![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 192391 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() هزيمة السريان 3 وَضَرَبَ دَاوُدُ هَدَرَ عَزَرَ مَلِكَ صُوبَةَ فِي حَمَاةَ حِينَ ذَهَبَ لِيُقِيمَ سُلْطَتَهُ عِنْدَ نَهْرِ الْفُرَاتِ، 4 وَأَخَذَ دَاوُدُ مِنْهُ أَلْفَ مَرْكَبَةٍ وَسَبْعَةَ آلاَفِ فَارِسٍ وَعِشْرِينَ أَلْفَ رَاجِل، وَعَرْقَبَ دَاوُدُ كُلَّ خَيْلِ الْمَرْكَبَاتِ وَأَبْقَى مِنْهَا مِئَةَ مَرْكَبَةٍ. 5 فَجَاءَ أَرَامُ دِمَشْقَ لِنَجْدَةِ هَدَرَ عَزَرَ مَلِكِ صُوبَةَ، فَضَرَبَ دَاوُدُ مِنْ أَرَامَ اثْنَيْنِ وَعِشْرِينَ أَلْفَ رَجُل. 6 وَجَعَلَ دَاوُدُ مُحَافِظِينَ فِي أَرَامَ دِمَشْقَ، وَصَارَ الأَرَامِيُّونَ لِدَاوُدَ عَبِيدًا يُقَدِّمُونَ هَدَايَا. وَكَانَ الرَّبُّ يُخَلِّصُ دَاوُدَ حَيْثُمَا تَوَجَّهَ. 7 وَأَخَذَ دَاوُدُ أَتْرَاسَ الذَّهَبِ الَّتِي كَانَتْ عَلَى عَبِيدِ هَدَرَ عَزَرَ وَأَتَى بِهَا إِلَى أُورُشَلِيمَ. 8 وَمِنْ طَبْحَةَ وَخُونَ مَدِينَتَيْ هَدَرَ عَزَرَ أَخَذَ دَاوُدُ نُحَاسًا كَثِيرًا جِدًّا صَنَعَ مِنْهُ سُلَيْمَانُ بَحْرَ النُّحَاسِ وَالأَعْمِدَةَ وَآنِيَةَ النُّحَاسِ. 9 وَسَمِعَ تُوعُو مَلِكُ حَمَاةَ أَنَّ دَاوُدَ قَدْ ضَرَبَ كُلَّ جَيْشِ هَدَرَ عَزَرَ مَلِكِ صُوبَةَ، 10 فَأَرْسَلَ هَدُورَامَ ابْنَهُ إِلَى الْمَلِكِ دَاوُدَ لِيَسْأَلَ عَنْ سَلاَمَتِهِ وَيُبَارِكَهُ، لأَنَّهُ حَارَبَ هَدَرَ عَزَرَ وَضَرَبَهُ. لأَنَّ هَدَدَ عَزَرَ كَانَتْ لَهُ حُرُوبٌ مَعَ تُوعُوَ. وَبِيَدِهِ جَمِيعُ آنِيَةِ الذَّهَبِ وَالْفِضَّةِ وَالنُّحَاسِ. وَضَرَبَ دَاوُدُ هَدَدَ عَزَرَ مَلِكَ صُوبَةَ فِي حَمَاةَ، حِينَ ذَهَبَ لِيُقِيمَ سُلْطَتَهُ عِنْدَ نَهْرِ الْفُرَاتِ، [3] هدَدْ عزر: هذا الاسم مشتق من الكلمة "هدَدْ" وهو اسم إله سرياني، وقد صار في وقت ما اللقب الخاص بحُكَّام هذه المملكة، مثل "فرعون" لملوك مصر. صوبة: بالقرب من دمشق في الشمال الشرقي منها؛ يرى البعض أنها كانت قبلاً تُدعَى "حوبة" (تك 14: 15). كانت عاصمة المملكة التي كانت تسود على منطقة سوريا. لقد أراد داود أن يُثَبِّت مملكته ويمتد بها نحو الفرات حسب الوعد الإلهي (تك 15: 18؛ عد 24: 17). وَأَخَذَ دَاوُدُ مِنْهُ أَلْفَ مَرْكَبَةٍ وَسَبْعَةَ آلاَفِ فَارِسٍ وَعِشْرِينَ أَلْفَ رَاجِلٍ، وَعَرْقَبَ دَاوُدُ كُلَّ خَيْلِ الْمَرْكَبَاتِ، وَأَبْقَى مِنْهَا مِئَةَ مَرْكَبَةٍ. [4] جاء في سفر التثنية (تث 17: 16) عن الملك "لا يكثر له الخيل"، لئلا يسقط في الكبرياء، أو يدخل في منافسة مع الملوك المُحيطِين به من جهة علامات الأبَّهة والعظمة. لهذا يبدو أن داود احتفظ بالمئة مركبة علامة نصرته على هدّدْ عزر ثم يقوم بعد ذلك بإبادتها كبقية خيل المركبات. هذا وينتقد البعض داود أنه كما أخطأ في تعدُّد الزوجات (1 أخ 14: 