31 - 10 - 2017, 05:13 PM | رقم المشاركة : ( 19271 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
بالنسبة للأسئلة الخاصة بالطوائف والجدل عنها
تأتي أسئلة كثيرة عن موضوع الطوائف وايضاً كلام غير متحسب مع شتم وتكفير والتقليل من أفكار الآخرين، لذلك كتبت هذه الرسالة على صفحات التواصل الاجتماعي وأحببت ان أضعها هنا لتكون رسالة إرشادية للجميع: + سامحوني يا إخوتي الأحباء في كنيسة الله الحي، لأن الأسئلة التي أُرسلت عن موضوع الفروقات بين الطوائف والمشاكل التي بينهما وتكفير البعض للبعض الآخر، قد رفضتها كلها ولن أُجيب عنها، لأن كل عملي هو البنيان، أما المشاكل الطائفية والاختلافات ليست موضوعي ولا أُريد أن أدخل في تفاصيلها ولا مقارنتها ولا أي شيء من هذا القبيل، واتمنى من قلبي ان تهدأ نفوسكم وتكفوا عن البحث في هذه الأمور لتنتبهوا لخلاص نفوسكم، لأن هذه المناقشات والجدل فيها يجعل الإنسان يغفل عن حياته الخاصة وبُنيانه الروحي الأصيل. + فيا أخي ويا أختي، أن كنت ترى القذى واضح في عين أخيك الذي يتبع طائفة معينة، فانظر أولاً للخشبة التي في عينك كائنة، لأنك لو نجحت في إخراجها ستبصر باستنارة ووعي الذهن المفتوح على الله لتكون قادراً أن تُخرج القذى من عين أخيك بدقة جراح العيون الماهر الذي لا يؤذي العين بل ينجح في إعادة صحتها وسلامتها كاملة.+ فأن كنت أنت مستنير وعندك نعمة قوية ذات سلطان في قلبك وتعرف الحق، فانظر لضعف الضعفاء لا لمحاكمة الأفكار، بل لكي تقودهم بهدوء ولطف المحبة نحو طريق الحق الذي دخلت أنت فيه وصار لك خبرة المتقدمين في النعمة، لأنك ستعالج دون أن تشوه أحد، لأن الجراح الغير متمرس سيفتح بالمشرط فتحة أكبر من اللازم أو أضيق من اللازم، أو يضرب مشرطة هنا وهناك فيشوه المريض المعتل ويصيبه بجروح عدة ولا يقدر على إزالة الورم الخبيث، بل سيجعله أردأ حالاً، وقد يعرضه للموت المحتوم. + فانتبهوا يا إخوتي واصغوا لقول الرسول وتعلموا كيفية معالجة النفوس معالجة صحيحة لأنه يقول: أيها الإخوة ان انسبق إنسان فأُخِذَ في زِلة ما، فاصلحوا أنتم الروحانيين مثل هذا بروح الوداعة، ناظراً إلى نفسك لئلا تُجرَّب أنتَ أيضاً (غلاطية 6: 1)+++ فانتبهوا أرجوكم لحياتكم، لأن ما هو الغرض أن ندخل في خلافات الأفكار والعقائد، هل بغرض الإصلاح والوحدة، أم بغرض التعيير والشتم والفرقة والخصومة، ومن هو الأفضل الأكثر محافظة على التعليم، ومن هو على حق ومن على صواب، لأن هذا كله ضربة هذا الجيل الذي ظن أنه مُعلِّم التقوى وحافظ الإيمان بكونه يمتلك معلومات من هنا وهناك، مع أنه لم يحيا بالإيمان أختبارياً ولا ذاق منه شيئاً على مستوى الواقع العملي المُعاش، لذلك فأنه لا يستطيع أن يُصلح الأمور بهدوء ووداعة الإنسان الروحي الذي له شركة مع الله والقديسين في النور. +++ فتعلموا أن تعيشوا كما يحق لإنجيل المسيح الرب أولاً، لكي يعظ بكم الله وتخدموا خدمة المصالحلة، لأن كل أخ يُريد ان يكفر أخيه ويحرمه من الملكوت فهو عدو صليب ربنا يسوع الذي اتى ليُصالح الكل بدم صليبه، فإياكم وتدعيم الفرقة بحجة الحق، لأن الحق لا طريق له إلا المحبة التامة وخدمة المصالحة، فأن وجدت أخوك مُخطئ لا تقتحم أفكارة ولا تحاكمة، بل صوم وصلي لأجله كثيراً جداً، واحتمله بصبر القديسين، وانتظر وتمهل عليه جداً، واطلب نعمة من الله بتواضع ووداعة قلب حتى تستطيع أن تقوده بهدوء لينبوع الحياة ليذوق ما أروع واحلى الرب ليحيا وفق إنجيل مسيح القيامة والحياة، الذي لا يُرضيه هلاك إنسان مثلما يعود الكل إليه ويحيا. |
||||
31 - 10 - 2017, 05:19 PM | رقم المشاركة : ( 19272 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
