06 - 06 - 2012, 05:46 PM | رقم المشاركة : ( 1961 ) | ||||
† Admin Woman †
|
خَلْداي النطوفاني
اسم عبري معناه "خالد أو باق": هو خلداي النطوفاني، وكان رئيس الفرقة الثانية عشرة في جيش داود (1 اخبار 27: 15) . |
||||
06 - 06 - 2012, 05:46 PM | رقم المشاركة : ( 1962 ) | ||||
† Admin Woman †
|
خَلْدة
اسم عبري معناه "ابن عرس" هي امرأة شالوم، وهي نبية شهيرة سكنت القسم الثاني من أورشليم (2 مل 22: 14) . في عهد الملك يوشيا وتنبأت عن خراب أورشليم، ولكنها أضافت أنه نظرًا لتقوى الملك، فإنه سيموت قبل أن يشهد بعينيه هذه الكارثة (2 مل 22: 15 - 20 و 2 اخبار 34: 20 - 28) . |
||||
06 - 06 - 2012, 05:47 PM | رقم المشاركة : ( 1963 ) | ||||
† Admin Woman †
|
خَلاص
يراد بالخلاص في العهد القديم النجاة من الشر أو الخطر (خر 14: 13 ومز 106: 8 - 10) . اما في العهد الجديد فقد خلع عليها معنى آخر، هو انقاذ الخطاة بالايمان بيسوع المسيح. وهذا هو المراد عينه بعبارات "يوم الخلاص" (2 كو 6: 2) و "انجيل الخلاص" (اف 1: 13) وعبارات أخرى غيرها. وينطوي تحت معنى الخلاص في العهد الجديد غفران الخطيئة والخلاص من ربقتها ونتائجها وتطهير النفس وافراح الازلي (مت 1: 21 وعب 5: 9). |
||||
06 - 06 - 2012, 05:48 PM | رقم المشاركة : ( 1964 ) | ||||
† Admin Woman †
|
إِخلاص
(2 كو 1: 12) ضد الرياء أو المكر، ومطابقة ما في القلب لما تنطق به الشفتان. وتشير الكلمة اليونانية في هذا الموضع إلى نور الشمس الساطع، وذلك لأن هذا النور الوهاج، إذا ما سطع على شيء ما، اظهر نقاوته خالية من كل زعل. |
||||
06 - 06 - 2012, 05:49 PM | رقم المشاركة : ( 1965 ) | ||||
† Admin Woman †
|
خَلق | خليقة قد يكون معنى "الخليقة" كل المخلوقات (رو 8: 19) أو فعل الخلق ذاته (مر 10: 6) . ومعنى الخلق هو ابداع الاشياء التي لم يكن لها وجود. والفاعل في الفعل "خلق" هو الله دائمًا. فالله خلق السموات والأرض (تك 1: 1) والحياة المائية والهوائية (عدد 21) والإنسان (عدد 27) ، والكواكب (اش 40: 26) والريح (عاموس 4: 13) وهو الذي يخلق القلب النقي الطاهر (مز 51: 10) . والرب أمر فخلقت السموات بكل أجنادها وملائكتها، والشمس والقمر والنجوم والمياه التي فوق السموات (مز 148: 5) . لقد تكلم فصنع كل شيء، وهو القدير العزيز الحكيم. عليه تتوقف حياة كل المخلوقات، وبيده يرعاها ويصونها، واختفاء وجهه عنها يهلكها، ونسمته المبدعة تجدد الحياة على الأرض (مز 104: 27- 30) . وقد خلق الله العالمين "بالكلمة" الذي هو "الابن" (يو 1: 3 وافسس 3: 9 وكولو 1: 16 وعب 1: 2). وتنقسم الخليقة إلى جزئين، يكمل أحدهما الآخر. ففي الجزء الأول (تك 1: 1 - 2 : 3) يستعمل اسم الجلالة "الله". وفي اليوم الثاني (تك 2: 4 - 25) "الرب الإله". يشير الجزء الأول إلى خليقة كل الكون، أما