منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم يوم أمس, 04:07 PM   رقم المشاركة : ( 196181 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,321,460

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

القديس البابا يوأنس الخامس البطريرك الــ 72

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


 
قديم يوم أمس, 04:10 PM   رقم المشاركة : ( 196182 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,321,460

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

القديس البابا يوحنا الخامس الــ 29

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


 
قديم يوم أمس, 04:14 PM   رقم المشاركة : ( 196183 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,321,460

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

هنيئا للإنسان الذي لم يمش حسب نصيحة الأشرار
وعلى طريق الخطاة لم يَقِف ولم يخالط المستهزئين
(مز 1: 1)

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


 
قديم يوم أمس, 04:18 PM   رقم المشاركة : ( 196184 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,321,460

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

يحتضنك يسوع وسط ضغوط الحياة
فتنسى كل احزانك


وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة



 
قديم يوم أمس, 04:40 PM   رقم المشاركة : ( 196185 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,321,460

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


فَالْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ: إِنَّ كُلَّ مَا تَرْبِطُونَهُ(تمنعونه) عَلَى الأَرْضِ (اولا) يَكُونُ قَدْ رُبِطَ فِي السَّمَاءِ (ثانيا) ، وَمَا تَحُلُّونَهُ(تسمحون به) عَلَى الأَرْضِ (اولا) يَكُونُ قَدْ حُلَّ فِي السَّمَاءِ (ثانيا).
لا تاتي لعنة الا وبسبب من الأنسان. عندما تصيب المؤمن لعنة هذا بسببه هو الذي خرج خارج ستر ومظلة الله العلي مثلما يقول مزمور 91 ,
وليس أن الله يخون من يحتمون به بأن ينزع حمايته عنهم ليعلمهم درسا أو ليجربهم هذه ليست صفات الله بل صفات أبليس الذي يريد أن يقتل ويذبح ويهلك أما يسوع أتى لتكون لنا حياة وتكون هذه الحياة لنا بفيض وبكثرة ليس فقط روحيا بل نفسيا وجسديا أيضا. الله لا يلعب بحمايتنا أبدا ولكنه ترس لمن يحتمون به.
في كثير من الأحيان تأتي أيات توحي وكأن الله هو الذي يصيب (مثل أصابه الرب بالوبأ....) ويستند عليها الكثيرون في أثبات أن الرب يمكن أن يمرض أو يلعن.
في حين الذي يدقق سيجد أن الكتاب لا يتضارب بأنه يقول كل عطية صالحة Good هي من عند الله .
واللغة الأصلية للكتاب المقدس (اليونانية والعبرية) أعمق من العربية والأنجليزية حيث أن كل أية يأتي بها ذكر بأن الله يفعل شيء سلبي مثل اللعنات, تأتي كصيغة سماحية Permissive وليست مسببية Causative .
هذه الصيغ لا يمكن أن تترجم حرفيا لأنها صيغة وليست كلام حرفي, هي معنوية أكثر من ما هي حرفية, هي روح الكلام وليس حرف الكلام لذا عجزت الترجمات عن وضعها في كلمات.

*الصيغة السماحية Permissive أي الله سمح بها ولكنها ليست أرادته الصاحة الكاملة المرضية رومية 12 : 1 – 2 , ونحن علمنا أن الله يسمح بها لأن الأنسان سمح قبلها. بلا شك عندما نقرأ قبل الأية وبعدها سنجد أن الأنسان هو الذي فتح ثغرة لأبليس.
*الصيغة المسببية Causative : أي الله يريدها وهي دائما تأتي مع الأيات التي فيها خير ومحبة الله.

أيضا هناك من يستخدم الأية التي هي دائما تفسر خطأ ليقول أن الله هو الذي يصيبنا بالكوارث 1 كورنثوس 10 : 12 – 13 : (12) فَمَنْ تَوَهَّمَ أَنَّهُ صَامِدٌ، فَلْيَحْذَرْ أَنْ يَسْقُطَ (13) لَمْ يُصِبْكُمْ مِنَ التَّجَارِبِ إِلاَّ مَا هُوَ بَشَرِيٌّ. وَلَكِنَّ اللهَ أَمِينٌ وَجَدِيرٌ بِالثِّقَةِ، فَلاَ يَدَعُكُمْ تُجَرَّبُونَ فَوْقَ مَا تُطِيقُونَ، بَلْ يُدَبِّرُ لَكُمْ مَعَ التَّجْرِبَةِ سَبِيلَ الْخُرُوجِ مِنْهَا لِتُطِيقُوا احْتِمَالَهَا (14)لِذَلِكَ، يَا أَحِبَّائِي، اهْرُبُوا مِنْ عِبَادَةِ الأَصْنَامِ.
من المعروف من رسالة يعقوب أصحاح 1: أن الله غير مجرب بالشرور وهو يعاملنا كنفسه أنه لا يجربنا أبدا, يجرب الأنسان أذا أنجذب وأنخدع من شهوته أي السبب من الأنسان.
الله لا يمكن أن يمنع أبليس من أن يجربنا لأن الأرض مؤجرة للأنسان, ولما جاء يسوع هزم أبليس وأعطانا أنتصاره, فنحن من الذي يوقف أبليس وليس الله. ولكن الله سوف يوقف أبليس من أن يفعل شيء يفوق قوة مقاومتك.
من هذا تفهم أن كل ما تعبر به هو في مستوى مقاومتك وليس أعلى منك حتى ولو وهمك أبليس أنك غير قادر على مقاومته. أطمئن بأن الله سوف يتدخل بأيقاف أبليس أذا فعل شيء يفوق قوتك . أذن أنت قادر على كل شيء في حياتك لأنك تؤمن بالله كل شيء مستطاع للذي يمارس أيمانه (المؤمن= الذي يمارس أيمانه).
 
