![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 192111 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() يارب أمنحنا شعوراً بالسلام والراحة في الأوقات العصيبة آمين |
||||
|
|||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 192112 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() يارب نأتي إليك في وقت حاجتنا طالبين راحتك وإرشادك. آمين |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 192113 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() أساسيات الخدمة مع الأطفال – جزء 1 أساسيات الخدمة مع الأطفال..”إنَّ العرقَ في التدريبِ يوفر الدم في المعركة.” هذه الحقيقة تعبر عما يفعله الله من خلال تأهيله وإعداد أولاده المؤمنين لكي يكونوا مستعدين وجاهزين في معركة الخدمة وسط تحديات وصعوبات كثيرة ومتعددة. وبدون التدريب الجاد والاستعداد الجيد يُعرض الجندي (الخادم) نفسه لأخطار كثيرة على أرض المعركة (الخدمة). والدعوة الإلهية مرتبطة دائماً بالإعداد والتدريب، وهذا ما فعله الله مع كل الأنبياء والرسل عبر التاريخ الكتابي، على سبيل المثال: إبراهيم، اسحق، يعقوب، يوسف، موسى، يشوع، صموئيل، إيليا، داود، يونان، بطرس، بولس، تيموثاوس …. ألخ. وخدمة مدارس الأحد هي دعوة من الله، وهي مسئولية خطيرة لا ينبغي أن يقبل عليها أحد باستخفاف أو تهاون بل بكل الالتزام والجدية والحرص والاستعداد. وتُعد هذه الخدمة عمود أساسي ورئيسي من أعمدة الكنيسة النامية لأننا بتعليمنا لهؤلاء الأطفال نحن نبني ونُشكل أجيال صحية تعرف الرب (مزمور 78: 3 – 7)، (2تيمو3: 15-17). وبناءً على ذلك يجب أن يكون خادم مدارس الأحد مُدرباً ومؤهلاً تأهيلاً متميزاً لأنه مسئول عن رعاية الأطفال وقيادتهم بحب وحكمة إلى شخص الرب يسوع المسيح ليتعرفوا عليه كمخلص لحياتهم ويحبوه ويرتبطوا به ويقبلوه بالإيمان في قلوبهم. وأن ينتموا إلى جماعة المؤمنين (الكنيسة)، ويثبتوا في وسائط النعمة المتنوعة، ليحيوا حياة نامية تشهد عن عمل نعمة المسيح فيهم فيصبحوا خداماً مشاركين في الخدمة والشهادة والإرسالية، و هذه من أساسيات الخدمة مع الأطفال و دور خادم مدارس الاحد أن يقود ويرشد الأطفال ليتعلموا حياة الطاعة من خلال تعليمهم تعاليم الكتاب المقدس وإبراز الشخصيات المؤثرة التي عاشت حياة الإيمان وسط تحديات وصعوبات، ويوضح لهم كيف يستطيعون أن يحيوا المبادئ الكتابية في حياتهم اليومية بتطبيقات مناسبة وملائمة لواقع الحياة اليوم. والخادم يُعلم أطفاله أن النجاح اليومي يقود إلى نجاح أكبر وهكذا يوماً فيوم حتى يكون لدى الأطفال تراكمات من خبرة النجاح فيستطيعون أن يواجهوا الظروف المختلفة بحياة ثابتة راسخة أساسها تعليم الكلمة المقدسة. خادم مدارس الأحد يخدم كالمسيح النموذج والمثال (مرقس 10: 16) يحتضن الأطفال برعاية صادقة