منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 20 - 12 - 2017, 03:28 PM   رقم المشاركة : ( 19611 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,295,666

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

الأنبا إسحق يكتب التسامح بين الزوجين يتطلب التنازل عن «الأنا»
وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
إن العلاقة الأسرية من أهم العلاقات الإنسانية، ومن أوطد العلاقات الحياتية وأطولها عمرًا، ولكن ضغوط الحياة وأوضاعها واختلاف الطباع يخلق بعض من الخلافات والمشاحنات، التي تكون فى حدود القبول والسيّطرة فى ظل التسامح والغفران بينهما التي هي صمام الأمان للحياة الزوجية.

إن الحديث عن التسامح بين الزوجين، يجرّنا إلى الحديث عن الكثير من المعاني والصفات التي يجب أن يتحلى بها كل من الزوجين لإنجاح الرابط المقدّس والعلاقة الزوجية التي ارتبطا بها، وخاصةً فى بداية زواجهما.

لكن سؤالنا هنا من أين تأتي أهمية التسامح بين الزوجين ؟!
تأتي أهمية التسامح بين الزوجين من كونهما فردين من بيئتين مختلفتين، انتقلا للعيش معًا، لتأسيس رابطة قوية، تكون لبنة وأساسًا لأسرة ناجحة وفعّالة فى المجتمع.

* هذا لا يشبه اشتراك! عائلتين فى فندق أو رحلة! إنما إنشاء تقارب مقصود بين فتى وفتاة، فى النهاية يكون كلٌ منهما سكنًا وملاذًا للآخر، يعتبره جزءًا لا يتجزأ منه.
*فالتسامح الزوجي فى مفهومه الشامل يحتوي الحب والمودة، والعشرة الطيبة والصفح والتفاهم.
**. فى التسامح الزوجي ينسى كل من الشريكين إساءات وأخطاء الآخر لا تفتح الأبواب المغلقة التي تمّ طيها.
.فيها ترك السلبيات مع التركيز على الإيجابيات وهما الخطوة الأولى فى المصالحة مع الشريك، ويصبح الحب والمودة والتفاهم من الدوافع الرئيسية لاستمرار الحياة الزوجية.
ومن أهم دعائم الأسرة الناجحة، التي تساعدها على الاستمرار ومواجهة صعوبات الحياة.
* التسامح الزوجي يمثّل لبنة أساسية فى الحياة الأسرية، ويدعمها ويمكّنها من الاستمرار والنجاح.
* لترسيخ مفهوم التسامح عند الشريكين هو وضع أسس للتعامل مع المشكلات، مع وجود الاحترام المتبادل بينهما، وحفظ كرامتهما، وعدم تخطي الحدود فى الخلافات أو المناقشات الحادة، حتى تكون الخلافات فى حدود المسموح التي يمكن معالجتها.
* عندما يغيب التسامح بينهما، ومفاضلة الذات والأنا فى حوارهما والنقاشات بينهما، يؤدي للرفض المتبادل بينهما ويتزايد حدته فتفشل العلاقة بينهما وتنهار.
* ولمعالجة هذا الأمر هو وضع حل مشترك بينهما، والاقتراب من بعضهما البعض، ووضع المرجعيات الأسرية والدينية ليحتكمان إليها، واحتياجهما للإرشادات الأسرية.
* الأمر الآخر هو أهمية تدريب الشريكين على التسامح قبل الزواج حتى يكونوا مستعدين لإقامة حياة أسرية ناجحة، وذلك من خلال الإرشادات النفسية والدينية، وكورسات المشورة الأسرية.
* بينما يأتي فشل العلاقات الزوجية بسبب عدم قدرتهما على التسامح.
*لأن عدم التسامح يترتب عليه كثير من الآثار السلبية، مع زيادة الشعور بالأحاسيس السلبية بينهما، ووجود فجوة وجفاء وفتور فى العلاقة، مع زيادة حدة المشاكل الزوجية وتفاقم الخلافات بينهما.
*ان بث روح التسامح، وغلبة المودة على الكراهية والغضب، تزيد الطاقة الإيجابية فى الأسرة وتجعله أكثر هدوءا وسكينة
* أن إرساء قواعد التسامح بين الشريكين هي مسؤولية الزوج، كرب الأسرة والقائم عليها، وقدرته على احتواء زوجته ومعالجة المشكلات وإزالة الخلافات.
*وعلى كل شريكين أن يتفقا منذ بداية الزواج على التسامح والعفو فيما بينهما، وأن يتقبّل كل منهما الآخر، هو أهمّ ما يجب أن يعرفه كل من هو مقبل على تأسيس علاقة زوجية ناجحة.

