17 - 11 - 2017, 02:44 PM | رقم المشاركة : ( 19371 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
افرحوا كل حين. صلوا بلا انقطاع. اشكروا في كل شيء، لأن هذه هي مشيئة الله في المسيح يسوع من جهتكم. تسالونيكي الأولى 16:5-18 هل تريد ان تعرف شيئا سيفرح الله ؟ افرح بنعمته. صلي من اجل الآخرين . اشكر من اجل عطاياه. انه ببساطة شيء يريدنا ان نفعله . ايها الآب السماوى العظيم انني فى غاية السعادة لأنني ابنك. ايها الآب من فضلك اسمع صلاتي من اجل الآخرين القريبين من قلبي .. ايها الاله المحب اشكرك من اجل عطاياك التي تملأ بها حياتي كل يوم. باسم يسوع المقدس اصلي . آمين . |
||||
17 - 11 - 2017, 02:47 PM | رقم المشاركة : ( 19372 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
الله معنا الرب إلهك في وسطك جبار. يخلص. يبتهج بك فرحا. يسكت في محبته. يبتهج بك بترنم. صفنيا 17:3 الله معنا. هذه هى الرسالة العظيمة من قصة حياة يسوع (متى 23:1). هذه هي رسالة الرجاء التي يعطيها صفنيا لليائسين. الله معنا و هو قوي و سيخلصنا. انه يحبنا و يفرح بنا. انه يهدىء العواصف التي بداخل فلبنا بلمسته الحانية. انه يغني فرحا و هو يشتاق ان يقترب منا و هو يدعونا لنقترب منه. ماذا ستكون استجابتنا؟ يا ابى قويني حتى ابتعد عن الشر و احاول ان اقترب منك. لا اريد اي تزييف في علاقتي معك. اريد ان اعرفك. اريد ان اختبر وجودك و ان تستخدمني كأداة للنعمة في حياة الآخرين. احتاج اليك لكي تسكن القلق بداخلي . اشكرك لأنك قريب. باسم يسوع اصلي. آمين. |
||||
17 - 11 - 2017, 03:01 PM | رقم المشاركة : ( 19373 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
من يُريد أن يفهم فكر الكنيسة الصحيح
+ عليه أن يغوص في الإنجيل بتأني وصبر عظيم ويجلس مطولاً في مخدع صلاته طالباً معونة القوة العُليا والبصيرة الروحية، حتى يدخل أولاً في حرية معرفة الحق، لأن معرفة الحق = ان حرركم الابن فبالحقيقة تكونون أحراراً، وتعرفون الحق والحق يُحرركم، فمعرفة الحق = حرية، ثم بعد ذلك يتجه نحو كتابات الآباء مختبري حياة التقوى، وعليه أن لا يتفلسف إنما يترك الروح القدس يوجه قلبه لما هو نافع وباني لحياته الشخصية، طالباً روح تمييز وإفراز لكي يسير بخطوات ثابتة واعياً لعمل الله منفتحاً على الكنز السماوي.
لأنه بدون أن يكون لكم شركة حقيقية مع الله بالتوبة والإيمان العامل بالمحبة فلن تنفعكم لا كتب آباء ولا أي شيء مهما ما كانت قوته وعمقه واتساعه، فقبل قراءة كتب الآباء وأي معرفة لاهوتية وكنسية ابدأوا بالتوبة والإيمان وادخلوا مخادعكم وتربوا تحت سلطان كلمة الله، اتركوها تعمل في قلوبكم ولا تفلسفوها وتهتموا بشرحها أولاً، بل اخضعوا لها واتركوها تعمل فيكم، وهذا يكون بالطريق الشرعي وهو الصلاة والطلبة وقرع بابها الرفيع. فكثيرون دخلوا من باب المعرفة وحشروا عقولهم بالأقوال والمفاهيم الروحية واللاهوتية والآبائية لكنهم سقطوا سريعاً وتاهوا ولم يستطيعوا أن يفرزوا ما بين الغث والثمين، بل وبعضهم ضُرب بكبرياء القلب وداء العجرفة، فضلوا دون أن يدروا عن شركة القديسين في النور، لأن حينما نرتبط بالرأس طبيعياً نرتبط بالأعضاء، أما لو انقطعنا عن الرأس وتركنا المعرفة تدخل عقلنا وتكون هي شهوتنا فأننا لن نرتبط بالأعضاء ولن نعرف الكنيسة، لأن الكنيسة لا تُعرف بمعزل عن شركة المسيح الرب رأسها، فمن ارتبط بالرأس وثبت فيه، فأنه يرتبط تلقائياً بالكنيسة، ومن انعزل عن الرأس انعزل طبيعياً عن الكنيسة، حتى ولو كان يخدم فيها ويعرف كل تعبيراتها اللاهوتية، حتى لو صار مُعلماً عظيماً فيها بل ولو صار مُعلِّم للعالم كله.
