![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 19551 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() المصالحة مع الخطيئة
![]() قال السيد المسيح : «لاَ تَظُنُّوا أَنِّي جِئْتُ لأُلْقِيَ سَلاَمًا عَلَى الأَرْضِ. مَا جِئْتُ لأُلْقِيَ سَلاَمًا بَلْ سَيْفًا. فَإِنِّي جِئْتُ لأُفَرِّقَ الإِنْسَانَ ضِدَّ أَبِيهِ، وَالابْنَةَ ضِدَّ أُمِّهَا، وَالْكَنَّةَ ضِدَّ حَمَاتِهَا. وَأَعْدَاءُ الإِنْسَانِ أَهْلُ بَيْتِهِ. مَنْ أَحَبَّ أَبًا أَوْ أُمًّا أَكْثَرَ مِنِّي فَلاَ يَسْتَحِقُّنِي، وَمَنْ أَحَبَّ ابْنًا أَوِ ابْنَةً أَكْثَرَ مِنِّي فَلاَ يَسْتَحِقُّنِي، وَمَنْ لاَ يَأْخُذُ صَلِيبَهُ وَيَتْبَعُني فَلاَ يَسْتَحِقُّنِي. مَنْ وَجَدَ حَيَاتَهُ يُضِيعُهَا، وَمَنْ أَضَاعَ حَيَاتَهُ مِنْ أَجْلِي يَجِدُهَا. ( متى 10 : 34 - 39 ) المصالحة مع الخطيئة موضوع كبير جدًا، وهو الاسلوب الذي يلجأ اليه العالم لفشله في حياة القداسة. المصالحة مع الخطيئة تعني انك تعتقد ان بامكانك ارتكاب الخطايا ولكن بشروط معينة، سواء كنت ستعوض عن فعلها بأمور جيدة او مجرد لأنها حقك المشروع كإنسان وضمن غريزتك وطبيعتك. وعندما قال السيد المسيح "لا تظنوا أني جئت لأحمل السلام إلى العالم" فهذا لا يعني أنه ارهابي، او يريد قتل الناس؛ على العكس تمامًا، فان مصطلح "العالم" يعني حياة الخطيئة، وفي هذا الصدد نقول امرين: ١ - السيد المسيح ليس من العالم، بل هو روح الله، وهو يدعو تلاميذه الا ينتموا الى العالم ايضًا (حياة الخطيئة). وهو لا يحمل السلام لفكر العالم ولا يوجد سلام بينه وبين الخطيئة - هذا لا يعني انه يريد دمار الناس - بل سحق الخطيئة التي قد اتعبت الناس وشوهتهم. فالإنسان هو صنع الله وهو ثمين عنده، والخطيئة قد شوهت ودمرت حياته بالكامل، وهذا هو ما يقول السيد المسيح أن لا سلام بينه وبين العالم. فلا تعتاد على الخطيئة في حياتك، لأن المسيح لا يُسالم الخطيئة مطلقًا. ٢ - العالم يحاول ان يقنعك ويجلب لك السلام مع الخطيئة من خلال حجج تُعتَبَر منطقية ضمن مضمون مادي ضيق ناقص: يمكنك ان تسرق لتطعم عائلتك - يمكنك ان تشتهي وتزني لأنك كائن غرائزي - يمكنك ان تكذب لأن الله لا يريدك ان تتأذى ... الخ. هذه كلها اساليب مصالحة مع الخطيئة سهلة التطبيق جدًا مقارنة بحياة القداسة، اما السيد المسيح فهو قادر بكل حق ان يرفعك فوق الخطيئة (هو قادر ان يرفعك وليس انت من يقدر ان يرفع نفسه - وهذه نقطة فشل كبيرة في حياة كثير من المؤمنين) والسيد المسيح لا فقط يرفعك فوق الخطيئة بصورة سحرية، وانما هو يشبع احتياجك ويكف عوز نفسك ويصحح رؤيتك وفهمك بتعاليمه ومحبته، فلا تعود تنخدع بأكاذيب الخطيئة ولا تعود تجوع وتكون في احتياج تلجأ الى الخطيئة لسد احتياجك. ان عدم مسالمة المسيح العالم واعلانه الحرب عليه، يعني اعلانه الحياة على حياتك والأمل على مستقبلك، والملكوت على ابديتك... فهل تأخذ بيده وتسير هذا الطريق الصعب؟ |
||||
|
|||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 19552 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() البابا كيرلس الخامس وما حدث بينه وبين الخديوى اسماعيل ![]() البابا كيرلس الخامس كان راهبًا ناسكًا قديسًا بدير السيدة العذراء الشهير بالسريان بوادي النطرون ثم انتقل إلى دير البراموس وهناك رسموه قسًا ثم قمصًا. وهو شخصية فريدة وشجاعة :كان على علاقة ودية قوية بأقطاب السياسة في مصر وفي مقدمتهم الزعيم الوطني سعد زغلول فكان يزوره ويدعو له بالبركة وبالتوفيق في كل خطواته، كما كان