![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 196601 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() وَوَجَدَ مَلِكُ أَشُّورَ فِي هُوشَعَ خِيَانَةً، لأَنَّهُ أَرْسَلَ رُسُلاً إِلَى سَوَا مَلِكِ مِصْرَ، وَلَمْ يُؤَدِّ جِزْيَةً إِلَى مَلِكِ أَشُّورَ حَسَبَ كُلِّ سَنَةٍ، فَقَبَضَ عَلَيْهِ مَلِكُ أَشُّورَ، وَأَوْثَقَهُ فِي السِّجْنِ. [4] يرى بعض المُفَسِّرين أن الحديث هنا موجه إلى آفرايم حيث ورد في [4] عن معاهدة تمت بين هوشع بن إيلة ملك إسرائيل (آفرايم) وسوا ملك مصر مع ثورته ضد أشور ورفضه دفع الجزية له، أكثر منه وجود معاهدة بين يهوذا ومصر... لكن بقية الحديث مُوَجَّه إلى يهوذا وأورشليم إنه حديث إلهي موجه ضد كل إنسان يتجاهل الله مُتَّكلاً على ذراعٍ بشريةٍ. أرسل سرجون رئيس جيشه إلى أشدود قاصدًا سوا ملك مصر [4]، إذ تعتبر أشدود التي على حدود الفلسطينيين مفتاحًا للدخول إلى مصر. كشفت الدراسات الحديثة أن سوا Sua ليس اسمًا لفرعون، وإنما هو اختصار لاسم قائد كتيبة في الدلتا يُدعَى Siba، أو هو اختصار لاسم مدينة في غرب الدلتا تُسمَّى Sais استخدمها تافنخت Tefnakhte لإقامته. ظهور شخصية في مصر "تافنخت Tefnekht" فرعون من الأسرة الرابعة والعشرين، دفع هوشع إلى الشعور بأنه قد حان الوقت للتمرُّد على أشور معتمدًا على تحالفه مع ملك مصر. يبدو أنه قُبِضَ عليه قبل سقوط السامرة. عندما جاء شلمنأسر ملك أشور لمحاربة هوشع ملك إسرائيل، اكتشف مؤامرة بدأها هوشع: "لأنه أرسل رسلاً إلى سوا ملك مصر" [4]. لم يرد بجانب هذه الفقرة أي موضع آخر ذُكِرَ فيه ملك لمصر اسمه "سوا". فهل هذا خطأ؟ الإجابة: الاسم المُترجَم "سوا" يمكن أيضًا أن يُترجَم "سايس Sais" وهو اسم مدينة العاصمة التي لتافنخت Tefnakhtملك مصر في أيام هوشع ملك إسرائيل. لهذا يمكن قراءة هذه الفقرة هكذا: "أرسل (هوشع) رسلاً إلى "سايس Sais" ملك مصر." كلمة سوا Soفي الترجمة NKJV ليست اسم ملك مصر إنما اسم مدينة العاصمة لمملكة مصر. لا يوجد خطأ هنا[3]. نسى هوشع الله كمُخَلِّصٍ له، ووضع أمام عينيه الخيار بين الالتصاق بملك مصر أو يملك أشور، وإذ يخضع لأحدهما يصير له عبدًا، ويفقد الكثير من حريته وكرامته وممتلكاته. لقد نسى دور الله وإمكانياته في حمايته وعطاياه خاصة الحرية! للأسف كثيرًا ما نتخبط بين الاستعباد لخطية أو أخرى وننسى برّ المسيح مخلصنا ومُحَرِّرنا واهب الأمجاد الأبدية. v "أجابهم يسوع: الحق الحق أقول لكم إن كل مَن يعمل الخطية هو عبد للخطية" (يو 8: 34). إنه عبد، يا ليته لإنسانٍ بل للخطية! من لا يرتعب أمام مثل هذه الكلمات؟ الرب إلهنا يهبنا –أنتم وأنا– أن نتكلم بتعبيرات لائقة عن هذه الحرية باحثين عنها وأن نتجنّب تلك العبودية... يا لها من عبودية بائسة! عندما يعاني البشر من سادة أشرار، يطلبون بكل الأحوال تغيير السيد. ماذا يفعل عبد الخطية؟ لمن يُقدِّم طلبه؟ إلى من يطلب الخلاص؟... أين يهرب عبد الخطية؟ فإنه يحمل (سيده) أينما هرب. لا يهرب الضمير الشرير منه، ولا يوجد موضع يذهب إليه. نعم، لا يقدر أن ينسحب من نفسه، لأن الخطية التي يرتكبها في داخله. يرتكب الخطية لكي يحصل على شيءٍ من اللذة الجسدية. تَعْبُرُ اللذة وتبقى الخطية. ما يبتهج به يَعْبُرُ، وتبقى الشوكة خلفها. يا لها من عبودية شريرة!... لنهرب جميعًا إلى المسيح، ونحتج ضد الخطية إلى الله بكونِه مُخَلِّصنا. لنطلب أن نُباع لكي ما يُخَلِّصنا بدمه. إذ يقول الرب: [مَجَّانًا بُعْتُمْ، وستخلصون بدون مالٍ] (إش 52: 3). بدون ثمن من جهتكم، بسببي. هكذا يقول الرب لأنه هو دفع الثمن لا بمالٍ بل بدمه، وإلا بقينا عبيدًا معوزين. v كنا عبيدًا للشهوة، ولكن إذ نتحرر يجعلنا عبيدًا للحب. هذا أيضًا ما يقوله الرسول: "فإنكم إنما دُعيتم للحرية أيها الإخوة غير أنه لا تصيِّروا الحرية فرصة للجسد، بل بالمحبة اخدموا بعضكم بعضًا" (غل 5: 13). إذن لا يقول المسيحي: أنا حرّ، أنا دُعيت للحرية. كنتُ عبدًا وقد خلصتُ، وبخلاصي هذا صرتُ حُرًا أفعل ما يحلو لي، لا يصد أحد إرادتي ما دمت حرًا... لا تفسد حريتك بالخطية، بل استخدمها في عدم ارتكاب الخطية. فإنه متى كانت إرادتك ورعة عندئذ فقط تكون حرة. تكون حرًا إن كنت لا تزال عبدًا متحررًا من الخطية وخادمًا للبرّ. وكما يقول الرسول: "لأنكم لما كنتم عبيد الخطية كنتم أحرارًا من البرّ... وأما الآن إذ أُعتقتم من الخطية، وصرتم عبيدًا لله، فلكم ثمركم للقداسة والنهاية حياة أبدية" (رو 6: 20، 22). القديس أغسطينوس |
||||
|
|||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 196602 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() للأسف كثيرًا ما نتخبط بين الاستعباد لخطية أو أخرى وننسى برّ المسيح مخلصنا ومُحَرِّرنا واهب الأمجاد الأبدية. v "أجابهم يسوع: الحق الحق أقول لكم إن كل مَن يعمل الخطية هو عبد للخطية" (يو 8: 34). إنه عبد، يا ليته لإنسانٍ بل للخطية! من لا يرتعب أمام مثل هذه الكلمات؟ الرب إلهنا يهبنا –أنتم وأنا– أن نتكلم بتعبيرات لائقة عن هذه الحرية باحثين عنها وأن نتجنّب تلك العبودية... يا لها من عبودية بائسة! عندما يعاني البشر من سادة أشرار، يطلبون بكل الأحوال تغيير السيد. ماذا يفعل عبد الخطية؟ لمن يُقدِّم طلبه؟ إلى من يطلب الخلاص؟... أين يهرب عبد الخطية؟ فإنه يحمل (سيده) أينما هرب. لا يهرب الضمير الشرير منه، ولا يوجد موضع يذهب إليه. نعم، لا يقدر أن ينسحب من نفسه، لأن الخطية التي يرتكبها في داخله. يرتكب الخطية لكي يحصل على شيءٍ من اللذة الجسدية. تَعْبُرُ اللذة وتبقى الخطية. ما يبتهج به يَعْبُرُ، وتبقى الشوكة خلفها. يا لها من عبودية شريرة!... لنهرب جميعًا إلى المسيح، ونحتج ضد الخطية إلى الله بكونِه مُخَلِّصنا. لنطلب أن نُباع لكي ما يُخَلِّصنا بدمه. إذ يقول الرب: [مَجَّانًا بُعْتُمْ، وستخلصون بدون مالٍ] (إش 52: 3). بدون ثمن من جهتكم، بسببي. هكذا يقول الرب لأنه هو دفع الثمن لا بمالٍ بل بدمه، وإلا بقينا عبيدًا معوزين. v كنا عبيدًا للشهوة، ولكن إذ نتحرر يجعلنا عبيدًا للحب. هذا أيضًا ما يقوله الرسول: "فإنكم إنما دُعيتم للحرية أيها الإخوة غير أنه لا تصيِّروا الحرية فرصة للجسد، بل بالمحبة اخدموا بعضكم بعضًا" (غل 5: 13). إذن لا يقول المسيحي: أنا حرّ، أنا دُعيت للحرية. كنتُ عبدًا وقد خلصتُ، وبخلاصي هذا صرتُ حُرًا أفعل ما يحلو لي، لا يصد أحد إرادتي ما دمت حرًا... لا تفسد حريتك بالخطية، بل استخدمها في عدم ارتكاب الخطية. فإنه متى كانت إرادتك ورعة عندئذ فقط تكون حرة. تكون حرًا إن كنت لا تزال عبدًا متحررًا من الخطية وخادمًا للبرّ. وكما يقول الرسول: "لأنكم لما كنتم عبيد الخطية كنتم أحرارًا من البرّ... وأما الآن إذ أُعتقتم من الخطية، وصرتم عبيدًا لله، فلكم ثمركم للقداسة والنهاية حياة أبدية" (رو 6: 20، 22). القديس أغسطينوس |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 196603 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() وَصَعِدَ مَلِكُ أَشُّورَ عَلَى كُلِّ الأَرْضِ، وَصَعِدَ إِلَى السَّامِرَةِ، وَحَاصَرَهَا ثَلاَثَ سِنِينَ. [5] بعد فترة حصار دامت ثلاث سنوات، سقطت السامرة في يد الأشوريين سنة 722 ق.م. سرجون قائد جيش شلمنأسر الخامس الذي خلفه على العرش قال إنه هو الذي أخذ السامرة. وكانت العادة في ذلك الوقت ترحيل مجموعة ضخمة ممن لهم نفوذ على مواطني البلد المنهزمة، مما يُقَلِّل من إمكانية قيام ثورة في البلد المهزومة (2 مل 25: 11-12؛ حز 1: 2-3). استمرار الحصار ثلاث سنوات يكشف عن أنها كانت مدينة حصينة، بها إمدادات قوية. ما فعله ملك أشور هو حصار السامرة لمدة ثلاث سنوات، حتى يسقط القادة والشعب في حالة إحباط؛ يفقدون القدرة على الحركة والتمتُّع بحرية الخروج والدخول، بل يفقدون الطعام الضروري حتى الشرب من الماء! كثيرًا ما يُلقي الإنسان بتصرفاته في فخ إبليس، ويصير تحت الحصار، ويعجز عن الحركة، ويفقد طعام الروح وشرابه، وتتحوَّل حياته إلى أشبه بسجن قائم مُحَطِّم للنفس. v لا تجزع أبدًا من تصورات الخيال. إن قوة الشيطان ليست بشيء إزاء الحرية. إنه لا يقدر أن يجبر ويضغط عليها قسرًا، لكنه يحارب فقط بالقلق والترغيب. لا يعرف بأي فخٍ يصطاد الإنسان، ولهذا يكثر من فخاخه وينوِّعها. فلو عرف بأي فخٍ يقتنص الإنسان لنصبه له منذ البداية ليتغلَّبَ عليه. القديس مار يعقوب السروجي |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 196604 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() كثيرًا ما يُلقي الإنسان بتصرفاته في فخ إبليس، ويصير تحت الحصار، ويعجز عن الحركة، ويفقد طعام الروح وشرابه، وتتحوَّل حياته إلى أشبه بسجن قائم مُحَطِّم للنفس. v لا تجزع أبدًا من