منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 20 - 11 - 2012, 06:49 PM   رقم المشاركة : ( 1911 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,271,622

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

صلاة .. لأجل الأمهات

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة



يا إلهنا الصالح العطوف ،

نحن نصلّي إليك امتناناً من أجل أمهاتنا

ومن أجل كلّ النساء اللواتي يشتركن معك "نظرياً"

في معجزة منح حياة جديدة لإنسان.

أنتَ يا من تأنّست من خلال امرأة،

امنح كلّ الأمهات الشجاعة التي يحتجن إليها لمواجهة المستقبل المجهول

الذي تأتي به الحياة مع الأطفال.

أعطهنّ القوة ليحببن و يكنّ محبوبات ، ليس حباً مثالياً ،

بل حباً بشرياً.

أعطهنّ الدعم الصادق من الأزواج ، العائلات ، والأصدقاء ،

و الذي يحتجنه فيما يعتنين بنمو أبنائهنّ جسدياً و روحياً.

أعطهنّ الفرح و السرور بأولادهنّ ليحفظهنّ خلال تجارب الأمومة.

امنحهنّ فوق كلّ شيء الحكمة

ليلجأن إليك طلباً للمعونة عندما يكنّ بأمسّ الحاجة إليها.


آمين.

 
قديم 20 - 11 - 2012, 06:55 PM   رقم المشاركة : ( 1912 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,271,622

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

ياربى يسوع المسيح
وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
ياربى يسوع المسيح ... خلصنى انا الخاطىء
ياربى يسوع المسيح ... اعنى انا الخاطىء
ياربى يسوع المسيح ... قوينى انا الخاطىء
ياربى يسوع المسيح ... طهرنى انا الخاطىء
ياربى يسوع المسيح ... نقينى انا الخاطىء
ياربى يسوع المسيح ... سامحنى انا الخاطىء
ياربى يسوع المسيح ... نجنى انا الخاطىء
ياربى يسوع المسيح ... اغفر لى ذنوبى انا الخاطىء
ياربى يسوع المسيح ... افدى نفسى من يد الهاوية انا الخاطىء
ياربى يسوع المسيح ... اشفى جروحى انا الخاطىء

ياربى يسوع المسيح ... بدد كل فخاخ الشيطان وانقذنى انا الخاطىء

ياربى يسوع المسيح ... ارع خرافك وافتقدنى انا الخاطىء
ياربى يسوع المسيح ... افتح شفتى لاخبر بتسبيحك انا الخاطىء
ياربى يسوع المسيح ... علمنى قول الحق ودبرنى انا الخاطىء
ياربى يسوع المسيح ... ثبتنى فى ايمانك انا الخاطىء
ياربى يسوع المسيح ... ادينى قوة على احتمال التجارب انا الخاطىء
ياربى يسوع المسيح ... تراءف على انا الخاطىء
ياربى يسوع المسيح ... عضدنى انا الخاطىء
ياربى يسوع المسيح ... ارفع اثام خطيتى وارحمنى انا الخاطىء
ياربى يسوع المسيح ... نور لى طريقى انا الخاطىء
ياربى يسوع المسيح ... اهدنى لسبلك انا الخاطىء
ياربى يسوع المسيح ... اقمنى من سقطتى انا الخاطىء
ياربى يسوع المسيح ... انزع عنى نوم الغفلة انا الخاطىء
ياربى يسوع المسيح ... اسرع لنجدتى انا الخاطىء
ياربى يسوع المسيح ... افتقد نفسى المريضة انا الخاطىء
ياربى يسوع المسيح ... فهمنى حقوقك انا الخاطىء
ياربى يسوع المسيح ... اروى عطشى انا الخاطىء
ياربى يسوع المسيح ... تحنن على انا الخاطىء


 
قديم 23 - 11 - 2012, 04:36 AM   رقم المشاركة : ( 1913 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,271,622

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

هل يمكن ان نعيش حياة النُصرة ؟
وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
حياة النصرة


"
كل من ولد من الله لا يخطئ بل المولود من الله يحفظ نفسه والشرير لا يمسه"
(1يو 5: 18)

كل شاب يرغب في حياة منتصرة لا توجد فيها عبودية للخطية. وذلك بالرغم من الخطية الساكنة فينا وبالرغم من جاذبيات العالم وحرب إبليس الذكية المباغتة؛ لكن الرب أعطى لنا إمكانيات الحياة المنتصرة وذلك بالطبيعة الجديدة التي أعطاها لنا، فهي تحب البر وتُبغض الإثم.
وفيما يلي بعض الأفكار التي تساعدنا على الحياة المنتصرة:

(1) الشبع بالرب (تك 14: 18 و19)

وقف إبراهيم أمام ملكي صادق قبل أن يقف أمام ملك سدوم الذي عرض عليه أملاكًا عظيمة، فملكي صادق أعطاه خبزًا وخمرًا وهو يشير إلى الرب يسوع، وعندما شبع إبراهيم رفض الأملاك عند وقوفه أمام ملك سدوم بالرغم من أنها من حقه -حسب قوانين الحرب وقتها- لكنه رفضها وقال "رفعت يدي إلى الرب الإله العلي مالك السماء والأرض لا آخذن لا خيطًا ولا شراك نعل"، من هنا نتعلم كما من كل كلمة الله "أن النفس الشبعانة تدوس العسل". فإذا كانت أجسادنا الطبيعية تتعرض للأمراض إذا لم نهتم بها فكم وكم تكون حياتنا الروحية؟ فدعونا لا نترك أنفسنا حتى نجف ثم نبحث عن الغذاء لأن هناك عدوًا لن يهدأ بل يلوح بإغراءاته الكثيرة.

