منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 27 - 11 - 2012, 01:33 PM   رقم المشاركة : ( 1941 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,271,860

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

الصليب، ضعف وجهالة أم حكمة وبسالة؟!
وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

ليس خفياً ان رمز المسيحية هو الصليب، ومع ان الرسول بولس اعلن قراره الواضح قائلا:"حاشا لي ان افتخر الا بصليب المسيح"، الا انه في ذات الوقت صرّح ايضا:"ان الصليب ضعف وجهالة" في رسالته الاولى الى اهل مدينة كورنثوس....
هل كان هذا تناقضا ام بارادوكسا؟!، وكثيرون من غير المسيحيين يعجبون بالمسيحية، وتشدهم القراءة الممتعة في الانجيل. لكنهم يصطدمون بفكرة الصليب، ويغتاظون كيف لمسيح الله البار، ان يموت ميتة شنيعة كتلك ويُصلب بوحشية متناهية؟!... حتى بعض المسيحيين يفتخرون بتعاليم المسيح السامية ويتغنون بمبادئ الانجيل الرفيعة، لكن حماسهم يبرد عندما تراودهم فكرة تراودهم ان سيدهم مات مصلوبا ومهانا، وربما يخجل البعض بالصليب...
والان السؤال الهام هو، هل الصليب حكمة ام جهالة، ضعف ام بسالة، عظمة ام ضآلة، ظلم ام عدالة، هزيمة ام بطولة؟
كتب الرسول بولس مصرحاً:"ان كلمة الصليب عند الهالكين جهالة وضعف" ثم اضاف قائلا:"ان ضعف الله اقوى من الناس وجهالة الله احكم من الناس".... هنا يقف القارئ مشدوها متعجبا، لا يعي شيئا مما قصده بولس... ماذا قصد رسول المسيحية؟ ألعل الله عنده جهالة وضعف؟! حاشا... لكن الله بحكمته اختار طريقة الصليب لخلاص الناس الخطاة، وهذه الطريقة في نظر البشر سخيفة ومحتقرة، ويعتبرها "حكماء" هذا الدهر ضعفا وجهالة. فيجيبهم الله ضاحكا:" ان ما تعتبرونه جهالة وضعف، هو ذات الحكمة وذات القوة".. وقد اختارها الله، لكي لا يأتي بشر امامه مفتخرا ومعتدا بنفسه..
نظرت الفتاة الى وجه امها، وحضنتها وقالت:"ماما، انا احب كل شيء فيك، احب عينيك وشعرك وابتسامتك ونظراتك، احب كل شيء.. ما عدا شيء واحد.... لا احب راحة يدك اليمنى لانها بشعة .. اريد ان اقبّل كل شيء فيك، ما عدا يدك.. لا اقدر ان انظر اليها ولا ان اقبّلها... سامحيني يا امي".... اغرورقت عينا الطفلة وعينا الام بالدموع وتعانقتا بحرارة..
نظرت الام الى وجه طفلتها وقالت:" طفلتي حبيبتي، عندما كنت اصغر سنا، قبل ان بدأت تسيرين على قدميك، كنت نائمة في السرير، وانا كنت جالسة في الحديقة، اقرأ كتابا. واذا فجأة هب حريق في غرفتك، فركضت كالمجنونة بسرعة فائقة وقفزت الى غرفتك بين السنة اللهيب، وخطفتك بقوة، وهرولت الى خارج البيت، فأنقذتك.. وعندما فعلت ذلك احترقت يدي، وها هي بشعة لم تشف بعد"!!...
ادمعت عيني الطفلة، وصرخت قائلة:"ماما، احبك واحب كل شيء بك، واريد ان اقبّلك، لكن الان احب اكثر شيء فيك يدك المحروقة، واريد ان اقبّلها كثيرا، لانها كانت سبب خلاصي، وستبقى علامة ودليلا على قوة محبتك لي"!!...
