![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 196071 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() قدِّسني واسندني بنعمتك! v ها أنا بين يديك أعترف بخطاياي وضعفاتي. من يقدّسني غيرك، يا أيها القدوس. ليعمل روحك القدوس فيّ، وليجعل الخطية مُرَّة في حلقي، فلا أترك لها موضعًا في داخلي. لأقتنيك أيها القدوس، فيهرب الشر من أعماقي. في لطفك بي كما في تأديباتك، لا تتركني إلى الغاية. لتكن عيناك عليّ، فتقيمني من التراب. v عدو الخير يترقب أن يطأني بقدميه، فأصير تحته كالتراب، لكن يعجز عن أن يحطّمني! تحوِّل ضرباته لي إلى فرصٍ للتوبة الصادقة. ليُحطِّم العدو القش الذي ملأ أعماقي. أما الحنطة وثمر الروح فلا يقترب إليهما. v وضع نبيّك أليشع يده على يديّ الملك الماسك القوس. ألقى الملك بالسهم، فإذا به سهم خلاص الرب من أرام. أي قوس أحمله سوى وعودك الإلهية. لتمتد يدّ الكنيسة، وتضعها على يديّ، فأتمتع بقوتك الفائقة. لألمس مع الكنعانية هُدْبَ ثوبك، أي ألتصق بكنيستك المقدسة، فأنعم بقوتك الشافية واهبة الخلاص. هبْ لي ألا أتوقف عن الجهاد بنعمتك، حتى تملك في قلبي وكل كياني. v خاف حاملو النعش من الغزاة، فألقوا بالميت في قبرٍ بجوارهم. لمس الميّت عظام أليشع، فقام الميت للحال. أُعلنتْ قوتك المحيية خلال عظام النبي، دفعتنا أيها القدوس أن نختبر قوة قيامتك فينا. v لنعش معك، فنحيا بك، ونحمل قوة قداستك. دعاه ملك إسرائيل أباه الذي يحميه: "يا أبي، يا أبي، مركبة إسرائيل وفرسانها!" وها هي عظامه الجافة في داخل القبر، تحنو على ميِّت وتُعلِن حبها له، وتهبه هو وأسرته فرحًا فائقًا! أبوّته تصدر من نفسه كما من جسده وعظامه! v سمحتَ لأليشع النبي أن يُقِيمَ صبيًا في حياته، ويُقِيم رجلاً في موته بلمس عظامه! لتُعلِنَ أن نفسه مُقدَّسة بك، موضع سرورك، حتى عظامه بعد مفارقة نفسه لجسده مُقَدَّسة! أنت تكرِّم نفوس قديسيك، وأيضًا أجسادهم! تكرِّم عظامهم، والخِرَق التي على أجسادهم! تكرِّم رفاتهم وظلّهم، كما فعلت مع بطرس رسولك! v لك المجد يا أيها القائم من الأموات، أقمتَ الموتى من القبور دون أن تلمسهم، وأخرجتَ الذين في الجحيم، وعَبَرتَ بهم إلى فردوسك. أقمتَ الموتى، ولم تَبقَ في القبر ميتًا كأليشع. وستقيم كل الأموات عند مجيئك على السحاب! |
||||
|
|||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 196072 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() v ها أنا بين يديك أعترف بخطاياي وضعفاتي. من يقدّسني غيرك، يا أيها القدوس. ليعمل روحك القدوس فيّ، وليجعل الخطية مُرَّة في حلقي، فلا أترك لها موضعًا في داخلي. لأقتنيك أيها القدوس، فيهرب الشر من أعماقي. في لطفك بي كما في تأديباتك، لا تتركني إلى الغاية. لتكن عيناك عليّ، فتقيمني من التراب. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 196073 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() v عدو الخير يترقب أن يطأني بقدميه، فأصير تحته كالتراب، لكن يعجز عن أن يحطّمني! تحوِّل ضرباته لي إلى فرصٍ للتوبة الصادقة. ليُحطِّم العدو القش الذي ملأ أعماقي. أما الحنطة وثمر الروح فلا يقترب إليهما. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 196074 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() v وضع نبيّك أليشع يده على يديّ الملك الماسك القوس. ألقى الملك بالسهم، فإذا به سهم خلاص الرب من أرام. أي قوس أحمله سوى وعودك الإلهية. لتمتد يدّ الكنيسة، وتضعها على يديّ، فأتمتع بقوتك الفائقة. لألمس مع الكنعانية هُدْبَ ثوبك، أي ألتصق بكنيستك المقدسة، فأنعم بقوتك الشافية واهبة الخلاص. هبْ لي ألا أتوقف عن الجهاد بنعمتك، حتى تملك في قلبي وكل كياني. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 196075 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() v لنعش معك، فنحيا بك، ونحمل قوة قداستك. دعاه ملك إسرائيل أباه الذي يحميه: "يا أبي، يا أبي، مركبة إسرائيل وفرسانها!" وها هي عظامه الجافة في داخل القبر، تحنو على ميِّت وتُعلِن حبها له، وتهبه هو وأسرته فرحًا فائقًا! أبوّته تصدر من نفسه كما من جسده وعظامه! |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 196076 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() v سمحتَ لأليشع النبي أن يُقِيمَ صبيًا في حياته، ويُقِيم رجلاً في موته بلمس عظامه! لتُعلِنَ أن نفسه مُقدَّسة بك، موضع سرورك، حتى عظامه بعد مفارقة نفسه لجسده مُقَدَّسة! أنت تكرِّم نفوس قديسيك، وأيضًا أجسادهم! تكرِّم عظامهم، والخِرَق التي على أجسادهم! تكرِّم رفاتهم وظلّهم، كما فعلت مع بطرس رسولك! |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 196077 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() v لك المجد يا أيها القائم من الأموات، أقمتَ الموتى من القبور دون أن تلمسهم، وأخرجتَ الذين في الجحيم، وعَبَرتَ بهم إلى فردوسك. أقمتَ الموتى، ولم تَبقَ في القبر ميتًا كأليشع. وستقيم كل الأموات عند مجيئك على السحاب! |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 196078 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() أمصيا ملك يهوذا ويربعام الثاني ملك إسرائيل ينتقل بنا السفر من الحديث عن يهوآحاز ويوآش ملكيّ إسرائيل إلى الحديث عن أمصيا ملك يهوذا [1-22]، ثم عن يربعام الثاني ملك إسرائيل [23-29]. تكشف قصة أمصيا ملك يهوذا عن ضرورة الاهتمام بالمثابرة حتى النَفَسِ الأخير، فكثيرون بدأوا بالروح، وبسبب تراخيهم وتسيبهم لم يكملوا الطريق في الرب، إنما أكملوا بالجسد (غل 3: 3). لهذا قيل: [من يصبر إلى المنتهى يخلص] (مت 