3)، فهو يخطئ هنا بكثرة الخيل. فَجَاءَ أَرَامُ دِمَشْقَ لِنَجْدَةِ هَدَدَ عَزَرَ مَلِكِ صُوبَةَ، فَضَرَبَ دَاوُدُ مِنْ أَرَامَ اثْنَيْنِ وَعِشْرِينَ أَلْفَ رَجُلٍ. [5] وَجَعَلَ دَاوُدُ مُحَافِظِينَ فِي أَرَامَ دِمَشْقَ، وَصَارَ الأَرَامِيُّونَ لِدَاوُدَ عَبِيدًا يُقَدِّمُونَ هَدَايَا. وَكَانَ الرَّبُّ يُخَلِّصُ دَاوُدَ حَيْثُمَا تَوَجَّهَ. [6] وَأَخَذَ دَاوُدُ أَتْرَاسَ الذَّهَبِ الَّتِي كَانَتْ عَلَى عَبِيدِ هَدَدَ عَزَرَ، وَأَتَى بِهَا إِلَى أُورُشَلِيمَ. [7] كرَّس داود كل المواد الذهبية والفضية والنحاسية للرب، استخدمها ابنه سليمان فيما بعد في بناء الهيكل. وَمِنْ طَبْحَةَ وَخُونَ مَدِينَتَيْ هَدَدَ عَزَرَ أَخَذَ دَاوُدُ نُحَاساً كَثِيرًا جِدًّا، صَنَعَ مِنْهُ سُلَيْمَانُ بَحْرَ النُّحَاسِ وَالأَعْمِدَةَ وَآنِيَةَ النُّحَاسِ. [8] طبحة وخون: لا يُعرَف موقع هاتين المدينتين، ولا العلاقة بينهما. وقد جاء في النص العربي القديم اسمهما أميسا Amesa (حاليًّا حمص) وبعلبك. اهتم الكاتب بإبراز أن داود أخد نحاسًا كثيرًا جدًا، وصنع منه سليمان بحر النحاس والأعمدة وآنية النحاس[6]. وَسَمِعَ تُوعُو مَلِكُ حَمَاةَ، أَنَّ دَاوُدَ قَدْ ضَرَبَ كُلَّ جَيْشِ هَدَدَ عَزَرَ مَلِكِ صُوبَةَ، [9] كانت مملكة توعو على حدود مملكة هدَد عزر (راجع 2 صم 8: 8-9). فَأَرْسَلَ هَدُورَامَ ابْنَهُ إِلَى الْمَلِكِ دَاوُدَ لِيَسْأَلَ عَنْ سَلاَمَتِهِ وَيُبَارِكَهُ، لأَنَّهُ حَارَبَ هَدَدَ عَزَرَ وَضَرَبَهُ. (لأَنَّ هَدَدَ عَزَرَ كَانَتْ لَهُ حُرُوبٌ مَعَ تُوعُوَ). وَبِيَدِهِ جَمِيعُ آنِيَةِ الذَّهَبِ وَالْفِضَّةِ وَالنُّحَاسِ. [10] 1. من مصلحتنا أن يكون أصدقاؤنا من الذين يَتمتَّعون بالحضرة الإلهية، فملك حماة عندما سمع عن عظمة نجاح داود، أرسل ليهنئه ويرتضي وجهه بهدية قيمة [9-10]. إنه ليس من المنفعة أن يعارض أحد ابن داود، لذلك "قبلوا الابن لئلا يغضب" (مز 2: 12). فليَتعلَّم ويطلب الحكمة ملوك وقضاة الأرض وكذلك الوضعاء. الهدايا التي يجب أن نأتي بها إلى الله ليست آنية ذهب وفضة، فهذه تليق بمن ليس له شيء يُؤتَى به إليه، بل نُقَدِّم له قلوبنا وحُبَّنا الخالص كما أنفسنا ذبيحة حية. 2. البَرَكة التي يجزلها الله لنا يجب أن نكرمه منها، فهدايا أصدقائه كما غنائم أعدائه "قدسها داود لله" [11]، أيّ حفظها لبناء وتزيين الهيكل، ونحن يجب أن نُقَدِّس لله ونستخدم لمجد اسمه كل ما هو حق وثمين لدينا: "لتكن تجارتنا وأجرتنا قدسًا للرب" (إش 23: 18). 3. الذين يصطحبون الله معهم حيثما يذهبون، يتوقعوا أن يَنجحوا ويُحفظوا حيثما يتوجهون، فقد قيل سابقًا [6] ويُعَاد هنا أيضًا [13] "وكان الرب يُخَلِّص داود حيثما تَوَجَّه"، فعيَّن الله دائمًا على من أعينهم مُتَّجِهة دائمًا إليه. 4. يعطي الله القوة للناس ليس لكي يظهروا بها كعظماء، بل ليعملوا بها الخير، فداود عندما ملك على كل إسرائيل صنع حكمًا وعدًلا بين شعبه، وهكذا استجاب لنتيجة ارتفاعه، فلم يكن مُرَكِّزًا على انتصاراته بالخارج حتى ينسى أن يصنع عدلاً بالداخل، وبذلك فهو خدم الملك الإلهي، والله "الجالس على العرش قاضيًا عادلاً"، فكان رمزًا بارزًا للمسيا، "الذي قضيب استقامة هو قضيب ملكه". |