الثاني فإلى خليقة الإنسان، وهو فاتحة قصة سقوط الإنسان وفدائه. وفي سائر الأحوال ، الله هو المسيطر على شؤون العالم والبشر، وكل الأشياء مرتبة بحكمة، وتهدف إلى قصد حكيم في الكون ونحو الإنسان. أما الأيام الستة، فتشير إلى ستة أعمال في مدد إلهية تنتهي بالراحة الإلهية (تك 2: 2 و 3) . وكان العمل الأول خلق النور المنتشر، والعمل الثاني تنظيم للسموات، وفصلها عن سطح الأرض بواسطة الجلد. والعمل الثالث فصل المياه عن اليابسة وخلق النبات والعمل الرابع اظهار نور الشمس والكواكب عن طريق تكسير الابخرة. والعمل الخامس خلق الحياة الحيوانية الدنيا في الماء والهواء. والعمل السادس خلق الحيوانات البرية والإنسان الذي خلق على صورة الله. وفي اليوم السابع استراح الله من عمله وبدأ يمارس وظيفة "الحارس" المدبر فبارك ما خلقه، وعين للإنسان يوم راحة في الأسبوع لخير الجسد والنفس. ويعتقد بعض المفسرين أن لفظة "يوم" لا تعتبر بالضرورة مدة أربع وعشرين ساعة، ويقولون انها بالأرجح تشير إلى مدة جيولوجية طويلة الأمد. ولتاييد رأيهم يقولون أنه كثيرًا ما استعملت لفظة "يوم" في الكتاب المقدس للدلالة على مدة أكثر من يوم شمسي، كيوم الاشرار، ويوم النقمة، ويوم الدينونة، ويوم الخلاص وألف سنة في عيني الرب كيوم واحد (مز 90: 4 و 2 بط 3: 8) . ومما هو جدير بالذكر في فهم قصة الخلق كما وردت في سفر التكوين هو أن الله خلق الكون ولم يتركه لذاته ولشأنه كما يزعم بعض الفلاسفة. إن قوته لا زالت عاملة في الكون خالقة مسيرة وحافظة. ثم إن الكتاب المقدس يعلمنا شيئًا آخر عن عمل الله في الخلق ، فمكانة الله في الخلق وفق تعليم الكتاب المقدس تختلف عن فكرة ارسطوطاليس الذي يتحدث عن العلة الأولى، وكأن لا اتصال بين الله وبين الخليقة سوى عن طريق سلسلة من العلل والمعلومات. فإن الكون وما فيه من صنع الباري اليوم كما يناقض تعليم ارسطوطاليس عن أزلية المادة إذ أن الكتاب المقدس يعلمنا بأن المادة بداية. ثم إن الكتاب المقدس في تعليمه عن الخلق يناقض الحلوليين الذين لا يفرقون بين الخالق وخليقته بل يمزجون بينهما فالله ليس الخليقة وليست الخليقة الله. وقد خلق العالم بمحض حريته لا كما يقول الغنوسيون بأن الخلق عبارة عن انبثاق من الله يشبه التوالد الذاتي، فصدر عنه كضرورة لا محيص منها. أنه مبدع الكائنات وهي في وجودها وسيرها وبقائها وانتظامها تعتمد عليه بما أنه الخالق والمسير والحافظ والمدبر لها ولكل ما يتصل بها. ومع أن مهمة الكتاب المقدس هو أن يعلمنا عن مكانة الله في الخلق والخليقة إلا أن ما يعلمنا إياه لا يتناقض مع العلم الصحيح الذي ثبتت صحته من غير شك. ويظهر لنا الله في سفر التكوين "شخصًا" لا مجرد قوة كما يزعم البعض، ويتمثل لنا عاملًا في خلق العالم و كل ما فيه من لا شيء. واسمى أعمال الله في الخلق هو الإنسان ذروة الخليقة، وهو