![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 19331 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() فلا نحاكم أيضا بعضنا بعضا، بل بالحري احكموا بهذا: أن لا يوضع للأخ مصدمة أو معثرة. رومية 13:14 ![]() من السهل أن نحكم على الآخرين رغم أننا لا نعلم ما يمرون به و لا نعلم ظروفهم و لا نعرف ما بقلبهم بالأخص . عندما نحكم على غيرنا فإننا نضع حاجزا بيننا و بينهم. نحن نعبر عن حكمنا على غيرنا عن طريق النميمة. حكمنا على الآخرين يضع حاجزا قد يحبطهم و يعثرهم. ايها الآب ساعدنى في سلوكي تجاه الآخرين . ساعدني أن اكون صبورا مع ضعفات الآخرين كما انك صبور معي . سامحني لأني لا اشجع الضعفاء. سامحني لأنني احيانا عائقا للاخرين. من فضلك استخدمني كي اكون بركة لغيري . باسم يسوع اصلي. آمين. |
||||
|
|||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 19332 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() من أنت الذي تدين عبد غيرك؟ هو لمولاه يثبت أو يسقط. ولكنه سيثبت، لأن الله قادر أن يثبته. رومية 4:14 ![]() يتحدث بولس الرسول عن ادانة الغير و يذكرنا انها ليست مهمتنا ان ندين الاخرين. يذكرنا ايضا ان الشخص الذي ندينه انه ملك لله و انه ليس من حقنا ان نحكم عليه و ندينه. نجد عيوب لدى الاخرين و نحكم عليهم و لكننا لا ننظر الى انفسنا و خطايانا. لنتذكر دائما اننا سنحاكم بنفس الطريقة التي ندين بها غيرنا. ايها الآب سامحني . اعترف اني أدنت الكثير و انا ليس لي الحق ان افعل ذلك. اعلم ان يسوع مات ليخلصهم. اعلم انك تحبهم و لديك خطة لكل واحد فيهم. من فضلك استخدمني لأسند و اشجع غيري لا أن اعثرهم. باسم يسوع اصلي . آمين |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 19333 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() هذا ما قالته قبل أن تلفظ كلماتها الأخيرة مما فتح دعوى تطويبها ![]() راهبة إيطالية من إرساليات العزاء اغتيلت في 17 أيلول/سبتمبر من العام 2009 في مقديشو على يد مسلمين متطرفين في 17 أيلول/ سبتمبر من العام 2006 قتلت الأخت ليونيلا سغورباتي بالرصاص في الشارع بينما كانت برفقة حارسها الشخصي بينما كانا على مقربة من مستشفى مقديشو للأطفال في الصومال. قبل أن تلفظ أنفاسها الأخيرة قالت الأخت ليونيلا : “أنا أغفر لهما! أنا أغفر لهما! “. هذا الغفران دفع بها يومًا تلو الآخر إلى القداسة. ببطولة وشجاعة تغلّبت الراهبة الإيطالية على جميع المخاوف في بلد مزّقته عشر سنوات من الحرب الأهلية والمجاعة والأصولية الدينية. الراهبة التي كرّست حياتها لخدمة الضعفاء في بلد يرزح تحت خط الفقر كانت تدرك جيّدًا أن حياتها معرّضة للخطر. “هناك رصاصة تحمل اسمي ووحده الله يعلم متى ستصل إليّ”. كانت تقول الرّاهبة. قدّمت حياتها لله حيث لطالما رددت ” يمكن لله أن يجعلني ما يريد”. في الثامن من شهر تشرين الثاني/ نوفمبر اعترف البابا فرنسيس باستشهادها بسبب “كراهية الإيمان”. هذا وتعرض في كنيسة القديس برتلماوس في روما ذخائر مسيحيين استشهدوا من عمليات الاضطهاد والعنف. كانت روزا ماريا سغورباتي مبشرة من إرسالية العزاء من بيدمونت بإيطاليا. أطلق متطرفان مسلمان نار الحقد والكراهية عليها وقتلاها عن عمر 66 عامًا. حاول حارسها محمد محمد وهو أب لاربعة حمايتها فقتل أيضًا برصاص المتطرفين. أسقف