض من الله . يعتقض بعض الناس ان المسيحية كلها كنز بغير اناء خزفي ، فاذا صادفوا الاناء الخزفي ينتابهم في الحال شعور ان الامور ليست علي ما يرام ، لكن فكر الله يختلف تماما عن فكر الانسان .
أما فكر الله فهو " لنا هذا الكنز في أواني خزفية " فاذا رأينا الاناء الخزفي واضحا فليس في ذلك ما يدعو لليأس . ان ارادة الله هي ان يبقي الاناء الخزفي وأن يستعلن فيه الكنز ، ومن الجانب الآخر لا يمكن أن نجد الكنز الا في الاناء الخزفي .
لاتوجد نفس اناؤها الخزفي يظهر فيه عنصر الخزف الي الحد الذي يغطي علي ظهور الكنز الذي فيه ، وجمال الكنز يبدو أروع ما يكون حينما يوضع في الاناء الخزفي فيظهر جمال الاناء بالكنز الذي فيه وليس الاناء قي حد ذاته .
يخبرنا بولس أنه كانت له شوكة في الجسد ، ماذا كانت هذه الشوكة ؟ لا نعلم لكن ما نعلمه هي انها كانت تجعله يحس بضعفه مما دعاه أن يصلي الي الرب ثلاث مرات لكي يرفع عنه هذه الشوكة وكان جواب الرب له " تكفيك نعمتي لأن قوتي في الضعف تكمل" وكيف تظهر قوة الله في حياة الانسان الضعيف ؟ انها المسيحية بعينها ، فالمسيحية ليست استئصال الضعف وهي ليست فقط اظهار القوة لكنها استعلان القوة حيث ضعف الانسان ان الرب يترك الضعف يلازم الانسان لكن في نفس الوقت يفيض بقوته هناك وكل كنز يعطيه انما يضعه في أوان خزفية .
 
قديم 29 - 11 - 2012, 06:38 PM   رقم المشاركة : ( 1970 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,271,860

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

نزلت الستار

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
نزلت على الماضى بكل مافيه من ايام حلوة للماضى وايام مره0
ملحوظه
الماضى هى اللحظه السابقه
اللحظه الماضيه يجب ان نقتنع انى خلاص مشيت ومش هترجع تانى بكل الى كان فيها سواء كانت حلوة او مره 0
لذلك يجب الانفكر فيها علشان نعرف نعيش المستقبل
فعندما ننظر للماضى قد نتحسر على الحاضر مما كان يحلو لنا فى الماضى وقد نندم على مافعلناه فى الماضى من امور لا ترضينا
وفى الحالتين كل ذلك يعطل عمل خطه الله فى حياتنا لحاضرنا ومستقبلنا
هو الرب
هو امس واليوم والى الابد هو الله القادر ان يدبر لنا لحظات حاضره ومستقبله ملئيه بالفرح والسعاده ايام لا تخطر لنا على بال0
يارب سامحنا من اجل نظرنا للماضى سامحنا لاننا بنسيب نفسنا لابليس يلعب بدماغنا ويوديها فى مكان غير الى انت عايزنا نكون فيه ماضى يارب علمنا مانعملش مقارنه للماضى بالحاضر علشان نعرف نعيشلك سامحنا على كل اخطاء الماضى وعلمنا نعيش كل الحاضر ليك
تعالى يارب وساعدنا ان ننزل الستار على الماضى حررنا من الماضى وكل مايتعلق به
كن معانا وادينا مستقبل احلى مع شخصك مستقبل نخدم فيه ونفرح قلبك الحزين0

 
موضوع مغلق


الانتقال السريع


الساعة الآن 10:45 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024