![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
![]() حَيّة النحاس | الحية النحاسية حية نحاس: (عدد 9: 21) . شكل حية محرقة صنعها موسى وأقامها على عمود في البرية حسب قول الرب, لكي ينظر اليها بنو إسرائيل, الذين لدغتهم الحياة المحرقة, بإيمان في وعد الله ان يشفى الذين ينظرونها (عدد 8: 21 و9) . وفي السنين التالية بدأ العبرانيون يستخدمونها كصنم, فحطمها حزقيا, وبازدراء دعاها نحشتان أي "قطعة نحاس" فقط كما في احدى الترجمات (2 ملوك 4: 18). ![]() الحية النحاسية، أيقونة قبطية غير مكتملة، في كنيسة الأنبا تكلاهيمانوت بالإسكندرية، مصر - رسم الفنان سامي حنيس وعندما تنبأ الرب يسوع بصلبه, شرح معناه وأهميته الروحية بمقارنته برفع الحية النحاسية (يوحنا 14: 3 و15). بعد أن أرسل الله الحيات المحرقة على الشعب قديمًا لتذمرهم على الله وعلى عبده موسى، "أتى الشعب إلى موسى وقالوا قد أخطأنا إذ تكلمنا على الرب وعليك، فصلِّ إلى الرب ليرفع عنا الحيات، فصلى موسى لأجل الشعب. فقال الرب لموسى اصنع لك حية محرقة وضعها على راية فكل من لدغ ونظر إليها يحيا. فصنع موسى حية من نحاس ووضعها على الراية فكان متى لدغت الحية إنسانًا ونظر إلى حية النحاس يحيا" (عدد7:21 9). وبهذه الوسيلة أنقذ الله الشعب وعلمهم درسًا في الاتكال عليه في كل شيء. وعندما قام حزقيا بعد ذلك بعدة قرون بإزالة المرتفعات والتماثيل والسواري، "سحق حية النحاس التي عملها موسى لأن بني إسرائيل كانوا إلى تلك الأيام يوقدون لها ودعوها نحشتان" (2مل 4:18). وعبارة "دعوها" في العبرية قد تعني أن حزقيا هو الذي دعاها "نحشتان" أي "قطعة من نحاس" تهوينًا من أمرها، أو أن الشعب كان قد دعاها بهذا الاسم منذ أن انحرف إلى عبادتها. وما فعله حزقيا من سحق تلك الحية كان بالغ الأهمية لأن عبادة الحيات كانت واسعة الانتشار في الديانات الوثنية في الشعوب حولهم. وقد وجدت حية نحاسية في جازر، وسارية نحاسية على شكل حية في حاصور، وحية نحاسية مذهبة في أحد المعابد في تمنة. وكان الفراعنة يزينون تيجانهم بتماثيل الكوبرا المصرية رمز الالهة "أديو" حامية مصر السفلى. وفي حديث الرب يسوع لنيقوديموس عن حتمية موته بالصليب لخلاص البشر، استخدم الحية النحاسية التي رفعت على سارية لكي ينظر كل من لدغ، إليها بإيمان فيحيا، قائلًا:"وكما رفع موسى الحية في البرية هكذا ينبغي أن يرفع ابن الإنسان، لكي لا يهلك كل من يؤمن به بل تكون له الحياة الأبدية. لأنه هكذا أحب الله العالم حتى بذل ابنه الوحيد لكي لا يهلك كل من يؤمن به بل تكون له الحياة الأبدية" (يو14:3 16)، فكل من ينظر بإيمان إلى المسيح يخلص وينول الحياة الأبدية. |
![]() |
رقم المشاركة : ( 2 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() حرف خ نهر خَابُوراسم اكادي لا يعرف معناه ولفظه في العبرية "كبار" وهو نهر في ارض الكلدانيين استقر على ضفتيه بعض المسبيين اليهود بينهم النبي حزقيال. وهناك رأى النبي كثيرًا من الرؤى (1: 1 و3 و15: 3 و23 و15: 10 و20). وهو غير نهر "خابور" الذي اطلق عليه اليونان "خابوراس" والذي يجري على مقربة من نصيبين في أعالي بلاد مابين النهرين ويصب في نهر الفرات. أما خابور هذا فقد كان قناة كبيرة في جنوب شرق بابل وكان يطلق على اسم القنوات اسم "نهر". |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 3 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() خَابُور نهر جوزان