قديم يوم أمس, 04:42 PM   رقم المشاركة : ( 196186 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,321,460

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

شيئان الله يفعلهم هما :
1. الله سوف يمنع أبليس أن يفعل شيء أقوى منك أي يفوق قدرة مقاومتك.(لن يمنعه في حالة أنها في قدرتك.)
2. الله يعطيك الحل للمشكلة طريقة للخروج منها وليس قوة لأحتمالها.
أذن, كلمة "مع" تعود على هذان الأمران وليس كما يفسر الكثيرون خطأ : " أن الله يعطي التجربة والمنفذ في أن واحد" حاشا, وألا يكون الله مزدوج الشخصية.
بل كلمة "مع" تعود على منعه لأبليس و على أعطائه الطريقة للخروج منها لأانه يحبك وفي صفك. ولأنه لم يرسل التجربة.

وأني أتعجب كثيرا ... !!!! :
- هل يعقل أن الله الذي يزيل اللعنة من على الأنسان أن يضعها على الأنسان ؟!!!
حاشا وألا يكون مزدوج الشخصية رجل ذو رأيين Double minded هو متقلقل في كل طرقه , وهذا ليس الله.

- أالذي خلق المناعة أيصيب الأنسان بمرض ضد مناعته؟!!! حاشا.

- أيسوع الذي جال يشفي هل يمرض لأنه صعد للسماء ؟!!! حاشا لأنه هو هو أمس واليوم والى الأبد.
- ألم يفعل يسوع أفعال أبيه أي الشفاء والتحرير.... ؟ اذا لماذا يقول البعض " أننا لسنا نعلم فكر الله ناحية اللعنات...." هذا خطأ,
لا, الله كشف عن هذا الأمر بوضوح فنحن نعلم فكر الله جيدا من جهة هذا الأمر حيث لأننا رأينا الأب في الأبن.
 
قديم يوم أمس, 04:44 PM   رقم المشاركة : ( 196187 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,321,460

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

ماذا رأينا في يسوع لنذهب للأناجيل ونرى الأب في يسوع :
- نرى أن يسوع أبن الله على الأرض يشفي ويريد أن يشفى..... عندما سؤل : أن أردت تقدر...وأجابة يسوع كانت أريد فأطهر,
- وهو لم يعطي مرضا لأحد ليعلمه درسا ,
- ولم يؤجل شفاء أحد بل شفى جميع من لمسوه (أي من طلبوا منه وسعوا له) ,
- ولم يشفي أحدا بأنه أماته بل شفاه حرفيا من مرضه جعل العمي يبصرون ... !!!
- قضى ثلثي2/3 من وقته يشفي والثلث 1/3 الأخر يعلم. أي هذه أغلبية وقته في ذلك.
كيف أغلق باب أبليس ؟
هذا بطريقتين ذكروا في أفسس 4 : 21 – 32 بهما لا تعطي لأبليس مكان :
أ. تجديد الذهن: (تبديل طريقة التفكير الغير كتابية بتعليم كتابي صحيح) وهذا بأن تقرأ كل المواضيع على موقعنا لأنه يشمل تعاليم من جهة الصحة والمال والصلاة الصحيحة...
ب. صلب الجسد: بأن تقول لا للجسد , هذا يصير سهلا بعد تجديد الذهن.
هناك من يسأل : أذا كنت أنا المسبب لدخول أبليس في حياتي,فأنا لا أستطيع ولا يستطيع أحد أن يغلق الباب, لأن لا يوجد أحد بلا خطيئة ؟
الحل هو أنك تكون سريع التوبة عن أي خطيئة يلومك عليها ضميرك. لا تؤجل بل تب في الحال. لتكن رقيق القلب أي ذات ضمير حساس. هذا يجعلك دائما في ظل العلي.
لا أقصد التوبة بلا سبب الأحتياطية لا هذه خطر لأنها تجعل مذنب أمام نفسك طوال الوقت فستبعدك عن الله. أنت بر الله وبلا لوم امام الله. حتى ولو أخطأت.
أبدأ بأخذ ما لك في المسيح, لأن البركات لن تسقط عليك من نفسها بل أذهب أنت وخذها :
أنت مبارك بكل بركة روحية في عالم الروح يخدمها لك الروح القدس (هذا اليوناني) أفسس 1 : 3 (3) تَبَارَكَ اللهُ ، أَبُو رَبِّنَا يَسُوعَ الْمَسِيحِ الَّذِي بَارَكَنَا بِكُلِّ بَرَكَةٍ رُوحِيَّةٍ فِي الأَمَاكِنِ السَّمَاوِيَّةِ.
لاحظ أن الأية بالماضي "باركك" هذا بالضبط ما حدث مع شعب الله في العهد القديم,
تثنية 9 : 23 (23)وَحِينَ أَرْسَلَكُمُ الرَّبُّ مِنْ قَادَشَ بَرْنِيعَ وَأَمَرَ: اصْعَدُوا ِلامْتِلاَكِ الأَرْضِ الَّتِي وَهَبْتُهَا لَكُمْ (بالماضي)
بما أن الرب يقول في الكتاب " لتصير بركات أبراهيم علينا نحن المؤمنين الأن." فهي من حقنا الأن. فأنت مبارك بها (بالماضي) أنها موجودة في عالم الروح الأن. يسوع أشتراها لك.
أنت من هو عليك أستدعائها (البركات) من عالم الروح (السماويات) لعالم العيان (المادي) بأيمانك. ولن يفعل الله هذا لك لأنها تحتاج للسان أنسان على الأرض. أي كلماتك أنت.
هذا يذكرني ببخار الماء الذي يحيط بك في الهواء الأن, ولن يظهر لعالم العيان الا بتدخل منك, بأن تحضر سطح بارد, فيتكثف هذا البخار الذي كان موجود طوال الوقت (في الماضي) .
هل ترى البركات الروحية والنفسية الجسدية في العهد القديم كانت رائعة أليس كذلك؟؟!! هي من حقك الأن لأنك وارث لبركات أبراهيم, بل أنت الأن في عهد أفضل, بوعود أفضل عبرانين 8 : 6
اذن أذا كان العهد القديم رائع فهذا أروع أذا كان العهد القديم فيه شفاء وأزدهار وحماية فهذا العهد الجديد به شفاء وأزدهار وحماية أكثر .
والذي يضمن لك تحقيق وعود هذا العهد هو يسوع لأنها كلفته حياته فأن دمه يغلف ويضمن كل الوعود التي في كتاب هذا العهد.
 
