منتدى الفرح المسيحىمنتدى الفرح المسيحى
  منتدى الفرح المسيحى
التسجيل التعليمـــات التقويم مشاركات اليوم البحث

اسبوع الالام
 أسبوع الآلام 

لك القوة والمجد والبركة والعزة إلى الأبد آمين

ثوك تى تى جوم نيم بى أوؤو نيم بى إزمو نيم بى آما هى شا إينيه آمين


العودة  

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #193221  
قديم 09 - 04 - 2025, 04:08 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
Mary Naeem Mary Naeem غير متواجد حالياً
† Admin Woman †
 
تاريخ التسجيل: May 2012
الدولة: Egypt
المشاركات: 1,314,923

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة




الكتاب المقدس إلى يوحنا 12: 12-13، حيث يضيء الكتاب المقدس تحقيق هذه النبوءة الإلهية. في أحد الشعانين كانت حشود من المصلين، الذين كانت قلوبهم مشدودة نحو يسوع، ينتظرون بفارغ الصبر دخوله إلى أورشليم. باستخدام أغصان النخيل - رمز النصر والسلام - احتفلوا به ورحبوا به.

ما حدث في ذلك اليوم المبارك لم يكن أقل من معجزة ومدبر إلهي. ركب يسوع راكبًا على حمار، ودخل منتصرًا إلى أورشليم، كما تنبأت نبوءة زكريا. إن الرمزية العميقة لركوبه على دابة متواضعة تعكس شخصية يسوع، وتظهر تواضعه وتواضعه ونواياه السلمية، وهو ما يتناقض تمامًا مع توقعات اليهود بملك جبار متعطش للحرب. بدلاً من ذلك، كان ملكًا للسلام، دخل برسالة الحب الصامد والسيادة الخلاصية.

لقد أظهر تحقيق هذه النبوءات في أحد الشعانين السيادة والخلاص اللذين قدمهما يسوع. ولا تزال دلالتها عميقة بنفس القدر اليوم، وهي بمثابة تذكير مستمر بالروابط العميقة بين النبوة والتمام في اللاهوت المسيحي - فكل واحدة منهما تحقق الأخرى وتكشف عن تصميم إلهي معقد في التاريخ البشري.

  #193222  
قديم 09 - 04 - 2025, 04:09 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
Mary Naeem Mary Naeem غير متواجد حالياً
† Admin Woman †
 
تاريخ التسجيل: May 2012
الدولة: Egypt
المشاركات: 1,314,923

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة





يصادف يوم أحد الشعانين تحقيق نبوءة النبي زكريا قبل حوالي 450-500 سنة من حدوثه التي تنبأت بدخول يسوع المنتصر إلى أورشليم على حمار.
يشهد الكتاب المقدس في سفر يوحنا (12: 12-13) على تحقيق نبوءة زكريا خلال الحدث الذي يُحترم الآن ويُعترف به كعيد الشعانين.
كان ركوب يسوع على الحمار رمزًا لتواضعه وتواضعه ونواياه السلمية على عكس ما كان يتوقعه ملك جبار ذو عقلية حربية.
إن تحقيق هذه النبوءات يؤكد على التصميم الإلهي في التاريخ البشري والربط القوي بين النبوة وتحقيقها الذي هو أمر محوري في اللاهوت المسيحي.
  #193223  
قديم 09 - 04 - 2025, 04:44 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
Mary Naeem Mary Naeem غير متواجد حالياً
† Admin Woman †
 
تاريخ التسجيل: May 2012
الدولة: Egypt
المشاركات: 1,314,923

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة




احد الشعانين… مباركٌ الآتي باسم الرب

دخول يسوع الى اورشليم
( متى ظ¢ظ، : ظ، – ظ،ظ، )

إفرحوا بالرب دائماَ … إن الرب قريب

( فيليبي ظ¤ : ظ¤ و ظ¥ )

” هوشعنا لأبن داؤد ! تبارك الآتي باسم الرب ! هوشعنا في العُلى ”

