20 - 11 - 2017, 04:16 PM | رقم المشاركة : ( 19401 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
هذه الصلاة تحمي أولادكم
يا أبانا أقدّم لك أولادي أنت من أعطاني إيّاهم وهم ينتمون إليك دائمًا. ساعدني في تربيتهم وفق طرقك وارشدهم يا رب إلى مجدك. لا تسمح بأن يثنيهم الغرور والطّموح والشر عن الطّريق الضّيق. امنحهم القوة كي يحاربوا الخطأ وليكن البر هدف أفعالهم. في هذا العالم المليء بالشّر أنت تعرف يا رب مدى ضعفنا وكيف يعمل الشر على إغرائنا وجذبنا إلّا أنك دائمًا معنا وها أنا أضع أولادي تحت حمايتك. يا رب أعطهم النّور والقوّة والسّعادة كي يكرّسوا حياتهم لك خلال رحلتهم الأرضية لنتحد للأبد في السموات ونبتهج بحضورك الأزلي. آمين |
||||
20 - 11 - 2017, 04:24 PM | رقم المشاركة : ( 19402 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
متى يجب وضع مغارة عيد الميلاد؟ ومتى نضع شخص الطفل يسوع؟
أتتساءلون متى يمكنكم وضع مغارة عيد الميلاد؟ هل يجب انتظار تاريخ معيّن لذلك؟ ينتظر الأطفال قدوم عيد الميلاد ليزينوا ويضعوا شجرة العيد والمغارة. ولكن، ما هو الوقت الأنسب لذلك؟ هل الأوّل من كانون الأوّل؟ هل الأحد الأوّل من زمن المجيء؟ هل في يوم محدد من عيد أحد القديسين؟ متى يمكنكم إزالتها؟ أبعد انتهاء العيد؟ أليتيا ستفيدكم بالأجوبة. متى كان يتمّ تقليديّا وضع المغارة؟ كان سكان المقاطعات المهتمّون بعيد الميلاد، يحتفلون بالفترة بدءا من 4 كانون الأوّل يوم عيد القديسة بربارة، أي في الوقت الذي يضع فيه الجميع على قطنية مبللة حبّات من القمح. ويوم الميلاد، إن أصبح القمح أخضر اللون، وجيّدا وكثيفا وجالسا، يكون إذا رمزا للأمل في سنة مُباركة وغنيّة ويتمّ تزيين المغارة. وبما أنّ المغارة تؤدّي دورا أساسيّا في تهيئة العائلة لزمن عيد الميلاد، يُفضّل في الواقع وضعها في أوائل فترة المجيء. تقوم العديد من العائلات، عند كل مساء، بتلاوة صلاة أمام المغارة… ويقوم الأولاد بنقل الأغنام آملين أن يضعوها في أقرب مكان ممكن من الإله ليلة العيد! كيفية وضع التماثيل في المغارة بطبيعة الحال، يتم وضع جميع التماثيل في اليوم الأوّل من المجيء، ولا يتم وضع الطفل يسوع في المذود إلا عشيّة 24-25 كانون الأوّل، بعد العودة من قدّاس منتصف الليل! في بعض العائلات، كل ليلة من المجيء، يتم وضع القليل من القش في المذود لإعداد سرير مريح للطفل يسوع. أمّا في ما يتعلّق بالرّعاة، فيتم وضعهم بعيدا على طريق المغارة. ولن يصلوا إلى المغارة قبل عيد الغطاس في 6 كانون الثّاني. متى يمكنكم إزالة مغارة العيد؟ يزيل البعض المغارة الأحد الثالث بعد عيد الميلاد، أي بعد معموديّة يسوع. ولكنّ التقليد يقول بترك المغارة لغاية 2 شباط، تاريخ دخول السيد المسيح إلى الهيكل. |
||||
20 - 11 - 2017, 04:24 PM | رقم المشاركة : ( 19403 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
كنت أضحك على الكاهن عندما كان يستخدم المبخرة
