25 - 11 - 2012, 08:41 AM | رقم المشاركة : ( 1921 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
سلمنا فصرنا نحمل
في اعمال 15:27 فى ايه حلوه قوى بتقول سلمنا فصرنا نحمل نحمل يعنى نتشال يعنى مش هتحط رجليك على الارض يعنى مش هتمشى يعنى هتبقى زى الطفل الصغير اللى ابوه شايله وماشى بيه هيعدى بيك كل الامور الصعبه اللى انت مش هتعرف تعديها لوحدك يعنى هيرافقك بس لازم تسلم للرب تسلم له الدفه بالكامل الحياة بالكامل سلمنا فصرنا نحمل 1- من المشاكل والصعاب مهما كانت المشاكل مهما كانت الصعاب الرب قادر على حملنا بمشاكلنا وظروفنا الصعبه حتى لو كانت قاسيه جدا ملهاش حل هو يقدر يحملنى ويعدينى لانه هو اله المستحيلات لا يعثر عليه امر قادر على كل شئ هو الخالق العظيم امس واليوم والى الابد سلمنا فصرنا نحمل 2- لانه قد فتح الباب فى العهد القديم مكنش حد بيقدر يشوف ويتكلم مع الله كان الباب اللى بينا وبينه مقفول والسبب الخطيه اللى صارت فاصله بينا وبينه لكن الان الباب اتفتح بالفداء العظيم ومفيش حاجه تفصلنا عنه هو قدم لنا الدعوه تعالوا الى يا جميع المتعبين والثقيلى الاحمال وانا اريحكم يالا نروح له ويرفعنا ويشيل عنا ويعدى بينا ويحملنا على الاذرع الابدية سلمنا فصرنا نحمل 3-لانه ملك الملوك ورب الارباب مش اى حد هيحملنا ولكن اللى صنعنا وشكلنا وخلقنا رب المجد لو اى حد هيحملنا ممكن نخاف لانه ممكن ميقدرش على شيلنا لكن احنا فى ايد مللك الملوك ورب الاباب يالا بينا نحط ايدينا فى ايديه ونقوله ارفعنا واحملنا امين |
||||
25 - 11 - 2012, 08:44 AM | رقم المشاركة : ( 1922 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
أمين كل حين 1- التمسك بامانه دينك وحقه عليك 2-اى نعمه الله اعطاهالك امانه فى ايدك 3-العرض أمانة ، فيجب عليك أن تحفظ عرضك ولا تتركه وتضيعه منك 4- العمل الذى تعمله امانه فلا خونه 5- السر أمانة ، وإفشاؤه خيانة ، ولو حصل بينك وبين صاحبك خصام فهذا لا يدفعك لإفشاء سره ، فإنه من لؤم الطباع ، ودناءة النفوس .. حتمية الأمانة في المسيحية: (1) لأن الله نفسه أمين: (تث22: 4) "إله أمانة لا جور فيه" (2) الأمانة في كل صورها وصايا إلهية ملزمة: 1ـ (رؤ2: 10) "كن أمينا إلى الموت فسأعطيك إكليل الحياة" 2ـ الصدق وعدم الكذب: (كو3: 9) "لا تكذبوا بعضكم على بعض" 3ـ الذمة وعدم السرقة أو النهب: (خر20: 15) "لا تسرق" 4ـ البساطة وعدم المكر أو الخبث: (1بط2: 1) "فاطرحوا كل خبث وكل مكر والرياء والحسد وكل مذمة" 5ـ الحق وعدم الغش أو التزوير: (مز34: 13) "صن لسانك عن الشرؤ وشفتيك عن التكلم بالغش" 6ـ الوضوح وعدم التلون أو الرياء: (مت23: 13ـ 28) "وَيْلٌ لَكُمْ أَيُّهَا .. \لْمُرَاؤُونَ لأَنَّكُمْ تُنَقُّونَ خَارِجَ \لْكَأْسِ وَ\لصَّحْفَةِ وَهُمَا مِنْ دَاخِلٍ مَمْلُوآنِ اخْتِطَافاً وَدَعَارَةً! 26أَيُّهَا .. \لأَعْمَى نَقِّ أَوَّلاً دَاخِلَ \لْكَأْسِ وَ\لصَّحْفَةِ لِكَيْ يَكُونَ خَارِجُهُمَا أَيْضاً نَقِيّاً. 27وَيْلٌ لَكُمْ أَيُّهَا .. الْمُرَاؤُونَ لأَنَّكُمْ تُشْبِهُونَ قُبُوراً مُبَيَّضَةً تَظْهَرُ مِنْ خَارِجٍ جَمِيلَةً وَهِيَ مِنْ دَاخِلٍ مَمْلُوءَةٌ عِظَامَ أَمْوَاتٍ وَكُلَّ نَجَاسَةٍ. 28هَكَذَا أَنْتُمْ أَيْضاً: مِنْ خَارِجٍ تَظْهَرُونَ لِلنَّاسِ أَبْرَاراً وَلَكِنَّكُمْ مِنْ دَاخِلٍ مَشْحُونُونَ رِيَاءً وَإِثْماً! 7ـ النزاهة وعدم الخداع أو اللف والدوران: (تي1: 10) "يوجد كثيرون متمردين يتكلمون بالباطل ويخدعون العقول، الذين يجب سد أفواههم، فلهذا السبب وبخهم بصرامة، لكي يكونوا أصحاء في الإيمان" 8ـ الوفاء وعدم الخيانة أو اللعب في الخفاء: (2تي3: 1ـ 4) "في الأيام الأخيرة ستأتي أزمنة صعبة، لأن الناس يكونون محبين لأنفسهم .. خائنين، .. محبين للذات دون محبة الله" |