||||
|
|||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 192392 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() وَضَرَبَ دَاوُدُ هَدَدَ عَزَرَ مَلِكَ صُوبَةَ فِي حَمَاةَ، حِينَ ذَهَبَ لِيُقِيمَ سُلْطَتَهُ عِنْدَ نَهْرِ الْفُرَاتِ، [3] هدَدْ عزر: هذا الاسم مشتق من الكلمة "هدَدْ" وهو اسم إله سرياني، وقد صار في وقت ما اللقب الخاص بحُكَّام هذه المملكة، مثل "فرعون" لملوك مصر. صوبة: بالقرب من دمشق في الشمال الشرقي منها؛ يرى البعض أنها كانت قبلاً تُدعَى "حوبة" (تك 14: 15). كانت عاصمة المملكة التي كانت تسود على منطقة سوريا. لقد أراد داود أن يُثَبِّت مملكته ويمتد بها نحو الفرات حسب الوعد الإلهي (تك 15: 18؛ عد 24: 17). |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 192393 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() وَأَخَذَ دَاوُدُ مِنْهُ أَلْفَ مَرْكَبَةٍ وَسَبْعَةَ آلاَفِ فَارِسٍ وَعِشْرِينَ أَلْفَ رَاجِلٍ، وَعَرْقَبَ دَاوُدُ كُلَّ خَيْلِ الْمَرْكَبَاتِ، وَأَبْقَى مِنْهَا مِئَةَ مَرْكَبَةٍ. [4] جاء في سفر التثنية (تث 17: 16) عن الملك "لا يكثر له الخيل"، لئلا يسقط في الكبرياء، أو يدخل في منافسة مع الملوك المُحيطِين به من جهة علامات الأبَّهة والعظمة. لهذا يبدو أن داود احتفظ بالمئة مركبة علامة نصرته على هدّدْ عزر ثم يقوم بعد ذلك بإبادتها كبقية خيل المركبات. هذا وينتقد البعض داود أنه كما أخطأ في تعدُّد الزوجات (1 أخ 14: 3)، فهو يخطئ هنا بكثرة الخيل. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 192394 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() فَجَاءَ أَرَامُ دِمَشْقَ لِنَجْدَةِ هَدَدَ عَزَرَ مَلِكِ صُوبَةَ، فَضَرَبَ دَاوُدُ مِنْ أَرَامَ اثْنَيْنِ وَعِشْرِينَ أَلْفَ رَجُلٍ. [5] وَجَعَلَ دَاوُدُ مُحَافِظِينَ فِي أَرَامَ دِمَشْقَ، وَصَارَ الأَرَامِيُّونَ لِدَاوُدَ عَبِيدًا يُقَدِّمُونَ هَدَايَا. وَكَانَ الرَّبُّ يُخَلِّصُ دَاوُدَ حَيْثُمَا تَوَجَّهَ. [6] وَأَخَذَ دَاوُدُ أَتْرَاسَ الذَّهَبِ الَّتِي كَانَتْ عَلَى عَبِيدِ هَدَدَ عَزَرَ، وَأَتَى بِهَا إِلَى أُورُشَلِيمَ. [7] كرَّس داود كل المواد الذهبية والفضية والنحاسية للرب، استخدمها ابنه سليمان فيما بعد في بناء الهيكل. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 192395 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() وَمِنْ طَبْحَةَ وَخُونَ مَدِينَتَيْ هَدَدَ عَزَرَ أَخَذَ دَاوُدُ نُحَاساً كَثِيرًا جِدًّا، صَنَعَ مِنْهُ سُلَيْمَانُ بَحْرَ النُّحَاسِ وَالأَعْمِدَةَ وَآنِيَةَ النُّحَاسِ. [8] طبحة وخون: لا يُعرَف موقع هاتين المدينتين، ولا العلاقة بينهما. وقد جاء في النص العربي القديم اسمهما أميسا Amesa (حاليًّا حمص) وبعلبك. اهتم الكاتب بإبراز أن داود أخد نحاسًا كثيرًا جدًا، وصنع منه سليمان بحر النحاس والأعمدة وآنية النحاس |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 192396 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() وَسَمِعَ تُوعُو مَلِكُ حَمَاةَ، أَنَّ دَاوُدَ قَدْ ضَرَبَ كُلَّ جَيْشِ هَدَدَ عَزَرَ مَلِكِ صُوبَةَ، [9] كانت مملكة توعو على حدود مملكة هدَد عزر (راجع 2 صم 8: 8-9). فَأَرْسَلَ هَدُورَامَ ابْنَهُ إِلَى الْمَلِكِ دَاوُدَ لِيَسْأَلَ عَنْ سَلاَمَتِهِ وَيُبَارِكَهُ، لأَنَّهُ حَارَبَ هَدَدَ عَزَرَ وَضَرَبَهُ. (لأَنَّ هَدَدَ عَزَرَ كَانَتْ لَهُ حُرُوبٌ مَعَ تُوعُوَ). وَبِيَدِهِ جَمِيعُ آنِيَةِ الذَّهَبِ وَالْفِضَّةِ وَالنُّحَاسِ. [10] 1. من مصلحتنا أن يكون أصدقاؤنا من الذين يَتمتَّعون بالحضرة الإلهية، فملك حماة عندما سمع عن عظمة نجاح داود، أرسل ليهنئه ويرتضي وجهه بهدية قيمة [9-10]. إنه ليس من المنفعة أن يعارض أحد ابن داود، لذلك "قبلوا الابن لئلا يغضب" (مز 2: 12). فليَتعلَّم ويطلب الحكمة ملوك وقضاة الأرض وكذلك الوضعاء. الهدايا التي يجب أن نأتي بها إلى الله ليست آنية ذهب وفضة، فهذه تليق بمن ليس له شيء يُؤتَى به إليه، بل نُقَدِّم له قلوبنا وحُبَّنا الخالص كما أنفسنا ذبيحة حية. 2. البَرَكة التي يجزلها الله لنا يجب أن نكرمه منها، فهدايا أصدقائه كما غنائم أعدائه "قدسها داود لله" [11]، أيّ حفظها لبناء وتزيين الهيكل، ونحن يجب أن نُقَدِّس لله ونستخدم لمجد اسمه كل ما هو حق وثمين لدينا: "لتكن تجارتنا وأجرتنا قدسًا للرب" (إش 23: 18). 3. الذين يصطحبون الله معهم حيثما يذهبون، يتوقعوا أن يَنجحوا ويُحفظوا حيثما يتوجهون، فقد قيل سابقًا [6] ويُعَاد هنا أيضًا [13] "وكان الرب يُخَلِّص داود حيثما تَوَجَّه"، فعيَّن الله دائمًا على من أعينهم مُتَّجِهة دائمًا إليه. 4. يعطي الله القوة للناس ليس لكي يظهروا بها كعظماء، بل ليعملوا بها الخير، فداود عندما ملك على كل إسرائيل صنع حكمًا وعدًلا بين شعبه، وهكذا استجاب لنتيجة ارتفاعه، فلم يكن مُرَكِّزًا على انتصاراته بالخارج حتى ينسى أن يصنع عدلاً بالداخل، وبذلك فهو خدم الملك الإلهي، والله "الجالس على العرش قاضيًا عادلاً"، فكان رمزًا بارزًا للمسيا، "الذي قضيب استقامة هو قضيب ملكه". |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 192397 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() هزيمة الأدوميين وتقديس الغنائم للرب 11 هذِهِ أَيْضًا قَدَّسَهَا الْمَلِكُ دَاوُدُ لِلرَّبِّ مَعَ الْفِضَّةِ وَالذَّهَبِ الَّذِي أَخَذَهُ مِنْ كُلِّ الأُمَمِ: مِنْ أَدُومَ وَمِنْ مُوآبَ وَمِنْ بَنِي عَمُّونَ وَمِنَ الْفِلِسْطِينِيِّينَ وَمِنْ عَمَالِيقَ. 