![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 1951 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() هل نسير نحو الهاوية ؟ ما السبب ؟ أعطانا الله كل شئ , ميزَنا عن سائر المخلوقات , و وهبنا حياة أبديه معه , جاء إلى الأرض و بذل نفسه من أجل خلاصنا و تحريرنا من الخطيئة . و وعدنا بحياة افضل معه ... و لكن !!! مرت قرون و عصور , و تمر سنوات و شهور . و التقدم يدخل حياتنا لكى نعرف الراحة و الانفتاح , و لكن ما فعلناه أننا نهتم بأنفسنا و نسينا أن خالقنا له حقوق علينا أكثر بكثير من الحياة نفسها . ها هو الوقت يمضى !!! هل نواظب على الكنيسة ؟ هل نعطى الرب حقوقه ؟ كم منا يذهب للكنيسة بذهن صافى للصلاة ؟ كم منا يهب لألهنا ولو ساعة من يومه ؟ ما إن ينتهى القداس , فنخرج إلى حياة راكدة يملأها تفكير عقيم لا يعرف سوى المادة و كيف نصل إليها .. يتقدم الوقت و يمضى بنا إلى حيث لا ندرى .. فمتى نعود للرب ؟ |
||||
|
|||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 1952 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() لا يذوقون الموت ![]() قال الرب "الحق أقول لكم أن من القيام ههنا قوماً لا يذوقون الموت حتى يروا ملكوت الله قد أتي بقوة (مر9: 1). فكيف يمكن أن يحدث هذا؟ أي ملكوت يقصده؟ يقول قداسة البابا شنوده الثالث أطال الله حياته: المهم هنا أن نفهم ما معنى كلمة الملكوت؟ يبدو أن صاحب السؤال في ذهنه "الملكوت الأبدي"، فهو يتعجب كيف أن من القيام وقتذاك قوماً يعيشون حتى يروا الملكوت!! طبعاً الملكوت الأبدي ليس هو المقصود هنا. فما هو المقصود إذن؟ لنفهم هذا علينا أن نعرف أنه قبل الفداء كان الشيطان هو رئيس هذا العالم (يو14: 30). وكانت الخطية هي التي تملك. وبالخطية الموت (رو5: 14، 17). ولكن بالفداء بدأ الرب يملك: "الرب ملك على خشبة" (مز95). وقيد الشيطان، وخلص الناس من الموت. وبدأ الملكوت. المقصود إذن هو ملكوت الله الذي انتشر بالأيمان والفداء. كان الرب في كل يوم يضم إلى الكنيسة الذين يخلصون (أع2: 47)، فينضم هؤلاء إلى مملكة الله؛ إلى جماعة المؤمنين. وقد أتى هذا الملكوت بقوة، بالقوة التي لبسوها من الأعالي حين حل الروح القدس عليهم. وإذا في سنوات قليلة قبل استشهاد بولس الرسول سنة 67م. كان الملكوت قد انتشر في كل جهات العالم المعروف وقتذاك. وإذا ملكوت الله قد أتى بقوة. ورآه أناس من ذلك الجيل. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 1953 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 1954 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() التسليم الرسولي ![]() التسليم الرسولي بالاساس هو الايمان المُسلم مرة للقديسين من فم المسيح إلى رسله الأطهار ، ومنهم إلى أقصى المسكونة الرسل قبل أن ينتقلوا من عالمنا تركوا لنا أساس أيمانهم مكتوبا في أسفار العهد الجديد ال27 ، فأصبح العهد الجديد هو نفسه التسليم الرسولي الذي يحوي الايمان السليم طوال ثلاث قرون كاملة جاهدت الكنيسة لتحفظ هذا التسليم الرسولي بجمع وتوثيق كل كتابات الرسل في مجموعة كاملة من الأسفار هي اسفار العهد الجديد ، وكان أبطال هذا العمل سلسلة لم تنقطع من الأساقفة والأنبياء والمعلمين والمبشرين ، واستمرت الصلة الروحية بين هؤلاء والتعليم الرسولي حتى القرن الخامس. ولكن هذه العلاقة التاريخية بالرسل