(2) احترس من الخطوة الأولى في الانحدار (تك 12: 9)

ارتحل إبراهيم ارتحالاً متواليًا نحو الجنوب، لم ينحدر بسبب الجوع بل الرب أرسل الجوع لكي يوقف انحداره ويمنع انزلاقه؛ لكنه استمر في الانحدار. ربما كان يستبعد إبراهيم أنه في يوم من الأيام سينزل إلى مصر ليعيش هناك بلا مذبح وبلا خيمة؛ لكن ويا للمفاجأة لقد حدث هذا ونزل إلى مصر، الأمور بدأت بخطوة تلو الأخرى. فاعلم يا عزيزي الشاب أن إبليس يعرض عليك الخطية في صورة فكرة عابرة إذا رحبت بها نمت وصارت ثعلبًا يفتك ويفسد الكرم الجيده، وإذا رفضتها تكون قد حققت انتصارًا من أقصر الطرق.

(3) احترس من أوقات التوتر (تك 19: 27 و28؛ 20: 1)

تعلق إبراهيم بلوط ربما لعدم إنجاب إبراهيم وشعوره بالأبوة تجاه ابن أخيه، وفي حادثة سدوم صلى إبراهيم لأجلها وكان القصد من وراء ذلك هو لوط. وعندما أرسل الله النار من السماء تطلَّع إبراهيم ورأى دخان المدينة كدخان الأتون وظن أن لوطًا احترق مع المدينة ومات، فحزن إبراهيم واكتئب وذهب إلى جرار وهناك قال عن سارة أنها أخته حسب الاتفاق الذي تم بينهما في أور قبل أن يخرجوا. ونلاحظ أن أية بذور للشر إن لم يُحكم عليها حتمًا ستُثمر. وربما نتعجب كيف أن إبراهيم يقع في هذه الخطية مرة أخرى بعد أن وقع فيها من 25سنة مضت؛ لكن هذا يعطينا تحذيرًا من أوقات التوتر حيث كل خطوط المقاومة منهارة تمامًا وتصبح معها أقل حرب خاسرة، لذا فلنحرص أن نفرغ الضغوط والتوتر النفسي في محضر الله بدلاً من أن يقدم لنا إبليس طرقًا أخرى فنقبلها.

(4) العيشة في محضر الله (تك 39: 9)

مثال لذلك يوسف الذي قال: "كيف أفعل هذا الشر العظيم وأخطئ إلى الله؟" فكان يوسف يستشعر حضور الله في كل مكان حتى في بيت فوطيفار. وهذا هو الإيمان الذي يستحضر الله إلى الظروف والأماكن، وشعورنا بمحضره يجعلنا نراعي مطاليب قداسة ذاك الذي نحن في محضره. (ومن المعروف أن يوسف ذكر اسم الله عشرين مرة في أرض مصر في مناسبات مختلفة) وإن كان الآب قد نقلنا إلى شركة ميراث القديسين في النور، فالخطية لها خطورتها بالنسبة للمؤمن فهي تُعمل في نور محضر الله.

(5) السهر الروحي:

إن داود سقط في غفلة (2صم 11: 2)، وإبليس لا يهاجمنا في كل الأوقات لكن حروبه مباغتة، فهو يستغل أوقات النوم والتراخي ويباغتنا، فمن يُصدق أن داود الرجل الذي بحسب قلب الرب ومرنم إسرائيل الحلو يسقط في مثل هذه الأمور؟ لكن إبليس بمهارة استغل تراخي داود وعرض عليه الخطية فسقط بسهولة.

(6) الحكم على الأفكار (لو 9: 46؛ 22: 24)

التلاميذ كان في داخلهم فكر مَنْ منهم هو الأعظم (لو 9: 46)، ربما استحوا أن يعلنوه أمام بعضهم ولأنهم لم يحكموا على هذا الفكر نما وتحول إلى فعل فصارت بينهم مشاجرة علانية "وكانت بينهم أيضًا مشاجرة" (لو 22: 24) وهكذا:
فالأفكار الخاطئة إن لم يُحكم عليها ستنمو وتظهر في صورة أفعال

(7) لا تتواجد في مجال الخطية لأنه سيقودك إلى السقوط (يعقوب 1: 14)

فهناك مجالات معطلة ومؤثرة على المؤمن شبهها يعقوب بمجال جذب، عندما يدخل فيه الإنسان ينجذب وينخدع من شهوته لذا فلنحذر منها ونبتعد عنها.

(8) تذكَّر الآيات الخاصة بالعتق من الخطية في رومية 6

- اعلم: "عالمين هذا أن إنساننا العتيق قد صُلب معه." (رومية 6: 6)
- احسب: "احسبوا أنفسكم أمواتًا عن الخطية." (رومية 6: 11)
- قدِّم: "قدموا أعضاءكم آلات بر لله." (رومية 6: 13)

وأخيرًا إن كان واردًا أن يزل المؤمن لكنه لا يجب أن يعيش في الخطية.

