15 - 11 - 2017, 05:57 PM | رقم المشاركة : ( 19341 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
أنا "فديت" إسمع أيها التراب وان سمعت فاعلم بأنك قد تعاليت.. إنسان بشر ولاجل قساوة القلب فإنك قد تماديت.. انت تعلم انك هنا ..لكنك لست تعلم ماذا ينتظرك حيث أتيت.. أتيت من حيث تدوس أقدامي .. تراب ستكونه وان مرضت أجيالا وتعافيت.. بجهالة تفعل وكأنك تخدم ..افينتظر جابلك كي تقول له أما أنا فقد أعطيت.. بجهالة تفعل .. تقتل لأجل جنة تبتغيها شهوتك..قبر مفتوح أينما مشيت.. بجهالة تطلب بابا رحبا.خدعتك شهوتك وقالت بهذا ستصل سريعا لما اشتهيت. بجهالة ظننت بأن رضا راعيك القتل.ؤبقساوة لم تسمع من قال أنا "فديت" |
||||
15 - 11 - 2017, 06:02 PM | رقم المشاركة : ( 19342 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
أليس الله عظيم ثم أخرجهما وقال: يا سيدي، ماذا ينبغي أن أفعل لكي أخلص. فقالا: آمن بالرب يسوع المسيح فتخلص أنت وأهل بيتك. وكلماه وجميع من في بيته بكلمة الرب. فأخذهما في تلك الساعة من الليل وغسلهما من الجراحات، واعتمد في الحال هو والذين له أجمعون. أعمال الرسل 30:16-33 الايمان بيسوع هو رد الفعل الطبيعي لنعمة الله و هي بركة تغير حياة الانسان . بالنسبة للسجان الايمان يعني ان يستمع للانجيل و رد فعله يكون الايمان بالرسالة و المعمودية فورا و تتغير حياته و يشارك بقية المؤمنين (اعمال 42:2-47). تخيل ان تتحول من سجان لأشخاص الى ان تغسل جراحهم فى بيتك! تخيل انك مسئول عن سجن اشخاص ثم يعمدك هؤلاء الاشخاص انت و اهل بيتك في نفس الليلة ! تخيل ان تقيد اشخاص و في نفس اليوم يأكلون معك فى بيتك. أليس الله عظيم ! اليست نعمته فائقة ؟ ليس من العجيب اننا نفرح كثيراً عندما يؤمن الاشخاص الضائعون . حياتهم تتغير للأبد. ايها الآب اشكرك من اجل المفاجاءات التي اعددتها لي . من فضلك ساعدني في ان اشارك بنعمتك ان اقدم انجيل المسيح هذا الاسبوع للذين احبهم. باسم الرب يسوع اصلي. آمين. |
||||
16 - 11 - 2017, 04:01 PM | رقم المشاركة : ( 19343 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
“أيَقدِرُ الشَّيطانُ أنْ يَفتَحَ عُيونَ العُميانِ؟…” انجيل القديس يوحنا ١٠ / ١٧ – ٢١” قال الرب يسوع: الآبُ يُحبُّني لأنِّي أُضَحِّي بِحياتي حتى أستَرِدَّها. ما مِنْ أحَدٍ يَنتَزِعُ حياتي مِنِّي، بل أنا أُضَحِّي بِها راضِيًا. فَلِـيَ القُدرَةُ أنْ أُضَحِّيَ بِها، وليَ القُدرَةُ أنْ أستَرِدَّها. هذِهِ الوَصيَّةُ تَلقَّيتُها مِنْ أبـي. ووقَعَ خِلافّ آخَرُ بَينَ اليَهودِ على هذا الكلامِ، فقالَ كثيرٌ مِنهُم هذا الرَّجُلُ فيهِ شَيطانٌ، فهوَ يَهذي. لماذا تُصغونَ إلَيهِ . وقالَ آخرونَ ما هذا كلامُ رَجُل فيهِ شَيطانٌ. أيَقدِرُ الشَّيطانُ أنْ يَفتَحَ عُيونَ العُميانِ ” التأمل: “أيَقدِرُ الشَّيطانُ أنْ يَفتَحَ عُيونَ العُميانِ؟…” في سابقةٍ خطيرة قام طلاّب مغرّر بهم في جامعة AUT، الجامعة الأميركيّة للتّكنولوجيا- حالات، بتدنيس الأيقونات المقدسة فاستُبدلت فيها وجوه يسوع والعذراء والقديسين بوجوه الطّلّاب، وها إني أسأل نفسي وأسألهم: “أيَقدِرُ الشَّيطانُ أنْ يَفتَحَ عُيونَ العُميانِ؟