تصورات الخيال. إن قوة الشيطان ليست بشيء إزاء الحرية. إنه لا يقدر أن يجبر ويضغط عليها قسرًا، لكنه يحارب فقط بالقلق والترغيب. لا يعرف بأي فخٍ يصطاد الإنسان، ولهذا يكثر من فخاخه وينوِّعها. فلو عرف بأي فخٍ يقتنص الإنسان لنصبه له منذ البداية ليتغلَّبَ عليه. القديس مار يعقوب السروجي |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 196605 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() فِي السَّنَةِ التَّاسِعَةِ لِهُوشَعَ أَخَذَ مَلِكُ أَشُّورَ السَّامِرَةَ، وَسَبَى إِسْرَائِيلَ إِلَى أَشُّورَ، وَأَسْكَنَهُمْ فِي حَلَحَ وَخَابُورَ نَهْرِ جُوزَانَ وَفِي مُدُنِ مَادِي. [6] جاء في الكتابات الأشورية أنه سبَى 27290 أسيرًا و50 مركبة. هذه هي الغزوة الثالثة والأخيرة من أشور لإسرائيل، وقد سبق الإشارة إلى الغزوتين الأولى والثانية في (1 أخ 5: 26؛ 2 مل 15: 29). الغزوة الأولى: كانت تحذيرًا لإسرائيل لتجنُّب هجوم آخر، بدفع الجزية وعدم العصيان. والغزوة الثانية: إذ لم يرجع الشعب إلى الله سمح الله بالغزوة الثانية حيث أُخذ البعض إلى السبي. أما الغزوة الثالثة، فإنه إذ لم يدرك الشعب أنه بسبب الفساد قد حلَّتْ بهم المتاعب تمَّت الغزوة الثالثة حيث تم السبي الكامل وانتهت مملكة الشمال، وجاءت بغرباء أسكنتهم البلاد. لقد سبق أن أنذرهم الله بما سيحل بهم بسبب العصيان وعدم الأمانة في حفظ العهد (تث 28). جاء عن هذا الغزو: "تُجازَى السامرة لأنها قد تمرَّدتْ على إلهها. بالسيف يسقطون، والحوامل تُشَق" (هو 13: 16). "فَأَجْعَلُ السَّامِرَةَ خَرِبَةً فِي الْبَرِّيَّةِ، مَغَارِسَ لِلْكُرُومِ، وَأُلْقِي حِجَارَتَهَا إِلَى الْوَادِي، وَأَكْشِفُ أُسُسَهَا. وَجَمِيعُ تَمَاثِيلِهَا الْمَنْحُوتَةِ تُحَطَّمُ، وَكُلُّ أَعْقَارِهَا تُحْرَقُ بِالنَّارِ، وَجَمِيعُ أَصْنَامِهَا أَجْعَلُهَا خَرَابًا، لأَنَّهَا مِنْ عُقْرِ الزَّانِيَةِ جَمَعَتْهَا وَإِلَى عُقْرِ الزَّانِيَةِ تَعُودُ" (مي 1: 6-7). واضح أن السبي الأشوري لإسرائيل كان في غاية العنف، إذ كانوا يغتصبون النساء، ويضربون الأطفال الصغار على الصخور والحجارة. بهذا انتهت مملكة الشمال بعد أن استمرت 254 عامًا منذ موت سليمان والانقسام الذي تبناه يربعام حتى استيلاء شلمنأسر على السامرة في السنة التاسعة من حكم هوشع. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 196606 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() هل يجب أن أذكر الزواج كهدف نهائي عند الإجابة على هذا السؤال عند مناقشة ما تبحث عنه في علاقة، من الحكمة تناول الموضوع بصدق وحكمة. الزواج دعوةٌ جميلةٌ وسرٌّّ مقدسٌ في إيماننا، يعكس محبة المسيح للكنيسة. لكن يجب أن نحرص على عدم وضع ضغوطٍ أو توقعاتٍ مفرطةٍ على علاقةٍ ناشئةٍ بسرعةٍ كبيرة. في المراحل الأولى من التعارف، قد يكون من الأجدى التركيز على رغبتك