وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

[Mary Naeem]

يارب ساعدنا على التدخل الإلهي
لتهدئة قلوبنا في مواجهة عواصف الحياة.
آمين

[Mary Naeem]

يارب اعطينا قوة الإيمان التحويلية
وتذكيرٌ لنا بأنه حتى في خضمّ الاضطرابات
يمكننا أن نجد سلامًا ليس من هذا العالم.
آمين

[Mary Naeem]

يارب من خلال هذه الصلاة
نفتح قلوبنا لتلقي الحكمة والقوة الهادئة
التي لا يقدر على منحها إلا الله
آمين

[Mary Naeem]

يارب من خلال هذه الصلاة
أعطينا ملاذًا داخليًا
لا يمسه فوضى العالم الخارجي
آمين

[Mary Naeem]

يارب إن السلام الداخلي والسكينة وسط الفوضى أشبه بالعثور
على مياه هادئة في بحر هائج. في خضمّ تحديات الحياة
الشخصية والمهنية والعالمية، غالبًا ما يبدو البحث عن طمأنينة
القلب والعقل أمرًا شاقًا. ومع ذلك، في خضمّ هذه العواصف،
تتجلى قوة الصلاة بجلاء،
مانحةً إياها العزاء والقوة لتجاوز الأوقات العصيبة.آمين

[Mary Naeem]

يارب إن الدعاء من أجل السلام الداخلي والسكينة وسط الفوضى
ليس مجرد دعاء للهدوء، بل هو إقرارٌ قويٌّ باعتمادنا
على التدخل الإلهي لتهدئة قلوبنا في مواجهة عواصف الحياة.
إنه شهادةٌ على قوة الإيمان التحويلية، وتذكيرٌ لنا بأنه حتى
في خضمّ الاضطرابات، يمكننا أن نجد سلامًا ليس من هذا العالم.
من خلال هذه الصلاة، نفتح قلوبنا لتلقي الحكمة والقوة الهادئة
التي لا يقدر على منحها إلا الله، مُنشئًا ملاذًا داخليًا،
لا يمسه فوضى العالم الخارجي.آمين

[Mary Naeem]

Inner peace and serenity amid chaos is like finding calm waters within a stormy sea. In the tumult of life’s personal, professional, or global challenges, the quest for tranquility of heart and mind often seems daunting. Yet, within these very storms, the power of prayer shines brightest, offering solace and strength to navigate through turbulent times.

[Mary Naeem]

The prayer for inner peace and serenity amid chaos is not just a plea for calm but a powerful acknowledgment of our reliance on divine intervention to steady our hearts in the face of life’s storms. It is a testament to the transformative power of faith, serving as a reminder that even amid upheaval, we can find a peace that is not of this world. Through this prayer, we open our hearts to receive the serene wisdom and strength only God can provide, fostering a sanctuary within, untouched by the outer chaos.

[Mary Naeem]

أبوّة أليشع الحانية


يبدأ هذا الفصل بصعود إيليا النبي إلى السماء، وتسليم العمل النبوي لتلميذه أليشع، الذي اشتهى أن يحل عليه روحين من مُعَلِّمه حتى يستطيع أن يحقق رسالته، ويواجه تيار الشر المتزايد. وهبه الله أن يتم على يديه ضعف المعجزات التي صنعها مُعَلِّمه، ليس لأنه أعظم منه، لكن لتأكيد حاجة المجتمع إلى عملٍ متزايدٍ بسبب تزايد الفساد.
لم ترد المعجزات هنا حسب ترتيب حدوثها تاريخيًا، وإنما جاءت بترتيبٍ لاهوتيٍ لائقٍ.
لم تكن المعجزات استعراضًا لإمكانياته وقدراته، إنما حملت مفاهيم لاهوتية وروحية عملية تمس حياتنا اليومية وشركتنا مع الله. لعل من أبرز ما تقدمه هذه المعجزات التي صنعها الرب على يدي أليشع النبي هو الكشف عن أبوّة أليشع الحانية.
بقوة الله الفائقة شق نهر الأردن بثوب إيليا، وفي أبوّة حانية خجل من كلمات بني الأنبياء حينما ألحُّوا عليه أن يرسلوا خمسين رجلاً ذوي بأس يبحثون عن إيليا. لم يوبخهم لأنهم سبق أن أخبروه بأن إيليا يؤخذ من رأسه اليوم، وأنهم حتى إن ظنوا بأن روح الرب قد خطفه، وذهب به إلى موضع آخر كما كان يحدث قبلاً، فلماذا يبحثون عنه؟ هل ليُقدِّموا له طعامًا وشرابًا؟ هل يخطفه روح الرب ولا يُقدِّم له احتياجاته؟!
1. اهتم ببني الأنبياء كجماعةٍ، فذهب معهم ليقطعوا خشبًا، واهتم باحتياجات كل واحدٍ منهم كما حدث عندما سقطت رأس الفأس الحديدية من أحدهم.
2. في أبوّة حانية اهتم بأرملة أحد الأنبياء التي كادت أن تُسَلِّمَ ابنيها عبدين للمرابي.
3. اهتم بالمرأة الفقيرة الأرملة كما اهتم أيضا بالمرأة العظيمة الغنية، فسأل من أجلها لتنعم بطفلٍ، وعندما مات اهتم بإقامته بالرب.
4. اهتم بالجيش، فطلب له النصرة في غيرة على مجد الرب، كما اهتم بالشعب، فطلب له أن يشبع الله احتياجاته.
5. كان يهتم بالملك كما بالأنبياء، وأيضا عامة الشعب، يحمل حبًا وأبوّة للجميع!
6. في أبوّته استخدم الحزم تارة، والحنو تارة أخرى!
كثيرًا ما تحدث الآباء عنه كرمزٍ للسيد المسيح كخادمٍ ومحب للبشر.
v كان أليشع خليفة (إيليا) أيضًا رمزًا لك، إذ تعلَّم بواسطة سيده الحكيم، مهيئًا لحضورك قبل أن تُولَد، بإشارات أكيدة لما سيحدث بعد ذلك، مُقدِّمًا العون والشفاء للمحتاجين، بطريقة تفوق الطبيعة.

الأب ميثوديوس

[Mary Naeem]

v كان أليشع خليفة (إيليا) أيضًا رمزًا لك،
إذ تعلَّم بواسطة سيده الحكيم، مهيئًا لحضورك قبل أن تُولَد،
بإشارات أكيدة لما سيحدث بعد ذلك، مُقدِّمًا العون
والشفاء للمحتاجين، بطريقة تفوق الطبيعة.

الأب ميثوديوس