…” وأردد ما قاله يسوع لصالبيه: “أغفر لهم يا أبتاه لأنهم لا يدرون ماذا يفعلون” لأن الحبّ يغلب الموت. لكن هذا لا يخفّف من جرمكم يا من تدّعون العلم والمعرفة… ألستم جامعة لبنانيّة معترف بها من الدولة اللبنانية تحت إسم “الجامعة الأميركيّة للتّكنولوجيا- حالات” (AUT) وخاضعون للقوانين اللبنانية المرعية الاجراء؟ كيف تتجرأون على تدنيس مقدساتنا المسيحية؟ كيف يمكن لأستاذ جامعي أن يخطّط وينفذ مع تلاميذه أكبر عملية تشويه لأيقوناتنا المقدّسة؟ ألا يعلم هذا الاستاذ أو غيره أن الأيقونة حسب آباء الكنيسة هي “معجم لاهوتي يحوي بداخله كل التعاليم التي يمكن من خلالها أن نتعلم العبادة والصلاة والعقيدة” وأنها تأتي بعد القربان وذخائر القديسين لأنها المكان حيث الذي تمثله حاضر بشكل سرّي ومستتر. تأخذون أيقونة “الضابط الكل” التي توضع في قبّة الكنيسة وتمثّل يسوع وهو يبارك بيمينه العالم وتحوّلونها إلى لوحة أقل ما يُقال فيها أنها شيطانية، سيّما وأن الفتاة التي تربعت على عرش السماء ترسم بيدها إشارة الشيطان!!! تشوّهون أيقونات الإنجيليون الأربعة والرسل الاثني عشر والعذراء مريم والملائكة والاباء الاطهار… ومن ثم تدَّعون أن كل ذلك من عمل التلاميذ وأنكم تحترمون المقدّسات الدينية!! كيف يمكن لتلاميذ في أي جامعة في العالم أن يقوموا بإعداد مشروع بهذا الحجم وتحضيره لأشهر وعرضه في حرم الجامعة دون علم الادارة؟ وعن أي تحقيق تتحدثون؟ وأي اعتذار تقدمون؟ وأنتم بفعلتكم هذه كأنكم دخلتم كنائسنا ودنّستم بيوت القربان فيها؟ اذا كُنتُم قد أسّستم حديقة البطاركة في الديمان فهل نظرتم إلى وادي قنّوبين من فوق؟ ماذا وجدتم فيها؟ أشباه رجال يتنازلون عن مقدّساتهم بسهولة؟ أو رجال إيمان بذلوا حياتهم للحفاظ على عقيدة الكنيسة؟ لا يمكن لأي تلميذ أن يخطط ويصنع تلك المجزرة بحق كنيستنا دون علم إدارته، ونحن نعلم جيداً أن أكثرية تلاميذكم قد تربّوا في مدارس الكنيسة في منطقة جبيل، فمن المستحيل أن يدّنسوا مقدساتنا دون تحريضٍ واضح من أساتذتهم. ألم يكن من الأفضل تشجيعهم على الفضيلة والخير والجمال والإفادة من لاهوت الايقونات ليكونوا جيلاً مقدساً، ربّما ترفع الكنيسة مستقبلاً صور بعضهم على مذابحها. أيُ علمٍ هذا يقوم على تشويه المقدّسات؟ أيّ جامعةٍ هذه تأخذ من بلاد جبيل المقدسة، بلاد الحرف، بلاد شربل ورفقا والحرديني مقراً لها وتدنّس أغلى ما عندنا من مقدّسات؟ كيف تتجرّأون على دخول مدارسنا ثانيةً؟ ألا تخجلون من أفعالكم الشنيعة تلك ومن ثم تلقون اللوم على تلاميذٍ أبرياء؟ اذا كنّا نغفر لمن أساء إلينا، لا يعني ذلك أبداً تسهيلاً لاستباحة مقدساتنا. وإذا كنّا أبناء الرحمة لا يعني ذلك أن الحق يموت لانه لا يوجد من يُطالب به. وإذا كُنتُم صادقين باعتذاركم ترجموا ذلك بأفعالٍ علنية تعوّض عمّا اقترفتموه من خطايا لبنيان أبنائنا الذين في عهدتكم وليس الاعتذار ببيانٍ خجول لا قيمة له. علّموهم وتعلّموا معهم أن الأيقونة هي كتاب مقدّس ملوّن.. علّموهم وتعلّموا معهم أن الأيقونة تفتح نافذة على الابدية… علّموهم وتعلّموا معهم أن الأيقونة تُكتب بالدماء والدموع… علّموهم وتعلّموا معهم أن الأيقونة أسقطت الشيوعية وانتصرت الكنيسة بها ومعها… علّموهم وتعلّموا معهم أن الأيقونة رفيقتنا منذ المعمودية وحتى القيامة… علّموهم وتعلّموا معهم أن حرباً دامت ١٢٠ عاماً من أجل تدمير الأيقونات ونزعها من الكنائس وأن دماءً كثيرة أهرقت من أجلها حتى تبقى لنا وللبنين من بعدنا… علّموهم وتعلّموا معهم أن الأيقونة لا يُحسن رؤيتها إلا أنقياء القُلُوب… إعتذاركم الحقيقي هو تقديم السجود الحقيقي للأيقونات المقدسة فيتجدد وجه تلاميذكم، ويمجدون بمسلكهم وجه الله. نهار مبارك |