||||
25 - 11 - 2012, 08:48 AM | رقم المشاركة : ( 1923 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
التوبة تقول الكلمة في الكتاب المقدس في انجيل لوقا 15 : 7"أَقُولُ لَكُمْ: إِنَّهُ هكَذَا يَكُونُ فَرَحٌ فِي السَّمَاءِ بِخَاطِئٍ وَاحِدٍ يَتُوبُ " . هنالك شيئان يرافقان ويلازمان التجديد هما التوبة والايمان وهناك بعض الناس يتسائلون هل التوبة تسبق الايمان ام ان الايمان يسبق التوبة وهل التجديد يسبق الايمان ...الخ من اسئلة وانا اقول ان الثلاثة تحدث معا ً في وقت واحد حسب ما هو مكتوب في الكتاب المقدس . ان الفعل يتوب معناه يرفض او ينبذ اي يرفض الخطيئة او ينبذ الخطيئة ، وما معنى الخطيئة ؟ في رسالة يوحنا الاولى 3 : 4 تقول الكلمة : " الْخَطِيَّةُ هِيَ التَّعَدِّي " ، التعدي على ناموس الرب ، التعدي على ارادة الرب التعدي على وصايا الرب . يقول الرسول بولس في رسالة رومية 3 : 23" الْجَمِيعُ أَخْطَأُوا " اي ان جميع الناس تعدوا اي ان سم الخطيئة اصاب بل سرى في كل انسان والخطيئة افسدت علاقة الانسان بالله وبالناس وبنفسه ، فاذا كانت علاقة الانسان مع الله خافتة فلا يمكن ان تكون علاقتنا مع الناس طيبة وعندما فسدت علاقة الانسان بالله وبالناس وبنفسه فانه فقد السلام لا مع الله فقط بل مع الناس ومع نفسه . ولكن عندما نتوب ونؤمن ونتجدد تسطلح علاقتنا بالله وبالتالي تسطلح علاقتنا مع الناس ومع انفسنا وعندما ننال اختبار التجديد بعد التوبة والايمان تنسكب محبة الله في انفسنا ، ان محبة الله قد انسكبت في قلوبنا بالروح القدس المعطى لنا وعندما تنسكب محبة الله في النفس اننا نعمل كل ما بوسعنا لارضاء الله فتصبح غايتنا وهدفنا ارضاء الله . بدون التوبة لا خلاص للانسان ولا حياة ابدية ولا سماء وقد ذكر المسيح موضوع التوبة في اول عظة عندما بدأ خدمته . تقول الكلمة في انجيل مرقس 1 : 14 " جَاءَ يَسُوعُ إِلَى الْجَلِيلِ يَكْرِزُ بِبِشَارَةِ مَلَكُوتِ اللهِ وَيَقُولُ : قَدْ كَمَلَ الزَّمَانُ وَاقْتَرَبَ مَلَكُوتُ اللهِ، فَتُوبُوا وَآمِنُوا بِالإِنْجِيلِ " هنا نرى ان رسالة المسيح الاولى كانت رسالة التوبة . ويقول المسيح في انجيل لوقا 13 : 3 " بَلْ إِنْ لَمْ تَتُوبُوا فَجَمِيعُكُمْ كَذلِكَ تَهْلِكُونَ ." اذ ان عدم التوبة يهلك الانسان . في مثل الخروف الضال يقول الرب " يَكُونُ فَرَحٌ فِي السَّمَاءِ بِخَاطِئٍ وَاحِدٍ يَتُوبُ " . وفي مثل الدرهم المفقود يقول الرب " يَكُونُ فَرَحٌ قُدَّامَ مَلاَئِكَةِ اللهِ بِخَاطِئٍ وَاحِدٍ يَتُوبُ. " . عندما طلب الله من يونان ان يذهب الى نينوى قال له : اكرز برسالة التوبة وان لم يتوبوا فساهلك المدينة بعد اربعون يوما ً فتابوا وصلوا وصاموا حتى الحيوانات صامت وحين ذاك نسمع الرب يقول : " فَلَمَّا رَأَى اللهُ أَعْمَالَهُمْ أَنَّهُمْ رَجَعُوا عَنْ طَرِيقِهِمِ الرَّدِيئَةِ، نَدِمَ اللهُ عَلَى الشَّرِّ الَّذِي تَكَلَّمَ أَنْ يَصْنَعَهُ بِهِمْ، فَلَمْ يَصْنَعْهُ " وجملة ( رجعوا عن طرقهم الرديئة ) بمعنى انهم تابوا . نقرأ في سفر حزقيال " تُوبُوا