في شراكة هادفة متمحورة حول المسيح، بدلًا من تحديد الزواج صراحةً كهدف أسمى. فهذا يتيح مساحةً للتمييز ولخطة الله أن تتكشف بشكل طبيعي. وكما يذكرنا القديس بولس: "المحبة تصبر، المحبة لطيفة" (كورنثوس الأولى ظ،ظ£: ظ¤). ومع ذلك، إذا كنت تشعرين بدعوة حقيقية للزواج والحياة الأسرية، فلا حرج في التعبير عن أن هذا هو الاتجاه الذي تأملين أن تقودك إليه العلاقة الجادة في نهاية المطاف. والمفتاح هو التعبير عن ذلك بطريقة تدعو إلى التمييز المتبادل بدلاً من فرض التوقعات. فكّر في قول شيء مثل: "أبحث عن علاقة مبنية على الإيمان، حيث ننمو معًا في حب الله وبعضنا البعض. مع أنني أشعر بالدعوة للزواج يومًا ما، إلا أنني أؤمن بأخذ الأمور خطوة بخطوة، ورؤية كيف يرشدنا الله في رحلتنا معًا." هذا النهج يُقرّ بآمالك مع انفتاحك على مشيئة الله. تذكّر أن العلاقة الجيدة تُقرّبك من المسيح، سواءً أدّت في النهاية إلى الزواج أم لا. ثِق بتوقيت الربّ وخطته لحياتك، فكما نقرأ في إرميا ظ¢ظ©: ظ،ظ،: "لأني أعلم الأفكار التي أُفكّر بها من أجلكم، يقول الربّ، أفكار سلام لا شرّ، أفكار رجاء ومستقبل". (آكر، ظ¢ظ*ظ،ظ¦، ص ظ£ظ¦-ظ¥ظ*، ظ¢ظ*ظ،ظ¦، ص ظ£ظ¦-ظ¥ظ*) |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 196607 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() عند مناقشة ما تبحث عنه في علاقة، من الحكمة تناول الموضوع بصدق وحكمة. الزواج دعوةٌ جميلةٌ وسرٌّّ مقدسٌ في إيماننا، يعكس محبة المسيح للكنيسة. لكن يجب أن نحرص على عدم وضع ضغوطٍ أو توقعاتٍ مفرطةٍ على علاقةٍ ناشئةٍ بسرعةٍ كبيرة. في المراحل الأولى من التعارف، قد يكون من الأجدى التركيز على رغبتك في شراكة هادفة متمحورة حول المسيح، بدلًا من تحديد الزواج صراحةً كهدف أسمى. فهذا يتيح مساحةً للتمييز ولخطة الله أن تتكشف بشكل طبيعي. وكما يذكرنا القديس بولس: "المحبة تصبر، المحبة لطيفة" (كورنثوس الأولى ظ،ظ£: ظ¤). |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 196608 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() الزواج دعوةٌ جميلةٌ وسرٌّّ مقدسٌ في إيماننا إذا كنت تشعرين بدعوة حقيقية للزواج والحياة الأسرية، فلا حرج في التعبير عن أن هذا هو الاتجاه الذي تأملين أن تقودك إليه العلاقة الجادة في نهاية المطاف. والمفتاح هو التعبير عن ذلك بطريقة تدعو إلى التمييز المتبادل بدلاً من فرض التوقعات. فكّر في قول شيء مثل: "أبحث عن علاقة مبنية على الإيمان، حيث ننمو معًا في حب الله وبعضنا البعض. مع أنني أشعر بالدعوة للزواج يومًا ما، إلا أنني أؤمن بأخذ الأمور خطوة بخطوة، ورؤية كيف يرشدنا الله في رحلتنا معًا." |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 196609 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() الزواج دعوةٌ جميلةٌ وسرٌّّ مقدسٌ في إيماننا مع انفتاحك على مشيئة