هكذا ايضا، نحن نحب كل شيء في يسوع، لانه فريد وكامل في ولادته وحياته وكلامه.. كل شيء فيه جميل، الا شيء واحد وهو الصليب. الصليب عار وهوان علنيان امام الجميع، مما يثير السخرية والازدراء.. ولا يعلّق على الصليب الا المجرمون... فأعتبر الناظرون يسوع مذنبا ومستحقا الموت.. لكن عندما نعرف ان هذه الطريقة المهينة، هي ذاتها السبيل الوحيد للخلاص والفداء والحياة الابدية... الصليب هو الدليل الواضح لمحبة الله للبشر... عندها نصرح اننا نحب يسوع، خاصة عمله على الصليب.. لانه وهو الكامل والبار لا يستحق الموت، لكنه مات فقط بسببنا ولاجلنا، اذ ونحن بعد خطاة مات البار لاجلنا...
في الصليب، يظهر واضحاً شر البشر وحقدهم وكراهيتهم وقساوتهم ووحشيتهم ومدى ابتعادهم عن الله وحاجتهم الى مخلّص.. ولكن في الصليب تظهر ايضا روعة محبة الله للخطاة وعظمة رحمته وسمو حنانه وعمق عطفه وقوة غفرانه وكمال بره...
كان الرومان اول مَن اخترع عادة الصلب كحكم اعدام للمجرمين، لم يستخدمه احد من قبل ذلك.. وقد اختارها يسوع، لانها اشنع نوع ميتة، وهي عذاب بطيء، ويتم امام الجميع، وفيه يحتاج المصلوب الى فتح ذراعيه على مصراعيهما.. وفيها تعبير بليغ عن اظهار يسوع الامه للجميع كدليل محبته لبشر يكمنون له الضغينة والحقد... وايضا فتح يسوع ذراعيه، مستعدا لحضن الجميع، مهما كان جنسهم وعرقهم وخلفيتهم وعلمهم..
مَن يريد ان يزيل فكرة الصليب من المسيحية، يلغي المسيحية من جذورها.. ومَن يَقبل الانجيل من دون الصليب، يعلن رفضه للانجيل. لان الصليب اساس ولب المسيحية وفخرها، وهو حكمة الله الكاملة وقوته غير المحدودة... صحيح انها غريبة، لكن الله لا يفعل امورا تتطابق مع عقولنا المحدودة... لهذا صرح بولس:" حاشا لي ان افتخر الا بصليب المسيح"...
لماذا لا يخلّص الله القدير البشر الخطاة بدون الصليب، من دون ان يموت اقدس واسمى انسان؟ ، أليس الصالحين يقبلهم الله بدون فكرة الصليب؟...
ان الله عادل وبار، لذا فلا يقدر ان يعفو عن مجرم بدون دفع ثمن.. لا يوجد قاض عادل وبار ومستقيم يقبل ان يصفح عن المذنبين والمجرمين، لمجرد انهم عملوا عملا صالحا او ساعدوا احد المحتاجين او تلوا احدى الصلوات الطويلة.. فالعدل يجب ان يأخذ مجراه.. والانسان، كل انسان بدون استثناء، هو خاطئ ومتعد وعاص وعدو لله.. فليس انسان الا وعمقه مشحون بالشر والخبث والحقد والانانية والكبرياء.. فلا يمكن لاله عادل ان يقبل انسانا اهانه واحتقره، واتى اليه وقلبه مليء بالشر.. فالجميع اخطأوا، والنتيجة انهم هالكون لا محالة.. لكن الله محب ورحوم، لا يريد ان يهلك الانسان الذي هو خلقه على صورته... فقرر بسبب عدله ومحبته ان يأتي كبشر، مثلهم في كل شيء، ما عدا الخطية.. ومن ثم يموت ويحمل عقاب خطايا وذنوب البشر اجمعين.. فكل مَن يقبله بديلا عنه، يقبله الله ايضا، ومَن لا يقبل المصلوب، لا يقبله الله العادل ايضا...
عندما يفتح الله ذهن البشر، يرون ان فكرة الصليب حكمة وليست جهالة، ليست ضعف بل بسالة.. لكن الصليب وهو طريق الله الخلاص، لكي تدخله، تحتاج ان تتواضع وتنكسر وتشعر بالاهانة... لان الله القدير العلي لا يقبل انسان متكبر ومتعجرف ومعتد بذاته...
لكن يسوع بعد ان اكمل عمل الفداء والتضحية، قام منتصرا وغالبا.. ومَن يقبله، يهتف منتصرا وغالبا ايضا. والمسيح ليس للمسيحيين فقط، بل طريقة الخلاص اعدها الله المحب لكل البشر...
 