فإن مصارعتنا ليست مع دم ولحم، بل مع الرؤساء، مع السلاطين، مع ولاة العالم على ظلمة هذا الدهر، مع أجناد الشر الروحية في السماويات. افسس 12:6 الحرب التي نخوضها ليست جسدية. إنها روحية مع قوات لا نراها بسهولة و قوية جدا. يجب ألا نعتبرها حرب وهمية أو خيالية. كما كان ابليس رابضا عند باب قايين فإنه يفعل كذلك معنا (تك 7:4). سوف يستخدم كل اسلحته لكي يهزمنا و يدمرنا و يفسدنا. يجب أن نأخذ هذه الحرب بجدية و نلاحظ قوة العدو. أيها الآب سامحني على كل مرة لم افكر في الحرب الروحية بجدية. اجعلنى اكره كل ما هو غير مقدس و ضد ارادتك. اجعلنى لا انخدع بالتجارب و انقذني من مكائد ابليس. باسم يسوع القوي اصلي. آمين. |
||||
01 - 11 - 2017, 03:40 PM | رقم المشاركة : ( 19273 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
كيف تكون الحياة بعد الموت البارحة كان معنا واليوم فارقنا وما نختبره في جنازة ليس مجرّد وداع بل هو أعمق بكثير!!! لا یحب أحد المشاركة في رتب الدفن أو الجنازات فنحن نشارك فیھا في أغلب الأحیان بدافع الواجب تأسرنا في الواقع مشاغل الحياة الكثيرة فلا تعطينا ولا حتى برهة واحدة للتفكير. نقلق، في بعض الأحيان، عند موت قريب، من المشاركة في الدفن لكن، ألا تكون هذه المشاركات في أغلب الأحيان بمثابة صرخة استغاثة نكون بأمس الحاجة إليها. يصعب علينا، في خضم ضجيج حياتنا اليوميّة، التفكير في الموت والدينونة والأبديّة. تساعدنا لحظة الحزن على التركيز من جديد على محاولة عيش حياة ذي قيمة. علينا ان نركز من جديد على دعوة اللّه لنا لإتباعه في محبته ورحمته وفي حكمه أيضاً. لا شيء أقوى من جثة هامدة مطروحة أمامك لتغيّر تفكيرك. كان هذا الرجل الذي أعرفه يتكلم ويضحك ويتناول الطعام الأسبوع الماضي مثلنا جميعاً أما الآن فهو في دنيا الأبديّة. فنتساءل: كيف تكون الحياة بعد الموت، عندما يديننا اللّه، عندما نلتقي به؟ إن الإنحناء أمام نعش شخص نعرفه لسنوات يغدق علينا كلّ الأسئلة المهمة فتُصبح نصب أعيننا… |
||||
01 - 11 - 2017, 03:41 PM | رقم المشاركة : ( 19274 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
لهذه الأسباب لا يجب على المسيحيين أن يحتفلوا بعيد الهالووين من له أذنان سامعتان فليسمع! لهذه الأسباب لا يجب على المسيحيين أن يحتفلوا بعيد الهالووين! إقترب عید الھالوین والكثیر من المؤمنین بدأوا بشراء الأزیاء والملابس لأولادھم . فبدأت تراودني بعد الأفكار والتساؤلات ومنھا: : الله هو إله الحياة، ولكن الهالوين يركز على الموت. هل هو صائب أن احتفل بعطلة حيث يزين الناس منازلهم بحجارة القبور؟ تخبرنا الكتب المقدسة أن نتخلص من أعمال الظلمة (رو 13: 12) وأن النور ليس له شيء مشترك مع الظلام 2 كور 6:14. فهل الإحتفال بعطلة مظلمة شيء على أولاد النور أن يقوموا به؟ ومن الواضح أن السحر هو محظور من الرب (راجع تثنية 18: 10-13). الهالووين هو العيد الرسمي والأساسي للويكانز (الدين الرسمي للسحرة والمشعوذين). هل يجب أن يحتفل المسيحيون بالعطلات إلى جانب الويكانز؟ هل هو لطيف عندما نلبس أطفالنا مثل الشيطان (أو السحرة، الغول، شخصيات مخيفة، وما إلى ذلك)؟ الآية في رومية 16:19 تقول أننا بحاجة إلى أن نكون حكماء لما هو جيد وبريء من الشر. 2 كور6:17 “يخرج منها ويكون منفصلا … لا تلمس شيئا غير نظيف …” ألا يريد الله أن يكون أبنائه منفصلين عن العالم ومن الخطيئة والشر؟ هل يجلب الهالوين المجد لله؟ لا ! أنه يمجد الشيطان! بعد كل شيء، إن إعطاء الفقراء ومحبة الجيران يجب أن يكون شيئا عليك القيام به على مدار السنة وليس فقط في ليلة واحدة حيث الموت والخرافات منتشرة. والحقيقة هي أن المعنى الحقيقي للهالوين مليء بالظلام وتاريخه يتعارض مع تعاليم المسيح. من المهم أن نتذكر أنه حتى معظم المهرجانات “البريئة” لهالوين لها عناصر شر فعلينا الإبتعاد عنها مهما كلفنا الأمر. 1) الهالوين له جذور وثنية 2) الكراهية مدانة في الكتاب المقدس 3) إرتداء ملابس الشياطين، والأشباح أو السحرة يجذب الأرواح الشريرة 4) هالووين يحول الانتباه بعيدا عن عيد القديسين الكاثوليك الذي يصادف في النهار الذي بعده 1 تشرين الثاني 5) الخرافات وخداع الناس يتعارض مع المبادئ المسيحية |