المبخرة وهي الأداة التي يتم بها التبخير وتسمى أيضًا المجمرة (أي المكان الذي يوضع فيه الجمر). رمزيتها: – الخطاف: يشير إلى الرب يسوع الذي تنازل وهبط من السماء إلى الأرض بالتجسد. – الثلاث سلاسل: التي تحملها فتصنع من معدن واحد وتشير إلى الثالوث القدوس وارتباطها معًا يشير إلى الوحدانية. – جلاجل: هي لتنبيه المؤمنين إلى عمل الخير واليقظة أثناء الصلاة. – القبة العليا: تشير إلى السماء التي نزل منها السيد المسيح إلى الأرض متجسدًا. – التجويف: بشير إلى بطن السيدة العذراء وأحشائها الطاهرة كالعليقة المشتعلة نارًا. – البخور: يشير إلى هدايا المجوس والحنوط والأطياب التي حفظ بها يوسف الرامي ونيقوديموس جسد السيد الرب. – الجمر: يشير إلى جمر اللاهوت “لأن إلهنا نار آكلة” (عب 11: 29). – الفحم: يشير إلى الجسد الذي هو طبيعتنا البشرية (ناسوت المسيح). – إشعال الفحم بالنار: يشير إلى كمال اتحاد اللاهوت بالناسوت في طبيعة واحدة. |
||||
20 - 11 - 2017, 04:26 PM | رقم المشاركة : ( 19404 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
الاثنين من أسبوع بشارة زكريّا فَقَالَ يَسُوعُ لِليَهُودِ الَّذِينَ آمَنُوا بِهِ: “إِنْ تَثْبُتُوا أَنْتُم في كَلِمَتِي تَكُونُوا حَقًّا تَلامِيذِي، وتَعْرِفُوا الـحَقَّ، والـحَقُّ يُحَرِّرُكُم”. أَجَابُوه: “نَحْنُ ذُرِّيَّةُ إِبْرَاهِيم، ومَا كُنَّا يَومًا عَبيدًا لأَحَد! كَيْفَ تَقُولُ أَنْت: تَصِيرُونَ أَحْرَارًا؟”. أَجَابَهُم يَسُوع: “أَلـحَقَّ الـحَقَّ أَقُولُ لَكُم: كُلُّ مَنْ يَعْمَلُ الـخَطِيئَةَ هُوَ عَبْدٌ لِلْخَطِيئَة. والعَبْدُ لا يُقِيمُ فِي البَيْتِ إِلى الأَبَد، أَمَّا الابْنُ فَيُقِيمُ إِلى الأَبَد. فَإِنْ يُحَرِّرْكُمُ الابْنُ تَكُونُوا أَحْرَارًا حَقًّا. أَنَا أَعْلَمُ أَنَّكُم ذُرِّيَّةُ إِبْرَاهِيم، ولـكِنَّكُم تَطْلُبُونَ قَتْلِي، لأَنَّ كَلِمَتِي لا تَجِدُ فِيْكُم مُقَامًا”. قراءات النّهار: روما ٤: ١-١٢ / يوحنا ٨ : ٣١-٣٧ التأمّل: هل نحن ممّن لا تجد كلمة الربّ فينا مقاماً؟! قد يجد البعض بأنّ هذا السؤال محزنٌ أو قاسٍ ولكن، حقيقيةً، كثيراً ما تتعطّل كلمة الله في حياتنا لأنّ استخدامها استنسابيّ لدينا! فحين تتوافق هذه الكلمة مع أهوائنا، نبادر إلى الاستشهاد بها بينما، حين تناقض ما نبغيه، نضعها جانباً باسم الكثير من التبريرات وأهمّها “المثالية”! إنطلاقاً من هذا، وبكوننا في مطلع زمن الميلاد، أي التجسّد الإلهي، يدعونا إنجيل اليوم إلى فحص ضميرٍ حول علاقتنا بكلمة الله وحول كيفيّة استخدامنا لها وحول نوعيّة ترجمتنا لمضمونها الخلاصيّ! |
||||
20 - 11 - 2017, 04:27 PM | رقم المشاركة : ( 19405 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
“أَنَا مَعَكُم كُلَّ هذَا الزَّمَان، يَا فِيلِبُّس، ومَا عَرَفْتَنِي؟..” إنجيل القدّيس يوحنّا ١٤ / ٨ – ١٤ قالَ فيليبُّس لِيَسوع: «يَا رَبّ، أَرِنَا الآبَ وحَسْبُنَا».قَالَ لَهُ يَسُوع: «أَنَا مَعَكُم كُلَّ هذَا الزَّمَان، يَا فِيلِبُّس، ومَا عَرَفْتَنِي؟ مَنْ رَآنِي رَأَى الآب، فَكَيْفَ تَقُولُ أَنْت: أَرِنَا الآب؟أَلا تُؤْمِنُ أَنِّي أَنَا في الآب، وأَنَّ الآبَ فِيَّ؟ أَلكَلامُ الَّذي أَقُولُهُ لَكُم، لا أَقُولُهُ مِنْ تِلْقَاءِ نَفْسِي، بَلِ الآبُ المُقِيمُ فِيَّ هُوَ يَعْمَلُ أَعْمَالَهُ.