أمينة ويباركهم. وعليه أن يفهم الأساسيات الكتابية للخدمة مع الأطفال: الأطفال مهمّون بالنسبة إلى يسوع (مرقس 10 : 13 – 16) النص الكتابي يوضح بكل جلاء مشاعر يسوع الغاضبة والاستياء الشديد عندما رأي موقف تلاميذه وهم ينتهرون الأطفال ويبعدونهم عنه ظناً منهم أن ما يفعلوه حسناً لإنشغاله بأمور أكثر أهمية من هؤلاء الأطفال. أراد يسوع أن يبارك الأطفال ويأخذهم في حضنه ويضع يده عليهم وربما أراد أن يلعب معهم ويضحك ويستمع إليهم ويستمتع معهم، أما التلاميذ فأرادوا أن يبعدوهم ويستريحوا منهم. فماذا نحن فاعلون بهم اليوم؟!! لقد أعلن يسوع في هذا الموقف مكانة وأهمية خدمة الأطفال ورسم للكنيسة منهجاً فكرياً واضحاً يجب أن تتبعه وأن تضع هذه الخدمة في أولوياتها لبناء جيل حقيقي. والأهم من الأنشطة والمناهج ووسائل الإيضاح … ألخ، هو الاهتمام الحقيقي والتدقيق باختيار نوعية الخدام المثقلين بهذه الخدمة. نستطيع أن نعرف أولوية خدمة الأطفال في كنائسنا، لو علمنا ما هو المخصص المالي لهذه الخدمة في ميزانية الكنيسة كل عام؟!!!. يجب أن يسمع الأطفال رسالة الإنجيل (رومية 10 : 13-15) الإنجيل هو الأخبار السارة عن يسوع. والكتاب المقدس من بدايته إلى نهايته يحتوي على أخبار سارة ومفرحة عن يسوع (نبؤات عنه والتجسد وحياته وتعاليمه وأعماله ومعجزاته وصلبه وموته وقيامته وفداءه لنا وصعوده ومجيئه الثاني). وكم يحتاج الأطفال اليوم الاستماع والتعلُّم عن يسوع، فهو المثال الذي يجب أن نحتذي به، وهو الرجاء لنا في عالم ملئ بالشقاء والتعاسة وخيبة الأمل. تقدّر الأمم المتحدة أن 50 % من أولاد العالم يعيشون في الفقر. إن أضفنا عوامل الخطر الأخرى، نجد أن ثلثي أطفال العالم يعيشون في حالات خطيرة: الاتجار بهم، العنف، الأمراض، سوء التغذية، التعدي الجنسي، الهجر … ألخ. إنجيل يسوع المسيح هو أكثر الأخبار السارة الممكنة لمن هم بحاجة إلى رجاء. من خلال يسوع هناك إمكانية لخلاصهم (من الخطية ومن الفقر ومن المرض ….) وهذا هو رجاؤنا اليوم وغداً وإلى الأبد. إرساليتنا أن نذهب إلى الأطفال الذين لم يسمعوا رسالة الإنجيل (رومية 15: 20، 21) كان تركيز الرسول بولس منصباً أن يذهب إلى الذين لم يسمعوا عن المسيح، وأعطى أولوية مطلقة لهذا الأمر، فكانت استراتيجيته وخططه وأهدافه ورحلاته التبشيرية تعبر عن هذه الرؤية الواضحة فذهب إلى حيث توجد جماعات أو مدن لم تسمع عن رسالة الإنجيل. يوجد حوالي ملياري طفل تحت عمر الخامسة عشرة (29 % من سكان العالم). نجد في البلدان النامية أن العدد الأكبر من الأطفال لم تصلهم رسالة الإنجيل. كما أنهم يشكّلون 50 % من نسبة عدد سكان تلك البلدان. إن اعتبرنا الأطفال من أحد المجموعات البشرية، فبالنسبة إلى عددهم يمكننا أن نقول أنهم أكبر المجموعات التي لم تصلها رسالة الإنجيل بعد. كان أحد الشيوخ في كنيسة صغيرة مثقلاً للخدمة