انقطعت منذ مجمع خلقدونية ، عندما أصبحت الكنيسة الظاهرة ليست واحدة بل مقسمة إلى طوائف ، وبما أن جسد المسيح (الكنيسة) لا ينقسم ، فقد استمرت الكنيسة الحقيقية واحدة تحيا بالايمان في ظل الكتاب المقدس الذي يحوي التسليم الرسولي لكنها مخفية في قلب الرب ، لأنه هو الوحيد الذي يعلم من هم المؤمنون الحقيقيون . بينما تصارعت الكنائس الطائفية على مدار العصور ، فسقطت الكنائس الشرقية تحت نير الاسلام ، وتفتتت الكنائس الغربية إلى الكثير من الفروع ، وظلت كنيسة المؤمنيين الحقيقيين موزعة بين الطوائف ، لأن للرب جنود في كل طائفة يعبدونه بالروح والحق. الكنيسة الحقيقية الآن هي التي لم تنقسم التي هي جسد المسيح . وأعضاؤها هم المؤمنين بالروح والحق الذين لهم علاقة حية مع رب المجد في كل طائفة وشعب ولسان وأمة . أما الكنائس الطائفية المنقسمة والمتصارعة فهي ليست إلا رداء المسيح الخارجي الذي اقتسموه وهو على الصليب . فالحذر أن نكون بفكرنا الطائفي منتمين للرداء وليس للجسد. فلا تتفاخر طائفة على أخرى ، ولتقبل كل طائفة ضعفات الأخرى ، حتى تظهر الكنيسة الواحدة مرة أخرى في التاريخ . أو تستعلن مرة أخرى بمجئ المسيح الثاني له المجد . |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 1955 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() أليس عصفوران يباعان بفلس.وواحد منهما لا يسقط على الارض بدون ابيكم. مت 29:10 أليست خمسة عصافير تباع بفلسين.وواحد منها ليس منسيا امام الله. لو 6:12 تحدث مخلصنا الصالح عن العصفور باهتمام بالغ فى واقع الامر اجده اكثر اهتمام من الشارى ذاته فمن منا يذهب ليبتاع عصفوران ويجد البائع يقول له خذ خمسه بسعر اربعه سيفرح جدا ولكن فى الغالب لا يتذكر العصفور الذى بلا ثمن هذا بل وفى اغلب الاحيان يقول انه فوق البيعه فان مات فلا يهمنى وان جاع هو خارج نفقاتى التى انفقتها ففى يدى اربعه عصافير هى فى واقع الامر تساوى ما دفعته من مال لذلك فكل اهتمامى ينصب على الاربعه عصافير والخامس هذا ان عاش خيرا وان مات فلن اهتم !!!! ولكن عند مخلصنا الصالح الوضع يختلف كثير ..... فمن لا تهتم به انت يكون هو المهتم به ومن لا تعتنى به ان يكون هو المعتنى به ومن يسقط من حساباتك يكون هو كل حسابات يسوع ومن تتهاون معه وتقوله انه هامشى بالنسبه لي يكون هو عند يسوع فى العمق ومن تنساه انت فهو فى واقع الامر يحيا فى ذاكره يسوع يفكر ويعتنى بهذا المنسى ومن تمر عليه وتجد ان زمنه زمن الكراهيه فى قلبك فثق ان يسوع يمر عليه ويجد ان زمنه زمن الحب حز 8:16 قد تقول ومالى بهذا الانسان وماشئنى به ؟؟ احارسا انا لاخى ؟؟ تك 4:2 كثيرا ما نردد هذه الجمله "هو كان من بقيه عيلتنا" دون ان ندرك ان عيلتنا تتكون من كل مؤمن فنحن الذين نكون جسد يسوع. اه يا نفسى ... كم تمنيت ان اصبح عصفوار ينسانى من يبتاعنى كما ينسانى من يبيعنى ... لكى يتذكرنى يسوع. اه يا نفسى ... ياليتكى تصبحين منسيه من الجميع فتعشين فى فكر وقلب وعقل يسوع فقط لا غير. اه يا نفسى ... حينما تشعرين بالاذدراء وعدم الاهتمام وبأنك تعيشين على هامش من حولك فافرحى وتذكرى ان العصفور الخامس ليس منسيا عند يسوع. اه يا نفسى ... نفوس الكثيرون تمنوا قبلك ان تصبح كعصفوره تحلق وتطير ولكنك تتمنين ان تكونين عصفوره منسيه من الكل ولكن من يسوع دائما فى ذاكرته. افرحى يا نفسى لان لكى جمله قالها لكى خصيصا يسوع : فلا تخافوا.