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
 
قديم 20 - 12 - 2017, 03:44 PM   رقم المشاركة : ( 19612 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,295,666

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

يوحنا المعمدان ومكافحة الفساد
وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
من الشخصيات الأساسية التى تتوجه إليها الأنظار فى فصل المجيء، شخصية يوحنا المعمدان فى دوره الرئيسى فى إعداد طريق الرب من خلال دعوته الناس لاستقبال ميلاد المسيح فى العالم بالتوبة.
يخبرنا البشير لوقا أن رسالة المعمدان تميزت بالتشديد على ترجمة التوبة بثمار عملية فى الحياة اليومية. وهكذا تجاوب الناس معه، ومن ضمن المتجاوبين ثلاث مجموعات، هى: الجموع والعشارون والجنود، الذين تساءلوا إن كانوا يستطيعون أن يستمروا فى أعمالهم ووظائفهم كالمعتاد بعد اختبارهم للتوبة، فسألوا المعمدان سؤالًا واحدًا: ماذا نفعل؟ إلا أن المعمدان لم يقل لهم بأن عليهم أن ينسحبوا من المجتمع ويعتزلوا للصلاة كما فعلت جماعة أسينيى قمران فى القرون الأولى. ولم يطلب منهم أن يلبسوا مسوحًا ويقدموا ذبائح لله تعبيرًا عن توبتهم كما حصل فى نينوى وقت مناداة يونان. لكنه قال للمجموعات الثلاث إنه يجب عليهم أن يضعوا حدًا لأسلوب حياتهم الحالى البعيد عن الله، ويتبعوا أسلوبًا جديدًا يتميز بثمار التوبة، أسلوبًا يعكس التغيير فى أولوياتهم والتزاماتهم وعلاقاتهم. وبكلمة أخرى، دعاهم المعمدان إلى ممارسة الرحمة فى التعاطى مع احتياجات الآخرين، وإلى مكافحة الفساد لإثبات توبتهم.
فللمجموعة الأولى، وهى الجموع بشكل عام. قال المعمدان: «من له ثوبان فليعط من ليس له، ومن له طعام فليفعل هكذا» (لوقا٣: ١١). وبالتالي، توبتهم توجب عليهم التعاطى برحمة مع احتياجات الآخرين. يقول النبى ميخا: «قد أخبرك أيها الإنسان ما هو صالح، وماذا يطلبه منك الرب، إلا أن تصنع الحق وتحب الرحمة وتسلك متواضعا مع إلهك» (ميخا ٦: ٨). إن كلمة «رحمة» فى الأصل اللغوى ترتبط بكلمة «رحم» أى «رحم الأم»؛ حيث ينمو الجنين محاطًا بالرعاية والعناية دون أن ينقص عنه شيء. وبالتالي، ممارسة الرحمة تعنى تقديم الرعاية والعناية للمحتاجين كما تقدم الأم الرعاية والعناية لطفلها، وذلك بمشاركة ما نملك مع الذين لا يملكون. بمشاركة العريان من ثيابنا وإطعام الجائع من خبزنا. قرأت عن دراسة أقيمت على مجموعة من الناس أظهرت أن القيام بأعمال الرحمة تمنح الفاعل شعورًا داخليًا بالفرح والرضا تظهر ملامحه فى جسد الإنسان، من خلال تناقص هورمون «الكورتيفول»، الذى يسبّب التوتر، وازدياد هورمون «DHEA»، الذى يؤخر الشيخوخة ويطيل فترة الشباب. وبالتالي، فأعمال الرحمة لا تفرح فقط المحتاج وإنما أيضا الرحوم.
المجموعة الثانية، هى من العشّارين المكروهين، الذين كانوا جباة الضرائب للنظام الرومانى الحاكم. فرؤساء العشارين كانوا يتفقون مع السلطة الحاكمة على المبلغ المتوجب لهم من جمع الضرائب، ليجعلوا من المدخول الكبير المتبقى لهم تجارة ومكسبًا يجنونه من أموال الفقراء، فيوظف الرؤساء بعض العشارين الذين يجمعون الضرائب من عامة الناس، والتى كانت قيمتها تفوق أكثر بكثير قيمة الضرائب المتفق عليها. وهكذا مارس العشّارون الفساد والوشاية والرشوة فى جبايتهم. لكن يوحنا المعمدان لم يطلب منهم تغيير وظيفتهم المشينة، لكنه قال: «لا تستوفوا أكثر مما فرض لكم» (لوقا ٣: ١٣). توبتكم تحتّم عليكم مكافحة الفساد والتوقف عن أعمال الرشوة والوشاية. فلا تحمّلوا الناس أعباء مالية أكثر من المطلوب، بل كونوا أمناء فى جمع الضرائب، واستوفوا من الناس فقط ما هو حق. المجموعة الثالثة من الجنود الذين كانوا يعملون لدى الرومان ويؤمنون الحماية للعشارين، عندما كانوا يجمعون الضرائب. لهذا اعتبروا عملاء للرومان. فالمعمدان قال لهم: «لا تظلموا أحدًا ولا تشوا بأحد واكتفوا بعلائفكم» (لوقا ٣: ١٤). مما يعني، لا تستغلوا منصبكم ووظيفتكم (كونكم جنودا مسلّحين) من أجل مصالحكم الشخصية والربح المالى وظلم الناس. لا تستغلوا منصبكم للوشاية والافتراء، بل اكتفوا برواتبكم ولو كانت قليلة. فى هذه الفترة، يأتى يوحنا المعمدان ليذكّرنا برسالة نحن بأشد الحاجة إليها فى وطننا. يأتى ليدعونا جميعًا، إلى التعاطى برحمة مع احتياجات الفقراء والمحتاجين وما أكثرهم فى هذه الأيام. يأتى ليدعونا إلى مكافحة أنواع الفساد فى بلادنا كافة، من رشوة ووشاية وظلم وإساءة استخدام المناصب والمراكز من أجل مصالحنا الشخصية. فالتزامنا بهذه الرسالة يؤهلنا للاحتفال بعيد الميلاد، ويؤهل مواطنينا لنطمح من أجل وطن أفضل.
 