على صلة به مستمرة به خاصة بعد قيام ثورة 1919، فجعل من كنائسه منابر للخطباء، وأمر القساوسة أن يتعاونوا مع شيوخ الأزهر على توعية المصريين في طلب الاستقلال ووحدة وادي النيل. وعندما تشكل الوفد المصري برئاسة سعد زغلول وسفره إلى لندن في 11 إبريل 1919 لمفاوضة الإنجليز في الاستقلال، كان من بين أعضائه أربعة من وجهاء الأقباط مثل: سينوت حنا - جورج خياط - ويصا واصف - مكرم عبيد. وقد ظل البابا مرتبطًا بسعد وبالثورة حتى توفي مع سعد زغلول في نفس السنة ونفس الشهر (7 أغسطس 1927) ومات سعد زغلول في 27 من نفس الشهر، وكان البابا قد بلغ السادسة والتسعين من عمره، وزادت عليه الأمراض، وتم تجنيزه ودفنه في مقبرة البطاركة مقبرة القديس استفانوس المجاورة للكنيسة المرقسية الكبرى. وقد ساند الثورة العرابية حتى النهاية وكان فى مقدمة الذين وقعوا على عريضة خلع الخديو توفيق ، ورفض العروض التى قدمها اللورد كرومر لمنح الأقباط معونات مالية …. ولما قامت ثورة 1919 اتخذ الموقف ذاته ولما حاول الإنجليز اجهاض الثورة والتلميح بحماية الأقباط رد قائلا ان المصريين شعب واحد وحمايته موكولة لله وحده . ومما يروى عنه أن اللورد كيتشنر ذهب الى دار البطريركية وأمر الحجاب أن يبلغوا البابا أن فخامة اللورد موجود ويريد المقابلة وهرول الحاجب صائحا اللورد ياأبانا اللورد ياأبانا فسأله فى أناة من اللورد ياولدى ؟ فلما فهم الأمر قال له أذهب ياولدى وقل له إن البابا لايقابل أحدا بغير ميعاد . وطلب منه الملك فؤاد أن يعلن مباركته لوزارة زيور باشا التى جاءت على غير إرادة الشعب كما بارك وزارة سعد زغلول من قبل فرد على الملك أن قال : إن البركة لاتمنح باليمين لتسلب باليسار . وحينما أراد أن ينهض بكنيسته من خلال الإكليريكية والمدارس والتربية الكنسية التي أنشئت في عهده ، اصطدم به بعض رجال الكهنوت وأعضاء المجلس الملي ، فدسوا بينه وبين الخديوي توفيق فأمر بعزله في ديره البرموس . ولكن الأزمة لم تلبث أن عادت من جديد حينما حاول البابا تعديل بعض بنود لائحة المجلس الملي لكي تتوافق مع روح الخدمة الكنسية ، فما كان من بطرس غالي أن رد عليه بكل تبجح قائلًا : ولو تغير الإنجيل لن أغير لائحة المجلس الملي!! فلم يجد البابا إزاء هذا التصرف الغريب عن الروح المسيحية إلا أن أعلن له عدم ترحيبه برؤيته مرة أخرى ، نظرًا لما صدر منه من استهزاء بالكتاب المقدس . وفي نفس اليوم تم إغتيال بطرس غالي الجد لأسباب سياسية ولم يرى البابا وجهه مرة أخرى!! بذل البابا أقصى جهده في النهوض بشعبه إلى أرقى مستوى، كما اهتم بطبع الكتب الكنسية وتنيَّح بسلام بعد أن قضى على كرسي البطريركية اثنتين وخمسين سنة وتسعة أشهر وستة أيام، وذلك في اليوم الأول من شهر مسرى سنة 1643 ش. ولتكن بركه صلواته مع جميعا امين |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 19553 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() خدعة هذه الأيام الشريرة - أحقاً قال الله
أسئلة كثيرة وانتشرت في الفيسبوك وكل مكان عنتحليل بعض الخطايا في العصر الحديث على أنها مجرد مرض نفسي، أو من صميم طبيعة الإنسان، ولا ذنب أن عاش بها الإنسان ومارسها والمفروض يقبل نفسه على ما هي ويتعايش مع أخطاه مهما ما استمر فيها، والكتاب المقدس حينما تحدث عن الخطية فهي تناسب العصر التي فيه لأنه لم يكن هناك معرفة بعلم النفس ولا معرفة متسعة مثل اليوم! إخوتي الأحباء لا تضلوا لأن الخطية خاطئة جداً وقبيحةفلا تنخدعوا وتسيروا وراء العالم الذي لم يستطع أن يُعالج أحد من طبيعته الساقطة، لأن مهما ما قدم