نهر في بلاد مابين النهرين أُخذ إليه مسبيو الأسباط العشرة (2 مل 6:17 و11:18 وأخبار 26:5) . وقيل أنه هو نهر خابور الذي يجري جنوبًا مخترقًا بلاد مابين النهرين, وبعد مائة وتسعين ميلًا يلتقي بالفرع الشرقي لنهر الفرات عند قرقيسيا. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 4 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() خَالب | خالد
اسمان عبريان معناهما "سمن وخلود". وهو خالب بن بعنة التطوفاني أحد أبطال جيش داود (2 صم 29: 23) وقد أطلق عليه أيضًا"خالد" (1 أخبار 30: 11) ويظن أنه هو أيضًا "خالداي التطوفاني" (1 أخبار 15: 27) . |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 5 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() سفرا أخبار الأيام
السفران التاريخيان في العهد القديم.وهما من وضع مؤلف واحد سمي"المؤرخ" وتجمعها وحدة الفكر ووحدة الهدف. وهما سفر واحد في المخطوطات العبرية القديمة. وقد قسمها مترجمو الترجمة السبعينية إلى سفرين. وقد قبل هذا التقسيم في النسخة المطبوعة لأسفار العهد القديم. واسم السفرين في العبرية معناه"أعمال الأيام". ومعنى الاسم كما ورد في الترجمة السبعينية الأمور التي تركت وكان الغرض من وضع السفرين أن يكونا تكملة لأسفار صموئيل والملوك ولكنهما في الحقيقة يستهدفان غرضًا مستقلًا. وقد قال جيروم أنهما سجل لحوادث لتاريخ المقدس كله. وينقسم السفران من تلقاء ذاتهما إلى أربعة أقسام: (1) مقدمة وقد تضمنت تسلسل الإنسان (1 أخبار ص 1-9) . (2) موت شاول وحكم داود (ص 10-29) . (3) حكم سليمان (2 أخبار ص1-9) . (4) تقسيم المملكة "ملوك يهوذا حتى السبي, امركورش الملك (ص 10-36) . ويتفق السفران اتفاقًا كاملًا مع الأجزاء المماثلة التي وردت في الأسفار التاريخية المتقدمة من التكوين إلى الملوك مما يدل على أن "المؤرخ" قد استعان بهذه المصادر. والظاهر أنه استعان بمظاهر أخرى أيضًا لم يُبقِ عليها التاريخ. كما أنه يقتبس من أصحاب الرؤى والأنبياء (1 أخبار 29: 29 و2 أخبار 29: 9 و15: 12 و22: 13 و34: 20 و22: 26 إلى آخره). وقد كتبت أسفار صموئيل والملوك من وجهة نظر الأنبياء أما سفر الأخبار في قد كتبا من وجهة نظر الكهنة. وقد اهتم "المؤرخ" ايما اهتمام بتسلسل الأسماء. أما الحوادث فقد استخلص منها العلل والعبر الأدبية والدينية (1 أخبار 13: 10 و14 و2 أخبار 1: 12-12 و7: 16-12 و35: 20-37 إلى آخره) . وقد آمن المؤرخ بالتدخل الإلهي في الشؤون البشرية (2 أخبار 13: 13-20 و8: 14-14 و1: 20-30) . وفي معالجته تاريخ الملوك أغفل "المؤرخ" الكهنوتي تاريخ شاول والمملكة الشمالية كأنما حوادثهما لا تمت بصلة إلى الهدف الذي يرمي إليه. وذكر موت شاول وأبنائه كأنه انتقال من تسلسل الأسماء إلى حكم داود. ولم يجد في تاريخ المملكة الشمالية مادة تدل على تقدم عبادة يهوه الحقة في أورشليم وارتقائها - على أن"المؤرخ" يدلي بيانات في المسائل المتعلقة بالعبادة والطقوس الدينية ومساهمة اللاويين والمرتلين وعلاقة ملوك أسرة داود بعبادة يهوه في الهيكل بأكثر تفصيل مما جاء في سفري الملوك. والصبغة الكهنوتية في السفرين لا تقلل إطلاقًا من