هل لك رغبة فى العيشة فى حياة الانتصار ؟
شكرا لله الذى يقودنا فى موكب النصرة كل حين




 
قديم 23 - 11 - 2012, 04:39 AM   رقم المشاركة : ( 1914 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,271,622

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

تطور مراحل الخطية


وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


وسنحاول أن نضرب أمثلة من الكتاب عن تطور مراحل الخطية:

كيف تطور الأمر في سقوط أمنا حواء؟

لنأخذ درسا في حياتنا من هذه الخطية الأولى. هل سقطت حواء حينما قطفت من الشجرة فأكلت، وأعطت رجلها فأكل معها؟ كلا، فقد كانت هذه هي المرحلة الأخيرة من المأساة. وكانت تطورًا طبيعيا جدا لكل ما سبقها. وكان الأمر متوقعا..! فكيف ذلك؟

كيف تطور المر مع حواء، حتى قطفت من الشجرة؟

بدأت المشكلة حينما جلست مع الحية، فأسمعتها الحية كلاما عجيبًا "لن تموتا.. يوم تأكلان تنفتح أعينكما، وتصيران مثل الله، عارفين الخير والشر" (تك 3: 4، 5)

وهنا دخل الشك في قلب حواء، ثم بدأت تفقد الإيمان في صدق كلام الله الذي قال "يوم تأكلان موتا تموتًا".
أو على الأقل بدأ إيمانها يتزعزع، ودخلها الشك.. وأسلمها الشك إلى الشهوة، شهوة الألوهية، وشهوة المعرفة، وليس مجرد شهوة الثمرة. وهنا كان انفعالها الداخلى قد بلغ أقصاه. وفقدت حواء بساطتها، وفقدت نقاوتها الداخلية. ونظرت على الشجرة، فإذا هي: جيدة للأكل، وبهجة للعيون، وشهية للنظر
(تك 4: 6).

كل يوم كانت حواء تمر على الشجرة، لأنها في وسط الجنة، ولم تكن تنظر إليها هكذا. فمن أين هذه النظرة؟

فكر غريب دخل إلى القلب، تحول إلى شهوة. وسيطرت الشهوة على القلب، واستسلمت لها الإرادة

وما كانت حواء قادرة في ذلك الحين، وما كان آدم قادرا، على الامتناع عن الأكل. فحالة قلبهما كانت قد تغيرت تماما عن وضع النقاوة والبساطة الأولى وحل الشك محل الإيمان. واشتد الإغراء جدا. وضعفت الإرادة جدا. وسقطت حواء وآدم معها.

كان يجب على حواء أن تبعد عن الخطوة الأولى.

فلا تجلس مع الحية وهي "أحيل حيوانات البرية". وإن جلست، فما كان يجب أن تسمع كلاما ضد وصية الله. وإن سمعت، كان يجب أن ترفضه ولا تصدقه. ولا تجعل الفكر الخاطئ يدخل إلى القلب، ويتحول إلى شهوة. وإن جاءتها مثل هذه الشهوة، كان يجب أن تقاومها..

ولكنها تركت الأمور تتطور في قلبها، وتقودها من خطية إلى أخرى، حتى وصلت إلى أقصى درجات السقوط.. وما كان أغناها عن كل هذا، لو بعد منذ الخطوة الأولى..

أتريد أنت إذن ألا تسقط؟ ابعد عن الحية.

إبعد عن "المعاشرات الردية التي تفسد الأخلاق الجيدة"
(1كو 15: 33)
احترس من التأثيرات الخارجية الشريرة. واحترس من أن تنفتح عيناك لكي تبصر الخطية. إبعد عن هذه الخطوة الأولى، حتى لا تقودك إلى الضياع شيئا فشيئا0

فبهذه السقطة عينها سقط شمشون. بسبب حية أخرى.

شمشون الجبار، القاضي العظيم، ذو الكرامة والهيبة، الذي كان روح الرب يحركه
(قض 13: 25)،
والذي حل عليه روح الرب
(قض 14: 6).
شمشون هذا، باح بسره، وكسر نذره، وأذله أعداؤه فقأوا عينيه، وجعلوه يجر الطاحون في بيت السجن
(قض 16: 21).
وقد تأثرت جدا من هذا المنظر، وأنا شاب صغير، منذ حوالي أربعين سنة. وكتبت قصيدة على لسان شمشون أولها:

أنا الجبار أم شبحي أنا شمشون أم غيري إذا ما كنت شمشوناً فأين مهابة القدر؟

وأين كرامة القاضي وأين مواكب النصر؟ وأين النور من عيني وأين الطول من شعري؟

***

وأين كرامة القاضي هل تدرين ما سرى؟ أجيبي إنني مصغ فقد حيرت في أمري؟

أنا الجبار أم شبح أنا شمشون أم غيري؟ شمشون هذا: هل حلت مأساته فجأة، أم لها تطورات؟

نعم لها تطورات، خطوة تقود إلى خطوة. أولها انه ذهب إلى غزة، وأخطأ هناك
(قض 16: 1).