صَدِّقُونِي: أَنَا في الآبِ والآبُ فِيَّ. وإِلاَّ فَصَدِّقُوا مِنْ أَجْلِ الأَعْمَالِ نَفْسِهَا.أَلحَقَّ ٱلحَقَّ أَقُولُ لَكُم: مَنْ يُؤْمِنُ بِي يَعْمَلُ هُوَ أَيْضًا ٱلأَعْمَالَ الَّتِي أَنَا أَعْمَلُهَا، وأَعْظَمَ مِنْهَا يَعْمَل، لأَنِّي أَنَا ذَاهِبٌ إِلى الآب.كُلُّ مَا تَطْلُبُونَهُ بِٱسْمِي أَعْمَلُهُ، لِيُمَجَّدَ الآبُ في الٱبْن.إِنْ تَطْلُبُوا شَيْئًا بِٱسْمِي فَأَنَا أَعْمَلُهُ. التأمل: “أَنَا مَعَكُم كُلَّ هذَا الزَّمَان، يَا فِيلِبُّس، ومَا عَرَفْتَنِي؟…” إن سؤال فيلبس ليسوع يعبر عن رحلة طويلة وشاقة في البحث عن الله، انتهت بتعب فيلبس والرسل، لا بل بتعب البشرية كلها من التفتيش، دون أي نتيجة تذكر. على الرغم من وجود فيلبس مع يسوع يوميا فهو لم يعرفه ولم “يراه”. طبعاً فيلبس لمس يسوع وتكلم معه وشاهده بالعين المجردة لكنه لم يعرفه معرفة عميقة تكشف له من هو ” الطريق والحق والحياة “. كذلك فعل بطرس عندما سأل يسوع:” الى أين أنت ذاهب يا سيد؟” (يو 13/36) , وأيضا توما الرسول بقوله:”يا سيد، نحن لا نعرف الى أين أنت ذاهب فكيف نعرف الطريق؟” .. ألسنا نحن أيضا مثل فيلبس وبطرس وتوما، خصوصا مثل توما، نريد أن نضع اصبعنا لنؤمن؟ ألسنا في حالة بحث مستمر عن أي علامة أو دليل تبين لنا الله “بالعين المجردة”؟ أليست حالنا مثل كاتب نشيد الاناشيد ؟ الذي ” في الليالي على فراشه يطلب من يحبه قلبه يطلبه فلا يجده. يقوم ويطوف في المدينة وفي الاسواق والساحات، يطلب من يحبه قلبه، يطلبه فلا يجده. ثم يلقاه حراس الليل، وهم يطوفون في المدينة يسألهم، أرأيتم من يحبه قلبي؟ فيتجاوزهم قليلا ليجد من يحبه قلبه، فيمسكه ولا يرخيه..”(نشيد الاناشيد 3/1-4). عندما يتجاوز الانسان حواسه، الذين هم حراس المعرفة لديه, ولو قليلا سيجد الرب.. هذا “القليل” يعطينا “الكثير”، لذلك كان عتب يسوع على فيلبس “أنا معكم كل هذا الوقت وما عرفتني بعد يا فيلبس؟” يبدو أن الرب هو من يبحث عن الانسان ليصل الى قلبه ويستريح فيه، فهل سهلنا له مهمته وفتحنا له أبواب عقولنا وقلوبنا؟. |
||||
20 - 11 - 2017, 04:30 PM | رقم المشاركة : ( 19406 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
مَنْ لَهُ يُعْطَى و يَزَاد وَمَنْ لَيْسَ لَهُ يُؤْخَذ مِنْهُ في عظة ألقاها يوم الأحد توقف البابا فرنسيس عند مثل الوزنات الذي يقول لنا إننا ننال مواهب من الله “كل على قدر طاقته” (متى 25، 15)، وأضاف الأب الأقدس أنه علينا قبل كل شيء إدراك أن لدينا مواهب وأشار من ثم إلى أنه في هذا المثل أُعطي كل خادم وزنات كي يضاعفها، وبينما نفّذ الخادمان الأولان المهمة، لم يجعل الخادم الثالث الوزنات مثمرة؛ فأعاد فقط ما أُعطي له، وقال “خِفتُ وذهبتُ فدفنتُ وزنتكَ في الأرض، فإليكَ مالكَ” (متى 25، 25)، وتلقّى هذا الخادم مقابل ذلك كلمات قاسية “شرير وكسلان” (متى 25، 26). وتوقف البابا فرنسيس في عظته عند كلمة التقاعس، وتابع مشيرًا إلى أننا نحن أيضًا غالبًا نظن أننا لم نفعل شيئًا سيئًا، ولذا نشعر بالرضى معتقدين أننا