![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 19431 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() سعر الانسان
![]() هناك العديد من الأسواق في العالم، والتي تقيّم سعر الإنسان بحسب مقاييس مختلفة: - سوق الحسب والنسب: عملته : اسماء العوائل والعشائر، و و و... كم يبلغ ثمنك فيه؟ - سوق الجمال: عملته : شكل الشعر ولون العيون والمكياج، و و و ... كم يبلغ ثمنك فيه؟ - سوق العلم: عملته : المعرفة والتطور والشهادات والتخصصات، و و و... كم يبلغ ثمنك فيه؟ - سوق التجارة: عملته :المال والشركات والممتلكات، و و و... كم يبلغ ثمنك فيه؟ - سوق الفن: عملته : الصوت والاداء والشهرة، و و و... كم يبلغ ثمنك فيه؟ - سوق الدين: عملته : التقوى والمعرفة الدينية والتفسير، و و و... كم يبلغ ثمنك فيه؟ كما ترون ، لكل منا سعر معيّن بحسب كل سوق... وميزة سوق التجارة، انه السوق المشترك بين جميع هذه، لأن المال مشترك بين الجميع وهو الى درجة معينة يحدد قيمة الأشياء... ولكن، المشكلة المشتركة في جميع هذه الأسواق، هي انها اسواق ظالمة. فهي لا ترأف بمن لم يكن له فرصة او امكانية تطوير نفسه فيها؛ او الذي لديه امكانيات من نوع مختلف. على سبيل المثال، ان عالم ثمين جدًا في سوق العلم، لن يساوى شيء في سوق الجمال او الفن...الخ. فنحتاج بذلك إلى ان نوحد ثمن الإنسان في مقياس واحد لنعرف بها كم هو ثمننا. ولكي نوجد هذا المقياس علينا ان نُجرّد انفسنا من كل ما هو مُكتَسَب ونثمن قيمة الإنسان كما هو... فكم قيمتك هي كما انت؟ دون اي اضافات... هل تسوى القليل ام الكثير؟ وهل هي اكثر او اقل من قيم الأسواق المذكورة؟ تجيب المسيحية على هذا السؤال جواب واضح : قيمة الحياة، هي حياة أخرى تقابلها. لذلك دفع السيد المسيح حياته ثمنًا لشراء حياتك لتكون اهلًا لدخول الحياة الأبدية. فهو دفع ثمن عقوبات خطاياك. فثمنك الحقيقي هو حياة السيد المسيح. وكم يبلغ ثمن حياة السيد المسيح؟!... ما لا نهاية... ليست له اي قيمة ملموسة، لأنه الله الظاهر في الجسد... فقيمتك هي بقيمة محبة الله اللامتناهية لك... هذه هي قيمتك وهذا هو ثمنك، مهما كان سعرك في الأسواق اعلاه. وفي الرياضيات نحن نعرف ان اضافية اي رقم فوق "ما لا نهاية" او "انفينيتي" هو نفس النتيجة = ما لا نهاية. فقيمتك هي بقيمة المسيح، وقيمة قريبك هي ايضًا بقيمة المسيح، فلا تعامله على انه رخيص. بالتأكيد هذه ليست دعوة لكي نترك ونهمل الحياة، بل هي الباب للنجاح الحقيقي في الحياة وخدمة الآخرين. فالكل في هذه الأسواق يحاول زيادة سعره لأن قيمته هي في سعره، فهو مسكين وبائس! أما الذي يعرف ان قيمته هي في المسيح، فهو سيزيد سعره لا لأن قيمته في سعره، بل لأنه اكتشف كم انه ثمين للغاية، فأراد ان يحافظ على امانة الله الثمينة التي وهبه اياها، فيعمل ويكد في كافة المجالات لكي يطابق حياته العملية قيمته الروحية. فهل تعرف ان قيمتك هي حياة المسيح؟... وإن لم تكن تعرف، ماذا سيحصل بعد أن عرفت؟ وان كنت تعرف، هل ما زلت تعيش وفقها، ام نسيت هذه الحقيقة؟ |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 19432 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() نقي قلبي ![]() فإذ لنا هذه المواعيد أيها الأحباء لنطهر ذواتنا من كل دنس الجسد والروح، مكملين القداسة في خوف الله. كورنثوس الثانية 1:7 باركنا الله بالكثير من الوعود الرائعة. لقد اكدها لنا حين ارسل ابنه ليغلب الموت و يأتي بالحياة. انه سيحول اجسادنا لكي تكون مثل جسده الممجد. سوف يأخذنا لبيتنا لنكون معه للأبد و حتى يأتي هذا اليوم فإنه سيسكن بداخلنا و سيكشف ذاته لنا. سيجعلنا اعظم من منتصرين و لن يجعل اي شيء يفصلنا عنه. اذا ماذا سيكون رد فعلنا ؟ بالطبع سوف نسبحه. و لكن يجب الا نسبحه بالكلام فقط . الله يريدنا ان نحيا بنقاء و ان نبتعد عن الشر و الفساد.انه يريدنا ان نفعل ذلك لا لكي نشعر اننا افضل اخلاقيا و لكن لكي نعبر عن حبنا له. من افضل الطرق لنسبح الله هي ان نسعى للاقتراب اليه في نقاء و قداسة. سامحني يا ابي السماوي على خطاياي. نقي قلبي و اشف اي آثار قد تركها ابليس بسبب الخطية. قويني لأتقدس و اقبل حياتي ذبيحة تسبيح و شكر لك. باسم يسوع اقدم قلبي و حياتي و كلي . آمين. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 19433 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() سامحني يا ابي السماوي على خطاياي ![]() نقي قلبي و اشف اي آثار قد تركها ابليس بسبب الخطية. قويني لأتقدس و اقبل حياتي ذبيحة تسبيح و شكر لك. باسم يسوع اقدم قلبي و حياتي و كلي . آمين. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 19434 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() الحياة في النور... هل حياتك كلها مكشوفة للناس ؟... أم ان هناك جزء مخفي ؟ جزء مظلم. ( لأَنَّ كُلَّ مَنْ يَعْمَلُ السَّيِّآتِ يُبْغِضُ النُّورَ، وَلاَ يَأْتِي إِلَى النُّورِ لِئَلاَّ تُوَبَّخَ أَعْمَالُهُ. وَأَمَّا مَنْ يَفْعَلُ الْحَقَّ فَيُقْبِلُ إِلَى النُّورِ، لِكَيْ تَظْهَرَ أَعْمَالُهُ أَنَّهَا بِاللهِ مَعْمُولَةٌ».) يوحنا 3 : 20 - 21 ) ![]() |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 19435 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() قصّة محزنة وإن مات يعقوب فإنه بالطبع سيحتفل بعيد ميلاد يسوع في السماء ![]() أثّرت قصّة يعقوب تومسون المصاب بسرطان غير قابل للشفاء في نفوس مستخدمي الانترنت في العالم أجمع. فقد طلب منهم إرسال أكبر عدد من بطاقات المعايدات مع اقتراب آخر عيد ميلاد يحضره. ففي ظلّ تفاقم صعوبة حالته الصحيّة، نَظَّمَ والداه في 11 تشرين الثاني احتفالا بالعيد في المستشفى حيث كان يتلقّى العلاج. فوضعوا شجرة العيد والهدايا وحَضَر بابا نويل… كان كل شيء موجودا للمناسبة؛ إذ خطّط والداه لكل شيء وجمعا لهذا اليوم بطاقات المعايدات التي وصل عددها إلى 40000 رسالة من جميع أنحاء العالم. وفي 19 تشرين الثاني، توفي تومسون البالغ من العمر 9 سنوات. وتم الإعلان عن الأمر عبر صفحته الخاصة على الفيسبوك “رحلة يعقوب تومسون” لإبلاغ المتابعين الذين كانوا يضطلعون يوميا على وضع الفتى الصحي وقد نشرت هذه الصفحة بطاقات “عيد ميلاد يعقوب”. سِحْرُ عيد الميلاد على الرغم من أنّهم احتفلوا بعيد الميلاد مبكرا، ولكنّ سِحرَ العيد كان موجودا تماما وقد لبّى آلاف وآلاف الناس فورا نداء الصغير. وفي اليوم