ثم تعرف على امرأة اسمها دليلة. وتطورت علاقته بها إلى أنه أحبها وتعلق بها، ثم أقام عندها 9 وفي كل هذا ما كان ضميره يتعبه! وأحس أعداؤه هذا فاستغلوها ضده. وحاولت أن تعرف سر قوته لتسلمه إلى أيدي أعدائه. وسألته أكثر من مرة، وكانت تخبر أعداءه، وهو يعلم هذا.. ومع ذلك بقى على علاقته بها. ولكنت ضاعت شخصيته معها.. وتطور إلى أن أخبرها بسره، فباعته لأعدائه بالفضة. ورضى أن يسلمها رأسه لحلق شعره. وضاعت قوته، فأسروه.



ما كان أغناه عن كل هذا، لو أنه بعد عن الخطوة الأولى.. أو لو أنه أستيقظ إلى نفسه في أية مرحلة من المراحل التي مرت عليه00، قبل أن يصل إلى المأساة..

مأساة لوط، مرت أيضًا بمراحل وتطورات.

لقد هلكت سدوم، وهلك معها كل غنى لوط. وفقد كل شيء وجميع أقاربه، وفقد امرأته أيضًا. وكان يمكن أن يهلك مع المدينة لولا أن أخرجه مع ابنتيه ملاكان
(تك 19).

وأنا عندما أحلل مشكلة لوط، إنما أرجع بعقارب الساعة إلى الخلف

سنوات.. حينما كان يعيش في صحبة رجل الله إبرآم، إلى جوار البر والمذبح. ثم بدأت المشكلة..

أحب لوط الغنى والاتساع، فاشتهى الأرض المعشبة.

وأدى به هذا المر إلى أن ينفصل عن رجل الله إبرآم. وكانت أول خسارة له.. ثم تطلع يبحث عن الأرض المعشبة، فرأى سدوم. وكانت أرض سقى "كجنة الله، كأرض مصر"
(تك 13: 10)

"فاختار لوط لنفسه". وكان هذا خطأ روحيا. "وكان أهل سادوم أشرارًا وخطاة لدى الرب جدًا"
(تك 13: 13)
ومع ذلك: لم ينظر لوط إلى روحيات المكان، بل إلى خضرته!

فترك إبرآم والمذبح، ليذهب إلى الأرض المعشِبة، في عشرة الأشرار. ذهب إلى المكان الذي فيه خير مادي، وليس إلى المكان الذي فيه الله! وبدا أن روحياته في الدرجة الثانية من اهتمامه "وكان البار -بالنظر والسمع، وهو ساكن بينهم- يعذب يومًا فيومًا نفسه البارة بالأفعال الأثيمة"
(2بط: 2: 8).

ومع ذلك كله، تطور الحال به أسوأ.

فاختلط بشعب الأرض، وزوجهم من بناته. فقد هيبته الروحية بينهم، حتى أنه عندما أنذرهم بحكم الله فيما بعد "كان كمازح في أعين أصهاره"
(تك 19: 40).
وهجموا على بيته حين دخل عنده الملاكان.. وانتهى الأمر بهلاك المدينة وفقد كل ما كان له.

وكان الأجدر أن ينتبه من البداية، ولا يترك إبرآم.

كان عليه أن يحارب في قلبه الخطوة الأولى، وهي محبة الأرض المعشبة، محبة الغنى والاتساع. إذن ما كان يحدث له شيء من كل هذا الذي حدث.

لنتأمل إذن خطية داود. ونرى خطوتها الأولى.

لقد زنى داود، وقاده الزنى إلى القتل، ليغطى خطيئته. كما قاده الأمر إلى أسلوب من الكذب والالتواء لخداع أوريا الحثي
(2صم 11: 8 - 13).
فهل كان الزنى هو الخطوة الأولى؟ كلا. سبقها إنه رأى المرأة تستحم فاشتهاها. ومع ذلك لم تكن هذه هي الخطوة الأولى، إذ سبقها أن داود قام عن سريره، وتمشى على سطح بيت الملك، وتطلع على بيوت الناس وأسرار حياتهم الشخصية. ولكن سبقت هذه خطوة أخرى أساسية:

كانت الخطوة الأولى في سقطة داود، حياة الترف.

هذا الترف الذي يجعله يبيت في قصره، بينما الشعب منشغلا في الحرب في الصحراء، وهو لا يشاركهم حتى بشعوره. لقد كان أوريا أكثر نبلا منه في هذه النقطة، إذا لما دعاه داود أن يذهب إلى بيته ويستريح، أجاب أوريا".. عبيد سيدي نازلون على وجه الصحراء، وأنا آتى إلى بيتي، لآكل واشرب واضطجع مع امرأتي؟! وحياتك نفسك لا أفعل هذا الأمر"
(2صم 11: 11).

قديما لم يكن داود هكذا. لقد تغيرت حياته.

كان مطاردا من شاول، هاربا من برية إلى أخرى. يسكن في المغارات، يحارب بنفسه، ويبيت على الأرض. ولم يخطئ وقتذاك. أما الآن فإنه في ترف، يسكن القصور، وله خدام وحشم وعبيد. ويرسل الجيش ليحارب، بينما هو في بيته على سريره، يقوم منه ليتمشى على السطوح، وينظر الناس وليست له مشاعر المشاركة مع جيشه المحارب..

