![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 195661 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() وَوَقَفَ السُّعَاةُ كُلُّ وَاحِدٍ سِلاَحُهُ بِيَدِهِ، مِنْ جَانِبِ الْبَيْتِ الأَيْمَنِ إِلَى جَانِبِ الْبَيْتِ الأَيْسَرِ، حَوْلَ الْمَذْبَحِ وَالْبَيْتِ، حَوْلَ الْمَلِكِ مُسْتَدِيرِينَ. [11] كانوا مصطفين في الدار أمام البيت، وامتدت الصفوف من الجانب الواحد إلى الآخر. كان باب الهيكل إلى الشرق، فكان جانب البيت الأيمن إلى الجنوب، والأيسر إلى الشمال. يقصد بالمذبح هنا مذبح المحرقة الذي كان في الدار أمام البيت. كانت الحراسة مُشَدَّدة حول الملك من كل جانبٍ، لكن الحراسة الحقيقية أن هذا التخطيط تم أمام بيت الرب المقدس والمُكرس لرب الجنود، فهو الحارس الحقيقي. يرنم المرتل، قائلاً: "إن لم يبنِ الرب البيت، فباطلاً يتعب البناؤون؛ إن لم يحفظ الرب المدينة، فباطلاً يسهر الحارس" (مز 127: 1). v لِمَ تتألم، لأن لا بيت لنا ولا ستر ولا أناس؟ أليس من الأفضل لنا أن نسكن في باني بيتنا وبحراسة حارس بلدتنا؟ فإن لم يكن لداود موضع للراحة حتى وجده (وجد الله راحته)، فكيف نطلب نحن الراحة خارجًا عنه. القديس يوحنا سابا v [إن لم يحرس الرب المدينة، فباطلاً سهِرَ الحراس] (مز 127: 1)... إنَّنا نحرسكم في عملنا كوكلاء لله، لكنِّنا نحن أيضًا نود أن يحرسنا معكم. إننا كما لو كنَّا رعاة بالنسبة لكم، لكنِّنا أيضًا في رعاية الله، إذ نحن خراف زملاء لكم. إننا معلِّمون بالنسبة لكم، لكنِّنا بالنسبة لله فهو السيِّد الواحد، ونحن زملاء لكم في مدرسته. إن أردنا أن يحرسنا الله الذي تواضع من أجلنا وتمجَّد لكي يحفظنا. فلنتَّواضع نحن أيضًا. فلا يحسب أحد أنه شيء، فإنَّه ليس لأحدٍ شيء صالح، ما لم يكن قد أخذه من الله الذي هو وحده صالح. v هذا هو البيت الذي نبنيه بالحياة الفاضلة الحية، والذي يبنيه الله بمعاونته لنا لكي نحيا في حياة فاضلة، إذ "إن لم يبنِ الرب البيت، فباطلاً يتعب البناؤون" (مز 127: 1). القديس أغسطينوس |
||||
|
|||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 195662 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() v لِمَ تتألم، لأن لا بيت لنا ولا ستر ولا أناس؟ أليس من الأفضل لنا أن نسكن في باني بيتنا وبحراسة حارس بلدتنا؟ فإن لم يكن لداود موضع للراحة حتى وجده (وجد الله راحته)، فكيف نطلب نحن الراحة خارجًا عنه. القديس يوحنا سابا |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 195663 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() v مهما كنتَ أيها الراعي حذقًا ويقظًا في عملك، فلا يمكنك أن تنسب النجاح إلى خدمتك وإلى قوتك الشخصية واجتهادك في العمل. إذ أن الرب هو الذي يحفظ النفوس وحده، ونعمته تسهر عليها[17]. v [إن لم يحرس الرب المدينة، فباطلاً سهِرَ الحراس] (مز 127: 1)... إنَّنا نحرسكم في عملنا كوكلاء لله، لكنِّنا نحن أيضًا نود أن يحرسنا معكم. إننا كما لو كنَّا رعاة بالنسبة لكم، لكنِّنا أيضًا في رعاية الله، إذ نحن خراف زملاء