التالي من وفاته، شكرت الأم عبر الفيسبوك كل من ساهم في زرع “الابتسامة” على وجه ابنها من خلال مشاركتهم في رحلته. وتمنّت التفكير بالأطفال الذين يعانون من نفس الحالة ومساعدتهم. كان تومسون مصابا بورم الخلايا البدائية العصبية، وهو مرض خبيث ظهر له عن عمر ال5 سنوات. وعلى الرغم من متابعة الطاقم الطبي له، لم يستطع الأميركي الصغير أن يتجنّب تطوّر مرضه. وفي 11 تشرين الأوّل، أعلن الأطباء للوالدين بأنّ الورم قد انتشر في دماغه وبأنّه أصبح غير قابل للشفاء. صلاة ليعقوب مرافقة ولد يُعاني هو أمر صعب جدّا. ويقول البابا فرنسيس: “يمكننا فقط مداعبته، الاقتراب منه، البكاء معه”؛ “لا نتكلّم: بل نبكي ونصلّي من أجله بصمت”: “يا رب، يصعب علينا فهم إمكانيّة موتنا عن عمر مبكر، وإمكانية انتهاء الحياة بعدما تكون في بدايتها. فترانا نتمزّق ونُقتل؛ إذ يبدو لنا أنّ موت يعقوب هو ظلم. لذا، نلتجئ إليك لننقل لك معاناتنا. لا تتركنا وحيدين في خضمّ حزننا؛ ساعدنا على تحمّل الفراغ الذي ظهر بيننا؛ قوّي أملنا ليتغلّب على معاناتنا”. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 19436 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() صلاة قبل النوم تريحكم وتحميكم
![]() أبي السماوي .. أشكرك لأنك لا تنعس ولا تنام ، لأنك أنت حافظي (مزمور 121: 4) . أشكرك لأنك تسهر على حمايتي من كل شر وشبه شر ، أنت حافظ نفسي (مزمور 121: 7). أشكرك لأنك تحفظ جسدي ومشاعري وذهني أثناء النوم ، أشكرك لأنك ترسل ملائكتك لحمايتي من أي هجمات للأرواح الشريرة ضدي أثناء النوم . أبي السماوي ، مرت على ذهني أفكار متنوعة أثناء اليوم ، أختار أن أدع أفكار كلمتك المقدسة فقط أن تستمر في ذهني أثناء نومي . أعطني نوماً هادئاً وعميقاً لأنك وعدت .. يعطي حبيبه نوماً (مزمور 127: 2) . حررني من كل قلق وأرق وأملأ ذهني بسلامك العميق الذي يفوق كل عقل (فيلبي 4: 7) فأنشد بسلامه اضطجع بل أيضا أنام ، لأنك أنت يا رب منفرداً في طمأنينة تسكنني (مزمور 4: 8) . أشكرك لأنك تحفظني من كل مخاوف في الليل (مز 91: 5). أعلن حماية دم الرب يسوع على أحلامي وأصلي لتعطني أحلام بالروح القدس ، لتكشف أذان نفسي الداخلية لتعلمني وتنبهني وتوجهني (أيوب 33: 16). سدد كل احتياجاتي الذهنية والجسدية والنفسية حتى استيقظ بكامل قوتي لصباح جديد .. وفيه استيقظ وأنا بعد معك (مزمور 139: 18). باسم أبنك يسوع أصلي . أمين |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 19437 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() اذا كنت من الله وتسمع كلام الله فهل عليك أن تتفرج من بعيد أو تكون في قلب المعركة
![]() قال الرب يسوع لليهود: ” فمَنْ مِنْكُم يَقدرُ أنْ يُثبِتَ عَلَيَّ خَطيئةً وإذا كُنتُ أقولُ الحقَّ، فلِماذا لا تُصدِّقوني. مَنْ كانَ مِنَ اللهِ سَمِعَ كلامَ اللهِ. وما أنتُم مِنَ اللهِ، لذلِكَ لا تَسمَعونَ. فقالَ اليَهودُ أما نَحنُ على صَوابٍ إذا قُلنا إنَّكَ سامِريٌّ وفيكَ شَيطانٌ. فأجابَهُم يَسوعُ لا شَيطانَ فيَّ، ولكنِّي أُمَجِّدُ أبـي، وأنتُم تُحَقِّروني. أنا لا أطلُبُ مَجدًا لي. هُناكَ مَنْ يَطلُبُهُ لي ويَحكُمُ.” التأمل: مَنْ كانَ مِنَ اللهِ سَمِعَ كلامَ اللهِ…”انجيل القديس يوحنا 8 / 46 – 50 بحسب السنة الطقسية الليتورجيا، في الكنيسة المارونية، مع أسبوع بشارة زكريا ندخل في زمن المجيء. اي نبدأ مرحلة من الزمن خصصتها الكنيسة للتأمل بالميلاد، كما في مسيرة حج، نخرج بها لإستقبال الإله المتجسد. بالليتورجا لا نحي ذكرى وحسب بل نحياها ايضا، نعيش تفاصيلها و نتلقى ثمارها. ولأنه يروق لأخصائيي العلوم الليتورجية تشبيه الترتيب الليتورجي، الذي يتمحور حول حياة المسيح، بحركة النظام الشمسي، لنتأمل، في بداية زمن المجيء – مع كل ما يتطلب ذلك من وعي – في محور حياتنا الأول والاخير يسوع المسيح، شمس الحق، سبب وجودنا و غايتها. ولنتأمل ايضا من جهة بحجم الإنسان، الكائن البيولوجي المكرس للزوال، الذي كما يقول المزمور، “لا تزيد أيامه عن الثمانين”، و من جهة ثانية، العظمة التي شاء الله أن يهبها للإنسان، هذا المخلوق الذي أحبه الله فخلقه، ويخلصه. بالمسيح يسوع الكون كله مخلص وينتظر الخلاص!! الملكوت في داخلنا وننتظر الملكوت!!! نبحث عن المسيح ولا نرى أننا (نحن جماعة المؤمنين) جسد المسيح القائم من الموت!!! الروح القدس في داخلنا ونئن منتظرين التبني!!! فاذا كنا من الله لماذا لا نسمع كلام الله؟!! أعطى الله الانسان لوحده نعمة التبني وهو لا زال يبحث عمن يتبناه؟ فما هو الانسان أمام الكائنات؟ أمام الكواكب مثلا ؟ أمام المجرات…الاكوان… المسافات والأبعاد التي لا حدود لها ؟ حجم الانسان المادي البيولوجي بالنسبة الى الكون، طبعا هو صغير الى ابعد حد. أما حجمه، كما أراده الله فهو غير محدود : كشخص منطقي واع لوجوده، اجتماعي يتعاطف مع الاخر و يتفاعل بالمحبة، روحي يتحلى بالذكاء، يوجهه الإيمان ويثبته الرجاء، موهوب حرية مطلقة يعبر من خلالها عن ذاته. لذلك عظمة الإنسان تتخطى إلى أبعد حدود كل الاحياء والكواكب والأكوان. الإنسان هو الكائن الوحيد الذي يستطيع أن يجتاز بفكره القارات، بل المجرات. لأن فيه شيئا من الله. الإنسان هو الكائن الوحيد الذي اعطاه الله الوعي لحضوره. وأعطاه القدرة على التواصل معه. هذا هو التحدي الغير مستحيل، والشاطر هو الذي يثبت بأفعاله أنه من الله، أي أنه ملتزم في قضايا الله، قضايا الانسانية التي سمرت على الصليب منذ ألفي سنة ولا تزال، منتظرة من يتطوع ليصعد الى جلجلة كل متألم في بقاع الارض ليكون الى جانبه مثل زكريا ويوحنا ويوسف والرعاة والمجوس والعذراء وغيرهم وليس متفرجا أو متشفيا مثل أئمة اليهود وأئمة هذا الزمن التعيس. والسؤال يبقى: اذا كنت من الله وتسمع كلام الله، فهل عليك أن تتفرج من بعيد أو تكون في قلب المعركة؟ |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 19438 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ابدأوا نهاركم بتكريسه لمريم عبر هذه الصلاة الرائعة