يعمل في الكون وفق نواميس وشرائع ثابتة، وإيماننا بالله يتسامى فوق كل الفروض والنظريات العلمية. وتؤيد لنا القصة أن الخليقة لم تكن وليدة الصدفة، بل من تدبير إله حكيم، مدبر عاقل، قادر على كل شيء يتكلم فيطيعه الخلق. وقد ثبت لدى العلماء أن بعض قصة الخليقة كما جاءت في سفر التكوين. وردت ايضًا في الآثار الأشورية في لوحات من الفخار. ولكن القصة الاشورية مضطربة ومفككة، حافلة باساطير الاقدمين يصعب فهم معانيها في كثير من المواضع. أما قصة سفر التكوين فمسلسلة ومرتبة ترتيبًا محكمًا. فضلًا عن هذا فإن القصة الاشورية تذكر عديدا الاشورية تذكر عديدًا من الالهة، أما قصة التكوين فتحدثنا عن إله واحد، هو خالق السموات والارض، ورب العالمين. |
||||
06 - 06 - 2012, 05:50 PM | رقم المشاركة : ( 1966 ) | ||||
† Admin Woman †
|
خَـــــــــلّ
صورة من الفن القبطي الحديث: يسوع المصلوب وما يزال الخل مستعملًا حتى اليوم في كثير من بلدان العالم، يضاف إلى بعض الأطعمة والتوابل ليكسبها مذلقًا حريفًا. |
||||
06 - 06 - 2012, 05:51 PM | رقم المشاركة : ( 1967 ) | ||||
† Admin Woman †
|
خُلُوِي
اسم يوناني معناه "النبتة الأولى من العشب الاخضر". وهي امرأة مسيحية، وأهلها هم الذين اخبروا بولس عن الانشقاق الذي حدث في كنيسة كورنثوس (1 كو 1: 11) . |
||||
06 - 06 - 2012, 05:52 PM | رقم المشاركة : ( 1968 ) | ||||
† Admin Woman †
|
خَمْر كانت الخمر تصنع من العنب، فكانوا يجمعون العناقيد في سلال (ارمياء 6: 9) ثم يحملونها إلى المعصرة ويلقونها هناك. وكانت المعصرة مركبة من دنّ قليل العمق مبني على الأرض أو منقور في الصخر (اش 5: 2) ، ويتصل بثقوب في اسفله بدنّ آخر، منقور في الصخر ايضًا. وكان العنب يُسحق بطريق الدوس بالأقدام (نحميا 13: 15 وايوب 24: 11) ، وكانوا يستخدمون رجلًا أو أكثر حسب حجم الدن. وكان الائسون - في مصر وربما في فلسطين أيضًا - يمسكون بحبال معلقة حتى لا يسقطوا، ويغنون أثناء عملهم على وتيرة واحدة كنوع من التسلية والترفيه أثناء العمل (اش 16: 10 وارميا 25: 30 و 48: 33) وحولهم وثيابهم (اش 63: 1 - 3) . ومن الدنّ الأعلى ينساب العصير إلى الدنذ الأسفل، ويوضح بعد ذلك في أزقة أو قنينات من الجلد (ايوب 32: 19 ومتى 9: 17) أو في أوعية كبيرة من الفخار، حيث يترك طويلًا ليختمر. وبعد الاختمار تنقل إلى أوعية أخرى (ارمياء 48: 11 و 12) . وكان عصير العنب يُستمل بعد عصره بطرق مختلفة: كشراب فاكهة غير مختمر، أو كخمر بعد التخمير، أو كخل بعد زيادة تخميره. ولعلهم كانوا في الزمن القديم - كما في الوقت الحاضر - يصنعون من العصير شرابًا حلوًا بعد غليه. وقد ذُكرت الخمر مع الحنطة والزيت كعطية عظمى للإنسان، وكانت في كل بيت يقدمونها للضيوف لاسيما في الأعياد (تك 14: 18 ويو 2: 3) . غير أن اليهود، وسائر الأمم، كما