وَارْجِعُوا عَنْ كُلِّ مَعَاصِيكُمْ، وَلاَ يَكُونُ لَكُمُ الإِثْمُ مَهْلَكَةً. " وكذلك تكلم يوحنا المعمدان في موعظته الاولى عن التوبة قال " تُوبُوا، لأَنَّهُ قَدِ اقْتَرَبَ مَلَكُوتُ السَّماوَاتِ. " وقد ذكرت كلمة توبة في الانجيل فقط 70 مرة . والرسول بطرس يوم الخمسين لخص الموعظة في هذه الكلمات حيث قال " تُوبُوا وَلْيَعْتَمِدْ كُلُّ وَاحِدٍ مِنْكُمْ عَلَى اسْمِ يَسُوعَ الْمَسِيحِ لِغُفْرَانِ الْخَطَايَا، فَتَقْبَلُوا عَطِيَّةَ الرُّوحِ الْقُدُسِ .". والرسول بولس يقول لجميع قسس كنيسة افسس شاهدا ً لليهود ولليونانيين بالتوبة الى الله والايمان بربنا يسوع المسيح وقد قال هذه الكلمات قبل ان يستشهد بقليل . ان التوبة عبارة عن امر الهي وهذا الامر موجه الى جميع الناس في كل مكان . قلنا قبل قليل ان معنى كلمة التوبة هو رفض الخطيئة ولكن لها عدة معاني منها الشعور بالاسف او الحزن على عمل ما او على اهمال ، ممكن للانسان ان يحزن على خطيئة ولكنه لا يتوب عنها مثل يهوذا الاسخريوطي حزن وندم الى الحد الذي فيه انتحر والحزن هنا شيء طبيعي ان يحزن الانسان على خطاياه ولكن يجب ان لا نحزن على طول بل يجب ان نفرح لان المسيح خلصنا . وهناك معنى آخر لكلمة التوبة وهي تغيير الاتجاه فالابن الضال اخذ اولا ً اتجاه معينً من بيت ابيه الى كورة بعيدة فعاش في مستنقع الخطيئة والرذيلة وبعد هذا غير الاتجاه فرجع من الكورة البعيدة الى بيت ابيه حيث قبله ابوه فرحا ً . والتوبة الحقيقية الكتابية تمس العقل والعاطفة والارادة . عندما نقول انها تمس العقل اي ان الانسان يقتنع بعقله انه خاطئ كما نقرأ عن ايوب :" لِذلِكَ أَرْفُضُ وَأَنْدَمُ فِي التُّرَابِ وَالرَّمَادِ " . وكذلك نقرأ في سفر اشعياء 6 : 5 " فَقُلْتُ : وَيْلٌ لِي ! إِنِّي هَلَكْتُ ، لأَنِّي إِنْسَانٌ نَجِسُ " وكذلك قال بطرس " اخْرُجْ مِنْ سَفِينَتِي يَارَبُّ ، لأَنِّي رَجُلٌ خَاطِئٌ ! " . وقال بولس عن نفسه : " الْخُطَاةَ الَّذِينَ أَوَّلُهُمْ أَنَا " . هذه هي التوبة الحقيقية ان يقتنع الانسان بعقله انه خاطئ ثم يحزن لكن لا يستمر في الحزن فالذين تابوا في يوم الخمسين قرعوا على صدورهم اولا ً ثم بدأوا يرنموا ويفرحون لأجل الخلاص . وبعد القرع على الصدر تأتي نقطة التغلب على الارادة إذ ان اهم شيء عندما يتوب الانسان توبة حقيقية ان يصمم على ترك الخطيئة ولا يرجع لها والتوبة عن كل شر وشبه شر . واسأل أخيرا ً هل التوبة هي للاشرار فقط ؟ كلا انما هي للمؤمنين ايضا ً . نقرأ في سفر الرؤيا الاصحاح الثاني والثالث عن اربع كنائس : كنيسة افسس وبرغامس وساردس ولاودكية. قال الرب لكنيسة أَفَسُسَ : " فَاذْكُرْ مِنْ أَيْنَ سَقَطْتَ وَتُبْ " وقال لكنيسة بَرْغَامُسَ :" فَتُبْ " . وقال لكنيسة سَارْدِسَ : " فَاذْكُرْ كَيْفَ أَخَذْتَ وَسَمِعْتَ ، وَاحْفَظْ وَتُبْ" . وقال لكنيسة الّلاَوُدِكِيِّينَ : " فَكُنْ غَيُورًا وَتُبْ." . كم من اشياء في حياتنا كمؤمنين تغضب الله . ما اجمل صلاة النبي إرميا حيث قال " تَوِّبْنِي فَأَتُوبَ ، لأَنَّكَ أَنْتَ الرَّبُّ إِلهِي . " ( إرميا 31 : 18 ) . الا تريد ان تفرح السماء ادعوك ان تسكب روحك وتصلي هذه الكلمات قل : يا رب انا اعلم انني خاطي وايضا خطية عدم التوبة قد سيطرت على كياني احتاج لغفرانك واؤمن انك متّ من اجل خطاياي ، اريد ان اترك خطاياي وها انا ادعوك الان تدخل الى قلبي وحياتي مؤمنا ً بك وواضعا ً ثقتي فيك لأنك مخلّصي ومصمما ً ان اتبعك كرب لي ، باسم المسيح ارفع صلاتي آمين . |