قديم 27 - 11 - 2012, 01:38 PM   رقم المشاركة : ( 1942 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,271,860

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

الغوص إلى العمق

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

إن الغوص في أعماق البحار يحتاج إلى عدة من أجل إتمام هذه الرحلة الشيقة وأيضا تحتاج إلى شخصية مميزة تستطيع أن تجابه مياه المحيطات وما تحويها من مفاجئات ومغامرات، وهذا أيضا ينطبق على الحياة الروحية فالغوص إلى أعماق حياة الإيمان مع المسيح يحتاج إلى:
جرأة: "لا يستهن أحد بحداثتك بل كن قدّوة للمؤمنين في الكلام في التصرف في المحبة في الإيمان في الطهارة" (1 تيموثاوس 12:4). إن حياة الغوص إلى العمق تتطلب جرأة روحية مميزة فبولس هنا يطلب من تيموثاوس الشاب أن يجمع عدته الروحية الكاملة المدعومة بقوّة الروح القدس ليكون تلميذا حقيقيا يعكس صورة المسيح في حياته اليومية من جرأة في التقدم بدون هوادة أو تراجع فيدخل إلى عمق البحر الروحي.
جدّية: "فانظروا كيف تسلكون بالتدقيق لا كجهلاء، مفتدين الوقت لأن الأيام شريرة" (أفسس 15:5). لا غوص إلى العمق من دون تدقيق ولا غوص إلى داخل شخصية المسيح دون حياة البر والقداسة، ولا تقدم في المسيرة الروحية من دون الجدية والإلتزام حيث هناك ستكتشف الكنوز الروحية المدهشة، كما فعلوا ابطال الإيمان في العهد القديم والجديد حيث رفعوا علم الله في كل محطات حياتهم، فوجدوا الإنتصار والغلبة في غوصهم أعماق محيطات المسيح.
توقع: "أرفع عيني إلى الجبال من حيث يأتي عوني. معونتي من عند الرب صانع السموات والأرض" (مزمور 1:121). من يستطيع أن يقوم برحلة الغوص دون أن يتوقع بانه سيصل إلى الهدف المنشود، وفي الحياة الروحية ولأن الله هو المعين وهو المرشد يجعل من يغوص هذا العمق الرائع أن يكون عنده توقع بانه سينتصر بقوة الله، ويكون عنده توقع أنه سيحمل بركات مميزة روحية بين الصخور فتجعله يغوص بثقة قوّة الله الغير محدودة ليجتاز المستحيل.
عزيزي القارىء: إذا كنت تحب رياضة الغوص في البحار، فان الغوص الروحي هو أمتع وأروع حيث هناك ستجد جواهر الله تنتظرك من قوّة ودعم وتقدم فما عليك سوى أن تحيا حياة الجرأة والجدية والتوقع.
 
قديم 27 - 11 - 2012, 01:43 PM   رقم المشاركة : ( 1943 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,271,860

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

من الذي قسّى قلوبهم الله أم التلاميذ؟
وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

"لأَنَّهُمْ لَمْ يَفْهَمُوا بِالأَرْغِفَةِ إِذْ كَانَتْ قُلُوبُهُمْ غَلِيظَةً." (مرقس 6: 52). طبعا هنا في هذه القصة نفهم بأن التلاميذ قسّوا قلوبهم لأن الرب يسوع قبلها عمل معهم معجزات إما معهم أو مع غيرهم وهم رأوا هذه المعجزات تحدث أمامهم مثل المشي على الماء وشفاء الكثيرين من الأمراض وطرد الارواح الشريرة وإقامة موتى واطعام الخمسة آلاف و..و..
والغريب من هذا نرى التلاميذ غير مصدّقين، ومع هذا لم يشأ التلاميذ أن يؤمنوا، وربما يرجع ذلك لأنهم لم يقبلوا حقيقة أن الإنسان يسوع هو ابن الله فهذه كبيرة على ذهنهم، أو لم يصدقوا بأن المسيح قد اختارهم لكي يكونوا من أتباعه عوضا عن الآخرين، أو ربما لم يكونوا مدركين للغرض الذي أتى لأجله الرب يسوع إلى هذا العالم، فهذه الأشياء كلها ممكن أخذت عندهم فكرة عدم الإيمان وسوء الفهم سيطر عليهم. لذلك نحن نتعلم درس هنا لا يكفي أن نؤمن بأن المعجزات قد حدثت فعلا، بل يجب أن نطبق الحق على مواقف حياتنا.
وأيضا يبدو هنا أن الفكرة من رؤيتهم لسلطان يسوع فإنهم لم يدركوا بأن الرب يسوع قادر على كل شيء وأنه لا يستحيل عليه شيء، وأريد أن اقول شيء هنا بأن الآيات والمعجزات عند الرب يسوع هي أمر طبيعي وليست حاجة غريبة عند الرب. لذلك فإن قلة الإيمان يولّد في داخل القلب قساوة وغباوة في البصيرة الروحية. وأكثر حاجة كانت تغيظ قلب الرب يسوع هي عدم الإيمان بأعماله العجيبة.
 