وقاده الترف إلى الشهوة، ثم إلى الخطية ومحاولة تغطيتها.

وسقط في خطايا كثيرة، جعلته فيما بعد يبلل فراشه في كل بدموعه
(مز 6).
ولما أراد الله أن يعالجه من هذه الخطوة الأولى، سمح أن يقوم ضده أبشالوم ويخرج داود من قصره حافيا،
(2صم 15: 3)،
ويشتمه شمعي بن جيرا في الطريق، وبرده الرب إلى طقسه الأول..

فلنتأمل إذن كيف أمكن يبخر سليمان للأوثان.

سليمان أحكم أهل الأرض في جيله، الذي ظهر له الله مرتين وكلمه
(1مل 11: 9).
ومنحه الحكمة والجلالة وسعة الصدر، وكيف أمكن أن يسقط في هذه الجهالة العجيبة؟ إنها لم تأت فجأة ولا شك، إنما سلكت في تطورات.

وكانت الخطوة الأولى أن تزوج نساء غريبات
(1مل 9: 16، 24)

وتطور الأمر إلى أن قال الكتاب "وأحب الملك سليمان نساء غريبة كثيرة مع بنت فرعون: موآبيات وعمونيات وأدوميات وصيدونيات وحيثيات"
(1مل 11: 1).
وكان هذا ضد وصية الله التي تمنع الزواج بالأجنبيات..

وتطور الأمر إلى انه بنى مرتفعات على الجبال لآلهة هؤلاء النسوة الغريبات، كي يوقدون ويذبحن لآلهتهن" (1مل 11: 7، 8).
وانتهى أمر سليمان في تطور الخطية معه بمأساة، إذ يقول الكتاب "وكان في زمان شيخوخته أن نساءه أملن قلبه وراء آلهة أخرى... فذهب وراء عشتاروت إلهة الصيدونيين، وملكوم رجس العمونيين. وعمل سليمان الشر في عيني الرب" (1مل 11: 4 - 7)
كل ذلك تطور من الخطوة الأولى، الزواج بأجنبيات.

من كتاب حياة التوبة والنقاوة لقداسة البابا شنودة الثالث

 
قديم 23 - 11 - 2012, 06:16 AM   رقم المشاركة : ( 1915 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,271,622

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

الخطية حتى الموت
وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

يا ألهى الحبيب لن أختار لنفسي صليباً بل أطلب إليك أن تختار لي صليباً

لا تخافي يا نفسي لأن الله لا يدعك تجربي فوق ما تحتملين

أطمئنى يا نفسي فإن يسوع يلازمك حاملاً صليبه

لا تخافي من الوقوع بل لتؤمني أن يسوع كان معك لقد كان نائماً في السفينة ومع هذا فقد كان البحر هائجاً

لذلك كل مرة تحملين الصليب أذكرى دائماً أن يسوع بجوارك

الهي يسوع إن صليبك الغالي هو أجمل هدية منك لي سأقبله بفرح وسأحمله وإن لم ترسل لي يا حبيبي صليباً سأبحث عن صليب فى داخلي
ربما في تدريب على احتمال ، ربما صوم ، ربما سهر ودراسة ، ربما خدمة

ربى لست أقول لك إني سأسير معك إلى الجلجثة ولكن أن تملأ قلبى حباً وطاقة تدفعني للسير معك إلى الذبح إلى الجهاد ضد الخطية حتى الموت...
الهي أرحمني وأعنى

ربى كثيرون ساروا وراءك ولكن قليلين جداً وصلوا الى الجلجثة هؤلاء الذين أحبوك أمك العزيزة ومريم المجدلية التي أحبت كثيراً فغفرت لها خطاياها الكثيرة ويوحنا الى تعلم الإتكاء على صدرك الحنون

بقلم :قداسة البابا شنودة الثالث
 
قديم 23 - 11 - 2012, 08:01 AM   رقم المشاركة : ( 1916 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,271,622

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

طوبى للمساكين بالروح,
لأن لهم ملكوت السماوات

{ مت5: 3}

المسكنة بالروح ليست هى الفقر فى
الممتلكات المادية أو المؤهلات العلمية
بل انها تعنى الشعور العميق بالفقر الأدبى
والروحى.انها ليست فقرآ خارجيآ,بل هى
شعور فى الداخل بأننى لست شيئآ ولست
أملك من الصلاحيات شيئآ ولا أستحق
شيئآ ولذلكفاننى أركن على الله فى كل شىء..
والمسكنة بالروح ليست هى ذلك الاتضاع
المزيف الذى يميز البعض.ان ذلك الحريص
لأن يجعلك تشعر بتواضعه هو أبعد ما يكون
عن التواضع ومسكنة الروح..
ان المتواضع حقآ لا يشغلك بنفسه. على
الاطلاق لأنه أساسا غير مشغول بنفسه أن
المسكين بالروح شخص يشعر أن المكان
الذى هو جدير به هو التراب والرماد(أى42: 6)
لأنه هو نفسه تراب ورماد (تك 18: 27)..
أيها السائح فى البرية...نعمتى تكفيك
أيها المفتقر ذو الحاجة...نعمتى تكفيك
أيها المسكين هاك قوتى...نعمتى تكفيك..
وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
 
قديم 23 - 11 - 2012, 08:04 AM   رقم المشاركة : ( 1917 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,271,622

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

صلاة المحبة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
يارب جئت وسكنت فيما بيننا وفي قلب كل واحد منا ،
تدعو كل واحد منا باسمه لانه فريد في عينيك،
ليات ملكوتك في جماعتنا فلا يعود احد منا
يشعر بانه غريب عن اخوته ،
واجعلنا ان نصبح بعضنا لبعض
مصدر حب وفرح .
اعطنا يارب روحك القدوس

كي يمكننا من تحقيق رسالتنا مع اخوتنا ،
لننمو نحن وهم سوية في محبتك
ونقوى على رفع الشكر والتسبيح لاسمك .

امين

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
 
قديم 24 - 11 - 2012, 08:28 AM   رقم المشاركة : ( 1918 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,271,622

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

خطاب بقلم السيد المسيح



وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
ابنى الحبيب:


اريدان اعبر لك عما احمله اليك من حب واهتمام
مستمر بالامس رايتك مع اصدقائك تسير فى الطريق وكنتم
تضحكون اردت ان اكون فى صحبتكم اسير معكم واتحدث معكم لكنكم تجاهلتمونى
تماما


سرت بجواركم وحييتكم لكنكم لم تجيبون على التحيه
امرت الشمس ان تغرب ويحل المساء نفخت بجوارك نسمة رقيقة وتوقعت ان تنطق بكلمة لكنك لم تبال بل القيت بنفسك على السرير لتنام
ومع هذا فانى لازلت احبك
امرت القمر ان يرسل ضوءه الجميل على وجهك لكنك لم تفكر فى
ومع هذا ارسلت ملاكا ليحرسك
اليوم بعثت باشعة الشمس البهية فى الصباح لكى تستيقظ فتشكرنى على اليوم الجديد الذى وهبتك اياه


قمت بسرعة هيات نفسك لكى تخرج ولم تنطق شفتاك بكلمة
واحدة لى
جعلت السحاب يملا السماء والمطر يهطل عليك لتذكر دموعى من اجل جحودك وانت لا تبالى بشئ


بعثت اليك باصدقاء وانطلقوا معك الى حديقة جميلة لترى ما خلقته لراحتك
هب الريح ليهمس فى اذنيك يخبر بحبى
وانت مشغول عنى تماما
امرت الرعد ان يتحرك لكى يحذرك والبرق لكى تطلب بهاء مجدى ونورى وانت مصمم على الجفاء


بعثت اليك بالطيور تسبحنى والطبيعة تترنم لى
وانت صامت لا تود ان تنطق بكلمة شكر


صديقى العزيز حبى اكثر اتساعا من المحيطات واكثر عمقا من نفسك


ابى من السماء ارسلنى اليك لكى احملك الى احضانه
ادعنى فانا انتظر كلمة واحدة او حركة فى قلبك
انى ..احبك
صديقك الفريد
يسوع المسيح
 
قديم 25 - 11 - 2012, 08:14 AM   رقم المشاركة : ( 1919 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,271,622

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

الســاكن فــى عـــون العلــى

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


من أجمل الكلمات المعزية في الكتاب المقدس هي كلمات سفر المزامير فهي تعطيك أحساس بالسلام والطمأنينه حتى في أصعب الأوقات من أنسان أختبر وعاش في محبة الله هو داوود النبي والملك وأستحق أن يقول عنه الرب "وجدت قلب داوود حسب قلبى" وحتى عندما أخطأ أعطانا ثروة من كلمات التوبة فهو أختبر العشرة مع الله وأختبر الخطية وعاش حياة الندم على خطاياه "بللت سريري بدموعي"
ومن أجمل هذه المزامير مزمور "الساكن في عون العلي" مز 91 بالأنجيل وهو موجود بكتاب الأجبية ضمن مزامير الساعة السادسة (المزمور التسعون). هذه بعض التأملات في تلك الكلمات ذات المعاني الثمينة.
الساكن في عون العلي، يستريح في ظل إله السماء.
المسكن هو المكان الذي نستريح فيه ومهما ذهبنا بعيداً عنه خلال اليوم أو سفر طويل أو قصير يشتاق الإنسان الى بيته وسكنه فهكذا الأنسان الروحي أن أخطيء وأن استمر في خطيته يشتاق أن يعود الى حضن ابيه السماوي ويقول مع الأبن الضال "اليوم أقوم وأعود الى أبي".
الأنسان الذي يسكن ويعيش في عناية ورعاية رب المجد يستمتع بهذه العناية والرعاية في كل وقت وكل زمان. الأنسان طوال حياته على الأرض يسير وسط صعوبات العالم وصراعات عدو الخير فهو كمن يسير في صحراء كل ما فيها رمال وأشواك. ولكن الأنسان الذي يعيش مع الله فأنه يستظل بإله السماء الذي يرى كل أعمالنا الخفية والظاهرة. يستريح من أتعابه ويجد راحته في ظل إله السماء، تخيل أنك تسير في صحراء قاحلة في حرارة شمس شديدة، فكم قيمة ظل ولو شجرة صغيرة تحميك من حرارة الشمس فكم يكون ظل الله الذي يغطينا ويحمينا.
يقول للرب: أنت هو ناصري وملجأي، إلهي فأتكل عليه.
من أختبر الله وذاق حلاوة العشرة معه يصرخ مع داوود ويقول للرب أنت هو ناصري ليس لي غيرك ينصرني فعندما آتي إليك من المؤكد أنك تنصرني في شدتي وليس لي غيرك إلجأ اليه لأنك يارب هو الملجأ "أسم الرب برج حصين يركض اليه الصديق ويتمنع" وبك يارب نحتمي من ضربات العدو الشرير. لأنك يارب إلهي فأني أتكل عليك "على الرب توكل من كل قلبك وعلى فهمك لا تعتمد"، "ملقين كل همكم عليه"، أنا أعلم قدرتك يارب ولكني أتكل عليك ولا أنام نوم الغفلة فأني أعمل جاهداً وكلي ثقة فيك يا الله. لا أحتاج الى أنسان آخر يسندني ويقويني في تجاربي، "ملعون من يتكل على زراع بشر".
لأنه ينجيني من فخ الصياد، ومن كل كلمة مقلقة.


