![]() | ![]() |
|
![]() |
|
|
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
||||
![]() انشغال داود بهيكل الرب حتى في حروبه تكشف تصرُّفات داود عن مدى انشغاله ببناء الهيكل، ففي كل حروبه كان ما يشغله ما يستولي عليه من ذهبٍ وفضةٍ يحجزه بالكامل لبناء الهيكل، وأيضًا ما يُقَدِّمه له الملوك كهدايا وجزية له. إن ما يشغله التمتُّع بالحضرة الإلهية بكل وسيلة. تفكيره الدائم: "إن كنت لا أستطيع أن أبني هيكل الرب، فلا أقل من أن أساعد ابني في ذلك". مع كل معركة كان الرصيد المُعَد لبناء الهيكل يتزايد أكثر فأكثر. وهكذا في كل تجربةٍ نصارع فيها بنعمة الله، ننعم مع النصرة على قوات الظلمة على رصيدٍ جديدٍ لحساب ملكوت الله فينا! مع إعفاء الكهنة من تأدية الواجب العسكري للتفرُّغ للخدمة، نرى أن بنايا بن يهوياداع [16] الكاهن (1 أي 27: 5)، سلك في الجندية، وصار أحد رجال البأس المُجاهِدين، وكان حارسًا لداود شخصيًا. صار قائدًا في الجيش. قتل أسدًا في وسط جب في يوم ثلجي (2 صم 23: 20). جاءت الأحداث الواردة في الأصحاحات 18-20 (1 أخ 18-20) تاريخيًا بعد أن صار ملكًا (1 أخ 12) وقبل إحضار التابوت إلى أورشليم (1 أخ 12-17). |
|
||||
![]() هزيمة الفلسطينيين وَبَعْدَ ذَلِكَ ضَرَبَ دَاوُدُ الْفِلِسْطِينِيِّينَ وَذَلَّلَهُمْ، وَأَخَذَ جَتَّ وَقُرَاهَا مِنْ يَدِ الْفِلِسْطِينِيِّينَ. [1] تَمتَّع داود بنصراته المستمرة منذ أن بدأ وهو شاب معركته مع جليات الجبار الفلسطيني، لأن الرب يعينه أينما ذهب. يرى كثير من الآباء أن محاربة داود للأمم الوثنية، ونصرته عليهم تشير إلى عمل السيد المسيح كقائد المعركة الروحية ضد إبليس وملائكته لكي يُحَرِّرنا من عبوديتنا له وللخطية. v جاء المسيح، داود الحقيقي، لكي يرفع الجنس البشري من وادي الخطايا والدموع. لقد وقف في وادٍ يواجه الفلسطينيين (1 صم 17: 19-20). كانوا في وادٍ، لأن ثقل خطاياهم ضغطتهم إلى أسفل. على أي الأحوال، كان (الإسرائيليون) واقفين لكنهم لم يجسروا أن يحاربوا خصومهم. لماذا لم يجسروا على فعل هذا؟ لأن داود رمز المسيح لم يكن بعد قد وصل. إن هذا حق أيها الإخوة الأحباء. من كان قادرًا أن يحارب ضد إبليس قبل أن يُحَرِّر المسيح، ربنا، الجنس البشري من سلطانه؟ الآن فإن كلمة داود تُترجَم "قوي بيده"، ومن هو أقوى أيها الإخوة من ذاك الذي غلب العالم كله، متسلِّحًا بالصليب وليس بسيفٍ؟ الأب قيصريوس أسقف آرل نصرته على الموآبيين [2]. التي صورها بصورة أقل مما وردت في (1 صم 22: 3). تحرَّك نحو الشمال، وغلب أهل صوبة [3] والسوريين [5]. خضعت كل هذه الأمم تحت سلطانه، فملك داود حتى نهر الفرات. |
|
||||
v جاء المسيح، داود الحقيقي، لكي يرفع الجنس البشري من وادي الخطايا والدموع. لقد وقف في وادٍ يواجه الفلسطينيين (1 صم 17: 19-20). كانوا في وادٍ، لأن ثقل خطاياهم ضغطتهم إلى أسفل. على أي الأحوال، كان (الإسرائيليون) واقفين لكنهم لم يجسروا أن يحاربوا خصومهم. لماذا لم يجسروا على فعل هذا؟ لأن داود رمز المسيح لم يكن بعد قد وصل. إن هذا حق أيها الإخوة الأحباء. من كان قادرًا أن يحارب ضد إبليس قبل أن يُحَرِّر المسيح، ربنا، الجنس البشري من سلطانه؟ الآن فإن كلمة داود تُترجَم "قوي بيده"، ومن هو أقوى أيها الإخوة من ذاك الذي غلب العالم كله، متسلِّحًا بالصليب وليس بسيفٍ؟ الأب قيصريوس أسقف آرل |
|
||||
![]() هزيمة الموآبيين وَضَرَبَ مُوآبَ، فَصَارَ الْمُوآبِيُّونَ عَبِيدًا لِدَاوُدَ يُقَدِّمُونَ هَدَايَا. [2] سَجَّل لنا سفر صموئيل الثاني (1 أخ 8: 1-2) أن داود قتل ثلثي الموآبيين، وقد كانت جدَّته راعوث موآبية. v يليق بنا أن نتحقق أن تلك الحروب هي وصف رمزي لنصرات الرب المُخَلِّص، إذ غلب في العالم كله الوثنية وعدم الإيمان. إنها كلماتهم التي ينطق بها (المزمور 60)، إذ بالحق أزال الخزعبلات القديمة التي لهم ليتأهلوا إلى التغيير بواسطة نعمة الإنسان الجديد. الأب كاسيدورس v في سفر الملوك الثاني (صموئيل الثاني) حيث هزم داود الموآبيين، يُسَجِّل لنا الكتاب المقدس قياس خطين منفصلين، واحد للحياة وآخر للموت (2 صم 8: 2) LXX معنى ترك بعض الموآبيين أحياء، والآخرين ماتوا يُوَضِّح بواسطة قصة عُرفة وراعوث. عُرفة التي رجعت ثانية إلى الوثنية وإلى مدينتها القديمة قد عُينت للموت. وأما راعوث التي تَبعتْ حماتها، والتي اسمها يعني" نُعمى (مبتهجة)"، فتقول "شعبك شعبي، وإلهكِ إلهي" (را 1: 16). القديس جيروم |
|
||||
v يليق بنا أن نتحقق أن تلك الحروب هي وصف رمزي لنصرات الرب المُخَلِّص، إذ غلب في العالم كله الوثنية وعدم الإيمان. إنها كلماتهم التي ينطق بها (المزمور 60)، إذ بالحق أزال الخزعبلات القديمة التي لهم ليتأهلوا إلى التغيير بواسطة نعمة الإنسان الجديد. الأب كاسيدورس |
|
||||
v في سفر الملوك الثاني (صموئيل الثاني) حيث هزم داود الموآبيين، يُسَجِّل لنا الكتاب المقدس قياس خطين منفصلين، واحد للحياة وآخر للموت (2 صم 8: 2) LXX معنى ترك بعض الموآبيين أحياء، والآخرين ماتوا يُوَضِّح بواسطة قصة عُرفة وراعوث. عُرفة التي رجعت ثانية إلى الوثنية وإلى مدينتها القديمة قد عُينت للموت. وأما راعوث التي تَبعتْ حماتها، والتي اسمها يعني" نُعمى (مبتهجة)"، فتقول "شعبك شعبي، وإلهكِ إلهي" (را 1: 16). القديس جيروم |