قديم 27 - 11 - 2012, 07:07 PM   رقم المشاركة : ( 1944 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,271,860

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

ما اضيق الباب

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

أكمل السيد المسيح تعليمه على الجبل فقال: "ادخلوا من الباب الضيق، لأنه واسع الباب ورحب الطريق الذي يؤدى إلى الهلاك، وكثيرون هم الذين يدخلون منه. ما أضيق الباب وأكرب الطريق الذي يؤدى إلى الحياة، وقليلون هم الذين يجدونه" (مت7: 13، 14).

هناك أناس يُطَمئِنون أنفسهم بمن حولهم. يقولون طالما أن كثير من معارفنا يسلكون بهذا الأسلوب فليس من المعقول أن يهلك كل هؤلاء الذين يمثلون غالبية من نعرفهم.

ولكن السيد المسيح حذّر من البداية من الاطمئنان إلى سلوك الغالبية ومحاكاتهم. لأن تنفيذ الوصية هو الذي يحدد مصير الإنسان، وليس مقدار من لا يلتزمون بها، وليس عذرًا على الإطلاق أن نقول للرب أن غالبية الناس لم يلتزموا بتنفيذ وصاياك. بل إن السيد المسيح قال: "الذى عنده وصاياى ويحفظها فهو الذي يحبنى، والذي يحبنى يحبه أبى، وأنا أحبه وأظهر له ذاتى" (يو14: 21).

وبالرغم من أن تنفيذ الوصية يستدعى الدخول من الباب الضيق، إلا أن الباب الضيق يمنحنا شرف الاشتراك مع المسيح في آلامه، كما أنه يؤهلنا لاختبار حضور المسيح في حياتنا.

من أراد أن يرى الرب وعمله فعليه أن يختار الباب الضيق والطريق الكرب وهناك يختبر عمل الله ومعونته.

فمثلًا من يحرص على الصلاة والسهر ويتعب فيهما، يحصد ثمر صلاته وسهره وينال نعمة من عند الرب.

ومن يجاهد بالصوم والصلاة والميطانيات، يحصد ثمرة جهاده في اقتناء الفضائل الروحية ويمتلئ من الروح القدس.

ومن يحرص على قراءة الأسفار المقدسة بروح الخشوع والتضرع والاستماع إلى صوت الرب. يفتح الرب ذهنه ليفهم الكتب والمقاصد الإلهية ويمتلئ من الحكمة بفعل الروح القدس.

ومن يواظب على الحضور إلى الكنيسة ويشارك في التسابيح والصلوات والقداسات ويتقرب من الأسرار المقدسة، يحصد ثمرة تعبه بالثبات في المسيح والامتلاء من الروح القدس.

ومن يذلل نفسه في التوبة وممارسة سر الاعتراف بروح الانسحاق والندم على الخطية والرغبة الصادقة في حياة القداسة، يؤهل للتناول من الأسرار المقدسة وينال غفران خطاياه ويحصل على السلام القلبى بالمصالحة مع الله.

لهذا يقول المرنم: "الذين يزرعون بالدموع يحصدون بالابتهاج. سيرًا كانوا يسيرون وهم باكون حاملين بذارهم، ويعودون بالفرح حاملين أغمارهم" (مز125: 5، 6).

الذين يتعبون في الخدمة ويبذلون أنفسهم من أجل الآخرين بروح المحبة الصادقة، يكافئهم الرب بالمواهب الروحية، ويمنحهم الآب كرامة سمائية، ويأخذون جزاءً حسنًا في ملكوت السماوات،لأن كل واحد سيأخذ أجرته بحسب تعبه.

