![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 194031 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() ماذا يقول الكتاب المقدس عن دور ومسؤوليات الآباء الأتقياء يتحدث الكتاب المقدس بحكمة وحنان كبيرين عن الدور المقدس للوالدين. فمنذ البداية، في سفر التكوين، نرى أن الله يعهد إلى الوالدين بعطية الأولاد الثمينة ويدعوهم إلى أن يثمروا ويكثروا ويملأوا الأرض ويخضعوها (تكوين 1: 28). يكشف هذا التفويض الإلهي عن المسؤولية القوية الملقاة على عاتق الوالدين كخالقين مشاركين مع الله، يرعون حياة جديدة ويشكلون مستقبل البشرية. نجد في جميع أنحاء الكتاب المقدس توجيهات للآباء تُشدد على المحبة والتعليم والتكوين الروحي. في سفر التثنية 6: 6-7، نقرأ: "لتكن هذه الوصايا التي أُوصيكم بها اليوم على قلوبكم. غرسوها في أولادكم. وتحدثوا بها حين تجلسون في بيوتكم وحين تمشون في الطريق، وحين تنامون وحين تقومون". هنا نرى أن دور الوالدين لا يقتصر على توفير الاحتياجات المادية فحسب، بل أن يكونوا أول مُعلّمي الإيمان، مُرسّخين حق الله في نسيج الحياة اليومية (ويلكي، 2019). |
||||
|
|||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 194032 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() يُقدّم سفر الأمثال حكمةً كثيرة للآباء مُشجّعًا إياهم على تأديب أبنائهم بمحبة (أمثال 13: 24) وإرشادهم إلى الطريق الصحيح (أمثال 22: 6) وتعليمهم الحكمة (أمثال 4: 11). تُذكّرنا هذه التعاليم بأن التربية رحلةٌ من التوجيه الصبور مُتجذّرةٌ دائمًا في المحبة ومُوجّهةٌ نحو خير الطفل الأسمى. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 194033 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() في العهد الجديد نجد توجيهًا في أفسس ظ¦: ظ¤ "أيها الآباء، لا تُغيظوا أولادكم، بل ربوهم بتأديب الربّ وإنذاره". يُوازن هذا المقطع بشكلٍ رائع بين الحاجة إلى التأديب وأهمية رعاية روح الطفل، وتجنّب المعاملة القاسية التي قد تُثبّط عزيمته أو تُثير مرارته (فريكس، ظ¢ظ*ظ¢ظ£). |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 194034 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() يُقدّم الكتاب المقدس التربية كدعوة مقدسة، انعكاسًا لمحبة الله الأبوية لأبنائه. إنه دور يتطلب إيثارًا وحكمة وقبل كل شيء، اعتمادًا عميقًا على نعمة الله. وبينما نسعى جاهدين لنكون آباءً صالحين فلنتذكر كلمات المزمور ظ،ظ¢ظ§:ظ£ "الأولاد ميراث من الرب، والذرية مكافأة منه". فلنُؤدّي هذه المهمة المقدسة دائمًا بتوقير وامتنان، والتزام بالمحبة كما أحبّنا الله. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 194035 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() كيف يمكن للآباء والأمهات تنمية علاقة شخصية قوية مع الله ليصبحوا قدوة صالحة إن تنمية علاقة شخصية قوية مع الله هي الينبوع الذي تتدفق منه كل تربية إلهية. فمن خلال علاقتنا الحميمة مع الله نصبح أمثلة حية للإيمان لأولادنا. إن رحلة النمو الروحي هذه ليست سهلة دائمًا، لكنها مجزية بلا حدود، سواء لأنفسنا أو لأولئك الذين دُعينا لتربيتهم.يجب أن نعطي الأولوية للصلاة في حياتنا اليومية. فالصلاة هي نبض علاقتنا بالله، والحوار المقدس الذي ننفتح من خلاله على محبته وإرشاده. وكما علّمنا يسوع، علينا أن "ندخل إلى مخدعنا، ونغلق بابه، ونصلِّ إلى أبينا الذي لا يُرى" (متى ظ¦: ظ¦). هذا الوقت المنتظم والمتعمد مع الله يسمح لنا بتوافق قلوبنا مع مشيئته، ونستمد القوة من محبته اللامتناهية (موختسو، ظ¢ظ*ظ¢ظ¢). إن الانغماس في الكتاب المقدس ممارسة أساسية أخرى لتعميق علاقتنا بالله. فالكتاب المقدس ليس مجرد كتاب قواعد، بل هو شهادة حية على محبة الله الدائمة للبشرية. فبينما نقرأ كلمته ونتأمل فيها، نسمح لها بتشكيل أفكارنا وأفعالنا، بل ووجودنا. وكما يقول كاتب المزمور: "كلمتك سراج لرجلي، نور لسبيلي" (مزمور ظ،ظ،ظ©: ظ،ظ*ظ¥). بالانخراط المستمر في الكتاب المقدس، نُهيئ أنفسنا لإرشاد أبنائنا على طريق البر. إن المشاركة في حياة الكنيسة المقدسة ضرورية أيضًا لتنمية علاقتنا مع الله. فمن خلال القربان المقدس، نتحد بالمسيح اتحادًا وثيقًا، فنتناول جسده ودمه غذاءً روحيًا. والاعتراف المنتظم يُتيح لنا اختبار رحمة الله والنمو في التواضع وإدراك