ولا تصدقوا من يتحدثون عن أهمية المعرفة بحسب الكتب، لأن العلم ينفخ لكن الروح يبني، فامتلأوا بالروح أولاً ثم اعرفوا، لأن من ملء الروح القدس ستعرفون الحق وتسيروا في النور بتتميز واضح، ولن تخدعكم قوة الكلمات وعمقها، لأن سيكون لديكم البصيرة التي تعرف الحق وترى النور الحقيي فتتبعه.
والارتباط بالكنيسة أعضاء جسد المسيح الرب، لأن لاهوت الآباء اختباري بالدرجة الأولى، ومدخله الصحيح والوحيد هو المخدع وكلمة الله وشركة الإفخارستيا. |
||||
17 - 11 - 2017, 05:15 PM | رقم المشاركة : ( 19374 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
أهمية اللسان
أهمية اللسان لاَ يَذُمَّ بَعْضُكُمْ بَعْضًا أَيُّهَا الإِخْوَةُ. الَّذِي يَذُمُّ أَخَاهُ وَيَدِينُ أَخَاهُ يَذُمُّ النَّامُوسَ وَيَدِينُ النَّامُوسَ. وَإِنْ كُنْتَ تَدِينُ النَّامُوسَ، فَلَسْتَ عَامِلاً بِالنَّامُوسِ، بَلْ دَيَّانًا لَهُ. وَاحِدٌ هُوَ وَاضِعُ النَّامُوسِ، الْقَادِرُ أَنْ يُخَلِّصَ وَيُهْلِكَ. فَمَنْ أَنْتَ يَا مَنْ تَدِينُ غَيْرَكَ؟ أَنْتُمُ الَّذِينَ لاَ تَعْرِفُونَ أَمْرَ الْغَدِ! لأَنَّهُ مَا هِيَ حَيَاتُكُمْ؟ إِنَّهَا بُخَارٌ، يَظْهَرُ قَلِيلاً ثُمَّ يَضْمَحِلُّ. أَنْتُمُ الَّذِينَ لاَ تَعْرِفُونَ أَمْرَ الْغَدِ! لأَنَّهُ مَا هِيَ حَيَاتُكُمْ؟ إِنَّهَا بُخَارٌ، يَظْهَرُ قَلِيلاً ثُمَّ يَضْمَحِلُّ. عِوَضَ أَنْ تَقُولُوا: إِنْ شَاءَ الرَّبُّ وَعِشْنَا نَفْعَلُ هذَا أَوْ ذَاكَ. وَأَمَّا الآنَ فَإِنَّكُمْ تَفْتَخِرُونَ فِي تَعَظُّمِكُمْ. كُلُّ افْتِخَارٍ مِثْلُ هذَا رَدِيءٌ. فَمَنْ يَعْرِفُ أَنْ يَعْمَلَ حَسَنًا وَلاَ يَعْمَلُ، فَذلِكَ خَطِيَّةٌ لَهُ (يعقوب 11:4-17). • جاء في أسطورة قديمة أن أحد الأمراء طلب من طاهيه أن يعدّ له أحلى طعام، فقدّم له طبقاً من اللحم، لحم اللسان. وفي اليوم التالي طلب منه أن يعدّ له أمرّ طعام، فقدّم له نفس طبق الأمس من لحم اللسان. ولما تعجب الأمير قال له الطاهي: اذكر يا مولاي أن اللسان أعذب ما في الوجود إذا صلح، وهو أمرّ ما في الوجود إذا فسد. وأهمية اللسان تظهر عند لقاء الطبيب إذ يطلب من المريض قائلاً: أرني لسانك. بل في يوم بناء بابل بلبل الله ألسنة الناس. وفي يوم الخمسين : "نزل الروح بهيئة ألسنة منقسمة كأنها من نار، وطفقوا يتكلمون بألسنة جديدة." ولذلك يجدر بنا هنا أن نتناول هذا اللسان في استعمالات مثلّثة: • أولاً: لسان الودعاء إن كلمة "ذم" أصلاً تفيد كل كلام يضر أو يؤذي الآخرين أي إنه لا ينبغي أن نتفوّه بالشر على الآخرين حتى لو كان هذا الكلام هو الواقع، فكم بالحري الكلام الذي لا يرتبط بالواقع؟ يجب أن يكون الرجل الفاضل كالمرأة الفاضلة : " تَفْتَحُ فَمَهَا بِالْحِكْمَةِ، وَفِي لِسَانِهَا سُنَّةُ الْمَعْرُوفِ. " (أمثال 31: 26 ) إن السفن العظيمة التي تدفعها الرياح العاتية تديرها دفة صغيرة. خرج أحدهم مع راعي كنيسته، وشرع يحدثه عن أعمال مشينة يقوم بها عضو آخر، وكانت القصص التي قصها العضو لراعيه قصصاً رهيبة. فالتفت الراعي الى الأخ المتكلم وقال له: اسمع يا ولدي، هل سمع أحد منك بهذه الأقاصيص غيري؟ قال العضو: كلا يا سيدي الراعي، فقال له: إذاً يا ولدي أرجوك لأجل المسيح أن تقفل فمك، وإن أراد الرب أن يفضح أحداً من البشر فتوسّل إليه أن لا يستخدم لسانك في هذه الفضيحة. كم من مرة تكلمنا ضد الآخرين ليس إلا لتغطية عيوبنا، أو لتقضية مصالحنا، أو لإشباع روح الانتقام فينا. إن المحبة : "وَلاَ تَفْرَحُ بِالإِثْمِ بَلْ تَفْرَحُ بِالْحَقِّ،" (1كورنثوس 13: 6) فلا توافق الشرير على شره، ولا تبتهج بآثامه، بل تألّم لانتشار الإثم. افرح فقط بالسلام والحق، وتأمل محاسن الغير، وتغاضى عن العيوب. إن كثيرين يبيِّضون صحائفهم بتسويد صحائف الآخرين أو ليبرزوا محاسنهم. لما أخذت مريم مع هارون يذمّان موسى من أجل الكوشية التي أخذها، غضب الرب على ذلك وأصيبت مريم بالبرص وتعطّل شعب يَهْوَهْ من المسير أسبوعاً كاملاً لولا اعتراف هارون لأصابهما ما هو أشر. • ثانيًا: لسان الكبرياء يقول الناموس: " لاَ تَسْعَ فِي الْوِشَايَةِ بَيْنَ شَعْبِكَ..." (لاويين 16:19)، أي "لاَ تَدِينُوا لِكَيْ لاَ تُدَانُوا،" (متى 7: 1) نحن إخوة، فهل نشوّه غيرنا؟ إن لم يكن مدحاً، فلنسكت بعيداً عن الخصومات : "وَعَبْدُ الرَّبِّ لاَ يَجِبُ أَنْ يُخَاصِمَ، .." (2تيموثاوس 2: 24) إن من يدين، يذمّ الناموس كما نلاحظ في رومية 14. فقد تكلم بعض الإخوة كلمات قاسية ضد بعضهم البعض نتيجة لاختلافهم على أمور كثيرة كحفظ أيام معينة أو تناول أطعمة مختلفة. وكأن بولس هنا يقول: من يدين أخاه على هذه الأمور التي لم يذكرها الناموس، يدين الناموس الذي لم يهتم بالتحدث عنها كناموس غير كامل. لذلك ليكن حديثنا في : "..كُلُّ مَا صِيتُهُ حَسَنٌ، .." (فيلبي 4: 8) قال الشاعر: وإذا أتتك مذمّتي من ناقصٍ ... فهي الشهادة لي بأني كامل يقول سليمان الحكيم : "رِيحُ الشِّمَالِ تَطْرُدُ الْمَطَرَ، وَالْوَجْهُ الْمُعْبِسُ يَطْرُدُ لِسَانًا ثَالِبًا." (أمثال 23:25) فالإنسان المسيحي لا يجب أن يبتسم قط في وجه من يُشيع المذمّة بل يقابله بحزن مقدّس ويعلمه التخلي عن نهش سيرة الآخرين. اعتاد أحد الرعاة في حديثه للمبشرين الجدد أن يقول لهم: سادتي، أنتم الآن على أبواب الخدمة المسيحية، في مسيس الحاجة الى ثلاثة أمور لتجعل منكم