إنه لشرف عظيم أن يشترك الإنسان في خدمة ملكوت الله وهو يشعر أنه غير مستحق لهذه الخدمة ولهذه الكرامة. وهكذا أيضًا الشهداء والمعترفين قد استحقوا كرامة عظيمة بعد الآلام التي احتملوها وصار لأسمائهم قوة للشفاء ولإخراج الشياطين. وبنيت الكنائس والأديرة على أسمائهم واستحقوا الأكاليل السمائية.
 
قديم 27 - 11 - 2012, 07:24 PM   رقم المشاركة : ( 1945 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,271,860

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

ما يراه الإيمان

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

قال لها يسوع: ألم أقُل لكِ: إن آمنتِ ترين مجد الله؟ (يو 11: 40 )

لم تستطع مريم ومرثا أن تفهما ما سيعمله سيدهما. قالت كلتاهما له: «يا سيد لو كنت ههنا، لم يَمُت أخي» (يو 11: 21 ، 33). وكأننا نقرأ من خلف قولهما هذه العبارات: "يا سيد. لا نفهم لماذا تأخرت علينا هذه المدة الطويلة. لا نفهم كيف استطعت أن تدع الموت يأتي إلى الشخص الذي أحببته. لا نفهم كيف سمحت للحزن والألم أن يهجما علينا، في حين أن حضورك كان يمنع ذلك كُلية. لماذا لم تأتِ؟ إن مجيئك الآن متأخر جدًا.. لأن له أربعة أيام وقد أنتن".

وجواب السيد على كل ذلك ينحصر في حق عظيم واحد: "قد تجهلين الأمر، ولكني أقول لكِ: إن آمنتٍ ترين مجد الله".

لم يستطع إبراهيم أن يفهم لماذا يطلب منه الله ذبح ابنه، ولكنه آمن، وقد رأى مجد الله في إعادة ابنه إليه حيًا. وموسى لم يعرف لماذا يُبقيه الله أربعين سنة في البرية، ولكنه وثق، وقد رأى مجد الله عندما دعاه ليُخرج إسرائيل من العبودية. ويوسف لم يفهم قصد الله في قسوة إخوته عليه، وفي افتراء امرأة قاسية شريرة عليه، وفي بقائه سنين سجينًا متألمًا بالظلم. ولكنه وثق ورأى أخيرًا مجد الله في كل هذا.

وهكذا قد يكون الأمر معك. تقول: «أنا لا أفهم لماذا سمح الله بفقدي لهذا الشيء العزيز لديَّ جدًا. لا أفهم لماذا يسمح بالألم والتعب الشديد لنفسي. لا أفهم لماذا يسير بي طرق ملتفة كلها عقوبات وصعوبات. لا أفهم لماذا يحبط كثيرًا من المشروعات والأغراض التي أراها نافعة لي من وجوه عديدة. لا أفهم لماذا يؤخر إعطائي ما أشعر أني في حاجة إليه لخير نفسي؟

يا صديقي .. ليس مطلوبًا منك، ولا في استطاعتك، أن تفهم طرق الله معك. والله لا ينتظر أن تفهم، وأنت إنسان محدود، كل أعماله الإلهية العالية. أنت لا تنتظر أن يفهم ابنك الصغير كل أفكارك، ولكنك تنتظر في الوقت نفسه ثقته في حكمتك ومحبتك له. يومًا ما سترى مجد الله في نفس الأمور التي لا تفهمها الآن. فقط ثق في أمانته وحكمته ومحبته، فيؤول ذلك إلى راحة قلبك في جميع ظروفك.



 
قديم 27 - 11 - 2012, 07:27 PM   رقم المشاركة : ( 1946 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,271,860