قديم يوم أمس, 04:44 PM   رقم المشاركة : ( 196188 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,321,460

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

كمن يقول باللغة العامية "بحياتي سأفعل ذلك ... برقبتي سأفعل ذلك" .
هكذا يسوع ولكنه حقا بحياته فعلها والحقيقة سوف لن يفعلها في المستقبل لأنه فعلها بحياته منذ 2000 عام.
مالم تراه عين ما لم تسمع به أذن ما لم يخطر على بال ما أعده الله للذين يحبونه هذه الأية هي الينا هنا على الأرض وليس عن السماء. هذا ما يقوله الكتاب لأنك
أنت الأن في السماء جالس (بالماضي) عن يمين الأب في السماوات عاليا فوق كل مملكة الظلمة أفسس 1: 20 - 21 و أفسس 2 : 6 وأنت هنا في الأرض لذا أنت هو الموصل للسماء والأرض.
الرب يسوع رأسنا في السماء ونحن جسده على الأرض. فنحن نعيش حسب قوانين ومباديء وأمدادات السماء ونحن على الأرض.
الرب يحتاج الى جسد ليصل للأرض ويعمل فيها. لأنه بدون جسد لا يمكن أن يعمل الله شيء على الأرض. لهذا السبب يقول الكتاب في عبرانين 10 : 5 هيأت لي جسدا عن الرب يسوع. لأن من غيره لما تمكن يسوع أن يفعل كل ذلك لنا.
وهذا هو جسد المؤمن, هذا هو جسدك أنت.
أيضا أبليس لا يقدر أن يعمل على الأرض بدون جسد.
لذلك قدم جسدك لله يوميا كذبيحة حية وأعلن بفمك أنا(الكائن الروحي) اليوم أسيطر على جسدي(السكن الذي أسكن فيه) وأستخدمه كألة للبر اليوم.
أرفض بأن تعيش بأقل من ما فعله يسوع لك. لماذا لا تستمتع بالميراث الذي لك في يسوع؟؟!!
بعد كل هذا ستجد أنك لست متعب في هذه الأرض بل غالب ومسيطر على مواقفك وظروفك وليست هي المسيطرة عليك.
أن سألت ملكا أن يترك ملكه الذي هو يسود عليه فستجده يرفض. أليس هذا صحيح؟
هكذا أنت المؤمن (المؤمن = من يعيش بالأيمان وليس أسما) عندما تأخذ ما لك في المسيح ستجد نفسك لا تعاني من الهزيمة أمام ظروفك ومشاكلك لأنك دائما تغلبها بيسوع, بل ستجد أن أبليس هو من يعاني منك. وبدلا من أنك تهرب منه سيهرب هو منك لأنه ظلمة وأنت نور وتسلك بنور الكلمة والنور يؤثر على الظلمة وليس العكس.
وستجد أن السبب الذي يجعلك تريد أن تذهب للسماء هو شوقك لترى الرب وليس بسبب أنك هاربا من هذه الأرض ومن العناء - كما يعلم الكثيرين أنها أرض الشقاء والعناء - بل هي أرض الأنتصار والأرتفاع فقط بيسوع.
السبب الذي يجعلك تريد أن تذهب للسماء هو شوقك لترى الرب وليس بسبب أنك هاربا من هذه الأرض. لأنك منتصرا هنا على الأرض وتملك في هذه الحياة كملك بيسوع الممسوح الذي أفتداك له كل المجد . قم وأمتلك الأرض التي أعطاها لك الأب.
 
قديم يوم أمس, 05:06 PM   رقم المشاركة : ( 196189 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,321,460

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

خطايا في دائرة الخدمة


في الجزء الأول من حديثنا عن الخطايا التي يتعين علينا أن نميتها في حياتنا، أستهل مقالي هذا بسؤال أطرحه على كل خادم: “ما هي خطايا الخدمة التي تميتها اليوم؟”

وكما هو الحال، بعد أن أطرح سؤالي، أخصص دائمًا وقتًا للصمت والتأمل، ثم أعقب قائلًا: “لا أريد أن أعرف ما هي تلك الخطايا، فقط أريد أن أعرف أنك تقوم بفعل الإماتة.” غالبًا ما يسمح هذا التعليق باستكمال مجرى الحوار مع الخادم.

