منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم اليوم, 10:03 AM   رقم المشاركة : ( 196341 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,321,881

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


أُسَبِّحُ الرَّبَّ فِي حَيَاتِي.
وَأُرَنِّمُ لإِلَهِي مَا دُمْتُ مَوْجُودًا [2].


جاءت كلمة "يهوه" أو "الرب" ثلاث مرات في الآيتين 1 و2، وذلك كما تكررت ثلاث مرات في البركة الخاصة بالكهنة (عد 6: 24-26)، حيث يُقدم التسبيح للثالوث القدوس، ويقوم الثالوث بتقديم البركة للشعب كما للمؤمن.
إن كان المسيح هو حياتنا، فإننا إذ نلتصق به ونقتنيه في أعماقنا نتمتع بالحياة، وتمتلئ نفوسنا فرحًا، فتسبح في كل حين!
إذ ننشغل بالخطية ونلتصق بها نُحسب أمواتًا وغير موجودين، فلن نستطيع التسبيح حتى وإن رددت أفواهنا وألسنتنا كلمات التسبيح!
* تجمع (النفس) ذاتها كما في حالة صحية، وتقول: "سبحي يا نفسي الرب"... وعندئذ إذ انحدرت وصارت عاجزة عن القيام كما يجب تجيب العقل: "أسبح الرب في حياتي". ماذا يعني "في حياتي"؟ لأنني الآن أنا في موتي...!
تجيبك نفسك قائلة، أسبح قدر ما استطيع، فإني هزيلة وفقيرة وضعيفة. لماذا؟ "ونحن مستوطنون في الجسد، فنحن متغربون عن الرب" (2 كو 5: 6).
"في حياتي"... إن كان الالتصاق به هو حياة، فإن التغرب عنه موت. ولكن ماذا يريحكم؟ الرجاء! الآن تعيشون في الرجاء، وفي الرجاء تسبحون، في الرجاء تغنون. موتكم نابع عن حزن هذه الحياة. إنكم تحيون في رجاء الحياة العتيدة.
وكيف ستسبحون الرب؟ "أرنم لإلهي مادمت موجودًا[3]".
القديس أغسطينوس
* لاحظوا أن النفس تشبع ذاتها بغيرة، وتستجيب لهذا الحث الصادر عنها. ماذا تقول؟ إنها تقول لي: "إنني سأسبح الرب في حياتي. الآن لا استطيع أن أسبح، فإنني تحت ضغط الخطايا. عندما أحاول أن افتح شفتيّ للتسبيح لله، الشعور بخطاياي يختم عليهما ويغلقهما.
"سأسبح الرب في حياتي". بحقٍ يقول المرتل: "سأسبح" وليس "أسبح". عندما أكون مع ربي، عندئذ أسبحه في حياتي.
الآن أنا في الموت؛ لا استطيع أن أتفوه بالتسبيح.
في حياتي سأسبح. حياتي هي المسيح. لنسبح الرب في الحياة... عندما نتمم أعمال البرّ، نكون أحياء، وعندما نخطئ نكف عن ذلك.
القديس جيروم
* الآن - كما أشير على الدوام - يشير إلى التسبيح بالأعمال (في حياتي)، وذلك كما يقول المسيح: "فليضئ نوركم قدام الناس، لكي يروا أعمالكم الحسنة، ويمجدوا أباكم الذي في السماوات" (مت 5: 16). وبولس بدوره يقول: "مجدوا الله في أجسادكم وفي أرواحكم" (1 كو 6: 20). وكما قال (المرتل) في المزمور السابق: "في كل يوم أسبحك" (مز 145: 2)، هكذا يقول هنا: "أرنم لإلهي مادمت حيًا".
القديس يوحنا الذهبي الفم
 
قديم اليوم, 10:04 AM   رقم المشاركة : ( 196342 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,321,881

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

إذ ننشغل بالخطية ونلتصق بها نُحسب أمواتًا وغير موجودين، فلن نستطيع التسبيح حتى وإن رددت أفواهنا وألسنتنا كلمات التسبيح!
* تجمع (النفس) ذاتها كما في حالة صحية، وتقول: "سبحي يا نفسي الرب"... وعندئذ إذ انحدرت وصارت عاجزة عن القيام كما يجب تجيب العقل: "أسبح الرب في حياتي". ماذا يعني "في حياتي"؟ لأنني الآن أنا في موتي...!
تجيبك نفسك قائلة، أسبح قدر ما استطيع، فإني هزيلة وفقيرة وضعيفة. لماذا؟ "ونحن مستوطنون في الجسد، فنحن متغربون عن الرب" (2 كو 5: 6).
"في حياتي"... إن كان الالتصاق به هو حياة، فإن التغرب عنه موت. ولكن ماذا يريحكم؟ الرجاء! الآن تعيشون في الرجاء، وفي الرجاء تسبحون، في الرجاء تغنون. موتكم نابع عن حزن هذه الحياة. إنكم تحيون في رجاء الحياة العتيدة.
وكيف ستسبحون الرب؟ "أرنم لإلهي مادمت موجودًا[3]".
القديس أغسطينوس
 