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

تعاليم حياه المسيح

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

على مدى آلاف السنين، ظهر في عالم البشر أشخاص كثيرون، تميزت حياتهم ببريق خاص، فقد جعلهم الله نوراً للطريق، في عالم كثرت فيه العتامة والظلام. إلى هذه الشموع المضيئة ينتمي كافة المصلحين من أصحاب القلوب الكبيرة الذين يغيثون الساقطين ويضمدون جراح المتألمين، ويطيبون قلوب المجروحين، ويشجعون المحيطين، وينصفون المنبوذين والمظلومين، ويخففون قسوة الحياة حيثما يوجدون.
ومنذ أكثر من ألفي سنة، جاء السيد المسيح إلى عالم البشر، ووقف بين آلاف المتعبين من بني الإنسان، المثقلين بأحمال الخطيئة، وأعباء الحياة الدنيا، فوجه دعوته الشهيرة "تعالوا إليَّ يا جميع المتعبين والثقيلي الأحمال وأنا أريحكم" (الإنجيل كما دونه متى 28:11). ومنذ ذلك الوقت أقبل عليه المنسحقون والمتعبون والمرضى والمجروحون والمظلومون والمحبوسون في سجون الشر، فأراحهم! ورفع عنهم أحمالهم، فأشرق في قلوبهم نور الأبدية ويقين الحياة.
لقد فتح السيد المسيح باباً جديداً للحياة الخالدة، فقد بشر الناس قائلاً: "... أنا هو الطريق والحق والحياة. ليس أحد يأتي إلى الآب إلا بي". (الإنجيل كما دونه يوحنا 6:14).
وقال أيضاً: "... أنا هو القيامة والحياة. من آمن بي ولو مات فسيحيا". (الإنجيل كما دونه يوحنا 25:11).
من غير السيد المسيح وعد من يؤمن به بالحياة الأبدية؟!
" من غير السيد المسيح دعا المتعبين إليه ليريحهم من أتعابهم!
" كلما قرأت الكتاب المقدس عزيزي زائر هذا الموقع عرفت المزيد عن شخصية السيد المسيح الفريدة المتميزة، ومن الجوانب الفريدة لشخصه:
" كان المسيح شخصية فريدة متميزة، فقد دخل التاريخ فغير العالم الإنساني كله. لقد قسم التاريخ إلى ما قبل ميلاده وما بعد ميلاده، وأصبح ميلاده فاصلاً بين عهد قديم وعهد جديد.
لفت المسيح أنظار العالم، فانشغل به الملوك والزعماء و القادة و الحكام في كل العصور بدءً من أباطرة الرومان – وإلى تاريخنا المعاصر.
أدهش المسيح المصلحين و أصحاب الرسالات في جميع المؤسسات الإصلاحية والخيرية، وباسمه، وفي نور دعوته، تشكلت قوافل الخير والعطاء والرحمة!
انبهر الفلاسفة والمفكرون والفنانون والموسيقيون والأدباء والشعراء والرسامون والمثالون والمنشدون في كل العصور، فامتلأت بسيرته وتعاليمه قاعات الدرس ومتاحف الفن ودوواين الشعراء وقاعات الموسيقى وصحائف الكتاب والأدباء!
لم يعلن حرباً، ولم يشكل جيشاً، لكنه حارب الظلم والشر والخطيئة والفساد! لم يفتح مدينة، لكنه فتح أعين العميان وآذان الصم، كما فتح أبواب الأمل أمام البائسين والساقطين والمحبطين في كل عصر!
لم يرفع الشعارات، لكنه رفع المتضعين وأقامهم وثبت أقدامهم في طريق النور والحق! ولم يطلق الهتافات، لكنه أطلق المأسورين والمحبوسين في سجون عاداتهم وخطاياهم، فأرسلهم إلى آفاق الحرية!
لم يُثر مشاعر البغضة، ولم يحرّض أحداً على أحد، لكنه حرّض الجميع على الحب والتآخي والعطاء والغفران بلا حدود! لم يعلن دستوراً، ولم يقم حداً، لكنه أعلن دستور الحب والسماحة والرضا!
لم يلبس تاجاً غير تاج الشوك في اليوم الذي صُلب فيه، لكنه صار ملكاً على قلوب الملايين الذين غير حياتهم!
لم يحمل النياشين والألقاب، لكنه حمل الصليب، وحمل معه خطايا الناس وأثقالهم وحمل عقاب خطاياهم!
لم يكن له مال ولا بيت ولا حقل، لكنه أثرى الملايين بالمجد الذي لا يفنى، والسلام الذي لا يزول!
لم يمنح أتباعه المناصب العليا، ولم يعدهم بالسيادة والسلطان، لكنه منحهم سلاماً قلبياً يجتازون به في النار والألم والدموع والاضطهاد!
لم يضع فروضاً صعبة وقوانين صارمة تستعصي على البشر، بل منح أتباعه طبيعة جديدة تحب الصلاح، وتجد فرحة في العطاء والغفران والحب والطاعة!
لم يترك أتباعه للصراع الداخلي بين الخير والشر، بل غمر قلوبهم بقوة الروح القدس، لينتصر فيهم ويرفعهم فوق ميولهم ومحاربات الشر!
لم يؤسس لنفسه مملكة على الأرض، لكنه حوّل المؤمنين به في كل مكان إلى مملكة روحية قوية تتوحد معاً وتعيش بقلب واحد رغم فروق الجنس والمكان والثقافة واللغة!