أنا كلي ثقة في ربي وإلهي لأنه ينجيني من فخ الصياد، "ابليس عدوكم يجول حولكم كأسد زائر" فأنت يارب تبعدنا وتكشف لنا عن الطرق التى وضع عدونا فيها فخاخ لنا، والفخ يضعه الصياد لفريسته ويغطيه بأوراق الشجر، وهكذا أبليس يظهر لنا الخطية في مظهر جميل أو بسيط ويحاول خداعنا. ولكن الله ينجينا من مؤامرات أعدائنا الجسديين والروحيين. كما نقول في صلوات الأجبية "فلنشكر ...... كل حسد، وكل تجربة، وكل فعل السيطان، ومؤامرة الناس الأشرار، وقيام الأعداء الخفيين والظاهرين، أنزعها عنا وعن سائر شعبك و........."


يا لعظم حبك يا إلهي فأنك تنجيني حتى من كل كلمة مقلقة، ما أعظمك يارب. كما قال السيد للمرأة الخاطئة ".... أذهبي وأنا أيضاً لا أدينك.." هل يوجد حب أعظم من هذا.
في وسط منكبيه يظللك، وتحت جناحيه تعتصم. عدله يحيط بك كالسلاح،
عندما يخاف أب على أبنه الصغير عند وجود أي خطر، فأن الأب يأخذ أبنه بين رجليه ويحوطه بذراعيه ليحميه من أي ضرر يمكن أن يصيبه، ولكي يشعر الأبن بحب وحنان الأب ويشعر بالأمان والسلام، والأب يبذل ويعرض نفسه للأذى لكي يحمي أبنه. هكذا الهنا الحنون يحمينا ويحوطنا بذراعيه بكل حب وحنان. وكمثال الدجاجة التي تحمي فراخها تحت جناحيها، فأولاد الله يجرون اليه ويحتمو به، ولكن أولاد العالم مثل اليهود الذين رفضوا الرب يسوع فقال لهم "يا أورشليم يا أورشليم، يا قاتلة الأنبياء وراجمة المرسلين اليها، كم مرة أردت أن أجمع أولادك كما تجمع الدجاجة فراخها ولم تريدوا". الله يحيط بك بملائكته وبإسلحتهم التي ترهب أعدائك فيهربون من أمام الله. "ملاك الرب حال حول خائفيه وينجيهم"


فلا تخشى من خوف الليل، ولا من سهم يطير في النهار، ولا من أمر يسلك في الظلمة، ولا من سقطة وشيطان الظهيرة.
الكتاب المقدس يقول لك " لاتخف" فأنت في حماية ملك المجد، القوي القاهر في الحروب، ففي هذا المزمور يذكرنا داوود النبي بكل الأخطار التي يمكن أن يمر بها الأنسان خلال حياته الروحية أو الأرضية من خوف الليل ومن مؤامرات الأشرار الذين يمكن أن يكيدوا لنا المكائد سواء علمت بها أو لم تعلم أو السقوط في خطية معينة أو "سهام أبليس المتقدة ناراً" كما يقول الكاهن في صلاة القسمة و....... ولكن هل أنت وحدك؟ .....!!!!! يرد عليك داوود النبي ويقول "أن كان الرب معنا فمن علينا" وكما يقول الكتاب المقدس عندما قال ايليا النبي لتلميذه "إن الذين معنا أكثر من الذين علينا" وعندما فتح الله عيناي تلميذه وجد الجبل كله محاط بجيوش من الملائكة.
يسقط عن يسارك ألوف، وعن يمينك ربوات.
هل يمكن أن تخسر معركة وأنت مع الرب يسوع المنتصر؟؟. يقول لك داوود النبي أنك سوف تنتصر على أعدائك الروحيين و أيضاً الجسديين. يسقط عن يسارك ألوف وعن يمينك مئات الألوف.
وأما أنت فلا يقتربون إليك، بل بعينيك تتأمل، ومجازاة الخطاة تبصر.
وأنت لا تمس لايقد أحد أن يمسك "من يمسكم يمس حدقة عيني"، فمهما كانت المعارك ضارية مع عدو الخير وجنوده فــ"هوذا حارسك لاينعس ولاينام". ولكن ثق في كلام الرب يسوع وأنت سوف تنظر بعينيك مجازاة الأشرار.