أطرح هذا السؤال، لأننا كثيرًا ما نفكر في الخدمة التي يجب علينا القيام بها، ونشغل كثيرًا بالقيام بذلك، لدرجة أننا نتجاهل الأسئلة الحاسمة، “كيف أقوم بهذه الخدمة؟ و”لماذا أقوم بهذه الخدمة؟” ومع ذلك، فإن الأسئلة التي تبدأ بـ “كيف؟” و “لماذا؟” ضروريان ومهمان بالنسبة إلى الله الذي يهمه كيفية القيام بالخدمة، ودوافع الخادم، وغالبًا ما تتضمن الإجابة عليهما كشف لخطايانا أثناء القيام بالخدمة.

فمثلًا، على سبيل المثال، قد أستمر في تتميم برنامج خدمة البناء / الكرازة / النمو / التدريب / الدراسة / جمع الدعم اللازم للخدمة. لكن ربما أفعل ذلك بطريقة تخلو من التقوى (كيفية القيام بالخدمة) ولأسباب لا تمجد الله (دوافع غير نقية).

هناك العديد من الخطايا الشائعة في حقل الخدمة والتي إما قد ارتكبتها جميعًا – أو كثيرًا ما اعتدت أن أرتكبها!

الكسل وتجنب المهام أو الأشخاص أو المواقف الصعبة.
الانشغال غير الفعال.
القيام بالكثير من الإدارة أو القليل منها.
الاندفاع.
التنافسية.
غياب الرؤية.
عدم تفويض الإدارة الجزئية للآخرين.
استخدام الأشخاص لتحقيق أغراضي.
عدم قضاء الوقت الكافي للتحضير للخدمة.
عدم كفاية الوقت للتفكير والتخطيط بحكمة للخدمة طويلة المدى.
تجنب المقاطع والقضايا الصعبة في الكتاب المقدس.
أفكار غير واقعية ، تخطيط غير عملي.
الفشل في التواصل الفعال مع الآخرين وتعليمهم.
تجاهل النصائح الجيدة أو التوبيخ من الآخرين.
اختيار الخيار السهل في استمرار نفس أنماط الخدمة.
تجاهل من هم خارج الكنيسة، وإدارة نادٍ لأعضاء الكنيسة.
الفشل في المشاركة في خطة الكرازة العالمية.
عدم دعم الخدام في خدماتهم.
عدم تدريب الناس على خدماتهم الحالية.
عدم الصلاة من أجل المساعدة في تدريب خدام للإنجيل لبلدي والعالم.
عدم الاهتمام الكافي بدراسة الكتاب المقدس.
إهمال تشكيل خدمتي حسب الأساسيات الكتابية.
تجنب الصراع أو التسبب في الصراع.
المطالبة بما هو أكثر من اللازم من الخدام الآخرين.
الرياء.
الشعور بأنني معصوم من الخطأ، أو أنني أعرف كل شيء، أو أنني لا يمكن تعويض غيابي في الخدمة.
الحسد والغيرة من مواهب وفرص الآخرين في الخدمة.
الرغبة في نيل رضى الآخرين في الخدمة، لا القيام بالخدمة لمجد الله.
عدم كفاية المحبة والصبر والحقيقة والاستقامة والطاعة لوصايا الكتاب.
محبة الأشخاص الذين يجب علي خدمتهم، مع افتقاري للصبر مع عائلتي. إلخ.

المزيد من الخدمة، يعني المزيد من الخطية!

يقول لي الناس أحيانًا: “من الرائع أن تكون الخدمة المسيحية هي وظيفتك، لأن ذلك يسهم في المحافظة على سلامتك الروحية، وتجنبك للخطية فَأَطْلُبُ إِلَيْكُمْ أَيُّهَا ظ±لْإِخْوَةُ بِرَأْفَةِ ظ±للظ°ّهِ أَنْ تُقَدِّمُوا أَجْسَادَكُمْ ذَبِيحَةً حَيَّةً مُقَدَّسَةً مَرْضِيَّةً عِنْدَ ظ±للظ°ّهِ”. (رومية ظ،:ظ،ظ¢)

” ظ±سْلُكُوا بِـظ±لرُّوحِ فَلاَ تـُكَمِّلُوا شَهْوَةَ ظ±لْجَسَدِ.” (غلاطية ظ،ظ¦:ظ¥)

أجيب: “في الواقع، إن ذلك يزيد من تعرضي للإغواء بالتجربة وفرص ارتكابي للخطية، ويفتح المجال للمزيد من الخطايا المحتمل ارتكابها. كما أنه يضع على عاتقي مسئولية أكبر ألا أقع في الخطية… لاَ تَكُونـُوا مُعَلِّمِينَ كَثِيرِينَ يَا إِخْوَتِي، عَالِمِينَ أَنـَّنَا نَأْخُذُ دَيْنُونَةً أَعْظَمَ!” (يعقوب 3: 1)!
الخطايا المحتملة

لديك موهبة التنظيم والإدارة. رائع! احترس من خطية نفاد الصبر مع الآخرين، وأيضًا من تخصيص وقت أكثر من اللازم للتخطيط والثقة في التنظيم، وبالتالي عدم تخصيص الوقت الكافي للخدمة وجهًا لوجه، أو عدم قضاء وقت كافي للصلاة ووضع الثقة في الله.

أنت شخص اجتماعي محبوب من الآخرين. رائع! احترس من خطايا استخدام الآخرين لتسديد احتياجاتك، وتقدير استحسانهم أكثر من اللازم، والبحث عن الثناء والتقدير من الناس وليس من الله.