جيبوتي غورجيو بيرتن يرى في حياة الراهبة رمزًا عظيمًا لكيفية عيش الإيمان بصدق. الأسقف الفرنسيسكاني المسؤول عن دعوى تقديس الأخت ليونيلا قال إنه على المسيحيين والمسلمين الذين يتطلعون إلى مشاركة حياتهم معًا أن يتوقعوا حدوث ذلك. فبالنسبة إلى الأسقف ما حصل ليس مجرد صدفة: “بالنسبة لي فإن وفاة إيطالية وصومالي مسيحية ومسلم امرأة و رجل يظهر لنا أنه من الممكن أن نعيش معا لأنه من الممكن أن نموت معًا “. لهذا يجب النّظر إلى ما حصل مع الأخت ليونيلا على أنه علامة أمل. الغفران مهما كان الثّمن “يجب أن نتعهد بخدمة الإرسالية على حساب حياتنا. علينا أن نكون سعداء للموت في الخدمة.” قال مؤسس إرساليات العزاء غوسيبي ألامانو. ليونيلا التي أحبها كثيرا أمضت وقتها بدرس روحانيته لتجسيدها في حياتها الخاصة: “آمل أن يساعدني الله في لطفه على إعطائه كل شيء أو فليأخذ كل شيء مني… لأنه يعرف أن هذا هو ما أريده حقًا ” قالت الأخت ليونيلا. “أرادت إعطاء كل شيء لأنها أحبت كثيرا” تقول أخواتها. وهذا الحب قادها إلى “المغفرة من دون توقف”. تقول إحدى أخواتها وهي تنزانية أنها تعلّمت من ليونيلا المغفرة لمن قتل شقيقها كانت الأخت ليونيلا تقول لها: ” عليك المبادرة بالغفران لا تنتظري أخوك للاعتذار.” لعبت الأخت ليونيلا دورًا تربويًا وإنسانيًا في الصومال وكينيا البلد الذي بدأت فيه مهمتها في أفريقيا. برغم الظروف القاهرة التي كانت تحيط بها كانت الأخت ليونيلا تمارس مهامها بابتسامة دائمة على وجهها. عندما سئلت عن سبب هذه الابتسامة للجميع حتّى لمن لا تعرفهم أجابت: “بهذه الطريقة فإن أولئك الذين ينظرون إلي سوف يبتسمون بدورهم وسيكونون أكثر سعادة “. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 19334 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() تعرّفوا على إحدى أعظم القديسات واجعلوها شفيعتكم ![]() “لا تقبلوا بمحبة اللّه بمفردكم بل اجعلوا جميع من هم من حولكم يحبونه أيضاً وصلّوا ليحبه الجميع.” القديسة فرنسيس كسافييه كابريني. كثيرةٌ هي الأمور التي شغلت بالنا الأسبوع الماضي على الصعيد السياسي والإقتصادي وإن أضفنا عليها المسؤوليات اليوميّة، قد يصبح الإيمان أمراً بعيداً لا نعطيه ما يكفي من الاهتمام. وقد يبدو لنا أيضاً ان القديسين بعيدين، عاشوا في أزمنة بعيدة وأماكن بعيدة لن نزرها يوماً لكن وسط كلّ مشاكلنا الآنيّة التي تعصف بمنطقتنا فلنفكر في قديسة وشفيعة المهاجرين التي من المتوقع أن نحتفل، في شهر ديسمبر، بالذكرى المئة لوفاتها. ولدت فرنسيس في لومباردي في إيطاليا في العام ١٨٥٠ وحلمت في أن تكون مرسلة في آسيا كما وحاولت مرتَين الإلتحاق بالرهبنة لكنها رُفضت بسبب وضعها الصحي الهش. أصبحت معلمة ونذرت حياتها للرب والعفة. حصلت، في العام ١٨٨٠، على إذن من المطران لتشكل رهبنة نسائيّة خاصة بالإراساليات في آسيا. فأرادت رهبنة من الأخوات اللواتي يرغبن بعيش التواضع والبساطة وحياة من الصلاة والخدمة. وفي العام ١٨٨٧، اعترف البابا لاوون الثالث عشر برهبنة ارساليات قلب يسوع الأقدس إلا أن حلم الأم كابريني بخدمة الناس في آسيا تحوّل بعد ان التقت المكرم جيوفاني باتيستا سكالابريني، مطران ومؤسس مُرسلي القديس شارل بوروميو الذي تأثر بمحنة الإيطاليين الفقراء الذين كانوا يبحثون عن الاستقرار في أمريكا. شجع المطران الأم