![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 196401 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() البابا شنودة الثالث الإيمان العمق لا يشك ولا يخاف، بل يمكن أن ينقل الجبال (مت 17: 20). بل أعظم ما قيل عن الإيمان العميق، قول الرب: كل شيء مستطاع للمؤمن (مر 9: 23). إيمان له قوته،و له نصرته، وله فاعليته حتى يشمل الحياة كلها. |
||||
|
|||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 196402 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() البابا شنودة الثالث "المحبة قوية كالموت" (نش 8: 6)، "المحبة لاتسقط أبدًا" (1كو13: 8) سواء كانت محبة نحو الله أو الناس. عميقة مثل محبة الأم لرضيعها.. مثل المحبة بين داود ويوناثان. محبة تتبع إلى الصليب، مثل محبة يوحنا للمسيح. محبة "ليست بالكلام ولا باللسان، بل بالعمل والحق" (1يو 3: 18). اعمق محبة هي التي تبذل، حتى ذاتها. كمحبة الرب على الصليب. أحب جتى بذل (يو3: 16). |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 196403 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() البابا شنودة الثالث "هناك أشخاص يتميزون بالعمق، وآخرون بالسطحية. فالشخصية العميقة، لها عمق في التفكير والتدبير، عمق في الذكاء والفهم الشخص منهم له ذكاء شمولي، يشمل كل شيء. . |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 196404 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() قام الرب مثل النائم وكالثمل من الخمر ووهب النعيم الدائم لكل اولاده... لقد عم الفرح المكان وأى فرح هذا ، انه فرح أبن الله الذى لايستطيع احد ان ينزعه من أولاده، انه الفرح الذى قال عنه أراكم فتفرح قلوبكم، انه الفرح الذى ينزع كل دمعة من العيون، أنه الفرح الذى لاينطق به ومجيد، صاح الجميع بالتهليل و المسرة... المسيح قام بالحقيقة قام، لم يكن المسيح قد قام بالجسد بعد لكنه بروحه الانسانية المتحدة بلاهوته ذهب إلى أقسام الارض السفلى ليبشر الذين فى الجحيم بإنتصاره على الموت و الخطية و الشيطان "أفسس ظ¤:ظ© إِنَّهُ نَزَلَ أَيْضًا أَوَّلاً إِلَى أَقْسَامِ الأَرْضِ السُّفْلَى".... |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 196405 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() أظهرتَ بقيامتك قبرك الفارغ أطيابك وعطورك وأدهانك أثمن من كل كنوز العالم الفاني، نسكبها عندك في رجاء، بعد أن غيرت مستودع الظلام والموت وجعلته مصدر النور والخلود والحياة، حولت النوح والبكاء إلى فرح وعزاء وتقديس، بعد أن أشرق الغفران من قبرك أيها المخلص، وبعد أن رفعت الأحجار والأكفان والأختام وكسرت شوكة الموت. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 196406 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() قيامتك جمعتْ التلاميذ وغيّرتهم ووحَّدتهم وجدَّدتهم وحوّلت عارهم وخزيهم وفضيحتهم وإنكارهم وشكّهم ومَهْزَأتهم إلى فخر وكرامة وقوة، بعد أن رأوك ولمسوك ببراهين حية كثيرة وبعلامات لا تُقاوَم... تيقنوا من القبر الفارغ والأحجار والأختام والأكفان والظهورات وأحاديث قيامتك، وقد رأوا قيام كثير من أجساد القديسين الراقدين وخروجهم من القبور بعد قيامتك ودخولهم المدينة المقدسة وظهورهم لكثيرين... فبالموت دُستَ الموت وأنعمت بالحياة الأبدية للذين في القبور. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 196407 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() قيامتك في البستان وضعتْ نهاية لعُري آدم الأول بالخطية وخروجه وانفصاله... بقيامتك رددتنا مرة أخرى إلى بستان الفردوس الذي كنا قد نُفينا منه وسنلبَس صورة السماوي وتُجلسنا معك في السماويات، مُلقين رجاءنا عليك يا الله الحي يا مخلص جميع الناس، يا من لنا بك الجراءة والقدوم إلى الله الآب بحسب خلاصك ودعوتك لنا دعوة مقدسة لا بمقتضى أعمالنا، بل بمقتضى القصد والنعمة المعطاة لنا قبل الأزمنة الأزلية. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 196408 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() قيامتك قوة وغنى وبركة وبراءة ومِلء، قمت لأجل تبريرنا، وببراهين قيامتك وظهوراتك أبطلت الخرافات المصطنعة ونوافل العبادة لتُدخلنا إلى ما هو باقٍ في السموات ناقضًا أوجاع الموت إذ لم يكن ممكنًا أن يُمسك بك لأنك أنت القيامة والحياة... كنت ميتًا وها أنت حيٌ إلى أبد الآبدين، سبيت سبيًا وأعطيت الناس عطايا، قطعت حبال الموت وحللت قيوده وصرت بكرًا من الأموات وجعلت أجساد المؤمنين بك تسكن على الرجاء... رجاء القيامة يا من لا تترك نفوسنا في الهاوية ولا تدَع أتقياءك يروا فسادًا... |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 196409 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() بقيامتك انكسر الفخ ونجت نفوسنا كعصفور في يد القدير فلا الجسد يرى فسادًا في القبر ولا النفس تذوق مرارة الحبس في الهاوية، قيامتك عرَّفتنا سبل الحياة وجمالها وقيمتها ومسرّاتها لأنها أمام وجهك وفي وجود حضرتك، وستملأنا سرورًا مع وجهك. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 196410 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() قيامتك وثَّقت شركتنا بذبيحتك لأنها عتقتنا من ناموس الخطية والموت، وجعلت الخطية تضمحل من أعضائنا بنعمتك، عندما نقوم ونجاهد ونتوب لنظهر أمام كرسيك في اليوم الذي فيه ستدين سرائر الناس... وبرحمتك وتدبيرخلاصك نجاهد قانونيًا، مبتعدين عن الاستهتار والذنوب المحسوبة والمكتوبة كصَكّ ديْن علينا والتي هي ضدٌ لنا، فلا نكون فيما بعد عبيدًا للخطية والنجاسة والإثم والشهوات واللذات، ولا نكون فيما بعد مستعبَدين تحت أركان العالم وسلطان إبليس. |
||||