خداماً نافعين: إنكم في حاجة الى التهذيب، وفي حاجة الى النعمة، وأخيراً في حاجة الى الفهم. أما عن التهذيب فسأبذل جهدي في توجيهكم في طريق الحصول عليه. أما عن النعمة فعليكم بالصلاة للحصول عليها. وأما إذا كنتم خلواً من العقل والفهم، فليذهب كل منكم الى حال سبيله. • ثالثًا: لسان الأردياء وهو لسان يصعب السيطرة عليه لأنه يقتل بالنميمة والاغتياب، ويطعن من الخلف ويبتسم بوقاحة في الوجه، ويقطع الربط العائلية. ذو اللسان الشرير يعبث بالأعراض، ويرجع الى طفولة محطّمة رسّخت سموم الحقد والكراهية في أوتار الفم، وأعصاب الوجه، وانفعالات القلب،: "نَمَّامِينَ مُفْتَرِينَ، مُبْغِضِينَ للهِ، ثَالِبِينَ مُتَعَظِّمِينَ مُدَّعِينَ، مُبْتَدِعِينَ شُرُورًا،… حَنْجَرَتُهُمْ قَبْرٌ مَفْتُوحٌ. بِأَلْسِنَتِهِمْ قَدْ مَكَرُوا. سِمُّ الأَصْلاَلِ تَحْتَ شِفَاهِهِمْ.وَفَمُهُمْ مَمْلُوءٌ لَعْنَةً وَمَرَارَةً." (رومية 1: 30);(رومية 3: 13-14) قالوا لأفلاطون: إن أعداءك يتقوّلون عليك، فأجاب: لا تهتموا بذلك، فإني سأحيا حياة تجعل الجميع كاذبين. كان ملك أفريقي قبيح الوجه، يكره أن يرى وجهه في مرآة، فحطّم كل مرايا قصره. ومرة زار أحد رجاله فوجد لديه مرآة، فتطلع اليها وأخذ يبكي كالأطفال. ولشدة دهشته رأى صديقه يشاركه في البكاء بمرارة، فسأله: لماذا بكيت أكثر مني؟ فأجابه: إذا كنت أنت تبكي لأنك رأيت وجهك في المرآة مرة واحدة، فماذا أفعل أنا، وأنا أرى وجهي كل يوم؟! يا من تبحثون عن عيوب الآخرين، ابكوا على نقص عقولكم، وشراسة انتقاداتكم، ونتائج ثرثرتكم. قصد أحد الطلاب الحاخام الأكبر ليتلقى منه درساً في العهد القديم. فبعد أن لقّنه (مزمور1:139) "قُلْتُ: « أَتَحَفَّظُ لِسَبِيلِي مِنَ الْخَطَإِ بِلِسَانِي.." همّ الطالب بالخروج. فلما استوقفه المعلم الأكبر، قال له الطالب: هذا يكفي يا مولاي، فلو تعلمت كيف أتحفّظ لسبيلي بلساني من الخطأ، حسبت نفسي قد تعلمت كل شيء. "إِنَّ كُلَّ كَلِمَةٍ بَطَّالَةٍ يَتَكَلَّمُ بِهَا النَّاسُ سَوْفَ يُعْطُونَ عَنْهَا حِسَابًا يَوْمَ الدِّينِ . لأَنَّكَ بِكَلاَمِكَ تَتَبَرَّرُ وَبِكَلاَمِكَ تُدَانُ " (متى 12: 36-37) ما هو علاج المسيح لذوي اللسان الواحد الشرير أو ذوي اللسانين؟ هذا يأتي بنا الى سفر حزقيال : "وَأُعْطِيكُمْ قَلْبًا جَدِيدًا، وَأَجْعَلُ رُوحًا جَدِيدَةً فِي دَاخِلِكُمْ، وَأَنْزِعُ قَلْبَ الْحَجَرِ مِنْ لَحْمِكُمْ وَأُعْطِيكُمْ قَلْبَ لَحْمٍ." (حزقيال 36: 26) وبمعنى آخر : "..