العالم من حلول فأنه لن يستطيع أن يُغير قلب إنسان أو يجدد طبعه الساقط، لأن العالم عاجز بالتمام عن تغيير البشرية ولذلك بكل كبرياء وتعالي فوق خالقه - دون أن يعترف بضعفه وعجزه - قدَّم حل شيطاني مُميت، وهو قبول الخطية والحياة بها. فقد قدِّم العالم وسائل تعليمية خبيثةخادعة للنفوس لكي يعالج الموضوع بالقبول، فتشوشت العقول وتاهت النفوس في خضم التحليل حتى أنكرت وصية الله حياة كل نفس وقبلت الخطية تحت مسميات جميلة مريحة لكل قلب يُريد أن يحيا في خطيئته، لكن ستظل وصية الله مرآة كل نفس تكشف عن عورة حياة كل واحد وسم الحية المميت الذي سرى في البشرية حتى شارفت على الموت والفناء، مقدمه للجميع الحل في المسيح يسوع ربنا الذي أتى في ملء الزمان ليُشفي أوجاع النفس الداخلية، ويجدد طبعنا الساقط، ويُزيل عضة الحية ويبطل سمها القاتل، منادياً للجميع: توبوا لأنه اقترب منكم ملكوت الله، توبوا وآمنوا بالإنجيل، تعالوا إليَّ يا جميع المتعبين والثقيلي الأحمال وانا أُريحكم. فتعقلوا واصحوا لأن صوت العدو يقول(هل حقاً هذه هي وصية الله) وهذا ما قاله لحواء أحقاً قال لكم الله؟ فتوبوا وآمنوا بمسيح القيامة والحياة فتشفوا ويتغير طبعكم ويسري فيكم روح الحياة الذي في المسيح يسوع الذي وحده يعتقكم من ناموس الخطية والموت. ولا تتسوا المكتوب أبداً،لأن الذي يُلازم خطيته يموت أبدياً لأنها ثمرة الظلمة المُحيطة بالنفس، لأن الخطية الخارجية تعبر عن مشكلة الموت نتيجة عضة الحية التي أغوت بمكرها حواء، وهي الشيطان عدو كل خير، الذي بطبعه قتالاً للناس منذ البدء: + وَيْلٌ لِلأُمَّةِ الْخَاطِئَةِ الشَّعْبِ الثَّقِيلِ الإِثْمِ، نَسْلِ فَاعِلِي الشَّرِّ، أَوْلاَدِ مُفْسِدِينَ، تَرَكُوا الرَّبَّ، اسْتَهَانُوا بِقُدُّوسِ إِسْرَائِيلَ، ارْتَدُّوا إِلَى وَرَاءٍ (اشعياء 1: 4) + لاَ تَضِلُّوا، لاَ زُنَاةٌ، وَلاَ عَبَدَةُ أَوْثَانٍ، وَلاَ فَاسِقُونَ، وَلاَ مَأْبُونُونَ، وَلاَ مُضَاجِعُو ذُكُورٍ، وَلاَ سَارِقُونَ، وَلاَ طَمَّاعُونَ، وَلاَ سِكِّيرُونَ، وَلاَ شَتَّامُونَ، وَلاَ خَاطِفُونَ، يَرِثُونَ مَلَكُوتَ اللهِ. (1كورنثوس 6: 9، 10) + لاَ تَضِلُّوا، اللهُ لاَ يُشْمَخُ عَلَيْهِ. فَإِنَّ الَّذِي يَزْرَعُهُ الإِنْسَانُ إِيَّاهُ يَحْصُدُ أَيْضاً. لأَنَّ مَنْ يَزْرَعُ لِجَسَدِهِ فَمِنَ الْجَسَدِ يَحْصُدُ فَسَاداً، وَمَنْ يَزْرَعُ لِلرُّوحِ فَمِنَ الرُّوحِ يَحْصُدُ حَيَاةً أَبَدِيَّةً. (غلاطية 6: 7 - 8) + اصحوا للبرّ ولا تخطئوا لأن قوما (منكم) ليست لهم معرفة بالله (1كورنثوس 15: 34) فيا إخوتي من يعرف الله بالحقفأنه يهرب من الخطية ويتمسك بالبرّ، ويتعلق بالحياة وينفض عنه الموت، فمن يمسك ناراً بيدية أو يضعها بين ملابسه ولا تحترق ثيابه، فالخطية مدمرة للنفس وقاتلة للضمير ومُبددة لطاقات الإنسان الروحية، فلا تصدقوا من يخدعكم بلطف الكلام ويصورها لكم على أنها طبيعية وليس فيها شيء، لأن هذا هو صوت الحية الخبيث التي خدعت حواء بكلام مغلف بالخديعة ففقدت مجدها الأول مع آدم، وكان هذا سبب عناء البشرية كلها لأنها أطاعت نفس الصوت وسارت في طريق الخديعة، فلا يخدعكم أحد وينقض وصية الله، فارجعوا لحدث السقوط وانظروا خدعة عدو الخير حينما تمثل في الحية، لأنه بكل حيلة خبيثه يخدع النفوس الغير ثابته، فصلوا من أجل أن تنالوا روح إفراز وتمييز، وتمسكوا بالوصية لا بكلام الناسن وتيقنوا أنه ان لم نتب فأن لا حياة لنا ولن نعرف الله إله حي وحضور مُحيي بل سنصير هالكين لا محاله. ليحفظنا الله من حيل العدو ولنتمسك بالوصيةمهما ما وقف أمامها