الله. تذكّر أن العلاقة الجيدة تُقرّبك من المسيح، سواءً أدّت في النهاية إلى الزواج أم لا. ثِق بتوقيت الربّ وخطته لحياتك، فكما نقرأ في إرميا ظ¢ظ©: ظ،ظ،: "لأني أعلم الأفكار التي أُفكّر بها من أجلكم، يقول الربّ، أفكار سلام لا شرّ، أفكار رجاء ومستقبل". |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 196610 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() إلى أي مدى يجب أن أكون محددًا بشأن توقعاتي في علاقتي كمسيحي عند مناقشة توقعاتك من العلاقات كمسيحي، من المهم الموازنة بين الوضوح والانفتاح. يدعونا إيماننا إلى الصدق والشفافية، ولكن يجب علينا أيضًا أن نبقى متواضعين ومتقبلين لهداية الله في حياتنا وعلاقاتنا. من المفيد أن تكون واضحًا بشأن القيم والمبادئ الأساسية التي لا تقبل المساومة في علاقتكما. قد تشمل هذه القيم الإيمان المشترك بالمسيح، والالتزام بالنمو الروحي معًا، والتوافق في القضايا الأخلاقية والقيمية الجوهرية. كما يسأل عاموس ظ£:ظ£: "هل يسير اثنان معًا إن لم يتفقا؟" يمكنك التعبير عن هذه التوقعات بقول شيء مثل: "أبحث عن شريك يشاركني إيماني بالمسيح، ويلتزم بالنمو في هذا الإيمان معًا. من المهم لي أن نصلي معًا، وندعم بعضنا البعض في رحلتنا الروحية، ونتخذ قراراتنا بناءً على قيمنا المسيحية المشتركة". ولكن كن حذرًا من أن تكون مفرطًا في الإلزام أو صارمًا في توقعاتك. تذكر أن كل شخص في رحلته الفريدة مع الله، وجزء من جمال العلاقة المتمحورة حول المسيح هو اكتشاف كيف تتشابك مساراتكم الفردية وتكمل بعضها البعض. من الحكمة أيضًا أن تكون صريحًا بشأن رغبتك في علاقة حميمة عاطفية وروحية، مع الحفاظ على حدود مناسبة. يمكنك أن تقول: "أبحث عن علاقة نتحلى فيها بالانفتاح والتسامح مع بعضنا البعض، ونتشارك أفراحنا ومشاكلنا ورؤانا الروحية". في الوقت نفسه، تجنّب سرد الكثير من السمات أو الصفات المحددة التي تبحث عنها، فقد يبدو ذلك مُرهِقًا أو غير واقعي. بدلًا من ذلك، ركّز على نوع العلاقة الديناميكية التي تأمل في تنميتها - علاقة تقوم على الاحترام المتبادل والدعم والنمو في الإيمان. سيُظهر هذا لشركائك المحتملين انفتاحك على مجموعة متنوعة من أنماط الشخصية وأنك مهتم بالعلاقة بشكل عام أكثر من اهتمامك بخصائص محددة. من المهم أيضًا أن تدخل في علاقة بعقلية... فهم تحديات العلاقات والاستعداد للعمل على حلها معاً. يمكن لهذا النهج أن يخلق أساساً قوياً لشراكة صحية ومُرضية. تذكر كلمات الأمثال ظ،ظ¦: ظ©: "في قلوبهم يُخططون طريقهم، والرب يُثبّت خطواتهم". حدّد قيمك ورغباتك الأساسية بدقة، ولكن ابقَ منفتحًا على كيف قد يُفاجئك الله في التفاصيل. ثق أنه إذا طلبت ملكوته وبرّه أولًا، فسيرشدك إلى العلاقة الصحيحة في توقيته المُناسب. (غالا وكاباديا، ظ¢ظ*ظ،ظ¤، ص ظ،ظ،ظ¥-ظ،ظ¤ظ،؛ غاريت-بيترز وبيرتون، ظ¢ظ*ظ،ظ¥، ص ظ¢ظ¤ظ¢-ظ¢ظ¦ظ¤) |
||||