||||
16 - 11 - 2017, 04:08 PM | رقم المشاركة : ( 19344 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
هذا هو شكل الجنّة وهذا ما ينتظركم هناك الكتاب المقدس يعرّفنا إلى هذه الرؤى الرائعة معطياً إيانا جميعاً ما يجب أن نتوق إليه. إننا كبشر نرغب جميعاً بالسماء، بمكانٍ ستُمسح فيه دموعنا وستنتهي معاناتنا. ولكن، من المستحيل تخيّل السماء لأن الفردوس بعيد تماماً عن تجربتنا البشرية، حسبما يقول لنا القديس بولس. من الممكن أن يكون البعض قد لمحوا الفردوس من خلال تجارب قريبة من الموت، لكن كثيرين يعترفون أن الكلمات لا تقدر أبداً أن تصفه بدقّة. الكتاب المقدس هو أفضل مكان نجد فيه صورة حقيقية عن الفردوس تعطينا لمحة صغيرة عمّا يخصصه الله لنا. اختار الله على الأقل سبع طرق مختلفة ليعرّف مخيلتنا البائدة على السماء، مشجعاً إيانا فيما نناضل يومياً، على العمل بحسب مشيئته لكي نمضي الأبدية معه. بيت الله الآب “إن في بيت أبي منازل كثيرة وإلا لقلتُ لكم فإني منطلق لأعدّ لكم مكاناً”. (يوحنا 14، 2). مدينة رائعة، أورشليم الجديدة “وأنا يوحنا رأيتُ المدينة المقدسة، أورشليم الجديدة، نازلة من السماء من عند الله مهيأة كالعروس المزينة لرجلها”. (رؤيا 21، 2). “وذهب بي في الروح إلى جبل عظيم عالٍ وأراني المدينة المقدسة أورشليم نازلة من السماء من عند الله ولها مجد الله ونيّرها يشبه أكرم حجر كحجر يشبٍ صافٍ كالبلور”. (رؤيا 21، 10-11). الفردوس “فقال له يسوع: “الحق أقول لك إنك اليوم تكون معي في الفردوس””. (لوقا 23، 43). “من غلب فإني أوتيه أن يأكل من شجرة الحياة التي في وسط فردوس إلهي”. (رؤيا 2، 7). PD وليمة عرس “يشبه ملكوت السماوات رجلاً ملِكاً صنع عرساً لابنه. فأرسل عبيده ليدعوا المدعوين إلى العرس”. (متى 22، 2-3). “طوبى للمدعوين إلى عشاء عرس الحمل”. (رؤيا 19، 9). وطن أفضل، أرض الميعاد الحقيقية “لكنهم يشتاقون وطناً أفضل وهو السماوي”. (العبرانيين 11، 16). “حين تعبر لكي تدخل الأرض التي يعطيك الرب إلهك، أرضاً تفيض لبناً وعسلاً، كما قال لك الرب إله آبائك”. (تثنية الاشتراع 27، 3). مكان نور “ولا يكون هنالك ليل ولا يحتاجون إلى سراجٍ ولا إلى نور الشمس لأن الرب الإله ينير عليهم ويملكون إلى دهر الدهور”. (رؤيا 22، 5). مكان سلام وسط الخليقة كلها “فيسكن الذئب مع الحمل، ويربض النمر مع الجدي، ويكون العجل والشبل والمعلوف معاً، وصبي صغير يسوقها”. (أشعيا 11، 6). “فيضربون سيوفهم سككاً، وأسنّتهم مناجل، فلا ترفع أمة على أمّة سيفاً ولا يتعلمون الحرب من بعد”. (أشعيا 2، 4) |
||||
16 - 11 - 2017, 04:10 PM | رقم المشاركة : ( 19345 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
لهذا السبب طوى يسوع منديل الكتان الذي غطّى رأسه في القبر يخبرنا إنجيل يوحنا في فصله العشرين عن المنديل الذي غطى رأس يسوع عندما دُفن عشيّة يوم الجمعة. وبعد القيامة، عندما وُجد القبر فارغاً، لم يكن هذا المنديل موضوعا مع الأكفان التي لفت جسد المسيح. يخصص الإنجيل مقطعاً كاملاً ليخبرنا كيف ان المنديل كان ملفوفاً في موضع وحده. لكن، لماذا طوى يسوع المنديل الذي غطى رأسه في القبر بعد القيامة؟ في الواقع، توجهت مريم المجدليّة، يوم الأحد صباحاً، الى المكان واكتشفت ان الحجر دُحرج. فهرعت الى سمعان بطرس وأخبرته بما حصل: “أَخَذُوا السَّيِّدَ مِنَ الْقَبْرِ، وَلَسْنَا نَعْلَمُ أَيْنَ وَضَعُوهُ” لكن لماذا المعلومة المتعلقة بالمنديل الملفوف في موضع وحده مهمة؟ لفهم ذلك، علينا بالعودة الى التقليد اليهودي حينها. يتعلق المنديل المطوي بديناميكيّة يوميّة كانت قائمة بين السيد والخادم – ويعرف كلّ طفل يهودي هذه الديناميكيّة. عندما يُحضّر الخادم المائدة لسيده، يتعيّن عليه تحضيرها كما يرغب السيد. وبعد تحضير المائدة، يبقى الخادم مراقباً من بعيد سيده الى حين انتهائه من الطعام ولا ينزع الطعام عن المائدة قبل ان ينتهي السيد من الطعام. وعندها، ينهض السيد ويغسل اليدَين والفم، يمسح بالمنديل ويتركه على الطاولة. ويعني وضع المنديل على الطاولة: “لقد انتهيت”. لكن إن نهض السيد وطوى المنديل ووضعه الى جانب الطبق فهذا يعني انه لا يتوجب على الخادم تنظيف المائدة وترتيبها لأن المنديل المطوي يُقصد به القول: “سأعود!” |
||||
16 - 11 - 2017, 04:11 PM | رقم المشاركة : ( 19346 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
يا خراف يسوع صلّوا هذه الصلاة كي تميّزوا صوت الراعي الصالح يسوع له المجد
“علمنا أن نستجيب بتعاطف لآلام أخوتنا وأخواتنا” نشكرك، ايها الراعي الصالح لأنك ترافقنا على طرقاتنا علمنا أن نميّز صوتك في خضم الأحداث اليومية. تأتينا في صباح كل يوم في الصلاة لكي نولد منك. تعطينا الحياة الأبدية لكي نعيش اليوم منك. نشعر بالسلام ونحن بالقرب منك لأنك دائماً معنا. تعرفنا بأسمائنا الساكنة في قلب الآب الرحوم. عزز إيماننا بكلامك وزِد فينا الرغبة بإعجابك وابعث في قلوب من تدعو منا روحك الخالق. شكراً لأنك هنا يا رب في حرية الاختيار التي تعطينا علمنا ان نستجيب بتعاطف لآلام اخوتنا وأخواتنا. |
||||
16 - 11 - 2017, 04:13 PM | رقم المشاركة : ( 19347 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
“مَنْ لا يَدخُلُ حَظيرَةَ الخِرافِ مِنَ البابِ…فهوَ سارِقٌ ولِصٌّ”
انجيل القديس يوحنا ١٠ / ٦ – ١٠ قال الرب يسوع:” الحقَّ الحقَّ أقولُ لكُم مَنْ لا يَدخُلُ حَظيرَةَ الخِرافِ مِنَ البابِ، بل يَصعَدُ علَيها مِنْ مكان آخَرَ، فهوَ سارِقٌ ولِصٌّ. أمَّا مَنْ يَدخُلُ مِنَ البابِ فهوَ راعي الخِرافِ. لَه يَفتَحُ البوّابُ، وإلى صوتِهِ تُصغي الخِرافُ. يَدعو كُلَّ واحدٍ مِنْ خِرافِهِ باسمِهِويُخرِجُهُ. وعِندَما يُخرِجُها يَمشي قُدَّامَها، والخِرافُ تَتبَعُهُ لأنَّها تَعرِفُ صَوتَهُ. أمَّا الغريبُ فتَهرُبُ مِنهُ ولا تَتبَعُهُ، لأنَّها لا تَعرِفُ صَوتَ الغُرَباءِ. قالَ يَسوعُ هذا المثَلَ، فما فَهِموا مَعنى كلامِهِ”. التأمل: “مَنْ لا يَدخُلُ حَظيرَةَ الخِرافِ مِنَ البابِ…فهوَ سارِقٌ ولِصٌّ” كلنا منعرف إنو الانسانية بهالشرق بخطر لانو اللصوص كتار والسراقين أكتر وأكتر.. وكلنا ناطرين الحل