العالم كله، فليكن الله وحده صادق وكل إنسان كاذب، لأن ثقتنا في خالقنا الذي يُريد لنا الحياة في شركة معه، لأنه هو من يحبنا وحده ويريد لنا الحياة بالبرّ لأنه لا يشاء موت الخاطي مثلما يرجع ويحيا، لأنه داعي الكل للخلاص من أجل الوعد الذي وعدنا به وهو الحياة الأبدية، كونوا معافين ببر ربنا يسوع متقويين بالنعمة المُخلِّصة آمين |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 19554 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ما خسره هذا الانسان في حياته كلها،
ردّه اليه السيد المسيح في لحظة ![]() «ارْجعْ إِلَى بَيْتِكَ وَحَدِّثْ بِكَمْ صَنَعَ اللهُ بِكَ» لوقا 8 : 39 الله يُحب الانسان، ويريد أن يكون على علاقة بكل فرد، كما ان الأب الصالح يستمتع بعلاقته مع اولاده. وفي مواقف، نجد الله يطلب من الانسان فعل اشياء معينة (كما يطلب الأب من اولاده)... ولكن هناك مواقف، هي ببساطة اكبر من قدرة الابن، ولا يمكن ان تمشي الأمور دون تدخّل الأب. فماذا يُمكن أن يصنع إنسان امام جيش من الشياطين يسكنه؟! ماذا يمكنك ان تصنع انت حيال جيش من الامراض النفسية والعقلية؟ انت لن تكون حتى قادرًا على امتلاك ذهنك، فكيف بالتالي جسدك؟ لذلك انت بحاجة الى قوة خارجية عميقة ونقية تقتحم اسوار ذهنك ونفسك وتحررها من أسر امراضها، ويجب ان تكون حذرًا جدًا بالنسبة لنوع القوة التي تطلب منها اقتحامك... او التي تعطيها المجال لإقتحامك... هل هي قوة خير، ام قوة شر؟... هل هذه القوة هي الأب (الله)، أم عدو الأب (الشيطان)؟... لأنها لو كانت قوة شر كالعادات السحرية المتنوعة المنتشرة في مجتمعنا، فقد تتحرر فعلًا من الشيطان الصغير الذي يأسرك، لكن ستكون عبدًا لشيء اسوأ بكثير. فليس كل عمل فيه راحة هو عمل خير... أحذر! بمجرد كونك انسان، فأبليس يريد ايذائك، لأنك ثمين عند الله، مهما كان شكل حياتك... هل يكره الأب الصالح احد ابنائه وينبذه لأنه يسيء التصرّف؟ مستحيل. لذلك، فمجرد كونك ابن لله، فانت هدف لعدو ذلك الأب. اذهب إلى من تتأكد انه هو الخير... كيف تتأكد؟... نحن نؤمن بالسيد المسيح لأنه مات عن كل واحد منّا، وبهذا تأكدنا انه يُحبّنا ويريد لنا حياة أفضل... ماذا فعلت لك أي قوة سحرية لجأت لها؟... حققت لك مطلب؟ أعلمتك بشيء عن المستقبل؟ فسّرت لك حلمًا؟... هل تعرف ان هذه كلها ليست مجانا ً!!! السيد المسيح هو الوحيد الذي يُعطي بالمجّان، ولا يُعطي رديًّا... هو وحده "المُخَلّص"، جاء لخلاصك، لا لأسرِك... لماذا هو هكذا؟... لأنه هو الأب، جاء لابسًا ثياب اولاده (الجسد) ليكون قريب منك ويُعرّفك على الصورة الحقيقية للأب التي لا تراها عينك... فانتبه لما تعطيه قوّة على حياتك. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 19555 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() المحبة ليست مُلك الضُّعفاء
![]() قال السيد المسيح : إِنْ أَحْبَبْتُمُ الَّذِينَ يُحِبُّونَكُمْ، فَأَيُّ فَضْل لَكُمْ؟ فَإِنَّ الْخُطَاةَ أَيْضًا يُحِبُّونَ الَّذِينَ يُحِبُّونَهُمْ. لوقا 6 : 32 بطبيعة حال الانسان انه يميل (من اجل تحقيق امانه) الى السيطرة على الآخرين. اما المحبة فهي عملية عطاء ولا وجود للسيطرة فيها. لذلك نتيجة امتزاج هتان الخاصيتان ظهر عندنا ما يُسمّى "المجاملة". المجاملة هي عملية تصوير للمحبة غير حقيقي يقف كستار يغطي رغباتنا وافكارنا الحقيقية. والمُجاملة متأصلة جدًا في حياتنا بشكل شبه ذوبان كامل. فكلنا يستخدم مصطلحات: حبيبي، اخوي، عزيزي، غالي، عسل، ذهب، عيوني... الخ بشكل مفرط وكثقافة حوار. لكن