قيمتهما التاريخية. وقد اتفق الرأي القديم على أن عزرا هو كاتب سفري الأخبار, على أنه لا يمكن إثبات هذا الرأي بالدليل القاطع إنما من الأدلة عليه أن 2 أخبار 22: 36 و23 يشبهان يشبهان أكبر الشبه عزرا 1: 1-3. ويكوّن السفران مع سفري عزرا ونحميا وحدة تاريخية احتوت احتوت تاريخ مملكة يهوذا ابتداء من آدم إلى عصر عودة الشعب على يد عزرا ونحميا. وقد ورد سفرا أخبار الأيام في العهد القديم في العبرية في القسم الثالث أو الأخير من الأسفار المقدسة. ويرددان بعد عزرا ونحميا لذلك فإننا نجد سفري الأخبار في آخر أسفار العهد القديم. وهذا هو الموضع الذي احتله هذان السفران في عهد السيد المسيح على الأرض لأنه ذكر أن آخر أنبياء العهد القديم الذي استشهد به هو زكريا (مت 35: 23 ولوقا 51: 11 وقارن هذا مع 2 أخبار 20: 24-22) أما ترتيب سفري الأخبار في الترجمة السبعينية فقد وضع السفران ضمن الأسفار التاريخية وقبل عزرا ونحميا. وقد اتبعت معظم الترجمات ه اتبعت معظم الترجمات هذا الترتيب الأخير. أما تاريخ كتابة السفر فيرجح أنه كتب حوالي سنة 400ق.م إذ أن السفر في 1 أخبار 19: 3-24 يذكر ستة أجيال بعد زربابل. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 6 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() خَبَز | الخُبز | الخبّاز
كان الخبز المستعمل عند العبرانيين يشبه كعكًا مسطحًا صغيرًا مصنوعًا من دقيق القمح أما الفقراء فكانوا يخبزونه من دقيق الشعير. وكانت الحنطة تطحن يوميًا في مطحنة تدار باليد ويخبز الخبز الطازج يوميًا. وحينما كان الخبز يؤكل على عجل كان يؤكل في أكثر الأحيان بدون خَميرة (تك 3: 19 و 1 صم 24: 28) على أن صناعة الخبز المختمر لم تكن مجهولة لديهم. وكان الدقيق يصنع عجينًا بخلطه بالماء ويختمر بعد ذلك. على أنه في الفصح الأول كان العجين قد خلط بالماء في المعاجن ولم يكن قد اختمر بعد ساعة تلقوا الأمر بالرحيل (خر 34: 12). وكان (التنور) الذي تستعمله الأسر الخاصة وعاء قابلًا للنقل, كان يحمى ثم توضع الأرغفة الرقاق في داخله. وعلاوة على الخبز المخبوز في التنور (لاو 2: 4) فإنهم كانوا يخبزون نوعًا من الكعك على صاج محمى (لاو 2: 5) كما كانوا يخبزونه أيضًا على حجارة محماة بعد إزالة الرماد عنها (1 لرماد عنها (1 مل 19: 6) . وكانوا يصنعون هذا النوع الأخير إذا اقتضت الظروف العجلة في إعداد الخبز (تك 18: 6) .وكانوا يسمونه خبز ملة، ينضج جانب منه ويبقى الآخر نيئًا رخوًا. وكان إعداد الخبز من واجبات النساء (تك 18: 6 و 1 صم 8: 13 ولاويين 26: 26 وقض 6: 19) . وفي البيوت الكبيرة كان يقوم به العبيد، على أنه كان في المدن الكبرى خبازون يبيعون الخبز (ارميا 37: 21) . ونجد في سفر التثنية (ص 2) بيانًا مفصلًا بأنواع الخبز الذي كان مقبولًا في التقدمات. وجاء الخبز على سبيل الاستعارة مثل "خبز الأتعاب" (مز 127: 2) "وخبز الدموع" (مز 80: 5) "وخبز الكذب" (ام 20: 17) "وخبز الشر" (ام 4: 17) . وقد دعا يسوع نفسه على سبيل المجاز "خبز الحياة" (يوحنا 6: 35). |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 7 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() صورة مائدة خبز الوجوه من سفر الخروج showbread (خر 25: 30) هو خبز الفطير الذي كان يُصنع كل سبت ويُقدم على