والفرج من شي بلد أجنبي أو من شي قائد أو زعيم، نسينا انو جربناهن كلن وما عطيونا الا الدمار والخراب. وتيضل بهالشرق في خراف بدنا نعرف نميز مين الراعي الحقيقي اللي بيعرفنا بالاسم من اللص اللي بيخطف أنفاسنا… تيضل بهالشرق في ناس بتحب الالوان بيحلموا بالعيد .. بيحلموا بالشمس .. بيحلموا بالعرس .. تيضل في صبية بتلبس جينز وبتقني سيارة وبتقعد ورا مكتب .. عندا الحرية تختار تيابا ولون شعرا وفرش بيتا وقياس البرداية وعريس المستقبل .. تكون بالجامعة متلالصبي واكتر وبالشغل متل الصبي واكتر عندا هوية لا الها وحدا وجسما لا الها وحدا وحلمها لا الها وحدا ونجاحها لا الها وحدا وشرفها لا الها وحدا وكل شي الها بالاخر لا الله .. ولا غير الله وولادا الزغار ما بتركع ما بتنحني.. تيضل بهالشرق في شباب بايدن مفتاح المعرفة مش سكين للدبح والنحر.. بايدن قلم جبران وريشة فنان مزيننين بالقيم وكل شي الو قيمة مش الحلق بالدينة وتطويل الشعر.. والسرعة بالسيارة والقرار.. عقلن منارة مش السيجارة .. لاحقين التبشير مش التبذير والتخديروكل شي اسمو تعتير.. هيدا مدير بشركته وهيدا حكيم بعيادته وهيدا ضابط بفرقته وثكنته وهيدا مهندس ومحامي وخبير مالي وممرض وقائد بيرق بدق عالجامد دعستو عالارض بتشلفط بيمشي عالزيح وما بيزيح .. قلبو نضيف وكفو نضيف.. بالصيف بالشتي بالربيعبالخريف مسلح بالشرف.. مزين بالتضحية .. مكلل بالوفا.. ولمن بتشوفوا بتضربلو التحية وبتقلو تسلم يا وطن.. راعينا هو يسوع، بيمشي قدامنا، تنزهر بالربيع قمار قمار من الورد وغمار وغمار من السنابل بتنضج وبتعطي الثمر بوقتو .. ع اسموا بدنا نكفي بهالوعر ونحفر بايدنا ع الصخر حكاية النصر الاكيد لكرامة الانسان .. تيضل بهالشرق في مرا بترفع راسا وفي ابن مراعندو راس..ماشيين ورا راعي الكل يسوع المسيح. آمين. |
||||
16 - 11 - 2017, 04:14 PM | رقم المشاركة : ( 19348 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
“خِرَافِي تَسْمَعُ صَوْتِي، وأَنَا أَعْرِفُهَا، وهِي تَتْبَعُنِي…” إنجيل القديس يوحنا ١٠ / ٢٢ -٤٢ حَانَ عِيدُ التَّجْدِيدِ في أُورَشَلِيم، وكَانَ فَصْلُ الشِّتَاء. وكَانَ يَسُوعُ يَتَمَشَّى في الهَيْكَل، في رِوَاقِ سُلَيْمَان. فَأَحَاطَ بِهِ اليَهُودُ وأَخَذُوا يَقُولُونَ لَهُ: «إِلى مَتَى تُبْقِي نُفُوسَنَا حَائِرَة؟ إِنْ كُنْتَ أَنْتَ المَسِيح، فَقُلْهُ لَنَا صَرَاحَةً». أَجَابَهُم يَسُوع: «قُلْتُهُ لَكُم، لكِنَّكُم لا تُؤْمِنُون. أَلأَعْمَالُ الَّتِي أَعْمَلُهَا أَنَا بِٱسْمِ أَبِي هِيَ تَشْهَدُ لِي. لكِنَّكُم لا تُؤْمِنُون، لأَنَّكُم لَسْتُم مِنْ خِرَافِي. خِرَافِي تَسْمَعُ صَوْتِي، وأَنَا أَعْرِفُهَا، وهِي تَتْبَعُنِي. وأَنَا أُعْطِيهَا حَيَاةً أَبَدِيَّة، فَلَنْ تَهْلِكَ أَبَدًا، وَلَنْ يَخْطَفَهَا أَحَدٌ مِنْ يَدِي. أَبِي الَّذي أَعْطَانِي إِيَّاهَا هُوَ أَعْظَمُ مِنَ الكُلّ، ولا يَقْدِرُ أَحَدٌ أَنْ يَخْطَفَهَا مِنْ يَدِ الآب. أَنَا والآبُ وَاحِد». فَأَخَذَ اليَهُودُ، مِنْ جَدِيدٍ، حِجَارَةً لِيَرْجُمُوه. قَالَ لَهُم يَسُوع: «أَعْمَالاً حَسَنَةً كَثِيرَةً أَرَيْتُكُم مِنْ عِنْدِ الآب، فَلأَيِّ عَمَلٍ مِنْهَا تَرْجُمُونِي؟». أَجَابَهُ اليَهُود: «لا لِعَمَلٍ حَسَنٍ نَرْجُمُكَ، بَلْ لِتَجْدِيف. لأَنَّكَ، وَأَنْتَ إِنْسَان، تَجْعلُ نَفْسَكَ إِلهًا». أَجَابَهُم يَسُوع: «أَمَا كُتِبَ في تَوْرَاتِكُم: أَنَا قُلْتُ إِنَّكُم آلِهَة؟ فَإِذَا كَانَتِ التَّوْرَاةُ تَدْعُو آلِهَةً أُولئِكَ الَّذِينَ صَارَتْ إِلَيْهِم كَلِمَةُ الله، ولا يُمْكِنُ أَنْ يُنْقَضَ الكِتَاب، فَكَيْفَ تَقُولُونَ لِي، أَنَا الَّذي قَدَّسَهُ الآبُ وأَرْسَلَهُ إِلى العَالَم: أَنْتَ تُجَدِّف؛ لأَنِيِّ قُلْتُ: أَنَا ٱبْنُ الله؟ إِنْ كُنْتُ لا أَعْمَلُ أَعْمَالَ أَبِي، فلا تُصَدِّقُونِي، أَمَّا إِذَا كُنْتُ أَعْمَلُهَا، وإِنْ كُنْتُم لا تُصَدِّقُونِي، فَصَدِّقُوا هذِهِ الأَعْمَال، لِكَي تَعْرِفُوا وتُؤْمِنُوا أَنَّ الآبَ فِيَّ وَأَنِّي في الآب». فَحَاوَلُوا مِنْ جَدِيدٍ أَنْ يَقْبِضُوا عَلَيْه، فَأَفْلَتَ مِنْ يَدِهِم. وعَادَ يَسُوعُ إِلى عِبْرِ الأُرْدُنّ، إِلى حَيْثُ كَانَ يُوحَنَّا يُعَمِّدْ مِنْ قَبْلُ، فَأَقَامَ هُنَاك. وأَتَى إِلَيْهِ كَثِيرُونَ وكَانُوا يَقُولُون: «لَمْ يَصْنَعْ يُوحَنَّا أَيَّ آيَة، ولكِنْ، كُلُّ مَا قَالَهُ في هذَا الرَّجُلِ كَانَ حَقًّا». فآمَنَ بِهِ هُنَاكَ كَثِيرُون. التأمل: “خِرَافِي تَسْمَعُ صَوْتِي، وأَنَا أَعْرِفُهَا، وهِي تَتْبَعُنِي…” إرحم ضعفنا يا رب، لأننا نريد بعقلنا المحدود فهم طبيعتك، أنت الكلمة التي سكن في أحشاء مريم العذراء، والكون بأسره هو سكناك، فكيف بعقلي الضعيف أستطيع احتوائك؟ يا من اتخذت صورة عبدٍ دون أن تتغيّر، لتحررنا من عبودية الجهل، فكّ أسرنا لنتجدد بك من الداخل. يا من تجسّدت من البتول مريم، وملأت العالم أعمالاً تشبه طبيعتك لتمجّد بها من أرسلك، أيقظ فينا روح الفهم كي نخرج من الحيرة القاتلة، ويتحوَّل المستحيل إلى آيات حبّ تنسج طبيعتنا المحدودة بخيوط طبيعتك الإلهية، فيتجدد فينا ومعنا وجه الارض. نحن من خرافك، من رعيتك، نحمل إسمك، ندّعي معرفتك، ربما ننتمي إليك بالاسم أو بالهوية، ربما نسمع صوتك، لكننا لا نتبعك، لا نأتي إليك، لا نعبّر عنك، عقلنا لا يستطيع فهمك، جدّد فينا روح العلم كي نقرأ ونفهم ونعمل إرادتك. أتيت لتعطينا نعمة الحياة في عالم الموت هذا، لكنّ الهلاك يحيط بِنَا، لا بل يملك فينا، يسرق فرحنا الذي هو أنت، لأن قلوبنا متحجرة لا تتسع لحبك، أنت الاله الذي صار إنساناً ليجعل منّا آلهة، ونحن لا زلنا نرجمك على كل الاعمال الحسنة التي فعلتها معنا!!! رغم ذلك حوّل ما فينا من أفكار متحجرة إلى سيلٍ جارف من الحب يعيد تجديدنا فنصبح حقاً من خرافك نعرفك ونسمع صوتك ونتبعك إلى حيث أنت. يا من قدّسك الاب وأرسلك إلى العالم، قدّسنا… جدّد فينا يا رب عهد الحب معك، لنعرف ونشهد أنك والآب واحد، ليس بالكلام أو باللسان بل بالعمل والحق. وإذا عجزنا عن العمل أرسل إلينا الروح القدس ليعمل فينا بأناةٍ لا توصف، فيرى العالم مجدك ويتجدد وجه الارض. آمين. |
||||
16 - 11 - 2017, 04:16 PM | رقم المشاركة : ( 19349 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