كابريني على اصطحاب الراهبات الى المناطق الأمريكيّة حيث تجمّع الإيطاليون وخدمة هؤلاء المهاجرين الذين ضاقت بهم سبل العيش. وافق البابا على طلبها بالسفر الى أمريكا واتمام هذه المهمة الخاصة. وصلت الأم كابريني وست راهبات الى نيويورك في العام ١٨٨٩ إلا أن الدعم لهن كان محدود جداً. فاعتبر أسقف نيويورك الذي كان يطلب بإلحاح وصول كهنة إيطاليين أن الراهبات غير مخولات لإنجاح المهمة حتى وانه قال للأم كابريني ان السفينة التي أتت بهن لا تزال في المرفأ وانه من الأفضل لها وللراهبات العودة خاصةً وان لا حاجة إليهن. أبلغت الأسقف ببساطة أن معها أوراق من البابا وبقيت. وعلى الرغم من كلّ الصعاب ومنها العيش في مخيم ظروفه صعبة جداً، سرعان ما بدأت الراهبات بالخدمة وتعليم أطفال المهاجرين وزيارة المرضى وإطعام الجياع. بدأت الراهبات، بعد فترة، يحظين باحترام الجماعة المحليّة التي بدأت بمساعدة الراهبات على إعالة أنفسهن وخدمة المحتاجين المهاجرين. أسست الأم المصممة والمؤمنة أوّل ميتم في نيويورك لتوّسع رقعة المساعدات. فهمت انها مدعوة لخدمة كلّ الجماعة الإيطاليّة وسرعان ما انتشرت راهباتها في سينسيناتي، بيتسبرغ، بافالو، سانت لويس، دنفر، سان فرانسيسكو ونيو اورليانز. فتحت بعدها الأم كابريني عددا من المستشفيات في مناطق أمريكيّة أخرى. في السنوات التاليّة، وسّعت الأم رقعة عملها الجغرافيّة لتصل الى أمريكا اللاتينيّة فأسست أديرة في باناما والأرجنتين والبرازيل وفي أوروبا أيضا. وافقت روما على نظام الرهبنة الداخلي في العام ١٩٠٧ كما وأصبحت الأم كابريني مواطنة أمريكيّة في العام نفسه. توفيّت هذه الأم القديسة وهي تلف هدايا الميلاد في ٢٢ ديسمبر ١٩١٧ ورُفعت على مذابح القداسة في العام ١٩٤٦. وتجدر الإشارة الى ان تمثالاً للأم كابريني موجود في بازيليك القديس بطرس في الفاتيكان كما وتحتفل الكنيسة بعيدها في ١٣ نوفمبر من كلّ عام. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 19335 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() الكارز والشهيد الذي فجر الشرارة الأولي للمسيحية, من هو ![]() … فقولا لرب البيت إن المعلم يقول أين المنزل حيث آكل الفصح مع تلاميذي فهو يريكما علية كبيرة فأعدا الفصح (مر14:14-16). يذخر الشهر القبطي بابة بتذكار ثلاثة من الإنجيليين الأربعة هم علي الترتيب مارمرقس ومارلوقا -موضوع الصورة القبطية السابقة- وفي الثلاثين من ذات الشهر حل تذكار قديسنا صاحب هذا التذكار مارمرقس الرسول حيث ظهور رأسه الطاهرة الخميس الماضي. ليس فقط رسولا بل هو الكاروز والشهيد والإنجيلي الذي كرز بالمسيحية في بلادنا مصر, إضافة إلي مناطق أخري مثل ليبيا وبلاد القيروان. كتب الإنجيل الثاني المعروف باسمه وإن كان الثاني في الترتيب لكنه أقدم الأناجيل. مما يشرف به دون غيره, أن السيد المسيح له كل المجد اختار بيته ليؤسس فيه سر العشاء الرباني وفيه أيضا كان حلول الروح القدس. كان شغله الشاغل التبشير بالمسيحية فرتبت العناية الإلهية أن يتقابل مع إسكافي يدعي حنانيا إينيانوس في مدينة الإسكندرية وحينما سمعه ينادي ثيوس أدرك أنه إناء مختار أعده الرب ليكون خلفا له فرسمه بطريركا ومن بعده رسم أساقفة وقسوسا يحملون هذه الأمانة الأيقونة المنشورة أثرية من ق.18 وهي معروضة بالجدار الغربي من البطريركية القديمة, تصوره في زي بطريرك حاملا الحية النحاسية لما لها من دلالات مهمة. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 19336 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() إليك هذه الصلاة للعذراء مريم وهي تهتم بالباقي