مائدة الذهب ساخنًا، وكان يقدم منه اثنا عشر رغيفًا بقدر عدد أسباط بني إسرائيل. ويظن أن الأرغفة كانت تجعل صفين. وسميت خبز الوجوه لأنها كانت دائمًا أمام الرب، وكانت تغير كل يوم سبت (لاويين 24: 8) ولم يكن يحل لاحد ان يأكل منها غلا الكهنة وخم في المقدس (1 صم 21: 1- 6 ومت 12: 4) . ولعل الارغفة الاثني عشر التي كانت تهيأ امام الرب كانت تومىء إلى صلة مستمرة بين يهوه وبين شعبه، فهو واهب المنح والخيرات التي يستمتعون بها في حضرته ويستخدمونها لخدمته. وكان بنو القهاتيين قوامين على صناعة هذا الخبز يهيئونه كل سبت (1 اخبار 9: 2) . وكانت مائدة الخبز تصنع من خشب اللبخ وتغطى بقشرة من ذهب، وكانت أطرافها تنتهي بإكليل ذهبي وكانت توضع حلقة في نهاية كل طرف من اطرافها، توضع فيها العصي التي تحمل بها. وكان طول المائدة ذراعين وعرضها ذراعًا واضها ذراعًا واحدًا وارتفاعها ذراعًا ونصف ذراع (خر 25: 23 - 299. ولمعرفة طريقة نقلها انظر عدد 4: 7 و 8. وكانت توضع في القدس إلى جوار الحائط الشمالي أي عن يمين الداخل إلى الخيمة (خر 40: 22) وكان في هيكل سليمان عشر موائد لخبز الوجوه كما كان فيه عشر مناثر. ولكن يظهر أنه لم يستخدم إلا مائدة واحدة في وقت واحد كما بم يستخدم أكثر من منارة واحدة في وقت واحد (2 اخبار 4: 8 و 13: 11) . وكذلك إذا راجعنا تاريخ يوسيفوس، الكتاب الثامن، والفصل الثالث والفقرة السابعة، فإننا نجد في 1 ملو 7: 48 و 2 اخبار 29: 18 ذكر الاستعمال مائدة واحدة. أما مائدة خبز الوجوه التي كانت في الهيكل الثاني فقد حملها معه أنطيوخس أبيفانيس، ولكن يهوذا المكابي صنع مائدة جديدة (1 مكابيين 1: 22 و 4: 49) وقد حمل تيطس الروماني هذه أيضًا معه إلى روما (راجع حروب يوسيفوس الكتاب السابع الفصل الخامس والفقرة الخامسة). |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 8 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() خَتْم | خاتم | خواتم
الخاتم هو أداه من الحجر أو المعدن أو أي مادة صلبة يحفر عليها رسم أو شكل معين، وتستخدم للطبع على مادة لينة، مثل الطين أو الشمع، لاثبات صحة وثيقة أو ما أشبه، كضمان لها. كان يُنقش على الخاتم اسم صاحبه أو رسم معين أو كلاهما معًا (حز 28: 13). وكانت الأختام في بابل القديمة اسطوانية الشكل. وقد عثر على نماذج منها يرجع تاريخها إلى حوالي عام 3300 ق.م. وتدل هذه على ارتقاء في الفن في ذلك العصر السحيق. وكانت الخواتم تلبس في الأصابع والآذان والمعاصم السحيق. أو تربط بحبل وتعلق في العنق (اش 3: 21 ولوقا 15: 22 وتك 38: 18 وترميا 22: 24) . وكان الناس يختمون باختامهم المكاتيب أو المستندات. وهذا ما يفعله الاميون في بعض البلدان حتى اليوم (1 مل 21: 8 ونحميا 9: 38 واستير 8: 8 وارميا 32: 10 ويوحنا 3: 33) . وقد وجد عدد كبير من الاختام وآثار الاختام في فلسطين يرجع تاريخها إلى المدة بين القرنين الثامن والخامس قبل الميلاد، وتحمل هذه اسماء أصحابها. وكانت الصناديق والقبور والاشياء التي لا يُراد فتحها تختم بخاتم الشخص الذي يملك سلطة منع الناس عنها (ايوب 14: 17 و 4ب 14: 17 و 41: 15 ودانيال 6: 17 ومتى 27: 66 ورؤيا 5: 1). وكان إذا أريد ختم باب أو صندوق أو قبر يوضع عليه قليل من الطين أو الشمع ثم يختم بالخاتم. والارجح أن قبر المسيح