“أنا لا أدعوكم عبيدا بعد اليوم… بل أحبائي”… انجيل القديس يوحنا ١٥ / ١٥ -٢١ قال الرب يسوع:” أنا لا أدعوكُم عَبـيدًا بَعدَ الآنَ، لأنَّ العَبدَ لا يَعرِفُ ما يَعمَلُ سيِّدُهُ، بل أدعوكُم أحِبّائي، لأنِّي أخبَرتُكُم بِكُلِّ ما سَمِعتُهُ مِنْ أبـي. ما اختَرْتُموني أنتُم، بل أنا اختَرْتُكُم وأقَمْتُكُم لِتَذهبوا وتُثْمِروا ويَدومَ ثَمَرُكُم، فيُعطِيَكُمُ الآبُ كُلَّ ما تَطلُبونَهُ باسمي. وهذا ما أوصيكُمبِه أنْ يُحِبَّ بَعضُكُم بَعضًا. إنْ أبغَضَكُمُ العالَمُ، فتَذكَّروا أنَّهُ أبغَضَني قَبلَ أنْ يُبغِضَكُم. لَو كُنتُم مِنَ العالَمِ، لأحبَّكُمُ العالَمُ كأهلِهِ. ولأنِّي اختَرْتُكم مِنْ هذا العالَمِ وما أنتُم مِنهُ، لذلِكَ أبغَضَكُمُ العالَمُ. تَذكَّروا ما قُلتُهُ لكُم ما كانَ خادِمٌ أعظَمَ مِنْ سيِّدِهِ. فإذا اضطَهَدوني يَضطَهِدونَكُم، وإذاسَمِعوا كلامي يَسمَعونَ كلامَكُم. هُم يَفعَلونَ بكُم هذا كُلَّهُ مِنْ أجلِ اسمي، لأنَّهُم لا يَعرِفونَ الذي أرسَلَني”. التأمل: ” أنا لا أدعوكم عبيدا بعد اليوم.. بل أحبائي”… ان الفرق الاساسي بين العبيد والاحباء هو الحب أولا والحرية ثانيا. الحب يفترض الاختيارالحر – الارادي والواعي دون اكراه أو ترهيب أو ترغيب. والاختيار يكون متبادلا، كما الحب، ولكن يسوع هو الذي بادر واختارنا، وعندما قبلنا دعوته أصبحنا محسوبين عليه، منتيار الحب خاصته، الذي يقابله تيار البغض المنتشر في العالم. نحن أحباءه ولسنا عبيده، وهو من هو؟ بأيٍ ٱسمٍ يُدعى ؟ جدًّ الفلاسفةُ بشرحهم، الانبياءُ بسَعْيهم. فخلَفوا تِسْعَ مِائَةٍ وَتِسْعَةً وَتِسْعِينَ ٱسماً و نعتاً وأسطورة. ابرزها الديّان. وما أحبَّ على الديّان إلا أن يدين ؟ فاتفق الملوك والامراء، الشيوخ و العلماء، الفلاسفة والمنوَّرين، على ان العلاقة الحميمة، التي تربط هذا الخالق “الديَّان الأكبر” بالخلق المُدان، لا بدَّ من أن تدعى دين! اذا كانت تُعتَبر اليهودية والإسلام ديانات سماوية لأنها تنتظر الدينونة من السماء فالمسيحية هي جماعة مؤمنين بالمسيح حصلت من جديد، على فرصة التواصل مع الله. لأنه ما من دين يعبّر عن عهد الخالق لخلقه، ليس بالدين وبالدينونة يتكلم الله عن وعده، عن حبه و رحمته والفداء…بل بتجديد العلاقة، العهد… بٱنتمائنا، لا إلى مؤسسة دينيّة، بل الى المسيح الناصري ندخل في علاقة حميمة مع الله. علاقة الإبن بأبيه. هذا إيماننا، المسيحية ليست بدين، إنما جماعة مؤمنين تشبه شبكة تواصل، مجانية و متاحة للجميع من دون كلمة سرّ ولا تمييز. تنبض بالتقوى وبالإيمان، بالمصالحة والغفران والغفران والغفران. بالمحبة اللامتناهية، وفيها مستمر سرّ الفداء-سر الحب. ايها الالف والياء، أيها البداية والنهاية، الكلمة، كلمة الله، الروح، روح الله، المُحي، المبعث، المرشد، المعين القدُّوس، الطريق والحق و الحياة، الأمين يسوع ابن مريم، انت الاكبر، الاول الجالس عن يمين الله، الآتي لتُخلّص كلّ إنسان و تقضي على الشرّ بميلادك والموت بقيامتك. كيف ادعوك ديّاناً وأنتَ مُعطي الحياة؟ |
||||
16 - 11 - 2017, 04:45 PM | رقم المشاركة : ( 19350 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
هدف الخدمة الضائع
في الحقيقة هدف الخدمة اليوم سقط – للأسف – من أذهان مُعظم الذين يخدمون، لأن الخدمة لها جوهر وأصل واحد وهو تقديم الحياة الأبدية، لأن هذا هدف الخدمة كله: هذه الحياة الأبدية أن يعرفوك أنت الإله الحقيقي وحدك ويسوع الذي أرسلته (يوحنا 17: 3)