||||
التعديل الأخير تم بواسطة Mary Naeem ; 01 - 11 - 2017 الساعة 04:17 PM |
|||||
01 - 11 - 2017, 04:17 PM | رقم المشاركة : ( 19275 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
إختبار المصفاة المثلث
إختبار المصفاة المثلث جاء رجل لسقراط الفيلسوف، بحماس شديد قائلاً له: هل سمعت ما حدث لأحد تلاميذك؟ فقال له: قبل أن تتحدث، أريد أن أجري اختبار المصفاة. فسأله: وما هو؟ فقال: هو اختبار يجب أن نجريه قبل أن نتكلم، فهيا نبدأ في تصفية ما تقول. أولاً: مصفاة الحقيقة هل ما ستخبرني به صحيح، أم غير صحيح؟ فقال الرجل: “الحقيقة لا أعرف، أنا فقط سمعت من فلان عن فلان”. فقال: إذن أنت غير متأكد، فلنجري الاختبار الثاني وهو: مصفاة الخير هل ما ستحدثني به عن تلميذي يحمل خيرًا أم شرًا؟ فقال الرجل: “الحقيقة مش خير”. فقال سقراط: إذن تريد أن تخبرني بحديث غير مؤكد، ولا يحمل خيرًا. دعنا نذهب للاختبار الثالث وهو: مصفاة الفائدة هل حديثك يحمل فائدة؟ فأجاب الرجل في خجل: “الحقيقة ليس فيه فائدة”. وبأدب ختم سقراط حديثه قائلاً: تريد أن تروي لي حديثًا لست متأكدًا منه، ولا يحمل خيرًا، وليس فيه فائدة.. فلماذا تريدني أن اسمع؟ أصدقائي: لدي حديث حقيقي، ويقيني ويحمل لك كل خيرات كثيرة، وفوائد عديدة. * الحقيقة في العالم ضلال كثير وكذب كبير، لأن رئيسه هو إبليس الكذاب والمُضل الذي سيضل العالم كله : (رؤيا12: 9). وإن كان الخط المستقيم يكشف الخط الأعوج، فالحق يكشف الضلال، والمسيح هو الوحيد الذي أعلن عن نفسه قائلاً: «أَنَا هُوَ الْحَقُّ» (يوحنا14: 6)، كما أن الروح القدس هو الحق (1يوحنا5: 6)، وكلمة إلوهيم هي أيضًا الحق (يوحنا17:17). وعلينا نحن المؤمنون أن نسلك ونعيش طبقا لهذا الحق (غلاطية2: 14). كتب لوقا عن “الأمور المتيقِّنة” عندنا، لقد عرف قصّة المسيح بكل يقين الإيمان، فلم يتردّد في تصديقها. والمؤمن الذي يبني بيته على المسيح، لا يمكن أن ينهدم بيته أو يسقط، حتى إن هبَّت العواصف وهاجت الرياح ونزلت الأمطار كالسيول عليه، لأنه مؤسَّس على المسيح صخر الدهور، كما يقول المرنم: مسيحي صخري لا يزال وغيره الكل رمال يقول الرسول بولس: «وَنَحْنُ نَعْلَمُ أَنَّ كُلَّ الأَشْيَاءِ تَعْمَلُ مَعًا لِلْخَيْرِ»، ولكنه يختم بالقول: «فَإِنِّي مُتَيَقِّنٌ أَنَّهُ لاَ مَوْتَ وَلاَ حَيَاةَ (إلى آخر اللاءات العشرة)... تَفْصِلَنَا عَنْ مَحَبَّةِ إلوهيم الَّتِي فِي الْمَسِيحِ يَسُوعَ رَبِّنَا» (رومية8: 28-39). هل لاحظت الكلمتين: نعلم، متيقن؟ نعم، العلم حلو، ولكن اليقين أحلى. * الخير عندما يقبل الإنسان المسيح في حياته يقدر أن يقول بلغة الواثق: «الرَّبُّ رَاعِيَّ فَلاَ يُعْوِزُنِي شَيْءٌ» بل ويقول أيضًا: «إِنَّمَا خَيْرٌ وَرَحْمَةٌ يَتْبَعَانِنِي كُلَّ أَيَّامِ حَيَاتِي» (مزمور23). وفي الوقت الذي يصرخ فيه الكثيرون قائلين: «مَنْ يُرِينَا خَيْرًا؟؟» (مزمور4: 6)، يقول الوحي: «قُولُوا لِلصِّدِّيقِ خَيْرٌ!» (إشعياء3: 10). إن أفكار إلوهيم من نحونا هي: «أَفْكَارَ سَلاَمٍ لاَ شَرّ» (إرميا29: 11). وربما يسأل مُخلِص: وكيف أحصل على هذا الخير؟ يقول الكتاب: «تَعَرَّفْ بِهِ وَاسْلَمْ. بِذلِكَ يَأْتِيكَ خَيْرٌ» (أيوب22: 21)، فعندما تقبل الرب في قلبك وحياتك تعيش في سلام وتتمتع بالخير. وعلى المؤمن أن يصنع الخير. يقول الرسول يوحنا : «أَيُّهَا الْحَبِيبُ، لاَ تَتَمَثَّلْ بِالشَّرِّ بَلْ بِالْخَيْرِ، لأَنَّ مَنْ يَصْنَعُ الْخَيْرَ هُوَ مِنَ إلوهيم، وَمَنْ يَصْنَعُ الشَّرَّ، فَلَمْ يُبْصِرِ إلوهيم» (3يوحنا11). وأيضًا لا يغلبه الشر: «لا يَغْلِبَنَّكَ الشَّرُّ بَلِ اغْلِبِ الشَّرَّ بِالْخَيْرِ» (رومية12: 21). * الفائدة الإنسان المتألم والمتوجِّع من فعل الخطية ومن شر هذا العالم، يشعر بالذنب ويحتاج راحة لضميره بأن تُغفَر خطاياه، فيجد في المسيح الغفران: «لَّذِي فِيهِ لَنَا الْفِدَاءُ بِدَمِهِ، غُفْرَانُ الْخَطَايَا، حَسَبَ غِنَى نِعْمَتِهِ» (أفسس1: 7). والخطية لها عقاب ودينونة قدام الرب ، والإنسان في حاجة ماسة للتبرير، فيجده في المسيح: «مُتَبَرِّرِينَ مَجَّانًا بِنِعْمَتِهِ بِالْفِدَاءِ الَّذِي بِيَسُوعَ الْمَسِيحِ» (رومية3: 24). والخطية عبودية تحتاج إلى تحرير : «فَإِنْ حَرَّرَكُمْ الابْنُ فَبِالْحَقِيقَةِ تَكُونُونَ أَحْرَارًا» (يوحنا8: 36). وهي عداوة وتغرُّب عن إلوهيم والمسيح صنع المصالحة (كولوسي1: 20). وهي أفسدت الكيان البشري ويحتاج أن يولد من جديد (2كورنثوس5: 17)، والخطية قذارة ونجاسة يلزمها التطهير : (1يوحنا1: 7) بل الخطية أجرتها الموت ويحتاج الإنسان للحياة (رومية6: 23). فقل لي يا صديقي: أين تجد الغفران، والتبرير والتحرير والمصالحة والسلام والخلاص والحياة، بعيدًا عن المسيح ابن إلوهيم؟! فحسنًا قيل: “المسيح يغنيك عن كل شيء، وعن كل شخص، لكن لا شيء ولا شخص يغنيك عن المسيح”. إن المسيح حقيقة واضحة كالنور وهل ترانا محتاجين لمصباح لكي نبحث عن الشمس؟! إن من ينكر المسيح ينكر التاريخ، ومن يرفضه يرفض الحياة. فالحقيقة الدامغة التي لا تقبل الشك هي: أن المسيح ابن إلوهيم يحبك، مات ليغفر ذنبك، ويفرح ويسعد قلبك، ويضمن لك كل الخير. فهل تطلبه الآن؟! وإن قبلته وتمتعت به أرجو ألاّ تنسى أن تشكره، وتخدمه، وتسجد له، وتتحدث عنه، حديث الحق والخير والفائدة؟! * * * أشكرك أحبك كثيراً... بركة الرب لكل قارئ .. آمين . وكل يوم وأنت في ملء بركة إنجيل المسيح... آمين يسوع يحبك ... |
||||
01 - 11 - 2017, 04:24 PM | رقم المشاركة : ( 19276 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
خلق الله المطهر لأنه يحبنا ارفع الصلوات لموتاك فهم بأمس الحاجة إليها
لماذا نصلّي لمن رحلوا عنّا؟ وكيف يجب الصّلاة لراحة أنفسهم؟ وما هو المطهر؟ أسئلة كثيرة تجول في خاطر الكثيرين على مرّ العصور خصوصًا عند تذكارهم من رحلوا والصّلاة لراحة أنفسهم بين يدي الرّب الرّحوم. زرت مرّة كنيسة صغيرة بنيت عام 1870 وسط مقبرة في وودستوك بماريلاند. ما لفت انتباهي هناك عبارة كتبت على مدخل الكنيسة تقول:” هنا تعتز الجماعة المسيحية برفاة من رحلوا عنّا كتذكارات من السّماء”. بقايا الأنفس التي رحلت عن هذه الدّنيا إذًا هي “تذكارات من السّماء” لهذا السّبب نقوم بزيارة المقابر. الصّلاة التي نتلوها لتذكار الموتى والقدّاديس التي نقدّمها على نيتهم ومراحل درب الصّليب وصلاة الوردية وغيرها من الصّلوات كلّها بمثابة توسّل لله. فمن خلال هذه الصّلوات نطلب أن تتحد نفس المؤمن في السّماء بعناق أبدي مع الثّالوث القدّوس الآب والإبن والرّوح القدس. من أجل هذا العناق الأبدي كُوِّن الإنسان وصُلب السيد المسيح ومات وقُبر وقام. ومن أجل هذا العناق الأبدي بين الإنسان وخالقه نصلّي للأنفس التي رحلت عنّا آملين ان تنعم برحمة الله. يتساءل الكثيرون لما لا تتّحد تلك الأنفس بالله مباشرةً بعد انتقالها من هذا العالم؟ الإجابة على هذا الموضوع مرتبطة بمدى جهوزيتنا، تحضيراتنا، تحرّرنا من الخطيئة، وقناعتنا بما تطلق عليه الكنيسة “القصاص المؤقت بسبب الخطيئة” الذي يمهد توحدّ الإنسان بالله البريء من الخطيئة. ما هو القصاص المؤقت؟ بتسمية أخرى إن القصاص المؤقت هو بمثابة عدم الجهوزية للإتحاد الأبدي بالثّالوث الأقدس. فمن جهّة تكون النّفس حاضرة لأنها أعربت عن حزنها الشّديد لاقترافها الخطيئة التي تكون قد غُفرت. ولكن بطبيعة الحال لا تكون النّفس عادة بكامل جهوزيتها للقاء الخالق لأن محبّتها لله عند لحظة الممات قد لا تكون مثالية. قد تكون النّفس حاضرة للقاء الآب السّماوي من النّاحية الرّوحية أي أن خطياها مغفورة إلّا أنها تحتاج إلى القليل من التّعديلات قبل الإنتقال إلى أحضان الله المُحبّة والأبدية. إن المطهر هوبمثابة علاج لحالة عدم الجهوزية التي قد تمرّ بها النّفس. إنّها عملية تطهير للنّفس. إذا نقوم بالصّلاة لأنفس الموتى طالبين من الله أن يساعدها على تخطّي هذه المرحلة. كل ما يخصّ الأنفس يتعلّق بمحبّة الله ونعمه ففي يده وحده خلاص النّفوس. ويعتبر القدّاس أحد أهم الصّلوات وأكثرها فعالية من أجل الموتى. الإحتفال بالذبيحة الإلهية يعيد تجسيد فداء المسيح للعالم على الصّليب ومن هذا المنطلق نطلب خلال القدّاس أن تعانق رحمة الله أنفس الموتى وتجعل مصيرها شبيهًا لمصير المسيح الذي قام من بين الأموات وجلس عن يمين الآب. ومن الجدير ذكره أن الأموات أيضًا يستطيعون الصّلاة من أجلنا نحن الأحياء. فهم في حضرة الله ويستطيعون طلب النّعم لأجلنا منه مباشرة. لذلك فإن الصّلاة على نية نفس اتحدّت مع الله بشكل نهائي وأبدي لا تذهب سدًّى. كل الصّلوات فعّالة وفي هذه الحالة سترتد الصّلوات على من يتلوها وعلى العالم بشكل نعم غير متوقعة. في مصادفة أخرى كنت برفقة كاهن متقدّم في السّن والإيمان في إحدى المقابر فاستذكر الكاهن تلك العبارة المحفورة على مدخل الكنيسة وسط مقبرة وودستوك فقال لي:”تذكّر أنه لا يوجد صلوات تكفي الموتى.” يا له من كلام حكيم!!! |
||||
01 - 11 - 2017, 04:25 PM | رقم المشاركة : ( 19277 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
من يجرؤ على اعتماد هذه الطرق للوصول إلى السماء
بعد الاستشهاد الأحمر والأبيض يأتي هذا النوع من الاستشهاد. كلمة “شهيد” مُستمدّة من “اليونانية “مارتوس” ومعناها الشاهد الذي يشهد على حقيقة امتلاكه المعرفة من الملاحظة الشخصية”. في المسيحية، استُخدِمت هذه الكلمة بداية للإشارة إلى الرسل الذين شهدوا مباشرة على حياة يسوع وقيامته. لاحقا في القرون الأولى من الكنيسة كان هذا المصطلح يُستخدم للدلالة على الرجال والنساء الذين شهدوا للمسيح عن طريق سفك دمائهم. وكما يقول كتاب التعليم المسيحي للكنيسة الكاثوليكية: “الاستشهاد هو الشهادة السّميا لحقيقة الإيمان، شهادة تصل حتى الموت. والشهيد يؤدِّي الشهادة للمسيح الذي مات وقام، متَّحدًا معه بالمحبة. إنّه يؤدّي شهادة لحقيقة الإيمان والعقيدة المسيحيّة، ويحتمل الموت قويًّا، كما فعل القدِّيس اغناطيوس الانطاكي وهو يقول لشعبه: “دعوني أصير طعامًا للوحوش. فبها سأُعطى البلوغ إلى الله” (عدد 2473). ومع مرور الوقت، التفتت الكنيسة إلى المعنى الأصلي لكلمة شهيد واعترفت بأنواع مُختلفة من الشهادة لتبيّن أنّه يوجد أنواع أخرى تُساعد في الوصول إلى السماء؛ طُرق تسمح للمسيحيين بأن يشهدوا بإيمانهم للإنجيل من دون أن يُقتلوا من أجله. وثمّة عظة قديمة كُتِبت في ايرلندا في نهاية القرن السابع، تشرح باختصار الأنواع الثلاثة للشهادة: الآن ثمّة 3 أنواع من الاستشهاد، تُعتبر وكأنّها صليب الإنسان: الاستشهاد الأبيض والاستشهاد الأخضر والاستشهاد الأحمر. تقتضي الشهادة البيضاء بتخلّي الشخص عن كل شيء يحبه من أجل الله من خلال الصوم أو العمل. يُعرف بالاضطهاد من أجل الإيمان من دون سفك الدماء. وتعتمد على العيش حياة للمسيح من دون أن تسأل الموت من أجل ذلك. يُركّز على التكفير عن الذنب والصوم بدافع الحب لله. هذا النوع من الاستشهاد يرتبط عادة بنُسّاك مصر الذين أثّروا كثيرا على الرهبنة الأرلندية. وهذا ما يفسر سبب قيام العديد من الرهبان الأيرلنديين بالبحث عن أماكن شديدة العزلة وذات الطقس القاسي. تقوم الشهادة الخضراء بتحرير النفس من الرغبات الشريرة والمعاناة للتكفير عن الذنوب والتوبة. أمّا الاستشهاد الأحمر فيشير إلى إعطاء الحياة المادية، والشهادة حتى الموت. ويرتبط الأحمر في هذه الحالة بسفك الدماء. تمثّل هذه الأنواع الثلاثة من الاستشهاد مختلف المسارات التي توصل إلى السماء، ولكن كلّها تتشابه بشيء مُشترك: قلب ملتهب بحب الله، طُرق تُعبر عن حبّنا لله ولرحمته تجاهنا. |