انتم افضل من عصافير كثيرة. مت 31:10+لو 7:12 |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 1956 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() الزعيم الشيخ ![]() عاش الزعيم الشيخ فى مدينة شارلستون بولاية كارولينا الجنوبية الامريكية ، وقد لقبه سكان المدينة بهذا اللقب لما عرف عنه فى اثناء الحرب الاهلية هناك من قدرة خارقة على التاثير فى رجاله والسيطرة عليهم فينفذون اوامره عن طيب خاطر . وهكذا عاش الرجل كريما مهيبا مسموعا ومطاعا ولما انتهت الحرب احتجب الرجل فى بيته بعد ان تم دوره القيادى بنجاح ملحوظ . وحدث يوما ان قامت فى المدينة فتنة عنصرية جامحة وتبعتها احداث شغب عنيفة واخفقت السلطات فى السيطرة عليها وفى وسط ذلك الهياج الصاخب صرخ احدهم قائلا : (فلنستعن بالزعيم الشيخ انه وحده القادر على ضبط الجماهير الثائرة )وبعد فترة قصيرة كان ( الزعيم الشيخ ) يقتحم الجماهير على ظهر جواده وقد ارتدى ملابسه العسكرية القديمة واخذ يلقى اليهم تعليماته واوامره فما لبثت الجماعات المتطاحنة ان انصرفن فى هدوء وساد السكون المدينة لقد كان الزعيم ذو مقدرة غير عادية فى السيطرة على الجماعات الهائجة. ولكن حدث امر مؤسف فى قصة الزعيم اذ انه وجد بعد بضع ايام من سيطرته على غضب الجماهير ( ميتا)فى احدى الحانات بعد ان اسرف فى احتساء الخمر . لقد استطاع ذلك الرجل ان يسيطر ببراعة على سكان مدينة باسرها لكنه لم يملك زمام نفسه امام خطية احتساء الخمر عزيزى قد لا تكون ضعيفا لكى تتحدى ضعفك وقد لا تكون فاشلا لكى تتحدى فشلك لكن الخطية هى الداء الذى اصاب جميع بنى البشر ومع ان خطايانا الخفية وشهواتنا الدفينة وميولنا السرية وانانيتنا الطاغية جميعها ظاهرة لنا فاننا قليلا ما نتفكر فيها وقليلا ما نواجه انفسنا بها .وبالرغم من ان الخطية مرض قاتل فاننا لا نسعى الى الشفاء منه فنحن نخشى الاعتراف به وننكره مع انه موجود وظاهر ومعروف لكل واحد فينا . نحن نخشى ان نواجه انفسنا بدنايانا ولا نريد ان نرى خطايانا ولكن ذلك لن يخلصنا منها ابدا . ان تجاهل وجود المرض فى جسدى لا يقضى عليه بل بالعكس يمنحه الفرصة ليستشرى دون مقاومة ، وتجاهل وجود الحريق لا يطفىء النار بل على العكس يمنحها الفرصة لتاكل كل شىء . والمؤسف هو اننا لا ننكر خطايانا فحسب بل ونتستر عليها تحت الاقنعة المزيفة التى نرتديها حتى نبدو فى عيون الناس ابرارا قديسين . ولا ندرك ان طلاء البيت من الخارج لا يحميه من الانهيار اذا كانت اساساته ضعيفة واعمدته ساقطة . عزيزى واجه خطاياك واعترف بنقائصك واجه نفسك بالحقيقة واجه نفسك بما تنطوى عليه من زيف واتجه بحملك وهمك الى مطبب القلوب وغافر الذنوب . اترك لروح الله القدوس فرصة الغوص فى اعماقك ليطهر قلبك وينير ذهنك ويوجهك الى طريق الحياة . والان........ هل قررت ان تواجه خطاياك ؟؟؟ هل قررت ان تتوب عنها وتعترف بها ؟؟؟ هل قررت التناول من الاسرار المقدسة لتنال الغفران عنها ؟؟؟ متى ستفعل ذلك ؟؟؟؟؟؟؟؟ لا تقول لى غداااااااااااااا ... بل الان ... الان . لا تؤجل لان : الذى وعدك بالغفران اذا تبت لم يعدك بالغد اذا اجلت ( القديس اغسطينوس ) |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 1957 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() قيثارات ثم جامات ..