يَنْبَغِي أَنْ تُولَدُوا مِنْ فَوْقُ." (يوحنا 3: 7) عزيزي القارئ، إنك بحاجة الى محبة المسيح! كتب كامبل مورجان في مذكراته: الصبر عادة المحبة، والشفقة خدمة المحبة، والكرم كمية المحبة، والتواضع نغمة المحبة، والإنسانية نعمة المحبة، وعدم محبة الذات شهوة المحبة، والخلق الجميل صفة المحبة. ويمكنك وضع كلمة المسيح بدلاً من كلمة المحبة. وكتب هنري ورمند في كتابه : الشيء العظيم في العالم: "توجد ثمانية صفات في أبجدية المحبة، ولكل حرف ميزة خاصة: الصبر، والشفقة، والكرم، والتواضع، والإنسانية، وعدم طلب ما للنفس، والخلق الجميل، والإخلاص." لاحظ صبر المسيح مع تلاميذه الذين كانوا بطيئي الفهم، وشفقته على الضالين، وكرمه مع المحبين والأعداء. ألا يجدر بك أن تكون مثل المسيح، فتختبر قلب المحبة، ولسان المحبة، وسلوك المحبة.؟! * * * أشكرك أحبك كثيراً... بركة الرب لكل قارئ .. آمين . وكل يوم وأنت في ملء بركة إنجيل المسيح... آمين يسوع يحبك ... |
||||
17 - 11 - 2017, 05:20 PM | رقم المشاركة : ( 19375 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
لسان الكبرياء يقول الناموس: " لاَ تَسْعَ فِي الْوِشَايَةِ بَيْنَ شَعْبِكَ..." (لاويين 16:19)، أي "لاَ تَدِينُوا لِكَيْ لاَ تُدَانُوا،" (متى 7: 1) نحن إخوة، فهل نشوّه غيرنا؟ إن لم يكن مدحاً، فلنسكت بعيداً عن الخصومات : "وَعَبْدُ الرَّبِّ لاَ يَجِبُ أَنْ يُخَاصِمَ، .." (2تيموثاوس 2: 24) إن من يدين، يذمّ الناموس كما نلاحظ في رومية 14. فقد تكلم بعض الإخوة كلمات قاسية ضد بعضهم البعض نتيجة لاختلافهم على أمور كثيرة كحفظ أيام معينة أو تناول أطعمة مختلفة. وكأن بولس هنا يقول: من يدين أخاه على هذه الأمور التي لم يذكرها الناموس، يدين الناموس الذي لم يهتم بالتحدث عنها كناموس غير كامل. لذلك ليكن حديثنا في : "..كُلُّ مَا صِيتُهُ حَسَنٌ، .." (فيلبي 4: 8) قال الشاعر: وإذا أتتك مذمّتي من ناقصٍ ... فهي الشهادة لي بأني كامل يقول سليمان الحكيم : "رِيحُ الشِّمَالِ تَطْرُدُ الْمَطَرَ، وَالْوَجْهُ الْمُعْبِسُ يَطْرُدُ لِسَانًا ثَالِبًا." (أمثال 23:25) فالإنسان المسيحي لا يجب أن يبتسم قط في وجه من يُشيع المذمّة بل يقابله بحزن مقدّس ويعلمه التخلي عن نهش سيرة الآخرين. اعتاد أحد الرعاة في حديثه للمبشرين الجدد أن يقول لهم: سادتي، أنتم الآن على أبواب الخدمة المسيحية، في مسيس الحاجة الى ثلاثة أمور لتجعل منكم خداماً نافعين: إنكم في حاجة الى التهذيب، وفي حاجة الى النعمة، وأخيراً في حاجة الى الفهم. أما عن التهذيب فسأبذل جهدي في توجيهكم في طريق الحصول عليه. أما عن النعمة فعليكم بالصلاة للحصول عليها. وأما إذا كنتم خلواً من العقل والفهم، فليذهب كل منكم الى حال سبيله. • |
||||
17 - 11 - 2017, 05:20 PM | رقم المشاركة : ( 19376 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