لكم. إننا معلِّمون بالنسبة لكم، لكنِّنا بالنسبة لله فهو السيِّد الواحد، ونحن زملاء لكم في مدرسته. إن أردنا أن يحرسنا الله الذي تواضع من أجلنا وتمجَّد لكي يحفظنا. فلنتَّواضع نحن أيضًا. فلا يحسب أحد أنه شيء، فإنَّه ليس لأحدٍ شيء صالح، ما لم يكن قد أخذه من الله الذي هو وحده صالح. v هذا هو البيت الذي نبنيه بالحياة الفاضلة الحية، والذي يبنيه الله بمعاونته لنا لكي نحيا في حياة فاضلة، إذ "إن لم يبنِ الرب البيت، فباطلاً يتعب البناؤون" (مز 127: 1). القديس أغسطينوس |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 195664 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() وَأَخْرَجَ ابْنَ الْمَلِكِ، وَوَضَعَ عَلَيْهِ التَّاجَ، وَأَعْطَاهُ الشَّهَادَةَ، فَمَلَّكُوهُ وَمَسَحُوهُ وَصَفَّقُوا، وَقَالُوا: لِيَحْيَ الْمَلِكُ [12] تمت مراسيم تجليس الملك العبراني (2 أي 23: 11) بالأعمال التالية: ا. إحضار ابن الملك الذي كان مختفيًا في الهيكل من وجه عثليا ست سنوات. ب. الإعلان عنه أنه الملك الشرعي. ج. وضع التاج على رأسه. كلمة تاج هنا هي ذاتها المستخدمة بالنسبة لرئيس الكهنة، أي الإكليل الذهبي حول الرأس وبه شريط. د. مسحه ملكًا. ذكر الكتاب المقدس مسح شاول أول ملك إسرائيل بواسطة صموئيل النبي (1 صمم 10: 1)، وأيضًا داود الملك (2 صم 2: 4)، كما مُسح سليمان (1 مل 1: 39)، ويوآش. وكان الملك يُدعى "مسيح الرب" (1 صم 12: 3، 5؛ 2 صم 1: 14، 16؛ مز 2: 2؛ حب 3: 13). هـ. عند مسح الملك يُعطى نسخة من شريعة موسى، حيث يلتزم أن يسلك بها (تث 17: 18). وضع لنا سفر التثنية واجبات الملك بخصوص حفظ شريعة الله (تث 17: 18). يقصد بالشهادة التي تُعطَى للملك قسم من أسفار موسى (تث 17: 18)، أو ما كان صموئيل قد كتبه (1 صم 10: 25)، أو الوصايا العشرة. الشهادة عبارة عن درج به الشريعة الإلهية مع إشارة أنها هي المُرشِد في تدبير أمور الدولة. كلمة "أعطاه" لم ترد في بعض النُسخ، لذلك يفهم البعض أن الكاهن وضع عليه التاج والشهادة، أي جعلها فوق رأسه دليلاً على أن الملك يخضع لشريعة الله. و. تصفيق الشعب بأياديهم وهتافهم له علامة قبوله بالإجماع والترحيب به. يلفت "هارمر" Harmer أنظارنا أن النص العبري هنا كما في (المزمور 47: 1؛ إش 55: 12) جاء "يد" وليس: "أيادٍ"، لأن كل شخص يضرب بلطف بيده على شفتيه كعلامة على الفرح[19]. ز. الصراخ: "ليحيا الملك"؛ "الله يخلص الملك"! صوَّر لنا هذا السفر الاحتفال بتتويج الطفل يوآش ملكًا بمراسيم تحمل الكثير من القدسية، قام بها رئيس الكهنة بنفسه، هذا الذي إلى سنوات كان يترقب هذا اليوم المُفرِح، وأعدَّ له الكثير. وكلَّفه من الجهد والمال الكثير. إنه صورة لتتويجنا ملوكًا وكهنة لله أبيه (رؤ 1: 6). يتحقق هذا الاحتفال المزدوج في مياه المعمودية حيث نتمتع بالميلاد الجديد، ونُحسَب أولاد ملك الملوك وننعم بالكهنوت العام، حيث نقدم ذبائح الشكر والتسبيح. هذا التتويج لم يتم بعد ست سنوات، إنما أعد له الله لقرون طويلة، وكلَّفه إرسال الآباء والأنبياء وتسليم الشريعة، بل كلفه