![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 193961 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() أَعرِفُ المسيح من هو يسوع الَّذي نعرفه نحن؟ وفي حديثنا عن الجمعة العظيمة وعيد القيامة يظهر لنا أن يسوع الذي عرفه بولس الرسول ونعرفه نحن ليس هو المصلوب فقط ولا هو المنتصر فقط، وإنَّما هو المصلوب القائم. تمامًا مثل خميس العهد فيسوع يؤكد أنَّه السيِّد والرَّب، ولكنَّه يغسل أقدام تلاميذه وهو عمل الخادم، لذلك فهو السيِّد الخادم أو الخادم السيِّد. في لحن أيُّها الابن الوحيد الجنس "أومونوجينيس" يوم الجمعة العظيمة يقول: "الذي أظهر في الضعف ما هو أعظمُ من القوَّة". فيسوع يظهر في مظهر الضعف التامّ ولكنه في الجوهر أقوى من صالبيه. هذا هو يسوع المسيح الذي عرفه الرسل ونعرفه نحن اليوم. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 193962 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() وقُوَّة قِيامَتِهِ مَنْ أحبَّ إلى حدِّ بذل حياته لا ينزل إلى الموت بل يصعد إلى حياة أسمى. فالحب أقوى من الموت، حيث الحب أهم من الحياة أي الاستعداد بالتضحية في سبيل مَن نحبّ. بهذا الحبّ أحبنا يسوع، حبّه لنا ولأبيه، ولم يتراجع أمام الموت بل أجبر الموت على التراجع أمام حبه. وحده حب المسيح لأنه متحدٌ بقوَّة الله الآب يمكن أن يمنح حياةً وخلودًا وهذه هي قوَّة قيامة المسيح. فبموته يحررنا من الخطيئة وبقيامته يفتح لنا المدخل إلى حياة جديدة، وهذه الحياة الجديدة هي أولا التبرير الذي يعيدنا إلى نعمة الله، وتقوم هذه الحياة في التغلب على موت الخطيئة والاشتراك في النعمة، كما يؤكده بولس الرسول بقوله: "فدفنا معه في موته بالمعمودية لنحيا نحن أيضًا حياة جديدة…". وقوَّة قيامة المسيح ينالها الإنسان بنواله سرّ المعموديَّة، الذي هو الاشتراك في موت وقيامة المسيح، ونوال الولادة الروحيَّة الجديدة. كما يقول القديس بطرس في رسالته الأولى: "تبارك الله أبو ربِّنا يسوع لأنَّه شملنا بفائق رحمته، فولدنا بقيامة يسوع المسيح من بين الأموات ولادةً ثانية ً لرجاءٍ حي". |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 193963 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() اختبار القِيامَة والشهادة لها تبدلت اللغات والتعابير والعادات والاحتفالات والمؤسسات المسيحيَّة وتفرَّعت كثيرًا منذ العنصرة وسوف تتبدل وتتفرع، ولكنَّ الأمر الوحيد الثابت المشترك، بيننا وبين الرسل وبين كل أجيال الكنيسة، هو الإيمان بيسوع القائم من الأموات. وهذه البشرى اهتزّت لها الأرضُ فرحًا منذ أكثر من ألفي عامّ. إنَّ اختبار القيامة والشهادة لها، هو انطلاقًا من معرفتنا بيسوع المسيح المصلوب القائم من بين الأموات. فالكنيسة في جوهرها شهادةٌ لقيامة المسيح، وما تاريخ المسيحيَّة سوى لقاءات بشر بيسوع، وما القدِّيسون سوى شهود يعلنون أنَّ يسوع لم يمت ومازال فاعلًا في العالم، فموت يسوع وقيامتُه غيرا مجرى التَّاريخ. جميلٌ أن تكون لنا سحابةٌ كثيفةٌ من شهود الماضي لقيامة المسيح، ولكن أين شهود الحاضر؟ أفرادًا وجماعات؟ مَنْ يؤمنون بقيامة المسيح ويشهدون بفرحٍ ورجاءٍ، ويؤكدون أنَّ القيامة ليست وهمًا ولا خدعةً وإنَّما حقيقةٌ نعيشُها في حياتنا اليوميَّة بقوةِ قيامة المسيح وعمل روحه القدوس فينا. فنردد مع القدِّيس بطرس الرسول، في عظته في سفر أعمال الرسل، "قتلتم سيِّد الحياة، فأقامه الله من بين الأموات، ونحن شهودٌ على ذلك". إنَّ قيامة المسيح أسست بشرية جديدة، ووضعت قيمًا روحية تقود الفرد والأسرة والمجتمع في طريق النور والخلاص، وعلَّمت أنَّ الحياة أقوى من الموت، وأنَّ الإنسان يحملُ رسالةً من الله، ومسئولية عن أخيه الإنسان وعن الكون. عيد القيامة هو عيدٌ لقيامةِ ويقظةِ ضميرِ وقلبِ وعقلِ كلِّ إنسانٍ. فالحياة بعد قيامة المسيح اتخذت مسارًا جديدًا، وأخلاقًا جديدة ورجاء جديدًا. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 193964 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() على رَجاءِ قِيامَتي مِنْ بَينِ الأمواتِ ما هي قيامتي؟ مماذا أقوم؟ وما هو الحجر الَّذي يحتاج إلى أن يُدحَرج عن القبر؟ كثيرًا ما نعيش تحت ثقل أحجار تُطبِقُ علينا في حياتنا. تبدأ قيامتنا مع يسوع باختيارنا الحرّ الواعي بين الآلام الخلاصيَّة المحيية والآلام المصنوعة الَّتي تُميت، وهنا ربطٌ بين الجمعة العظيمة وعيد القيامة. فماذا اختار من المواقف، مثلًا: موقف الشَّعب: بين الوعي واليقظة أو الانقياد الأعمى، موقف يهوذا: بين الإخلاص أو المصلحة الشَّخصيَّة والخيانة، بطرس: بين الشجاعة أو الخوف، بيلاطس: بين الوقوف بجانب الحق والدفاع عنه أو السلبية وغسل اليد، التلاميذ: بين الثبات في مواصلة اتباع المسيح أو الانهزام والهروب. وفي يومنا هذا هل أنا من المتضامنين مع الناس أو من المتاجرين بآلامهم؟ هل أنا أساعد أم أستغّل الموقف وأغتني على حساب عوز النَّاس؟ أقوم مع المسيح متى اخترتُ الموقف الإيجابيّ الذي يُخلِّص ويُحيي، (مثال الكاهن الَّذي ترك جهاز التَّنفس للشاب وضحَّى بحياته)، وأظلُّ في القبر ما دمتُ في الموقف السَّلبيّ الَّذي يُميت (مثال الجشع في التجارة وتهريب المخدرات). أقوم مع المسيح واختبر قوَّة قيامته، متى اخترتُ أن أحيا معه المحبَّةِ والغفرانَ والتَّضامنَ، والرَّجاءَ الثابت بأنَّ كلَّ تجربةٍ تتحوَّلُ إلى نعمةٍ وكلّ حزنٍ يتحوَّل إلى فرحٍ وكلَّ موتٍ إلى قيامةٍ. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 193965 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() إن الحديث عن القيامة هى متعة للأذان لأنه يملأ القلب فرحاً ورجاء لماذا؟ لأن القيامة تعنى عودة الإنسان إلى رتبته الأولى بل وأفضل، لأن القيامة تعنى عودة الإنسان إلى رتبته الأولى بل أفضل، لقد خلق الله الإنسان للحياة «نفخ فى أنفه نسمة حياة فصار آدم نفساً حية» (تك 2: 7) ثم دخل الموت إلى العالم نتيجة للخطية «ملك الموت على الجميع» (رو 5: 12). ولكن الموت كان دخيلاً على الطبيعة البشرية التى خلقها للحياة، لذلك أراد الله بمحبته أن يرجعنا إلى الحياة مرة أخرى، لذلك كما سمح للموت أن يدخل إلى طبيعتنا سمح أيضاً أن تدخل القيامة إلى طبيعتنا فنعود إلى الحياة، وقد أعطانا الرب أمثله للقيامة من الموت فى العهد القديم بواسطة إيليا النبى (1 مل) واليشع النبى (2 مل) وفى العهد الجديد أقام الرب ابنة يايرس (مت 9: 25)، وابن أرملة نايين (لو 7: 14) وقبل صلبه بأقل من أسبوع أقام لعازر من الموت حتى يؤمن تلاميذه بأنه أقام شخصاً بعد موته بأربعة أيام فإنه يمكنه هو أيضاً أن يقوم، وقد قام المسيح وقيل إنه صار باكورة للراقدين (1 كو 15: 5) فما معنى أنه باكورة للراقدين مع أن كثيرين قاموا قبله؟ إن عبارة «باكورة الراقدين» التى قيلت عن المسيح تعنى أمرين: أولاً: أنه قام قيامة لا موت بعدها لأن الذين قاموا من الموت من قبل عادوا وماتوا مرة أخرى وينتظرون القيامة العامة. ثانياً: أنه قام بجسد ممجد أمكنه أن يدخل العلية والأبواب مغلقة ولقد أعطانا أيضاً أن نقوم على شبه قيامته الممجدة ولذا قال القديس بولس الرسول «الرب يسوع المسيح سيغير شكل جسد تواضعنا ليكون على صورة جسد ممجد (فى 3: 21)، بهذه القيامة المجيدة التى سنقوم بها سنصبح فى حالة أفضل من الإنسان الأول قبل السقوط فكيف ذلك: 1- كان آدم وحواء بجسد مادى يحيا حياة مادية، أما نحن فسوف نقوم كما قال بولس الرسول «فى جسد روحانى سنقوم فى مجد وفى قوة» (1 كو 15: 42 – 44). 2- كان آدم وحواء فى جسد قابل للموت وفعلاً مات كلاهما وكل نسلهما لكننا سنقوم فى جسد لن يموت بعد ذلك لأنه الله قد أعده للحياة الأبدية. 3- كان آدم وحواء عند خلقهما فى جسد طاهر وبسيط لا يعرف الخطية لكن من الممكن أن يسقطا فى الخطية وقد سقطا فعلاً وجلباً لنفسيهما العقوبة، أما نحن فسنقوم فى أجساد لا تعرف الخطية فيما بعد تحياه فى نقاوة دائمة. 4- كان آدم وحواء يعيشان فى جنة مادية، يأكلان ويشربان بطريقة مادية ويتمتعان بأشجار الجنة المادية، أما نحن فى القيامة فسوف نتمتع «بما لم تره عين، ولم تسمع به أذن ولم يخطر على قلب بشر ما أعده الله للذين يحبونه» (1 كو 2: 9). 5- كان آدم وحواء يعيشان على الأرض فى جنة تحيط بها أربعة أنهار (تك 2) أما نحن بعد القيامة فسوف نعيش فى ملكوت السماء فى أورشليم السمائية (رؤ: 22). 6- بعد القيامة سوف نرتقى إلى الحالة التى قال عنها الرب «يكونون كملائكة الله فى السماء» (مت 22: 30) الأمر الذى لم يكن لآدم وحواء. 7- بعد القيامة سوف نحيا مع الله ملائكته ومجمع القديسين حسب عبارة سفر الرؤيا «مسكن الله مع الناس» (رؤ 21: 3)، أما آدم وحواء فلم يكن معهما سوى حيوانات البرية التى كانوا يأتنسون بها ولم تسمع عن أحد منهما رأى ملائكة. 8- فى القيامة سوف يعطينا الله أن نأكل بين شجرة الحياة (رؤ 2: 6) الأمر الذى لم يكن متاحاً لآدم وحواء، لهذا كان الآباء يفرحون بالقيامة وبالحياة التى بعدها ويشتهون تلك الحياة وينتظرون إلى المدينة التى لها الأساسات التى صانعها وبارئها الله» (عب 11:10) وكانوا «يبتغون وطناً أفضل أى سماوياً» (عب 11: 16) وكان قديس مثل بولس يقول «لى اشتهاء أن انطلق وأكون مع المسيح فإن ذاك أفضل جداً» (فى 1: 23). فعيد القيامة يمثل يمثل رجاء الحى والمستقبل الأبدى. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 193966 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() القيامة تعنى عودة الإنسان إلى رتبته الأولى بل وأفضل، لأن القيامة تعنى عودة الإنسان إلى رتبته الأولى بل أفضل، لقد خلق الله الإنسان للحياة «نفخ فى أنفه نسمة حياة فصار آدم نفساً حية» (تك 2: 7) ثم دخل الموت إلى العالم نتيجة للخطية «ملك الموت على الجميع» (رو 5: 12). ولكن الموت كان دخيلاً على الطبيعة البشرية التى خلقها للحياة، لذلك أراد الله بمحبته أن يرجعنا إلى الحياة مرة أخرى، لذلك كما سمح للموت أن يدخل إلى طبيعتنا سمح أيضاً أن تدخل القيامة إلى طبيعتنا فنعود إلى الحياة، وقد أعطانا الرب أمثله للقيامة من الموت فى العهد القديم بواسطة إيليا النبى (1 مل) واليشع النبى (2 مل) وفى العهد الجديد أقام الرب ابنة يايرس (مت 9: 25)، وابن أرملة نايين (لو 7: 14) وقبل صلبه بأقل من أسبوع أقام لعازر من الموت حتى يؤمن تلاميذه بأنه أقام شخصاً بعد موته بأربعة أيام فإنه يمكنه هو أيضاً أن يقوم، وقد قام المسيح وقيل إنه صار باكورة للراقدين (1 كو 15: 5) |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 193967 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() فما معنى أنه باكورة للراقدين مع أن كثيرين قاموا قبله؟ إن عبارة «باكورة الراقدين» التى قيلت عن المسيح تعنى أمرين: أولاً: أنه قام قيامة لا موت بعدها لأن الذين قاموا من الموت من قبل عادوا وماتوا مرة أخرى وينتظرون القيامة العامة. ثانياً: أنه قام بجسد ممجد أمكنه أن يدخل العلية والأبواب مغلقة ولقد أعطانا أيضاً أن نقوم على شبه قيامته الممجدة ولذا قال القديس بولس الرسول «الرب يسوع المسيح سيغير شكل جسد تواضعنا ليكون على صورة جسد ممجد (فى 3: 21)، بهذه القيامة المجيدة التى سنقوم بها سنصبح فى حالة أفضل من الإنسان الأول قبل السقوط فكيف ذلك: 1- كان آدم وحواء بجسد مادى يحيا حياة مادية، أما نحن فسوف نقوم كما قال بولس الرسول «فى جسد روحانى سنقوم فى مجد وفى قوة» (1 كو 15: 42 – 44). 2- كان آدم وحواء فى جسد قابل للموت وفعلاً مات كلاهما وكل نسلهما لكننا سنقوم فى جسد لن يموت بعد ذلك لأنه الله قد أعده للحياة الأبدية. 3- كان آدم وحواء عند خلقهما فى جسد طاهر وبسيط لا يعرف الخطية لكن من الممكن أن يسقطا فى الخطية وقد سقطا فعلاً وجلباً لنفسيهما العقوبة، أما نحن فسنقوم فى أجساد لا تعرف الخطية فيما بعد تحياه فى نقاوة دائمة. 4- كان آدم وحواء يعيشان فى جنة مادية، يأكلان ويشربان بطريقة مادية ويتمتعان بأشجار الجنة المادية، أما نحن فى القيامة فسوف نتمتع «بما لم تره عين، ولم تسمع به أذن ولم يخطر على قلب بشر ما أعده الله للذين يحبونه» (1 كو 2: 9). 5- كان آدم وحواء يعيشان على الأرض فى جنة تحيط بها أربعة أنهار (تك 2) أما نحن بعد القيامة فسوف نعيش فى ملكوت السماء فى أورشليم السمائية (رؤ: 22). 6- بعد القيامة سوف نرتقى إلى الحالة التى قال عنها الرب «يكونون كملائكة الله فى السماء» (مت 22: 30) الأمر الذى لم يكن لآدم وحواء. 7- بعد القيامة سوف نحيا مع الله ملائكته ومجمع القديسين حسب عبارة سفر الرؤيا «مسكن الله مع الناس» (رؤ 21: 3)، أما آدم وحواء فلم يكن معهما سوى حيوانات البرية التى كانوا يأتنسون بها ولم تسمع عن أحد منهما رأى ملائكة. 8- فى القيامة سوف يعطينا الله أن نأكل بين شجرة الحياة (رؤ 2: 6) الأمر الذى لم يكن متاحاً لآدم وحواء، لهذا كان الآباء يفرحون بالقيامة وبالحياة التى بعدها ويشتهون تلك الحياة وينتظرون إلى المدينة التى لها الأساسات التى صانعها وبارئها الله» (عب 11:10) وكانوا «يبتغون وطناً أفضل أى سماوياً» (عب 11: 16) وكان قديس مثل بولس يقول «لى اشتهاء أن انطلق وأكون مع المسيح فإن ذاك أفضل جداً» (فى 1: 23). فعيد القيامة يمثل يمثل رجاء الحى والمستقبل الأبدى. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 193968 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() البابا القديس الأنبا مكسيموس الخامس عشر من باباوات الكرازة المرقسية ![]() |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 193969 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() القديس الأنبا باخوم الكبير ![]() ![]() |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 193970 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() الله عادل في كل ما يفعله وفي كل ما يصنعه هو وفي (مز 145: 17) ![]() |
||||