قديم 20 - 12 - 2017, 03:51 PM   رقم المشاركة : ( 19613 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,295,666

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

ماذا يعني العشور بالمسيحية؟
وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

تقترب احتفالات عيد الميلاد، وفي العيد تشارك الكنيسة الفقراء فرحتهم، وتقدم لهم بعض الخدمات المادية.

تساهم الكنيسة في فرحة الفقراء من خلال تقديم مساعدات مالية، مأخوذة من ما يسمى "العشور"، التي يدفعها شعب الكنيسة، كل حسب قدرته، سواء مادية أو منتجات، ما إلى ذلك.

لكن ماذا يعنى "العشور" في المسيحية، العشور هي وصية ملزمة وهي الحد الأدنى للعطاء، وقال المسيح: "وَيْلٌ لَكُمْ أَيُّهَا الْكَتَبَةُ وَالْفَرِّيسِيُّونَ الْمُرَاؤُونَ لأَنَّكُمْ تُعَشِّرُونَ النَّعْنَعَ وَالشِّبِثَّ وَالْكَمُّونَ وَتَرَكْتُمْ أَثْقَلَ النَّامُوسِ: الْحَقَّ وَالرَّحْمَةَ وَالإِيمَانَ. كَانَ يَنْبَغِي أَنْ تَعْمَلُوا هَذِهِ وَلاَ تَتْرُكُوا تِلْكَ"، وصادق المسيح على استمرارية وصية العشور في العهد الجديد، باعتبارها طريق لنوال البركة، وأيضا عون لنشر الإنجيل.

العشور بدأت منذ النبي إبراهيم، الذي قدم العشور إلى ملكي صادق كاهن الله العلى "فأعطاه عشرًا من كل شيء" (تك 14: 20)، وتبعه أبينا يعقوب لما رأى سلمًا بين السماء والأرض، وقال لله "إن كان الله معي وحفظني ورجعت بسلام إلى بيت أبى، يكون الرب لي إلهًا وكل ما تعطيني فإني أعشرة لك" (تك 28: 20-22).

تعرف العشور بأنها (1/10 من كل المورد)، وهي الحد الأدنى للعطاء مما نملك (الثروة، والمقتنيات، والهدايا، والإرث، وفوائد الأرصدة في البنوك،)، وهي بالتالي إقرار من المعطي أن كل شيء إنما هو ملك لله.

وبتعريف العشور يمكن معرفة الفرق بينها وبين التقدمات التي تعتبر العطاء مما تبقى بعد اقتطاع العشور.