وبخهم أيضًا العهد الجديد (ام 20: 1 و 23: 29 - 35 واش 5: 22 و 28: 1 - 7 و 56: 12 وهوشع 4: 11) . وفي الطقس الموسوي كانت السكيب من خمر مع المحرقة اليومية (خر 29: 40) وعند تقديم الباكورات (لا 23: 13) وعند تقديم بقية الذبائح (عدد 15: 5) . وكان يدفع العشر منه (تث 18: 4) ولم يكن يُسمح للنذير بأن يشرب منه مدة نذره (عدد 6: 3) ولذلك لم يكن يسمح للكاهن بأن يشرب منه عند دخوله لخدمة المقداس (لا 10: 9) ولم يكن لائقًا للقضاة أن يشربوا منه عند جلوسهم في مجالس القضاة. (امثال 31: 4 و 17 و 23: 20 و 21 و 29 - 35) . وقد اتخذت في العهد القديم احتياطات كثيرة لوقاية الناس من الإفراط في شربها، كمزجها بالماء. ويذكر الكتاب أنهم كانوا يعينون رئيسًا للوليمة ويعتق للوليمة ويعتقد أنه كان يعين لهذا الغرض (يو 2: 9 و 10) . وقد نهى الكتاب عن السكر بالخمر، وعلّم أن السُّكر بها خطيئة (1 صم 1: 14 - 16 واش 5: 11 -17 و 1 كو 5: 11 و 6: 10 وغلا 5: 21 وافسس 5: 18 و 1بط 4: 3) . والخمر الممزوجة (امثال 9: 2) والشراب الممزوج ليسا خمرًا ممزوجة بماء لتخفيفها بل يشيران إلى مزيج الخمر بأنواع من العقاقير والتوابل التي تجعل طعمها يلذ بأنواع من العقاقير والتوابل التي تجعل طعمها يلذ شاربيها، وتجعل لونها شائقًا. |
||||
06 - 06 - 2012, 05:55 PM | رقم المشاركة : ( 1969 ) | ||||
† Admin Woman †
|
خَمير | الخميرة leaven قطعة من العجين المختمر توضع في العجين لتخمره (خر 12: 15 و 19 و 13: 7) . وكان استعمال الخمير محظورًا في التقدمات للرب (لا 2: 11)، وذلك لأن التخمير كان رمزًا إلى الفساد ويرمز إلى التعاليم الفاسدة (متى 16: 11 ومرقس 8: 15) وإلى الشر في قلب الإنسان (1 كو 5: 6- 8 وغلا 5: 9) . ولم يكن يسمح لليهود باستعمال الخمير خلال أيام الفصح، وذلك رمز إلى الحياة عديمة الفساد التي تتطلبها خدمة الله الحقة. وكان هذا يذكَرِهم أيضًا بيوم خروجهم من مصر، حيث لم تمكنهم الظروف من أن يخمروا عجينهم. ولذلك أكلوا خبزًا فطيرًا. ومن ذلك الوقت جعلوا أكل الفطير في الفصح تذكارًا لعَجلتهم. على أن الكلمة "خمير" وردت في المثل المذكورة في انجيل متى (متى 13: 33) بمعنى جيد، حيث شبه فعل الإنجيل الخفي في قلب الإنسان بالخميرة، وهو رمز إلى نمو ملكوت الله في العالم من بداية صغيرة. خميرة - عجين مختمر وقد لعب الخمير دورًا كبيرًا في حياة العبرانيين، ليس في صناعة الخبز فحسب، ولكن أيضًا في التقدمات وطقوس العبادة. وكانت الخمير أساسًا عبارة عن قطعة من العجين المختمر، المحفوظة من مرة سابقة، أو من دقيق يضاف إليه بعض الماء ويعجن بدون إضافة ملح إليه، ويترك حتى يختمر. ( أ) الخمير في صناعة الخبز: كانت قطعة الخميرة تذاب في الماء في المعجن قبل إضافة الدقيق، أو تخبأ في الدقيق نفسه وتعجن معه ( مت 33:13). وكان يطلق على الخبز الناتج "الخمير" أو "المختمر" (خر 15:12، 3:13 ..