بكل تأكيد ليس الكل "حبيبي" ولا الكل "اخوي"... ممكن حتى الا يكون لي انا حبيب واحد نهائيًا واقول للكل "حبيبي". هذه مشكلة. المُجامَلة (بحسب رأي الكاتب) قلّة احترام وضعف شخصية... الصراحة مع الاحترام هي من خصائص المحبة الحقيقية. لكن نتيجة لضعف شخصيتنا فنحن لا نقوى على الصراحة، إذ اننا اذا حاولنا ان نكون صريحين مع الآخرين، فسنكون فضين ووقحين لعدم امتلاكنا مصطلحات ومهارات التعبير عن انفسنا. فالكثير منا لم ينل فرصة تعلّم التعبير عن مشاعره نتيجة ثقافة "العيب" و"الحرام" التي تربينا عليها. فمشاعرنا حتى في حالة السؤال المنطقي ممكن ان تكون غير مقبولة اجتماعيًا، لذلك نكبر ونحن لا نعرف كيف نعبّر عنها. ان المحبة التي يتكلّم عنها السيد المسيح لا تقف عند حدود الاختلافات بين الناس، بل هي قبول للشخص نفسه مجرد لأنه انسان، وإن اردنا ان نعبُر حاجز الاختلافات فنحن نحتاج اولًا ان نكون قادرين على التعبير عنها؛ وللتعبير عن الاختلافات نحتاج اولًا ان نكون قادرين على التعبير عن انفسنا. فنتيجة لعدم تدربنا على التعبير عن انفسنا (افتقار الاسلوب والمهارة)، لم تعد هناك امكانية لمن له المحبة على ان يعبر جسور الاختلافات، لأن كل اختلاف سيُنشئ خلاف. لهذا نرى ان التناقض مع المبالغة يسود في مجتمعنا، فنحن احباب واصدقاء (مع اننا قد تعرّفنا للتو على بعض)، وبمجرد ان نجد شيء نختلف عليه، نصبح حقودين واعداء (مع انه مجرد اختلاف طبيعي). وكما تعلّمنا مُسبقًا، فان السيد المسيح في الكثير من الاحيان لا يُقدّم لنا اوامر، بل صور نحتاج ان نحققها (نعيش مثلها). فعندما يقول "إن أحببتم من يحبونكم، فأي فضل لكم؟" فهو لا يعطي اوامر لك بأن تُجبر نفسك على محبة الآخر (تحبّه وتحقد عليه في نفس الوقت)، ولكنه يرسم لك صورة تحتاج ان "تصل" اليها، وهي ان تحب الجميع. فالسيد المسيح هنا يضرب على نقطة مهمة نفشل في تطبيقها، فنفشل في الوصول الى الصورة. فهناك الكثير من المواقف التي سنوضع فيها مع اشخاص فعلًا نحبهم، لكن لا نرغب في مجاراتهم فيما يفعلون، فنتيجة لضعف مهارتنا في التعبير عن مشاعرنا سنصل الى حائط فاصل ونحتاج ان نقرر: اما ان نُجامل (نتحمل فعل امور لا نريدها لكي لا نخسر الآخر) او ان نختلف (نبتعد ونهجر بعضنا البعض). اما القوي (بالشخصية) فهو بالمحبة، يعرف كيف يفصل بين قبوله للمقابل ورفض نقطة الاختلاف، فلا يحتاج الى استخدام انماط الكلام الكاذبة: حبيبي ، عمري، حياتي... ولا يحتاج الى سد الطريق والابتعاد، واستخدام الانماط والمصطلحات الكلامية الصحيحة هو تحدّي في كل موقف. فعندما يقول السيد المسيح "احبّوا" فهذا ليس امر يُنفَّذ بغباء ولا يُناقَش بل هو رحلة بناء وشفاء للإنسان روحًا ونفسًا وجسدًا - المحبة تصنع الانسان القوي الشخصية (لأنها تتطلّب انسان قوي الشخصية) ولا يمكن للضعيف ان يملكها. ![]() |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 19556 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() اسلم قلبي ليسوع ![]() لذلك رفعه الله أيضا ، وأعطاه اسما فوق كل اسم فيلبى 9:2 بالنسبة للمسيح الرحمة + المثابرة + العطاء + الشجاعة = المجد. هذه المعادلة للخلاص ليست معقولة بالنسبة لنا و لكن من وجهة نظر الايمان فهي حكمة قوية. لقد اتى يسوع للعالم بفضل رحمة الله. لقد امتلك يسوع الشجاعة لكي يترك السماء و يواجه مصاعب البشرية و يخدم الآخرين. يسوع امتلك المثابرة حتى يتحمل كل اهانات الصليب. لذلك رفعه الله و اعطاه اسما فوق كل اسم. بولس الرسول يريد ان يذكرنا ان الله لا ينسى كل تضحياتنا و طاعتنا و صعابنا. ايها الاب القدوس اؤمن ان يسوع المسيح هو ابنك و مخلصي و ربي . اسلم قلبي ليسوع. اشكرك من اجل هديتك العظيمة . باسم يسوع. آمين. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 19557 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() يبتغون وطنا أفضل