ويعتبر المال الذي لا يدفع منه العشور في المسيحية هو مال ظلم، لأنك سلبت فيه الرب، وظلمت الكنيسة كما ظلمت الفقراء أصحابه، لذلك قال المسيح "اصنعوا لكم أصدقاء من مال الظلم" (لو 16: 9)، وهؤلاء الأصدقاء هم الفقراء الذين يصلون من أجلكم "حتى يقبلوكم في المظال الأبدية".

ويمكن أن يمنح المسيحي أقاربه من العشور إن كانوا محتاجين، فبحسب الإنجيل: "إن كان أحد لا يعتني بخاصته ولاسيما أهل بيته، فقد أنكر الإيمان وصار شرًا من غير المؤمن"، لكن لا يجب أن يعطى الأقارب وحدهم لئلا تتحول إلى مجرد واجب، أو رابطة الدم هي التي دفع للعطاء.
 
قديم 20 - 12 - 2017, 05:07 PM   رقم المشاركة : ( 19614 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,295,666

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

يارب إله الجنود، أرجعنا. أنر بوجهك فنخلص
مزامير 19:80
وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
في ايام ميلاد يسوع كان هناك الكثير من البسطاء الذين كانوا ينتظرون الخلاص. كانوا يعلمون ان الفداء لن يتم بدون ثمن باهظ . لقد اشار اشعياء الى ذلك فى نشيد الخدام (اش 53). لقد اختبروا ذلك في تاريخهم. لذلك فقد اعترفوا انهم لن يستطيعوا ان يخلصوا انفسهم لأنهم ليس لديهم القوة الكافية لذلك. هذه القوة يجب ان تأتي من الله و تمنح لكل من انتظر خلاص الرب و تغييره لحياتهم. يجب ان يطلبوا ذلك من الله. يجب ان يطلبوا وجهه و حضوره في حياتهم اليومية. و نحن ايضا يجب ان نفعل ذلك.

يا رب اله السماوات و الارض و سيد كل الخليقة اسبحك. اسبحك من اجل قوتك و عظمتك. اسبحك من اجل حكمتك و ابداعك. اسبحك من اجل رحمتك و برك. اسبحك لانك وحدك تستحق التسبيح. يا الله انت وحدك الذي يقدر ان يخلصني . من فضلك انر بوجهك علي ّ. من فضلك اجعل حضورك واضحا في حياتى. آمين.
 
قديم 21 - 12 - 2017, 03:37 PM   رقم المشاركة : ( 19615 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,295,666

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

صلاة لمساعدتنا على عدم نسيان معنى عيد الميلاد

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
فيما نستعد، تذكرنا هذه الصلاة بالعيد الذي نحتفل به.
مع اقتراب عيد الميلاد، تبرز الزينة، وتُهيأ الشجرة، وتجري التحضيرات للعشاء وشراء الهدايا على قدم وساق. ولكن، لمَ كل ذلك؟
في سبيل الحفاظ على تركيزنا على السبب الفعلي لكل هذه الحماسة، نقدم لكم صلاة لتتلوها صباحاً قبل بدء نهاركم. هذه الصلاة الرائعة المعنونة “صلاة القديس يهوذا” تساعدنا على توجيه أرواحنا وقلوبنا نحو ما يعطي معنى فعلياً لعيد الميلاد.
أيها الرب يسوع، قدرتك لامتناهية ومجدك أبدي. من دون إثارة ضجيج، تأتي بملامح طفل صغير. حضِّر قلبي لمعجزة ميلادك. واحمل النور إلى هذا العالم المظلم الذي ينتظر بصمتٍ حرارتك في برد الليل. الانتظار بذاته هو نعمة تحيي قلبي بفرحٍ متحمس.
في انتظار مجيئك، امنحني الصبر والأمانة في الصلاة. أيها القديس يهوذا، أداة الرجاء اللامتناهي، لتغمرني قداستك.
ليتجذّر فيّ فرح عيد الميلاد والمحبة الحارة وينموا، لكي يزهرا يوم عيد الميلاد ويجعلاني أحمل الفرح إلى العالم وأترك مجالاً للرجاء لتجديد وجه الأرض.
 