قديم اليوم, 10:05 AM   رقم المشاركة : ( 196343 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,321,881

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

* لاحظوا أن النفس تشبع ذاتها بغيرة، وتستجيب لهذا الحث الصادر عنها. ماذا تقول؟ إنها تقول لي: "إنني سأسبح الرب في حياتي. الآن لا استطيع أن أسبح، فإنني تحت ضغط الخطايا. عندما أحاول أن افتح شفتيّ للتسبيح لله، الشعور بخطاياي يختم عليهما ويغلقهما.
"سأسبح الرب في حياتي". بحقٍ يقول المرتل: "سأسبح" وليس "أسبح". عندما أكون مع ربي، عندئذ أسبحه في حياتي.
الآن أنا في الموت؛ لا استطيع أن أتفوه بالتسبيح.
في حياتي سأسبح. حياتي هي المسيح. لنسبح الرب في الحياة... عندما نتمم أعمال البرّ، نكون أحياء، وعندما نخطئ نكف عن ذلك.
القديس جيروم
 
قديم اليوم, 10:06 AM   رقم المشاركة : ( 196344 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,321,881

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

* الآن - كما أشير على الدوام - يشير إلى التسبيح بالأعمال (في حياتي)، وذلك كما يقول المسيح: "فليضئ نوركم قدام الناس، لكي يروا أعمالكم الحسنة، ويمجدوا أباكم الذي في السماوات" (مت 5: 16). وبولس بدوره يقول: "مجدوا الله في أجسادكم وفي أرواحكم" (1 كو 6: 20). وكما قال (المرتل) في المزمور السابق: "في كل يوم أسبحك" (مز 145: 2)، هكذا يقول هنا: "أرنم لإلهي مادمت حيًا".
القديس يوحنا الذهبي الفم
 
قديم اليوم, 10:07 AM   رقم المشاركة : ( 196345 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,321,881

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


لاَ تَتَّكِلُوا عَلَى الرُّؤَسَاءِ،
وَلاَ عَلَى ابْنِ آدَمَ،
حَيْثُ لاَ خَلاَصَ عِنْدَهُ [3].