بذل ابنه الوحيد لخلاص العالم. يحدثنا آباء الكنيسة الأولى عن خلقة الإنسان ليكون ملكًا ورئيسًا أو حاكمًا: v لم يدخل الإنسان البشري (آدم) إلى عالم الموجودات بعد (أي حتى اليوم السادس)... فإنه لا يليق بالحاكم أن يظهر قبل ظهور الأمور التي يسيطر عليها. لكن ما أن صارت سلطنته مستعدة، حيث أعد الخالق كل الأشياء كمسكنٍ ملوكيٍ للملك القادم، حتى أُعلن عن الحاكم! هذا المسكن الملوكي هو الأرض والجزائر والبحر والسماء التي هي كقوسٍ يحوط فوق الكل أشبه بسقفٍ لها. في هذا القصر اختزن غنى من كل نوع: كل عالم النباتات والحيوانات، كل ما له جسد ونَفَسْ وحياة. وإن أراد أحد أن يُحصي الأمور المادية كغنى، يجد أيضًا كل ما هو جميل وذوو قيمة في نظر الإنسان، من ذهب وفضة وحجارة كريمة، يتمتع بها. لقد خبأ الخالق هذه الأشياء بفيض في حضن الأرض، كما لو كانت كنزًا ملوكيًا، حتى متى ظهر الإنسان البشري في العالم، يتأمل بعضها، ويسيطر على البعض الآخر. فإنه إذ يتمتع بهذه الأمور، يشكر واهب الخيرات. وإذ ينظر جمال الأمور التي يراها وضخامتها، ينجذب إلى قوة خالقها العظيمة غير المُدرَكة. القديس غريغوريوس النيسي إنهم ملوك، لأنهم يتعلمون ألاَّ يستسلموا لانفعالات التجارب بقبولها، ولا بجنون السيادة بالسيطرة عليها. إنهم يُوضعون إلى الأبد على عرش ملكوت المجد الأبدي، ويتقبلون سلطان إدانة الآخرين... هكذا يقول الرب لكنيسة لاودكية: "مَنْ يَغْلِبُ فَسَأُعْطِيهِ أَنْ يَجْلِسَ مَعِي فِي عَرْشِي، كَمَا غَلَبْتُ أَنَا أَيْضًا وَجَلَسْتُ مَعَ أَبِي فِي عَرْشِهِ" (رؤ 3: 21)... إنه ليس بالأمر المتضارب أن يُعلَن في موضع آخر أن تلاميذه سيأتون على اثني عشر عرشًا (مت 19: 28)، ويقول هنا إنهم يجلسون على عرشه. بالاثني عشر عرشًا يوضح الدينونة العامة، وبعرش الابن يُظهر السمو الخاص للسلطان القضائي. البابا غريغوريوس (الكبير) |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 195665 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() v لم يدخل الإنسان البشري (آدم) إلى عالم الموجودات بعد (أي حتى اليوم السادس)... فإنه لا يليق بالحاكم أن يظهر قبل ظهور الأمور التي يسيطر عليها. لكن ما أن صارت سلطنته مستعدة، حيث أعد الخالق كل الأشياء كمسكنٍ ملوكيٍ للملك القادم، حتى أُعلن عن الحاكم! هذا المسكن الملوكي هو الأرض والجزائر والبحر والسماء التي هي كقوسٍ يحوط فوق الكل أشبه بسقفٍ لها. في هذا القصر اختزن غنى من كل نوع: كل عالم النباتات والحيوانات، كل ما له جسد ونَفَسْ وحياة. وإن أراد أحد أن يُحصي الأمور المادية كغنى، يجد أيضًا كل ما هو جميل وذوو قيمة في نظر الإنسان، من ذهب وفضة وحجارة كريمة، يتمتع بها. لقد خبأ الخالق هذه الأشياء بفيض في حضن الأرض، كما لو كانت كنزًا ملوكيًا، حتى متى ظهر الإنسان البشري في العالم، يتأمل بعضها، ويسيطر على البعض الآخر. فإنه إذ يتمتع بهذه الأمور، يشكر واهب الخيرات. وإذ ينظر جمال الأمور التي يراها وضخامتها، ينجذب إلى قوة خالقها العظيمة غير المُدرَكة. القديس غريغوريوس النيسي |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 195666 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() v بلياقة يُدعَى القديسون ملوكًا في لغة الكتاب المقدس، إذ يرتفعون فوق العواطف الجسدية ويضبطون ملذات الشهوة، ويُلطِّفون من لهيب الطمع، ويَحنون تشامخ الكبرياء، ويسحقون اقتراحات الجسد، ويُطفئون نار الهوى. إنهم ملوك، لأنهم يتعلمون ألاَّ يستسلموا لانفعالات التجارب بقبولها، ولا بجنون السيادة بالسيطرة عليها. إنهم يُوضعون إلى الأبد على عرش ملكوت المجد الأبدي، ويتقبلون سلطان إدانة الآخرين... هكذا يقول الرب لكنيسة لاودكية: "مَنْ يَغْلِبُ فَسَأُعْطِيهِ أَنْ يَجْلِسَ مَعِي فِي عَرْشِي، كَمَا غَلَبْتُ أَنَا أَيْضًا وَجَلَسْتُ مَعَ أَبِي فِي عَرْشِهِ" (رؤ 3: 21)... إنه ليس بالأمر المتضارب أن يُعلَن في موضع آخر أن تلاميذه سيأتون على اثني عشر عرشًا (مت 19: 28)، ويقول هنا إنهم يجلسون على عرشه. بالاثني عشر عرشًا يوضح الدينونة العامة، وبعرش الابن يُظهر السمو الخاص للسلطان القضائي. البابا غريغوريوس (الكبير) |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 195667 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() قتل عثليا 13 وَلَمَّا سَمِعَتْ عَثَلْيَا صَوْتَ السُّعَاةِ وَالشَّعْبِ، دَخَلَتْ إِلَى الشَّعْبِ إِلَى بَيْتِ الرَّبِّ، 14 وَنَظَرَتْ وَإِذَا الْمَلِكُ وَاقِفٌ عَلَى الْمِنْبَرِ حَسَبَ الْعَادَةِ، وَالرُّؤَسَاءُ وَنَافِخُو الأَبْوَاقِ بِجَانِبِ الْمَلِكِ، وَكُلُّ شَعْبِ الأَرْضِ يَفْرَحُونَ وَيَضْرِبُونَ بِالأَبْوَاقِ. فَشَقَّتْ عَثَلْيَا ثِيَابَهَا وَصَرَخَتْ: «خِيَانَةٌ، خِيَانَةٌ!». 15 فَأَمَرَ يَهُويَادَاعُ الْكَاهِنُ رُؤَسَاءَ الْمِئَاتِ، قُوَّادَ الْجَيْشِ وَقَالَ لَهُمْ: «أَخْرِجُوهَا إِلَى خَارِجِ الصُّفُوفِ، وَالَّذِي يَتْبَعُهَا اقْتُلُوهُ بِالسَّيْفِ». لأَنَّ الْكَاهِنَ قَالَ: «لاَ تُقْتَلُ فِي بَيْتِ الرَّبِّ». 16 فَأَلْقَوْا عَلَيْهَا الأَيَادِيَ، وَمَضَتْ فِي طَرِيقِ مَدْخَلِ الْخَيْلِ إِلَى بَيْتِ الْمَلِكِ، وَقُتِلَتْ هُنَاكَ. وَلَمَّا سَمِعَتْ عَثَلْيَا صَوْتَ السُّعَاةِ وَالشَّعْبِ، دَخَلَتْ إِلَى الشَّعْبِ إِلَى بَيْتِ الرَّبِّ، [13] شعرت عثليا أن الموقف خطير للغاية، ومع هذا لم تُفكِّرْ في الهروب من القصر، إنما ظنت أنها قادرة أن تتصرف، فكبرياؤها جعلها تثق في قدرتها وحكمتها وسلطانها، وألا تنسحب في ضعفٍ وخزي. إنها كمُعلمها إبليس الذي في جرأة وقف يُجرِّب رب المجد يسوع، بل وذهب معه إلى جناح الهيكل، يطلب منه أن يستعرض إمكانياته، ويلقي بنفسه من هناك، فتحمله الملائكة. وَنَظَرَتْ وَإِذَا الْمَلِكُ وَاقِفٌ عَلَى الْمِنْبَرِ حَسَبَ الْعَادَةِ، وَالرُّؤَسَاءُ وَنَافِخُو الأَبْوَاقِ بِجَانِبِ الْمَلِكِ، وَكُلُّ شَعْبِ الأَرْضِ يَفْرَحُونَ وَيَضْرِبُونَ بِالأَبْوَاقِ. فَشَقَّتْ عَثَلْيَا ثِيَابَهَا، وَصَرَخَتْ: خِيَانَةٌ! خِيَانَةٌ! [14] يصعب أن نُعَبِّرَ عن مشاعر الملكة بعد أن اطمأنت بقتل كل من يمكن