قديم 21 - 12 - 2017, 03:46 PM   رقم المشاركة : ( 19616 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,295,666

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

هل من الواجب المشاركة مرتَين في القداس يوم الأحد ٢٤ ديسمبر؟

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
يقع الأحد الرابع من زمن المجيء هذه السنة في الـ٢٤ من ديسمبر فهل من الممكن تناول جسد المسيح مرتَين في اليوم نفسه؟ وماذا بالنسبة للأولاد؟ إليكم أجوبة عمليّة وروحيّة لسؤال واقعي.

يقضي تقليد الميلاد بتوجه المؤمنين للمشاركة في قداس منتصف الليل يوم ٢٤ ديسمبر وهو من بين القداديس الأربعة التي نحتفل من خلالها بأسرار الميلاد. وتحتفل الكنيسة من خلال قداس “عشيّة الميلاد”بولادة “أمير السلام” وستحتفل به هذه السنة ليل الأحد أي في اليوم نفسه الذي نحتفل به بالأحد الرابع من زمن المجيء. فهل يشكل ذلك معضلة؟

هل يُلغى قداس يوم الأحد صباحاً؟
لا يلغي هذا الاحتفال ليتورجيا يوم الأحد خاصةً وان الليتورجيا مختلفة: النصوص الإنجيليّة مختلفة أيضاً. وبالتالي، نحتفل بالأحد الرابع من زمن المجيء في صباح اليوم نفسه وذلك لنتحضر أكثر للاستقبال الليلي.

هل من الممكن تناول جسد المسيح مرتَين في اليوم نفسه؟
توصي الكنيسة بعدم تناول جسد المسيح أكثر من مرّة في اليوم الواحد تفادياً لأي جنوح وانجرافات. لكن نتحدث في حالتنا هذه عن قداسَين مختلفَين. وتذكر الكنيسة انه ومن أجل تناول جسد المسيح من الواجب التمتع بالجهوزيّة الروحيّة وان أبواب الرحمة مفتوحة: ينتظرنا اللّه لكي يعطينا مغفرته في سر الغفران فلما لا يكون القداس الصباحي فرصة للاعتراف قبل عيد الميلاد؟

إذاً، ما الواجب علينا فعله عملياً؟
عندما نحب التوجه الى الكنيسة من أجل الصلاة لا نسأل إن كان الأمر ملزماً أم لا.
أما بالنسبة للعائلات التي تضم أطفال صغار، فمن الواجب تطبيق مبدأ الواقعيّة – ومن ما لا شك فيه ان العذراء مريم ستتفهم ذلك خاصةً عشيّة الميلاد”. ففي حين قداس منتصف الليل لا يُعتبر ملزماً في هذه الحالة، من الممكن للصغار والكبار المشاركة في القداس، يوم ٢٥ ديسمبر، خاصةً وان قداس الفجر يحتفل بالمسيح النور المولود وقداس النهار يحتفل بولادة المسيح الذي أصبح انساناً
 
قديم 21 - 12 - 2017, 03:49 PM   رقم المشاركة : ( 19617 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,295,666

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

جاءت إلى الناسك ليعدّ لها شراباً سحرياً كي يعود زوجها إلى سابق عهده

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
يُحكى أن زوجين كانا يعيشان في الريف، وكان الزوج محباً جداً لكنه تغيّر بعد عودته من الحرب فصار سريع الغضب ومتقلب المزاج. أصبح مخيفاً جداً لدرجة أن زوجته خافت من العيش معه.

قصدت المرأة ناسكاً يعيش في المنطقة لعلها تجد حلاً لمشكلتها التي شرحتها له. وألحّت عليه أن يُعدّ لها شراباً سحرياً لكي يعود زوجها إلى سابق عهده.

صباح اليوم التالي، أخبرها الناسك أنه وجد شراباً سحرياً، لكنه بحاجة إلى مكوّن أساسي عبارة عن شعرة من شارب نمر حيّ… هذا الطلب أثار صدمة المرأة، وإنما لم يكن هناك من حلّ سواه. فمضت وفكرت بطريقة لتلبية طلب الناسك.

كانت تعلم أن نمراً يعيش في مغارة خارج المدينة. فاستيقظت صباحاً وأعدّت له الأرز مع صلصة اللحم وأخذته إلى المغارة. خافت من الاقتراب من المغارة، لكنها وضعت الطعام أمامها وغادرت.

وظلت تحمل الطعام للنمر طوال أشهر إلى أن اقتربت منه في أحد الأيام بعد أن اكتشفت أنه ودود وكسبت ثقته وداعبت رأسه.