يدعونا الروح المقدس أن نسبح الله كل أيام حياتنا. من علامات هذا التسبيح عدم الاتكال على الذراع البشري، مهما كان مركز الإنسان أو سلطانه أو إمكانياته، فإنه عاجز عن تقديم الخلاص لنفسه كما لمن هم حوله.
جاء بقية المزمور يوضح لماذا الله وحده دون الإنسان يستحق الاتكال عليه. يليق بنا ألا نتكل على ذراع بشر، حتى على الرؤساء، فإنهم عاجزون عن تحقيق خلاصهم، فكيف يخلِّصون الغير؟
* الآن خلال نوع من الضعف تدخل نفس الإنسان في ضيقٍ هنا، فتيأس من الله، وتختار الاعتماد على إنسانٍ.
إن قيل لإنسان ساقط في نوعٍ من الحزن: "يوجد إنسان عظيم يمكنك به أن تتحرر"، يبتسم ويفرح ويرتفع. لكن إن قيل له: "الله يحررك"، يصير في برودة لا يتكلم، بسبب اليأس.
عندما تنال وعدًا من إنسانٍ مائتٍ تفرح، فهل عندما تنال وعدًا من الخالد تحزن؟
إنك تنال وعدًا أن تتحرر من إنسانٍ يحتاج إلى التحرر معك، ومع ذلك تتهلل كما لمعونةٍ عظيمةٍ، وها أنت تنال وعدًا من المحرر (الإلهي) الذي لا يحتاج إلى من يحرره، ومع ذلك تيأس كما لو كان تافهًا!
ويل لمثل هذه الأفكار، فإنها تجول بعيدًا. حقًا في داخلها حزن وموت عظيم! إنه لن يترك عمله (الإنسان) مادام عمله لا يتركه.
القديس أغسطينوس
* "لا تتكلوا على الرؤساء". ما بالنا نترك إلهنا المشفق علينا، ونلقي رجاءنا على بشرٍ مثلنا مائتين، مع علمنا أننا بفقدهم نفقد حمايتهم أيضًا، فتضيع علينا مصالحنا، وربما يصيبنا أذى من أعدائهم بسبب انتسابنا إليهم. وما الذي يمنعنا من استدراك خطايانا، والعودة إلى صوابنا، ونلقي رجاءنا على إلهنا.
القديس يوحنا الذهبي الفم
* إن كنا قد تخلصنا من حماية والدينا، يلزمنا أيضًا ألا نحتاج إلى خدمات الرؤساء[7] الذين بكل شكرٍ يبتهجون بتقديمهم احتياجاتنا مجانًا. فإننا إذ نقتات بغناهم نتحرر من الاهتمام بإعداد الطعام، لكن ترعبنا لعنة النبي القائل: "ملعون الرجل الذي يتكل على الإنسان" (إر 5:17) و"لا تتكلوا على الرؤَساءِ" (مز 3:146).
الأب إبراهيم
* ما هو معنى: "لا خلاص عنده"؟ حتى خلاصهم ليس تحت سلطانهم، ولا يقدرون أن يدافعوا عن أنفسهم. إن ضربهم الموت، ففي الحقيقة يصيرون في سكون أكثر من الحجارة...
الآن ما يعنيه هو هذا: كيف يُمكن لمن هو عاجز عن الدفاع عن نفسه أن يسحب الآخرين (من الخطر)؟
لا يمكن ذلك بكل الطرق، فإن هذا الرجاء غير ثابت وغير سليم. هذا ما توضحه الطبيعة. لذلك فإن بولس في حديثه عن الرجاء في الله قال: "والرجاء لا يخزى" (رو 5: 5)، أما الأمور البشرية، فمن الجانب الآخر، أضعف من الظل. أقصد بذلك، لا تقل لي إن هذا حاكم، فإنه حتى الحاكم لا يزيد عن أن يكون غريبًا، يتعرض كغيره لعدم الثبات.
لا يمكن الاعتماد على إنسان أيًا كان مركزه أو قدرته أو إمكانياته. فمن جهة، هذه كلها غير دائمة. ومن جانب آخر، حتى الحاكم نفسه قد يتعرض للغدر والخيانة من الحراس أنفسهم، فإن كان يعجز عن حماية نفسه، فمن يحرسه؟ هل يستطيع أن ينقذ الآخرين؟ من جانب آخر، فإن كان هذا الحاكم نفسه سيموت ويتعرض للهلاك، فكم بالأكثر تكون وعوده واهية ومعرضة للدمار.
القديس يوحنا الذهبي الفم
 
قديم اليوم, 10:09 AM   رقم المشاركة : ( 196346 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,321,881

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

* الآن خلال نوع من الضعف تدخل نفس الإنسان في ضيقٍ هنا، فتيأس من الله، وتختار الاعتماد على إنسانٍ.
إن قيل لإنسان ساقط في نوعٍ من الحزن: "يوجد إنسان عظيم يمكنك به أن تتحرر"، يبتسم ويفرح ويرتفع. لكن إن قيل له: "الله يحررك"، يصير في برودة لا يتكلم، بسبب اليأس.
عندما تنال وعدًا من إنسانٍ مائتٍ تفرح، فهل عندما تنال وعدًا من الخالد تحزن؟
إنك تنال وعدًا أن تتحرر من إنسانٍ يحتاج إلى التحرر معك، ومع ذلك تتهلل كما لمعونةٍ عظيمةٍ، وها أنت تنال وعدًا من المحرر (الإلهي) الذي لا يحتاج إلى من يحرره، ومع ذلك تيأس كما لو كان تافهًا!
ويل لمثل هذه الأفكار، فإنها تجول بعيدًا. حقًا في داخلها حزن وموت عظيم! إنه لن يترك عمله (الإنسان) مادام عمله لا يتركه.
القديس أغسطينوس
 
قديم اليوم, 10:09 AM   رقم المشاركة : ( 196347 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,321,881

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

* "لا تتكلوا على الرؤساء". ما بالنا نترك إلهنا المشفق علينا، ونلقي رجاءنا على بشرٍ مثلنا مائتين، مع علمنا أننا بفقدهم نفقد حمايتهم أيضًا، فتضيع علينا مصالحنا، وربما يصيبنا أذى من أعدائهم بسبب انتسابنا إليهم. وما الذي يمنعنا من استدراك خطايانا، والعودة إلى صوابنا، ونلقي رجاءنا على إلهنا.
القديس يوحنا الذهبي الفم
 
قديم اليوم, 10:10 AM   رقم المشاركة : ( 196348 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,321,881

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

* إن كنا قد تخلصنا من حماية والدينا، يلزمنا أيضًا ألا نحتاج إلى خدمات الرؤساء[7] الذين بكل شكرٍ يبتهجون بتقديمهم احتياجاتنا مجانًا. فإننا إذ نقتات بغناهم نتحرر من الاهتمام بإعداد الطعام، لكن ترعبنا لعنة النبي القائل: "ملعون الرجل الذي يتكل على الإنسان" (إر 5:17) و"لا تتكلوا على الرؤَساءِ" (مز 3:146).
الأب إبراهيم
 