لسان الودعاء إن كلمة "ذم" أصلاً تفيد كل كلام يضر أو يؤذي الآخرين أي إنه لا ينبغي أن نتفوّه بالشر على الآخرين حتى لو كان هذا الكلام هو الواقع، فكم بالحري الكلام الذي لا يرتبط بالواقع؟ يجب أن يكون الرجل الفاضل كالمرأة الفاضلة : " تَفْتَحُ فَمَهَا بِالْحِكْمَةِ، وَفِي لِسَانِهَا سُنَّةُ الْمَعْرُوفِ. " (أمثال 31: 26 ) إن السفن العظيمة التي تدفعها الرياح العاتية تديرها دفة صغيرة. خرج أحدهم مع راعي كنيسته، وشرع يحدثه عن أعمال مشينة يقوم بها عضو آخر، وكانت القصص التي قصها العضو لراعيه قصصاً رهيبة. فالتفت الراعي الى الأخ المتكلم وقال له: اسمع يا ولدي، هل سمع أحد منك بهذه الأقاصيص غيري؟ قال العضو: كلا يا سيدي الراعي، فقال له: إذاً يا ولدي أرجوك لأجل المسيح أن تقفل فمك، وإن أراد الرب أن يفضح أحداً من البشر فتوسّل إليه أن لا يستخدم لسانك في هذه الفضيحة. كم من مرة تكلمنا ضد الآخرين ليس إلا لتغطية عيوبنا، أو لتقضية مصالحنا، أو لإشباع روح الانتقام فينا. إن المحبة : "وَلاَ تَفْرَحُ بِالإِثْمِ بَلْ تَفْرَحُ بِالْحَقِّ،" (1كورنثوس 13: 6) فلا توافق الشرير على شره، ولا تبتهج بآثامه، بل تألّم لانتشار الإثم. افرح فقط بالسلام والحق، وتأمل محاسن الغير، وتغاضى عن العيوب. إن كثيرين يبيِّضون صحائفهم بتسويد صحائف الآخرين أو ليبرزوا محاسنهم. لما أخذت مريم مع هارون يذمّان موسى من أجل الكوشية التي أخذها، غضب الرب على ذلك وأصيبت مريم بالبرص وتعطّل شعب يَهْوَهْ من المسير أسبوعاً كاملاً لولا اعتراف هارون لأصابهما ما هو أشر. |
||||
17 - 11 - 2017, 05:21 PM | رقم المشاركة : ( 19377 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
لسان الأردياء وهو لسان يصعب السيطرة عليه لأنه يقتل بالنميمة والاغتياب، ويطعن من الخلف ويبتسم بوقاحة في الوجه، ويقطع الربط العائلية. ذو اللسان الشرير يعبث بالأعراض، ويرجع الى طفولة محطّمة رسّخت سموم الحقد والكراهية في أوتار الفم، وأعصاب الوجه، وانفعالات القلب،: "نَمَّامِينَ مُفْتَرِينَ، مُبْغِضِينَ للهِ، ثَالِبِينَ مُتَعَظِّمِينَ مُدَّعِينَ، مُبْتَدِعِينَ شُرُورًا،… حَنْجَرَتُهُمْ قَبْرٌ مَفْتُوحٌ. بِأَلْسِنَتِهِمْ قَدْ مَكَرُوا. سِمُّ الأَصْلاَلِ تَحْتَ شِفَاهِهِمْ.وَفَمُهُمْ مَمْلُوءٌ لَعْنَةً وَمَرَارَةً." (رومية 1: 30);(رومية 3: 13-14) قالوا لأفلاطون: إن أعداءك يتقوّلون عليك، فأجاب: لا تهتموا بذلك، فإني سأحيا حياة تجعل الجميع كاذبين. كان ملك أفريقي قبيح الوجه، يكره أن يرى وجهه في مرآة، فحطّم كل مرايا قصره. ومرة زار أحد رجاله فوجد لديه مرآة، فتطلع اليها وأخذ يبكي كالأطفال. ولشدة دهشته رأى صديقه يشاركه في البكاء بمرارة، فسأله: لماذا بكيت أكثر مني؟ فأجابه: إذا كنت أنت تبكي لأنك رأيت وجهك في المرآة مرة واحدة، فماذا أفعل أنا، وأنا أرى وجهي كل يوم؟! يا من تبحثون عن عيوب الآخرين، ابكوا على نقص عقولكم، وشراسة انتقاداتكم، ونتائج ثرثرتكم. قصد أحد الطلاب الحاخام الأكبر ليتلقى منه درساً في العهد القديم. فبعد أن لقّنه (مزمور1:139) "قُلْتُ: « أَتَحَفَّظُ لِسَبِيلِي مِنَ الْخَطَإِ بِلِسَانِي.." همّ الطالب بالخروج. فلما استوقفه المعلم الأكبر، قال له الطالب: هذا يكفي يا مولاي، فلو تعلمت كيف أتحفّظ لسبيلي بلساني من الخطأ، حسبت نفسي قد تعلمت كل شيء. "إِنَّ كُلَّ كَلِمَةٍ بَطَّالَةٍ يَتَكَلَّمُ بِهَا النَّاسُ سَوْفَ يُعْطُونَ عَنْهَا حِسَابًا يَوْمَ الدِّينِ . لأَنَّكَ بِكَلاَمِكَ تَتَبَرَّرُ وَبِكَلاَمِكَ تُدَانُ " (متى 12: 36-37) ما هو علاج المسيح لذوي اللسان الواحد الشرير أو ذوي اللسانين؟ هذا يأتي بنا الى سفر حزقيال : "وَأُعْطِيكُمْ قَلْبًا جَدِيدًا، وَأَجْعَلُ رُوحًا جَدِيدَةً فِي دَاخِلِكُمْ، وَأَنْزِعُ قَلْبَ الْحَجَرِ مِنْ لَحْمِكُمْ وَأُعْطِيكُمْ قَلْبَ لَحْمٍ." (حزقيال 36: 26) وبمعنى آخر : "..يَنْبَغِي أَنْ تُولَدُوا مِنْ فَوْقُ." (يوحنا 3: 7) عزيزي القارئ، إنك بحاجة الى محبة المسيح! كتب كامبل مورجان في مذكراته: الصبر عادة المحبة، والشفقة خدمة المحبة، والكرم كمية المحبة، والتواضع نغمة المحبة، والإنسانية نعمة المحبة، وعدم محبة الذات شهوة المحبة، والخلق الجميل صفة المحبة. ويمكنك وضع كلمة المسيح بدلاً من كلمة المحبة. وكتب هنري ورمند في كتابه : الشيء العظيم في العالم: "توجد ثمانية صفات في أبجدية المحبة، ولكل حرف ميزة خاصة: الصبر، والشفقة، والكرم، والتواضع، والإنسانية، وعدم طلب ما للنفس، والخلق الجميل، والإخلاص." لاحظ صبر المسيح مع تلاميذه الذين كانوا بطيئي الفهم، وشفقته على الضالين، وكرمه مع المحبين والأعداء. ألا يجدر بك أن تكون مثل المسيح، فتختبر قلب المحبة، ولسان المحبة، وسلوك المحبة.؟! |
||||
18 - 11 - 2017, 02:51 PM | رقم المشاركة : ( 19378 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
اكيلا وبريسكلا كانا زوجين يخدمان الرب دائماً، وحياتهم كانت بارَّة وكان في بيتِهما كنيسة! فَوَجَدَ يَهُودِيًّا اسْمُهُ أَكِيلاَ، بُنْطِيَّ الْجِنْسِ، كَانَ قَدْ جَاءَ حَدِيثًا مِنْ إِيطَالِيَة، وَبِرِيسْكِلاَّ امْرَأَتَهُ، لأَنَّ كُلُودِيُوسَ كَانَ قَدْ أَمَرَ أَنْ يَمْضِيَ جَمِيعُ الْيَهُودِ مِنْ رُومِيَةَ، فَجَاءَ إِلَيْهِمَا (اع 2:18) وَابْتَدَأَ هذَا يُجَاهِرُ فِي الْمَجْمَعِ. فَلَمَّا سَمِعَهُ أَكِيلاَ وَبِرِيسْكِّلاَ أَخَذَاهُ إِلَيْهِمَا، وَشَرَحَا لَهُ طَرِيقَ الرَّبِّ بِأَكْثَرِ تَدْقِيق (اع 26:18) يُسَلِّمُ عَلَيْكُمْ فِي الرَّبِّ كَثِيرًا أَكِيلاَ وَبِرِيسْكِلاَّ مَعَ الْكَنِيسَةِ الَّتِي فِي بَيْتِهِمَا (1كر 19:16) |