10: 22؛ 24: 13؛ مر 13: 13). بدأ أمصيا بداية صالحة، وكان مثلاً عمليًا لتثبيت العدالة في الأرض، والطاعة لوصية الله (تث 24: 16)، لكنه لم يصبر إلى المنتهى، فإنه إذ نال نصرة عظيمة على أدوم، أعطى القفا لله لا الوجه، تشامخ وعبد آلهة غريبة، فسقط. يوصينا الرسول بولس: "فإني أقول بالنعمة المعطاة لي لكل من هو بينكم أن لا يرتئي فوق ما ينبغي أن يرتئي، بل يرتئي إلى التعقل، كما قسَمَ الله لكل واحدٍ مقدارًا من الإيمان" (رو 12: 3). عندما يُثَبِّت المؤمن عينيه على الله، تُقدِّم له نصرته تواضعًا أكثر، فيتمجد الله فيه. وعندما يسحب عينيه عن مخلصه، تُقدِّم له نصراته تشامخًا، فتقوده إلى تحطيمه. v يليق بنا أن نصبر مثابرين أيها الإخوة الأحباء، حتى إذ ننعم بالرجاء في الحق والحرّية ننال الحق والحرّية ذاتها. v أيّا كان ما قبل النهاية فهي خطوة بها نصعد إلى قمة الخلاص. القديس كبريانوس |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 196079 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() عندما يُثَبِّت المؤمن عينيه على الله، تُقدِّم له نصرته تواضعًا أكثر فيتمجد الله فيه. وعندما يسحب عينيه عن مخلصه، تُقدِّم له نصراته تشامخًا، فتقوده إلى تحطيمه. v يليق بنا أن نصبر مثابرين أيها الإخوة الأحباء، حتى إذ ننعم بالرجاء في الحق والحرّية ننال الحق والحرّية ذاتها. v أيّا كان ما قبل النهاية فهي خطوة بها نصعد إلى قمة الخلاص. القديس كبريانوس |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 196080 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() أمصيا يقتل قاتلي أبيه 1 فِي السَّنَةِ الثَّانِيَةِ لِيُوآشَ بْنِ يَهُوأَحَازَ مَلِكِ إِسْرَائِيلَ، مَلَكَ أَمَصْيَا بْنُ يُوآشَ مَلِكِ يَهُوذَا. 2 كَانَ ابْنَ خَمْسٍ وَعِشْرِينَ سَنَةً حِينَ مَلَكَ، وَمَلَكَ تِسْعًا وَعِشْرِينَ سَنَةً فِي أُورُشَلِيمَ، وَاسْمُ أُمِّهِ يَهُوعَدَّانُ مِنْ أُورُشَلِيمَ. 3 وَعَمِلَ مَا هُوَ مُسْتَقِيمٌ فِي عَيْنَيِ الرَّبِّ، وَلكِنْ لَيْسَ كَدَاوُدَ أَبِيهِ، عَمِلَ حَسَبَ كُلِّ مَا عَمِلَ يُوآشُ أَبُوهُ. 4 إِلاَّ أَنَّ الْمُرْتَفَعَاتِ لَمْ تُنْتَزَعْ، بَلْ كَانَ الشَّعْبُ لاَ يَزَالُونَ يَذْبَحُونَ وَيُوقِدُونَ عَلَى الْمُرْتَفَعَاتِ. 5 وَلَمَّا تَثَبَّتَتِ الْمَمْلَكَةُ بِيَدِهِ، قَتَلَ عَبِيدَهُ الَّذِينَ قَتَلُوا الْمَلِكَ أَبَاهُ. 