![]() إن أبطال الإيمان في العهد القديم كانوا يتلمّسون ويبحثون بشغف بين الضبابية والوضوح إلى الموطن السماوي وإلى الأبدية الخالدة مع الله. فإبراهيم عاش بالإيمان وتغرب في أرض غريبة لا يعرف شيئا عنها بسبب ثقته الكبيرة والعميقة بالله، كان يعلم أنه ذاهب إلى مكان أفضل وإلى علاقة أعمق وأسمى. "بِالإِيمَانِ إِبْرَاهِيمُ لَمَّا دُعِيَ أَطَاعَ أَنْ يَخْرُجَ إِلَى الْمَكَانِ الَّذِي كَانَ عَتِيدًا أَنْ يَأْخُذَهُ مِيرَاثًا، فَخَرَجَ وَهُوَ لاَ يَعْلَمُ إِلَى أَيْنَ يَأْتِي." عبرانيين 11: 8 لقد برهنت حياة إبراهيم عمليًا وفعليًا بأنه غريب عن هذه الأرض، فعاش بالخيام دون أن يتمسك بمغريات العالم وكان هذا انعكاسًا عن الشوق الذي في قلبه نحو السماء ونحو ذلك الوطن حيث سيلتقي مع الله وجها لوجه. "لأَنَّهُ كَانَ يَنْتَظِرُ الْمَدِينَةَ الَّتِي لَهَا الأَسَاسَاتُ، الَّتِي صَانِعُهَا وَبَارِئُهَا اللهُ." عبرانيين 11: 10 وهكذا أيضا تمسكت سارة زوجة إبراهيم بالوعد الإلهي، فأغضق عليها الله نعمته وبركته جاعلًا إياها أمّا للنّسل الروحي الذي أكثره وباركه من خلال إسحق إبنها. كانت ناظرة دائما إلى وطنًا حقيقيًا لا يتزعزع ولا يضمحل محفوظ من قبل الله نفسه، وكأنها تقول للذي أعطاها هذا الوعد "نحوك أعيننا" فأستسلمت للمشيئة الإلهية دون عناد فباركها الله من فوق وسدّ لها شوق قلبها. "11 بِالإِيمَانِ سَارَةُ نَفْسُهَا أَيْضًا أَخَذَتْ قُدْرَةً عَلَى إِنْشَاءِ نَسْل، وَبَعْدَ وَقْتِ السِّنِّ وَلَدَتْ، إِذْ حَسِبَتِ الَّذِي وَعَدَ صَادِقًا. 12 لِذلِكَ وُلِدَ أَيْضًا مِنْ وَاحِدٍ، وَذلِكَ مِنْ مُمَاتٍ، مِثْلُ نُجُومِ السَّمَاءِ فِي الْكَثْرَةِ، وَكَالرَّمْلِ الَّذِي عَلَى شَاطِئِ الْبَحْرِ الَّذِي لاَ يُعَدُّ." عبرانيين 11: 11 - 12 وكثير من رجالات الله في العهد القديم استقوا من صخرة روحية واحدة هي المسيح، وكانوا دائما متشوّقين إلى علاقة أسمى وأرقى مع الخالق. مع كل الضبابية التي كانت موجودة في تلك الحقبة من التاريخ عن شخصية المسيح الحقيقية، كان يوجد أُمناء وبقية تقيّة تنظر من خلف الصورة الغير واضحة إلى ما وراء الحجاب إلى ذلك الوطن الرائع لكي يطرحوا كل أحمالهم وهمومهم ومصاعبهم على هذه الأرض وينتلقون إلى ذلك الوطن الذي أُعدَّ لهم ولكل من غُفرت خطاياه. "وَلكِنِ الآنَ يَبْتَغُونَ وَطَنًا أَفْضَلَ، أَيْ سَمَاوِيًّا. لِذلِكَ لاَ يَسْتَحِي بِهِمِ اللهُ أَنْ يُدْعَى إِلهَهُمْ، لأَنَّهُ أَعَدَّ لَهُمْ مَدِينَةً." عبرانيين 11: 16 وهكذا نحن مؤمني العهد الجديد أيضا نحيا غرباء في هذا العالم مُتشوّقين أن نخرج من هذا الجسد الفاسد إلى بيتنا السماوي حيث سنكون مع المسيح نسبّح ونسجد ونعبد ونهلل لهذا الإله الذي أحبنا وقدم نفسه من أجلنا فهل أنت من الذين يبتغون وطنًا سماويًا؟ "فَإِنَّنَا فِي هذِهِ أَيْضًا نَئِنُّ مُشْتَاقِينَ إِلَى أَنْ نَلْبَسَ فَوْقَهَا مَسْكَنَنَا الَّذِي مِنَ السَّمَاءِ." 