أنت شخص متميز لاهوتياً. رائع! احترس من خطايا ازدراء أولئك الذين ليسوا كذلك، وتقييم الناس فقط على أساس فكرهم اللاهوتي، وبالتالي إعطاء الناس خدمات تتجاوز قدراتهم الشخصية في الاستيعاب، واحذر من نمط الخدمة الذي يعتقد أن الحصول على لاهوت الناس بشكل صحيح يضمن تقديسهم.

لديك موهبة الوعظ. رائع! احذر من استخدام هذه الموهبة لتحقيق الذات، فاحذر من التركيز أكثر من اللازم على أدائك في الوعظ، ونسيان خدمة الأشخاص الذين تخدمهم. يقول لي بعض الوعاظ “أحب الكرازة”. فأسألهم، “هل تحبون الناس؟” لأن الخدمة بدون حب غير مثمرة وغير مجدية.

لديك موهبة تواصل رائعة! لكن احذر من الوثوق في موهبة التواصل ذاتها وإهمال المحتوى الذي توصله للآخرين، أو محبة العطية وعدم إكرام المُعطي والثقة فيه كما ينبغي، لذلك لا تنس أن تصلي بجدية ، بحماس ولوقت كافي!

مرة أخرى أتساءل: “ما هي خطايا الخدمة التي تميتها اليوم؟”
تغيير حياتك؟

كسؤال مرتبط بحديثنا عن خطايا الخدمة، أحيانًا أسأل القساوسة والرعاة والخدام بشكل عام: “منذ متى غيرت الطريقة التي تعيش بها أو الطريقة التي تقوم بها بالخدمة بسبب شيء قرأته في الكتاب المقدس؟”

من اللافت للنظر أن تتوقع من الآخرين أن يتغيروا، دون أن تتغير أنت نفسك!

كنت أعظ بشكل دوري في الكنيسة قبل بضع سنوات، وقد تفضل الشخص الذي يقود الخدمة أن يصلي من أجلي بعد أن كنت قد وعظت. سألني، “ما الذي ترغب في الصلاة من أجله؟” كان يعلم أنني على وشك الذهاب إلى الخارج في رحلة تعليمية لألقي عدد من المحاضرات، وافترضت أنه توقع مني أن أطلب الصلاة من أجل تلك الخدمة. لكن، وبدلاً من ذلك، قلت له، “عندما كنت أكثر حداثة، كانت لدي الطاقة للقيام بالخطايا التي يتضايق منها الآخرون. أنا الآن عجوز، كل ما يمكنني فعله هو الحسد وعدم التسامح والغضب والشفقة على الذات. لقد سئمت جدًا من هذه الخطايا. أرجوك صلي لله أن أتوقف عن فعل ذلك.

يا له من أمر مرعب أن نكرز ونتغنى بموت وقيامة يسوع المسيح، دون أن تتغير حياتنا وخدمتنا بقوة ذلك الموت والقيامة! كم هو مؤلم أن تكون الكفارة في صميم فكرنا اللاهوتي دون أن نموت عن الخطية!
فيما يلي بعض التشجيعات الكتابية للعمل بها

لا أشارك بهذه التشجيعات كأنني بالفعل أتبعها، أو أنني وصلت بالفعل إلى هدفي … “أَنَا أَنـْسَى مَا هُوَ وَرَاءُ وَأَمْتَدُّ إِلَى مَا هُوَ قُدَّامُ. أَسْعَى نَحْوَ ظ±لْغَرَضِ لأَجْلِ جَعَالَةِ دَعْوَةِ ظ±للظ°ّهِ ظ±لْعُلْيَا فِي ظ±لْمَسِيحِ يَسُوعَ.” (فيلبي 3: 12-14).

“فَإِذْ لَنَا هَذِهِ ظ±لْمَوَاعِيدُ أَيُّهَا ظ±لْأَحِبَّاءُ لِنـُطَهِّرْ ذَوَاتِنَا مِنْ كُلِّ دَنَسِ ظ±لْجَسَدِ وَظ±لرُّوحِ، مُكَمِّلِينَ ظ±لْقَدَاسَةَ فِي خَوْفِ ظ±للظ°ّهِ.” (كورنثوس الثانية 7: 1).

“لأَنـَّهُ قَدْ ظَهَرَتْ نِعْمَةُ ظ±للظ°ّهِ ظ±لْمُخَلِّصَةُ لِجَمِيعِ ظ±لنَّاسِ، ‎مُعَلِّمَةً إِيَّانَا أَنْ نـُنْكِرَ ظ±لْفُجُورَ وَظ±لشَّهَوَاتِ ظ±لْعَالَمِيَّةَ، وَنَعِيشَ بِـظ±لتَّعَقُّلِ وَظ±لْبِرِّ وَظ±لتَّقْوَى فِي ظ±لْعَالَمِ ظ±لْحَاضِرِ،‏ مُنْتَظِرِينَ ظ±لرَّجَاءَ ظ±لْمُبَارَكَ وَظُهُورَ مَجْدِ ظ±للظ°ّهِ ظ±لْعَظِيمِ وَمُخَلِّصِنَا يَسُوعَ ظ±لْمَسِيحِ، ‎ظ±لَّذِي بَذَلَ نَفْسَهُ لأَجْلِنَا، لِكَيْ يَفْدِيَنَا مِنْ كُلِّ إِثْمٍ، وَيُطَهِّرَ لِنَفْسِهِ شَعْباً خَاصّاً غَيُوراً فِي أَعْمَالٍ حَسَنَةٍ.” (تيطس 2: 1ظ،-14).
لماذا تكون خطايانا أحيانًا مخفية عن أعيننا؟

سبب آخر لفشلنا في رؤية خطايانا هو أننا نميل إلى إبقاء أعيننا نصف مغمضة عن خطايانا. لدينا نظرة ضيقة جدًا للخطية. وهنا بعض الأمثلة:

فمن جانب، يكون لدينا وجهة نظر ذاتية للخطية، مما يدفعنا للتركيز كليًا على ما نفشل في تحقيقه، أو ما نفعله بشكل خاطئ، أو كيف تضرنا خطايانا، ولا ندرك كيف تؤثر خطايانا على الآخرين.