||||
25 - 11 - 2012, 08:50 AM | رقم المشاركة : ( 1924 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
((اسفنجه من الخل والمراره)) كان يوم موت المسيح كان يوما رهيبا /شغب/وجند/وليل دامس/ودم قاطر/واصوات/وبروق/ورعود/وزلزله وحجاب الهيكل ينشق من فوق الى اسفل كان للتلاميذ ذلك يوما عصيبا روأوا اكليله فاذا به من شوك وملكوته فاذا هة قبر وكأسه اذ هى اسفنجه من الخل والمراره وصولجانه قصبه وعرشه صليب خشب وقصره قبر مظلم ورأو النهايه اتت عليهم فى ذلك اليوم تحولت الحياه لهم الى قفر وبريه قاحله لا ربيع يعبق ولا زهره تتفتح بل ليل داج يجر اذياله ببطء اغمضت السماء عيونها فى تتفتح على نجم يتألق او كوكب يرسل لمعانه والكل صاحوا (لقد مات) ولكن هل اسدل الستار عند هذا الحد؟؟ كلا لان هناك كان صباح الغلبه والقيامه لقد قام الرب يسوع ناقضا اوجاع الموت وارسل النصر فى كل الاجيال والعصور انه حى وله وحده مفاتيح الهاويه والموت المسيح قام |
||||
25 - 11 - 2012, 09:03 AM | رقم المشاركة : ( 1925 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
خداع الحياة وخداع الأيام إن حياتنا على الأرض كما يصفها الكتاب المقدس محدودة وقصيرة ومملوءة بالتعب والمشقة، ولكل شيء نهاية، والأيام كلها تمضي بسرعة فائقة والسنة تمر وراء السنة والشهر وراء الشهر واليوم وراء اليوم، لماذا الوقت يمضي بسرعة عجيبة؟ هل نقص عدد الأيام؟ هل عدد قلت الأشهر أو تراجعت السنون؟ لكن عجلة الزمن تدور دائما وهناك أسباب لذلك.. - مشغولية الحياة ازدادت. - طبيعة الحياة تغيرت من قلق وتعب وتفكير وغيرها. - متطلبات الحياة زادت وبحاجة إلى جهد ووقت أكثر. - بركة الرب غير موجودة. إذاً، نحن نحجب بركة الرب بسبب ابتعادنا عن الله، لذا علينا أن نمضي وقتاً أكثر بالصلاة والشركة مع الله. فما هي حياتنا بحسب كلمة الله المقدسة؟ 1. حياتنا كنسر ينقض على فريسته كالسهم. 2. حياتنا في غربة "أيام سني غربتي قليلة". 3. حياتنا سريعة كالحلم عند التيقظ ولا نريد أن ينتهي الحلم. 4. حياتنا مشبهة بالقصة التي نسمعها ونشاهدها، لها أحداثها وأماكنها. 5. حياتنا كبخار يظهر قليلا ثم يضمحل. 6. حياتنا مشبهة في الظل أو السراب عندما نصل إلى لا شيء يخيب رجاؤنا. 7. حياتنا مثل الزهر والعشب ينمو ثم يزهر وأخيرا يجف ويموت. 8. حياتنا تقاس بأشبار "هوذا جعلت أيامي أشبارا وعمري كلا شيء قدامك" (مزمور 39: 5). مع كل ما تقدم من الحقائق لا زال الإنسان يكنز له كنوزا باطلة مثل الغني الذي أراد أن يهدم مخازنه ويعمل أكبر منها لتخزين المحاصيل، ولكن الرب قال له يا غبي في هذه الليلة تؤخذ نفسك منك فهذه لمن تكون؟ أي كما يقول الكتاب: "يذخر ذخائر ولا يدري من يضمها". قد دخلت الكون عريانا وسأمضي عريانا، "عريانا خرجت من بطن أمي وعريانا أعود". (أيوب 1: 21). لذا علينا أن نستخدم الوقت القصير الذي لنا على الأرض بحكمة فائقة "إحصاء أيامنا هكذا علمنا فنؤتى قلب حكمة". (مزمور 90: 12). عندها يصبح الإنسان حكيما ويستثمر حياته لمجد الرب ولا ينجرف في التيارات الخاطئة ونشارك الآخرين في رسالة الخلاص ولسان حالنا يقول ربي اجعل في صلاتي حياة وكل حياتي صلاة ونصبح طائعين الكلمة لا خادعين نفوسنا فكيف نكنز كنوزا في السماء: 1. نضمن حياتنا الأبدية مع المسيح. 2. خدمة الرب، وربح النفوس لننال إكليل المجد. 3. نعيش وكلاء أمناء على الأرض كلها لمجد الرب. 4. تكريس حياتنا للمسيح على أمل ورجاء القيامة. بهذا نستمتع بالأيام التي منحنا إياها الله على الأرض، ولا نعود نشتكي من فراغ الحياة ومرورها بسرعة وبعجلة فائقة، ونجد الجواب على سؤالنا الدائم: لماذا أنا موجود؟ |