2كورنثوس 5: |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 19558 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() اسجد لجلاله ![]() لكي تجثو باسم يسوع كل ركبة ممن في السماء ومن على الأرض ومن تحت الأرض. ويعترف كل لسان أن يسوع المسيح هو رب لمجد الله الآب. فيلبى 10:2-11 احب كثيرا ان افعل ما سيفعله الجميع في يوم من الايام و هو ان اسجد لجلاله و اعلن ربوبية يسوع المسيح لمجد الاب. ما اجمل ان اعلن عن ذلك بسبب النعمة لا بسبب الخوف في نهاية حياة اكون قضيتها في التمرد و الانكار. ايها الاب اسبحك من اجل حقيقة يسوع الذي يوما ما سيعرفه كل من عاش على الارض . لتعلن حياتي تلك الحقيقة بالطريقة التي اتعامل بها مع الناس اليوم . لتعلن شفتاي تلك الحقيقة ليعرف الآخرون يسوع الاله اليوم . باسم يسوع. آمين. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 19559 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() القديسه بخيته اعرف حكايتها وخد بركتها ![]() جوزفين بخيتة هي أول سودانية يتم إعلان قداستها في الكنيسة الكاثوليكية، وقد تم ذلك بتاريخ 1 أوكتوبر عام 2000. لا يعرف الاسم الحقيقي لجوزفين بخيتة ولا حتى تاريخ ميلادها، ولكن هناك تخمينات بأنها ولدت في دارفور في قرية صغيرة تدعى أولجوسا عام 1869. وهي ذات خلفية نوبية عاشت جزء من طفولتها في أولجوسا مع والديها وثلاثة إخوة وأربع أخوات واحدة منهما كانت أختها التوأم. ولدت الطفلة بخيتة عام 1869 بالسودان وكانت محبوبة. تميزها روح البساطة والفرح . في أحد الايام بخيتة ذهبت مع صديقاتها اللواتي كن في عمرها لتلعب وتلهو في المزراع الا أن شاء القدر وسرقها ( تجار الرقيق) وأختطفوها وهى دون السابعة من عمرها. ثم بيعت واعيد بيعها فى سوق العبيد فى الأبيض والخرطوم عدة مرات. من شده القساوة عليها فقدت الطفلة أسمها ولن تعد تتذكرة بسبب الالمات المبرحة التى كانت تعاني منها في جسمها من جلد. تدخل العناية الالهية في عمر الثانية عشر تم بيعها الى القنصل الايطالى "Callisto Legnani" ; فذهبت معه الى جنوب إيطاليا . عندما انجب القنصل طفلة أسمها Mimmina أصبحت بخيتة مربية لها. كانت سفريات القنصل متكررة الى البلاد الافريقية والعلاقات السياسية فكان يترك ابنته الوحيدة مع مربيتها بخيته عند راهبات الكانوسيات فى فينيسيا "البندقية" قضت بخيتة شهور فى المدرسة وتعرفت وتعلقت بيسوع شخصيا مصلوب وعاري. ورات فيه شريك مسيرة المها وعذاباتها . وارادت ان تتعمد لكي تتحد به وتدفن معه وتقوم معه . تم تعميدها فى 9 يناير 1890 وأًعطيت إسم جوزفينا بخيتة وكانها هى بخيتة محظوظة في عينين الرب. عندما عاد القنصل من أفريقيا وأرادوا إستعادها الى البيت مع إبنتهم . كانت بخيتة قد وصلت بقرار أن لا تترك يسوع الى الابد بل رغبت في تكرس ذاتها له كليا في جمعية الراهبات الكانوسيات .أحترم الكل قرارها فى 8 ديسمبر 1896 نذرت نذورها. كانت عندها رغبة قوية في أن اهتدائها ومعرفتها للرب يسوع يكون كمان لكل شعبها . عاشت بخيتة حياة البساطة والخدمة ونشرت عطر المحبة بفرح وتقوي للمسيح الذي قدم ذاته لاجله و سعدت كل من كان حولها . رحلت بخيتة من هذا العالم وهى في عمرالخمسين كانت محبوبة من الجميع وتُعرف بعذوبة صوتها الملائكى ويلتف الأطفال والناس حولها وهى تترنم بصوتها الجميل بنغمات سودانية متعلقة فى ذاكرتها وإشتهرت بإسم الأم السوداء توفيت القديسة بخيتة فى 8 فبراير/ شباط 1947 بتاريخ 17 مايو/أيار 1992 أعلن البابا يوحنا بولس الثاني جوزفين بخيتة كطوباوية وأعلنها قديسة وفقاً للتقليد الكاثوليكي في الأول من أكتوبر/تشرين الأول عام 2000 وهي مرتبة سامية جداً في الكنيسة الكاثوليكية تقديراً لسيرتها وللتضحيات التي قدمتها خلال حياتها. ويعيد لها السودان في 8 فبراير/شباط من كل عام. وجدير بالذكر انه عام 1885 اندلعت ثورة المهدي في