الخ) وذلك تميزًا له عن الخبز الخالي من الخمير والذي كان يسمى "فطيرًا" (خر 15:12 و20). ولا يذكر نوع أخر من الخمير، وإن كان البعض يزعمون أن اليهود استخدموا عكارة الخمر في صناعة الخبز. ( ب) الخمير في الشريعة: حرَّمت الشريعة منذ البداية استعمال الخمير في أيام الفصح وعيد الفطير (خر 15:12، 15:23، مت 17:26.. الخ) ليذكروا كيف أخرجهم الرب من أرض مصر حين حملوا "عجينهم قبل أن يختمر ومعاجينهم مصرورة في ثيابهم على أكتافهم" (خر 34:12، تث 3:16). أما النهي عن تقديم الخمير والعسل على المذبح ( لا 11:2)، فلعله كان لأن التخمر يتضمن التحلل والفساد، وكان كل شيء متحلل أو متعفن يعتبر نجسًا. وكثيرًا ما استخدم المعلمون اليهود الخمير رمزًا للشر والفساد الموروث في الإنسان (انظر خر 8:12 و15 - 20)، ويردد "بلوتارك" (Plutarch ) صدى هذا الرأي القديم واصفًا الخمير بأنه " الفساد بعينه ويفسد العجين الذي يخلط به"، كما يستخدم "برسيوس" (Persius ) الخمير مرادفًا للفساد. ولا شك في أنه لهذا كان تحريم تقديمه على مذبح الرب، بل كان يقدم الفطير فقط، لكن استثناء من هذا كانت تقرب "أقراص خبز خمير..." على ذبيحة شكر السلامة " يقرب منه واحدًا من كل قربان رفيعة للرب. ويكون للكاهن الذي يرش دم ذبيحة السلامة" (لا 13:7 و14)، ومعنى هذا أن هذه الأقراص لم تكن توقد على المذبح، ولهذا قال لهم عاموس النبي متهكمًا: "هلم إلى بيت إيل، وأذنبوا إلى الجلجال وأكثروا الذنوب وأحضروا كل صباح ذبائحكم وكل ثلاثة أيام عشوركم، وأوقدوا من الخمير تقدمة شكر.." (عاموس 4:4 و5). كما كان رغيفا الترديد اللذان يقدمان في عيد الخمسين "يخبزان خميرًا" فيكونان للكاهن (لا 17:23 و20). ( ج) الاستخدام المجازي للخمير في العهد الجديد: يستخدم الخمير في العهد الجديد رمزًا للشر والفساد، فقد حظر الرب يسوع من خمير الفريسيين والصدوقين والهيرودسيين (مت 6:16، مرقص 15:8). وكان يشير بخمير الفريسيين إلى الرياء وحب المظاهر (لو 1:12، انظر أيضاَ مت 13:23 و14). أما خمير الصدوقين فكان الشك والجهل الفاضح (مت 23:22 و29). وكان خمير الهيرودسيين الخبث والدهاء السياسي (مت 16:22 - 21). ويؤكد الرسول بولس أن "خميرة صغيرة تخمر العجين كله" (1كو 6:5، غل 9:5)، ويقارن بين "خميرة الشر والخبث" و"فطير الإخلاص والحق" (1كو 8:5)، وكأنه يقول إن الخمير رمز للشر والخبث، بينما يرمز الفطير للإخلاص والحق. ويظن البعض أن الخمير في المثل الذي ذكره الرب يسوع: "يشبه ملكوت السموات خميرة أخذتها امرأة وخبأتها في ثلاثة أكيال دقيق حتى اختمر الجميع" (مت 33:13، لو 21:13) يشير إلى العمل الهادئ السري للامتداد عمل الإنجيل في العالم، بينما يرى آخرون -استنادًا إلى كل الإشارات الأخرى للخمير في الكتاب المقدس بعهديه كرمز للشر- أن ما أراده الرب يسوع بهذا المثل ليس هو امتداد عمل الإنجيل ، بل بالحري انتشار الفساد والشر في ملكوت الله كما حدث في مثل الزرع الجيد والزوان ( مت 24:13 - 30). |