( متى ظ¢ظ، : ظ© ) ،

هذا هو نداء الهتاف والابتهاج والفرح الذي أطلقه الأطفال والمساكين والضعفاء الذين شاهدوا يسوع وديعاً متواضعاً راكباً على أتان ، وجحش ابن دابة يدخل أورشليم … متذكرين كلام الكتاب المقدس : ” وإنما حدث هذا ليتم ما قيل على لسان النبي : “قولوا لبنت صهيون ، هوذا ملكك آتٍ إليك وديعاً راكباً على اتان ، وجحش ابن دابة ” . ( متى ظ¢ظ، : ظ¥ – ظ¦ ) . هؤلاء الناس الذين رحبوا بيسوع واستقبلوه لا يريدون أن يكونوا متفرجين على يسوع، بل أرادوا أن ينضموا إليه ويسيرون معه مؤيدين مبدأ رسالته وتعاليمه ووصاياه …

موكب يسوع اليوم في أحد الشعانين هو موكب بداية طريق الخلاص والفداء والتضحية والرجاء … اليوم الله يدخل إلى قلب الإنسان ببساطة ، يأتينا برحمة ورأفة وطيبة … ياتينا بدعوة لحمل الصليب ، يحمل بين ثناياه الخلاص ، دعوته ليست صرخة خلاص كاذب مزيف ، كما نرى اليوم في أيامنا ، حيث الكثير من العظماء والعلماء والفلاسفة يعدوننا بالخلاص والتفاؤل ، ولكن أي خلاص وأي أمل ؟ فالذين يدعوننا للخلاص والتجدد هم أنفسهم محتاجين إلى الخلاص والتغير الجزري … ولكن ، الحاجة دائما إلى واحد ، إلى يسوع . فيسوع هو فقط يدعونا إلى خلاص ورجاء حقيقي ، لا بل هو نفسه الخلاص والحق .

يسوع هو ملك ، ومملكته ليست من هذا العالم . يسوع هو ملك السلام ، ولهذا أنشدت الملائكة يوم ميلاده :


” المجد لله في العُلى وعلى الأرض السلام وللناس المسرة ” . الملك الإلهي يدخل إلى اورشليم، المدينة التي لم تعرف السلام إلى اليوم . ويدخل إلى قلوبنا التي لا ترتاح إلا بالعودة إليه لتجد سلامها و سعادتها وفرحها ، كما يقول القديس أوغسطينوس .

موكب يسوع لا يخيف أبدا، لانه موكب متواضع ومسالم . وهذا الموكب مؤلف من ملك بسيط جالساً على حمار ويحمل السلام والخلاص والطمأنينة لشعوب العالم ، وأناس يحملون أغصان الزيتون وسعف النخيل رمزا للسلام والفرح . لهذا لا نجد جنود ولا حراس ولا أسلحة تقيلة و لامدافع ولا دبابات ولا قنابل مسيلة للدموع ، بل محبة ودعوة للتضحية وبذل الذات من أجل الأخرين … هذه هي علامات ملك متواضع ومسالم …

يسوع لم يترك أن يسير في موكبه الملوك والامراء وأصحاب السلطة والأغنياء ، ولا أي رمز من رموز النفوذ و القوة والعنف ، هو يريد ويدعو البسطاء والمساكين والفقراء والعميان والخرس والكسحان والمجروحون والعشارون والبرص والمشردون والمهجرون ، يريد كل الخطأة ، كل إنسان شفاه وحرره من قيود الشر وغفر له خطاياه ليسير معه في الموكب …

يسوع يريد رسلاً مبشرين بالسلام والمحبة ، وعملة صالحين يزرعون السلام و الحب والإيمان في بيوتهم وعائلاتهم ومجتمعاتهم وأوطانهم .

كثيرون كانوا على الطريق إلى اروشليم ، وكثيرون رفعوا الاغصان وهتفوا للملك السماوي : ” مبارك الآتي باسم الرب “… ولكن هؤلاء كلهم تراجعوا ليتركوا يسوع في ساعة الألم وحيداً ومزدرى .