بين الأطفال الذين يجمعون القمامة لنقلها إلى مكان خاص خارج المدينة. كثيرون من هؤلاء الأطفال لا يذهبون إلى المدرسة، ويصرفون الوقت في الشوارع لتجنّب الذهاب إلى منازلهم حيث الحياة صعبة هناك، ولم تكن لهم أي فرصة في الاستمتاع بالحياة . انشغل الشيخ بهؤلاء الأطفال وقرر أن يذهب مع بعض أعضاء الكنيسة وبدأ برنامجاً صغيراً بينهم. شاركوا رسالة الإنجيل معهم، ولعبوا بعض الألعاب، وقدموا الهدايا لهم، ووجبات غذائية ساخنة. كما اهتموا بالكشف الطبي عليهم وعلاجهم. كان لهذه الخدمة صدى كبير بين الأطفال وقاموا بدعوة أصدقاء وزملاء لهم وكان العدد في ازدياد مستمر. علينا اليوم أن نتخطى الأفكار التقليدية وأن نتبنى أفكاراً إبداعية جديدة خارج الحدود وأن نذهب إلى الأماكن الصعبة أو إلى المجموعات التي لم تصل لها رسالة الإنجيل. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 192114 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() أساسيات الخدمة مع الأطفال..”إنَّ العرقَ في التدريبِ يوفر الدم في المعركة.” هذه الحقيقة تعبر عما يفعله الله من خلال تأهيله وإعداد أولاده المؤمنين لكي يكونوا مستعدين وجاهزين في معركة الخدمة وسط تحديات وصعوبات كثيرة ومتعددة. وبدون التدريب الجاد والاستعداد الجيد يُعرض الجندي (الخادم) نفسه لأخطار كثيرة على أرض المعركة (الخدمة). والدعوة الإلهية مرتبطة دائماً بالإعداد والتدريب، وهذا ما فعله الله مع كل الأنبياء والرسل عبر التاريخ الكتابي، على سبيل المثال: إبراهيم، اسحق، يعقوب، يوسف، موسى، يشوع، صموئيل، إيليا، داود، يونان، بطرس، بولس، تيموثاوس …. ألخ. وخدمة مدارس الأحد هي دعوة من الله، وهي مسئولية خطيرة لا ينبغي أن يقبل عليها أحد باستخفاف أو تهاون بل بكل الالتزام والجدية والحرص والاستعداد. وتُعد هذه الخدمة عمود أساسي ورئيسي من أعمدة الكنيسة النامية لأننا بتعليمنا لهؤلاء الأطفال نحن نبني ونُشكل أجيال صحية تعرف الرب (مزمور 78: 3 – 7)، (2تيمو3: 15-17). وبناءً على ذلك يجب أن يكون خادم مدارس الأحد مُدرباً ومؤهلاً تأهيلاً متميزاً لأنه مسئول عن رعاية الأطفال وقيادتهم بحب وحكمة إلى شخص الرب يسوع المسيح ليتعرفوا عليه كمخلص لحياتهم ويحبوه ويرتبطوا به ويقبلوه بالإيمان في قلوبهم. وأن ينتموا إلى جماعة المؤمنين (الكنيسة)، ويثبتوا في وسائط النعمة المتنوعة، ليحيوا حياة نامية تشهد عن عمل نعمة المسيح فيهم فيصبحوا خداماً مشاركين في الخدمة والشهادة والإرسالية، و هذه من أساسيات الخدمة مع الأطفال و دور خادم مدارس الاحد |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 192115 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() دور خادم مدارس الاحد أن يقود ويرشد الأطفال ليتعلموا حياة الطاعة من خلال تعليمهم تعاليم الكتاب المقدس وإبراز الشخصيات المؤثرة