السودان فاضطر القنصل الإيطالي ليجاني لمغادرة البلاد، فعاد بحراً مع أسرته وعائلة الميشيلي الصديقة وبخيتة إلى إيطاليا. ومع وصولهم لجنوة طلبت السيدة ميشيلي من القنصل الاحتفاظ ببخيتة، فتوجهت بخيتة مع أسرة الميشيلي إلى زياجينو إحدى ضواحي ميراتو فينيتو في ولاية فينيسيا. هناك عهد إلى بخيتة مهمة الاعتناء بطفلة العائلة ميمينا فأصبحت مربيتها وصديقتها المقربة. بعد ذلك امتلكت السيد أوغوست ميشيلي فندقاً كبيراً في ميناء سواكن على البحر الأحمر، فرغبت السيدة ميشيلي الانضمام لزوجها لمساعدته في إدارة الفندق. وقبلت راهبات من فينيسيا طلب آل ميشيلي باستقبال بخيتة وميمينا في بيتهن لفترة من الزمن. هناك آمنت بخيتة بالمسيحية، وعندما طلبت إليها سيدتها العودة إلى السودان مع ميمينا رفضت ذلك وقررت البقاء مع الراهبات، حيث لم يكن أحد يستطيع إرغامها على العودة بما أنها كانت تقيم في إيطاليا وبالتالي لم تكن تعتبر عبدة بحسب القانون الإيطالي الذي لايعترف بالعبودية أصلاً. بركة صلاة الام بخيتة تكون معنا جميعا |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 19560 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() واثق فيك
![]() زي ما تكون بنت صغننه ماشيه مع مامتها و وقفوا قدّام محل جزم ، فالبنت الصغننه شبطت في جزمه علي مقاس مامتها عشان شكلها عجبها و بتزن عشان عاوزاها ، طبعا مامتها العاقله مش هتستجيب ، و هتبقي بصلها و بتضحك في عز ماهي بتعيّط و شبطانه ، مش عشان الام شريره لأ ، لكن عشان الام مدركة الموقف اللي البنت نفسها هتضحك جدا علي نفسها فيه لمّا تكبر و يتحكيلها ! .. اوقات بنشبط في حاجات .. و نعيّط لربنا ، استناداً علي انه ابونا ، و انه ضابط الكل ، و انه القادر علي كل شئ ، عشان يديهالنا او يحققهالنا .. و هو مش بيستجيب ! مش عشان شرير ، ولا عشان بخيل و مش عاوز يدّي ولا عشان متسلّط و مبيحترمش حريّتنا و هينفذ بس اللي في دماغه ! و لا بينبسط و هو شايفنا متشحتفين .. إنما عشان ببساطه هو كـ كبير شايف حقيقة و حجم الجذمه اللي الطفل بيطلبها مقارنةً بمقاس رجله ! .. و هو بالفعل بيحترم حريتنا رغم كُنّا بالفعل عيال لدرجة انّه عشان نبطل زن و كـ أب حكيم ممكن يحطلنا رجلينا جوّه الجزمه ( اللي هي مش مقاسنا رجلينا نهائي بشكل هزلي ) و يسيبنا نجرب نمشي بيها .. و طبعاً بتبقي النتيجه الطبيعيه ان العيّل منّنا يتكفي علي وشه و يصرُخ اضعاف من وجع الواقعه ! فيروح اللّه كـ اب حنّان يشد العيّل منّنا لفوق ينطر الجذمه من رجله و يريّحه في حضنه من بُكا الواقعه .. فبنهدي و نستكين في حضنه و احنا خجلانين عشان مسمعناش صوته اللي قال لا من البدايه .. لكن في نفس الوقت مرتاحين انه اب حنيّن و عندِنا مبيقفلش حضنه في عز ما احنا غلطانين .. و بنعرف انّه مُحب حقيقي ، و المحب الحقيقي بيبادر بالعطايا الصالحه ، لان ملهوش فرح اعظم من هذا : انه يشوف ولاده فعلاً في احسن حال في كل تفاصيلهم .. يعني لو الجذمه حلوه فعلاً و مقاسها مناسب ، بمجرد ما نطلبها هيبصلنا و عينه تلمع و يقول بنبره اب حقيقي : عجباك يا حبيبي ؟ بس كده ! عيون بابا !! لأ د أوقات كمان مش بيدي العيّل منّنا فرصه حتّي يطلبها ، هيشتريها و يلفها لفه تفرّح القلب و بمنتهي الحب هيقدّمها و هيفرّح قلب ابنه و هيتلذذ جداً بشهقه المفاجأة اللي هتطلع من ابنه تعبّر عن انبهاره بهديّه بابا الجميله اللي تفرّح القلب ! و هيبقي درس جميل فعلاً لمّا يعلّمك بالتجربه متشبطش و تثق انه صالح و عارف اللي ينفعك في كل شئ اكتر ما هينفعك هواك و خداع نفسيّتك .. |
||||