![]() لاحظ معى ياصديقى ترتيب الرؤيا .. لقد انتبه الرسول يوحنا الى القيثارات (الفرح) وتحدث عنه قبل ان يتحدث عن الجامات (الالم والضيق) ..وهذه الحقيقة غاية فى الاهمية.. لاتوجد تجربة يعدها لك الله الا ويصاحبها نعمة خاصة لك تسبق التجربة نفسها لتسندك فى عبورها .. قد يبدو لك ايها القارئ أن الله يعطيك التجربة اولا , ثم يتركك تطحن فيها وينام ,مثلما نام فى السفينة مع تلاميذه وتركهم يقاسون من أهوال الامواج والرياح العاتية....وأخيرا بعد كثير من المعاناة والتضرع والصلاة والتذلل ربما يستجيب لك بعد فوات الاوان.. او غالبا ما لا يستجيب على الاطلاق ويتركك حائرا متشككا ويائسا .. أليست هذه هى فكرتك الخاطئة عن الله ؟؟! هذا يرجع الى ان ترتيب الاحداث عندك مختلف عن الترتيب لدى الله ورؤيتك للزمن...لكن الله ليس عنده زمان:انه فوق الزمن بل هو صانع الزمن...وعندما يسمح لك بألم او ضيق فهو يعد قبله النعمة اللازمة والخلاص الكامل.. الله ليس مثلنا يفاجأ بالمشكلة ,ثم يفكر فى الحل, ويحاول موجهتها فيفشل مرة وينجح فى الاخرى!! هوذا الله أعاننى والرب ناصر نفسى |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 1958 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() الجروح المثمرة ![]() *اصطحب فلاح يزرع التفاح صديقا له الى حقله ليريه الاشجار . فاراه اشجارا محملة بالتفاح ، حتى ان الافرع احتاجت الى دعامات لتسند الثقل . ثم اراه بعد ذلك اشجارا من نفس الحجم والصنف ومحصولها ضعيف سال الفلاح صديقه ما اذا كان يمكنه ان يرى اى اختلاف بين الاشجار ولكن صديقه اجابه بالنفى . لقد كانت الاشجار متشابهة تماما باختلاف ان بعضها كان مثمرا جدا عن الاخر لفت الفلاح انتباه صديقه الى الجروح الغائرة الحادة المعمولة على جذع الاشجار المثمرة ، وقال له (اننا لا نعلم السبب ولكن عندما نلاحظ انه توجد اشجار ترفض ان تثمر ، فاننا نجرحها بعمق ، وبعدئذ فانها تثمر ) هذا مثال لما يحدث فى الحياة اننا لا نعلم لماذا ، ولكن الالم يمكن ان يساعدنا لنكون اكثر اثمارا فى الحياة * قال ليو تولستوى (ان العالم يتقدم من خلال اللذين يتالمون ) *لا يوجد ابدا من يطلب الالم ، كما لا يوجد قط من يكون سعيدا عندما يطلب منه ان يحتمله . وربنا نفسه ، عندما واجه الصليب صلى ( ان امكن فلتعبر عنى هذه الكاس ) ومع ذلك فانه من خلال الصليب وصلت الينا اعظم عطايا الله : الخلاص الابدى من خلال الصليب بلغ الفرح الى كل العالم . |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 1959 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() الجروح المثمرة ![]() *اصطحب فلاح يزرع التفاح صديقا له الى حقله ليريه الاشجار . فاراه اشجارا محملة بالتفاح ، حتى ان الافرع احتاجت الى دعامات لتسند الثقل . ثم اراه بعد ذلك اشجارا من نفس الحجم والصنف ومحصولها ضعيف سال الفلاح صديقه ما اذا كان يمكنه ان يرى اى اختلاف بين الاشجار ولكن صديقه اجابه بالنفى . لقد كانت الاشجار متشابهة تماما باختلاف ان بعضها كان مثمرا جدا عن الاخر لفت الفلاح انتباه صديقه الى الجروح الغائرة الحادة المعمولة على جذع الاشجار المثمرة ، وقال له (اننا لا نعلم السبب ولكن عندما نلاحظ انه توجد اشجار ترفض ان تثمر ، فاننا نجرحها بعمق ، وبعدئذ فانها تثمر ) هذا مثال لما يحدث فى الحياة اننا لا نعلم لماذا ، ولكن الالم يمكن ان يساعدنا لنكون اكثر اثمارا فى الحياة * قال ليو تولستوى (ان العالم يتقدم من خلال اللذين يتالمون ) *لا يوجد ابدا من يطلب الالم ، كما لا يوجد قط من يكون سعيدا عندما يطلب منه ان يحتمله . وربنا نفسه ، عندما واجه الصليب صلى ( ان امكن فلتعبر عنى هذه الكاس ) ومع ذلك فانه من خلال الصليب وصلت الينا اعظم عطايا الله : الخلاص الابدى من خلال الصليب بلغ الفرح الى كل العالم . |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 1960 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ††† الجبل الراسخ ††† ![]() فى بعض المناطق الصحراوية يوجد نبات غريب ، وهذا النبات ينمو حيث توجد منطقة رطبة يستطيع ان يغرس فيها جذوره فتنمو اوراقه وتمتد ساقه ، فاذا جفت الرمال وانعدمت الرطوبة خلع النبات جذوره من الارض والتفت حول ساقه وتكور على ذاته . فيصير كورة جوفاء من الجذور والاوراق الجافة ، تحملها الرياح وتنقلها الى عشرات الكيلومترات على امتداد الصحراء الواسعة . فاذا حدث ان الريح القته فى منطقة رطبة عاد النبات يرسل جذوره مرة اخرى فى الرمال فتنتعش اوراقه وتمتد ساقه . ويظل كذلك الى حين تجف التربة فيتكور مرة اخرى ويترك نفسه للريح وهكذا تتكرر دورة حياة هذا النبات المسكين الذى ينتعش بعض الوقت ويذبل ويجف اغلب الوقت وهو فى النهاية مجرد كرة من الاوراق والجذور الجافة التى لا تثمر شيئا فشيئا ولا تنفع شيئا .وكثير من الناس يعيشون حياة تشبه حياة هذا النبات فهم يتركون انفسهم للريح ولتيارات هذا العالم وليس لهم جذور ثابتة فى الرب الذى يمتصوا منه عصارة الحياة . لذلك فليس لهم حياة مزهرة ولا يحملون ثمار روح الله فى داخلهم فهم فى اغلب ايام حياتهم لا شىء سوى جذور واوراق جافة تقذف بها رياح العالم اينما تشاء لقدابتعدوا عن الرب ولم يثبتوا فيه فانفصلوا عن ينابيع الارتواء والشبع واصبح كل منهم كائنا صحراويا جافا يطلق جذوره فى ارض اطماعه المادية لعله يرتوى فاذا به يزداد عطشا . ويظل طوال حياته يجرى مثل هذا النبات مندفعا بتيارات العالم .فلا يحقق راحة النفس وتمضى به الحياة الى جفاف روحى لقد اصبحت حياته رمالا وصخورا وجبالا . ولن يستطيع ان يصبح بستانا نضرا مثمرا الا اذا عاد الى حياة الارتوء والشبع بالرب ليمتص منه عصارة الحياة. عزيزى:ان العواصف تهب ولكنها لا تعصف بكل شىء ، قد تهدم الكوخ الضعيف ولكنها لا تزحزح الجبل الراسخ تهز شجيرة صغيرة ولكنها لا تؤثر فى البلوطة القوية ........ فمن انت اذن ؟؟؟؟؟؟؟ كن جبلا راسخا لا تهزه العواصف لا تجعل التجارب تهزك ولا الاحداث تزعجك ان العواصف اذا هبت تاخذ فى طريقها الرمال الناعمة ولكنها لا تستطيع ان تجرف الصخور القوية الثابتة . اذا ثبت رغم عواصف التجارب ستسمع صوت الرب : انتم الذين ثبتوا معى فى تجاربى ، وانا اجعل لكم كما جعل لى ابى ملكوتا(لو 22 : 28 –29 ) كن جبلا راسخا لا تهزه العواصف وكن جندلا ثابتا لا تجرفه المياه |
||||