في اليوم التالي، تمكنت من نزع شعرة من شاربه أخذتها إلى الناسك. فتفاجأ هذا الأخير بما فعلته.

وبعد أن أخبرت المرأة الناسك كيف كسبت ثقة النمر الذي سمح لها بناءً على طلبها بنزع شعرة من شاربه، رمى الناسك الشعرة في النار قائلاً لها: “لستِ بحاجة بعد الآن إلى الشعرة. أخبريني: من هو الأعنف؟ النمر أو الرجل؟ إذا كان حيوانا متوحشا وخطيرا قد تجاوب مع اهتمامك الصبور به، ألا تظنين أن الرجل سيتجاوب أيضاً؟”.

لم تنبس المرأة ببنت شفة، وعادت إلى بيتها مدركةً ما تستطيع فعله لتغيير طِباع زوجها.

 
قديم 21 - 12 - 2017, 05:12 PM   رقم المشاركة : ( 19618 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,295,666

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

“سَتَطْلُبُونِي فَلا تَجِدُونِي”
وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
إنجيل القدّيس يوحنّا ٧ / ٣١ – ٣٦
آمَنَ بِيَسُوعَ مِنَ الجَمْعِ كَثِيرُون، وكَانُوا يَقُولُون: «عِنْدَمَا يَأْتِي المَسِيح، أَتُرَاهُ يَصْنَعُ آيَاتٍ أَكْثَرَ مِنَ الَّتِي صَنَعَهَا هذَا؟».
وَسَمِعَ الفَرِّيسَيُّونَ مَا كَانَ يَتَهَامَسُ بِهِ الجَمْعُ في شَأْنِ يَسُوع، فَأَرْسَلُوا هُمْ والأَحْبَارُ حَرَسًا لِيَقْبِضُوا عَلَيْه.
فَقَالَ لَهُم يَسُوع: «أَنَا مَعَكُم بَعْدُ زَمَنًا قَلِيلاً، ثُمَّ أَمْضِي إِلى مَنْ أَرْسَلَنِي.
سَتَطْلُبُونِي فَلا تَجِدُونِي، وحَيْثُ أَكُونُ أَنَا لا تَقْدِرُونَ أَنْتُم أَنْ تَأْتُوا».
فَقَالَ اليَهُودُ بَعْضُهُم لِبَعْض: «إِلى أَيْنَ يَنْوِي هذَا أَنْ يَذْهَب، فلا نَجِدَهُ نَحْنُ؟ هَلْ يَنْوِي الذَّهَابَ إِلى اليَهُودِ المُشَتَّتِينَ بِيْنَ اليُونَانيِّينَ، ويُعَلِّمُ اليُونَانيِّين؟
مَا هذِهِ الكَلِمَةُ الَّتِي قَالَهَا: سَتَطْلُبُونِي فَلا تَجِدُونِي، وحَيْثُ أَكُونُ أَنَا لا تَقْدِرُونَ أَنْتُم أَنْ تَأْتُوا؟».

التأمل: “سَتَطْلُبُونِي فَلا تَجِدُونِي”
يشتد شوقنا الى شخص سافر الى بلاد بعيدة، متحسرين على الأيام التي كان يعيش فيها فيما بيننا.. لعلنا لم نكن ندرك حينها قيمته!!
يشتد شوقنا الى من انتقلوا الى الحياة الاخرى ونتمنى لو الزمن يعود بِنَا الى الوراء لنعانق أحباء لنا تَرَكُوا في قلوبنا فراغاً من الصعب أن يملأه أحدٌ من بعدهم.
المسيح كان بين اليهود ولم يعرفوه، ربما لا زالوا ينتظروه… ونحن كم مرة طلبنا يسوع ولم نجده،هل لأننا لا نستطيع أن نأتي الى حيث هو مَوجود؟؟
وأين يوجد؟ أليس في الفقير والمحتاج؟ ومن منا يستطيع التوجه مباشرة الى حيث هم وحيث هو معهم وبينهم؟ أليس هو في المهمشين والمبعدين؟ أليس هو في العطاش والجياع والعراة؟
هم بيننا الان وفي كل مكان، ونسأل عن المسيح، هل هذا هو حقاً أم آخر ننتظر؟
ألم يسأل يوحنا المعمدان يسوع من خلال تلميذيه وهو قابعٌ في السجن: “هل هو الآتي أم ينتظرون شخصا آخر”؟ وماذا كان جواب يسوع؟
اذهبا واخبرا يوحنا بما تسمعان وتنظران: ألعمي يبصرون، والعرج يمشون، والصم يسمعون، والموتى يقومون… وطوبى لمن لا يعثر فيَّ” (مت11: 4 ـ 6).
لم يقل لهما تعالا وانظراني أنا، بل أخبرهما عما يفعل ويعمل، أعطاهما عنوانه الدائم وسكنه المستمر في الأعمى والأعرج والاصم والميت نفسيا وروحيا وجسدياً!!
لنذهب الى حيث هو في زمن الميلاد العجيب، هناك اذا طلبناه وجدناه، لأننا تجرأنا ودخلنا المستحيل، كما دخله قبلنا، لنجعل من هذه اللحظات الحاضرة فرصة لنا لنربح لقائه ..
لنثق به اليوم من جديد.. ولا ننتظر ريحًا ولا مطرًا، لأنَّ المياه ستُفاجئنا قريبًا بأنها آتية من مكان آخر.. شرط ألاَّ ننتظر آخر ولا نبحث عن آخر !!!
وعنـدها سنصـرخ لهُ كما صرخ أيوب قائلاً:
” بِسَمع الأُذن قد سمعنا عنكَ، والآن رأتك عيوننا ” (أيوب 42 : 5).