||||
25 - 11 - 2012, 09:06 AM | رقم المشاركة : ( 1926 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
القوه الغالبة الايه : فى العالم سيكون لكم ضيق ولكن ثقوا انا قد غلبت العالم (يو 16 : 33 ) يقول القديس مقاريوس الكبير : انت عبد الله فلا تعمل لغيره ولا تتكل على غيره ولا تدع غيره نسمع عن كثيرين يتحملون اشد الضيقات والاتعاب من اجل قضيه ما يؤمنون بها وقد نتعجب خاصه اذا كانت قضيتهم تافهه فى نظرنا او نتائج تعبهم غير اكيده اما نحن فما اتفه ماقد نتعرض له ونحتمله لاجل المسيح خاصه انه لا يجعلنا نحتمل الا حسب طاقتنا التى يعرفها هو جيدا" بل والاعجب شعور الثقه والاطمئنان والفرح الذى يهبه الله لمحتملى الضيقه من اجله بالاضافه للامجاد الابديه لهذا سخر اباؤنا من الخوف ولم يكن له مكان فى حياتهم اذا ما شعرت بالقلق ردد دائما" : ثقوا انا قد غلبت العالم (يو 16 : 33 ) |
||||
25 - 11 - 2012, 09:08 AM | رقم المشاركة : ( 1927 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
لباس العرس متي 22 في الحياة الطبيعية يوجد من يحددون الملابس الرسمية للحفلات والافراح والاجتماعات الخاصه بهم ومن يخالف البس يحرم من دخول الحفلة والرب يشبه ملكوت السموات أنسانا ملكا صنع عرسا لابنه وقدم الدعوة للمدعوين لكن للأسف كان الرفض والتأجيل والتهاون الصفة الأساسية ليهم جميعا لكن لابد من العرس أن يتم كم يريد صاحب العرس . وان يتم عقاب من رفض واعتذر عن تلبية الدعوة الملوكية الممنوحة له لأنه لا يليق بنا أن نرفض دعوة الملك وان نقلل من دعوته لنا . فيتم عقابنا فلما سمع الملك غضب وارسل جنوده واهلك أولئك القاتلين واحرق مدينتهم . . يو1 :11 الى خاصته جاء وخاصته لم تقبله لكن للاحتفال والتمتع بالحفلة كان لابد من وجود مدعوين جدد فقال الملك فاذهبوا الى مفارق الطرق وكل من وجدتموه فادعوه الى العرس. يالي نعمة الرب التي أعطيت للكل وليس لفئة معينه عن أخري بل الدعوة ألان للجميع أن ياتو ألي العرس الملوكي للتمتع بالعريس . وان يكونوا من الجالسين في محضر الملك . يو 1 : 12 واما كل الذين قبلوه فاعطاهم سلطانا ان يصيروا اولاد الله اي المؤمنون باسمه. لكن صفات من يحضر العرس لابد من ان يلبس لبس العرس . فدخل الملك ونظر ورئ الجميع وفي لمح البصر نظر انسان ليس لبس لباس العرس فساله الملك فقال له يا صاحب كيف دخلت الى هنا وليس عليك لباس العرس . كان ينتظر الملك من هذا الشخص ان يعلن عن عدم معرفته و انه لا يمتلك لباس العرس . ويحتاج من الملك ان يمنحه لباس جديدة ليكون من ضمن المدعوين . لكن ما لا يتوقعه احد من الموجودين لا وهو السكوت وعدم الحديث مع صاحب الدعوة . وهذه حاله ناس كثير لا يبالون بكلام الرب أليهم وهم ساكتون ولا يتحدثون عن احتياجهم ولا حالتهم إلي هما عليها ألان فتكون النتيجة الحتمية ليهم وهي الهلاك الأبدي حينئذ قال الملك للخدام اربطوا رجليه ويديه وخذوه واطرحوه في الظلمة الخارجية.هناك يكون البكاء وصرير الاسنان. لان كثيرين يدعون وقليلين ينتخبون أخي وأختي هل أنت ألان عليك لباس العرس أم أنت ساكت ولا تتحدث ألي مجيء الملك الفرصة متاحة الان ان تطلب من الرب ان يعطيك لباس جديدة لتكون من الحاضرين مت 7 :14 ما اضيق الباب وأكرب الطريق الذي يؤدي الى الحياة.وقليلون هم الذين يجدونه مت 20 :16 هكذا يكون الآخرون اولين والاولون آخرين.لان كثيرين يدعون وقليلين ينتخبون صلاة الهي الصالح لاتجعلني من الساكين عن طلبك بل افتح فمي ليعلن عن مجدك في حياتي واعلان مجدك في كل مكان وزمان . وان اتمتع بعرسك السماوي أمين |