الذات. هذه اللقاءات المقدسة مع الله تُقوينا وتجعلنا شهودًا أكثر فعاليةً لحب الله المُغيّر لأبنائنا. علينا أيضًا أن نسعى جاهدين لعيش إيماننا بأفعال ملموسة من المحبة والخدمة. وكما يُذكرنا القديس يعقوب: "الإيمان في حد ذاته، إن لم يكن مصحوبًا بالعمل، فهو ميت" (يعقوب ظ¢: ظ،ظ§). عندما نسعى بنشاط إلى محبة جيراننا، ورعاية الفقراء، والعمل من أجل العدالة، فإننا نُجسّد تعاليم المسيح ونُظهر لأبنائنا أن الإيمان ليس مجردًا، بل قوة حية وديناميكية تُشكّل تفاعلاتنا مع العالم. أخيرًا، لنتذكر أهمية الجماعة في رحلتنا الروحية. إن إحاطة أنفسنا بإخواننا المؤمنين الذين يمكنهم تقديم الدعم والمساءلة وتبادل الحكمة أمرٌ لا يُقدر بثمن. وكما يقول سفر الأمثال ظ¢ظ§:ظ،ظ§: "الحديد يُحدَّد الحديد، والإنسان يُحدِّد صاحبه". بالمشاركة في الجماعات الإيمانية وتعزيز الصداقات الروحية، نُنشئ شبكة دعم تُعيننا على أداء دورنا كآباءٍ صالحين. وعندما نُنمّي علاقتنا مع الله، فلنفعل ذلك بصبرٍ ومثابرة، عالمين أن رحلة الإيمان هذه التي تستمر مدى الحياة هي أعظم هبة يُمكننا تقديمها لأطفالنا. فلتكن حياتنا شهادةً على محبة الله، تُلهم صغارنا على طلبه من كل قلوبهم. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 194036 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() إن تنمية علاقة شخصية قوية مع الله هي الينبوع الذي تتدفق منه كل تربية إلهية. فمن خلال علاقتنا الحميمة مع الله نصبح أمثلة حية للإيمان لأولادنا. إن رحلة النمو الروحي هذه ليست سهلة دائمًا، لكنها مجزية بلا حدود، سواء لأنفسنا أو لأولئك الذين دُعينا لتربيتهم. يجب أن نعطي الأولوية للصلاة في حياتنا اليومية. فالصلاة هي نبض علاقتنا بالله، والحوار المقدس الذي ننفتح من خلاله على محبته وإرشاده. وكما علّمنا يسوع، علينا أن "ندخل إلى مخدعنا، ونغلق بابه، ونصلِّ إلى أبينا الذي لا يُرى" (متى ظ¦: ظ¦). هذا الوقت المنتظم والمتعمد مع الله يسمح لنا بتوافق قلوبنا مع مشيئته، ونستمد القوة من محبته اللامتناهية (موختسو، ظ¢ظ*ظ¢ظ¢). |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 194037 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() إن الانغماس في الكتاب المقدس ممارسة أساسية أخرى لتعميق علاقتنا بالله. فالكتاب المقدس ليس مجرد كتاب قواعد، بل هو شهادة حية على محبة الله الدائمة للبشرية. فبينما نقرأ كلمته ونتأمل فيها، نسمح لها بتشكيل أفكارنا وأفعالنا، بل ووجودنا. وكما يقول كاتب المزمور: "كلمتك سراج لرجلي، نور لسبيلي" (مزمور ظ،ظ،ظ©: ظ،ظ*ظ¥). بالانخراط المستمر في الكتاب المقدس، نُهيئ أنفسنا لإرشاد أبنائنا على طريق البر. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 194038 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() إن المشاركة في حياة الكنيسة المقدسة ضرورية أيضًا لتنمية علاقتنا مع الله. فمن خلال القربان المقدس، نتحد بالمسيح اتحادًا وثيقًا، فنتناول جسده ودمه غذاءً روحيًا. والاعتراف المنتظم يُتيح لنا اختبار رحمة الله والنمو في التواضع وإدراك الذات. هذه اللقاءات المقدسة مع الله تُقوينا وتجعلنا شهودًا أكثر فعاليةً لحب الله المُغيّر لأبنائنا. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 194039 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() علينا أن نسعى جاهدين لعيش إيماننا بأفعال ملموسة من المحبة والخدمة. وكما يُذكرنا القديس يعقوب: "الإيمان في حد ذاته، إن لم يكن مصحوبًا بالعمل، فهو ميت" (يعقوب ظ¢: ظ،ظ§). عندما نسعى بنشاط إلى محبة جيراننا، ورعاية الفقراء، والعمل من أجل العدالة، فإننا نُجسّد تعاليم المسيح ونُظهر لأبنائنا أن الإيمان ليس مجردًا، بل قوة حية وديناميكية تُشكّل تفاعلاتنا مع العالم. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 194040 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() لنتذكر أهمية الجماعة في رحلتنا الروحية. إن إحاطة أنفسنا بإخواننا المؤمنين الذين يمكنهم تقديم الدعم والمساءلة وتبادل الحكمة أمرٌ لا يُقدر بثمن. وكما يقول سفر الأمثال ظ¢ظ§:ظ،ظ§ "الحديد يُحدَّد الحديد، والإنسان يُحدِّد صاحبه". بالمشاركة في الجماعات الإيمانية وتعزيز الصداقات الروحية، نُنشئ شبكة دعم تُعيننا على أداء دورنا كآباءٍ صالحين |
||||