 
قديم 21 - 12 - 2017, 05:14 PM   رقم المشاركة : ( 19619 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,295,666

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

ظهر عليها دون بوسكو فرفضت أن يشفيها

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
كان العالم معجباً كثيراً بالشابة تريزا، لكن قلبها كان متعلقاً بالرب.
عندما سئل القديس أغسطينوس عن الفضائل الثلاث الأكثر ضرورةً للحياة المسيحية، أجاب: “التواضع، التواضع، التواضع”. وهذا ما فهمته المكرمة تريزا فالسي بانتيليني أفضل من غيرها. فعلى الرغم من أنها تربت في الترف وكانت موهوبة ومثقفة، إلا أنها اتخذت لنفسها شعار “عازمة على ألا أمرّ مرور الكرام”.
ولدت تريزا في ميلانو سنة 1878، وأمضت طفولتها في الفنادق الفخمة التي يملكها والدها في مصر. لاحقاً، سافرت عائلتها إلى مختلف أنحاء أوروبا بسبب تلقي والدها ألقاباً فخرية من عدة رؤساء دول أوروبيين. ولكن، في حين أنه كان يمكن لحياتها أن تكون مترفة فقط، إلا أن والديها حرصا على تعليم أولادهما الصلاة وخدمة الفقراء. كانت تريزا متهورة، لكن والديها ساعداها على توجيه إرادتها القوية نحو أمور السماء.
في الثانية عشرة من عمرها، توفي والدها. فاختارت والدتها الانتقال إلى روما مع أولادها الثلاثة. على مر السنين، أصبحت تريزا شابة ناجحة وعازفة بيانو مميزة تتكلم الفرنسية والألمانية بطلاقة.
كان العالم معجباً كثيراً بالشابة تريزا، لكن قلبها كان متعلقاً بالرب. وربما كانت حياتها العامة تبدو تافهة، لكنها في حياتها الخاصة كانت تبذل التضحية تلو الأخرى لاتباع المسيح كلياً. قالت: “الله يطلب منا أن نميت أنفسنا في أمور صغيرة بدلاً منه في أمور كبيرة لأن المناسبات الضخمة نادرة، في حين أن الصغيرة مستمرة”.
ورغم أن تريزا كانت تبدو أرستقراطية عادية، إلا أنها كانت تتسلل إلى خارج منزلها كل صباح للذهاب إلى القداس لتعود قبل أن تستيقظ عائلتها. وعندما كانت والدتها تصر عليها لكي تذهب إلى المسرح، كانت تخبئ كتابها!!! عبادة في ورقة البرنامج وتمضي وقت العرض في التأمل. يوم مناولتها الأولى، شعرت بدعوة للدخول إلى الحياة الرهبانية؛ وبعد وفاة والدتها، عندما كانت تريزا في الحادية والعشرين من عمرها، قررت “تسليم ذاتها للرب من دون تراجع من أجل تنشئة فتيات من عائلات فقيرة”، على حد قولها.