صالحون. لكننا هكذا نخاطر بأن نتصرف كالخادم الشرير: فهو أيضًا لم يفعل شيئًا سيئا، لم يتلف الوزنة، بالعكس حافظ عليها جيدا تحت الأرض. لكن عدم فعل أي شيء سيء لا يكفي. وأضاف البابا فرنسيس أنه لمحزن حين لا يتلقى أب المحبة جواب محبة سخيًا من أبنائه الذين يكتفون باحترام القواعد وتطبيق الوصايا، كأجراء في بيت الآب (راجع لوقا 15، 17). أشار البابا فرنسيس إلى أن التقاعس هو أيضًا الخطيئة الكبيرة إزاء الفقراء، وتكتسب هنا اسمًا محددا: اللامبالاة، أي القول “إن ذلك لا يعنيني”، هو أن نلتفت إلى الناحية الأخرى عندنا يكون الأخ في عوز، وهو أيضًا الاستياء أمام الشر بدون فعل أي شيء. وتابع البابا فرنسيس عظته قائلا: كيف يمكننا إذا أن نرضي الله بشكل ملموس؟ يقول لنا الرب: “كلَّما صنعتم شيئًا من ذلك لواحدٍ من إخوتي هؤلاء الصغار، فلي قد صنعتموه” (متى 25، 40). وهؤلاء الأخوة الصغار المفضّلون لديه، هم الجائع والمريض، الغريب والسجين، الفقير والمتروك، والمتألم الذي لا يتلقى المساعدة، والمُحتاج المهمّش. وأشار البابا فرنسيس إلى أنه في الفقير يقرع يسوع باب قلبنا. وأضاف يقول في عظته إن الله يقدّر التصرف ، تصرف “المرأة الفاضلة” التي “تبسطُ كفَّيها إلى البائس وتمدُّ يديَها إلى المسكين” (سفر الأمثال 31، 10.20). هذه هي القوة الحقيقية: أياد عاملة وممدودة إلى الفقراء. أشار البابا فرنسيس في عظته إلى أن محبة الفقير تعني مكافحة كل أشكال الفقر، الروحية والمادية. وسلط الضوء من ثم على محبة الله والقريب، وقال نستطيع اليوم أن نسأل أنفسنا: ما المهم بالنسبة لي في الحياة؟ أين أستثمر؟ في الغنى العابر الذي لا يشبع منه العالم أبدًا، أم في غنى الله الذي يهب الحياة الأبدية؟ وذكّر الأب الأقدس “بأن من يكنز لنفسه لا يغتني عند الله” (راجع لوقا 12، 21). |
||||
20 - 11 - 2017, 04:35 PM | رقم المشاركة : ( 19407 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
أجبره الكاهن أن يعود الى الكنيسة للصلاة لأن صلّى بسرعة المرة الأولى،
دخل رجل الى الكنيسة وكان على غاية من الاستعجال. وعلى الرغم من استعجاله قرر أنه لا بد أن يصلي. فصلّى بطريقة سريعة وهمّ بالخروج من الكنيسة فأمسك به الكاهن وقال له: “يا بني هذه ليست طريقة جيدة في الصلاة، عد الى الداخل وصلّ من جديد على مهل”. فما كان من الرجل إلا أن انصاع لأمر الكاهن وعاد الى الكنيسة يصلي. وعندما انتهى استوقفه الكاهن من جديد وقال له: ” ألا تعتقد أن الله قبل صلاتك أفضل من المرة الأولى وأنت على عجل؟ فأجابه “لا أعتقد يا ابونا. فالمرة الأولى التي صليت فيها كانت لله أما المرة الثانية فكانت لك!” مهما كانت صلاتنا فالرب سيقبلها! فهو كالأب الحنون ينتظرنا دائماً, طبعاً من المفضل أن نأخذ الوقت الكافي للصلاة، ولكن يمكنا أن نحوّل حياتنا اليومية أيضاً الى صلاة والمهم أن تكون صلاتنا – بغض النظر عن مدة وقتها – موجهة مباشرة للرب!! |
||||
20 - 11 - 2017, 04:42 PM | رقم المشاركة : ( 19408 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