++ دعوة الكنيسة في الأساس هي دعوة لمعرفة الله، لأن الكنيسة وجدت الله أو فيها الله ويقول الأب يوحنا كرونستادت: [الكنيسة واحدة مع السيد، هي جسده ومن لحمه وعظامه. والكنيسة هي الكرمة الحية، التي تتغذى منه وتنمو فيه. لا تُفكر أبداً بالكنيسة بمعزل عن الرب يسوع والآب والروح القدس]
+++ والكنيسة غايتها أن يتصور المسيح فينا، لذلك فأن دور الخدام ليس دور تدريبي تعليمي شكلي، لأن كل من يخدم فأنه لا يُدرب أحد، بل يشفي باسم الرب كل مريض مُعتل بأهواء الخطايا ميتاً بالذنوب والآثام، بتقديم ترياق الحياة الأبدية التي كانت عند الآب وأُظهرت لنا، لذلك فأن الكنيسة لا تُدرب أحد وتُعطي وصايا في بنود شكلية خارجية وتقول أفعل ولا تفعل، وكن ولا تكون، كل ولا تأكل.. الخ، إنما عملها أنها تُقدِّم شخص المسيح الرب للجميع، ليتغير كل واحد – يسمع ويُطيع رسالة ملكوت الله – عن شكله بتجديد ذهنه، ليُفكر ويعمل ويتصرف ويتشكل ويتقدم وينمو بحسب الله، إذ تُقدِّم كلمة الحياة – عن طريق خدامها – كما هي بكمال قوتها دون أن تضيف أو تنتقص منها شيئاً، بل كما هي حسب مشيئة الله، لأن الخادم الكنسي الأمين لا يغش الكلمة ولا ينطقها حسب أهواءه ولا حكمة أفكاره الإنسانية المقنعة، بل يقدمها ببرهان الروح والقوة، بيقين شديد بإخلاص التقوى.
++ وفي الحقيقة المُرة التي نُعاني منها اليوم فأن مناصب الخدمة خدعت الكثيرين فسقطوا في بئر من الكرامة جعلهم ينسوا هدف الخدمة كله، لأن الخدمة ليست مناصب ولا ألقاب ولا مسميات ولا أموال ولا رحلات ولا مجرد كلمات ولا حفظ دروس ومعلومات، ولا مجرد معجزات تخص الجسد وأمور الأرض بكل ما فيها، إنما هيَّ – عن حق وجدارة – بذل ودموع وأسهار وأصوام وشركة من أعماق القلب والنفس والفكر، هي حَمل كل إنسان بالحب المنسكب في قلوبنا بالروح القدس (رومية 5: 5)
++ ولنستمع لنصيحة القديس يوحنا ذهبي الفم لكي نعرف وضعنا كخدام لمسيح القيامة والحياة: [عبثاً يحاول مخلوقٍ ما، مهما حسب نفسه من قوة شخصية ولباقة في الحديث وإقناع، أن يحّول شريراً عن طريقة، فهذا من عمل الخالق نفسه القادر على تغيير الطبيعة البشرية الساقطة. فخدمة العهد الجديد هيَّ خلق إنسان جديد بالمعمودية، وتجديد ثوب المعمودية بالتوبة.. وكِلاَ العملين يتطلبان تدخل الروح القدس. فالمؤمن مهما بدا ناجحاً.. مهما كسب من أُناس، لن تُجدي خدمته ما لم تؤيدها صلوات كثيرة، أي ما لم يُسلمها للخالق ليعمل صاحب الخدمة ذاته في نفوس أولاده. أتشاء أن تُهذب أحداً؟ متى رأيته مهملاً لخلاص نفسه، أبكِ إلى الله، وتضرع إليه بشأنه، وأصحبه على انفراد وأرشده إلى ما يُرضي الله ودبره باتضاع وخضوع، كما كان يفعل بولس الرسول.. وأحذر أن تدينه بأنه قد أخطأ وسقط] ويقول القديس مار إسحق السرياني: [لا تمقت الخاطئ، لأننا جميعاً خطاة أثمه. وإن تحركت عليه من أجل الله فأبكِ وصلي لأجل نفسه، ولا تبغضه.. بل الجدير بك أن تبغض زلاته، وتتضرع من أجله لتكون مشابهاً للمسيح، لأنه اتكأ مع الأثمة.. أما ترى كيف أنتحب على أورشليم] _______ +++++++ _______ + وإذ كان لي الكثير لأكتبه، لكن كما هو مكتوب أعطِ الحكيم فرصة فيزداد (أمثال 9: 9)، لذلك استودعكم يا إخوتي لله ولكلمة نعمته القادرة أن تبنيكم وتعطيكم ميراثا مع جميع المقدسين (أعمال 20: 32) |
||||