منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 13 - 05 - 2025, 10:57 AM   رقم المشاركة : ( 196371 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,347,385

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

* بعد قوله: "يحب الصديقين"، يظهر أنه يعين كثيرين على أساس أنهم في بؤسٍ فقط. يعطي طعامًا كقوتٍ بسبب جوعهم، وليس من أجل فضيلةٍ منهم. ويحرر الذين في عبودية بسبب أنهم مقيدون، هذا يفعله، لا لفضيلة فيهم، وإنما لأنهم في كارثة. يهب بصيرة (حكمة) للعميان بسبب عجزهم.
* ليس أحد يمارس حياة صالحة يقلق من جهة المستقبل... هل صلاحنا بحق يعطي رجاءً؟ نعم، لكن ليس رجاءً بشريًا يبطل، ويسبب وراءه ارتباكًا. رجاؤنا هو في الله، فهو أكيد وثابت.
القديس يوحنا الذهبي الفم
 
قديم 13 - 05 - 2025, 10:58 AM   رقم المشاركة : ( 196372 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,347,385

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


* كما أن الآب هو "الحكيم وحده" حسب تعبير بولس، فالابن هو حكمته، "المسيح قوة الله، وحكمة الله" (1 كو 1: 24).
وكما أن الابن هو الحكمة، فإننا إذ نقبل روح الحكمة يصبح لنا الابن، وفيه نصير حكماء. لأنه هكذا كُتب في المزمور المائة والخامس والأربعين: "الرب يطلق الأسرى، الرب يحكم العميان" (مز 146: 7-8)، وعندما يعطي لنا الروح القدس... يصبح الله فينا، لأنه هكذا كتب يوحنا: "إن أحب بعضنا بعضًا، فالله يثبت فينا. بهذا نعرف أننا نثبت فيه وهو فينا، أنه قد أعطانا من روحه" (1 يو 4: 12-13). وعندما يكون الله (الآب) فينا يكون الابن أيضًا فينا، لأن الابن نفسه قال: "الآب وأنا نأتي، وعنده نصنع منزلًا" (يو 14: 23).
وأيضًا كما أن الابن هو الحياة، لأنه قال: "أنا هو الحياة" (يو 14: 6)، فإننا نحيا بالروح القدس. إنه يقول: "الذي أقام المسيح من الأموات سيحيي أجسادهم المائتة، أيضًا بروحه الساكن فيكم" (رو 8: 11)، وعندما نحيا بالروح القدس، يكون المسيح نفسه حيًا فينا، لأنه يقول: "مع المسيح صلبت، فأحيا لا أنا، بل المسيح يحيا فيَّ" (غل 2: 20).
القديس أثناسيوس الرسولي
 
قديم 13 - 05 - 2025, 10:59 AM   رقم المشاركة : ( 196373 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,347,385

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة



* الرب هو دائمًا محب للبشر، ويريد أن يعين الساقطين كما يسبح داود في المزمور. لكن الجاحدين، لأنهم لا يرغبون في سماع صوت الرب، ولا يحتملون أن يروا السيد معترفًا به من الكل أنه الله وابن الله، فهم كتعساء يتجولون مثل الخنافس، باحثين عن حجج للكفر مع أبيهم الشيطان.


البابا أثناسيوس الرسولي
 
قديم 13 - 05 - 2025, 10:59 AM   رقم المشاركة : ( 196374 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,347,385

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


* ما هذا الذي يأمرنا به الرب قائلًا: "اغسلي من الشر قلبكِ يا أورشليم لكي تُخلَّصي. إلى متى تبيت في وسطكِ أفكاركِ الباطلة؟!" (إر 14:4)، بينما يسأله النبي قائلًا: "قلبًا نقيًّا اخلق فيَّ يا الله، اغسلني فأبيضَّ أكثر من الثلج" (مز 51)؟!
ما هذا الذي قيل: "ازرعوا لأنفسكم نور المعرفة"[34] (هو 12:10)، وقد قيل عن الله: "المعلم الإنسان معرفةً" (مز 10:94)، "الرب يفتح أعين العمي" (مز 8:146)، أو ما نقوله في صلواتنا بالنبي: "أَنِرْ عينيَّ لئَلاَّ أنام نوم الموت" (مز 3:13)؟!
في هذا كله إعلان عن نعمة الله وحرية الإرادة، حتى متى رغب إنسان في السلوك في طريق الفضيلة، يقف سائلًا مساعدة الرب. فلا يقدر أن يتمتع بالصحة الجيدة بإرادته، وبرغبته يتحرر من الضعف. لكن الأمر الصالح الذي نتوق إليه من جهة الصحة لا أناله ما لم يهبه الله الذي يمنحنا متعة الحياة ذاتها ويقدم لنا الصحة المملوءة نشاطًا.

من الواضح أنه خلال سمو الطبيعة التي وهبها لنا صلاح الخالق أحيانًا تثور فينا بداية الإرادة الصالحة، والتي لا نقدر أن نحققها عمليًا أو نتممها بغير قيادة الرب. ويشهد بذلك الرسول القائل: "فإني أعلم أنه ليس ساكن فيَّ، أي في جسدي، شيء صالح. لأن الإرادة حاضرة عندي، وأما أن أفعل الحُسنَى فلست أجد" (رو 18:7).