أن بيته صغير فأجبره على وضع الحيوانات معه في البيت جاء رجل عند صديقه يطلب منه نصيحة. فقال له: عندي مشكلة كبيرة، بيتي صغير والعائلة كبيرة والجميع يتذمر ان ليس هناك فسحة، فهناك زوجتي وامها واولادي الثلاثة. ارجوك أعطني الحل!” فأجابه صديقه: “هل لديك دجاج في الحديقة”؟ فقال “نعم ١٠ دجاجات” فقال له: “ضع الدجاجات كلها معكم في المنزل”. فاذهل ذاك ولكن يما انه كان يثق بصديقه أجبر على فعل ذلك. عاد إليه في اليوم التالي وقال “ان الجميع يتذمر من الدجاج في البيت فليس هناك أي فسحة فارغة في البيت” فقال له: “هل لديك حمار” فأجاب “نعم”. فقال: ضع الحمار معكم في البيت أيضاً”. فكان ذلك حصل الشي نفسه في اليوم التالي، فسأله من جديد: “هل لديك حيوانات أخرى في الحديقة، فقال له نعم الماعز! فقال له ضع الماعز مع سائر الحيوانات والعائلة في البيت!!! ذهل الرجل ولكن صديقه أجبره بذلك. وبعد ثلاثة أيام عاد إليه ولم يعد يحتمل. فقال له: يا رجل إن عائلتي تكرهني، فليس لي مكان أضع في رجلي، والبيت مكتظ بالحيوانات”. فقال له: “إذهب فوراً واخرج كل الحيوانات دفعة واحدة من البيت وضعها في الحديقة. فكان ما كان، وبدا البيت كبير جداً لدرجة أن هناك فسحات فيه لم يعرفوا ما يفعلون بها!!! العبرة: القناعة بما لدينا كنز! ولا نعي اهميته حتى نفقده. فلنشكر الله على كل ما أعطانا إياه من نعم ! |
||||
20 - 11 - 2017, 05:39 PM | رقم المشاركة : ( 19409 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
فيلبّس والكتاب الأحمر
فيلبّس والكتاب الأحمر جلسنا في مطعم هادئ بإحدى الدول الأوربية بعد يوم طويل ومجهود شاق، وبينما نحن ننتظر الطعام، بدأنا نتجاذب أطراف الحديث. وفجأة لمعت عيني فيلبس خادم الرب الرائع من العراق، والذي يعيش حاليًا بالسويد، ثم بادرنا بالقول: “سأحكي لكم قصتي مع الكتاب الأحمر”. فالتفتنا إليه بانتباه شديد، وكلنا اشتياق لمعرفة قصته مع الكتاب الأحمر! • أكمل فيلبس حديثه وهو يتطلع إلينا وقال: وأنا طفل صغير لاحظت أمرًا غريبًا كان يفعله أبي كل يوم؛ كان كل يوم في تمام الثانية عشرة ظهرًا يجلس في ركن خاص بالبيت ممسكًا في يديه كتابًا أحمر ويقرأ فيه بمنتهى الاهتمام. كنت أشعر بمجرد أن يمسك بهذا الكتاب أنه ينسى كل ما حوله، ولا يشعر إلا بالكتاب الأحمر. كنت أقترب منه، وأحاول أن أجذب انتباهه بأي طريقة، لكنه لا يهتم، ولا يتطلع نحوي، كأنني غير موجود. تجرأت عدة مرات أن أتكلم إليه في أي حديث؛ بهدف جذب انتباهه، فكان يلتفت إليَّ بنظرة سريعة ثم يعود للكتاب الأحمر مرة أخرى دون كلمة واحدة! وهكذا كان الموقف يتكرر كل يوم؛ أبي يأخذ مكانه في ذلك الركن الخاص، ماسكًا بالكتاب الأحمر، ويغيب عن كل ما يحدث حوله بين سطور ذلك الكتاب العجيب. ازدادت الحيرة بداخلي يومًا بعد يوم. وازداد معه الإصرار على أن أعرف سر هذا الكتاب الأحمر. • وفي يوم من الأيام جلس أبي كعادته في ذات المكان، وأمسك بالكتاب الأحمر؛ فتجرأت وتقدَّمت نحوه وسألته سؤالاً مباشرًا: “أبي، ما هذا الكتاب الأحمر الذي تقرأه كل يوم؟” : ففاجأني أبي بردّ فعل عجيب؛ وجدت ابتسامة مشُرقة أشرقت على وجهه الهادئ الرقيق، وتهللت أساريره. ثم رفعني بكلتا يديه ووضعني