![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 194001 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() ما هو الإتحاد الأقنومي؟ كيف يمكن أن يكون المسيح هو الله وإنسان في نفس الوقت؟ الجواب يستخدم مصطلح الإتحاد الأقنومي في شرح كيف أن الله الإبن، يسوع المسيح، أخذ طبيعة بشرية، وظل محتفظاً بألوهيته الكاملة في نفس الوقت. فالمسيح كان دائما هو الله (يوحنا 58:8، و30:10)، ولكن عند التجسد أخذ المسيح صورة إنسان (يوحنا 14:1). فالمسيح، الله المتجسد، هو إضافة الطبيعة البشرية إلى الطبيعة الإلهية. وهذا هو الإتحاد الأقنومي، يسوع المسيح، شخص واحد، إنسان كامل وإله كامل. ولا يمكن فصل طبيعة المسيح البشرية عن طبيعته الإلهية. فالمسيح سيظل للأبد الله المتجسد، إنسان كامل وإله كامل، طبيعتان واضحتان في شخص واحد. كما أن طبيعتي المسيح البشرية والإلهية ليستا مختلطتين بل متحدتين دون فقدان هويتهما المميزة. فكان المسيح يعمل أحياناً بمحدودية الطبيعة البشرية (يوحنا 6:4؛ 28:19) وأحياناً أخرى كان يعمل بقوة وسلطان ألوهيته (يوحنا 43:11؛ متى 18:14-21). وفي كلتا الحالتين كانت أعمال المسيح نابعة من شخص واحد. فالمسيح كانت له طبيعتان ولكنه شخص واحد فقط. إن عقيدة الإتحاد الأقنومي هي محاولة لتفسير كون المسيح الله وإنسان في نفس الوقت. وهي عقيدة يصعب فهمها فهماً كاملاً. فلا يمكننا كبشر أن نفهم معاملات الله بصورة كاملة. لأننا كبشر لنا أذهان محدودة فلا يجب أن نتوقع الوصول إلى فهم كامل لله غير المحدود. المسيح هو إبن الله لأنه حبل به من الروح القدس (لوقا 35:1). ولكن ذلك لايعني عدم وجوده قبل ذلك. فالمسيح كائن منذ الأزل (يوحنا 58:8؛30:10). وعند تجسد المسيح أصبح إنساناً بالإضافة إلى كونه هو الله (1:1 و 14). المسيح هو إله وإنسان. فالمسيح هو الله منذ الأزل، ولكنه لم يصبح إنساناً إلى أن حبلت به مريم. ولقد أصبح إنساناً لكي يشترك معنا في آلامنا(عبرانيين 17:2)، والأهم من ذلك، لكي يموت على الصليب حتى يدفع ثمن خطايانا (فيلبي 5:2-11). خلاصة القول، الإتحاد الأقنومي يعني أن المسيح إنسان كامل وإله كامل، ولا يوجد إختلاط بين الطبيعتين، أو طغيان إحداهما على الأخرى، وهو شخص واحد إلى الأبد. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 194002 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() كيف أن الله الإبن، يسوع المسيح، أخذ طبيعة بشرية، وظل محتفظاً بألوهيته الكاملة في نفس الوقت. فالمسيح كان دائما هو الله (يوحنا 58:8، و30:10)، ولكن عند التجسد أخذ المسيح صورة إنسان (يوحنا 14:1). فالمسيح الله المتجسد هو إضافة الطبيعة البشرية إلى الطبيعة الإلهية. وهذا هو الإتحاد الأقنومي، يسوع المسيح شخص واحد إنسان كامل وإله كامل. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 194003 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() لا يمكن فصل طبيعة المسيح البشرية عن طبيعته الإلهية فالمسيح سيظل للأبد الله المتجسد، إنسان كامل وإله كامل، طبيعتان واضحتان في شخص واحد. كما أن طبيعتي المسيح البشرية والإلهية ليستا مختلطتين بل متحدتين دون فقدان هويتهما المميزة. فكان المسيح يعمل أحياناً بمحدودية الطبيعة البشرية (يوحنا 6:4؛ 28:19) وأحياناً أخرى كان يعمل بقوة وسلطان ألوهيته (يوحنا 43:11؛ متى 18:14-21). وفي كلتا الحالتين كانت أعمال المسيح نابعة من شخص واحد. فالمسيح كانت له طبيعتان ولكنه شخص واحد فقط. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 194004 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() إن عقيدة الإتحاد الأقنومي هي محاولة لتفسير كون المسيح الله وإنسان في نفس الوقت. وهي عقيدة يصعب فهمها فهماً كاملاً. فلا يمكننا كبشر أن نفهم معاملات الله بصورة كاملة. لأننا كبشر لنا أذهان محدودة فلا يجب أن نتوقع الوصول إلى فهم كامل لله غير المحدود. المسيح هو إبن الله لأنه حبل به من الروح القدس (لوقا 35:1). ولكن ذلك لايعني عدم وجوده قبل ذلك. فالمسيح كائن منذ الأزل (يوحنا 58:8؛30:10). وعند تجسد المسيح