06 - 06 - 2012, 05:04 PM | رقم المشاركة : ( 1941 ) | ||||
† Admin Woman †
|
خروف | خِراف (1) أصلها: اسمها العلمي "أوفيس أورينتالس" (ovis orientalis) ويعتقد أنها ثانية الحيوانات المجترة التي استأنسها الإنسان بعد المعز. ولعل استئناسها حدث منذ ستة آلاف سنة قبل الميلاد قبل أن تتطور الزراعة تمامًا. ويذكر الكتاب المقدس أن هابيل كان "راعيا للغنم... وقدم (للرب) من أبكار غنمه ومن سمانها" (تك 4: 2و4). ولعل أول أنواع الغنم التي استؤنست هي الخراف الأسيوية، وكان موطنها الأصلي هو الهضبة الوسطى من قارة أسيا، ومنها انتشرت إلى كل جهات القارة. وما زالت سلالات منها تعيش في جبال تركستان ومنغوليًا. وقد وصلت خمس سلالات منها إلى ما بين النهرين في نحو 2.000 ق.م. صورة: عناية الله بنا ومحبته له، يسوع المسيح الراعي الصالح والخروف الضال (2) الخراف في الكتاب المقدس: توجد أكثر من خمسة آلاف إشارة إلى الخراف (بمختلف مسمياتها) في الكتاب المقدس (بما في ذلك الكباش والحملان والغنم والضأن). وكانت قطعان الغنم هي العنصر الأساسي في الثروات في مناطق الرعي. إذ أن لبنها ولحومها تستخدم طعامًا، كما يستخدم صوفها في صنع الثياب وأغطية الخيام، كما ينتفع بجلودها وعظامها. وكانت من أهم السلع التجارية. كما كانت أهم الحيوانات التي تقدم ذبائح حسب أحكام الناموس. وتتميز خراف سوريا وفلسطين بأن لها "ألية" ضخمة تزن بضعة أرطال من الشحم المعروف بجودة نكهته، لذلك كانت "الألية" تحرق بتمامها على المذبح (انظر خروج 29: 22، لا 3: 9، 7: 3، 8: 25، 9: 19). وفي الليل تجمع الخراف في حظائر، قد تكون كهفًا أو بقعة مسورة بقطع غير منتظمة من الحجارة، أو بسور من الأغصان والأشواك، أو ما أشبه. وتقوم كلاب شرسة بحماية القطعان من الذئاب. وعند قيادة الخراف إلى المرعى، لا تساق سوقًا بل كان الراعي يتقدمها وهي تتبعه:" ومتى أخرج خرافة الخاصة يذهب أمامها والخراف تتبعه لأنها تعرف صوته" (يو 10: 4). (3) جز الخراف: كان جز الخراف عملية كبيرة تقام لها احتفالات ضخمة، فقد دعا أبشالوم جميع بني الملك لكي يجد فرصته للانتقام من أخيه أمنون "متى طاب قلبه بالخمر" (2 صم 13: 23 29). كما تظهر أهمية هذه المناسبة فيما حدث بين داود ونابال الكرملي الذي رفض أن يعطي غلمان داود شيئًا قائلًا:" أآخذ خبزي ومائي وذبيحي الذي ذبحت لجازي وأعطيه لقوم لا أعلم من أين هم" (1 صم 25: 2 13). كما نقرأ عن صعود يهوذا إلى " جزاز غنمه إلى تمنة" (تك 38: 12)، وعن ذهاب لابان "ليجز غنمه" (تك 31: 19) وقد انتهز يعقوب تلك الفرصة ليهرب مع زوجاته وأولاده وقطعانه. ونقرأ في سفري أخبار الأيام عن أعداد ضخمة من المواشي التي قدمت ذبائح: "وذبح الملك سليمان ذبائح من البقر اثنين وعشرين ألفًا ومن الغنم مئة وعشرين ألفًا" (2 أخ 7: 5). "وذبحوا للرب في ذلك اليوم من الغنيمة التي جلبوا سبع مئة من البقر وسبعة آلاف من الضأن (2 أخ 15: 11). وعند تطهير الهيكل في أيام حزقيا، كانت الأقداس التي قربوها للرب:" ست مئة من البقر وثلاثة آلاف