||||
25 - 11 - 2012, 09:11 AM | رقم المشاركة : ( 1928 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
ولكننا في هذه جميعها يعظم انتصارنا (أعظم من منتصرين) بالذي أحبنا. هل تتألم جسديا أو عاطفيا أو ذهنيا هل تعلم أنه بإمكانك زيادة الألم أو الحد منه وفقا للأسلوب الذي تتبعه في التعامل معه ومن خلال معرفتنا وشبعنا بكلمة الله الفاعله فلا شك أنه بمقدور الإنسان إما أن يصبح الفائز أو أن يكون الفريسة. والسر هنا هو إدراك الانسان أن النصرة هي بالمسيح فإن تعلمنا كيف نتكل على الله وكيف نقبل منه كل ما نحتاج عندئذ فقط سنقدر أن نفعل كل شيء في المسيح الذي يقوينا (فيلبي 4: 13). الله هو كل ما نحتاج في أي المواقف التي نمر بها لأنه وعدنا بالقوة والقدرة والمعونة. فعندما تكون لنا شركة قوية وعميقة معه وعندما نصرف الوقت مع وفي الحديث إليه نستمد القوة منه. لابد ان نتعلم أن نتكل على الرب بكل قلوبنا لكي يعطينا القوة ونتعلم أيضا أن لا نتحدث عن المشكلة أو نفكر فيها إلا عند الضرورة القصوى. وجه نظرك نحو الرب اليوم بغض النظر عما تمر به ووجه حديثك إلى الرب وتحاشى الحديث عن المشكلة.او اى طلبه بل اشكر الرب على ما انت فيه لان الرب يعلم كل احتياج ويدبر كل امر لان الرب صالح وتدبيرة صالح تذكر: لقد اجتزت بالكثير وستجتاز هذه أيضا أفعل ما يلي: اخضع للرب في كل شيء اقضى وقتا معه وانتظر في محضره وستدرك أن الرب هو كل ما تحتاج إليه. فلا شك هذا أنتصار مدهش ولكننا في هذه جميعها يعظم إنتصارنا بالذي أحبنا(رومية 37:8). نندهش جدا عندما نقرأ عن شعور الثقة المفرحة التي نبعت في حياة المسيحيين الأوائل. لقد تقابلوا مع معطي الحياة، وكانوا به أعظم من منتصرين في عالم قاس ومعاند. والمجتمع الذي نعيش فيه الأن لم يتغيّر أدبيا، فالعام الحاضر هو نفس العالم الذي صلب ابن الله على صليب الجلجثة، حيث هناك سفك الرب دمه من أجل خلاص العالم. والمسيح الذي معنا الآن هو نفسه الذي كان مع التلاميذ، ولكن للأسف تبدو حياتنا باهتة أمام حياة أولئك الشهود الحارين في الكنيسة الأولى00الإنتصار الحقيقي مع المسيح يحتاج إلى تصميم فعلي، وثقة بأن الله سيكون دوما الى جانبنا ليعزينا ويشجعنا، فهو كان المثال الأسمى في الإنتصار وسط الحزن، "يسوع من أجل السرور الموضوع أمامه احتمل الصليب مستهينا بالخزي (عبرانيين 2:12). علينا أن نكرم سيدنا الذي كان مبغضا ومرفوضا ومحتقرا من الجميع حتى الله الآب سرّ بأن يسحقه كان كل هذا لكي يعطينا الغفران والخلاص الكامل، لنتقدم في الحياة الروحية بكل ثقة لنحيا حياة الإنتصار بالمسيح، ولنعلن بأننا أولاد الملك وأبناء الله، لهذا علينا أن نعكس حياة تبرهن بأننا أقوياء بالمسيح ومنتصرين بقوّته ومندفعين لنحارب عدو النفوس حاملين راية الإيمان، ومتسلحين بكلمة الله وسط عالم الإنهزام والتوتر لنكون بركة رائعة تبلسم قلوب الكثيرين ليتعرفوا على حنان وطيبة الرب يسوع. نعم هو انتصار مدهش لأنه غير نابع من قوتنا الذاتية، وهو انتصار محيّر لأنه يفتح الأبواب المغلقة، وهو انتصار مستمّر لأنه عميق جدا، وأخيرا هو إنتصار واضح لأنه مدعوم من الروح القدس، فهل تحيا حياة الإنتصار!!! "لأن الله لم يعطنا روح الفشل بل روح القوّة والمحبّة والنصح (2 تيموثاوس 7:1). |