أن يُجلَّس ملكًا، وعاشت ست سنوات في طمأنينة، أن تجد ملكًا طفلاً صغير السن تلتف حوله القيادات الدينية والسياسية، ويهلل له كل الشعب. صرخت عثليا: خيانة! خيانة! والحق أنها هي التي قامت بالخيانة، حيث قتلت كل بيت داود حتى لا ينافسها أحد في الاستيلاء على العرش. فَأَمَرَ يَهُويَادَاعُ الْكَاهِنُ رُؤَسَاءَ الْمِئَاتِ قُوَّادَ الْجَيْشِ: أَخْرِجُوهَا إِلَى خَارِجِ الصُّفُوفِ، وَالَّذِي يَتْبَعُهَا اقْتُلُوهُ بِالسَّيْفِ. لأَنَّ الْكَاهِنَ قَالَ: لاَ تُقْتَلُ فِي بَيْتِ الرَّبِّ. [15] أمر يهوياداع بالقبض عليها وإخراجها من بيت الرب وقتلها، بسبب اغتيالها لنسل داود حتى تستولي على الحكم ولا ينافسها أحد، ولأنها كانت تدعِّم نشر عبادة الأوثان وقامت ببناء هيكل له، ولأنها سلبت ما استطاعت من أواني بيت الرب لحساب معْبد البعل، ولأنها عدوَّة للشعب تُحطِّم سلامه. حرص رئيس الكهنة على أمرين: 1. ألا تُقتَل في بيت الرب. 2. قتل كل من يتبعها للدفاع عنها أو الانتقام ممن يعارضها. فَأَلْقُوا عَلَيْهَا الأَيَادِيَ، ومَضَتْ فِي طَرِيقِ مَدْخَلِ الْخَيْلِ، إِلَى بَيْتِ الْمَلِكِ، وَقُتِلَتْ هُنَاكَ. [16] طريق مدخل الخيل غير طريق باب السعاة [19]. الذي كان الطريق الاعتيادي من بيت الرب إلى بيت الملك، وربما الطريق الذي مضت فيه عثليا هو طريق مربض الخيل الذي لبيت الملك. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 195668 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() وَلَمَّا سَمِعَتْ عَثَلْيَا صَوْتَ السُّعَاةِ وَالشَّعْبِ، دَخَلَتْ إِلَى الشَّعْبِ إِلَى بَيْتِ الرَّبِّ، [13] شعرت عثليا أن الموقف خطير للغاية، ومع هذا لم تُفكِّرْ في الهروب من القصر، إنما ظنت أنها قادرة أن تتصرف، فكبرياؤها جعلها تثق في قدرتها وحكمتها وسلطانها، وألا تنسحب في ضعفٍ وخزي. إنها كمُعلمها إبليس الذي في جرأة وقف يُجرِّب رب المجد يسوع، بل وذهب معه إلى جناح الهيكل، يطلب منه أن يستعرض إمكانياته، ويلقي بنفسه من هناك، فتحمله الملائكة. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 195669 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() نجد فيك الملجأ والشفاء |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 195670 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() وَنَظَرَتْ وَإِذَا الْمَلِكُ وَاقِفٌ عَلَى الْمِنْبَرِ حَسَبَ الْعَادَةِ، وَالرُّؤَسَاءُ وَنَافِخُو الأَبْوَاقِ بِجَانِبِ الْمَلِكِ، وَكُلُّ شَعْبِ الأَرْضِ يَفْرَحُونَ وَيَضْرِبُونَ بِالأَبْوَاقِ. فَشَقَّتْ عَثَلْيَا ثِيَابَهَا، وَصَرَخَتْ: خِيَانَةٌ! خِيَانَةٌ! [14] يصعب أن نُعَبِّرَ عن مشاعر الملكة بعد أن اطمأنت بقتل كل من يمكن أن يُجلَّس ملكًا، وعاشت ست سنوات في طمأنينة، أن تجد ملكًا طفلاً صغير السن تلتف حوله القيادات الدينية والسياسية، ويهلل له كل الشعب. صرخت عثليا: خيانة! خيانة! والحق أنها هي التي قامت بالخيانة، حيث قتلت كل بيت داود حتى لا ينافسها أحد في الاستيلاء على العرش. |
||||