![]() يا سلطانتي وأميّ، إنّي أقدّم لكِ ذاتي بكلَّيتِها ، وإظهاراً لصدق خدمتي لك، أكرّس لك اليوم ، نظري وسمعي وفمي و ذاتي بكلَّيتِها. وبما أنّي خاصّتك، أيتها الأمّ الحنون ، احفظيني وحامي عني كعبد لك و خاصّتك. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 19439 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ٥ أقوال من آباء الصحراء عساها تروي عطشكم الروحي خلال النهار ![]() عندما زار البابا فرنسيس مصر في وقتٍ سابقٍ من هذه السنة، طلب من جميع الكهنة والرهبان “الإستناد الى مثال القديس بولس والقديس أنطونيوس وآباء الصحراء القديسين والرهبان والراهبات الذين فتحوا من خلال حياتهم باب الملكوت لعدد كبير من الأخوة والأخوات.” وعلى الرغم من كون آباء الصحراء عاشوا خلال القرن الرابع، يطلب فرنسيس الاستلهام منهم معتقداً ان كلماتهم لا تزال مناسبة حتى في أيامنا هذه. ويمكننا الإستلهام منهم ومن “أقوالهم” فقد كتب تلامذة هؤلاء الرهبان القديسين حكمتهم العميقة فجمعوها في القرن الخامس في مجلد أطلق عليه اسم “أقوال الآباء”. ويضم هذا المجلد كنز الأقوال التي تجمع في طيّاتها مغزىً روحياً عميق. فإليكم خمسة منها عساها تروي عطشكم الروحي خلال الأسبوع. قال الأبا هيبيريشيوس: “فلتكن أفكارك للأبد في ملكوت اللّه وسرعان ما ستملكه إرثاً.” قال الأبا أور: “تاج الراهب تواضعه”. سأل أحد الأخوة الأبا تيثوز،”أي طريقٍ يقود الى التواضع؟” فقال الرجل العجوز: “إن الطريق للتواضع هو التالي: السيطرة على الذات والصلاة واعتبار نفسك أدنى من المخلوقات الأخرى.” قال الأبا سارماتاس: “أفضل رجلاً خاطئاً يعرف انه أخطأ وتاب على رجل لم يُخطئ ويعتبر نفسه فضيلاً.” سأل أحد الأخوة الأبا سيسو: “ما عساي أفعل يا أبا لأنني خطئت؟” فقال له: “انهض مجدداً ” فقال الأخ “نهضت لكنني سقطت من جديد.” فقال له الأبا: “انهض مجدداً ومجدداً” فسأله الأخ: “كم مرّة؟” فأجاب الأبا: “الى حين تميل إما نحو الفضيلة إما نحو الخطيئة إذ يُحاسب المرء على الوضع الذي يختاره.” |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 19440 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() الرب يسوع كلّم الأخت فوستينا وكشف لها الأسرار الـتالية ٢٥ سراً سلمها الرب لهذه الراهبة القديسة قد تحدث تغييراً في العالم
![]() في كراكوف- بردنيك، وبتاريخ الثاني من يونيو سنة 1938، كلّم الرب يسوع راهبة بولندية شابة خلال رياضة روحية دامت ثلاثة أيام. سجلت فوستينا كوفالسكا تعليمات المسيح بدقةٍ في مذكراتها التي هي عبارة عن كتيّب صوفي عن الصلاة والرحمة الإلهية. إليكم همسات يسوع السرية لعروسه الصغيرة فوستينا حول كيفية حماية نفسها من هجمات الشيطان. هذه التعليمات أصبحت سلاح فوستينا في جهادها الجهاد الحسن. بدأ يسوع: “يا ابنتي، أريد أن أعلّمك عن الصراع الروحي” . الخط العريض لكلام الرب، والرفيع لتعليقات القديسة. 1- لا تثقي أبداً بنفسك بل سلّمي ذاتك كلياً لمشيئتي. الثقة سلاح روحي. الثقة جزء من درع الإيمان الذي يذكره القديس بولس في الفصل السادس من الرسالة إلى أهل أفسس: سلاح الله. والتسليم لمشيئة الله هو فعل ثقة؛ الإيمان يطرد الأرواح الشريرة. 2- في العزلة والظلام والشكوك المختلفة، التجئي إليّ وإلى مرشدك الروحي. وسوف يجيبك دوماً باسمي. في زمن الحرب الروحية، صلوا فوراً ليسوع. ابتهلوا إلى اسمه القدوس الذي يُخشى في العالم السفلي. انقلوا الظلام إلى النور من خلال إخبار مرشدكم الروحي أو معرّفكم واتبعوا تعليماته. 