وعد المؤمنين به بحياة أبدية لا تبدأ بعد الموت؛ بل تبدأ فيهم بالإيمان إذ يحل فيهم روح الحياة والخلود!
كان الصليب هو طريقه وخطته لأجل فداء الناس. فعلى الصليب دفع ثمن فدائنا، وحمل عقاب خطايانا ومنح الغفران والبراءة لكل من آمن به!


 
قديم 27 - 11 - 2012, 07:30 PM   رقم المشاركة : ( 1947 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,271,860

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

ما مركز محبة الله فى حياتك ؟
وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
ما مركز الإيمان فى حياتك ؟ الوداعة ؟ التواضع ؟ الرجاء ؟
ما مدى عمق علاقتك بالله ؟

أدخل إلى العمق لا تكن سطحيا فى روحياتك , و لا تكن سطحيا فى محاسبتك لنفسك , بل أنظر إلى حياتك كلها و مدى تطورها ....
ما مسير الخط الروحى فى حياتك ؟ هل أنت سائر فى خط واضح ثابت , تتقدم فيه و تنمو , يوما بعد يوم ؟ أم هناك تغير , و تحول و إنحراف عن المسيرة المقدسة , و أشياء جديدة دخلت إليك ما كان يجب أن تدخل ؟!
و نصيحة أساسية أقولها لك لتجلس هى أيضا فى جلستك مع نفسك و مع الله :
وهى كن صريحا مع نفسك إلى أبعد الحدود ... و حاذر من أن تبرر نفسك , أو أن تضع لها أعذارا , و تلقى بالملامة على غيرك أو على الظروف ! إن الله سوف لا يسألك فى اليوم الأخير عن الظروف أو عن الغير , إنما سيسألك عن نفسك ... فأدخل إذن إلى نفسك , نفسك و ليس سواها .
من أقوال قداسة البابا شنودة الثالث
بركة صلواته تكون معانا . أمين
 
قديم 27 - 11 - 2012, 07:37 PM   رقم المشاركة : ( 1948 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,271,860

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

المسيح المشبع

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
كثيرة هى العناصر الضرورية لحياتنا , كالهواء والغداء والنور واللباس وقدراتتنا الطبيعية وأعضاء جشدنا ,

لكن لا يستطيع عنصر واحد ان يغطى كل حاجاتنا ...


لكن المسيح هو الالف والياء لكا التحدين به , يتجاوب مع كل رغبة وبه القدرة ليرضى ويحقق حتى اعمق ضرورات

النفس , انه لا يدع النفس تميل بأنظارها او تتجه برغبتها الى شخص غير شخصه والى غرض خارجا عنه , لانه

يحقق لها ويعطيها كل شئ إلا و تناله من المسيح إذ لاشئ خارجه , انه هو الذى يعطى النفس الوجود والحياة ,

يغذيها ويهبها أمكانية الانفتاح لترى انه هو المغذى وغذاء الروح , يعطيها خبز الحياة والوجود . . . .

وهو هذا الخبز.



ان الله لا يحبنا فقط بمحبته التى لا تحد بل يطلب ايضا محبتنا ويجعلها جديرة بالتقدير ويفعل كل شئ لينالها ,

لقد تنازل الله راضيا وصار انسانا ليدلل لا عن محبته فقط بل لانه يريد محبتنا , عمل كإله و انسان و استعمل كل

الطرق ليجذب اليه قلوبنا ويشعلها بنيران محبته الإلهية .


ان صلاح الله لا يعبر عنه ومحبته لا تقاس , انها تفوق كل تعابير ومثال " كسلام الله الذى يفوق كل ادراك "

(ف 7 : 4). . .


ان المسيح هو الحياة للذين يعيشون حياة روحية , والاريج للمؤمنين الذين يستطيعون ان يشموا ويتمتعوا بشذاه

الروحى الإلهى , انهى الباس الروحى المقم للذين يرغبون ان تتشح به نفوسهم والطريق الذى يجب ان نسلكه فى

حياتنا انه هو المسدد لخطواتنا لمتابعة رحلتنا . . . . . . . .