كثيرةٌ هي الأسئلة الوجوديّة التي نطرحها على أنفسنا باستمرار ومنها: أي وظيفة أختار؟ هل أتزوج صديقي؟ كم ولد يدعوني اللّه الى الإنجاب؟ هل أنا مدعو للكهنوت؟ وغيرها الكثير. فماذا نفعل في هذه الحالة؟ نصلي الصلاة التي كتبها بيوس الثاني عشر ليذكرنا بأهميّة شفاعة مريم في الأيام الصعبة: يا أيتها العذراء مريم القديسة، نجسد أمام قدمَيك ونتضرع إليك يا والدة المشورة الجيدة خاصةً واننا نتألم في مسعانا للوصول الى الحقيقة والخير. نبتهل إليك: هلمي الى مساعدتنا في هذه اللحظة من إقامتنا الدنيويّة حيث تقودنا ظلمة الخطأ والشر الى الخراب من خلال تشتيت عقولنا وقلوبنا. يا كرسي الحكمة ونجمة البحر، نوّري ضحايا الشك والخطأ فلا يجذبهم الشيطان المتنكر بالخير. قوّيهم في وجه قوى الملذات والخطيئة العدوة والفاسدة. يا أم المشورة الجيدة، لبّي أكثر احتياجاتنا ضرورة….. (اذكر هنا طلبك) واطلبي لنا من ابنك القدوس محبة الفضيلة والقوة للاختيار، في الظروف الصعبة ولحظات الشك، المسار المناسب لخلاصنا. نحن وبدعمك، نمشي من دون أذى المسارات التي أعدها لنا هذا العام ونبحث، على مثال يسوع مخلصنا، على شمس الحقيقة والعدالة بحرية وأمان في معركة الحياة بتوجيه نجم والدتنا الى حين نصل الى مرفأ الخلاص للاستمتاع بالسلام التام والأزلي. آمين. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 19337 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() "وَلَيْسَ آخَرَ"
![]() "وَلَيْسَ آخَرَ" ”أَلَيْسَ أَنَا الرَّبُّ وَلاَ إِلهَ آخَرَ غَيْرِي؟ إِلهٌ بَارٌّ وَمُخَلِّصٌ. لَيْسَ سِوَايَ. اِلْتَفِتُوا إِلَيَّ وَاخْلُصُوا يَا جَمِيعَ أَقَاصِي الأَرْضِ، لأَنِّي أَنَا اللهُ وَلَيْسَ آخَرَ“ (إشعياء 21:45-22). هذا إعلان هام جداً دوّنه لنا النبي إشعياء سنة 700 ق.م. لذا سنقوم بجولة قصيرة في أسفار الكتاب المقدس لنستمع إلى بعض الشهادات التي تؤكد أنه : ”ليس آخر“. • شهادة النبي إشعياء "وَلكِنْ يُعْطِيكُمُ السَّيِّدُ نَفْسُهُ آيَةً: هَا الْعَذْرَاءُ تَحْبَلُ وَتَلِدُ ابْنًا وَتَدْعُو اسْمَهُ عِمَّانُوئِيلَ" (إشعياء 14:7). "لأَنَّهُ يُولَدُ لَنَا وَلَدٌ وَنُعْطَى ابْنًا، وَتَكُونُ الرِّيَاسَةُ عَلَى كَتِفِهِ، وَيُدْعَى اسْمُهُ عَجِيبًا، مُشِيرًا، إِلهًا قَدِيرًا، أَبًا أَبَدِيًّا، رَئِيسَ السَّلاَمِ" (إشعياء 6:9). شهادة يوحنا المعمدان "وَفِي الْغَدِ نَظَرَ يُوحَنَّا يَسُوعَ مُقْبِلاً إِلَيْهِ، فَقَالَ: هُوَذَا حَمَلُ اللهِ الَّذِي يَرْفَعُ خَطِيَّةَ الْعَالَمِ! هذَا هُوَ الَّذِي قُلْتُ عَنْهُ: يَأْتِي بَعْدِي، رَجُلٌ صَارَ قُدَّامِي، لأَنَّهُ كَانَ قَبْلِي... وَشَهِدَ يُوحَنَّا قَائلاً: إِنِّي قَدْ رَأَيْتُ الرُّوحَ نَازِلاً مِثْلَ حَمَامَةٍ مِنَ السَّمَاءِ فَاسْتَقَرَّ عَلَيْهِ... وَأَنَا قَدْ رَأَيْتُ وَشَهِدْتُ أَنَّ هذَا هُوَ ابْنُ اللهِ" (يوحنا 29:1-34). شهادة الملاك جبرائيل قال الملاك جبرائيل للعذراء المطوّبة مريم: "وَهَا أَنْتِ سَتَحْبَلِينَ وَتَلِدِينَ ابْنًا وَتُسَمِّينَهُ يَسُوعَ. هذَا يَكُونُ عَظِيمًا، وَابْنَ الْعَلِيِّ يُدْعَى... وَلاَ يَكُونُ لِمُلْكِهِ نِهَايَةٌ". ظهور الملاك ليوسف خطيب مريم "لاَ تَخَفْ أَنْ تَأْخُذَ مَرْيَمَ امْرَأَتَكَ. لأَنَّ الَّذِي حُبِلَ بِهِ فِيهَا هُوَ مِنَ الرُّوحِ الْقُدُسِ. فَسَتَلِدُ ابْنًا وَتَدْعُو اسْمَهُ يَسُوعَ. لأَنَّهُ يُخَلِّصُ شَعْبَهُ مِنْ خَطَايَاهُمْ" (متى 20:1-21). ظهور الملاك للرعاة "فَهَا أَنَا أُبَشِّرُكُمْ بِفَرَحٍ عَظِيمٍ يَكُونُ لِجَمِيعِ الشَّعْبِ: أَنَّهُ وُلِدَ لَكُمُ الْيَوْمَ فِي مَدِينَةِ دَاوُدَ مُخَلِّصٌ هُوَ الْمَسِيحُ الرَّبُّ" (لوقا 10:2-11). ظهور جمهور من الجند السماوي مسبحين الله "الْمَجْدُ للهِ فِي الأَعَالِي، وَعَلَى الأَرْضِ السَّلاَمُ، وَبِالنَّاسِ الْمَسَرَّةُ" (لوقا 13:2-14). وهذه هي المرة الأولى والأخيرة التي ظهرت فيها مجموعة من الملائكة. شهادة السماء "وَلَمَّا وُلِدَ يَسُوعُ فِي بَيْتِ لَحْمِ... إِذَا مَجُوسٌ مِنَ الْمَشْرِقِ قَدْ جَاءُوا إِلَى أُورُشَلِيمَ قَائِلِينَ: أَيْنَ هُوَ الْمَوْلُودُ مَلِكُ الْيَهُودِ؟ فَإِنَّنَا رَأَيْنَا نَجْمَهُ فِي الْمَشْرِقِ وَأَتَيْنَا لِنَسْجُدَ لَهُ... وَإِذَا النَّجْمُ الَّذِي رَأَوْهُ فِي الْمَشْرِقِ يَتَقَدَّمُهُمْ حَتَّى جَاءَ وَوَقَفَ فَوْقُ، حَيْثُ كَانَ الصَّبِيُّ" (متى 1:2-2 ;9). شهادة الرب يسوع "أَنَا هُوَ الأَلِفُ وَالْيَاءُ، الْبِدَايَةُ وَالنِّهَايَةُ يَقُولُ الرَّبُّ الْكَائِنُ وَالَّذِي كَانَ وَالَّذِي يَأْتِي، الْقَادِرُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ" (رؤيا 8:1). "أَنَا هُوَ الطَّرِيقُ وَالْحَقُّ وَالْحَيَاةُ. لَيْسَ أَحَدٌ يَأْتِي إِلَى الآبِ إِلاَّ بِي" (يوحنا 6:14). "أَنَا هُوَ الْقِيَامَةُ وَالْحَيَاةُ. مَنْ آمَنَ بِي وَلَوْ مَاتَ فَسَيَحْيَا" (يوحنا 25:11). "أَنَا هُوَ الرَّاعِي الصَّالِحُ، وَالرَّاعِي الصَّالِحُ يَبْذِلُ نَفْسَهُ عَنِ الْخِرَافِ" (يوحنا 11:10). "أَنَا هُوَ الْبَابُ. إِنْ دَخَلَ بِي أَحَدٌ فَيَخْلُصُ وَيَدْخُلُ وَيَخْرُجُ وَيَجِدُ مَرْعًى" (يوحنا 9:10). "أَنَا هُوَ خُبْزُ الْحَيَاةِ. مَنْ يُقْبِلْ إِلَيَّ فَلاَ يَجُوعُ، وَمَنْ يُؤْمِنْ بِي فَلاَ يَعْطَشُ أَبَدًا" (يوحنا 35:6). "أَنَا هُوَ نُورُ الْعَالَمِ. مَنْ يَتْبَعْنِي فَلاَ يَمْشِي فِي الظُّلْمَةِ بَلْ يَكُونُ لَهُ نُورُ الْحَيَاةِ" (يوحنا 12:8). شهادة الله الآب "وَلَمَّا اعْتَمَدَ جَمِيعُ الشَّعْبِ اعْتَمَدَ يَسُوعُ أَيْضًا. وَإِذْ كَانَ يُصَلِّي انْفَتَحَتِ السَّمَاءُ، وَنَزَلَ عَلَيْهِ الرُّوحُ الْقُدُسُ بِهَيْئَةٍ جِسْمِيَّةٍ مِثْلِ حَمَامَةٍ. وَكَانَ صَوْتٌ مِنَ السَّمَاءِ قَائِلاً: أَنْتَ ابْنِي الْحَبِيبُ، بِكَ سُرِرْتُ" (لوقا 21:3-22). وعلى جبل التجلي "تَغَيَّرَتْ هَيْئَتُهُ قُدَّامَهُمْ، وَأَضَاءَ وَجْهُهُ كَالشَّمْسِ، وَصَارَتْ ثِيَابُهُ بَيْضَاءَ كَالنُّورِ... وَفِيمَا هُوَ يَتَكَلَّمُ إِذَا سَحَابَةٌ نَيِّرَةٌ ظَلَّلَتْهُمْ، وَصَوْتٌ مِنَ السَّحَابَةِ قَائِلاً: هذَا هُوَ ابْني الْحَبِيبُ الَّذِي بِهِ سُرِرْتُ. لَهُ اسْمَعُوا" (متى 2:17 و5). وفي حديث الرب يسوع مع الله الآب وعلى مسمع جمع كثير قال: "أَيُّهَا الآبُ مَجِّدِ اسْمَكَ! فَجَاءَ صَوْتٌ مِنَ السَّمَاءِ: مَجَّدْتُ، وَأُمَجِّدُ أَيْضًا!" (يوحنا 28:12). أمام هذه الشهادات نتساءل: ”هل من آخر؟“. ويصرخ في داخلنا صوت قائلاً وبكل ثقة: "وَلَيْسَ آخَرَ" * * * أشكرك أحبك كثيراً... بركة الرب لكل قارئ .. آمين . وكل يوم وأنت في ملء بركة إنجيل المسيح... آمين يسوع يحبك ... |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 19338 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() هل من قائد في زمننا المعاصر يضحّي بنفسه من أجل من تولّى قيادتهم؟