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة Suore Salesiane di Don Bosco
حاولت تريزا الانضمام إلى الرهبنة الساليزية في الثانية والعشرين من عمرها، إلا أن رئيس الرهبنة فكّر أن تريزا لا تقدر أن تعيش الحياة الساليزية الصارمة لكونها كانت تعيش حياة مترفة. فرفضها وشجعها على الزواج. لكنها عادت، فنصحها بالدخول إلى رهبنة أخرى حيث تكون الحياة أقل صعوبة. رفضت فأرسلها لترى طريقة عيش الراهبات الساليزيات، واثقاً أنها ستُرفض. لكنها عادت مجدداً. في النهاية، اقتنع الأب مارينكو الذي بدأ يرى أن تريزا لم تكن فقط مدعوة إلى الحياة الرهبانية، لا بل كانت دعوتها غير اعتيادية.
بعد تنشئتها، عُينت للتعليم في تراستيفيري والعمل مع فتيات من الشوارع. لم تُهاجم الأخت تريزا أحداً رغم ما كانت تواجهه. على سبيل المثال، بصقت فتاة في وجهها في أحد الأيام، لكن الأخت تريزا عاملتها بلطف بدلاً من أن تغضب. وكانت تمضي وقت فراغها في الإصغاء إلى الفتيات والصلاة لهنّ وحبهن.
رفضت تريزا خلال حياتها أي معاملة خاصة، سواء بسبب مكانتها الاجتماعية أو صحتها الضعيفة. قبلت أسوأ الواجبات وأسوأ معاملة. شخصت إصابتها بالسل في السابعة والعشرين من عمرها، وعندما حلت مكانها راهبة أخرى في عملها، رفضت الفتيات العمل بجهد كما كن يفعلن مع الأخت تريزا. فكانت تريزا تذهب بالسر لفرز الغسيل بنفسها. وسط معاناتها، كانت تكرر: “أياً يكن ما تريده يا يسوع، أنا أريده أيضاً، وللمدة التي تريدها”.
سخاء الأخت تريزا وتواضعها استمرا حتى عندما كانت ترقد على فراش الموت. فقد شاهدت رؤيا لدون بوسكو الذي عرض عليها أن يشفيها، لكنها سرعان ما أرسلته إلى الراهبة القريبة منها في المستشفى التي شُفيت بمعجزة من مرض عانت منه لمدة عشر سنوات وعاشت بعدها ثلاثين عاماً. وبعد شهر، توفيت الأخت تريزا في التاسعة والعشرين من عمرها.
لم ترَ المكرمة تريزا فالسي بانتيلني نفسها كما رآها العالم، بل كما رآها الآب. لم تكترث بآراء الآخرين بها؛ لم تكن مهتمة بنفسها بتاتاً. لنطلب شفاعتها لننال نعمة التصاغر لكي يكبر يسوع. أيتها المكرمة تريزا فالسي بانتيليني، صلي لأجلنا!


 
قديم 21 - 12 - 2017, 05:17 PM   رقم المشاركة : ( 19620 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,295,666

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

إلى كل ضعيف ومحتاج ارفعوا هذه الصلاة الرائعة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
أيّها القدّيس شربل، يا مَن كنتَ،في حياتك على الأرض تحمل هموم الناس وتصلّي من أجلهم، تابعت، في السماء، استمطار الخير على الأرض، فحدثت العجائب الكبيرة على يدك، ونال الكثيرون نعمًا عظيمة.
إنّني أثق بك كثيرًا وأطلب منك أن تظلّ معي، في حياتي اليومية، فتكون الشفيع والمثال، والصديق الأقرب الذي ألجأ إليه في كلّ أمر والذي أحمّله همومي والذي يساعدني على العيش دائمًا بقرب الربّ ومعه والذي يهبني الراحة الآتية من عند الربّ.
باركني، بارك عائلتي، أصدقائي ومعارفي و (…) كن مع كلّ ضعيف ومحتاج، أحلّ الخير والعدل والسلام والمحبة في كلّ مكان.
وإنّني أرجوك الآن خاصة أن تتشفّع لي من أجل (…)، أنت الصديق العالم بكلّ شيء.
علّمني أن أستسلم دومًا لإرادة الربّ فأقبل بفرح مصاعب الحياة ولا أحيد عن طريقه، مهما حدث من أمر في هذه الدنيا، لأن منه وفيه فقط، المحبة الكاملة والحياة الأبدية، على هذه الأرض وبعدها.
ابقَ معي، أنت مثالي وشفيعي، يا مار شربل.
 
موضوع مغلق


الانتقال السريع


الساعة الآن 05:56 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025