3- لا تتفقي مع أي تجربة؛ أغلقي على ذاتك فوراً في قلبي. في جنّة عدن، اتفقت حواء مع الشيطان وخسرت. يجب أن نلجأ إلى القلب الأقدس. ففي الإسراع نحو المسيح، نرفض الشيطان. 4- في أقرب فرصة، أخبري المعرّف عن التجربة. الاعتراف الجيد والمعرّف الجيد والتائب الجيد وصفةٌ للانتصار الأكيد على التجارب والاضطهاد الشيطاني. 5- ضعي حبك لنفسك في المرتبة الأخيرة، فلا يلوث أعمالك. حب الذات طبيعي وإنما يجب أن يكون منظماً ومجرداً من الكبرياء. التواضع يهزم الشرير الذي هو الكبرياء المثالي. والشيطان يغرينا بحب الذات غير المنظم لكي يقودنا إلى كبريائه. 6- اصبري بصبر عظيم. الصبر سلاح سري يساعدنا في الحفاظ على سلام روحنا في عواصف الحياة القوية. الصبر جزء من التواضع والثقة. والشيطان يغرينا لكي لا نصبر ونعادي ذواتنا لنصبح غاضبين. الله صبور بشكل لامتناهٍ. 7- لا تهملي الإماتات الروحية. الكتاب المقدس يعلّمنا أن بعض الشياطين لا تُطرد إلا بالصلاة والصوم. الإماتات الروحية هي أسلحة الحرب. قد تكون تضحيات متواضعة مبذولة بحب عظيم. إن قوة الحب المتميز بالتضحية تطرد العدو. 8- برّري دوماً لنفسك آراء المسؤولين عنك ومعرّفك. لدينا جميعاً أشخاص مسؤولون عنا. الشيطان يسعى إلى الشرذمة والغزو. بالتالي، تعدّ الطاعة المتواضعة للسلطة الحقيقية سلاحاً روحياً. 9- تجنبي الهمسات كالطاعون. اللسان قناة قوية قادرة على إلحاق أذى كبير. الهمسات والنميمة لا تمت بصلة إلى الله. الشيطان كاذب يخترع اتهامات كاذبة ونميمة قادرة على القضاء على سمعة شخص ما. تجنبوا الهمسات! 10- دعي الجميع يتصرفون كما يريدون؛ وأنتِ يجب أن تتصرفي كما أريد أنا. الاهتمام بشؤونكم الخاصة أمر أساسي في الحرب الروحية. الشيطان، مثير المتاعب، يحاول جرّ الجميع إلى الأسفل. أرضوا الله واطرحوا آراء الآخرين جانباً. 11- راعي القانون بأمانة بقدر ما تستطيعين. يسوع يتحدث عن قانون الدير هنا. معظمنا قطعنا وعوداً أمام الله والكنيسة، ويجب أن نكون أمناء لوعودنا مثل عهود الزواج والعماد. الشيطان يغري لكي لا نكون أوفياء فنتمرد على القانون ونعصيه. الأمانة سلاح للانتصار. 12- إذا سبب لك شخص ما إزعاجاً، فكري بالخير الذي يمكن أن تفعليه للشخص الذي سبّب لك المعاناة. أن تكونوا قناة للرحمة الإلهية هو سلاح للخير ولهزم الشر. الشيطان يحب البغض والغضب والثأر وعدم المغفرة. أحياناً، يسبب لنا الآخرون الأذى. ما الأمر الجيد الذي يمكننا فعله بالمقابل؟ البركة تقضي على اللعنة. 13- لا تكشفي مشاعرك لأحد. الروح الثرثارة تتعرض بسهولة أكبر لمهاجمة الشرير. عبروا عن مشاعركم للرب فقط. تذكروا أن الأرواح الصالحة والشريرة تسمع ما تقولونه على صوتٍ عالٍ. المشاعر عابرة. والحقيقة هي البوصلة. والتأمل الروحي سلاح. 14- اصمتي عندما تُوبَّخين. كثيرون منا تعرضوا للتوبيخ في فترة معينة. لا مجال لكي نسيطر على ذلك، ولكن بإمكاننا أن نسيطر على ردة فعلنا. والحاجة إلى أن نكون على حقّ دوماً قد تؤدي إلى أفخاخٍ شيطانية. الله يعرف الحقيقة. تخطوا الموضوع. فالصمت هو حماية. 15- لا تطلبي رأي الجميع، بل رأي معرّفك فقط؛ كوني معه صريحة وبسيطة كطفل. بساطة الحياة قادرة على إبعاد الشياطين. والصراحة سلاح لهزم الشيطان، الكاذب. عندما نكذب، يحاول أن يغرينا لنكذب أكثر. 16- لا تفقدي العزم بسبب نكران الجميل. عندما نواجه نكران الجميل، قد نشعر بفقدان العزيمة. قاوموا الإحباط لأنه أحد إغراءات الشيطان الأكثر فعالية. 