أصبح إنساناً بالإضافة إلى كونه هو الله (1:1 و 14). |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 194005 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() المسيح هو إله وإنسان فالمسيح هو الله منذ الأزل ولكنه لم يصبح إنساناً إلى أن حبلت به مريم. ولقد أصبح إنساناً لكي يشترك معنا في آلامنا(عبرانيين 17:2)، والأهم من ذلك، لكي يموت على الصليب حتى يدفع ثمن خطايانا (فيلبي 5:2-11). خلاصة القول، الإتحاد الأقنومي يعني أن المسيح إنسان كامل وإله كامل، ولا يوجد إختلاط بين الطبيعتين، أو طغيان إحداهما على الأخرى، وهو شخص واحد إلى الأبد. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 194006 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() H.H. Pope Tawadros II إخريستوس أنيستي، أليسوس أنيستي. المسيح قام، بالحقيقة قام. في عيد القيامة المجيد نحتفل بعمل الله معنا حيث منحنا بقيامته بركة ثلاثية. منحنا المحبة والنعمة والشركة. وهذا ما نعبر به في العبارة الختامية في جميع الصلوات دائمًا. نقول محبة الله الآب، نعمة الابن الوحيد، شركة وموهبة وعطية الروح القدس. وهذه البركة الثلاثية نلناها في القيامة المجيدة، أو بسبب القيامة المجيدة. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 194007 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() H.H. Pope Tawadros II المحبة التي أحبنا بها الله حتى أنه جاء إلى العالم حبا فينا. “نَحْنُ نُحِبُّهُ لأَنَّهُ هُوَ أَحَبَّنَا أَوَّلاً” (1 يوحنا 4: 19) فكان التجسد المجيد. التجسد المجيد هو كان مَعْبَرَ الله إلينا على الأرض. لم تكن محبته نظرية ولا شفوية ولا عن بعد، ولكن محبة حقيقية. حيث جاء وتجسد، “وَالْكَلِمَةُ صَارَ جَسَداً، وَحَلَّ بَيْنَنَا، وَرَأَيْنَا مَجْدَهُ” (يوحنا 1: 14). هكذا أحب الله العالم. فلا يوجد حبٌ أقرب وأقوى من أن يقترب المحب إلى المحبوب. فصار كل إنسان فينا محبوبًا لدى الله المحب. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 194008 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() H.H. Pope Tawadros II النعمة الكبيرة، نعمة القيامة، نعمة الغفران، نعمة الفداء، نعمة التجديد. هذه النعم حصلنا عليها ونلناها من خلال عمل المسيح. تجسده على الأرض، ثم موته على الصليب المجيد من أجلنا. ثم قيامته من أجل خلاصنا. هذه النعمة الكبيرة التي تمنح الإنسان نعمة القيامة. وكما نعلم أن القيامة فيها “فعل قام”، فعل قوي. شخص كان جالسًا ثم وقف واستمر في الوقوف. هذا علامة على الاستعداد، وعلامة أن الإنسان يتمتع بصحة كاملة، القيام. ولذلك، نبدأ في التسبحة اليومية ونقول: قوموا يا بني النور لنسبح رب القوات. بنو النور هم بنو القيامة. ونبدأ بالفعل قوموا. هذه هي القيامة المجيدة التي نتمتع بها. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 194009 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() H.H. Pope Tawadros II شركة الروح القدس، الذي يجمعنا جميعًا في كنيسة واحدة، في إيمان واحد في عمل واحد، في رجاء واحد، وبدءاً في محبة واحدة. فنصير جميعًا أعضاءً في جسدِ المسيح. ويصير المسيح هو رأس هذا الجسد. ويصير عمل الروح القدس فينا أنه يجمعنا جميعًا من خلال الأسرار المقدسة، من خلال الصلوات، من خلال القراءات، وكل الممارسات الروحية. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 194010 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() H.H. Pope Tawadros II هذه هي المحبة، وهذه هي النعمة، وهذه هي الشركة. ولذلك، في كل صلاة، يختم الأب الكاهن الصلاة بهذه العبارة الختامية. حيث يذكِّرنا بأعمال الله معنا من المحبة والنعمة والشركة. وهذا هو البرنامج الحياتي لنا في القراءات الكنسية. وذلك في أناجيل القداسات عبر السنة القبطية. في شهر توت وبابة نتعلم محبة الله. في الشهور السبعة بعد ذلك من أول هاتور، نتعلم نعمة الابن الوحيد التي عمل فيها معنا. ثم في بقية شهور السنة القبطية نتعلم شركة وموهبة وعطية الروح القدس. |
||||