على ركبتيه، وضمني لحضنه بشدة ثم قال لي: “يا بني، منذ وقت طويل وأنا انتظر هذا السؤال منك”. تطلعت مره أخرى إلى وجهه لأجد ابتسامته تزداد اتساعًا، وإشراقة وجهه تزداد لمعانًا. ثم فتح لي الكتاب الأحمر وهو يقول: “هذا الكتاب هو الكتاب المقدس. كلام الله للبشر. منه نتعلم ونفهم مشيئة الله لحياتنا، منه نعرف من هو الله، ومن هو الإنسان. في هذا الكتاب حياة لنا. وبدونه لا نستطيع أن نعيش. لذلك فأنا أجلس مع الله كل يوم من خلال هذا الكتاب الأحمر يا بُني الغالي”. كنت استمع إليه في سعادة بالغة، وجلست في حضنه في ذلك اليوم استمتع بحكايات الكتاب المقدس التي كان يحكيها لي مبتسمًا. وأنا أكاد أقفز من شدة الفرح؛ لأنني أخيرًا عرفت سر الكتاب الأحمر، ولأنني في حضن أبي، وأراه سعيدًا بسؤالي هذا. • وبعد عدة سنوات كبرت وتركت بيت أبي وأتيت إلى أوربا، ومات أبي. اتصلت بي أمي وسألتني: هل تريد شيئًا من مقتنيات أبيك الخاصة؟ فأجبتها على الفور: نعم، أريد الكتاب الأحمر. فأرسلته لي. ليذكَّرني دائمًا بذلك اليوم الذي عرفت فيه معنى السعادة الحقيقية في وجه أبي. وقد أخبرتني أمي في وقت لاحق سر غلاوة هذا الكتاب لدى والدي الغالي؛ حيث أنه في فترة الخدمة العسكرية، وأثناء الحرب مع إيران كان هذا الكتاب الأحمر مصدر التعزية الوحيد له، كان يملأ قلبه بالسلام وقت الحرب، ومصدر للحياة رغم الموت المحيط به، وفي عمق الخوف والضيق والألم كان هذا الكتاب هو السبب الرئيسي للفرح والطمأنينة. حتى أنه كان يقرأه على ضوء الشموع في ليالي الحرب الكئيبة، المظلمة. • نظر إلينا خادم الرب فيلبس، بعد أن أنهى قصته، وقد تسللت على وجهه سحابة من الحزن قبل أن يقول: “عندما دخل داعش إلى العراق أخذوا بيتنا، ودمّروه تدميرًا شاملاً، بما في ذلك غرفة مكتب أبي والتي كانت تحوي الكثير من الكتب المسيحية! لكن ما يعزيني بحق أنهم فعلوا ذلك بعد أن صار الكتاب المقدس، أو الكتاب الأحمر، بين يديَّ. أتأمل فيه كل يوم لأجد الغذاء والشفاء والراحة الحقيقية كما علمني أبي.” • القارئ العزيز.. ربما يأتي اليوم الذي نُحرم فيه من نصائح آبائنا وأمهاتنا، وربما نفقد أشياءً كانت من أغلى وأهم ما نملك، لكن المهم أن نكون في الطريق الصحيح الذي يجعلنا نستمر في التقدم، والنمو. رغم ما نعانيه، وما يمر بنا. ولا يوجد أعظم ولا أروع من أن نمتلك كلمة الرب، وتمتلكنا كلمة الرب، من الرائع أن نخطط في الكتاب المقدس، لكن الأروع أن يخطط الكتاب المقدس في حياتنا. • هل للكتاب المقدس مكان في حياتك؟ هل له الأهمية العُظمى في قلبك حتى أنك على استعداد أن تترك الجميع لتجلس أمامه، وتفهم ماذا يريد الرب أن يقول لك؟ هل اختبرت يومًا قول الكتاب : «لِذلِكَ اطْرَحُوا كُلَّ نَجَاسَةٍ وَكَثْرَةَ شَرّ، فَاقْبَلُوا بِوَدَاعَة الْكَلِمَةَ الْمَغْرُوسَةَ الْقَادِرَةَ أَنْ تُخَلِّصَ نُفُوسَكُمْ» (يعقوب1: 21). فالكلمة الحية حينما تنغرس في قلوبنا هي قادرة أن تخلص نفوسنا، وتحرِّرنا، وتُغيرنا بالتمام. الكلمة التي قال عنها المسيح يومًا: «أُمِّي وَإِخْوَتِي هُمُ الَّذِينَ يَسْمَعُونَ كَلِمَةَ اللهِ وَيَعْمَلُونَ بِهَا» (لوقا8: 