من الضأن. إلا أن الكهنة كانوا قليلين فلم يقدروا أن يسلخوا كل المحرقات فساعدهم اخوتهم اللاويون" (2أخ 29: 33و34). و" حزقيا ملك يهوذا قدم للجماعة ألف ثور وسبعة آلاف من الضأن. والرؤساء قدموا للجماعة ألف ثور وعشرة آلاف من الضأن" (2 أخ 30: 24). وعندما انتصر بنو رأوبين على الهاجريين "نهبوا ماشيتهم جمالهم خمسين ألفًا وحميرًا ألفين وسبوا أناسًا مئة ألف (أخ 5: 21). و" كان ميشع ملك موآب صاحب مواش فأدى لملك إسرائيل مائة ألف خروف ومائة ألف كبش بصوفها" (2مل 3: 4). (4) الخراف مجازيًا: يكني عن المسيح "بحمل الله" (إش 53: 7، يو 1: 29و 35، رؤ 5: 6). ومن أروع ما يصف به الكتاب "الله" وصفه كراعٍ: "من هناك من الراعي صخر إسرائيل" (تك 49: 24). و "الرب راعي فلا يعوزني شيء" (مز 23: 1 انظر إش 40: 11، حزقيال 34: 12 16). وقد قال الرب يسوع:" أما أنا فإني الراعي الصالح وأعرف خاصتي وخاصتي تعرفني... وأنا أضع نفسي عن الخراف"(يو 10: 14و15). كما يشبه الشعب الذي بلا قيادة بالغنم "التي لا راعي لها" (عدد 27: 17، ا مل 22: 17، 2 أخ 18: 16، حزقيال 34: 5). ويقتبس الرب يسوع نبوة زكريا النبي في إشارة إلى نفسه: " اضرب الراعي فتتبدد خراف الرعية" (مت 26: 31، مرقس 14: 27، انظر زك 13: 7). ويشبه الرب أعداءه بأنهم "كبهاء المراعي (سمان الغنم) فنوا كالدخان فنوا" (مز 37: 20)، أما شعب الرب فهم "غنم مرعاه" (مز 79: 13؛ 95: 7؛ 100: 3). أما عندما يخطئون فإنهم يصبحون كغنم ضالة (إش 53: 6، إرميا 50: 6، حزقيال 34: 3، لو 15: 3 6). ويشبَّه ناثان النبي امرأة أوريا الحثي التي اغتصبها داود، بنعجة الرجل الفقير (2 صم 12: 3). وفي نشيد الأنشاد يشبه أسنان العروس "بقطيع نعاج صادرة من الغسل" (نش 6: 6). ويتنبأ إشعياء عن ملك المسيا حيث "يسكن الذئب مع الخروف" (إش 11: 6)، وأن "الذئب والحمل يرعيان معًا" (إش 65: 25). وقال الرب يسوع لتلاميذه:" ها أنا أرسلكم كغنم في وسط ذئاب" (مت 10: 16، انظر لو 10: 3). وفي حديثة عن الراعي الصالح يقول: "أما الذي هو أجير الذي ليست الخراف له فيري الذئب مقبلًا ويترك الخراف ويهرب" (يو 10: 12). |
||||
06 - 06 - 2012, 05:11 PM | رقم المشاركة : ( 1942 ) | ||||
† Admin Woman †
|
خرنوب الخرنوب - سيراتونيا سيليكوا pods (لو 15: 16) نوع من النبات اسمه باللاتينية Ceratonia siliqua "سيراتونيا سيليكوا" أي "شجرة الجراد"، تؤكل قرونه بعد جفافها، وهو طعام لتسمين الخنازير والمواشي، ولكن كان يغرُّ على الابن الضال في المثل الذي ضربه المسيح. وشجرة الخرنوب جميلة المنظر دائمة الخضرة، تعلو إلى ثلاثين قدمًا، وليس بها اشواك. وهي كثيرة القرون، وتطرح ثمارًا غزيرة على شكل قرون يتراوح طول القرن ما بين أربع إلى عشر بوصات، وتكبر قرونها أحيانًا حتى تبلغ قدمًا في طولها. ولها غطاء جلدي يحتوي على مادة سكرية وبداخله بذور سمراء جافة يتراوح عددها في كل قرن من 5 - 15 بذرة، حجمها أصغر من بذور الحمص الجاف. ومع أنها طعام الخنازير والمواشي (علفًا للماشية والخنازير)، إلا