||||
06 - 06 - 2012, 05:57 PM | رقم المشاركة : ( 1970 ) | ||||
† Admin Woman †
|
أسفار موسى الخمسة هي الاسفار الخمسة الأولى من العهد القديم وهي: التكوين، والخروج، واللاويين، والعدد، والتثنية. وسميّت هذه الاسفار "سفر شريعة الرب بيد موسى" (2 اخبار 34: 14) و "سفر شريعة موسى" (2 اخبار 17: 9) و "سفر الشريعة" (2 مل 22: 8 و 2 مل 23: 21) و "شريعة موسى" (عز 7: 6) و "سفر شريعة موسى" (نح 8: 1) و "سفر موسى" (عز 6: 18 ونح 13: 1 و 2 اخبار 25: 4 و 13: 12) و "التوراة" (مت 12: 5) و "الناموس" (لو 10: 26 ويو 8: 5 و 17) . وقد اجمع جمهرة العلماء والباحثين على أن موسى هو كاتب هذه الاسفار أو أكثرها على الأقل، وإن يكن بعضهم قد شك في أن موسى هو كاتب الاسفار. وليس في الاسفار ذاتها آية واحدة تؤكد أن موسى هو كاتبها كلها. ومع ذلك فإنّا واجدون اقتباسين في القصة بقلم موسى ذاته: أحدهما قصة الانتصار على عماليق (خر 17: 14) . والثاني وصف رحلة بني إسرائيل من مصر إلى سهول موآب تجاه اريحا (عدد 33: 2) . وهناك أيضًا نشيد تهذيبي، يردد فضل الله على بني إسرائيل، ويقال أن موسى هو واضعه وملحنه (تث 31: 19 و 22 و 30 و 32: 44) . وكذلك نشيد الحمد والشكر على النجاة من يد فرعون والبحر الاحمر، وقد قيل أن موسى هو كاتبه ومنشده (خر 15: 1 - 18) . صورة: فن قبطي معاصر، أيقونة سيدنا موسى النبي ويتألف القسم التشريعي القانوني في هذه الاسفار من ثلاث مجموعات: المجموعة الأولى تسمى "كتاب العهد" وتتضمن الوصايا العشر، وهي القانون الأساسي للأمة، وبعض اللوائح والقوانين المتعلقة بها (خر ص 20 - ص 23) . وقد قيل أن موسى هو كاتب هذه المجموعة (خر 14: 4) . وتتألف المحموعة الثانية من شرائع وقوانين خاصة بالمقدس والخدمة (خر ص 25 - ص 31 ولاويين وجزء كبير من سفر العدد) . أما المجموعة الثالثة فقد قيل عنها صراحة أن موسى ألقاها ورددها في آذان الاجيال المقبلة عشية دخولهم أرض كنعان. وهي تشمل بيانًا موجزًا للطريقة التي قاد بها الله الشعب، ثم تكرارًا لبعض أجزاء الشريعة، وابراز النواحي الروحية والدينية فيها، والظروف المستخدمة التي ستطبق فيها هذه الاحكام. وقد ألقى موسى هذه العظات للشعب وكتبها وسلمها إلى اللاويين ليحتفظوا بها في عودتهم (تث 31: 9 و 24 - 26) . هذا هو الدليل الداخلي في الاسفار ذاتها التي تشير إلى أن موسى كاتبها. وهناك أدلة أخرى غير هذا الدليل الداخلي، فإن بقية اسفار العهد القديم تشير إلى أن موسى هو كاتب الشريعة (يشوع 1: 7 و عزرا 6: 18 ونحميا 8: 1 و 18) . وكذلك توجد نصوص كثيرة في العهد القديم فيها اشارات واضحة صريحة إلى "شريعة موسى" (يشوع 8: 31 - 35 