وعلى الجانب الآخر، قد يكون لدينا منظور أفقي للخطية، لذلك نحن ندرك جيدًا كيف تؤثر خطايانا وحياتنا على الآخرين، وننسى أن التأثير الرئيسي لخطايانا هو تأثيرها على علاقتنا بإلهنا القدوس. قد نُقيم أنفسنا من خلال ما يعتقده الآخرون، وننسى تقييم أنفسنا وفقًا لما يتطلبه الله وما يتوقعه منا. (هذا بالتبعية يشوه وجهة نظرنا عن موت المسيح الكفاري؛ وكإن صليب المسيح يهدف لإحداث تأثيرًا أفقيًا، ونفشل في رؤية أنه أولاً عمل موجه نحو الله). علاقتنا الأساسية مع الله. الوصية الأولى والعظمى هي ” وَتـُحِبُّ ظ±لرَّبَّ إِلظ°هَكَ مِنْ كُلِّ قَلْبِكَ، وَمِنْ كُلِّ نَفْسِكَ، وَمِنْ كُلِّ فِكْرِكَ، وَمِنْ كُلِّ قُدْرَتِكَ. هَذِهِ هِيَ ظ±لْوَصِيَّةُ ظ±لْأُولَى.” (مرقس 12 :30).

قد نحكم على خطايانا وحالة الخطية من خلال ما نشعر به تجاه أنفسنا. من المحتمل أن يكون هذا مشوهًا: سنشعر بالاستياء تجاه أنفسنا بشكل مناسب، أو نشعر أننا أفضل مما نحن عليه!

كما رأينا، قد نركز كثيرًا على الأشياء الخاطئة التي ارتكبناها، ولا نرى الأشياء الجيدة التي كان يجب علينا القيام بها ولم نفعلها.

ننسى أنه يجب علينا جميعًا الظهور أمام كرسي المسيح في اليوم الأخير، وأن خدمتنا إما ستبقى أو تحترق (كورنثوس الثانية 5 :10، كورنثوس الأولى 3 :14، 15). نميل إلى الاعتقاد بأننا إن أفلتنا من خطايانا في هذه الحياة، سنكون بخير.

بالحديث عن نفسي، فإن هناك بعض الخطايا – بما في ذلك بعض خطايا الخدمة – يمنعني من ارتكابها مواجهة دينونة المسيح والظهور أمام كرسيه.

نفشل في التعرف على خطايا التواطؤ. هذه خطايا لا نفعلها بأنفسنا، بل خطايا الآخرين، أو مجتمعنا، أو عائلتنا، أو أصدقائنا، أو شعبنا، أو عالمنا، التي نشارك فيها بأفعالنا أو أقوالنا، وفشلنا في الاحتجاج والاعتراض عليها و العمل على تغييرها.

المثال الأخير لهذا يحتاج إلى حد ما إلى شرح أطول! يجب أن تتضمن النظرة الكتابية الواقعية للخطية ثلاثة عناصر أساسية:

أولًا: الشخص الذي يقوم بالعمل (أو لا يفعله): ما هي الدوافع أو النوايا التي حركتنا للفعل؟

ثانيًا: فعل الخطية نفسه: هل كان موضوعيًا جيدًا أم سيئًا؟

ثالثًا: سياق ونتائج الفعل: ما هي الآثار قصيرة الأمد وطويلة الأمد على الآخرين؟
الدوافع والنتائج

يميل الأشخاص المحافظون لاهوتيًا إلى التركيز على الشخص الذي يقوم بفعل الخطية. هل كانت لديه نوايا أو دوافع حسنة؟ كذلك نميل إلى التركيز على الفعل نفسه. هل كان ذلك شيئًا جيدًا وصحيحًا؟ بينما نميل إلى إهمال تحمل المسؤولية عن عواقب الفعل. ماذا كانت تأثيرات الفعل على الآخرين؟

لكن علينا واجب أخلاقي في اتخاذ جميع الخطوات المعقولة لضمان أن تكون أقوالنا وأفعالنا وصمتنا وتقاعسنا لها نتائج غير مدمرة. لأن الوصية الثانية هي “تـُحِبُّ قَرِيبَكَ كَنَفْسِكَ.” (مرقس 12 :31). إذا لم نفكر في السياق والعواقب المترتبة على الخطية، فهذا يعني أننا فشلنا في الحب. قد يكون ما نقوم به صحيحًا في سياق آخر أو في وقت آخر، أو مع شخص آخر أو جمهور مختلف. لكن في السياق الذي فعلناه فيه، كان ذلك هدّامًا وليس بنّاءً. لم نكن نحب التفكير في الكيفية التي سيسمع بها الناس أو يفهموا كلماتنا أو أفعالنا، وما هو التأثير الذي ستحدثه تلك الأفعال والكلمات.
كيف تقتل الخطية ونحيا للبر؟

إليك بعض العادات التي نحتاج تبنيها:


عندما تقرأ الكتاب المقدس، اطلب من الله أن يظهر لك خطاياك.
اطلب من الله أن يعينك على التوبة.
رحب بتوبيخ الآخرين، وانظر إليه بتمعن، واطلب من الله أن يُريك خطاياك.
ذكّر نفسك أن قوة التغيير لا تأتي منك، بل من قوة موت يسوع وقيامته، قوة الروح القدس.
تب عن خطيتك، واعترف بأنها خطية، واسأل الله أن يغفر لك.
تب عن اللذة أو الراحة التي جلبتها لك الخطية.
صدق أن “دَمُ يَسُوعَ ظ±لْمَسِيحِ ظ±بْنِهِ يُطَهِّرُنَا مِنْ كُلِّ خَطِيَّةٍ” (يوحنا الأولى 1: 7).
قدم الشكر لله على مغفرته وتطهيره مجانا.
اطلب من الله أن ينبهك في المرة القادمة التي تكون فيها على وشك ارتكاب هذه الخطية، واطلب مساعدته لإماتتها، وصمم على القيام بذلك.
عندما تُجرب، قم بإماتة الخطية: لا تطيعها: اهرب منها، اطعنها.
إذا فشلت في القيام بذلك، فلا تيأس. أطلب الغفران من الله وسوف يغفر لك مرة أخرى.
اعزل نفسك عن المواقف التي من المُحتمل أن تقع فيها في الخطية. على سبيل المثال، الوصول إلى الكمبيوتر منفردًا في العمل فقط؛ لا تعقد جلسات مشورة لا يعلم بها أحد.
جهز نفسك للمواقف التي من المُحتمل أن تقع فيها في الخطية ولا يمكن أن تعزل نفسك عنها. صل من أجل من أساءوا إليك واشكر الله من أجلهم قبل أن تقابلهم. جهز الأشياء الإيجابية لقولها بدلاً من الثرثرة أو التذمر. استعد لتكون منفتحًا وصادقًا بدلاً من التنافسية. اشكر الله على رحمته بالمسيح بدلاً من البحث عن الموافقة والمديح البشري.
قدم التشجيع لنفسك. اطلب من الناس أن يصلوا لكي تميت الخطايا التي تكافح ضدها وتتوب، قدم الصلاة من أجل النمو في القداسة. لا تطلب فقط الصلاة من أجل خدمتك أو سعادتك. اطلب من الناس الصلاة من أجل نموك في القداسة.
ابحث عن التقدم التدريجي على مدار أسبوع أو شهر أو أكثر. كلما كانت الخطية أكثر اعتيادًا، كلما كانت شخصية أكثر، وبالتالي كان من الصعب كسر نمط السلوك الذي ينطوي على الخطية.
ابحث عن فرص للقيام بفعل مضاد ومعاكس الخطية. إذا استخدمت الناس، فقرر أن تقوم بخدمتهم. إذا قمت بإهمالهم جانباً، قم ببنائهم. إذا كنت تكره الناس، فتعلم أن تحبهم. إذا كنت جشعًا، كن كريمًا. إذا كنت تحاول الحصول على كل سعادتك في هذه الحياة، فابدأ في التفكير في وجودك الأبدي مع المسيح.
إذا كنت تجد التغيير بطيئًا ومحبطًا، فابحث عن شخص موثوق به واجعل نفسك مسؤولاً أمامه. حدثه عن تقدمك، وحدثه عن إخفاقاتك، واطلب منه التحقق منك بانتظام.
تذكر أنك ستحتاج إلى اليقظة اليومية والإماتة اليومية والتوبة اليومية والمغفرة اليومية لبقية حياتك. لا تثبط عزيمتك: في هذه الحياة علينا أن نتعامل مع خطايانا، وقوة خطايانا، وقوة الشيطان. لن يتم التعامل مع هذه الأمور أخيرًا إلا بموتنا وقيامتنا الأخيرة مع المسيح.
اشكر الله باستمرار على نعمته اليومية ولطفه وحنانه وإخلاصه ومثابرته وقدرته على التغيير.

كتب چون أوين John Owen:

الروح وحده يحضر صليب المسيح في قلوبنا بقوته المميتة للخطية. فإننا بالروح اعتمدنا لموت المسيح.

لأن بولس الرسول أيضًا كتب:

“دُفِنَّا مَعَهُ بِـظ±لْمَعْمُودِيَّةِ لِلْمَوْتِ، حَتَّى كَمَا أُقِيمَ ظ±لْمَسِيحُ مِنَ ظ±لْأَمْوَاتِ، بِمَجْدِ ظ±لْآبِ، هَكَذَا نَسْلُكُ نَحْنُ أَيْضاً فِي جِدَّةِ ظ±لْحَيَاةِ…عَالِمِينَ هَذَا: أَنَّ إِنـْسَانَنَا ظ±لْعَتِيقَ قَدْ صُلِبَ مَعَهُ لِيُبْطَلَ جَسَدُ ظ±لْخَطِيَّةِ، كَيْ لاَ نَعُودَ نـُسْتَعْبَدُ أَيْضاً لِلْخَطِيَّةِ.” (رومية 6: ظ¤، 6).

يعلق أوين على عبارة ” قَدْ صُلِبَ مَعَهُ (أي مع المسيح)”:

“لا يتعلق الأمر بالترتيب بين الصلب والقيامة، بل بالسببية: لقد صُلبنا معه حسب استحقاقه هو، حتى يمنحنا الروح القدس لإماتة الخطية (بهذه الكيفية)، وبالتالي بقوة موته نُصلب عن الخطية. ومن خلال التماثل واتباعه كنموذج لنا؛ نصلب للخطية كما كان هو مصلوبًا من أجل خطايانا.
لنقرأ هذه الآيات من الروح القدس في الكتاب المقدس

“نَقُّوا أَيْدِيَكُمْ أَيُّهَا ظ±لْخُطَاةُ، وَطَهِّرُوا قُلُوبَكُمْ يَا ذَوِي ظ±لرَّأْيَيْنِ.. اِتَّضِعُوا قُدَّامَ ظ±لرَّبِّ فَيَرْفَعَكُمْ.” (يعقوب 4: 8، 10).