انه نهاية للطريق ومحطة نقف فيها ومسكن لحياتنا طوال سفرتنا الارضية .


 
قديم 27 - 11 - 2012, 07:40 PM   رقم المشاركة : ( 1949 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,271,860

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

|†||†| اشتهاها مسكنا له|†||†|

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
و أما أنا فقد أتيت ليكون لهم حياة و يكون لهم أفضل ( يو 10 : 10 )

يو 17:26 وعرفتهم اسمك وسأعرفهم ليكون فيهم الحب الذي احببتني به واكون انا فيهم

من اجمل الآيات المحببه الى قلبى تلك الآيه

عرفتهم اسمك

وكأن السيد المسيح كان غايته على الارض ان يعرف الانسان اسم الله القدوس فخير لى ان ادعوا باسم الرب لان اسمه هو اتكالى وعليه سندى ورجائى هو نورى فى وقت ظلمتى
من منكم خائف الرب سامع لصوت عبده.من الذي يسلك في الظلمات ولا نور له فليتكل على اسم الرب ويستند الى الهه. 10:50 اش

وساعرفهم

وسيظل السيد المسيح ذو كل مجد وقداسه يعرفنا اسم الله القدوس فمن حلاوه معرفتنا باسمه سنطلب ان نعرفه اكثر واكثر واكثر ... معرفه اسمه القدوس ذات متاع ثمين جدااااا
يوجد ذهب وكثره لآلى اما شفاه المعرفه قمتاع ثمين 20:15 ام


ليكون فيهم والحب الذى احببتنى به

وهنا نكتشف غايه ما يفعله الرب يسوع معنا فهدف ان يعرف اسم الله القدوس واستمراره فى تعرفنا ايه هو ان يكون فينا ذلك الحب الذى احب الله الآب به الابن..... ياله من سر لا يدركه عقل حب الآب لابنه الوحيد يكون فينا نحن الذى دائما نسير فى ضعفاتنا !!! انه لكنز ثمين ان نكون فى مستوى حب الآب لابنه الوحيد
ولكن لنا هذا الكنزفى اوان خزفيه ليكون فضل القوه من الله لا منا.7:4 كو 2

واكون انا فيهم

المعرفه واستمرار التعريف لتأكيد الحب ولزرعه داخلنا فى نهايه الامر يكون هو الذى سكنا فينا هو يسوع صاحب الاسم الحلوا اللذيذ المبارك
مرت بنا الايه من بدايتها الى نهايتها وكأنها عقيدتنا فى المسيح اتى وسكن على ارضنا وعرفنا الآب ومال يعرفنا به وتحول من سكنى الارض الى السكنى فى داخلنا ....
لان الرب اختار صهيون (نفسى ونفسك) اشتهاها مسكنا له هذه هى راحتى الى الابد هاهنا اسكن لانى اشتهيتها 13و14: 132 مز
فليتمجد اسمه المبارك كل حين امين


 
قديم 27 - 11 - 2012, 07:42 PM   رقم المشاركة : ( 1950 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,271,860

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

هل نسير نحو الهاوية ؟

ما السبب ؟

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
أعطانا الله كل شئ , ميزَنا عن سائر المخلوقات , و وهبنا حياة أبديه معه , جاء إلى الأرض و بذل نفسه من أجل خلاصنا و تحريرنا من الخطيئة . و وعدنا بحياة افضل معه ... و لكن !!!



مرت قرون و عصور , و تمر سنوات و شهور . و التقدم يدخل حياتنا لكى نعرف الراحة و الانفتاح , و لكن ما فعلناه أننا نهتم بأنفسنا و نسينا أن خالقنا له حقوق علينا أكثر بكثير من الحياة نفسها .



ها هو الوقت يمضى !!! هل نواظب على الكنيسة ؟ هل نعطى الرب حقوقه ؟ كم منا يذهب للكنيسة بذهن صافى للصلاة ؟ كم منا يهب لألهنا ولو ساعة من يومه ؟



ما إن ينتهى القداس , فنخرج إلى حياة راكدة يملأها تفكير عقيم لا يعرف سوى المادة و كيف نصل إليها .. يتقدم الوقت و يمضى بنا إلى حيث لا ندرى .. فمتى نعود للرب ؟



 
موضوع مغلق


الانتقال السريع


الساعة الآن 08:23 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024