21). وكيف نسمع ونعرف الكلمة إلا بالجلوس أمامها، والإصغاء لما يقوله الرب لنا من خلالها. طوبى لمن يعرف قيمة كلمة الرب، المكتوب عنها أيضًا : «حَيَّةٌ وَفَعَّالَةٌ وَأَمْضَى مِنْ كُلِّ سَيْفٍ ذِي حَدَّيْنِ، وَخَارِقَةٌ إِلَى مَفْرَقِ النَّفْسِ وَالرُّوحِ وَالْمَفَاصِلِ وَالْمِخَاخِ، وَمُمَيِّزَةٌ أَفْكَارَ الْقَلْبِ وَنِيَّاتِهِ» (عبرانيين4: 12). فكلمة الرب تكشف حالة القلب وتعالجه، وهي بمثابة نور للطريق، ومرآة للنفس، ومطرقة تحطم الصخر. لنا فيها كل العزاء والفرح. تجيب عن تساؤلاتك، وتُهدئ من حيرتك، وتُطمئن قلبك المضطرب. لذا يجب أن تكون لها الأولوية في حياتك، حتى تعرف كيف تعيش هذه الحياة بصورة صحيحة. بدون كلمة يِهْوَهْ لا تجد لحياتك معنى ولا قيمة؛ لأنك لن تعرف الهدف من وجودك، ولا مشيئة الرب في حياتك. • من الآن خذ قرارك بالمكوث في حضرة الرب أوقاتًا طويلة لتفهم مشيئته، وتمتلئ من معرفته. خذ قرارك بأن تعود للكلمة في كل أمور حياتك، وتمتع بسماع صوت الرب لك. ستشهد تغييرًا عظيمًا وعجيبًا في كل أمور حياتك. وستجد أن حياتك صارت أجمل بكلمة الرب. وبعد أن تختبر عظمة الكتاب الذي بين يديك ستهتف بأعلى صوتك مع داود : «لِكُلِّ كَمَال رَأَيْتُ حَدًّا، أَمَّا وَصِيَّتُكَ فَوَاسِعَةٌ جِدًّا» (مزمور119: 96). * * * أشكرك أحبك كثيراً... بركة الرب لكل قارئ .. آمين . وكل يوم وأنت في ملء بركة إنجيل المسيح... آمين يسوع يحبك ... |
||||
21 - 11 - 2017, 04:45 PM | رقم المشاركة : ( 19410 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
يتسائل البعض لماذا لا نكتب في اللاهوت
سلام في الرب الشاهد والمعلن نفسه لكل من يسأل ويطلبه بكل قلبه + في الواقع الذي نعيش فيه،فأنه واقع أليم وحزن قلبي يعتصرني وانغلاق فمي بسبب هروب الكلام مني وإحساسي الروحي القوي الذي يزداد يوماً بعد يوم يجعلني أن لا أتحدث عن اللاهوت (على قدر ما نلت من نعمة) في هذه الأيام الصعبة ، التي انتشر فيها الفكر الفلسفي وكثرة المعرفة التي أدت بالتالي لفراغ القلب وتحجيمه واتساع العقل حتى تعثر وسقط في بئر عميق من المتناقضات ما بين الداخل والخارج، وبين العقل والقلب، لأننا وصلنا لجيل صارت المعرفة عنده سهلة ومتوافرة بغزارة ويستطيع الوصول إليها سريعاً جداً في لحظات قليلة، والغالبية العظمى فيه اصبحوا متكلمين وبحيثه ومعلمين، وعقلهم صار مزدحماً جداً بالمعلومات والأفكار، أما قلبهم لم تنزل إليه ولا معرفة واحدة، وغالبيتهم لا يعرف كيف يحيا مع الله بخطوات ثابتة واضحة فيها رجولة في الإيمان مع سماع واضح لصوت الله، ولم تصر لهم الحواس المدربة للفصل ما بين الغث والثمين، وما بين مشيئة الله ونطقه المُحيي للنفس، وبين أفكار العالم ونظريات الناس وتعليمهم المعرفي حسب الكتب والدراسات المختلفة التي طبقوها على كلمة الله بدون وعي اختباري حقيقي في الحياة الشخصية. + فالكلام عن الله انتشرجداًوصار في كل مكان كالبوق الذي يصدر منه صوت عالي ومن كثرة النفخ فيه دون تناسق ومعرفة كيفية استخدامه بمهارة صار نشاذاً تطن له الآذان، حتى تعودت الأذن على سماعها فُسدت عن سماع اللحن