وقض 3: 4 و 1 ملوك 2: 3 و 2 ملوك 8: 6 و 12 و 21: 7 و 8 ودانيال 9: 11 و 13 وعزرا 3: 2 و 7: 6 وملا 4: 4) . ثم اننا نجد في العهد الجديد اشارات كثيرة إلى أن موسى هو كاتب الاسفار الخمسة. فهذا هو رأي علماء اليهود وقادتهم في زمن السيد المسيح (مر 12: 19 ويو 8: 5) . وقد اشار السيد المسيح والبشيرون إلى هذه الاسفار الخمسة وإلى أن كاتبها هو موسى (مر 12: 26 ولو 16: 29 و 24: 27 و 44) . فيقولون "جاء في موسى" أو "كتاب موسى" ثم يشيرون أيضًا إلى أن موسى أعطاها أو جاءت على يديه أو أنه كاتبها (مر 10: 5 و 12: 19 ويو 1: 17 و 5 46 و 47 و 7: 19) . وقد زعم بعضهم أن هناك عبارات يصعب صدورها عن موسى، إلا اننا عند درس هذه العبارات لا نجد مشقة البتة في قبول صدورها عن موسى فمثلًا القول "وكان الكنعانيون حينئذ في الارض" (تك 12: 6) وهي عبارة تاريخية صادقة فإن الكنعانيين كانوا حقًا وفعلًا في الأرض في زمن إبراهيم. كذلك القول الوارد في (تثنية 1: 1) "في عبر الأردن" فيزعم بعضهم إن هذه العبارة لا تصدر إلا عن كاتب كان في كنعان فعلًا. ولكن ألا يعتبر هذا الاسم "عبر الأردن" اسم علم لشرق الأردن بدون أي نظر إلى المكان الذي يوجد فيه الكاتب. أما عن سجل موت موسى في تثنية 34: 5 - 12 فهل يصعب أن يكون هذا الجزء قد أضيف بعد موت موسى بإرشاد الروح القدس. وهذا لا يعني البتة أن شخصًا آخر غير موسى كتب هذه الاسفار الخمسة. فكثرة علماء الكتاب المقدس مقتنعون بأن موسى هو كاتب تلك الاسفار، وذلك لأنه عرف شخصيًا جانبًا عظيمًا من الحوادث التي جاءت بها، وخاصة ما يتعلق بمصر وأحوال شعبها وحضارتها، مثال ذلك تلميحه إلى طريقة السقي (تث 11: 10) والحرب (تث 20: 5) واستخراج المعادن (تث 8: 9) والقصاص (تث 20: 5) واستخراج المعدن (تث 8: 9) والقصاص (تث 20: 5) الخ. ولا يقدر أحد أن يقدم البيان الوافي عن رحلة البرية ما لم يكن هو على رأس الراحلين. فضلًا عن هذا فإن أسلوب الأسفار الخمسة ولاهوتها وخاصة ما تعلق بالثواب والعقاب في الآخرة، يرجع تاريخها إلى عصر مبك تاريخها إلى عصر مبكر قبل عصر داود، يرجع تاريخها إلى عصر مبكر قبل عصر داود، وقبل السبي. وقد ايدت الحفريات تاريخية الأسفار الخمسة فأثبتت وجود برج بابل وكذلك وجود الحثيين، وكان زعم البعض قبل ذلك بعدم وجودهم. واثبتت الحفريات أيضًا ما حدث من اقلاب مدن الدائرة كسدوم وعامورة. وكذلك أيدت الحفريات ما تذكره هذه الإسفار عن حالة الآباء الأولين من حيث أنها توافق ما كان مألوفًا ومعروفًا في القرن العشرين قبل الميلاد، لا في عصر نتأخر عن هذا. |
||||
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
قاموس أعلام الكتاب المقدس أ |
قاموس أعلام الكتاب المقدس الحرف ( ب ) |
[أ] من قاموس الكتاب المقدس |
قاموس كلمات فى ايات من الكتاب المقدس |
حرف (ذ) من قاموس الكتاب المقدس |