أن الناس يأكلونها مجففة إبان المجاعات، وتعصر القرون أحيانًا وهي خضراء ويضاف عصيرها على لبن محَّلى بسكر فيجمد. وإذا هزتها الرياح بعد الجفاف تحدث صوتًا أشبه بصليل بعض أنواع الافاعي. ويكثر الخرنوب في بعض بلدان الشرق وفي كل أرض فلسطين، وفي جنوب أوربا مثل ايطاليا واسباني، وبخاصة على السفوح الغربية للجبال المواجهة للبحر المتوسط. وقد اشتهي الابن الأصغر عندما جاع في الكورة البعيدة أن "يملأ بطنه من الخرنوب الذي كانت الخنازير تأكله فلم يعطه أحد (لو 15: 16)، وتقول بعض التقاليد إن المقصود بالجراد الذي كان يأكله يوحنا المعمدان في البرية هو هذا "الخرنوب" حتى ليسمى أحيانًا "خبز القديس يوحنا"، ومن هنا جاء اسمه في اللاتينية "شجرة الجراد"، ولكن ليس ثمة أساس لذلك. |
||||
06 - 06 - 2012, 05:12 PM | رقم المشاركة : ( 1943 ) | ||||
† Admin Woman †
|
خَزَف
صناعة الفخار الإثيوبية القديمة في أكسوم |
||||
06 - 06 - 2012, 05:13 PM | رقم المشاركة : ( 1944 ) | ||||
† Admin Woman †
|
الخِزامَة | الخزائم
(2 مل 19: 28 وحز 29: 4) وهي حلقة كانت تدخل في أنوف الحيوانات أو الناس لكي يجرها معذبوها. وما زالت تستعمل حتى اليوم للثيران الهائجة في بعض الخزائم تشبه الصنانير التي تستعمل لصيد الأسماك. وهذه كانت تمر بخياشيم السمك بعد صيده ويربط بها خيط بحيث تترك السمكة في الماء مربوطة بوتد على أن يستحسن الصياد أخذها (ايوب 41: 2 وحز 29: 4) . وكانت تستعمل أحيانًا لجر الأسود وغيرها من الحيوانات المفترسة (2 مل 19: 28 وحز 19: 4) كما كانت توضع في شفاه الأسرى (2 اخبار 33: 11). |
||||
06 - 06 - 2012, 05:14 PM | رقم المشاركة : ( 1945 ) | ||||
† Admin Woman †
|
خَزانة | خزائن
(يو 8: 20 و 1 اخبار 9: 26) مكان داخل الهيكل كانت تودع فيه العطايا. |
||||
06 - 06 - 2012, 05:14 PM | رقم المشاركة : ( 1946 ) | ||||
† Admin Woman †
|
بَيت خزائن
(عز 5: 17) كانت بيوت خزائن ملوك يهوذا في المدن والقرى والحصون، والبرية (1 اخبار 27: 25). |
||||
06 - 06 - 2012, 05:15 PM | رقم المشاركة : ( 1947 ) | ||||
† Admin Woman †
|
خَزائن الخمر
(1 اخبار 27: 27) أماكن لحفظ الخمر، ربما كانت أقبية أو كهوفًا. وقد جرت العادة بين العبرانيين واليونانيين أن يطمروا جرار الخمر إلى العنق. |
||||
06 - 06 - 2012, 05:18 PM | رقم المشاركة : ( 1948 ) | ||||
† Admin Woman †
|
الخشب | الأخشاب الخشب هو نسيج ليفي قوي موجود في كثير من الأشجار، ومن آلاف السنين وهو يتم استخدامه في أغراض الوقود والبناء وخلافه. بل أيضًا كان التعليق على خشبة هو نوعًا من القصاص (بالصلب) (سفر التكوين 40: 19؛ سفر التثنية 21: 22؛ سفر يشوع 8: 29؛ سفر أستير 2: 23؛ سفر أعمال الرسل 5: 30). وقد ذُكِرَ الخشب في الكتاب المقدس في الكثير من المواضع، مع بضعة أنواع منه.. شجرة محبوسة بين الأسوار، عدم نمو فبِخلاف ذِكر الأشجار عمومًا في كتاب الله، رأينا ذِكرًا لبعض أنواع الخشب.. أنواع الخشب:
وقد ذُكِرَ الخشب أحيانًا مقرونًا بأماكن معينة أو بأسماء بلاد:
ومن جهة استخدام الخشب:
شجرة ضخمة تأوي الطيور هناك أيضًا صفات للخشب:
وكما رأينا في استخدامات الخشب المتعددة، فهناك خشبًا تم استخدامه في بناء بيت الرب، وخشبًا استُخْدِم لصنع أصنام وأوثان.. وكما تحدثنا سابقًا هنا في موقع الأنبا تكلاهيمانوت، فليس المشكلة في مادةً ما هل هي خير أو شر، بل العِبرة في طريقة الاستخدام.. كما قال كتاب الله بوضوح: "الخشب الذي به يحصل البر هو مبارك، أما الخشب المصنوع صنمًا فملعون هو وصانعه" (سفر الحكمة 14: 7، 8)، فالعِبرة بطريقة الاستفادة من الشيء، ، فـ"لَيْسَ شَيْءٌ نَجِسًا بِذَاتِهِ، إِلاَّ مَنْ يَحْسِبُ شَيْئًا نَجِسًا، فَلَهُ هُوَ نَجِسٌ" (رسالة بولس الرسول إلى أهل رومية 14: 14). والخشب الذي يمسّه الميت يكون نجسًا (سفر اللاويين 11: 32)، أو ذو السيل (سفر اللاويين 15: 12)، وتطهير كل متاع من الخشب يتنجس (سفر العدد 31: 20؛ سفر المكابيين الثاني 1: 21)، ويتم هدم البيت الذي ضربه البرص بكل محتواه (سفر اللاويين 14: 45). ورأينا في نفس السياق الحديث عن مِهنة النجارة والنقوش الخشبية والرسومات (سفر الخروج 31: 5؛ 35: 33؛ سفر صموئيل الثاني 5: 11؛ (سفر الملوك الأول 6: 32، وأدوات النجارة وقطع الحطب (سفر التثنية 19: 5)، وكان النحاتين بخلاف النجارين ويعملون معهم (سفر عزرا 3: 7). وعرض الكتاب لعبادة الأصنام وصنع آلهة من خشب وحجر (سفر التثنية 4: 28؛ 28: 36، 64؛ 29: 17؛ سفر الحكمة 13: 13؛ سفر إشعياء 37: 19؛ سفر باروخ 6: 3؛ سفر رؤيا يوحنا اللاهوتي 9: 20).. وفي ضرب الدم وصل الدم حتى إلى عُصارة الأخشاب نفسها (سفر الخروج 7: 19). وفي العهد الجديد قال رب المجد مثلًا: "لِمَاذَا تَنْظُرُ الْقَذَى الَّذِي فِي عَيْنِ أَخِيكَ، وَأَمَّا الْخَشَبَةُ الَّتِي فِي عَيْنِكَ فَلاَ تَفْطَنُ لَهَا؟ أَمْ كَيْفَ تَقُولُ لأَخِيكَ: دَعْني أُخْرِجِ الْقَذَى مِنْ عَيْنِكَ، وَهَا الْخَشَبَةُ فِي عَيْنِكَ؟ يَا مُرَائِي، أَخْرِجْ أَوَّلًا الْخَشَبَةَ مِنْ عَيْنِكَ، وَحِينَئِذٍ تُبْصِرُ جَيِّدًا أَنْ تُخْرِجَ الْقَذَى مِنْ عَيْنِ أَخِيكَ!" (إنجيل متى 7: 3-5؛ إنجيل لوقا 6: 41، 42). |
||||
06 - 06 - 2012, 05:20 PM | رقم المشاركة : ( 1949 ) | ||||
† Admin Woman †
|
خَشَبَة الصليب
المقصود بها خشب الصليب، أي تعليق المطلوب القصاص منه على خشبة. |
||||
06 - 06 - 2012, 05:21 PM | رقم المشاركة : ( 1950 ) | ||||
† Admin Woman †
|
خَشَب جُفْر
هو الخشب الذي بني به فلك نوح (تك 6: 14) ولا بد أنه كان خشبًا متينًا. ويرّجح بعضهم أنه صنف من أصناف السرو لصلاحيته لبناء السفن وعدم قابليته للنخر والسوس. ويعتقد أن الاسم العبري "جوفر" يقابل الاسم العربي "كافور". |
||||
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
قاموس أعلام الكتاب المقدس أ |
قاموس أعلام الكتاب المقدس الحرف ( ب ) |
[أ] من قاموس الكتاب المقدس |
قاموس كلمات فى ايات من الكتاب المقدس |
حرف (ذ) من قاموس الكتاب المقدس |