![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 196771 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() النور هو السلاح الوحيد اللي عنده في ليلة مظلمة من ليالي الصحرا، كان جوزيف، المهندس بتاع ترميم الآثار، نايم في عشته اللي عملها من الخوص جنب الموقع اللي شغال فيه. اليوم كان 12 ديسمبر، وكل حاجة كانت هادية زي العادة، لحد ما فجأة صوت ديك غريب وعالي قوي شق هدوء الليل. الصوت كان غليظ ومرعب كأن الديك ده طالع من عالم تاني. صحى جوزيف مفزوع، ومسك الكشاف بتاعه وخرج يشوف الصوت ده جاي منين. الدنيا كانت ساكتة بشكل غريب، والهوى نفسه كان تقيل كأن في حاجة مش طبيعية بتحصل. الصوت كان جاي من ناحية المقبرة القديمة اللي شغالين فيها، فجوزيف مشي ناحيتها وهو حاسس إن قلبه بيخبط بسرعة. كل خطوة كان بياخدها، كان الصمت حواليه بيزيد، وكأن الصحرا نفسها بتتنفس معاه. لما قرب من المقبرة، حاسس كأن في عيون شايفاه، بس مش عارف مصدرها. دخل جوزيف المقبرة وهو مش عارف اللي مستنيه. فجأة، قدامه في نص القاعة الحجرية، ظهر مخلوق بشع! عفريت ضخم طوله قريب من السقف، جلده رمادي متشقق، وعروقه طالعة من جسمه زي الشجر الميت. عينيه كانت حمره ومنورة بطريقة تخوف، وفمه مليان أسنان طويلة وحادة زي السكاكين. لسانه كان طويل ونازل لحد صدره، وكان حواليه دخان أسود تقيل ريحته زي الكبريت. العفريت بصله وابتسم ابتسامة شريرة كأنها بتقول له: "إنت هنا خلاص، مش هتخرج. بصوت تقيل ومرعب، قال العفريت: "إنتو إزاي تجرؤوا تدنسوا المقبرة دي؟! هنا ملكنا، وهتشوف اللي عمرك ما شفته!" مرة واحدة، جدران المقبرة بدأت تهتز، وظهر حواليه جن صغير الحجم، لكن شكله أبشع من العفريت نفسه. عينيهم بيضا تمامًا، وأيديهم طويلة بأظافر ملتوية زي المخالب، وكانوا بيزحفوا بسرعة مش طبيعية على الأرض. حاصروا جوزيف، وبدأوا يحاولوا يمسكوه. حاول يصرخ، لكن صوته ماطلعش. بص بسرعة حواليه، شاف إن الكشاف بتاعه لما نوره لمس واحد منهم، الجن صرخ وتراجع. أدرك إن النور هو السلاح الوحيد اللي عنده. حاول جوزيف يهرب، لكنه لقى العفريت العملاق قدامه. قال له العفريت بصوت هزّ المقبرة كلها: "مفيش هروب! اللعنة خلاص جاتلك وهتفضل معاك للأبد!" في اللحظة دي، سمع جوزيف صوت نداء من بعيد. كان زميله ولّع نار كبيرة برا عشان يدور عليه. النور اللي طلع من النار دخل المقبرة وخلى العفريت والجن السفلي يتراجعوا ويختفوا في الظلام. جوزيف خرج جاري، ووشه كان أبيض كأنه شاف الموت. رجع جوزيف للمعسكر، لكنه كان متغير. من يومها، كل ليلة الساعة 12 يسمع صوت نفس الديك الغليظ، وكأنه بيقول له إن اللي حصل في المقبرة لسه مخلصش، وإن اللعنة ممكن تفضل وراه طول عمره. |
||||
|
|||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 196772 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() بصلاتك القويه دى وإيمانك بربنا تقدر تعمل معجزات زمان كان فى واحد شغال فى بنك ومعاه موظف تاعبه جدا فى الشغل عاوز يشيله اى مصيبه ، مره يحطله فلوس مزوره فى العهده بتاعته ، ومره ياخد فلوس من العهده بتاعته ويعجزه ، ومره يروح للمدير يشكيه للمدير بتهم باطله .. صاحبنا ده كان عارف ومش قادر يعمل حاجه .. كان كل اللى فى ايده يعمله يروح القداس كل يوم ويكتب ورقه على " يارب احمينى من فلان" ويحطها على المذبح يومياً .. لغاية ما جه يوم ونزلة لجنة تفتيش وشافه الراجل اللى بيضايق صاحبنا ده ولقيوا عليه مصايب كتير قوى واتفصل بسببها .. عزيزى ماتقولش انك ضعيف ومش هاتقدر لأن بصلاتك القويه دى وإيمانك بربنا تقدر تعمل معجزات تنقل جبال ... |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 196773 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() بيجيلهم وقت وبيدفعوا تمن ظلمهم وبالزياده كمان فى القطر وانا قاعد فى الصف اللى جنبى واحد قاعد وجنبه كرسى فاضى وحاطط عليه شنطه .. كل ما يجى واحد يقوله فى حد هنا ؟؟ التانى يرد ويقوله اه .. فضلنا على الحال ده من رمسيس لغاية المنيا .. لغاية ما فضولى خلاص قتلنى خلاص .. جات ست كبيره قوى وتعبانه مش قادره تقف قالتله فى حد هنا ؟؟ والتانى كالعاده قالها اه .. قولتله هو فين اللى قاعد جنبك هنا على الكرسى انا متابعك من رمسيس لغاية دلوقتى وكل ما يجيلك حد ماترضاش تقعده .. قالى وانت ماللك؟؟ قولتله لا ده مالى ونص ، والناس سخنت معايا بقى عليه .. قالى انا حاجز الكرسى ده ودافع تذكرته ، ليك حاجه عندى ؟؟ قولتله ورينى تذكرتك ؟؟ قالى مالكش دعوه .. قولتله تمام .. قعدت الست مكانى على الكرسى بتاعى قولتلها تعالى اقعدى مكانى هنا وانا مشوار عالسريع وجاى .. قومت رايح جايب رئيس القطر ، وحاكتله على الموضوع كله .. والناس شهدت معايا ، قام رئيس القطر يشكر دفع الراجل تذكره للكرسى من رمسيس لغاية المنيا ، لأنه طبعا ماكنش حاجز تذكره اصلا ... قومت انا قولتله هاتقعدنى ولا هاتدفع تذكره تانى فى ناس كدا ظالمين وواكلين مال اليتيم وانت تستغرب ازاى ربنا صابر عليهم وازاى مرتاحين كدا وناجحين وماعندهمش اى مشاكل لكن انت اللى ماتعرفهوش ان دول بيجيلهم وقت وبيدفعوا تمن ظلمهم وبالزياده كمان .. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 196774 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ماتشيلش هم بكره لان بكره فى ايد ربنا ابونا بيحكى موقف جميل حصل معاه يوم رفاع صوم الميلاد ، جاله اب كاهن قاله مالقيش عندك ظ£ظ* فرحه لظ£ظ* اسره غلابه عندى فى المنطقه عاوزين يرفعوا قبل ما يصوموا ابونا ده قاله اه عندى وفتح وعطاله اللى عاوزه ... جاله اب كاهن معاه فى الخدمه ، قاله " ايه يابونا اللى انت عملته ده ، يعنى من قلة الغلابه اللى عندنا ، رايح توزع للمناطق التانيه ، ما يشيل شيلته احنا مالنا " رد عليه ابونا وقاله ربك يدبرها .. فى نفس الوقت اتصل خادم بابونا ده وقاله " يابونا بكره تعدى على دير الخطاطبه وتاخد ظ£ظ*ظ* فرخه .. ابتسم ابونا وقال لابونا تانى " شوفت اهو ربنا ضربهم فى عشره عزيزى القارىء ماتشيلش هم بكره لان بكره فى ايد ربنا .. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 196775 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() إن التعب يلازمنا في أفخر أيامنا مز10:90 فكم يكون في أحقرها ؟ ! أيام الفرح ينهكنا تعب المسئولية ، وأيام الحزن .. فبالإضافة إلى ما يفعله الغم في قلب الإنسان حتى يحني ظهره فإنها مقرونة كذلك بتعب تدابير الضيافة . لقد قيل عن الإنسان أنه " قليل الأيام وشبعان تعبا " أي 1 : 14 والتعب في الحقيقة يُفني الخارج ولكنه يبني الداخل للإنسان الروحي . |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 196776 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() التعب أيا كان نوعه ، وأيا كان مصدره ، وأيا كان كمه ... يمنحنا في كل الأيام نضجا وخبرة تحمينا من الضياع أو الخداع والكتاب المقدس يقول : " في كل تعب منفعة " أم 23:14 . ونحن نتعلم ألا نضع أعيننا على التعب إنما على ثمار التعب . والذي يتذكر الثمار المرجوة بعد التعب فإنه يجد في الصليب الذي يحمله اليوم كله ليتبع الرب ويتتلمذ فيه فرحا داخليا واحتمالا خارجيا حتى يعاين بالبصر أو بالبصيرة ثمار التعب قيل " مبارك من يتعب للمجد لأن المجد باق والتعب يزول .. وتعس من يتعب للإثم لأن الإثم باق والتعب يزول ..." . فزوال التعب حقيقة أيا كان نوعه لنجتهد إذن أن يكون التعب لمجد الله الذي لا يترك صاحبه بدون تعزية الثمر المتكاثر لحسابه . |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 196777 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() إن الله تقدس إسمه " ليس بظالم حتى ينسى عملكم وتعب المحبة التي أظهرتموها نحو إسمه " عب 10:6 . وهو الذي سيعطي كل واحد " أجرته بحسب تعبه " 1كو 8:3 وينادي جميع المتعبين والثقيلي الأحمال قائلا " وأنـــا أريحــكم " مت 28:11 |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 196778 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() في كل الأيام الله معنا . إنه عمانوئيل الذي تفسيره الله معنا . (مت 23:1) الذي قال لحظة صعوده للسماء : " وها أنا معكم كل الأيام إلى إنقضاء الدهر " ( مت 20:28 ) . هذا الوعد الإلهي يمنحنا ثقة ، وطمأنينة ، وخشية ... يمنحنا ثقة أن كل الأيام ستصير في صفنا ومعنا. لأن مادام الله معنا فمن علينا ( رو31:8) وهو الذي يضبط كل الأشياء في كل الأيام لتعمل معا ً للخير للذين يحبونه رو 28:8 . ومع هذه الثقة فإنه يمنحنا طمأنينة القلب الذي وإن أثخنته الجراح حتى من الأحباء ... أباء أو أبناء ... أصدقاء أو أعداء ... أقرباء أو غرباء ... رؤساء أو زملاء .... يمنحنا طمأنينة حقيقية تحوّ ل دموع القلم إلى إبتسامة الكتب، وتحول آتون النار إلى منتزه للتريّض ، وتحول مظهر التجيش والتعارك إلى بصيرة تقول وتختبر خبرة أليشع النبي " معنا أكثر من الذين معهم " ( 2مل 16:6 ) وتنادي معضّدة " معنا الرب إلهنا ليساعدنا ويحارب حروبنا 2أي 8:32 |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 196779 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() إن إيماننا بوجود الله معنا كل الأيام يملأ ثوانينا من تقاه ويجعلنا نعمل ألف حساب للذي وهو غير مرئ عيناه أضوأ من قرص الشمس يفحص أعماقنا ويدين سرائرنا رو 16:2 وأروع ما في الخشية لله الذي معنا أن نعيش بالصلاة ... أي نتحدث مع جلاله الأقدس بكل وسيلة وفي كل مناسبة وأينما كنا وكيفما وجدنا إن الصلوات القصيرة السريعة الخارجة من قلب خاشع شاعر بوجود الله معه، مع الصلوات المخدعية المختفية، والصلوات الجماعية العلنية ... هي تعبير عن فكر ، وعمل يتحدث عن إيمان أن الله معنا قال إسحق نيوتن ( عالم الرياضيات ) : " إنني أستطيع بتلسكوبي أن أنظر بعيدا إلى ملايين الأميال في الفضاء ولكن يمكنني أن أضع التلسكوب جانبا وأغلق باب حجرتي وأنحني على ركبتي في صلاة خاشعة فأرى من السماء أكثر من كل ما يمكنني رؤياه بواسطة أعظم التلسكوبات ... إذ أنني أتمتع بالقرب من الله ذاته |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 196780 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() ارب إني مديون لك ...، مديون لك بوجودي في هذه الصورة الإنسانية التي على شبهك ومثالك مديون لك بالأبوين القديسين اللذان ربياني في مخافتك ... مديون لك بالحب الأبوي الروحي الذي أسكرتني به في آباء الكنيسة أمي مديون لك باللحظات التي أكتب فيها إليك الآن هذا كله ، وغيره مما لا يحصى ، لا يعادل ديني لك بالفداء الذي صنعته من أجلي والأبدية التي فتحت أبوابها على مصراعيها بدمك أمام خاطئ ساقط مثلي فهل أستطيع أن أوفي ديوني لك ؟ ! وبأي إمكانيات أسددها لك ؟!إني لا أستطيع ، ولا أجد من يستطيع ... إن الحب ( الذي هو أنت ) يستطيع كل شئ لقد أوجد لي الحب وسيلة أعبر بها لأسدد بها ديوني ... وأنت أيها الحب لا تحتقر التعبير ، ولو كان فلسين ، بل ربما ترفعه فوق الوفاء بالدين أيضا لذا أقدم لك جسدي في إنقطاع عن الطعام ... لا بهدف الضبط ، ولا بهدف الفضيلة ، ولا بهدف الفرض الواجب الأداء ، ولا نتيجة التعود الناتج من التكرار ، ولا محاكاة غيري من الناس ... إنما أقدم هذا الصوم تعبير حب ... أنا العاجز عن وفاء ديونك |
||||