||||
18 - 11 - 2017, 02:51 PM | رقم المشاركة : ( 19379 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
أليصابات وزكريا كانا زوجين بارين، صنع الله معهما معجزة وأنجبا في شيخوختهما. كَانَ فِي أَيَّامِ هِيرُودُسَ مَلِكِ الْيَهُودِيَّةِ كَاهِنٌ اسْمُهُ زَكَرِيَّا مِنْ فِرْقَةِ أَبِيَّا، وَامْرَأَتُهُ مِنْ بَنَاتِ هارُونَ وَاسْمُهَا أَلِيصَابَاتُ، وَكَانَا كِلاَهُمَا بَارَّيْنِ أَمَامَ اللهِ، سَالِكَيْنِ فِي جَمِيعِ وَصَايَا الرَّبِّ وَأَحْكَامِهِ بِلاَ لَوْمٍ(6،5:1) فَقَالَ لَهُ الْمَلاَكُ: «لاَ تَخَفْ يَا زَكَرِيَّا، لأَنَّ طِلْبَتَكَ قَدْ سُمِعَتْ، وَامْرَأَتُكَ أَلِيصَابَاتُ سَتَلِدُ لَكَ ابْنًا وَتُسَمِّيهِ يُوحَنَّا (لو 13:1) فَأَجَابَتْ أمُّهُ وَقَالَتْ: لاَ! بَلْ يُسَمَّى يُوحَنَّا، فَقَالُوا لَهَا: «لَيْسَ أَحَدٌ فِي عَشِيرَتِكِ تَسَمَّى بِهذَا الاسْمِ، ثُمَّ أَوْمَأُوا إِلَى أَبِيهِ، مَاذَا يُرِيدُ أَنْ يُسَمَّى، فَطَلَبَ لَوْحًا وَكَتَبَ قِائِلاً: «اسْمُهُ يُوحَنَّا». فَتَعَجَّبَ الْجَمِيعُ، وَفِي الْحَالِ انْفَتَحَ فَمُهُ وَلِسَانُهُ وَتَكَلَّمَ وَبَارَكَ اللهَ(لو1 :60-64) |
||||
18 - 11 - 2017, 02:52 PM | رقم المشاركة : ( 19380 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
رفقة وإسحق أحبَّا بعضهما البعض وعاشا عمرهما سوياً ولم يكن لإسحق امرأة أخرى غيرها وَخَرَجَ إِسْحَاقُ لِيَتَأَمَّلَ فِي الْحَقْلِ عِنْدَ إِقْبَالِ الْمَسَاءِ، فَرَفَعَ عَيْنَيْهِ وَنَظَرَ وَإِذَا جِمَالٌ مُقْبِلَةٌ،وَرَفَعَتْ رِفْقَةُ عَيْنَيْهَا فَرَأَتْ إِسْحَاقَ فَنَزَلَتْ عَنِ الْجَمَلِ،وَقَالَتْ لِلْعَبْدِ: «مَنْ هذَا الرَّجُلُ الْمَاشِي فِي الْحَقْلِ لِلِقَائِنَا؟» فَقَالَ الْعَبْدُ: «هُوَ سَيِّدِي». فَأَخَذَتِ الْبُرْقُعَ وَتَغَطَّتْ،ثُمَّ حَدَّثَ الْعَبْدُ إِسْحَاقَ بِكُلِّ الأُمُورِ الَّتِي صَنَعَ،فَأَدْخَلَهَا إِسْحَاقُ إِلَى خِبَاءِ سَارَةَ أُمِّهِ، وَأَخَذَ رِفْقَةَ فَصَارَتْ لَهُ زَوْجَةً وَأَحَبَّهَا. فَتَعَزَّى إِسْحَاقُ بَعْدَ مَوْتِ أُمِّهِ تك (تك 67،62:24) وَصَلَّى إِسْحَاقُ إِلَى الرَّبِّ لأَجْلِ امْرَأَتِهِ لأَنَّهَا كَانَتْ عَاقِرًا، فَاسْتَجَابَ لَهُ الرَّبُّ، فَحَبِلَتْ رِفْقَةُ امْرَأَتُهُ (تك 21:25) |
||||