![]() التأمل: أنا الرّاعي الصالِـحُ، أعرِفُ خِرافي وخِرافي تَعرِفُني. ما هي صفات القادة الحقيقيين؟ المقصود بالقادة ليس فقط من يتولون المهمات الكبيرة على مستوى العالم أو الاوطان, انما أيضا أرباب العمل والمديرين والمدبرين والقادة الروحيين على مستوى الجماعات الصغيرة والرعايا والاباء والامهات والمربين وكل شخص يتولى مسؤولية مهما كانت كبيرة أو صغيرة.. القائد الحقيقي لا يطلب ممن يتولى خدمتهم الخضوع له ,انما هو يكون أولا خاضعا للرب ومن ثم لخير جماعته أو عائلته. “أنتم تعلمون أن رؤساء الأمم يسودونهم، والعظماء يتسلطون عليهم فلا يكون هكذا فيكم . بل من أراد أن يكون فيكم عظيما فليكن لكم خادما” (متى 20/25-26). القائد الحقيقي يتمتع بضبط نفسه الى أقصى الحدود وأهوائه الجامحة, ويسيطر على حواسه وغرائزه ويتحكم بغضبه. ” الذي لم يفعل خطية و لا وجد في فمه مكر الذي اذ شتم لم يكن يشتم عوضا و اذ تالم لم يكن يهدد بل كان يسلم لمن يقضي بعدل” (1 بطرس 2 / 22-23). القائد الحقيقي يكون متواضعا ” لا كمن يسود على الانصبة ” ( 1 بطرس 5/3) , لا ينجر الى الغرور أو الكبرياء, انما اذا اقتضى الامر يغسل أرجل أتباعه كما فعل يسوع (يوحنا 13) وهذا أمر مستحيل على معظم القادة المزيفين. القائد الحقيقي يكون محبا لناسه وشعبه وأولاده، يتحمل ويصبر على الالم والجوع والاضطهاد حتى الموت كي يربح من يحب .” الذي حمل هو نفسه خطايانا في جسده على الخشبة لكي نموت عن الخطايا فنحيا للبر الذي بجلدته شفيتم”(1 بطرس 2/24). هل من قائد في زمننا المعاصر يضحي بنفسه من أجل من تولى قيادتهم؟ |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 19339 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() صلّوا هذه الصلاة لمرضى السرطان
![]() أيها القديس أنطونيو ماريا كلاريت، يا مَن خلال حياتك على الأرض لطالما كنت تعزي الحزانى وتظهر حباً حنوناً ورأفةً تجاه المرضى والخطأة. تشفّع لمرضى السرطان بما أنك تستمتع بالمكافأة على فضائلك في المجد السماوي. نسألك أن تخاطب قلب مريم الطاهر بالنيابة عن الشخص المريض. انظر إلى الشخص الذي نصلي عن نيته واستجب لصلاته، إذا كانت هذه مشيئة الله. خاطب قلب مريم الطاهر بالنيابة عن الشخص المريض لينال بشفاعتها القديرة النعمة التي يتوق إليها كثيراً، وبركةً لتقويته في الحياة، وساعده عند ساعة موته، وأرشده إلى أبديةٍ سعيدة. آمين. وُلد أنطونيو في إسبانيا سنة 1807. سيم كاهناً سنة 1835، وعمل مرسلاً ومدير رياضات روحية في كاتالونيا. وبهدف المساعدة في هذا العمل، أسس رهبنة جديدة باسم “أبناء قلب مريم الطاهر المُرسلون” (المعروفين بالكلاريتيين). |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 19340 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ما هي اللمسات المقبولة خلال فترة الخطوبة؟