ختم على هذه الصورة، أي طلي رباط الحجر الذي كان على بابه بالطين أو الشمع ثم ختم بخاتم عمومي أو شخصي بحيث كان يعرف إذا كسر الختم. وقد وردت كلمة "ختم" على سبيل الاستعارة في الكتاب المقدس للدلالة على عمل أو علامة أو طريقة التثبيت والتمييز (5 تي 2: 19) والتأمين (رو 4: 11 واف 1: 13 ورؤيا 7: 3). ![]() يرجع استخدام الأختام إلى عهود موغلة في القدم، وبخاصة في مصر وبابل واشور، فيسجل هيرودوت عادة البابليين في حمل الأختام. وكان الخاتم عندهم عادة على شكل اسطوانة من الحجر الصلب أو البلور، وكانت تثقب هذه الأسطوانة طوليًا من طرف إلى الطرف الآخر ويمرر بداخلها خيط لتعليقها به. وفي اكثر الأحوال كان يحفر الرسم ومعه اسم صاحب الخاتم - على السطح الخارجي للأسطوانة، وكان يعلق الخاتم حول الرقبة أو يربط حول الخصر [ انظر: "خاتمك وعصابتك" تك 38: 18، مع " كخاتم على قلبك، كخاتم على ساعدك " نش 8: 6 أي أن خاتمًا كان معلقًا حول الرقبة يتدلى على الصدر، وآخر حول الساعد ]. وكانت الأسطوانة هي اقدم أشكال الختام، سواء في مصر أو في بابل، إلا أن هذا الشكل تغير بالتدريج في مصر ليحل محله " الجعران " كنمط شائع، كما كانت هناك أيضًا أشكال أخرى، كالأختام المخروطية الشكل. ومنذ قدم أزمنة الحضارة كان خاتم الأصبع ينقش عليه شعار مميز أو شارة مميزة ويستخدم كوسيلة سهلة ومريحة للبصم به عند اللزوم. واقدم الأختام الموجودة من ذلك النوع هي ما اكتشف في مقابر المصريين القدماء. كما استخدمت بعض الشعوب القديمة الأخرى مثل الفينيقيين الأختام أيضًا. وانتقلت هذه العادة من الشرق إلى اليونان وغيرها من بلدان الغرب. وقد تنوعت الأختام التي استخدمت في روما سواء من الأباطرة أو الأفراد. وقد استخدمت في الأزمنة القديمة كل أنواع الأحجار الكريمة تقريبًا في صنع الأختام، بالإضافة إلى المواد الرخيصة مثل الحجر الجيري أو الفخار. وكان الشمع أول ما استخدم في الغرب كمادة يطبع عليها بالخاتم. أما في الشرق القديم فقد استخدم الطين، كما يقول أيوب: "كطين الخاتم" (أي 38: 14). وتوصف الحراشف التي تغطي جسم لوياثان ( المشبه بتمساح النيل) بأنها "مجان مانعة محكمة مضغوطة بخاتم" (أيوب 41: 15). ثم استخدمت الأحبار والصبغات فيما بعد. (2) الأختام لدى العبرانيين: كان استخدام الأختام المنقوشة على خواتم الأصابع شيئًا مألوفًا لدى الإسرائيليين فقد عرفوه في مصر ، وهذا واضح من كلام فرعون ليوسف: "انظر قد جعلتك على كل أرض مصر، وخلع فرعون خاتمة من يده وجعله في يد يوسف" (تك 41: 41، 42) وكان ذلك رمزًا لتخويله السلطة نائبًا عن فرعون. كما عرف بنو إسرائيل استخدام الأختام عند الفرس والماديين (أستير 3: 12، 8: 8و10، دانيال 6: 17). وقد استخدم العبرانيون أنفسهم الأختام منذ زمن مبكر، وأول إشارة إلى ذلك هي حين أعطى يهوذا" خاتمه مع عصابته وعصاه " إلى ثامار رهنًا وضمانًا لكلمته (تك 38: 18 و25). ولدينا الدليل على استخدام الأختام المحفورة في أزمنة مبكرة، وذلك في وصف الحجرين الموضوعين على كتفي الرداء في ثياب رئيس الكهنة (خر 28: 11، 39: 6)، وفي صفيحة الذهب النقي (خر 28: 36، 39: 30)، وفي الصدرة (خر 39: 14). ويذكر يشوع بن سيراخ صناعة النقش على الأختام كعمل متميز (سيراخ 38: 28). ويبدو لنا من قصة يهوذا، ومن الاستخدام الشائع للأختام