“ظ±لْبَسُوا ظ±لرَّبَّ يَسُوعَ ظ±لْمَسِيحَ، وَلاَ تَصْنَعُوا تَدْبِيراً لِلْجَسَدِ لأَجْلِ ظ±لشَّهَوَاتِ.” (رومية 14:13).

وهذه صلاة نتجاوب فيها مع عمل الرب المُخلص والمقدس لنا:

صخر الدهور، المسحوق لأجلي، دعني اختبئ فيك

دع الماء والدم ينساب من جنبك المطعون الذي فاض

ليكونا علاجًا مزدوجًا من الخطية لأجلي

خلصني من ذنبها وقوتها.
 
قديم يوم أمس, 05:08 PM   رقم المشاركة : ( 196190 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,321,460

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

كيف يمكن للعازبين الاستعداد لعلاقة تتمحور حول الله

إن موسم العزوبية هو هبة ثمينة - وقت للنمو الشخصي، وتعميق الإيمان، والاستعداد لأي دعوة قد يدعوك الله إليها، بما في ذلك إمكانية إقامة علاقة تتمحور حول الله. دعونا نتأمل كيف يمكن للعازبين استخدام هذا الوقت بحكمة لإعداد قلوبهم وحياتهم لعلاقة تكرم الرب.

ركّز على بناء علاقة شخصية عميقة مع الله. هذا هو الأساس الذي تُبنى عليه جميع العلاقات الأخرى. خصّص وقتًا للصلاة، ودراسة الكتاب المقدس، والعبادة. اسعَ لمعرفة قلب الله، ووفق إرادتك مع إرادته. كلما ازدادت علاقتك به، أصبحتَ أكثر استعدادًا لإدراك علاقة متمركزة حول الله، وتنميتها عندما يحين الوقت.

عزز شعورك بالهوية في المسيح. افهم قيمتك كابن محبوب لله، بغض النظر عن وضعك العاطفي. اعمل على التعافي من جروح الماضي أو الأنماط غير الصحية التي قد تعيق علاقاتك المستقبلية. استغل هذه الفرصة لتصبح الشخص الذي يدعوك الله إليه، ليس فقط من أجل شريك حياتك المستقبلي، بل من أجل نموك الروحي وتنمية قدراتك على خدمة ملكوت الله.

طوّر شخصيتك وفضائلك الصالحة. مارس الصبر واللطف والتسامح والإيثار في تعاملاتك اليومية. هذه الصفات ستفيدك في جميع علاقاتك، وخاصةً في العلاقات العاطفية المستقبلية. ابحث عن فرص لخدمة الآخرين، ونمو في التعاطف، معتبرًا كل إنسان مخلوقًا على صورة الله.

كوِّن شبكة دعم قوية من الأصدقاء والمرشدين المليئين بالإيمان. أحط نفسك بأشخاص يشجعون نموك الروحي ويمكنهم تقديم المشورة الحكيمة. شارك بفاعلية في مجتمع الكنيسة، وابحث عن طرق لاستخدام مواهبك في الخدمة. ستوفر لك هذه الروابط الدعم والمساءلة أثناء تنقلك في العلاقات.

استغل هذا الوقت لاكتساب المهارات الحياتية والنضج العاطفي. تعلم كيفية إدارة الشؤون المالية بحكمة، وتطوير مهارات التواصل الصحي وممارسة حل النزاعات. اعمل على الوعي الذاتي، وفهم نقاط قوتك ونقاط ضعفك ومجالات نموك. ستساهم هذه المهارات العملية في صحة علاقاتك المستقبلية.

صلِّ من أجل شريك حياتك المستقبلي، إن كان الزواج هو رغبتك. حتى قبل أن تلتقي به، يمكنك أن ترفعه بالدعاء، سائلاً الله أن يُهيئ قلبيكما لعلاقة تتمحور حوله. هذه الممارسة تُنمّي روح الإيثار والثقة بتوقيت الله.

كن منفتحًا على قيادة الله، مُدركًا أن خططه قد تختلف عن خططك. ازرع الرضا في وقتك الحالي، مع البقاء منفتحًا على الإمكانيات التي قد يُدخلها الله في حياتك. ثق في توقيته المثالي وخطته لحياتك.

وأخيرًا، اقترب من المواعدة والعلاقات بقصد وحكمة. عندما تدخل في علاقة ما، افعل ذلك بهدف واضح والتزام بإبقاء الله في المركز. كن على استعداد لإجراء محادثات صادقة حول الإيمان والقيم وأهداف الحياة في وقت مبكر.

تذكر أن قيمتك لا تُحددها حالتك الاجتماعية. أنت محبوبٌ من الله، ويمكن أن يكون هذا الوقت من العزوبية غنيًا بالهدف والنمو. بالتركيز على علاقتك بالرب وتهيئة قلبك وحياتك، ستكون في وضعٍ جيد للدخول في علاقةٍ متمركزة حول الله، إذا ما أدخل الرب هذا الشخص إلى حياتك. عسى أن يكون هذا الموسم موسم فرحٍ ونموٍّ وتعميقٍ للإيمان بإلهنا المُحب.
 
موضوع مغلق


الانتقال السريع


الساعة الآن 12:22 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025