||||
01 - 11 - 2017, 04:30 PM | رقم المشاركة : ( 19278 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
طُوبى لِلْجِيَاعِ والعِطَاشِ إِلى البِرّ، لأَنَّهُم سَيُشْبَعُون… لَمَّا رأَى يَسُوعُ الجُمُوعَ صَعِدَ إِلى الجَبَل، وجَلَسَ فَدَنا مِنْهُ تَلاميذُهُ، وفَتَحَ فاهُ يُعَلِّمُهُم قَائِلاً: «طُوبى لِلْمَسَاكِينِ بِالرُّوح، لأَنَّ لَهُم مَلَكُوتَ السَّمَاوَات.طُوبى لِلْوُدَعَاء، لأَنَّهُم سَيَرِثُونَ الأَرض.طُوبى لِلْحَزَانى، لأَنَّهُم سَيُعَزَّون.طُوبى لِلْجِيَاعِ والعِطَاشِ إِلى البِرّ، لأَنَّهُم سَيُشْبَعُون.طُوبى لِلْرُّحَمَاء، لأَنَّهُم سَيُرْحَمُون.طُوبى لأَنْقِيَاءِ القُلُوب، لأَنَّهُم سَيُعَايِنُونَالله.طُوبى لِفَاعِلي السَّلام، لأَنَّهُم سَيُدْعَونَ أَبْناءَ الله.طُوبى لِلْمُضْطَهَدِينَ مِنْ أَجْلِ البِرّ، لأَنَّ لَهُم مَلَكُوتَ السَّماوات.طُوبى لَكُم إِذَا عَيَّرُوكُم وٱضْطَهَدُوكُم، وٱفْتَرَوا عَلَيْكُم كُلَّ سُوءٍ مِنْ أَجْلي.إِفْرَحُوا وٱبْتَهِجُوا، لأَنَّ أَجْرَكُم عَظِيمٌ في السَّمَاوات، فَهكَذا ٱضْطَهَدُوا الأَنْبِيَاءَ مِنْ قَبْلِكُ. التأمل: “طُوبى لِلْجِيَاعِ والعِطَاشِ إِلى البِرّ، لأَنَّهُم سَيُشْبَعُون…” اليوم عيد جميع القديسين الغير معروفين، الذين عاشوا حياة القداسة وفقا لطريقة المسيح التي اختصرها بالتطويبات. فمن هو قديس التطويبات؟ “السالك طريق الكمال وفاعل البر” (مزمور 15 /2), ما أحوجنا اليوم الى رجال الاستقامة هؤلاء الذين يعملون ما يقولون؟ هل يعقل أن ترغمنا الظروف على التلون والتنكر للحق والبر؟ هل حقا أن حجة “مشغول” تبعدنا عن الكنيسة؟ ” من بلسانه لا يغتاب..” (مزمور 15 / 3) في زمن التواصل السريع بين الناس وسهولة انتقال الاحاديث والرسائل الشخصية, نحن في أمس الحاجة الى الصدق. ألا تشوه النميمة سمعة الاخرين وتدمر صورتهم؟ أليست الكلمة الجارحة أشد ألما وايذاء من حد السيف؟ كم منالعلاقات بين الاصدقاء والاقارب دمرت, وكم من العائلات انكسرت وبيوت خربت من جراء النميمة واغتياب الاخر والتجريح به؟ الا تدمر الكلمة الجارحة شخصية أبنائنا وتخلق منهم جيلا عنيفا لا يحسن اللطف والتعقل والانفتاح؟ “بصاحبه لا يصنع شرا..”(مزمور 15 / 3) لو كان بيدنا ميزان لقياس الاضرار التي يسببها الاصحاب لبعضهم البعض جراء الغيرة والتخاصم والتحزب والتحجر ستكون النتيجة خيالية. لكن بيدنا ارادة الالتزام من أجل خير الاخر والدفاع عنه في غيابه قبل حضوره حينيكون في موضع الاتهام, لا بل تحسين صورته من خلال تفهم ظروفه ووجهة نظره. ” ان أقسم … لا يغير..” (مزمور 15 / 4). الرجل البار اذا قطع عهدا التزم به واذا وعد وفى , واذا تكلم صدق.انه لا يغير قراراته حسب الظروف, بل يكون منسجما ومتصالحا مع نفسه ومع الاخرين. كم من العهود تقطع على المذابح في هياكل الرب ومن ثم يتم التنكر لها؟ والدليل هو الارتفاع المخيف فى دعاوى الطلاق في المحاكم الروحية.. أليست الامانة الزوجية تعتبر من الاعمال البطولية وربما النادرة في هذه الايام؟ أليس الصمود في المواقف والتضحية في المال والوقت والطاقة والذات هي صفات تضمحل شيئا فشيئا من بيوتناعائلاتنا ورعايانا؟ ” لا يقبل على البريء الرشوة..” ( مزمور 15 / 5). الرجل البار لا يمكن شراؤه بالمال.. ربما يبتسم القارئ الآن لعلمه المسبق أن لا شيء في الدولة “يمشي” من دون رشوة. هذه حقيقة مرة هو أن يحيد الرجل عن الحق لقاء المال ولكن الاكثر مرارة هو أن يبيع الرجلأقرب الناس اليه في السوق السوداء مستغلا الابرياء ومسببا المصائب والمآسي لهم.. “اللهم احفظني فاني بك اعتصمت… أنت سيدي ولا خير لي سواك…أنت كأسي وحصة ميراثي…أنت الضامن لنصيبي” (مزمور 16 / 1 – 2 و 5) إجعلني من قديسيك. آمين. |