في بلاد أخرى، أن كل عبراني من ذوي الشأن ، كان يحمل خاتمًا خاصًا به. وكان خاتم الأصبع يلبس عادة في أحد أصابع اليد اليمنى " لو كان.. خاتمًا على يدي اليمنى " (إرميا 22: 24). ويبدو أن العبرانيين لم يكن لديهم نمط معين من الأختام خاص بهم، حيث تؤكد كل الأختام التي اكتشفت في فلسطين ان النمط السائد كان هو النمط المصري ثم البابلي. (3) استخدام الأختام: (أ) كان من أهم الاستخدامات للأختام في القديم، هو إثبات أصالة وصحة الرسائل والأوامر الملكية وغيرها. فكانت الأختام تؤدي ما يؤديه التوقيع في وقت لم تكن القراءة والكتابة معروفتين إلا عند القليلين. وهكذا " كتبت ايزابل رسائل باسم أخآب وختمتها بخاتمه" (1 مل 21: 8).(4) الاستخدام المجازي للأختام: تستخدم كلمتا " خاتم " و" ختم" استخدامًا مجازيًا للدلالة على الملكية والتوثيق والأصالة والضمان. فالله لا ينسى الخطية لكنه يخزنها " مختومًا" عليها في خزائنه (تث 32: 34، أي 14: 17). كما أن خاتم المحب يرمز للحب كرباط لا ينفصم (نش 8: 6). توصف العروس العفيفة بأنها " جنة مغلقة، عين مقفلة، ينبوع المختوم" (نش 4: 12). وقد استخدم "الخاتم من قبيل المجاز للدلالة على التكتم والسرية . فما يصعب فهمه، هو "سفر مختوم" (إش 29: 11و12) مثل السفر " المختوم بسبعة ختوم" (رؤ 5: 1 3). وقد أمر الله دانيال ان يخفي كلام نبوته ويحفظها سرًا حتى تستعلن في النهاية (دانيال 12: 4 و9، رؤ 10: 4). وأحيانًا يكون المعنى الدقيق للصورة المجازية غير واضح تمامًا (أي 33: 16، حز 28: 12). أما في العهد الجديد فإن الدلالة الرئيسية للختم والأختام هي إثبات الأصالة والتوثيق والضمان والحفظ والأمان، فالمؤمن بالمسيح " ومن قبل شهادته فقد ختم أن الله صادق" (يو 3: 33)، أي اقر وشهد موثقًا على ذلك. لقد " ختم الآب الأبن " أي أعطاه السلطان الكامل ليكون الخبز الواهب حياة للعالم (يو 6: 27و33) وكان ختان إبراهيم علامة وختمًا وتصديقًا على بر الإيمان الذي كان قد حصل عليه فعلًا قبل ختانه (رو 4: 11). ويصف الرسول بولس في حمل عطايا الأمم إلى القديسين في أورشليم بالقول: "ختمت لهم هذا الثمر "(رو 15: 28)، ولعل معنى هذه العبارة فيه شيئًا من الغموض، إلا ان الصورة المجازية مبنية على اساس ان الختم هو تصديق على الصكوك في المعاملات التجارية، وبذلك تكون تعبيرًا عن نية الرسول بولس في أن ينقل إليهم الثمر (سواء لأعماله الخاصة أو البركات الروحية التي استمتع بها الأمم عن طريق خدمته). ويضع عليها ختمه على انها سارت ملكًا لهم. كما كان الذين آمنوا على يد الرسول بولس هم " ختم رسالته في الرب " أي انهم كانوا برهان إرساليته من الله. كما أن الله يختم المؤمنين بالروح القدس كما يضع المالك ختمه على ممتلكاته (أف 1: 13، 2 كو 1: 22) باعتبارهم قد صاروا ملكًا له وكما أن الوثائق تحفظ مختومة إلى الوقت المناسب لفض أختامها والكشف عن محتوياتها، هكذا يختم الله المؤمنين بالروح القدس " ليوم الفداء أي فداء أجسادهم (أف 4: 30). وما كتبه الرسول بولس: "ولكن أساس الله الراسخ قد ثبت إذ له هذا الختم" (2 تي 2: 19) يتضمن أيضًا معنى الامتلاك والتوثيق والصيانة والضمان. كما أن ختم الله على جباه عبيده ( رؤ 7: 2 4) إنما لتمييزهم باعتبارهم شعبه الخاص، كما ليضمن لهم الأمان الأبدي، بينما " الذين ليس لهم ختم الله على جباهم" ( رؤ 9: 4) ليس له مثل ذلك الضمان. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 9 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() الخِتان وهو التطهير (تك 17: 10 - 12 ويو 7: 22) والختان من الشعائر المعروفة في اليهودية، وهو قطع لحم غرلة كل ذكر ابن ثمانية ايام. وقد جعل هذا الطقس علامة عهد بين الله وإبراهيم الذي اختتن هو وأهل بيته وعبيده الذكور. وكان الختان يقوم به عادة رب البيت أو أحد العبرانيين وأحيانًا الام (خر 4: 25 ومكابيين الأول 1: 60) وقد ختن إبراهيم وهو في التاسعة والتسعين وإسماعيل وهو في الثالثة عشرة (تك 17: 11 - 27) ثم تجددت سنة الختان لموسى (لا 12: 3) فقضي أن لا يأكل الفصح رجل أغرل. وكان اليهود يحافظون كل المحافظة على هذه السنة وقد اهملوها أثناء رحلتهم في البرية. على أنه عند دخول ارض كنعان صنع يشوع سكاكين من الصوان وختن الشعب كله (يشوع 5: 2 - 9) . وكان مفروضًا على كل الغرباء الذين يقبلون الدخول في اليهودية أن يخضعوا لهذا الفرض مهما تكن أعمارهم (تك 34: 14 - 17 و 22 وخر 12: 48). على أن الختان كان شائعًا ومعروفًا بين المصريين القدماء وغيرهم من الشعوب، إلا أنه لم يكن معروفًا لدى الفلسطينيين. ولكنه في اليهودية كان فرضًا دينيًا للتمييز بين نسل إبراهيم وباقي الناس (رو 4: 9- 12) ومعنى الختان الروحي لدى اليهود هو تكريس الجسد، ولذلك كان يدعون انفسهم "أهل الختان" ويدعون من عداهم "أهل الغرلة". وفي بكور العصر المسيحي زعم فريق من اليهود المتنصرين إن حفظ تلك السنة ضروري للخلاص، ولهذا قال بولس تلك السنة ضرورية للخلاص، ولهذا قال بولس في رسالته إلى غلاطية "ها أنا بولس أقول لكم أنه إن اختتنتم لا ينفعكم المسيح شيئًا لكن اشهد أيضًا لكل إنسان مختتن أنه ملتزم أن يعمل بكل الناموس" (غلا 5: 2 و 3) . وأيضًا "لأنه في المسيح يسوع ليس الختان ينفع شيئًا ولا الغرلة بل الخليقة الجديدة" (غلا 6: 15) . ويتضح مما جاء في كولوسي 2: 11 و 12 أن الرسول يُعلّم بأن للمعمودية في العهد الجديد نفس المكانة التي كانت للختان في العهد القديم. ولا يزال اليهود المعاصرون يمارسون هذه السنة بكامل طقوسها، فيأتون بالولد إلى المجمع فيأخذه رجل يدعى "سيد العهد" ثم يأتي الخاتن ويجري عملية الختان مع بعض الطقوس والمراسيم. ختان الإناث: وبالطبع الختان هو للذكور فقط، وغير مذكور أي شيء عن ختان الإناث في الكتاب المقدس.. وختان الإناث هو نوع من التشويه بدون أي سند ديني.. حيث أن الكتاب المقدس واضحًا في التفاصيل لِمَنْ يُخْتَتَن، وما هو الجزء الذي يُقطع من الجسم (وهو جزء ذكوري).. وها هي بعض الآيات التي تؤكد هذا:
|
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 10 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() مَخَدَّات
(حز 13: 18 و 21) ربما كان المقصود بالكلمة الاصلية مناديل. ولعلَّ المراد بها نوع من الثياب والزينة كانت توضع على رؤوس نساء بني إسرائيل، اللاتي كن يعبدن الاصنام. |
||||
![]() |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
قاموس أعلام الكتاب المقدس أ |
قاموس أعلام الكتاب المقدس الحرف ( ب ) |
[أ] من قاموس الكتاب المقدس |
قاموس كلمات فى ايات من الكتاب المقدس |
حرف (ذ) من قاموس الكتاب المقدس |