التي عاشت حياة الإيمان وسط تحديات وصعوبات، ويوضح لهم كيف يستطيعون أن يحيوا المبادئ الكتابية في حياتهم اليومية بتطبيقات مناسبة وملائمة لواقع الحياة اليوم. والخادم يُعلم أطفاله أن النجاح اليومي يقود إلى نجاح أكبر وهكذا يوماً فيوم حتى يكون لدى الأطفال تراكمات من خبرة النجاح فيستطيعون أن يواجهوا الظروف المختلفة بحياة ثابتة راسخة أساسها تعليم الكلمة المقدسة. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 192116 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() خادم مدارس الأحد يخدم كالمسيح النموذج والمثال (مرقس 10: 16) يحتضن الأطفال برعاية صادقة أمينة ويباركهم. وعليه أن يفهم الأساسيات الكتابية للخدمة مع الأطفال: الأطفال مهمّون بالنسبة إلى يسوع (مرقس 10 : 13 – 16) النص الكتابي يوضح بكل جلاء مشاعر يسوع الغاضبة والاستياء الشديد عندما رأي موقف تلاميذه وهم ينتهرون الأطفال ويبعدونهم عنه ظناً منهم أن ما يفعلوه حسناً لإنشغاله بأمور أكثر أهمية من هؤلاء الأطفال. أراد يسوع أن يبارك الأطفال ويأخذهم في حضنه ويضع يده عليهم وربما أراد أن يلعب معهم ويضحك ويستمع إليهم ويستمتع معهم، أما التلاميذ فأرادوا أن يبعدوهم ويستريحوا منهم. فماذا نحن فاعلون بهم اليوم؟!! لقد أعلن يسوع في هذا الموقف مكانة وأهمية خدمة الأطفال ورسم للكنيسة منهجاً فكرياً واضحاً يجب أن تتبعه وأن تضع هذه الخدمة في أولوياتها لبناء جيل حقيقي. والأهم من الأنشطة والمناهج ووسائل الإيضاح … ألخ، هو الاهتمام الحقيقي والتدقيق باختيار نوعية الخدام المثقلين بهذه الخدمة. نستطيع أن نعرف أولوية خدمة الأطفال في كنائسنا، لو علمنا ما هو المخصص المالي لهذه الخدمة في ميزانية الكنيسة كل عام؟!!!. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 192117 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() يجب أن يسمع الأطفال رسالة الإنجيل (رومية 10 : 13-15) الإنجيل هو الأخبار السارة عن يسوع. والكتاب المقدس من بدايته إلى نهايته يحتوي على أخبار سارة ومفرحة عن يسوع (نبؤات عنه والتجسد وحياته وتعاليمه وأعماله ومعجزاته وصلبه وموته وقيامته وفداءه لنا وصعوده ومجيئه الثاني). وكم يحتاج الأطفال اليوم الاستماع والتعلُّم عن يسوع، فهو المثال الذي يجب أن نحتذي به، وهو الرجاء لنا في عالم ملئ بالشقاء والتعاسة وخيبة الأمل. تقدّر الأمم المتحدة أن 50 % من أولاد العالم يعيشون في الفقر. إن أضفنا عوامل الخطر الأخرى، نجد أن ثلثي أطفال العالم يعيشون في حالات خطيرة: الاتجار بهم، العنف، الأمراض، سوء التغذية، التعدي الجنسي، الهجر … ألخ. إنجيل يسوع المسيح هو أكثر الأخبار السارة الممكنة لمن هم بحاجة إلى رجاء. من خلال يسوع هناك إمكانية لخلاصهم (من الخطية ومن الفقر ومن المرض ….) وهذا هو رجاؤنا اليوم وغداً وإلى الأبد. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 192118 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() إرساليتنا أن نذهب إلى الأطفال الذين لم يسمعوا رسالة الإنجيل (رومية 15: 20، 21) كان تركيز الرسول بولس منصباً أن يذهب إلى الذين لم يسمعوا عن المسيح، وأعطى أولوية مطلقة لهذا الأمر، فكانت استراتيجيته وخططه وأهدافه ورحلاته التبشيرية تعبر عن هذه الرؤية الواضحة فذهب إلى حيث توجد جماعات أو مدن لم تسمع عن رسالة الإنجيل. يوجد حوالي ملياري طفل تحت عمر الخامسة عشرة (29 % من سكان العالم). نجد في البلدان النامية أن العدد الأكبر من الأطفال لم تصلهم رسالة الإنجيل. كما أنهم يشكّلون 50 % من نسبة عدد سكان تلك البلدان. إن اعتبرنا الأطفال من أحد المجموعات البشرية، فبالنسبة إلى عددهم يمكننا أن نقول أنهم أكبر المجموعات التي لم تصلها رسالة الإنجيل بعد. كان أحد الشيوخ في كنيسة صغيرة مثقلاً للخدمة بين الأطفال الذين يجمعون القمامة لنقلها إلى مكان خاص خارج المدينة. كثيرون من هؤلاء الأطفال لا يذهبون إلى المدرسة، ويصرفون الوقت في الشوارع لتجنّب الذهاب إلى منازلهم حيث الحياة صعبة هناك، ولم تكن لهم أي فرصة في الاستمتاع بالحياة . انشغل الشيخ بهؤلاء الأطفال وقرر أن يذهب مع بعض أعضاء الكنيسة وبدأ برنامجاً صغيراً بينهم. شاركوا رسالة الإنجيل معهم، ولعبوا بعض الألعاب، وقدموا الهدايا لهم، ووجبات غذائية ساخنة. كما اهتموا بالكشف الطبي عليهم وعلاجهم. كان لهذه الخدمة صدى كبير بين الأطفال وقاموا بدعوة أصدقاء وزملاء لهم وكان العدد في ازدياد مستمر. علينا اليوم أن نتخطى الأفكار التقليدية وأن نتبنى أفكاراً إبداعية جديدة خارج الحدود وأن نذهب إلى الأماكن الصعبة أو إلى المجموعات التي لم تصل لها رسالة الإنجيل. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 192119 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() 7 فيروسات خطيرة تصيب الخدمة دخل إلى عالمنا مؤخراً بعض الفيروسات التي أنهت حياة الكثيرين، ودمرت صحة العديد من البشر، بل وغيرت شكل حياة العالم أجمع وإقتصاد أقوى الدول. هل تعلم عزيزي الخادم إن هناك أيضاً فيروسات تدخل لحياة الخادم الشخصية لتفسد خدمته؟! وإن لم تكن صاحياً وواعياً لمثل تلك الفيروسات، فإنك دون أن تدري تتركها في حياتك السرية وفي خدمتك تستشري إلى أن تخسر مكانك. لذلك اطلب منك أن تفحص قلبك في ضوء الكلمات الآتية طالباً ارشاد الروح القدس لكشف أي من تلك الفيروسات في حياتك وتطهيرك منك كي تكون خادماً مزكى عاملاً بأمانة في حقل الرب. 1_ الكبرياء: أكثر الفيروسات انتشاراً بين الخدام، وخاصةً الموهوبين منهم. لقد أعطى الله الكثيرين وزنات ومواهب لخدمته ولمجده. إن كنت من بين هؤلاء الخدام فأي فضل لك حتى يتكبر قلبك؟! هل أنت من وهبت نفسك؟ أم إلهك اختارك وميزك لخدمته؟ للأسف زادت كلمات ” لقد فعلتها أنا ـ أنا ليس لي شبيه بالخدمة ـ لا يمكن الاستغناء عني وإلا فستنهار الخدمة ” احذر فإن الكتاب المقدس يعلمنا “ قَبْلَ الْكَسْرِ الْكِبْرِيَاءُ، وَقَبْلَ السُّقُوطِ تَشَامُخُ الرُّوحِ.” امثال ظ،ظ¦:ظ،ظ¨ 2_النجاسة: إنه الفيروس الخفي الذي يتسلل تدريجياً لحياة الخادم، لا يدخل بقوة كاشفاً عن نفسه ولكنه يتخفى وراء ستار شكله صحيح ليدخل حياتك ويدمرها بالكامل. اعلم عزيزي الخادم أن الله والنجاسة لا يجتمعان أبداً (don’t mix) وحتى وإن سترها عليك لوقت فذلك من أمانته ورحمته وصلاحه. ولكن احذر أنك إن تماديت ولم تتب فربما لا يجعلك الله تستمر في خدمتك. تذكر قول الكتاب المقدس “َالْقَدَاسَةَ الَّتِي بِدُونِهَا لَنْ يَرَى أَحَدٌ الرَّبَّ،” عبرانيين ظ،ظ¢:ظ،ظ¤ بدون القداسة لن تستطيع أن ترى الله وتكلمه، وإن كنت لا تراه وتكلمه ومع ذلك تخدم فأنت تمارس نشاط. 3_ البغضة والغيرة والانشقاق: يبدأ هذا الفيروس بالدخول من خلال مواقف بسيطة، مجرد مواقف بسيطة يحدث فيها بعض الاختلاف نتيجة اختلافات الشخصيات، وربما خلاف بسيط بسبب صراعات قديمة لم تحسم بعد. ولكن إبليس عدونا يأخذ تلك المواقف البسيطة ليضخمها في عقلك ويزرع بها البغضة والغيرة داخلك والتي تولد الانشقاقات داخل الخدمة. إن كنت تحمل لأخيك في الخدمة البغضة والغيرة يجب أن تتوب عنهم وتبذل كل ما في وسعك لتقديم المحبة. حارب الانشقاق بكل قدرتك فهو أعظم فيروس لا يضرب حياة خادم واحد فقط بل الخدمة كلها. “ وَلكِنَّنِي أَطْلُبُ إِلَيْكُمْ أَيُّهَا الإِخْوَةُ، بِاسْمِ رَبِّنَا يَسُوعَ الْمَسِيحِ، أَنْ تَقُولُوا جَمِيعُكُمْ قَوْلاً وَاحِدًا، وَلاَ يَكُونَ بَيْنَكُمُ انْشِقَاقَاتٌ، بَلْ كُونُوا كَامِلِينَ فِي فِكْرٍ وَاحِدٍ وَرَأْيٍ وَاحِدٍ،” كورنثوس الأولى 1 : 10 4_ هوس الإنجاز: فيروس غير متوقع، يظهر وكأنه أمر لصالح وبركة الخدمة ولكن في باطنه هو فيروس إن تمكن من الخادم يأخذه بعيداً عن قصد الله من الخدمة. الهوس بانجاز أعظم الأمور لشكل الخدمة الخارجي يجعل الخادم يهتم بشكل الخدمة أكثر من المخدومين، الهوس بعمل قائمة من الانجازات التي ترضي كبرياء القلب الداخلي، الالتزام بالنظام وتطبيق القوانين الحرفي دون مرعاة لإحساس الأخوة الضعفاء وذلك فقط للحفاظ على شكل الخدمة الظاهري. عزيزي كل تلك الأشياء لا يهتم بها الله فقد جاء المسيح ليبذل نفسه عن الخطاة، لقد كان اهتمام الراعي يسوع المسيح هو الخراف نفسهم وليس شكل الحظيرة لذلك اهتم كسيدك بالخراف بالرعية بأخواتك. ابذل كل ما في وسعك أن تكون خدمتك منظمة وشكلها جذاب للجميع وتليق بمجد الرب ولكن احذر أن يكون ذلك هو اهتمامك الوحيد. 