||||
01 - 11 - 2017, 04:33 PM | رقم المشاركة : ( 19279 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
جُعْتُ فَأَطْعَمْتُمُونِي، وعَطِشْتُ فَسَقَيْتُمُونِي… إنجيل القدّيس متّى ٢٥ / ٣١ – ٤٦ قالَ الربُّ يَسوع: «مَتَى جَاءَ ٱبْنُ الإِنْسَانِ في مَجْدِهِ، وجَمِيعُ المَلائِكَةِ مَعَهُ، يَجْلِسُ على عَرْشِ مَجْدِهِ. وتُجْمَعُ لَدَيْهِ جَمِيعُ الأُمَم، فَيُمَيِّزُ بَعْضَهُم مِنْ بَعْض، كَمَا يُمَيِّزُ الرَّاعِي الخِرَافَ مِنَ الجِدَاء. ويُقِيمُ الخِرَافَ عَنْ يَمِينِهِ وَالجِدَاءَ عَنْ شِمَالِهِ. حِينَئِذٍ يَقُولُ المَلِكُ لِلَّذينَ عَنْ يَمِينِهِ: تَعَالَوا، يَا مُبَارَكي أَبي، رِثُوا المَلَكُوتَ المُعَدَّ لَكُم مُنْذُ إِنْشَاءِ العَالَم؛ لأَنِّي جُعْتُ فَأَطْعَمْتُمُونِي، وعَطِشْتُ فَسَقَيْتُمُونِي، وكُنْتُ غَريبًا فَآوَيْتُمُوني، وعُرْيَانًا فَكَسَوْتُمُوني، ومَريضًا فَزُرْتُمُونِي، ومَحْبُوسًا فَأَتَيْتُم إِليّ. حِينَئِذٍ يُجِيبُهُ الأَبْرَارُ قَائِلين: يَا رَبّ، مَتَى رَأَيْنَاكَ جَائِعًا فَأَطْعَمْنَاك، أَو عَطْشَانَ فَسَقَيْنَاك؟ ومَتَى رَأَيْنَاكَ غَريبًا فَآوَيْنَاك، أَو عُرْيَانًا فَكَسَوْنَاك؟ ومَتَى رَأَيْنَاكَ مَريضًا أَو مَحْبُوسًا فَأَتَيْنَا إِلَيْك؟ فَيُجِيبُ المَلِكُ ويَقُولُ لَهُم: أَلحَقَّ أَقُولُ لَكُم: كُلُّ مَا عَمِلْتُمُوهُ لأَحَدِ إِخْوَتِي هؤُلاءِ الصِّغَار، فَلِي عَمِلْتُمُوه! ثُمَّ يَقُولُ لِلَّذينَ عَنْ شِمَالِهِ: إِذْهَبُوا عَنِّي، يَا مَلاعِين، إِلى النَّارِ الأَبَدِيَّةِ المُعَدَّةِ لإِبْلِيسَ وجُنُودِهِ؛ لأَنِّي جُعْتُ فَمَا أَطْعَمْتُمُونِي، وعَطِشْتُ فَمَا سَقَيْتُمُوني، وكُنْتُ غَريبًا فَمَا آوَيْتُمُونِي، وعُرْيَانًا فَمَا كَسَوْتُمُونِي، ومَرِيضًا ومَحْبُوسًا فَمَا زُرْتُمُونِي! حِينَئِذٍ يُجِيبُهُ هؤُلاءِ أَيْضًا قَائِلين: يَا رَبّ، مَتَى رَأَيْنَاكَ جاَئِعًا أَوْ عَطْشَانَ أَوْ غَرِيبًا أَو مَريضًا أَو مَحْبُوسًا ومَا خَدَمْنَاك؟ حِينَئِذٍ يُجِيبُهُم قِائِلاً: أَلحَقَّ أَقُولُ لَكُم: كُلُّ مَا لَمْ تَعْمَلُوهُ لأَحَدِ هؤُلاءِ الصِّغَار، فلِي لَمْ تَعْمَلُوه. ويَذْهَبُ هؤُلاءِ إِلى العَذَابِ الأَبَدِيّ، والأَبْرَارُ إِلى الحَيَاةِ الأَبَدِيَّة. التأمل:” جُعْتُ فَأَطْعَمْتُمُونِي، وعَطِشْتُ فَسَقَيْتُمُونِي…” ان خلاصة انجيل اليوم في الأحد السابع بعد عيد الصليب هي “انجيل العمل” التي هي خلاصة الانجيل كله: “جُعْتُ فَأَطْعَمْتُمُونِي، وعَطِشْتُ فَسَقَيْتُمُونِي، وكُنْتُ غَريبًا فَآوَيْتُمُوني، وعُرْيَانًا فَكَسَوْتُمُوني، ومَريضًا فَزُرْتُمُونِي، ومَحْبُوسًا فَأَتَيْتُم إِليّ” ان تحرير الانسان من العوز هو مفتاح الملكوت. وقد يكون العوز العاطفي والمعنوي أشد وطأة من العوز المادي. لذلك يرتبط الخلاص بالعمل على بناء “بيئة موالية” للانسان ضمانة لكرامته وحفاظا على تميزه عن باقي المخلوقات، اذ يحق له أن يتحرر من العوز المادي والمعنوي من خلال التعلم والعمل والاجر العادل والسكن اللائق واللباس والطعام والصحة والحرية والحصول على فرصته في الحياة لتحقيق ذاته لأن كرامته هي من كرامة يسوع . ربط يسوع مصير البشرية جمعاء في خدمة الضعفاء، وربط شخصية كل ضعيف في شخصه مباشرة لانه هو من سيكافئ الذي استثمر امكانياته في تطوير حياة الناس واشباع حاجاتهم. يدعونا الرب يسوع الى الابتعاد عن منطق الاحسان في المواسم والاعياد ومنطق العناية والرعاية الفارغين من الانسانية رغم أهميتهما، لنصل الى تيار حب جارف يجتاح القلوب ويحولها الى ينابيع خير وبركة، ليشبع الجائع ويرتوي العطشان… تقول الطوباوية الأم تريزا: “في إحدى الأمسيات، عندما كنتُ طفلة صغيرة، جاء أحدهم إلى بيتنا و أخبرنا عن عائلة هندوسية فقيرة عندها ثمانية أولاد لم يأكلوا شيئاً منذ أيام. أخذت صحناً من الطعام وذهبت إلى تلك العائلة فرأيت الجوع في عيون الأطفال. إلا أنَّ الأم أخذت الصحن شاكرة فوضعت نصف ما فيه من طعام في صحن آخر وخرجت لتعود بعد قليل والصحن فارغ. فسألتها ما فعلت بالطعام فقالت وهي تُشير إلى باب جيرانهم : “وهم أيضاً لم يأكلوا مثلنا منذ أيام”. فرجعت إلى بيتي وقد تعلمت الكثير. وتُضيف الأم الطوباوية: “تسألوني متى ينتهي الجوع في العالم؛ وأنا أجيبكم: عندما نبدأ، أنت وأنا، بتقاسم ماهو موجود”. |