![]() يُدعى المسيحيون الذين يتحضرون للزواج، طيلة فترة الخطوبة، الى الاكتشاف ما إذا كانوا ولدوا ليكونوا الواحد للآخر من خلال سر وجود المسيح. وهكذا، بعد الزواج، يعيشون في محبة اللّه دعوتهم الخاصة. ومن هذا المنطلق، على الخاطب المتحضر للزواج ان يتعلم عدم العيش بحسب الشريعة إنما بحسب النعمة. لكن، وفي اطار نظام النعمة، ما من شريعة إلا شريعة الحب وهي شريعة حرية مطلقة بحسب وصية القديس أوغسطينوس القائل: “أحب وأفعل ما تريد!” ويمكننا، انطلاقاً من ذلك، القول إنه وضمن النظام الجديد الذي يعيشه الخاطب منذ تلك اللحظة، على اعتباره زوج مستقبلي، يتوقف عن الاعتماد على قائمة من الاشياء الممنوعة والمسموحة في علاقاته مع الشريك أو على أمور يمكن القيام بها أو لا يمكن. بالنسبة لتلميذ ليسوع المسيح، تعني عبارة “هذا جسدي” بذلاً كاملاً للذات إذاً، هل كل شيء مسموح خلال فترة الخطوبة؟ نعم… نعم ولكن! عندما يطرح القديس بولس، متحدثاً عن القوانين الأخلاقية، السؤال التالي: “هل كل شيء مسموح؟”، يضيف بعدها “كل شيء مسموح إلا أن كل شيء لا يبني.” وعلينا بأخذ المصطلح بجميع أبعاده: البناء والارتفاع والتقديس. ولمقولة القديس بولس كل المعنى إذا ما طبقناها على الخطوبة: قد تمنع بعض أفعال الخطاب بناء علاقة الحب ورفعها وتقديسها تحضيراً لسر الزواج. إن هذه الأفعال “غير البناءة” هي أولاً جميع الأفعال التي لا تتماشى ولن تتماشى مع المحبة الزوجية وتلك النابعة عن الغرور والانانية والتملك والهجومية والوقاحة والغضب، إلخ. ومن ثم، هناك أفعال تبني العلاقة الزوجية أجمل بناء لكن بعد الزواج لا قبله إذ تكون سابقة لأوانها. والمقصود هنا أولاً، العلاقات الجنسية. فهي، في الواقع، إن حصلت قبل الزواج، تُبعد ما قد جعله اللّه واحداً. من أجل سعادتنا، جمع اللّه أبانا، أكثر ما قد يعبر عن محبة رجل وامرأة لبعضهما البعض: العلاقة الجنسية والالتزام العلني الكامل والحصري والدائم ببذل الذات لمن اختاره القلب. بالإضافة الى ذلك، جمع يسوع المسيح دليلَي الحب هذَين من أجل خلاصنا فجعلهما أيقونة اتحاده بالكنيسة. ولذلك، فإن سر حب الزوجَين الكبير يشارك في اتمام سر التجسد. وبالنسبة لتلميذ ليسوع المسيح، تعني عبارة “هذا هو جسدي” بذلاً كاملاً للذات. ولم يكن من باب الصدفة أبداً ان يكون ربنا قد أراد اظهار أولى علامات مهمته بمناسبة زواج، في قانا الجليل. فقد حول ماء حب الخطيبَين الى نبيذاً سماوياً فأقل ما باستطاعة سر الزواج القيام به هو “رفع المحبة البشرية الى مصاف المحبة الإلهية”. (المجمع الفاتيكاني الثاني). العفة فضيلة ترفع وتقدس العلاقات الجنسية إن الدليل للاستخدام السليم للعلاقات الجنسية بحسب مشيئة اللّه الساهرة علينا ليس سوى العفة. وضمن إطار الزواج المسيحي، فإن العفة ليس فضيلة ترفض العلاقات الجنسية أو تقلل من قيمتها أو تحدها، بل على العكس! فالعفة فضيلة لا تنفك تسمح للزوجَين برفع علاقتهما وتقديسها بما في ذلك الجنسية من خلال توجيههما الى معنى النمو الكامل في الحب، بحسب مشيئة اللّه المحبة. يتمتع الزوجان المسيحيان بامتياز ممارسة رغباتهما الجنسية “لمجد اللّه” عندما يصبحان جسداً واحداً تحقيقاً لمشيئة اللّه أبانا على الأرض كما في السماء! يعطي ذلك علاقتهما الجنسية ميزة رائعة لن يتمكن طالبو المتعة الزناة يوماً من الوصول إليها في بحثهم الدائم عن المتعة