الهادئ الجميل، لأن عزف الروح يختلف عن عزف العقول الفارغة من نور البصيرة الروحية. + فللأسف المعارف اللاهوتية والكتاب المقدستحولوا لعلم وفكر حتى أن الناس انقسمت واصبح كل واحد منفرد بفكره وبحثه وتجاسر وشرح الكتاب المقدس وأخرجه عن حقيقته سواء على مستوى التاريخ أو على مستوى روح الإنجيل الذي فيه معلن برّ الله، أو حتى عن قوة الحياة التي فيه، حتى ضل الكثيرين عن الطريق المرسوم من الله بين دفتي كتاب كلمته الحية، فتفلسف الناس وشوهوا الكتاب المقدس إذ خلطوا بينه وبين علم الميثولوجيا ودخلوا في وادي الظلال واشباه الإلهيات، فأُصيبوا في مقتل ومال قلبهم في اتجاه معاكس لغير الله مثل سليمان الذي أمالت النساء قلبه في طريق مغاير لمشيئة الله وتدبيره، فعبد آلهة أخرى لكي يرضيهن، فبالرغم من حكمته إلا أنه ضل وحاد عنها، حتى نطق بالحق في النهاية ليقول الكل باطل وليست منفعة تحت الشمس، وأظهر ذكر الخالق في أيام الشباب لئلا تمضي السنون والإنسان يقول ليس لي فيها سرور. + ومعظم وغالبية هذا الجيللا يستطيع أن يسمع نداء صوت الروح القدس لكي يعود لأسقف النفس ورأسها، راعيها الصالح القدوس الذي يقودنا للحياة الأبدية، فانفلت من الحياة وسقط من النعمة، واعتمد على عقله وكلام الحكمة الإنسانية المقنع فاقداً برهان الروح والقوة، واختلطت الأمور عنده وظن أنه بذلك حصل على المجد الإلهي ووصل للحقيقة بجهد علمه وفكره، حتى قاوم كل من يحاول أن يكلمه بالروح كما قاوم الشعب موسى ورفض مشورته وحاول أن يرجع من ورائه حتى رفعوا الحجارة ليرجموه هو ويشوع وهارون، لأن الشعب غير قانع بقوة الله بل سمع لصوت الكلام المقنع العاقل حسب مشورة الناس الحكماء ولم يسمع للرب إلهه. + لذلك يا إخوتي انتبهوا لحياتكم جداً،لئلا تُسرق منكم، وتُسلب النعمة وتصيروا فقراء في الروح رغم غنى العقل واتساع معرفتكم، لأن من السهل أن ينزلق الإنسان طالما لم ينال قوة من الأعالي تغيره داخلياً وتجعله إنساناً جديداً في المسيح يسوع ربنا، ليدخل راحته ويتمتع بالمجد والغنى السماوي الذي كان محروماً منه لأن معرفته صارت عقبة وحجر عثرة بينه وبين إلهه الحي. + واعلموا أنا كلامي هذا موجه لمن يُريد أن يدخل في خبرة الحياة مع الله،وعلى يقين - كالعادة - ان البعض لن يفهم كلامي ويظن إني بارفض المعرفة والعلم بشكل عام، ولكن حسناً ليظن كل واحد كما شاء، لأن ليس لي ان أُبرر واُعيد واشرح الكلام، لكن من له الحس الروحي وخبرة التواجد في الحضرة الإلهية في مخدعه، بل وكل من يسمع نداء الروح أو عنده حس ولو بسيط بعمل الله، فبسهولة يستطيع ان يُميز الكلمات ويفهم الأقوال في إطار صحيح وسليم يبعده عن الشطط، بل يجعله يغوص في أعماقه ويتوقف عند كلمة الله خاضعاً لها لتفحص وتنقي قلبه، لكي يُعاين ويرى مجد الابن الوحيد، فيرتفع فوق المعرفة الإنسانية الطبييعية ليدخل في معرفة الحياة الأبدية ويتحقق المكتوب: وليعرفوك كما عرفنا نحن أن لا إله إلا أنت يا رب (سيراخ 36: 5)، لذلك يقول الرب بنفسه: وهذه هي الحياة الأبدية أن يعرفوك أنت الإله الحقيقي وحدك ويسوع المسيح الذي أرسلته (يوحنا 17: 3) ++ سلام الله معكم ++ |
||||