12 وَأَبْشَايُ ابْنُ صَرُويَةَ ضَرَبَ مِنْ أَدُومَ فِي وَادِي الْمِلْحِ ثَمَانِيَةَ عَشَرَ أَلْفًا. هَذِهِ أَيْضًا قَدَّسَهَا الْمَلِكُ دَاوُدُ لِلرَّبِّ، مَعَ الْفِضَّةِ وَالذَّهَبِ الَّذِي أَخَذَهُ مِنْ كُلِّ الأُمَمِ: مِنْ أَدُومَ وَمِنْ مُوآبَ وَمِنْ بَنِي عَمُّونَ وَمِنَ الْفِلِسْطِينِيِّينَ وَمِنْ عَمَالِيقَ. [11] كانت الأمم تُقَدِّم جزية لإسرائيل لتفوقها على الأمم ولقوة سلطانها. خَصَّص داود الهدايا التي أرسلها إليه توعو ملك حماة، وأيضًا ما استولى عليه من ذهب وفضة كغنائم من الأمم لله، بكونه هو مصدر كل شيءٍ، ويجب أن يُستخدَم كل شيء لأجله. هكذا يليق بالمؤمن أن يُكَرِّس قلبه ومواهبه وموارده لله ولمجده. وَأَبْشَايُ ابْنُ صَرُويَةَ ضَرَبَ مِنْ أَدُومَ فِي وَادِي الْمِلْحِ ثَمَانِيَةَ عَشَرَ أَلْفاً. [12] اتَّجَه داود نحو الجنوب وغلب الأدوميين، واحتل خليج العقبة الذي يفتح على البحر الأحمر وما وراءه. استخدمه سليمان فيما بعد ذلك في القيام بعلاقات تجارية. نُسِبَ الثمانية عشر ألفًا الذين قتلهم أبشاي لداود (2 صم 8: 13). |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 192398 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() مِنْ أَدُومَ وَمِنْ مُوآبَ وَمِنْ بَنِي عَمُّونَ وَمِنَ الْفِلِسْطِينِيِّينَ وَمِنْ عَمَالِيقَ. [11] كانت الأمم تُقَدِّم جزية لإسرائيل لتفوقها على الأمم ولقوة سلطانها. خَصَّص داود الهدايا التي أرسلها إليه توعو ملك حماة، وأيضًا ما استولى عليه من ذهب وفضة كغنائم من الأمم لله، بكونه هو مصدر كل شيءٍ، ويجب أن يُستخدَم كل شيء لأجله. هكذا يليق بالمؤمن أن يُكَرِّس قلبه ومواهبه وموارده لله ولمجده. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 192399 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() وَأَبْشَايُ ابْنُ صَرُويَةَ ضَرَبَ مِنْ أَدُومَ فِي وَادِي الْمِلْحِ ثَمَانِيَةَ عَشَرَ أَلْفاً. [12] اتَّجَه داود نحو الجنوب وغلب الأدوميين، واحتل خليج العقبة الذي يفتح على البحر الأحمر وما وراءه. استخدمه سليمان فيما بعد ذلك في القيام بعلاقات تجارية. نُسِبَ الثمانية عشر ألفًا الذين قتلهم أبشاي لداود (2 صم 8: 13). |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 192400 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() إقامة محافظين في أدوم وَجَعَلَ فِي أَدُومَ مُحَافِظِينَ، فَصَارَ جَمِيعُ الأَدُومِيِّينَ عَبِيداً لِدَاوُدَ. وَكَانَ الرَّبُّ يُخَلِّصُ دَاوُدَ حَيْثُمَا تَوَجَّهَ. [13] كان الرب يهب النصرة لداود أينما تَوَجَّه. كان داود يشعر أن الله هو مصدر نُصرَاتِه المتوالية، ولا ينسبها لمهارته وخبرته وإمكانياته الذاتية. |
||||