الأب شيريمون
 
قديم 13 - 05 - 2025, 11:00 AM   رقم المشاركة : ( 196375 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,347,385

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


* ها هو إذن قد صنع معنا رحمةً، وشفانا من مرضٍ خطير بهذا المقدار، فلنسمعه وهو يقول: "ها أنت قد برئتَ، فلا تخطئ أيضًا، لئلاّ يكون لك أشرّ" (يو 5: 14). ليتنا نتواضع في كل الأمور، لأنّ المتواضع يرقد على الأرض، والذي يرقد على الأرض، فإلى أين يسقط؟ لكن واضحٌ أنّ الذي هو مرتفعٌ يسقط بسهولةٍ. فإن كنا قد رجعنا وصحّحنا أنفسنا، فهذا "ليس منا، هو عطية الله" (أف 2: 8)، لأنه قيل: "الرب يُقيم الساقطين، ويُعطي حكمةً للعميان الخ." (راجع مز 146: 8).
القديس برصنوفيوس
 
قديم 13 - 05 - 2025, 11:01 AM   رقم المشاركة : ( 196376 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,347,385

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


الرَّبُّ يَحْفَظُ الْغُرَبَاءَ.
يَعْضُدُ الْيَتِيمَ وَالأَرْمَلَةَ.
أَمَّا طَرِيقُ الأَشْرَارِ فَيُعَوِّجُهُ [9].


يهتم الله بالغرباء، خاصة الأسرى، يعزيهم لكي يشعروا أنهم يجدون راحتهم فيه أينما وُجدوا.
يسند الله من لا عون له مثل اليتيم والأرملة.
أما الأشرار الذين يحسبون أنهم فوق القانون، ليس لأحدٍ سلطان عليهم، فإنه وإن أطال أناته عليهم لعلهم يرجعون إليه ويتركون طريق الشر، تصطادهم شرورهم، وتنتهي حياتهم بالدمار.
* كل كنيسة من الأمم هي غريبة. فقد جاءت إلى الآباء وهي ليست من نسلهم حسب الجسد، إنما صارت ابنة لهم بالتمثل بهم. يحفظها الرب وليس إنسان ما.
"ويعضد اليتيم والأرملة": لا يفكر أحد أن الرب يعضد اليتيم بميراثٍ له، والأرملة ليقدم لها عملًا. بالحق الرب يعضدهم، ويعمل في الجنس البشري، يقدم خيرًا، ذاك الذي يعتني باليتيم، ولا يترك الأرملة. ولكن بنوعٍ ما نحن جميعًا أيتام، ليس لأن أبانا ميت، بل لأنه غائب (عن حياتنا)...
"وطريق الخطاة يبيد": ما هو طريق الخطاة؟ الاستخفاف بالأمور التي نقولها... ما هو ملكوت السماوات؟! ماذا تكون عقوبة جهنم؟! إنها خزعبلات المسيحيين. ما أراه هو ما أحياه. لنأكل ونشرب، فإننا غدًا نموت (1 كو 15: 32).
احذروا لئلا يقنعكم مثل هؤلاء الناس إلى عدم المبالاة. ليتهم لا يدخلون إلى قلوبكم من خلال آذانكم...
ألا تصدقون ما يقوله الرب إلهكم: "واسع الباب، ورحب الطريق الذي يؤدي إلى الهلاك، وكثيرون هم الذين يدخلون منه" (مت 7: 13) هذا الطريق يبيده الرب.
القديس أغسطينوس
* إنه يعضد اليتيم والأرملة، اليتيم الذي فقد الله الآب خلال الخطية، والنفس الأرملة التي فقدت المسيح عريسها...
"أما طريق الأشرار فيحطمه". لم يقل المرتل إنه يحطم الخطاة... إن كان المسيح هو طريق الأبرار، فطريق الأشرار هو الشيطان، فهو يحطم طريق الأشرار.
القديس جيروم
* لقد كنتِ تتمتعين بالكرامة بوجود زوجكِ الطوباوي معكِ، كما كنتِ موضع عنايته وغيرته. حقًا لقد تمتعتِ بما كنتِ تتوقعينه من زوج.
أما الآن وقد أخذ الله زوجكِ لنفسه، فإنه يحتل مكانه بالنسبة لكِ. هذا لا أقوله من عندي، بل يقول النبي الطوباوي: "يعضد اليتيم والأرملة" (مز 9:146). وفي موضع آخر يقول: "أبو اليتامى وقاضي الأرامل" (مز 5:68). وهكذا نجد الله يهتم بهذه الفئة من البشرية بغيرة كما عبر عن ذلك بعبارات كثيرة .
القديس يوحنا الذهبي الفم
 
قديم 13 - 05 - 2025, 11:02 AM   رقم المشاركة : ( 196377 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,347,385