||||
25 - 11 - 2012, 09:13 AM | رقم المشاركة : ( 1929 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
اسوء كارثه فى الكون كل مَنْ لم يوجد مكتوباً في سفر الحياة طُرح في بحيرة النار (رؤ20:15) نحن نعيش في عالم مليء بالكوارث: زلازل، والكل يعرف وسمع عن اقرب زلزال ضرب اليابان سيول، فيضانات، حروب، مجاعات، أوبئة، حوادث طائرات .. والكثير . وكلنا عندما نرى هذا الاحداث تنتابنا دقات القلب السريعه والخوف ومنا لدرجة الدموع هذا حقيقه وفي جميعها يبرز موت الآلاف كعامل مشترك والكتاب المقدس ـ كلمة الله ـ يعلن أنه عليك أن تستعد للقاء الموت في أية لحظة. وقد تتعدد وسائل الموت سواء في أعاصير أو زلازل مدمرة، أو في جرائم قتل، او إلا أن للإنسان نفساً خالدة تبقى بعد الموت. وهي تذهب إما إلى الهاوية والجحيم حيث العذاب الأبدي، أو في السماء حيث المجد والأفراح. وربما لا تكون ضحية لأحد وسائل الموت العنيفة هذه والتي تُحيط بك من كل جهة، وقد لا تؤثر عليك مباشرة، ولكن ألا يكون أمراً مأساوية أن تموت وتذهب إلى الجحيم، أبئس مكان على الإطلاق، نظير الإنسان المذكور في لوقا16(: 19ـ31 ) إن أسوأ كارثة على الإطلاق في كل العصور هي أن يذهب الإنسان إلى الجحيم الأبدي. يقول الكتاب إن «الجميع أخطأوا وأعوزهم مجد الله» (رؤ 23:3) وأن «أجرة الخطية هي موت رؤ( 32:3). وواضح أن الموت الأبدي لا يعني المُلاشاة كما يدَّعي البعض. وما لم تستعد للأبدية بحسب خطة الله للخلاص، فإنك تواجه أعظم كارثة في الوجود: أبدية حتمية في الجحيم على أنه يمكنك أن تحوّل هذه الكارثة إلى بركة مُفرحة، وذلك إن قبلت ببساطة ما قد أعده الله لأجلك في موت وقيامة ابنه الحبيب يسوع المسيح، فإن موت المسيح الرهيب كان فيه سداد شامل وكامل لأجرة خطاياك، وهو كافِ جداً ليهبك السعادة الحقيقية والحياة الأبدية. وتكملة الآية التي ذكرناها في رومية(6: 23) تقول أمّا هبة الله فهي حياة أبدية بالمسيح يسوع ربنا0 إنه يتعيّن عليك بحسب عبرانيين(9: 27،28) أن تواجه الله الديان العادل في دينونته الرهيبة. لكن المسيح قدَّم نفسه كذبيحة لله عن خطاياك، ويجب عليك أن تقبله مخلصاً شخصياً لحياتك إن كنت تريد أن تتجنب هذه الدينونة والبقاء في جهنم إلى أبد الآبدين، وتتمتع في ذات الوقت بحضرة المخلِّص وأمجاد السماء وأفراحها إلى الأبد. ألا تقف وتفكر في آثار اختيارك المصيري هذا الذي ستدوم نتائجه إلى الأبد؟ وألا تتوب عن خطاياك وتقبل المسيح الآن بالإيمان مخلصاً شخصياً لك؟؟ +++++ هل اقتنعت الان انها اكبر كارثه فى الكون ؟؟ ولكن رغم هذا فى يدنا الانان ان نتفادى هذة الكارثه ورغم انها كارثه من تحل به فهى نهايتة وليس له غيرها بديل انما اعطانا مسيحنا الثمن وهو دمة الذكى المسفوك على الصليب من اجل ان نتفادى هذة الكارثه لانه قال لنا انا هو الطريق والحق والحياة ربنا يعطينا حياة وطريق نعيشها مع مسيحنا لنعيش كل فرح ابدى سماوى وله المجد الدائم امين ++++++ صلوا من اجل ضعفى منقول |
||||
25 - 11 - 2012, 09:16 AM | رقم المشاركة : ( 1930 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