||||
01 - 11 - 2017, 05:15 PM | رقم المشاركة : ( 19280 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
سر اشعال الشموع فى الكنائس وهل يوجد ايات لها فى الكتاب المقدس 2 أخبار 11:13 وَيُوقِدُونَ لِلرَّبِّ مُحْرَقَاتٍ كُلَّ صَبَاحٍ وَمَسَاءٍ. وَبَخُورُ أَطْيَابٍ وَخُبْزُ الْوُجُوهِ عَلَى الْمَائِدَةِ الطَّاهِرَةِ، وَمَنَارَةُ الذَّهَبِ وَسُرُجُهَا لِلإِيقَادِ كُلَّ مَسَاءٍ، لأَنَّنَا نَحْنُ حَارِسُونَ حِرَاسَةَ الرَّبِّ إِلهِنَا. وَأَمَّا أَنْتُمْ فَقَدْ تَرَكْتُمُوهُ. ليس هذه الايه فقط بلا يوجد الكثير من الايات فى الكتاب المقدس وتعتبر الشمعه عن وقفه العابد امام الله وعن استخدمات الشمعه نجد عده نقاط وهى أول ذكر لاستخدام الشموع في الكنيسة استخدماً طقسياً بعدما جاء في سفر الأعمال ( ٢٠:٨) يأتي إلينا من مخطوطات القرن الخامس، وذلك ضمن وصف طقوس إقامة الصلوات في ذكرى الشهداء تكريماً وتحية لأرواحهم التي أضاءت في العالم ساعة ثم انطفأت " لتضيء كالجلد في ملكوت الله. عندما قام أحد الهراطقة (فيجيلانتيوس) بانتقاد عادة إحراق الشموع لتكريم أرواح الشهداء، انبرى القدّيس جيروم (أيرونيموس) (القرن الرابع ) وكتب رسالة ضده، يحبذ بها إحراق الشموع في الصلوات والتذكارات التي للشهداء مشبهاً إحراق الشموع باهراق قارورة الطيب على جسد المسيح. إحدى كتابات القديس ابيفانيوس (القرن الرابع ) وتظهر لنا كيف كانت الكنائس في أيامه تتميز بالشموع المضاءة فيها. يروي المؤرخون الكنسيون قصصاً واقعية لا حصر لها تفيد أن القناديل التي كانت تضاء أمام أجساد القديسين كانت ُتجرى بواسطة زيتها عجائب شفاء كثيرة. وايضا لما كان السيد المسيح له المجد هو النور الذي أتى إلى العالم، لذلك فإن الشماس يتقدم في الصلوات وبيده شمعه وهو في ملابسه البيضاء كالملاك معلنًا بشارة الفرح وتستخدم الشمعة في مناسبات عديدة مختلفة مثل: وقت التناول، والعماد، والإكليل إشارة إلى روح الفرح والبهجة بهذه المناسبة المباركة. وعندما أقدم شمعة لله إنما أعلن أني أقدم نفسي له ذبيحة رائحة سرور على مذبح الخدمة والتضحية والتكريس وليجعلني منيرًا هكذا مثل هذه الشمعة. والمعروف أنه في الطقس الكنسي أنه عند إيقاد الشموع أو القناديل، تُقال صلوات خاصة من بينها: "لأنك أنت يا رب سوف تضيء شمعتي أيها السيد الرب إلهي اجعل هكذا ظلمتي نورًا واجعلني دائمًا أنير للآخرين الرب نوري وخلاصي ممن أخاف؟!". ويوجد ايضا ايات فى العهد الجديد منها يوضح اهميتها مرقس 22:4-21 ثُمَّ قَالَ لَهُمْ: «هَلْ يُؤْتَى بِسِرَاجٍ لِيُوضَعَ تَحْتَ الْمِكْيَالِ أَوْ تَحْتَ السَّرِيرِ؟ أَلَيْسَ لِيُوضَعَ عَلَى الْمَنَارَةِ؟ لأَنَّهُ لَيْسَ شَيْءٌ خَفِيٌّ لاَ يُظْهَرُ، وَلاَ صَارَ مَكْتُومًا إِلاَّ لِيُعْلَنَ». لوقا 33:11 «لَيْسَ أَحَدٌ يُوقِدُ سِرَاجًا وَيَضَعُهُ فِي خِفْيَةٍ، وَلاَ تَحْتَ الْمِكْيَالِ، بَلْ عَلَى الْمَنَارَةِ، لِكَيْ يَنْظُرَ الدَّاخِلُونَ النُّورَ». وفى النهايه وانه يجب أن نحذر من إضاءة المذبح بأنواع الشموع الأخرى لأنه يدخل في تركيبها مواد حيوانية محرم إدخالها إلى الهيكل. أما الأنوار الصناعية فيسمح بها في المساعدة على الإنارة فقط ونلاحظ أن كنيسة القيامة بالقدس والكنائس الأرثوذكسية هناك لا تُضاء إلا بالقناديل والشموع دون استعمال الكهرباء. |
||||