واخرون رفعوا اصواتهم عاليا قائلين : ” ليصلب “، وغيرهم نكروه وخانوه ، ولم يبق معه الا العدد القليل الضعيف الذي لا يقوى إلاّ على البكاء وبصمت …. جميعنا يخاف من أصحاب السلطة ، لأنهم يتسلطون بقوة وعنف على البشر، وكثيرا ما يعذبونهم ويضطهدونهم ويقتلونهم ظلماً … ولا يهتمون ولا يبالون اذا نام الكثيرين من ابنائهم جائعين او عطشانين وليس لديهم لقمة للعيش … لكن ملكنا وفادينا يسوع يختلف عنهم كلياً ، ولذلك قال : ” من اراد أن يكون كبيراً فليكن خادماً ” هو محب ، لا يزعجنا بطلباته ، بل يأتينا متواضعاً ويحمل اثامنا ومعاصينا ، ألآمنا ومخاوفنا ، يفهمنا ويغفر لنا خطايانا، يهتم بنا لتكون الحياة عندنا أفضل …

إذا أردنا أن نسير مع يسوع ” الطريق والحق والحياة ” ( يوحنا ظ،ظ¤ : ظ¦ ) ، في موكب أحد الشعانين، يجب أن نجعله يدخل قلوبنا وضمائرنا ليشفي خطايانا ، كبريائنا وعنادنا وانانيتنا ، وعدم صدقنا وامانتنا و ليضمد جروح عاهاتنا وتشوهاتنا…

لكل واحد منا أورشليم خاصة به ، هي : قلبه…

و يسوع، لا يزال إلى اليوم راكباً الحمار ينتظر الدخول إلى أورشليم قلب كل واحد منا .

في أحد الشعانين وخلال هذا الاسبوع المقدس ، إلى جانب من سنقف ؟

إلى جانب الأطفال والاتقياء والأبرياء المنشدين والمبتهجين والمرنمين : “مبارك الآتي باسم الرب ” ، أم إلى جانب الكتبة والكهنة و الفريسيين الغاضبين ونصرخ معهم قائلين : ” اصلبه ، اصلبه ، دمه علينا وعلى أولادنا ” ؟ … ولنتذكّرك كلمات الإنجيل المقدس : ” إن لم نرتل نحن، فسترتل الأحجار وتعلن ملكوت الله .

في هذا العيد الأغر ، عيد الشعانين فلنلجأ إلى براءة الأطفال الذين لهم مكانهم المميز في قلب يسوع ، ولنستفيد منها و نتوجه بها إلى الله بقلوبٍ نقيّة طاهرة .

أحد الشعانين يجعلنا نفكر بيسوع ذلك القوي ، الكلي القدرة ، الذي تواضع ، وكان هدفه الوحيد الخلاص .

ونود استقباله في قلوبنا واثقين أنه سيكون معنا لأنه أمين لتصميمه وتدبيره الخلاصي .
  #193224  
قديم 09 - 04 - 2025, 04:45 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
Mary Naeem Mary Naeem غير متواجد حالياً
† Admin Woman †
 
تاريخ التسجيل: May 2012
الدولة: Egypt
المشاركات: 1,314,923

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة




احد الشعانين… مباركٌ الآتي باسم الرب

دخول يسوع الى اورشليم
( متى ظ¢ظ، : ظ، – ظ،ظ، )

إفرحوا بالرب دائماَ … إن الرب قريب
( فيليبي ظ¤ : ظ¤ و ظ¥ )

” هوشعنا لأبن داؤد ! تبارك الآتي باسم الرب ! هوشعنا في العُلى ”
( متى ظ¢ظ، : ظ© ) ،

هذا هو نداء الهتاف والابتهاج والفرح الذي أطلقه الأطفال والمساكين والضعفاء الذين شاهدوا يسوع وديعاً متواضعاً راكباً على أتان ، وجحش ابن دابة يدخل أورشليم …
متذكرين كلام الكتاب المقدس : ” وإنما حدث هذا ليتم ما قيل على لسان النبي : “قولوا لبنت صهيون ، هوذا ملكك آتٍ إليك وديعاً راكباً على اتان ، وجحش ابن دابة ” . ( متى ظ¢ظ، : ظ¥ – ظ¦ ) .
هؤلاء الناس الذين رحبوا بيسوع واستقبلوه لا يريدون أن يكونوا متفرجين على يسوع، بل أرادوا أن ينضموا إليه ويسيرون معه مؤيدين مبدأ رسالته وتعاليمه ووصاياه …
  #193225  
قديم 09 - 04 - 2025, 04:46 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
Mary Naeem Mary Naeem غير متواجد حالياً
† Admin Woman †
 