من أجل المتعة. على الحبيبَين المخطوبَين، ومن أجل ادراج مشروع حياتهما المشتركة ضمن اطار اتمام مشيئة اللّه، ان يدرجا علاقتهما ضمن اطار ممارسة العفة. لكن، وقبل الزواج، تتطلب ممارسة هذه الفضيلة امتناعاً حقيقياً: باستطاعة الحبيبَين الارتقاء بعلاقتهما وتقديسها من خلال الامتناع عن كل علاقة جنسية فيخصصا هذه الفترة لبناء علاقة عفيفة تتكلل بأجمل الصور في استهلاك الزواج. اللّه محبة والمحبة واحدة وهي تلك النابعة من اللّه ان أجمل هدية قد نقدمها للحبيب هي الاحتفال بالعذرية معه يوم الزواج كما وان ذلك علامة تعبر عن التقدمة الحصرية والتامة للذات وعن فعل إيمان نقي وجميل بالمحبة الجامعة للزوجَين. وفي الواقع، فإن ما من فعل إيمان أسمى في المحبة سوى الرغبة بإدراج قصة حبنا ضمن اطار تحقيق مشيئة اللّه. إن اللّه محبة والمحبة واحدة وهي تلك النابعة من اللّه. ومن هذا المنطلق، يُدعا الزوجان الذين عاشا لحظات حميمة قبل الزواج حتى الى وضع علاقتهما تحت لواء العفة والامتناع عن كل علاقة جنسية خلال فترة التحضير للزواج. وفي حال المساكنة، عليهما بالعيش كالأخت والأخ حتى يوم الزواج. وبالتالي، فإن فترة الخطوبة ليست بشبه الزواج أو الزواج التجريبي. صحيحٌ أن الهدف من الخطوبة التأكد من ما إذا كان من الممكن العيش معه “هو” أو إذا ما كانت “هي” من سأحب الآن والى الأبد وإن كان من الممكن عدم التفكير بلسان الـ”أنا” إنما الـ”نحن” إلا أن الإجابة عن هذه الاسئلة لن تأتي من خلال عيش حياة شبة زوجية. فكم من الأزواج عاشوا وكأنهم متزوجين لسنوات وانفصلوا بعد فترة قصيرة من الزواج؟ لا يمكننا اختبار البشر كما نختبر سيارة قبل شرائها كما وأن التحدي الأساسي في الزواج المسيحي لا يكمن هنا. من المفيد للمشرفَين على الزواج قبل الالتزام تماماً وتكريس حياتهما للّه من خلال تكريس الذات للآخر ان يتحضرا بطريقة نسكية، على غرار الخلوة التي قام بها يسوع في الصحراء قبل الالتزام في الحياة العامة. وكما تحضر يسوع لمهمته في الصحراء من خلال الانقطاع عن الطعام في حين ان مهامه اكتملت عن طريق مأدبة، هكذا عليهما التحضر لمهمتهما من خلال الامتناع عن العلاقة الجنسية تماماً علماً ان مهمتهما ستكتمل خلال اتحادهما الجنسي المعبر عن ارتباطهما بالنفس والروح والجسد الى الأبد. إذاً، ما هي اللمسات المقبولة خلال فترة الخطوبة؟ خلال فترة الاستعداد هذه، على الحبيبان الانتباه فالنفس يقظة إلا أن الجسد ضعيف. فهما يحبان بعضهما البعض الى حد الجنون وقد تُبحر بهما مشاعرهما نحو أمواج لا تستطيع أكثر القرارات صرامةً كبحها. ولذلك، من الواجب الصمود خاصةً عندما يكونان قادران بعد على السيطرة على ذواتهما. ولذلك، الحشمة ضرورية خلال فترة الخطوبة، لمنع أي التماس على مستوى الأعضاء التناسلية. ولا يمنع ذلك تبادل الحبيبان اللمسات الصادقة والقبلات العذبة. تشبه الخطوبة المسيحية حقيقةً كفاحاً روحياً حقيقياً. ومن أجل الانتصار، يقتضي التسلح بالقيم الواجب أصلاً ممارستها من أجل انجاح الزواج وهي: ضبط الذات والحشمة ونقاء القلب والعذوبة أيضاً وصدق المشاعر واللفتات الرقيقة مع وضع الصلاة محوراً للحياة معاً. وتأخذ حياة الخطوبة قوتها من الإفخارستيا وهي سر الاتحاد في الحب الكاشفة معنى بذل الجسد فتكون الخطوبة فترة تحضير حقيقية للزواج وفترة بناء للأساسات الزواج على الصخر! |
||||