17- لا تبحثي بفضول في الطرقات التي أُرشدك عليها. الحاجة إلى المعرفة والفضول بشأن المستقبل إغراء قاد كثيرين إلى السحرة والوسطاء وغيرهم. اختاروا أن تسيروا في الإيمان. ثقوا بالله الذي يرشدكم على الدرب إلى السماء. وقاوموا روح الفضول على الدوام. 18- عندما يتغلب الضجر وفقدان العزيمة على قلبكِ، اهربي من نفسكِ واختبئي في قلبي. يسوع يوجّه الرسالة عينها مرة أخرى. الآن، يتحدث عن الضجر. قال للقديسة فوستينا في وقت سابق في مذكراتها أن الشيطان يغري الأرواح الكسولة بسهولة أكبر. انتبهوا من الضجر لأن الأرواح الكسولة تقع بسهولة أكبر ضحية للشياطين. 19- لا تخافي من الصراع؛ الشجاعة بذاتها غالباً ما تخيف الإغراءات التي لا تتجرأ على مهاجمتنا. الخوف هو الطريقة الثانية الأكثر شيوعاً التي يستخدمها الشيطان (الكبرياء هو الطريقة الأولى). الشجاعة تخيف الشيطان الذي سيهرب أمام الشجاعة المثابِرة التي تعتمد على يسوع، الصخرة. 20 – كافحي دوماً بقناعةٍ راسخة أنني معكِ. يسوع يعلّم راهبةً في ديرٍ أن “تكافح” بقناعة. بإمكانها فعل ذلك لأن المسيح يرافقها. والمسيحيون مدعوون إلى أن يكافحوا بقناعةٍ جميع الاستراتيجيات الشيطانية. فالشيطان يحاول أن يرعب الأنفس. قاوموا الإرهاب الشيطاني! وابتهلوا إلى الروح القدس. 21-لا تسمحي للمشاعر بإرشادكِ، لأنها ليست دوماً تحت السيطرة؛ لكن كل التميّز يكمن في الإرادة. كل التميز يكمن في الإرادة لأن الحب هو أحد أفعال الإرادة. نحن أحرار تماماً في المسيح. يجب أن نتخذ خياراً، قراراً من أجل الخير أو الشر. 22-اعتمدي دوماً على رؤسائك، حتى في أصغر الأمور. المسيح يرشد راهبة هنا. ولكن رئيسنا جميعاً هو الرب. الاتكال على الله هو سلاح في الحرب الروحية لأننا لا نستطيع أن نربح لوحدنا. المسيح جاء ليهزم الموت والشر. بشروا به! 23-لن أضللكِ بآفاق السلام والتعزية؛ على العكس، استعدي لمعارك كبيرة. عانت القديسة فوستينا على المستويين الجسدي والروحي. وكانت مستعدة لمعارك كبيرة بنعمة الله الذي دعمها. المسيح يعلمنا بوضوح في الكتاب المقدس أن نكون مستعدين لمعارك قاسية ونلبس درع الله ونقاوم الشرير. كونوا حذرين على الدوام! 24-اعلمي أنكِ على مسرح عظيم حيث تشاهدك السماء والأرض بأسرهما. نحن جميعاً على مسرحٍ حيث تشاهدنا السماء والأرض. ما الرسالة التي تقدمها حياتنا؟ ماذا يشعّ منا؟ نور أم ظلام؟ هل طريقة عيشنا تجذب المزيد من النور أو الظلمة؟ إذا كان الشيطان لا ينجح في أخذنا نحو الظلام، فهو يحاول أن يتركنا في فئة الفاترين التي لا ترضي الله. 25-حاربي كفارسٍ لكي أكافئكِ. لا تخافي بلا داعٍ لأنكِ لست وحيدة. بإمكان كلام الرب إلى القديسة فوستينا أن يتحول إلى شعار لنا: حاربوا كفارسٍ! فارس المسيح يعرف جيداً القضية التي يقاتل لأجلها، وسمو رسالته، والملك الذي يخدمه، ويحارب حتى النهاية واثقاً بالانتصار، حتى ولو اضطر لبذل حياته. إذا كانت راهبة بولندية شابة بسيطة وغير متعلمة، وإنما متحدة بالمسيح، تستطيع القتال كفارسٍ، فبإمكان كل مسيحي أن يفعل الأمر عينه. |
||||