تاريخ التسجيل: May 2012
الدولة: Egypt
المشاركات: 1,314,923

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


موكب يسوع اليوم في أحد الشعانين هو موكب بداية طريق الخلاص والفداء والتضحية والرجاء … اليوم الله يدخل إلى قلب الإنسان ببساطة ، يأتينا برحمة ورأفة وطيبة …
ياتينا بدعوة لحمل الصليب ، يحمل بين ثناياه الخلاص ، دعوته ليست صرخة خلاص كاذب مزيف ، كما نرى اليوم في أيامنا ، حيث الكثير من العظماء والعلماء والفلاسفة يعدوننا بالخلاص والتفاؤل ، ولكن أي خلاص وأي أمل ؟ فالذين يدعوننا للخلاص والتجدد هم أنفسهم محتاجين إلى الخلاص والتغير الجزري … ولكن ، الحاجة دائما إلى واحد ، إلى يسوع .
فيسوع هو فقط يدعونا إلى خلاص ورجاء حقيقي ، لا بل هو نفسه الخلاص والحق .
  #193226  
قديم 09 - 04 - 2025, 04:47 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
Mary Naeem Mary Naeem غير متواجد حالياً
† Admin Woman †
 
تاريخ التسجيل: May 2012
الدولة: Egypt
المشاركات: 1,314,923

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
يسوع هو ملك ، ومملكته ليست من هذا العالم . يسوع هو ملك السلام ، ولهذا أنشدت الملائكة يوم ميلاده :

” المجد لله في العُلى وعلى الأرض السلام وللناس المسرة ” . الملك الإلهي يدخل إلى اورشليم، المدينة التي لم تعرف السلام إلى اليوم . ويدخل إلى قلوبنا التي لا ترتاح إلا بالعودة إليه لتجد سلامها و سعادتها وفرحها ، كما يقول القديس أوغسطينوس .

موكب يسوع لا يخيف أبدا لانه موكب متواضع ومسالم .

وهذا الموكب مؤلف من ملك بسيط جالساً على حمار ويحمل السلام والخلاص والطمأنينة لشعوب العالم ، وأناس يحملون أغصان الزيتون وسعف النخيل رمزا للسلام والفرح .
لهذا لا نجد جنود ولا حراس ولا أسلحة تقيلة و لامدافع ولا دبابات ولا قنابل مسيلة للدموع ، بل محبة ودعوة للتضحية وبذل الذات من أجل الأخرين … هذه هي علامات ملك متواضع ومسالم …


  #193227  
قديم 09 - 04 - 2025, 04:49 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
Mary Naeem Mary Naeem غير متواجد حالياً
† Admin Woman †
 
تاريخ التسجيل: May 2012
الدولة: Egypt
المشاركات: 1,314,923

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


يسوع لم يترك أن يسير في موكبه الملوك والامراء وأصحاب
السلطة والأغنياء ، ولا أي رمز من رموز النفوذ و القوة والعنف
هو يريد ويدعو البسطاء والمساكين والفقراء والعميان والخرس
والكسحان والمجروحون والعشارون والبرص والمشردون
والمهجرون ، يريد كل الخطأة ، كل إنسان شفاه وحرره
من قيود الشر وغفر له خطاياه ليسير معه في الموكب …
  #193228  
قديم 09 - 04 - 2025, 04:50 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
Mary Naeem Mary Naeem غير متواجد حالياً
† Admin Woman †
 
تاريخ التسجيل: May 2012
الدولة: Egypt
المشاركات: 1,314,923

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


يسوع يريد رسلاً مبشرين بالسلام والمحبة ، وعملة صالحين يزرعون السلام و الحب والإيمان في بيوتهم وعائلاتهم ومجتمعاتهم وأوطانهم .