5_ ترك محضر الرب لأجل الخدمة: الكثير من الخدام وسط تحديات العصر والإنشغال بالخدمة يدخل إليهم هذا الفيروس، وهو الانشغال بالخدمة أكثر من الرب نفسه والجلوس أمامه. لقد اعتبر البعض أن الخدمة سهلة لا تحتاج مرات إلا الرب، والبعض اعتبر نفسه قادر على القيام بالخدمة دون الرب لذا يترك محضره ليعطي الوقت للخدمة. وهذه بداية الفشل الحقيقي للخدمة التي ليست بحسب مشيئة الله. اطلب إليك عزيزي الخادم أن تراجع نفسك، وبرنامج يومك، وأولوياتك، لو كانت الخدمة تأخذ من وقتك أكثر من الرب نفسه فقد دخل إليك تلك الفيروس اللعين الذي يجعلك تخدم نفسك وليس الرب. 6_ غياب الرؤية: يدخل هذا الفيروس من رغبة بعض الخدام أن تستمر الخدمة فقط من أجل الشكل الخارجي متغاطيين عن هدف الخدمة، والرؤية التي يريدون الوصول إليها. تذكر أن غاية خدمتنا على الأرض هي خلاص النفوس، أن نأتي بكل طفل إلى المسيح. وإن غابت هذه الرؤية تمكن الفيروس من الخادم وتحولت الخدمة إلى نشاط. 7_ الاهتمام برأي ورضا الناس أكثر من مشيئة الله: هذا هو فيروس “ما يطلبه الجمهور” فالكثير من الخدام يدخل إليهم هذا الفيروس فيبحثون عن الشئ الذي يجعل شكل الخدمة مبهر وسط الكنيسة يجذب الناس وينال المدح من الجمهور بغض النظر عن ما يريده الله في عمله. بالطبع يجب عليك أيها الخادم أن تبحث عن احتياج المخدومين وتعمل لتسديده، وبالطبع أيضاً أن يكون أحد أدوارك أن تجعل الخدمة جذابة لتربح الكثيرين. ولكن إن حدث ذلك بعيداً عن محضر الله فقد أصبت بفيروس “ما يطلبه الجمهور”. اجلس أمام الرب، اطلب منه أن يعطيك ما بقلبه لخدمته “سر الله لخائفيه” وتأكد أن مشيئته ستسدد احتياج الناس وتجعل الخدمة لمجد الرب وربح النفوس. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 192120 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() دخل إلى عالمنا مؤخراً بعض الفيروسات التي أنهت حياة الكثيرين، ودمرت صحة العديد من البشر، بل وغيرت شكل حياة العالم أجمع وإقتصاد أقوى الدول. هل تعلم عزيزي الخادم إن هناك أيضاً فيروسات تدخل لحياة الخادم الشخصية لتفسد خدمته؟! وإن لم تكن صاحياً وواعياً لمثل تلك الفيروسات، فإنك دون أن تدري تتركها في حياتك السرية وفي خدمتك تستشري إلى أن تخسر مكانك. لذلك اطلب منك أن تفحص قلبك في ضوء الكلمات الآتية طالباً ارشاد الروح القدس لكشف أي من تلك الفيروسات في حياتك وتطهيرك منك كي تكون خادماً مزكى عاملاً بأمانة في حقل الرب. _ الكبرياء: أكثر الفيروسات انتشاراً بين الخدام، وخاصةً الموهوبين منهم. لقد أعطى الله الكثيرين وزنات ومواهب لخدمته ولمجده. إن كنت من بين هؤلاء الخدام فأي فضل لك حتى يتكبر قلبك؟! هل أنت من وهبت نفسك؟ أم إلهك اختارك وميزك لخدمته؟ للأسف زادت كلمات ” لقد فعلتها أنا ـ أنا ليس لي شبيه بالخدمة ـ لا يمكن الاستغناء عني وإلا فستنهار الخدمة ” احذر فإن الكتاب المقدس يعلمنا “ قَبْلَ الْكَسْرِ الْكِبْرِيَاءُ، وَقَبْلَ السُّقُوطِ تَشَامُخُ الرُّوحِ.” امثال ظ،ظ¦:ظ،ظ¨ |
||||