الله الامين في عهوده (فاعلم ان الرب الاهك هوالله الاله الامين الحافظ العهد والاحسـان للذيـن يحبونه ويحفظـون وصـاياه الى الـف جيـل ) (تث9:7) [1] في العهـد كانت اول عهـود الله مع البشرية في شخص ابونا نوح وذريته بعد ان ادان البشرية واغـرق الارض بالطـوفان واهلكها لشرها ما عدا من كانوا في الفلك؛ فبعـد الطوفان اقـام الله اول عهوده بعد ان بارك نوح وبنيه واعداً الا يفني البشرية مرة اخرى (وها انا مقيم ميثاقي معكم و مع نسلكم من بعدكم. ومع كل ذوات الانفس الحية التي معكم الطيور والبهائم و كل وحوش الارض التي معكم من جميع الخارجين من الفلك حتى كل حيـوان الارض. اقيم ميثـاقي معكم فلا ينقـرض كل ذي جسـد ايضا بميـاه الطوفـان ولا يكـون ايضا طوفان ليخرب الارض) (تك9:9-11) واعطـى الله الانسـان علامـة للعهـد ( وضعت قوسي في السحاب فتكون علامـة ميثـاق بيني وبين الارض ) (تك13:9) وكان الله امينا في عهده فلم يفني البشرية رغم كل الشرور والمعاصي التي أرتكبتها وترتكبها البشرية حتى الان [2] وكان هناك عهدا مع شعب في شخص ابو الاباء ابراهيم ( واقيم عهدي بيني وبينك وبيـن نسلك من بعـدك في اجيالهـم عهدا ابديا لاكون الهاً لك ولنسـلك من بعدك) (تك7:17) وايضا اعطى الله علامة لهذا العهد ( فتختتنون فى لحم غرلتكم فيكون علامة بيني وبينكم) (تك11:17) وقـد اشير كثيـرا الى هذا العهد في العهد القديم ( فسمع الله انينهم فتذكر ميثاقه مع ابراهيم واسحـق يعقوب ) (خر24:2) وايضا ( ليس لاجل برك وعدالة قلبك تدخل لتمتلك ارضهم بل لاجل اثم اولئك الشعوب يطردهم الرب الهك من امامك و لكي يفي بالكلام الذي اقسم الرب عليه لابائك ابراهيم واسحق ويعقوب ) (تث 9 : 5) ( انظر قد جعلت امامكم الارض ادخلوا وتملكوا الارض التي اقسم الرب لابائكم ابراهيم واسحق ويعقوب ان يعطيها لهم ولنسلهم من بعدهم.) (تث 8:1) ومرات عديده اخري وكثيرا مانتذكر لوحى العـهد (واللوحان هما صـنعة الله والكتابة كتابة الله منقـوشة علي اللوحــين ) (خر16:32) [3] كما ان هناك عهود اقيمت باسم الله مع الرعـاه الذين اختارهم و منهم يشوع وعهـده مع الجبعونيين ( فعمل يشوع لهم لهم صلحــاً وقطع لهم عهـدا لاستحيائهم وحلـف لهم رؤسـاء الجمـاعه) (يش15:9) ورغم خديعة هذا الشعب ليشوع ( فهم عملوا بغدر و مضوا و داروا و اخذوا جوالق بالية لحميرهم و زقاق خمر بالية مشققة ومربوطة. ونعالا بالية ومرقعة في ارجلهم وثيابا رثة عليهم وكل خبز زادهم يابس قد صار فتاتا. وساروا الى يشوع الى المحلة في الجلجال وقالوا له ولرجال اسرائيل من ارض بعيدة جئنا والان اقطعوا لنا عهدا.) (يش4:9-6) الا انه لم يستطيع ان يكسر هذا العهـد لانه كان باسم الله ( ولم يضربهم بنو اسرائيل لان رؤساء الجماعة حلفوا لهم بالرب اله اسرائيل فتذمر كل الجماعة على الرؤساء.) (يش18:9) ليس هذا فقـط بل عندما كسر شـاول هذا العهـد اقتص لهم الرب بان اصيبت ارض اسرائيل بالجفاف ( وكان جـوع فى ايام داود ثلاث سنين سنه بعد سنه فطلب داود وجه الرب فقال الرب هو لاجل شاول ولاجل بيت الدمـاء لانه قتـل الجبعونين ) (2صم1:21) ولم ينزل المطر إلا بعدما نفـذ لهم داود المـلك رغبتهـم بالقصاص من نسـل شـاول الملك ( وسلمهم الى يد الجبعونيين فصلبوهم على الجبل امام الرب فسقط السبعة معا وقتلوا في ايام الحصاد في اولها في ابتداء حصاد الشعير.) (2صم9:21) حتى مع الوثنين حفظ الله عهده رغم خداعهم ( وإن كناغير أمناء فهـو يبقى أميـنا لن يقـدر أن ينكـر نفسـه ) (2تى13:2) اذن فالله دائـما أميـن في عهـوده فهو صاحب العهد |
||||