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

* كل كنيسة من الأمم هي غريبة. فقد جاءت إلى الآباء وهي ليست من نسلهم حسب الجسد، إنما صارت ابنة لهم بالتمثل بهم. يحفظها الرب وليس إنسان ما.
"ويعضد اليتيم والأرملة": لا يفكر أحد أن الرب يعضد اليتيم بميراثٍ له، والأرملة ليقدم لها عملًا. بالحق الرب يعضدهم، ويعمل في الجنس البشري، يقدم خيرًا، ذاك الذي يعتني باليتيم، ولا يترك الأرملة. ولكن بنوعٍ ما نحن جميعًا أيتام، ليس لأن أبانا ميت، بل لأنه غائب (عن حياتنا)...
"وطريق الخطاة يبيد": ما هو طريق الخطاة؟ الاستخفاف بالأمور التي نقولها... ما هو ملكوت السماوات؟! ماذا تكون عقوبة جهنم؟! إنها خزعبلات المسيحيين. ما أراه هو ما أحياه. لنأكل ونشرب، فإننا غدًا نموت (1 كو 15: 32).
احذروا لئلا يقنعكم مثل هؤلاء الناس إلى عدم المبالاة. ليتهم لا يدخلون إلى قلوبكم من خلال آذانكم...
ألا تصدقون ما يقوله الرب إلهكم: "واسع الباب، ورحب الطريق الذي يؤدي إلى الهلاك، وكثيرون هم الذين يدخلون منه" (مت 7: 13) هذا الطريق يبيده الرب.
القديس أغسطينوس
 
قديم 13 - 05 - 2025, 11:03 AM   رقم المشاركة : ( 196378 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,347,385

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

* إنه يعضد اليتيم والأرملة، اليتيم الذي فقد الله الآب خلال الخطية، والنفس الأرملة التي فقدت المسيح عريسها...
"أما طريق الأشرار فيحطمه". لم يقل المرتل إنه يحطم الخطاة... إن كان المسيح هو طريق الأبرار، فطريق الأشرار هو الشيطان، فهو يحطم طريق الأشرار.
القديس جيروم
 
قديم 13 - 05 - 2025, 11:04 AM   رقم المشاركة : ( 196379 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,347,385

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

* لقد كنتِ تتمتعين بالكرامة بوجود زوجكِ الطوباوي معكِ، كما كنتِ موضع عنايته وغيرته. حقًا لقد تمتعتِ بما كنتِ تتوقعينه من زوج.
أما الآن وقد أخذ الله زوجكِ لنفسه، فإنه يحتل مكانه بالنسبة لكِ. هذا لا أقوله من عندي، بل يقول النبي الطوباوي: "يعضد اليتيم والأرملة" (مز 9:146). وفي موضع آخر يقول: "أبو اليتامى وقاضي الأرامل" (مز 5:68). وهكذا نجد الله يهتم بهذه الفئة من البشرية بغيرة كما عبر عن ذلك بعبارات كثيرة .
القديس يوحنا الذهبي الفم
 
قديم 13 - 05 - 2025, 11:05 AM   رقم المشاركة : ( 196380 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,347,385

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


يَمْلِكُ الرَّبُّ إِلَى الأَبَدِ، إِلَهُكِ يَا صِهْيَوْنُ،
إِلَى دَوْرٍ فَدَوْرٍ. هَلِّلُويَا [10].


يختم المزمور ببث روح الرجاء في حياة الإنسان التقي المُسبح لله، فإنه إذ يلتصق بالأبدي الذي يملك في السماء، وينعم الإنسان بالأبدية المفرحة.
يرى القديس جيروم أن تعبير "إلى دورٍ فدور" في كل الكتاب المقدس يرمز إلى شعبين: اليهود والأمم.
* عندما يهلك طريق الخطاة عندئذ يملك الرب إلى الأبد. لم يقل النبي: إنه يملك في العالم الحاضر، وإنما إلى الأبد...
ما دامت أقدامنا تسير في طريق الشيطان لا يملك المسيح فينا.
إني أفسح المجال للغضب ضد أخي باطلًا، إني بهذا أسير في طريق الشيطان، فلا يملك المسيح فيّ.
القديس جيروم
* عندما يبيد الله طريق الخطاة [9]، ماذا يبقى لنا؟ "تعالوا يا مباركي أبي رثوا الملكوت" (مت 25: 34). "يملك الرب إلى الأبد"... لا تظنوا أن الأبدية ترتبط بكلمات محدودة... لتحبوا الأبدية، فتملكوا بلا نهاية، متى كان المسيح هو نهايتكم (غايتكم).
القديس أغسطينوس
* إن كان (الله) يملك إلى الأبد ويبقى إلى الأبد، فلا يوجد مجال للحدس... هذا هو الطريق - في الحقيقة - الذي به نعيش الحياة الحاضرة في أمان عظيم، وننال الخيرات التي لا يُنطق بها. شاكرين نعمة ربنا يسوع المسيح ورأفاته، له المجد والسلطان مع أبيه الذي لا بداية له، والروح القدس واهب الحياة، إلى أبد الأبد، ودهر الدهور آمين.
القديس يوحنا الذهبي الفم
 
موضوع مغلق


الانتقال السريع


الساعة الآن 12:06 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025