6 وَلكِنَّهُ لَمْ يَقْتُلْ أَبْنَاءَ الْقَاتِلِينَ حَسَبَ مَا هُوَ مَكْتُوبٌ فِي سِفْرِ شَرِيعَةِ مُوسَى، حَيْثُ أَمَرَ الرَّبُّ قَائِلًا: «لاَ يُقْتَلُ الآبَاءُ مِنْ أَجْلِ الْبَنِينَ، وَالْبَنُونَ لاَ يُقْتَلُونَ مِنْ أَجْلِ الآبَاءِ. إِنَّمَا كُلُّ إِنْسَانٍ يُقْتَلُ بِخَطِيَّتِهِ». فِي السَّنَةِ الثَّانِيَةِ لِيُوآشَ بْنِ يهوآحاز مَلِكِ إِسْرَائِيلَ، مَلَكَ أَمَصْيَا بْنُ يُوآشَ مَلِكِ يَهُوذَا. [1] "أمصيا" معناها "الرب قدير". وهو أحد ملوك يهوذا الأتقياء القلة القليلة. وكان أفضلهم حزقيا (2 مل 18: 1) ويوشيا (2 مل 22: 1). جاء عنه في أخبار الأيام الثاني: "وعمل المستقيم في عينيّ الرب، ولكن ليس بقلبٍ كاملٍ" (2 أخ 25: 2). كَانَ ابْنَ خَمْسٍ وَعِشْرِينَ سَنَةً حِينَ مَلَكَ. وَمَلَكَ تِسْعاً وَعِشْرِينَ سَنَةً فِي أُورُشَلِيمَ. وَاسْمُ أُمِّهِ يَهُوعَدَّانُ مِنْ أُورُشَلِيمَ. [2] وَعَمِلَ مَا هُوَ مُسْتَقِيمٌ فِي عَيْنَيِ الرَّبِّ، وَلَكِنْ لَيْسَ كَدَاوُدَ أَبِيهِ. عَمِلَ حَسَبَ كُلِّ مَا عَمِلَ يُوآشُ أَبُوهُ. [3] يهتم الكتاب المقدس أن يذكر إن كان الملك قد عمل ما هو مستقيم في عيني الرب، أم كان شريرًا، فإن هذا الأمر يُعتبَر أهم سمة في حياة الملك، بل وفي حياة كل إنسانٍ. عمل أمصيا ما هو مستقيم في عينيّ الرب، ولكن ليس كداود أبيه. لم يُذكَر عن أحدٍ من الملوك عمل ما هو مستقيم في عيني الرب كداود سوى آسا (1 مل 15: 11). من خطايا أمصيا، سجوده لآلهة أدوم بعد أن انتصر عليهم، ورفضه إنذار رجل الله وكبرياؤه (2 أي 25: 14-16، 19). إِلاَّ أَنَّ الْمُرْتَفَعَاتِ لَمْ تُنْتَزَعْ، بَلْ كَانَ الشَّعْبُ لاَ يَزَالُونَ يَذْبَحُونَ وَيُوقِدُونَ عَلَى الْمُرْتَفَعَاتِ. [4] للأسف سمح أمصيا بالعبادة في المرتفعات، هذه التي فتحت الطريق لعبادة الأوثان في حياته كما أثناء الملوك الذين خلفوه (2 مل 16: 4؛ 21: 3). وَلَمَّا تَثَبَّتَت الْمَمْلَكَةُ بِيَدِهِ قَتَلَ عَبِيدَهُ الَّذِينَ قَتَلُوا الْمَلِكَ أَبَاهُ. [5] قتل عبيده الذين اغتالوا والده، لأنهم يُمثِّلون خطرًا على حياته وعلى المملكة أيضًا. وَلَكِنَّهُ لَمْ يَقْتُلْ أَبْنَاءَ الْقَاتِلِينَ حَسَبَ مَا هُوَ مَكْتُوبٌ فِي سِفْرِ شَرِيعَةِ مُوسَى، حَيْثُ أَمَرَ الرَّبُّ: لاَ يُقْتَلُ الآبَاءُ مِنْ أَجْلِ الْبَنِينَ، وَالْبَنُونَ لاَ يُقْتَلُونَ مِنْ أَجْلِ الآبَاءِ. إِنَّمَا كُلُّ إِنْسَانٍ يُقْتَلُ بِخَطِيَّتِهِ. [6] لم يمد يده على أبنائهم، أي لم يقتل أبناء القاتلين، بهذا نفذ ما ورد في شريعة موسى (تث 24: 16)، وليس حسب العادات القديمة (يش 7: 24؛ 2 مل 9: 26). قال أحد شعراء اليونانيين: من قتل إنسانًا ولم يقتل أولاده فهو غبي؛ إذ كان يجب أن يعرف أن أولاده سينتقمون لأبيهم. اهتم حزقيال النبي بالحديث عن المسئوليَّة الشخصيَّة في شيءٍ من التفصيل في الأصحاح الثامن عشر. ليس لدى الله محاباة، نفْس الأب كنفْس الابن، أوكما يقول: "هَا كُلُّ النُّفُوسِ هِيَ لِي. نَفْسُ الأَبِ كَنَفْسِ الابْنِ، كِلاَهُمَا لِي. اَلنَّفْسُ الَّتِي تُخْطِئُ هِيَ تَمُوتُ" (حز 18: 4). v النفس التيلا تسكن في الله هي مصدر شرورها، فتخطئ، والنفس التي تخطئهي نفسها تموت. القديس أمبروسيوس |
||||