قديم اليوم, 10:10 AM   رقم المشاركة : ( 196349 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,321,881

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

* ما هو معنى: "لا خلاص عنده"؟ حتى خلاصهم ليس تحت سلطانهم، ولا يقدرون أن يدافعوا عن أنفسهم. إن ضربهم الموت، ففي الحقيقة يصيرون في سكون أكثر من الحجارة...
الآن ما يعنيه هو هذا: كيف يُمكن لمن هو عاجز عن الدفاع عن نفسه أن يسحب الآخرين (من الخطر)؟
لا يمكن ذلك بكل الطرق، فإن هذا الرجاء غير ثابت وغير سليم. هذا ما توضحه الطبيعة. لذلك فإن بولس في حديثه عن الرجاء في الله قال: "والرجاء لا يخزى" (رو 5: 5)، أما الأمور البشرية، فمن الجانب الآخر، أضعف من الظل. أقصد بذلك، لا تقل لي إن هذا حاكم، فإنه حتى الحاكم لا يزيد عن أن يكون غريبًا، يتعرض كغيره لعدم الثبات.
لا يمكن الاعتماد على إنسان أيًا كان مركزه أو قدرته أو إمكانياته. فمن جهة، هذه كلها غير دائمة. ومن جانب آخر، حتى الحاكم نفسه قد يتعرض للغدر والخيانة من الحراس أنفسهم، فإن كان يعجز عن حماية نفسه، فمن يحرسه؟ هل يستطيع أن ينقذ الآخرين؟ من جانب آخر، فإن كان هذا الحاكم نفسه سيموت ويتعرض للهلاك، فكم بالأكثر تكون وعوده واهية ومعرضة للدمار.
القديس يوحنا الذهبي الفم
 
قديم اليوم, 10:11 AM   رقم المشاركة : ( 196350 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,321,881

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


تَخْرُجُ رُوحُهُ، فَيَعُودُ إِلَى تُرَابِهِ.
فِي ذَلِكَ الْيَوْمِ نَفْسِهِ تَهْلِكُ أَفْكَارُهُ [4].


شتان ما بين ذراع البشر ومسيحنا ذراع الله. فالبشر يموتون، فترجع أجسامهم إلى التراب، أما مسيحنا فمات، ولم يرَ جسده فسادًا، بل ووهبنا الحياة المُقامة هنا، كما يق يم أجسادنا عند مجيئه الثاني.
يعجز عظماء هذا العالم عن مساندة أحدٍ، خاصة بعد خروج نفوسهم من أجسامهم، كما تبطل كل تهديداتهم، وتزول كل أحلام يقظتهم.
* كثيرون يضعون رجاءهم في رئيسٍ. اليوم هو موجود، غدًا لا يوجد بعد. اليوم يتقدمه جيش، بالليل ينام في قبره.
القديس جيروم
* بالموت تنحل كل الأشياء، اسمعوا النبي ماذا يقول: "في ذلك اليوم نفسه تهلك أفكاره".
القديس يوحنا الذهبي الفم
* بخصوص نفوسنا يقول الكتاب: "تخرج روحه، فيعود إلى ترابه" (مز 146: 4). ويقول ثانية عن نفس الروح: "وجابل روح الإنسان في داخله" (زك 12: 1).
وعن الملائكة يقول في سفر المزامير: "الصانع ملائكته رياحًا وخدامه لهيب نار" (مز 104: 4). وعن الرياح يقول: "وروح عاصف بها تكسر سفن ترشيش" (مز 48: 7)، وأيضًا "النار والبرد والضباب والروح العاصف" (إش 12: 2). وعن التعليم الصالح يقول الرب نفسه: "الكلام الذي أكلمكم به هو روح وحياة" (يو 6: 63) بدلًا من أن يقول "هو روحي". أما الروح القدس، فلا ينطق به اللسان، إنما هو روح حيّ يهب الحكمة في الكلام متحدثًا وواعظًا بنفسه.
القديس كيرلس الأورشليمي
* الخطط التي تتحدث عنها هي تلك الخاصة بهذا العالم، بخصوص البيوت والممتلكات، الآباء والأبناء، والمعاملات التجارية. هذه جميعها تتدمر فورًا عندما تعبر النفس من الجسم، ولا يعود يُذكر شيء من هذا أو يكون موضع اعتبار.
الأب دوروثيؤس من غزة
 
موضوع مغلق


الانتقال السريع


الساعة الآن 12:57 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025