لأنك أنت يارب رجائي. جعلت العلي ملجأك، فلا تصيبك الشرور، أنت تحتمي في الرب يسوع القائل "الرب يدافع عنكم وأنتم تصمتون"، لأنك لجأت اليه لايمكن أن تصيبك الشرور وأنت مع الله، فكثير من المشاكل يحلها الله قبل أن تعرفها، ويمكن أن تعلمها بعد ذلك أو لا تعلمها.
ولا تدنو ضربة من مسكنك، لأنه يوصي ملائكته بك ليحفظوك في سائر طرقك، وعلى أيديهم يحملونك، لئلا تعثر بحجر رجلك.
الله يبعد كل ضربات عدو الخير عنك ويرسل ملائكته لكي تحيط بيك "ملاك الرب حال حول خائفيه وينجيهم"، ومن حب الرب وحنانه أن سقط يرسل لك الرب من يحملك لكي لاتهلك نفسك "لاتشمت بي يا عدوتي فأني أن سقط أقوم" .




تطأ الأفعى وملك الحيات، وتسحق الأسد والتنين.
الرب يسوع أعطانا سلطان على الحيات والعقارب وبهذا السلطان تدوس عليها وحتى أقوى الحيوانات تسحقها لأن هذه ليست قوتنا ولكنها قوة إلهنا، أبائنا الرسل والقديسين صنعوا المعجزات وأنتصروا على أبليس وجنوده بإسم رب القوات.
لأنه أتكل علي أتكل فأنجيه، أستره لأنه عرف أسمي لأنك اتكلت عليه هو وحده و"الأتكال على الرب خير من الأتكال على بني البشر"، الأتكال على الرب يعني الثقه بمواعيده مهما تأخرت الاستجابة تأكد أن الله معك، تذكر وعد الله لأبراهيم "أجعل نسلك كنجوم السماء ورمل البحر" تأخر تنفيذ وعد الله لأننا لا نعرف المواعيد والأزمنه ولكن الله أعطاه أسحق في الوقت الذي حدده.
كيف نعرف أسم الله؟.... من يعرف أسم الله يعيش في حبه وينفذ وصاياه "من يحبني يحفظ وصاياي".
يدعوني فأستجيب له، معه أنا في الشدة.
عندما تتكل على الله وحده !!!! تدعو الله وتطلب مساعدته يستجيب لك ويكون معك في أيام الشدة. دانيال في جب الأسود والثلاثة فتية كان الله معهم وسط شدتهم وهذا وعده يتجدد لك ولكل من يسكن في عون العلي "ها أنا معكم كل الأيام والى أنقضاء الدهر".



أنقذه وأمجده وطول الأيام أشبعه، وأريه خلاصي. هللويا.
هل ستبقى أيام الشدة؟... تأكد أن الله سينقذك ويعوض أيام أتعابك، يوسف الصديق يقول الكتاب المقدس عنه "كان الرب مع يوسف فكان رجلاً ناجحاً" كان الرب مع يوسف وهو صغير في بيت أبيه ثم وهو في تجربته المريرة في السجن ولكن يوسف كان يعيش مع الرب متكل عليه فأنقذه الرب وجعله ملكاً على مصر.
الآن الكتاب المقدس يدعونا أن نسكن مع العلي لنستمتع بكل هذه البركات والكنيسة تذكرنا بهذا المزمور كل يوم في صلاة الساعة السادسة.

 
قديم 25 - 11 - 2012, 08:17 AM   رقم المشاركة : ( 1920 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,271,622

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

الكتاب المقدس

يا جبل الله المقدس

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

أيها الكتاب المقدس .. ياكتاب الله الوحيد ..

ستظل الوحيد في عظمتك ومعجزاتك ..
ستظل الوحيد في قوتك وإقتدارك ..
ستظل الوحيد في صدق مواعيدك وأقوالك ..
ستظل الوحيد ينبوع الروح والحياة ..
ستظل الوحيد النور والمنارة ..
ستظل الوحيد كتاب السماء .. وصاحبك إله السماء ..
ستظل الوحيد طريق السلام مع الله ومع النفس ومع الآخرين ..
ستظل الوحيد طريق الملكوت ، وكل من يتركك فمصيره بكل تأكيد خارج الملكوت ..
إنكسر وسينكسر أمامك ملوك وفلاسفة وقواد ، ولن يقوى عليك سلطان ..
أي كتاب آخر عداك سيظهر صغيراً .. صغيراً .. صغيراً .. ثم يصغُر .. يصغُر.. يصغُر.. إلى الصفر .. إلي الفناء.
أما أنت فستظل ثابتاً راسخاً شامخاً ..
ياجبل الله المقدس ..
 
موضوع مغلق


الانتقال السريع


الساعة الآن 06:55 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024