كثيرون كانوا على الطريق إلى اروشليم ، وكثيرون رفعوا الاغصان وهتفوا للملك السماوي : ” مبارك الآتي باسم الرب “… ولكن هؤلاء كلهم تراجعوا ليتركوا يسوع في ساعة الألم وحيداً ومزدرى .

واخرون رفعوا اصواتهم عاليا قائلين : ” ليصلب “، وغيرهم نكروه وخانوه ، ولم يبق معه الا العدد القليل الضعيف الذي لا يقوى إلاّ على البكاء وبصمت …. جميعنا يخاف من أصحاب السلطة ، لأنهم يتسلطون بقوة وعنف على البشر، وكثيرا ما يعذبونهم ويضطهدونهم ويقتلونهم ظلماً … ولا يهتمون ولا يبالون اذا نام الكثيرين من ابنائهم جائعين او عطشانين وليس لديهم لقمة للعيش … لكن ملكنا وفادينا يسوع يختلف عنهم كلياً ، ولذلك قال : ” من اراد أن يكون كبيراً فليكن خادماً ” هو محب ، لا يزعجنا بطلباته ، بل يأتينا متواضعاً ويحمل اثامنا ومعاصينا ، ألآمنا ومخاوفنا ، يفهمنا ويغفر لنا خطايانا، يهتم بنا لتكون الحياة عندنا أفضل …

  #193229  
قديم 09 - 04 - 2025, 04:51 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
Mary Naeem Mary Naeem غير متواجد حالياً
† Admin Woman †
 
تاريخ التسجيل: May 2012
الدولة: Egypt
المشاركات: 1,314,923

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


إذا أردنا أن نسير مع يسوع ” الطريق والحق والحياة ” ( يوحنا ظ،ظ¤ : ظ¦ ) ، في موكب أحد الشعانين، يجب أن نجعله يدخل قلوبنا وضمائرنا ليشفي خطايانا ، كبريائنا وعنادنا وانانيتنا ، وعدم صدقنا وامانتنا و ليضمد جروح عاهاتنا وتشوهاتنا…

لكل واحد منا أورشليم خاصة به ، هي : قلبه…

و يسوع، لا يزال إلى اليوم راكباً الحمار ينتظر الدخول إلى أورشليم قلب كل واحد منا .

في أحد الشعانين وخلال هذا الاسبوع المقدس ، إلى جانب من سنقف ؟

إلى جانب الأطفال والاتقياء والأبرياء المنشدين والمبتهجين والمرنمين : “مبارك الآتي باسم الرب ” ، أم إلى جانب الكتبة والكهنة و الفريسيين الغاضبين ونصرخ معهم قائلين : ” اصلبه ، اصلبه ، دمه علينا وعلى أولادنا ” ؟ … ولنتذكّرك كلمات الإنجيل المقدس : ” إن لم نرتل نحن، فسترتل الأحجار وتعلن ملكوت الله .

في هذا العيد الأغر ، عيد الشعانين فلنلجأ إلى براءة الأطفال الذين لهم مكانهم المميز في قلب يسوع ، ولنستفيد منها و نتوجه بها إلى الله بقلوبٍ نقيّة طاهرة .

أحد الشعانين يجعلنا نفكر بيسوع ذلك القوي ، الكلي القدرة ، الذي تواضع ، وكان هدفه الوحيد الخلاص .

ونود استقباله في قلوبنا واثقين أنه سيكون معنا لأنه أمين لتصميمه وتدبيره الخلاصي .

  #193230  
قديم 10 - 04 - 2025, 10:58 AM
الصورة الرمزية Mary Naeem
Mary Naeem Mary Naeem غير متواجد حالياً
† Admin Woman †
 
تاريخ التسجيل: May 2012
الدولة: Egypt
المشاركات: 1,314,923

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

يارب إن اجتياز بحار الحياة العاتية
يتطلب أكثر من مجرد قوة
بل يتطلب حكمتك فأعينا
آمين
موضوع مغلق


الانتقال السريع


الساعة الآن 03:13 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025