![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 194081 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() الرسول بولس في معرض حديثه عن القيامة، أكد على علاقة قيامتنا بقيامة المسيح، وبقدرة الخالق الذي خلقنا، وباستخدامه عبارة " أعطانا عربون الروح " يشدد أكثر على تلك الحقيقة. والعربون الذي تشير إليه الآية هو الذي يُدفع مقدمًا، أو في البداية كجزء من الكل. بالنسبة للكل (أى قيامة المجد) فإن الوعد أكيد. مثلما يحدث عند إجراء العقود، فإن الذي يأخذ العربون لا يكون قلقًا على بقية الثمن. وأنتم أيضًا أخذتم العربون بمعنى مواهب الروح، فلا تشكوا ولا ترتابوا أبدًا من نحو الخيرات التي تنتظركم. فأنتم أيضًا تقيمون أمواتًا، وتشفون عميانًا، وتطردون شياطين، وتطهرون برص وتشفون مرضى وتبطلون شوكة الموت. فإن كنتم تستطيعون أن تصنعوا كل هذا وأنتم في هذا الجسد الفاني، في عذر لكم إن شككتم بعد ذلك في قيامة الأموات؟. فإن كان الله قد اختصنا ونحن بعد في زمن الشدائد والجهادات فوهب لنا في هذه الحياة الحاضرة مثل هذه الأكاليل، وذلك قبل أن تأتى المكافآت المقبلة، فكم بالحري تكون الخيرات التي سننالها عندما يحين موعد المكافآت؟. |
||||
|
|||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 194082 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() الرسل كان لهم السلطان على صنع المعجزات كما تشهد عليه الكنيسة الجامعة في كل مكان، فالشعوب والأمم في كل المدن انجذبوا بقوة نحو صيادي السمك. لأنه لم يكن لهؤلاء عديمي العلم والفقراء والمزدرى بهم أن يسودوا العالم، لو لم يكن لديهم معونة تلك المعجزات. أنتم أيضًا لستم مجردين من نعمة الروح القدس. يوجد الآن أمور كثيرة تشير لي هذه النعمة وهذه العطية، وهى تفوق عمل المعجزات. فإقامة جسد من الموت هي أقل شأنًا من تخليص نفسٍ مائتة من الخطايا، وهذا ما يحدث بالمعمودية. وإزالة الأمراض الجسدية هي أدنى قيمة بكثير من رفع ثقل الخطية. وإعادة البصر لي الأعمى هي أيسر جدًا من إنارة النفس المظلمة. فلو لم يكن لنا عربون الروح، لما كان لنا غفرانًا للخطايا ولا تبرير ولا تقديس، ولا كنا تمتعنا بالتبني ولا اشتركنا في الأسرار المقدسة. لأن الروح القدس هو الذي يقدس الجسد، والدم في سر الإفخارستيا، ولما كان لدينا كهنوت مقدس، فالرسامات لا يمكن أن تتم بدون حلول الروح القدس. أمور أخرى كثيرة يستطيع الإنسان أن يذكرها، كإشارات لبيان نعمة الروح القدس. بالتالي فأنتم تأخذون عربون الروح القدس لتقيموا النفوس المائتة وتصححون الأفكار المريضة. وبما أننا قد نلنا تلك الضمانات، فيجب ألاّ يكون لدينا شك في المستقبل (القيامة) لقد جمعنا كل الحجج والبراهين الخاصة بالقيامة، فلنُظهر إذن حياة مستحقة لهذا الإيمان، لكى نحصل على الخيرات الوفيرة الثابتة، والتي تتجاوز كل فكر إنساني بالنعمة ومحبة البشر اللواتي لربنا يسوع المسيح الذي له المجد مع أبيه الصالح والروح القدس لي دهر الدهور . آمين. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 194083 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() الفصح هو عبور المسيح بالذات من هذا العالم إلى الآب السّماوي بموته وقيامته إنّه فصح الكنيسة التّي تُحقِّقُ بين جدرانها المقدّسة ومساحاتها الواسعة وعلى مذابحها سرَّ الإفخارستيا ، أي القداس الإلهي . وبتعبير آخر، تذكار موت المسيح وقيامته، تذكار ذبيحته التّي فيها تتواصل أسرارياً ذبيحةُ موته على الصليب . فالافخارستيا هي تذكار العشاء السّريّ وقد وصفها التّعليم المسيحيّ للكنيسة الكاثوليكيّة 1382 بأنّها وليمة جسد الرب يسوع ودمه " ، وهي صانعة الكنيسة وعلامة وحدتها وتكاملها . وتأكيداً لقول بولس الرسول أن الإنجيل هو قوّة الله ، يطالعنا القديس يوحنا بالقول أن الحياة الأبدية كانت لدى الآب وهي الكلمة المتجسّد ، وقد نُقلت إلينا فكان ملكوت الله على الأرض أي الكنيسةُ " جسدَه السرّي " . هذه الحقيقة تؤكد لنا كمؤمنين أنّنا نمتلك في داخلنا الحياة الأبدية ( يوحنا 5: 24 ؛ 6: 47 ؛ 10: 28 ) وتثبت حقاً قوة الحياة على الشرّ والخطيئة والموت وتعلن الإنجيل قوة الله . - الإنجيل قوة الله لأن به تتحقق قداسة العالم وتُحفظ الخليقة . إنه كلمة الله القادرة وحدها عبر الإفخارستيا على تقديس الكون . وكم هم القديسون أمثال أغناطيوس الأنطاكي وأغوسطينوس وصولاً إلى الطوباوي شارل دي فوكو والقديس يوحنا ماري فياناي إلى القديسة تريز ليزيو والطوباوية تريز دي كالكوتا والطوباوي إِيفان مارتس ... الذين جعلوا الإفخارستيا مركز حياتهم ، وكأنهم يقولون لنا إنَّ القداسة وَجدت مركزها بدون توقف أو انقطاع في سرّ الإفخارستيا التّي تؤلف مع الإنجيل كلمة الله وقوته حياة الكنيسة . |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 194084 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() الإنجيل قوة الله لأنه من خلال ثمار كلمته الخلاصية نقرأ التّاريخ ونفهم العالم كخليقة إلهيّة لها ارتباطها المزدوج بين الخبز الخمر، والجسد والدم، وصولاً إلى العلاقة العميقة بالمسيح معطي الحياة الأبدية ( يوحنا 5: 26) القائل: " كما أنا أحيا بالآب ، كذلك من يأكلني يحيا هو أيضاً بي" (يوحنا 6: 57 ). هذه الخليقة الجديدة دشّنتها قيامته، لذا، فإن البيعة المقدّسة بقدر ما تحتفل بالإفخارستيا، وتؤمن بها، وتسجد لها، تتقرّب من محبة الله وتتحد به، فتجد في سرّ المحبة هذا، القوة التّغييرية الفاعلة ، القادرة على تحويل حياتها إلى علاقة حقيقية مع الربّ القائم من الموت . |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 194085 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() الإنجيل قوة الله لأنه يزرع فينا الفرح الحقيقي في أن نعترف بأن الرّبّ يسوع قام من بين الأموات وهو قائم بيننا في الافخارستيا حياة الكنيسة التّي بدورها تجعلنا نكتشف أنَّ القائم من الموت، معاصر لنا في سرّ الكنيسة التّي هي " جسده السرّي " وهو رأس هذا الجسد. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 194086 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() الإنجيل قوة الله لخلاص كلِّ مؤمن عندئذٍ، نختبر بأنفسنا حقيقة قوله : " أنا معكم طول الأيام حتى نهاية العالم " ( متى 28: 50 )، " الخبز الذي أعطيه أنا هو جسدي، أعطيه لكي تكون للعالم الحياة " ( يوحنا 6: 51 ). فالمسيح الذي قدّم ذاته لأبيه ذبيحة لا عيب فيها ( عب 9: 14 ) هو الذي يشركنا من خلال الإفخارستيا بالحياة الأبدية ، كأبناء له ( متى 5: 19 ) وكجماعة مؤمنة بشخصه ( متى 16: 19) وبشريعته شريعة المحبة (متى 22: 40) التّي تنتظرها الجزر البعيدة على حد قول أشعيا[3] وقد بلغت كمال تألقها بالفداء على الصليب ثم القيامة المجيدة الواقع الذي يؤكد لنا كمؤمنين أننا سنقوم مع المسيح في النهاية ونسكن معه في منزل الآب السماوي ( يوحنا 12: 32 ) . هذا الاجتذاب الإلهي لنا ، يمثّل ذروة المحبة الإلهية ، تأكيداً منه أن الإنجيل هو كلمة الله وقوته والإفخارستيا هي حياة الكنيسة . فليحفظنا الله جميعاً في حماه ويقودنا بنعمته وحنانه إلى قوة كلمته وحياة الملكوت . وفي النهاية ، نعلن إيماننا بالقول ، لقد قام من الموت الذي سُلِّمت إليه البشرية ، وهو معها في سرّ الإفخارستيا ، إنه كلمة الآب ، والآب الكليُّ القوة والقدرة ، كلُّه في هذه الكلمة ( يوحنا 1: 1- 2 / 1 : 14 ) . آمين المسيح قام حقاً قام |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 194087 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() من الممكن أن تكتب نهاية حياتك بيدك، ولكن من المستحيل أن تقدر علي القيامة من الأموات بكلتا يديك أو أن تعرف أيضا متي ستقوم؟! السيد المسيح له كل المجد كان يعرف أنه سيقوم. فقد قال رب المجد لتلاميذه: " كلكم تشكون فيّ في هذه الليلة لأنه مكتوب أني أضرب الراعي فتتبدد خراف الرعية. و لكن بعد قيامي أسبقكم الي الجليل". (مت 26: 31، 32) وهذا يؤكد معرفة السيد المسيح بقيامته. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 194088 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() إن غالبية الذين ماتوا أجبروا علي الموت لكن الذين قاموا أجبروا علي القيامة وجميعهم أقامتهم قوتا دفع push أو جذب pull. ومن المستحيل أن يقوم شخص بإرادته وحده. أما السيد المسيح له كل المجد فلا قوة دفع دفعت به من داخل القبر ولا قوة جذب جذبته من خارج قبره، لولا إيليا لما قام أبن أرملة صرفة صيدا، ولولا قوة السيد المسيح لما قامت أبنه يايرس. أما قيامة السيد المسيح فتنسب إلى الثالوث الأقدس حيث أن لاهوت المسيح هو الذي حفظ من الفساد ناسوته وهو الذي أقام الناسوت من بعد الموت، وهو الذي لم يفارق ناسوته لا قبل الموت حين كان المسيح جسداً بروح أو بعد الموت حيث أضحي جسداً بغير روح، والابن مات طواعية ولكن بقوته و أرادته قام، والروح القدس " وإن كان روح الذي أقام يسوع من الأموات ساكنا فيكم فالذي أقام المسيح من الأموات سيحيي أجسادكم المائتة أيضا بروحه الساكن فيكم " (رو8: 11). |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 194089 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() من المستحيل أن تعرف متي ستموت؟ ومن رابع المستحيلات إذن أن يعرف كائن بشري حياً أو غير حي متي سيقوم؟ أما السيد المسيح فكان يعلم جيداً متى سيموت فقد قال: "ولما أكمل هذه الأقوال كلها قال لتلاميذه تعلمون أنه بعد يومين يكون الفصح وابن الإنسان يسلم ليصلب" (مت 26: 1، 2)، وأيضا كان يعلم أين سيموت حيث نبه السيد أن موته صلباً سيكون في منطقة أورشليم وخارج المحلة حين قال: "وفيما كان يسوع صاعداً إلى أورشليم أخذ الأثني عشرا تلميذا علي إنفراد في الطريق وقال لهم نحن صاعدون إلى أورشليم وابن الإنسان يسلم إلى رؤساء الكهنة والكتبة فيحكمون عليه بالموت" (مت 20: 17– 19)، وأيضاً كيف سيموت حيث قال له المجد: " ويسلمونه إلى الأمم لكي يهزأوا به و يجلدوه و يصلبوه. وفي اليوم الثالث يقوم" (مت 20: 19)، وكان السيد المسيح له المجد يعرف متي سيقوم حيث المسيح تكلم عن قيامته بصيغتي (ثلاثة والثالث). فذكر أنه يمكث في قبره ثلآثة أيام، وذكر أنه يقوم من قبره في اليوم الثالث "انقضوا هذا الهيكل وفي ثلاثة أيام أقيمه" (يو 2: 19). |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 194090 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() من الممكن أن تخطط لأعمالك وبرامجك حتى قبل آونة موتك، ومن المستحيل أن تضع برنامجاً تبدأه بعد الموت أو تكمله بعد القيامة. أما السيد المسيح له المجد فوضع قبل موته برنامج بعد قيامته. سهل جداً علي الأحياء والأموات في عالم البشر أن يهبوا الموت لبعض الأحياء و يتسببوا فيه، ولكن من المستحيل أن بشراً حياً أو مائتاً يمنح حياة لماءت، أما السيد المسيح له المجد فلكي يولد قتل الأطفال وبعد أن مات قام الراقدون من التراب!! . |
||||